النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملف مالي 10

  1. #1

    ملف مالي 10

    ملف مالي 10

    آخر المستجدات في دولة مالي....

    القوات الفرنسية تدخل بلدتين في وسط مالي والمتمردون يختفون
    المصدر: رويترز
    دخلت طوابير من حاملات الجند الفرنسية والمالية المدرعة بلدتي ديابالي ودوينتزا بوسط مالي يوم الاثنين بعد انسحاب المتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة من هناك واختفائهم في الأحراش لتجنب الضربات الجوية.
    ووصفت باريس هذا التقدم بانه خطوة مهمة في حملتها لطرد المقاتلين الإسلاميين من صحراء مالي الواسعة في الشمال التي بسطوا سيطرتهم عليها لمدة عشرة أشهر مما أثار المخاوف من ان تتحول المنطقة إلى قاعدة انطلاق لشن هجمات دولية للمتشددين.
    وزادت حدة الأخطار في مالي بشكل كبير الاسبوع الماضي عندما قال مسلحون إسلاميون إن التدخل العسكري الفرنسي هناك هو السبب في الهجوم الذي شنوه على منشأة للغاز في الجزائر المجاورة واحتجازهم لمئات الرهائن.
    وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان في بيان "تقدم جيش مالي في بلدتين كان يسيطر عليهما أعداؤه هو نجاح عسكري بكل تأكيد للحكومة في باماكو وللقوات الفرنسية الداعمة للعمليات."
    وقالت فرنسا التي شنت 140 غارة قصف جوية منذ 11 من يناير كانون الثاني انها تعتزم في نهاية المطاف أن تسلم زمام العملية العسكرية لبعثة افريقية توافق عليها الأمم المتحدة مع ان نشر هذه القوة تعرقل بسبب نقص الامدات والتمويل والتدريب.
    وكانت ديابالي الواقعة على بعد 350 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة باماكو تأوي المجموعة الرئيسية للمتمردين جنوبي بلدتي موبتي وسيفاري الموجودتين على خط المواجهة الأمامي.
    وذكر سكان أن بعض المتمردين تخلوا عن ملابسهم التقليدية الفضفاضة وانخرطوا وسط السكان المحليين حتى لا يتم التعرف عليهم. وفي شوارع ديابالي تناثر حطام متفحم لثماني شاحنات صغيرة للمتمردين. وقال سكان ان 200 مقاتل إسلامي احتجزوهم أسرى لمدة ثلاثة أيام لاستخدامهم دروعا بشرية واقية من الضربات الجوية الفرنسية.
    وقال سيدو ديارا البالغ من العمر 18 عاما "كان منا 12 شخصا في المنزل بدون طعام او ماء. ومنعونا من مغادرة القرية. وقالوا لنا سنموت معا وان من أصروا على المغادرة هم كفار."
    وعرض جنود ماليون نحو 80 صندوقا لذخائر الأسلحة الآلية خلفها المتمردون الفارون. وعادت مظاهر الحياة الى الشارع الرئيسي للبلدة إذ أعيد فتح المتاجر وكان أطفال يلعبون في أرض الاستعراض التي كانت تربض فيها حاملات الجند المدرعة للقوات المالية والفرنسية.
    مكاسب للقوات الفرنسية في مالي
    المصدر: الحرة
    دخل جنود فرنسيون وماليون صباح الاثنين مدينتي ديابالي ودوينتزا اللتين كان الإسلاميون يسيطرون عليهما بينما يواصل الجيش الفرنسي مطاردته للمقاتلين المرتبطين بالقاعدة الذين يحتلون جزءا كبيرا من مالي.
    يأتي هذا بينما اقترح الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين تنظيم اجتماع دولي على مستوى وزاري حول مالي في الخامس من فبراير/شباط المقبل في بروكسل بمشاركة الاتحاد الافريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والأمم المتحدة.
    وقرر الاتحاد الإسراع في نشر 450 اوروبيا من مهمة مكلفة بمؤازرة الجيش المالي لإعادة قدرته القتالية "كحد أقصى أواسط فبراير/شباط".
    ميدانيا، يتقدم الجنود الفرنسيون الذين يبلغ قوامهم 2150 جنديا باتجاه الشمال إلى جانب القوات المالية.
    وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية الذي يرافق العسكريين أن رتلا من ثلاثين آلية مدرعة تقل حوالى 200 جندي مالي وفرنسي دخل مدينة ديابالي حوالى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي بدون مواجهة اي مقاومة.
    وقال المراسل إن السكان خرجوا من منازلهم لتحية وصول الجنود وقام بعضهم بالتقاط الصور بهواتفهم المحمولة فيما تقدم الجنود الفرنسيون والماليون بحذر خشية وجود ألغام.
    وقال سكان في المدينة إن الإسلاميين الذين سيطروا بطريقة مباغتة على المدينة في 14 يناير/كانون الثاني غادروها على عجل اثر تعرضهم لغارات جوية فرنسية في السابع عشر من الشهر ذاته.
    وفي باريس، أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان استعادة السيطرة على مدينتي ديابالي ودوينتزا.
    وقال في بيان إن "هذا التقدم للجيش المالي نحو المدن التي يسيطر عليه أعداؤه يشكل نجاحا عسكريا أكيدا لحكومة باماكو وللقوات الفرنسية التي تدخلت لدعم هذه العمليات".
    ودوينتزا الواقعة على بعد حوالى 100 كيلومتر من مدينة كونا التي استعاد الجيش المالي السيطرة عليها من الإسلاميين، كانت قد سقطت من دون معارك في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي تحت سيطرة حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
    وتقع المدينة على طريق استراتيجي يمكن استخدامه لشن عمليات باتجاه المدن الكبرى في الشمال، تمبكتو وغاو وكيدال التي وقعت نهاية مارس/اذار 2012 تحت سيطرة المجموعات الإسلامية المتشددة ومنها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
    وتحدثت مصادر عدة عن انكفاء للاسلاميين من وسط البلاد إلى كيدال في اقصى الشمال الشرقي على بعد 1500 كيلومتر من باماكو قرب الحدود الجزائرية.
    وكيدال كانت أول مدينة في الشمال يسيطر عليها متمردو الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد والإسلاميون الذين قاموا في ما بعد بالانقلاب على حلفائهم السابقين من الطوارق.
    ومن ناحيتها قالت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الاثنين إن حوالى عشر دول غالبيتها غربية، تقدم دعما عسكريا للعملية الفرنسية في مالي.
    وقالت الوزارة إن بريطانيا وضعت طائرتي نقل سي-17 بتصرف سلاح الجو الفرنسي لإجراء مهمات نقل معدات من فرنسا أو منطقة النزاع، كما وضعت الولايات المتحدة في تصرف باريس معدات استخبارية وطائرة سي -17 لمساعدة قوات البلدان الأفريقية على التوجه إلى مالي.
    وأضافت الوزارة أن الدنمارك وضعت أيضا طائرة سي -130 بالتصرف على مدى ثلاثة أشهر، كما وضعت بلجيكا في التصرف طائرتين من الطراز ذاته بالإضافة إلى تجهيزات للإجلاء الصحي تشمل مروحيتي اغوستا 109 مجهزتين للنقل الطبي، فيما تقدم كندا طائرة سي-17 لمهام النقل في مسرح العمليات.
    وتشارك ألمانيا بطائرتي سي-160 للنقل الصحي ونقل القوات من البعثة الافريقية في مالي إضافة إلى طائرة ايرباص ايه-310، فيما وضعت اسبانيا تحت تصرف فرنسا طائرة سي -130 لمهام النقل، وتدرس إيطاليا تقديم دعم بالطائرات للمساعدة في عمليات النقل، كما سترسل الإمارات طائرتين من طراز سي-17 للمشاركة في العمليات، كما قالت وزارة الدفاع الفرنسية.
    غرب ووسط مالي خال من المتشددين
    المصدر: سما
    تمكنت القوات الفرنسية والمالية من تطهير غرب مالي من سيطرة الإسلاميين المتشددين عليه، وذلك بعد أن سيطروا على مدينة ديابالي التي كان الإسلاميون يسيطرون عليها منذ أسبوع، وسط قلق من أن تكون المدينة ملغمة من قبل المتشددين. وأفاد وزير الدفاع الفرنسي أن قوات بلاده سيطرت كذلك على دونتزا وسط مالي.
    وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان استعادة «السيطرة على مدينتي ديابالي ودونتزا» وسط البلاد من قبل القوات المسلحة في مالي.
    واوضحت وزارة الدفاع في بيان «من أجل الوصول إلى ذلك تلقى العسكريون الماليون الدعم من قبل القوات الفرنسية المتمركزة في نيونو وموبتي- سيفاريه».
    ودخل جنود فرنسيون وماليون أمس مدينة ديابالي غرب مالي التي كان الاسلاميون يسيطرون عليها منذ اسبوع وانسحبوا منها جزئيا إثر قصف الطيران الفرنسي. وأفادت تقارير وشهود عيان أن رتلا من ثلاثين آلية مدرعة تقل حوالى 200 جندي مالي وفرنسي دخل المدينة دون أن يلقى مقاومة.
    قلق
    ويبدي مسؤولون في الجيشين من أن يكون مقاتلو تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الاسلامي لغموا مواقع في المدينة قبل الانسحاب منها. وينتمي الجنود الفرنسيون إلى الفوج الحادي والعشرين لمدفعية البحرية والمظليين.
    وقبل دخول الجنود إلى المدينة حلقت فوقها مروحيات خفيفة من طراز غازيل للجيش الفرنسي. وخرج بعض السكان من منازلهم مرحبين بالجنود الفرنسيين والتقط بعضهم صورا بهواتفهم النقالة.
    وانطلق الرتل فجرا من مدينة نيونو 350 كيلومترا شمال شرق العاصمة باماكو التي تبعد 60 كيلومترا جنوب ديابالي حيث قام الجيش المالي بعدة عمليات استكشاف.
    وأفاد بعض السكان أن الاسلاميين انسحبوا من المدينة بعد الغارات الجوية الفرنسية في 17 الجاري.
    وعزز الجنود الفرنسيون المشاركون في عملية «القط المتوحش» والبالغ عددهم حوالى ألفي عنصر مواقعهم في نقطتين استراتيجيتين على بعد مئات الكيلومترات شمال شرق العاصمة باماكو وهما نيونو وسيفاريه. وتعتبر مدينة سيفاريه الواقعة على بعد 630 كيلومترا شمال شرق باماكو ويوجد فيها مطار استراتيجي يمكن أن تنطلق منها العمليات نحو كبرى مدن الشمال تمبكتو وغاو وكيدال التي سيطرت عليها مجموعات جهادية بينها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بعدما طردت منها الجيش المالي.
    وقام الجيش المالي في وقت سابق بدوريات في ضواحي ديابالي حيث تبين أن الوضع «ليس واضحا تماما» على ما أفاد ضابط فرنسي في نيونو.
    من جانبه قال كولونيل في الجيش المالي إن قسما من سكان ديابالي تبنى النظريات الاسلامية المتطرفة ويجب علينا ابداء الحذر خلال الساعات المقبلة.
    وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان إن القوات المالية لم تستعد بعد ديابالي، مؤكدا أن «تطورا ايجابيا متوقعا خلال الساعات المقبلة».
    الانكفاء في كيدال
    وأشارت عدة مصادر إلى انكفاء الاسلاميين المسلحين من وسط البلاد إلى كيدال في اقصى الشمال الشرقي 1500 كيلومترا من باماكو.
    وكيدال كانت أولى المدن التي سيطرت عليها في مارس 2012 قوات المتمردين الطوارق والجماعات الاسلامية التي عادت وطردت حلفاءها الطوارق.
    حصيلة أولية
    وفي الأثناء، أعلنت جماعة أنصار الدين الاسلامية حليفة تنظيم القاعدة أول حصيلة للضحايا قائلة إنها قتلت 60 جنديا ماليا واسقطت مروحيتين فرنسيتين منذ العاشر من يناير الجاري. وأقرت بمقتل ثمانية من عناصرها. في المقابل، أعلنت مالي مقتل 11 عسكريا في معارك جرت حول كونا، في حين أعلنت باريس مقتل طيار مروحية.
    مصر تقول ان التدخل في مالي سيؤجج الصراع
    المصدر: رويترز
    قالت مصر يوم الاثنين ان التدخل العسكري في مالي سيؤدي الى تفاقم الصراع في افريقيا وينذر بعزل باقي دول القارة عن شمالها العربي.
    وأرسلت فرنسا وعدة دول افريقية قوات لمجابهة المقاتلين الاسلاميين الذين سيطروا على شمال مالي في استجابة لطلب من حكومة مالي وخوفا من ان تتحول البلاد الى نقطة انطلاق لهجمات الاسلاميين المتشددين.
    وقال الرئيس المصري محمد مرسي في افتتاح مؤتمر القمة الاقتصادي العربي في السعودية ان التدخل في مالي ينبغي ان يكون سلميا وتنمويا.
    وأضاف "اود ان اؤكد اننا لا نوافق ابدا على التدخل العسكري في مالي لان هذا من شأنه ان يؤجج الصراع في هذه المنطقة.
    "لابد ان يكون التدخل سلميا وتنمويا وان تصرف الجهود والاموال الى التنمية. لا نقبل ابدا اي تطرف او عنف او عدوان على الامنين ولكننا لا نريد ابدا ان نخلق بؤرة من الصراع الدامي في وسط افريقيا تعزل بين الشمال العربي وبين عمق افريقيا لهذا الشمال العربي."
    وندد مرسي باحتجاز رهائن على ايدي الاسلاميين في الجزائر وقال ان مصر تقف الى جانب الجزائر.
    وقال "وأود ان اقول لكم واطلب منكم ان نقف الى جوار الجزائر فيما وقعت فيه وان نكون دائما ضد من يحاول ان يعتدي على استقلال او ارادة او امن اي قطر من اقطارنا العربية هذا موقف حساس ودقيق فارق ان نقف ضد العدوان العسكري او التدخل العسكري في مالي وان نكون جوار الجزائر فيما هي فيه درءا لاي مفسدة او جرا لاي صراع يهدد امن اي دولة عربية."
    قوات مالي وفرنسا تدخل مدينة ديابالي وتواصل مطاردة المسلحين... ومتمردو الطوارق يعرضون محاربة الإسلاميين... والمعارضة الفرنسية تعرب عن قلقها من 'عزلة' باريس
    المصدر: القدس العربي
    دخل جنود فرنسيون وماليون صباح امس الاثنين مدينة ديابالي غرب مالي التي كان الاسلاميون يسيطرون عليها منذ اسبوع بينما يواصل الجيش الفرنسي مطاردته للمقاتلين المرتبطين بالقاعدة في هذا القسم من البلاد.
    وافاد مراسل وكالة فرانس برس الذي يرافق العسكريين رتلا من ثلاثين آلية مدرعة تقل حوالى 200 جندي مالي وفرنسي دخل مدينة ديابالي حوالى الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش بدون مواجهة اي مقاومة.
    وكان الاسلاميون سيطروا على هذه المدينة الاسبوع الماضي بعدما غادروها اثر قصف الطيران الفرنسي.
    واظهرت مشاهد بثها التلفزيون الفرنسي من ديابالي آليات وحافلات تركها الاسلاميون.
    وقال احد السكان ان المتمردين غادروا المدينة التي خلت من معظم سكانها مشيرا الى ان الباقين بحاجة الى المواد الغذائية ومواد اولية اخرى.
    والجنود الفرنسيون المشاركون في عملية سيرفال في مالي والبالغ عددهم حوالى الفي عنصر، عززوا مواقعهم في نقطتين استراتيجيتين على بعد مئات الكيلومترات شمال شرق باماكو، وهما نيونو وسيفاريه.
    وتقع نيونو على بعد 60 كلم جنوب ديابالي حيث قام الجيش المالي في الايام الماضية بعدة مهمات استطلاع.
    وكان وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان اعلن الاحد ان 'الهدف هو استعادة مالي بالكامل' مضيفا 'لن نترك اية جيوب' مقاومة.
    وقام الجيش المالي السبت بدوريات قرب ديابالي حيث قال ضابط فرنسي في نيونو ان 'المقاتلين المتمردين غادروا المدينة مبدئيا'.
    من جهته قال كولونيل في الجيش المالي ان 'قسما من سكان ديابالي اعلنوا التزامهم بعقيدة الجهاديين ويجب ان نتوخى الحذر في الساعات المقبلة. وسيفاريه الواقعة على بعد 630 كلم شمال شرق باماكو ويوجد فيها مطار، تعتبر مدينة استراتيجية يمكن ان تنطلق منها العمليات نحو كبرى مدن الشمال، تمبكتو وغاو وكيدال التي سيطرت عليها مجموعات جهادية بينها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، بعدما طردت منها الجيش المالي.
    واشارت عدة مصادر الى انكفاء الاسلاميين المسلحين من وسط البلاد الى كيدال في اقصى الشمال الشرقي (1500 كلم من باماكو). وكيدال كانت اولى المدن التي سيطرت عليها في اذار/مارس 2012 قوات المتمردين الطوارق والجماعات الاسلامية التي عادت وطردت حلفاءها الطوارق.
    واستجابت عدة دول الاحد لطلبات المساعدة المالية واللوجستية التي اطلقتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا من اجل نشر القوة الدولية لدعم مالي التي ستضم على المدى الطويل حوالى خمسة الاف جندي افريقي.
    ودعا رئيس مفوضية مجموعة دول غرب افريقيا ديزيريه كادري ودراوغو المجموعة الدولية الى حشد طاقاتها من اجل تمويل القوة في مالي. وقال ان 'تقييما اوليا' يحدد احتياجات القوة بحوالى 500 مليون دولار (حوالى 375 مليون يورو).
    وكان تمويل عمليات هذه القوة يقدر حتى الان بما بين 150 و 200 مليون يورو. وقرر الاتحاد الاوروبي المساهمة فيها بما يصل الى 50 مليون يورو.
    وينتظر نشر حوالى الفي عنصر من القوة الدولية مع حلول 26 كانون الثاني/يناير. لكن حوالى 150 جنديا فقط وصلوا الى باماكو حتى الان بينهم نحو خمسين سنغاليا من اصل ال500 التي وعدت دكار بارسالهم.
    وقام الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو الاحد بتفقد اول كتيبة من 200 جندي تشادي من اصل الفين وعدت تشاد بارسالهم وهم متمركزون في قاعدة عسكرية في نيامي (النيجر) قبل توجههم الى مالي.
    واعلنت جماعة انصار الدين الاسلامية، حليفة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الاحد اول حصيلة للضحايا قائلة انها قتلت 60 جنديا ماليا واسقطت مروحيتين فرنسيتين منذ العاشر من كانون الثاني/يناير الحالي، واقرت بمقتل ثمانية 'مجاهدين' لها.
    في المقابل اعلنت مالي مقتل 11 عسكريا في معارك جرت حول كونا، في حين اعلنت باريس مقتل طيار مروحية.
    وقال انفصاليو الطوارق بالحركة الوطنية لتحرير أزواد في مالي الاحد إنهم مستعدون للانضمام إلى الجهود الدولية الرامية لتحرير شمال مالي من المتمردين الإسلاميين وسط مخاوف من انتقام جيش مالي من الطوارق بسبب انتفاضة قاموا بها العام الماضي.
    وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد شنت تمردا في شمال مالي أوائل عام 2012 وانتزعت زمام السيطرة على المنطقة من القوات الحكومية بعد انقلاب عسكري في مارس آذار الماضي دفعت إليه طريقة تعامل الحكومة مع الانتفاضة.
    وسرعان ما استغلت الجماعات الإسلامية انتفاضة الطوارق بعد أن كانت تقاتل معهم في البداية وما لبثت أن قامت بتهميشهم في المدن الرئيسية المنطقة الصحراوية التي يطلق عليها المتمردون اسم أزواد.
    ومع توقف تقدم الإسلاميين باتجاه الجنوب بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي منذ عشرة أيام قال المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد إبراهيم أغ محمد الصالح إنه يمكن استدعاء مقاتلي الحركة المتفرقين لدعم تدخل تقوم به قوات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بتفويض من الأمم المتحدة.
    وقال الصالح لتلفزيون رويترز في مقابلة أجريت في نيامي عاصمة النيجر المجاورة 'تريد الحركة الوطينة لتحرير أزواد محاربة الإرهابيين بجانب إيكواس والمجتمع الدولي.'
    وفي ظل شعور الكثيرين في باماكو عاصمة مالي بالغضب من دور الطوارق في الأزمة الراهنة يستبعد أن يوافق الجيش على توليهم دورا رسميا في عملية لتحرير الشمال.
    وفي حين ان بعض الطوارق يدعمون الإسلاميين وخاصة حركة أنصار الدين التي أسسها الزعيم الانفصالي السابق إياد أغ غالي إلا أن الكثيرين لا يؤيدونهم ويستاءون من نهجهم المتشدد الذي يتعارض مع المعتقدات الصوفية المعتدلة التقليدية في المنطقة.
    وقال الصالح لرويترز 'سكان أزواد الذين نقاتل من أجلهم هم أول ضحايا هذا الإرهاب ونخشى أن يقعوا ضحايا أيضا للعملية العسكرية خاصة من جانب جيش مالي'.
    وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الأسبوع الماضي إن مواطني مالي الفارين إلى دول مجاورة قصوا 'روايات مروعة' لانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت في ظل سيطرة الإسلاميين بما في ذلك حالات اغتصاب وإعدام للمعارضين فضلا عن تطبيق حدود البتر والرجم. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا بشأن جرائم الحرب التي يشتبه بارتكابها في مالي. في الوقت نفسه يتزايد القلق من تطهير عرقي في حين يستعيد جيش مالي الشمال بمساعدة الفرنسيين.
    وقالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' المعنية بحقوق الإنسان أمس السبت إنها تلقت روايات موثوقة بشأن وقوع انتهاكات خطيرة بما فيها القتل ترتكبها قوات الأمن في مالي بحق المدنيين حول بلدة نيونو وسط البلاد.
    وقال الكولونيل سيدو سوجوبا المسؤول عن عمليات الجيش في المنطقة 'أي أحد يمكنه الحصول على زي رسمي لجيش مالي ويفعل ما يحلو له. بات ذلك معروفا'. وأضاف 'الجهاديون انفسهم فعلوا ذلك في بعض الأحيان لتشويه سمعة جيش مالي'.
    وذكرت 'هيومن رايتس ووتش' أن الطوارق والعرب وهم اكثر الجماعات العرقية ارتباطا بالمتمردين الذين سيطروا على شمال مالي مستهدفون بصورة خاصة.(رويترز)
    اعرب مسؤولون من المعارضة اليمينية عن قلقهم الاثنين من 'عزلة' فرنسا مضعفين بذلك التوافق حول العملية العسكرية في مالي التي قررها قبل عشرة ايام الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند.
    وقال جان فرنسوا كوبيه رئيس الاتحاد من اجل حركة شعبية، ابرز احزاب المعارضة، ان 'عزلة' فرنسا 'مشكلة كبيرة. انها المسألة المركزية'.
    واضاف كوبيه في تصريح اذاعي 'آسف لعدم انعقاد مؤتمر دولي، جولة دولية لرئيس الجمهورية'.
    وتساءل ايضا عن 'اهداف' فرنسا في مالي 'هل هي مكافحة الارهاب الدولي؟ الارهاب في هذه المنطقة؟ اعادة توحيد مالي؟'.
    واوضحت نائبة الاتحاد من اجل حركة شعبية فاليري بيسرس 'اعتقد انه في ظروف اخرى، ولو كان نيكولا ساركوزي (في الرئاسة)، لكنا ذهبنا الى المعركة مع مزيد من الدعم بالتأكيد سواء كان من المانيا او بريطانيا او اميركيا'.
    واعرب وزير الدفاع السابق في عهد ساركوزي، الوسطي ارفيه موران عن الاسف ايضا 'لأن الجولة الاوروبية او الافريقية التي كانت ستتيح تشكيل قوة اكبر حجما -- لكنا شعرنا بأننا لسنا وحدنا -- لم تحصل كما كان يجب ان تحصل'. واعلن وزير الخارجية السابق آلان جوبيه الذي كان في منصبه اثناء التدخل الفرنسي في ليبيا في 2011 'ارغب في ان يتم توضيح الموقف الفرنسي'.
    واكد جوبيه الذي سبق ان حذر من ان انتشار القوات الفرنسية على الاراضي المالية 'محفوف بالمخاطر' ان الهدف من التدخل 'هو وقف تقدم الجهاديين والارهابيين في اتجاه الجنوب وباماكو'.
    لكنه اضاف 'لدي انطباع اليوم بأننا نقوم بعملية غزو شاملة للاراضي المالية، وهي شاسعة. وليست لدى فرنسا الوسائل للقيام بذلك وحدها'.
    رسميا، ما زالت المعارضة تدعم عملية سرفال، كما قالت الاسبوع الماضي في البرلمان خلال نقاش لم يتخلله تصويت. وقال جان بيار رافاران رئيس الوزراء في عهد شيراك 'نحن في حالة حرب، وانا اقف وراء السلطات في بلادي'.
    من جهة اخرى، ذكرت مصادر متطابقة ان جلسة الاستماع التي كانت مقررة بعد ظهر الاثنين لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امام البرلمان الاوروبي حول النزاع في مالي قد الغيت بسبب الاحوال الجوية.
    وقال البرلمان الاوروبي على موقعه في شبكة الانترنت 'الوضع في مالي: النقاش بين وزير الخارجية لوران فابيوس ولجنة الشؤون الخارجية قد الغيت بسبب سوء الاحوال الجوية'. وقد اكدت هذا النبأ البعثة الفرنسية الدائمة لدى الاتحاد الاوروبي.وكان فابيوس سيتوجه الى بروكسل بالقطار. وادت الثلوج الى تأخير انطلاق قطارات تاليس بين باريس وبروكسل.
    كتيبة الملثمين تتوعد الدول المشاركة في حرب مالي ..... العثور على 25 جثة في مصنع الغاز والجيش الجزائري يعل انتهاء العملية
    المصدر: العربية
    توعدت المجموعة التي خطفت الرهائن في منشأة عين أمناس بزيادة عملياتها ضد الدول المشاركة بالعملية العسكرية في مالي.
    وأعلنت السلطات الأمنية الجزائرية أنها اعتقلت ستة مهاجمين من مجموعة الخاطفين، وكان الجيشُ الجزائري أعلن أمس انتهاء العملية، إلا أنه ما يزال ينفذ عملية تمشيط واسعة في محيط المنشأة، بحثا عن مسلحين فارين.
    وأعلنت مصادر أمنية ارتفاع عدد القتلى من الرهائن إلى 48، ومن جهته أكد وزير الطاقة الجزائري بعد زيارته للمنشأة أن بلاده لن تسمح للأجانب بالمساعدة في تأمين منشآتها النفطية، وأن تشغيل المحطة سيستأنف بعد يومين.
    كما حذرت الولايات المتحدة من وجود تهديد مرتفع من تعرض المواطنين الأمريكيين للإرهاب والخطف في الجزائر، وسمحت لعائلات موظفي سفارتها بمغادرة البلاد.
    وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنها سمحت لأفراد العائلات بمغادرة الجزائر في أعقاب الهجوم على موقع عين أمناس النفطي، وتحدثت الوزارة عن تهديدات قوية بخطف مواطنين غربيين.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف مالي 8
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-18, 12:53 PM
  2. ملف مالي 7
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-18, 12:53 PM
  3. ملف مالي 6
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-18, 12:49 PM
  4. ملف مالي 5
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-12-11, 10:12 AM
  5. ملف مالي 1
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-05-30, 11:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •