ترجمات
(213)
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشرموقع القناة السابعة الإسرائيلي مقالا بعنوان "ليس فقط جبل الهيكل بل كذلك يطالبون بسوسيا" للكاتب ديفيد بيدين. ويقول إن العرب يحاولون القيام بخدع من أجل طمس الأدلة الأثرية الواضحة على الحضارة اليهودية، وكثيرا ما يتغنى العرب بالحقوق التاريخية عند النزاع على الأرض مع إسرائيل، وهم من خلال ذلك يطالبون بكل جزء من إسرائيل ويدعون أن أجدادهم عاشوا على كل شبر منها، وفي هذا السياق اندلع جدل في الإدارة المدنية الإسرائيلية حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستقوم بإزالة قرية سوسيا التي تقع جنوب هيبرون على الطريق نحو بئر السبع، وقد اندلعت مشادات كثيرة بين مجموعات إسرائيلية داعمة لحقوق العرب والحكومة الإسرائيلية حول كونها قرية عربية، حيث أن سكان القرية لا يملكون أية تراخيص من الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولا تظهر السجلات التاريخية والبحوثات أي وجود لقرية سوسيا في التاريخ، وفي الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل للبحث عن سجلات للقرية في زمن الانتداب البريطاني والدولة العثمانية، لم تؤكد البحوث الحالية عدم وجود هذه القرية من قبل، ولا تظهر الخرائط القديمة أي وجود للقرية قبل عام 1948، وقد أرسلت الحكومة الإسرائيلية مبعوثين للقرية للحصول على أية أوراق أو أدلة تؤكد أن هذه القرية موجودة منذ قرون وليست قرية حديثة، لكنها لم تحصل من السكان على أية أدلة، ويختم بالقول أن ما يتحدث عنه الفلسطينيون هو خدعة من خدعهم للسيطرة على الأرض وأنه لم يكن هناك قرية بهذا الاسم.
نشرت مجلة الانتفاضة الإلكترونية مقالا بعنوان "الكذب الإسرائيلي مسموح عند الـ بي بي سي ولكن الفلسطينيين لا يحق لهم الحديث" للكاتبة أمينة سليم. وتقول إن هناك انحياز واضح من هيئة الإذاعة البريطانية لإسرائيل ضد الفلسطينيين حيث تستضيف من وقت لآخر الإسرائيليين للحديث بينما تتجاهل الفلسطينيين، وما حدث مؤخرا يؤكد ذلك، حيث أدرك كين لوش أن فلسطين بالنسبة للـ بي بي سي لا تزال أمرا محرما، وقال أنه أعد فيلما موسيقيا عن الاوركيسترا الغنائية وقد شارك في العزف شخص فلسطيني إضافة إلى آخر إسرائيلي، وبعد ان أجرت الـ بي بي سي مقابلة مع لوش حول فيلمه الغنائي تحدث لوش عن الفلسطينيين وما يعانونه، ولكنه تفاجأ برسالة من الـ بي بي سي تخبره بأنه سيتم اختصار المقابلة وإزالة بعض المقاطع، وقد وافق لوش على ذلك لكنه شدد للـ بي بي سي على ضرورة الإبقاء على كلماته حول فلسطين، وتفاجأ الجميع عندما بثت الـ بي بي سي المقابلة حين وجد أن الجزء الذي يتحدث فيه لوش عن فلسطين قد تم حذفه، ويقول لوش إن سبب ذلك هو خوف الـ بي بي سي من إسرائيل وتعرضها للضغوطات من السلطات الإسرائيلية، وفي نهاية المقال تشير أمينة إلى أن هذا يؤكد عدم نزاهة الـ بي بي سي في تعاطيها مع كافة الأطراف وتفضيلها لطرف على الآخر.
نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان "نهاية العالم" وتقول الصحيفة أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى منازلهم فرحين بعد أن قضوا أيام عيد الفطر على شواطئ يافا، والسعادة التي شعروا بها يجب أن يشعر بها الإسرائيليون أيضا، وقد سمحت إسرائيل لأكثر من 13 ألف فلسطيني بالدخول لإسرائيل من أجل الاحتفال بعيد الفطر هناك، ومنحهم فرصة لزيارة أقاربهم هناك حيث أن هذه الفرصة ليست سانحة لهم في أي وقت، وقد كانت خطوة
شجاعة من الحكومة الإسرائيلية بالإقدام على هذا الأمر بغض النظر عن الأسباب التي دفعت إسرائيل للسماح لهذه الأعداد الكبيرة من الفلسطينيين بالدخول إلى الأراضي الإسرائيلية.
نشر موقع انترناشونال ميديل إيست سنتر مقالا بعنوان "خبراء الطب الشرعي في سويسرا سيفحصون رفات عرفات"؛ للكاتب سعيد بنورة؛ يتحدث الكاتب عن الخبراء العاملين في معهد الفيزياء الإشعاعية السويسري والذين سيقومون بفحص رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد الحصول على موافقة من أرملته سهى عرفات. ويكمل الكاتب بالقول بان الزيارة الأولى ستكون استكشافية، وسيقوم الخبراء بعقد اجتماعات مع مسؤولي السلطة الفلسطينية، وسيتم الاستفسار عن المعدات التكنولوجية والعلمية في المنطقة؛ وفي الرحلة الثانية، سيتم أخذ عينات من بقايا عرفات للبحث عن آثار البولونيوم، وهو مادة مشعة شديدة السمية. ويكمل الكاتب بالقول بان الفلسطينيين بدورهم يعتقدون بأن إسرائيل وراء اغتيال عرفات، خصوصا القادة الاسرائيليين الذين وصفوا الرئيس الراحل بأنه "عقبة في طريق السلام". ويضيف الكاتب بالقول بان غزو رام الله آنذاك وعزل عرفات لم يكن سوى بداية لهجوم عسكري موسع يهدف حسب وجهة نظر إسرائيل إلى "اقتلاع البنية التحتية للإرهاب". وأنهى الكاتب بالإشارة إلى أن الامور محسومة ومعرفة فيما يتعلق بقضية عرفات حيث أعربت اسرائيل عن رغبة واضحة في التخلص منه على الرغم من تصريح وزير الدفاع آنذاك، بنيامين اليعازر، الذي ادعى أن إسرائيل لا تخطط لإلحاق الضرر بعرفات.
الشأن الإسرائيلي
نشرت صحيفة لوبوانت الفرنسية مقالا بعنوان "إيران-إسرائيل: ماذا يمكن أن يحدث في حالة قصف المنشآت النووية الإيرانية؟" للكاتبة ميريل دوتيل، تتحدث الكاتبة في بداية المقال عن أن الحرب بين إيران وإسرائيل باتت وشيكة، وأن ضربة إسرائيلية لمنشآت إيران النووية أصبحت قريبة جدا، فالقادة الإسرائيليون يقولون إن مثل هذه الضربة باتت ضرورة ملحة من أجل وقف مساعي إيران التي أصبحت على عتبة الوصول إلى تصنيع السلاح النووي، وتشير الكاتبة إلى الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها إسرائيل في الجبهة الداخلية، وكذلك في الجانب العسكري والقوات الجوية وسلاح الدفاعات، وأيضا تتحدث على القدرات العسكرية والقوة الهائلة التي تتمتع بها القوات الإيرانية، وتبدي الكاتبة قلقها حول احتمال دخول المنطقة بأسرها في حرب شاملة وواسعة النطاق، وذلك بسبب الرد الذي من المؤكد أن طهران سترد به على أي هجوم ضدها، وفي نهاية المقال تقول الكاتبة إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في هكذا سيناريو، ولكن معضلتها الكبيرة هي الانتخابات التي باتت على الأبواب، ولكن إسرائيل تواصل تهديداتها بشن ضربة وقائية ضد المفاعلات النووية الإيرانية.
نشر موقع القناة السابعة الإسرائيلي مقالا بعنوان "مزيد من الأكاذيب" للكاتبة تابيتا كورول. وتقول إن أي مشكلة يقع فيها الفلسطينيون يقولون أن إسرائيل هي السبب، وحتى لو اعترف فياض بأن السلطة غير قادرة على إلهام مواطنيها لبناء المؤسسات فإن إسرائيل هي من يلقى عليها اللوم، ولكن لا يشير الفلسطينيون إلى أنه خلال إدارة إسرائيل لأمور الضفة الغربية تحسنت الأوضاع المعيشية للفلسطينيين وأزالت إسرائيل الكثير من الحواجز والثكنات العسكرية، وحصل تقدم كبير في كافة نواحي الحياة التعليمية والاقتصادية والزراعية، وتراجعت معدلات البطالة وتضاغف عدد السكان، ولماذا يغفل الفلسطينيون هذه الحقائق، ولماذا يغفل العالم ما قدمته إسرائيل في أوسلو ومغادرة القوات الإسرائيلية للمدن وتسليم السلطة الفلسطينية مقاليد الأمور في الضفة الغربية، وفشل الفلسطينيين سببه عدم قدرتهم على التوزيع العادل للتمويل والمساعدات القادمة من الخارج، حيث أن مئات الملايين تصب سنويا في خزينة السلطة وأصبحت أرصدة لمسؤولي السلطة الفلسطينية موازية لأغنى أغنياء العالم وبعد كل هذا يعودون للحديث عن أسطورة "الاحتلال الإسرائيلي"، وإسرائيل لا يمكن أن تتحمل مسؤولية الصراع الداخلي الفلسطيني بين حماس وفتح في الضفة والقطاع، وفي نهاية المقال تقول الكاتبة أنها لا تستطيع أن تفهم لماذا كل هذه المحاولات الهادفة إلى تدمير الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لقد قدمت إسرائيل الكثير من التنازلات دون أن تجني أي شئ في المقابل.
نشر موقع ذا التيرناتيف نيوز مقالا بعنوان "ألمانيا تبني القوة العسكرية الإسرائيلية تحت ظل الولايات المتحدة الامريكية"؛ للكاتبة كريستيان بريجر، تقول فيه الكاتبة أنه ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فان ما لا يقل عن 15٪ من مجمل الواردات العسكرية الإسرائيلية بين عامي 1999 و 2011 جاءت من ألمانيا. وتكمل الكاتبة بالقول بأن هذا يدل على أهمية التزام ألمانيا بدعم اسرائيل؛ وعند مقارنه حجم الدعم العسكري من الولايات المتحدة
الأمريكية التي تصدر حوالي 6.4٪ من إجمالي صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل، وألمانيا التي تصدر ما يقرب من 5٪. نجد أن حجم الالتزام متساوي تقريبا. وتضيف الكاتبة بأن أحدث مثال على الدعم العسكري الألماني لإسرائيل يتمثل في تجهيز ثلاث غواصات حديثة مع "صواريخ ذات رؤوس نووية"؛ وبالتالي دعم طموحات إسرائيل لكونها قوة نووية في الشرق الأوسط. وتضيف الكاتبة بأن النهج الألماني لحقوق الإنسان وكرامته، يميل إلى نسيان التاريخ والمبادئ الألمانية بحق الشعب اليهودي؛ على الرغم من تورطها في منطقة الصراع من خلال صنع الأسلحة النووية التي لا تدعم التوصل إلى حل سلمي، ولكنه يخلق المزيد من التوتر في المنطقة. وأنهت الكاتبة بالقول أنه على الرغم من أن ألمانيا لا تريد أن تشارك مباشرة في أي حرب، إلا أنها تستفيد اقتصاديا من كل سلاح تبيعه؛ وينبغي أن تكون المسؤولية التاريخية لألمانيا في الحد من توزيع الأسلحة في جميع أنحاء العالم من أجل حفظ "الأمن العالمي".
نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان "يجب على إسرائيل عدم مهاجمة إيران"، أكد فيه وجهات نظر الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي بشأن العمل العسكري المحتمل ضد إيران، حيث تحدث أشكنازي في لقاء مع كبار مسؤولي القوات الإسرائيلية أن الوقت لم يحن بعد ويجب على إسرائيل في هذه المرحلة عدم شن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية، واليوم يجب تشديد العقوبات الاقتصادية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كلمات أشكنازي مهمة جداً لأنه عمل مؤخراً رئيساً لهيئة الأركان ولديه معلومات ممتازة بشأن عدد من القضايا الحاسمة، أعلن أشكنازي أن الغاية تبرر الوسيلة وجنباً إلى جنب مع وسائل اقتصادية ودبلوماسية وسياسية وطرق أخرى ستعمل على إبطاء عمل البرنامج النووي الإيراني غير السلمي، يمكن القول أنه يشير إلى عمليات استخباراتية وتخريبية.
الشأن العربي
نشرت صحيفة لوبوانت الفرنسية مقالا بعنوان "تونس: هل يسيطر السلفيون على السلطة" للكاتب أرمين أريفي، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن الصمت الغريب من قبل المسيطرين على الحكم في البلاد، حزب العدالة والتنمية و"حزب النهضة" الإسلامي المعتدل على ما يقوم به المتشددون من السلفيين من أعمال عنف واعتداءات، كما يتحدث عن التزايد الكبير في أعداد السلفيين، حيث يقول إن ذلك يعود إلى السياسة التي اتبعها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، والتي تسببت بخلق متشددين في ظل الربيع التونسي. ويقول الكاتب إن السلفيين يتدخلون في كل مجريات الحياة اليومية للشعب والعامة من ملابس وأطعمة ومشروبات، ويضيف قائلا إن ما يجري في تونس قد يخلق حالة من التعصب ضد الديمقراطية، وذلك يعود إلى التنامي الكبير في الحركات الإسلامية المتطرفة التي لم يتم التعامل معها بشكل مناسب من قبل السلطات الحالية، وفي نهاية المقال يقول الكاتب إن السلفيين في تونس قد يعملون على السيطرة على مناطق نفوذ في حالة مواجهتهم والوقوف ضد الأعمال التي يرتكبونها.
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان "سوريا: لا تدخل" للكاتب جون فليوري، يقول الكاتب في بداية المقال إنه لا أحد يمكنه التكهن بما يمكن أن يحدث في حال التدخل العسكري الخارجي في سوريا، حيث يشير إلى القوة العسكرية التي يمتلكها النظام السوري، إذ أنه لم يكن أحد على اطلاع على حقيقة ما يمتلكه النظام السوري من ترسانة عسكرية ضخمة، كما يضيف أنه من الممكن أن يكون لدى بشار الأسد الموالي لطهران سلاحا غير متوقع من الجميع وبالأخص الجارة القريبة إسرائيل، ويقول الكاتب أنه من غير المناسب مقارنة الوضع في سوريا بما جرى في ليبيا، من حيث الإجماع على التدخل العسكري داخليا وعسكريا وكذلك القوة وطبيعة الجغرافيا في ليبيا، بالإضافة إلى التوافق الخارجي الدولي على عكس سوريا، لا حل عسكري ممكن في سوريا في ظل المعادلة الداخلية التي تسيطر عليها قوات النظام، وإن المعارضة وقوتها رغم الدعم العربي والمساعدات الغربية ليس لديها الخبرة والقوة لمواجهة الجيش السوري الذي من الواضح أنه يتعامل بارتياح وتنظيم عالي الدقة في مواجهة المعارضة والجيش الحر، وفي نهاية المقال يحذر الكاتب من تدهور الأوضاع في المدن السورية بسبب المعارك التي تدور بين المعارضة المحتمية بالمدن وقوات النظام التي تقوم بأعمال تطهير للمناطق التي تدخلها، كما يحذر أيضا من المعادلة التي تربط دمشق وطهران وجنوب لبنان في مواجهة إسرائيل.
الشأن الدولي
نشر موقع انترناشونال ميديل إيست سنتر تقريرا خاصا بعنوان "وزارة الخارجية الأمريكية: التحقيق الإسرائيلي في موت راشيل كوري يفتقر إلى المصداقية"؛ ويتحدث التقرير عن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والتي جاءت على لسان عائلة راشيل كوري التي انتقدت بدورها التحقيقات الإسرائيلية الجارية حول ظروف مقتل ابنتهم واتهامها بأنها غير كافية وتفتقر إلى المصداقية. ويلقي التقرير الضوء على عملية قتل كوري والتي تمت بواسطة جرافة مدرعة أمريكية الصنع في عام 2003 بينما كانت تحاول حماية منزل أسرة فلسطينية. ويضيف التقرير بأن القرار الأخير في هذه القضية سيصدر يوم الاثنين القادم حيث تشير جميع التوقعات إلى إصدار أمر القتل عن طريق الخطأ في الدعوى المقامة ضد الحكومة الإسرائيلية. ويشير التقرير إلى أنه في حال تم إصدار مثل هذا القرار فإن الحكومة الأمريكية سوف تبدأ بممارسة الضغط على الإسرائيليين لإجراء تحقيق كامل في وفاة كوري؛ وأنهى التقرير بالإشارة إلى أن دعوة راشيل القضائية والتي استمرت لسنوات قد كشفت عن كسر نظام المساءلة في الحكومة الإسرائيلية.
نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان "إيران مستعدة لتنشيط اتفاقية الدفاع مع سوريا" بعد الاجتماع الدوري للحكومة الإيرانية عقد مؤتمر صحفي أعلن خلاله وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أنه مستعد لتنشيط اتفاقية الدفاع التي أبرمت بين الدولتين في 2007. ويشير إلى أن المشكلة الرئيسة بالنسبة لسوريا هي الاشتباكات بين الحكومة والجماعات الإرهابية، وفي حال لم تتمكن سوريا من التعامل مع هذه القضايا فسوف نقوم بتفعيل الاتفاقية بناء على طلب سوريا. تم التوقيع على الاتفاقية من قبل- الرئيس السوري ومستشاره العسكري والسياسي والرئيس الإيراني، وينص الاتفاق على أن إيران ستقف مع الجانب السوري وتقوم بتزويدها بكل الوسائل المتاحة لها في حالة وقوع هجمات من قبل الجانب الأمريكي والإسرائيلي. الاتفاق كما يلي: أولاً تمويل إيراني لسوريا بشأن شراء أسلحة حديثة من روسيا وروسيا البيضاء وكوريا الشمالية بمبلغ مليار دولار بما في ذلك 400 دبابة من طراز "ت- 72" و 18 مقاتله من طراز "ميج -31" و8 قاذفات من طراز "سو- 24" وطائرات هيلوكبتر من طراز "مي- 8"، ثانياً الجيش السوري سينقل عربات الجيش المدرعة والدبابات من صنع إيراني، ثالثاً الأسطول السوري سيحصل على صواريخ مضادة للسفن من طراز "س- 801" صنع إيراني، وستتلقى سوريا المساعدات التكنولوجية في تطوير الأسلحة الكيميائية، رابعاً سيتم إنشاء مجمع للصناعة العسكرية الإيرانية ينتج صواريخ متوسطة المدى، وأخيراً بناء مصنع لإنتاج صواريخ النور وناراش ونازات.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "موسكو يمكن أن تفقد طرطوس" للكاتب فلاديمير موخين، يقول فيه الكاتب أن روسيا أوقفت استخدام القاعدة البحرية العسكرية في طرطوس السورية، لكنها لن تتخلى بشكل نهائي عن استخدامها مستقبلاً ، وكذلك قامت برسم مبادئ رئيسية للعلاقات المتبادلة مع دمشق في المجال العسكري، تفيد بأن موسكو ستدعم بشار الأسد على المستوى السياسي، وفي المجالين الإنساني والإعلامي، ولا تخطط لتوريد أي شحنات أسلحة كبيرة إلى سوريا. أصبح واضحاً لماذا تجمعت مجموعة من السفن الروسية في البحر الأبيض المتوسط والمتآلفة من ثلاثة أساطيل روسية" الشمالية والبلطيق والبحر الأسود" ولماذا غيرت هيئة الأركان العامة خططها الخاصة بدخول السفن التابعة للأسطول الشمالي في البحر الأسود؟. يعتقد سيرجي لافروف أن هناك فرص لتحقيق الوفاق الوطني السوري وذلك يعني أن دعم بشار الأسد ليس الهدف الرئيس في هذا الوضع. ويضيف الكاتب في المقال وفقاً لمصدر في وزارة الدفاع الروسية أنه من المستحيل الحفاظ على القاعدة العسكرية في طرطوس بطريقة عسكرية لأننا لا نستطيع المواجهة العسكرية مع الدول التي تدعم المعارضة السورية، وكذلك نفى المصدر تقارير وسائل الإعلام بشأن إخلاء أفراد منشأة القاعدة العسكرية في طرطوس بسبب تدهور الوضع في غرب سوريا. وأكد مصدر في الأسطول البحري أن الوضع في طرطوس هادئ وأنه مستمر في العمل بشكل طبيعي. وتؤكد مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن موسكو تدعم دمشق في المجال الاستخباراتي وباستخدام طرق عسكرية ودبلوماسية. وفي حال تدهور الوضع في سوريا فإنها ستقوم بإجلاء أفرادها من طرطوس بواسطة طائرات النقل العسكري. ويشير إيغور كورتشينكو مدير مركز الدراسات الخاصة بتجارة الأسلحة خلال محادثة مع صحيفة نيزافيسيمايا إلى أن روسيا لا تتدخل في الوضع بسورية وإنها تعارض أية سيناريوهات عسكرية يتم وضعها من قبل الغرب ضد هذا البلد، لذلك فإن مصير منشآتها العسكرية سيتوقف على إقامة السلام هناك. ونأمل بأن يدمر الرئيس الأسد المعارضة الراديكالية المسلحة ويجلس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلين معتدلين عن القوى السياسية في البلاد يتخذون موقفا بناء. وينهي الكاتب القول أن روسيا يمكن أن تتخلى عن القاعدة العسكرية في طرطوس السورية.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "كابول تضع اللوم على الدول المجاورة بشأن قتل العسكريين الغربيين" للكاتب نيكولاي سوركوف، يقول فيه الكاتب إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اتهم قوات الأمن الباكستانية والإيرانية في توسيع قوات الأمن الأفغانية وتنظيم سلسلة هجمات ضد المستشارين والعسكريين الأجانب، حيث أعلنت السلطات الأفغانية أن نتائج التحقيق والتحليلات والمراسلات والهواتف تبين تورط أجهزة أجنبية بالعديد من الحوادث، واتهمت إيران وباكستان مرارا وتكراراً في ذلك. يقول الكاتب إن فكرة تورط المخابرات الباكستانية لهجمات ضد التحالف ليست جديدة ويرتبط ذلك في المقام الأول مع طالبان التي يختبئ قادتها في باكستان، والعلاقات بين باكستان وكابول ستبقى متوترة إذا لم يستقر النزاع الحدودي، وكذلك تنظر باكستان إلى الأراضي الأفغانية كقاعدة خلفية في حال نشوب الحرب مع الهند وجاهزة لاستخدام الإسلاميين الراديكاليين لإقامة نظام موالي هناك. أفغانستان واحدة من الجبهات التي يمكن لإيران من الناحية النظرية الانتقام من الولايات المتحدة على فرض العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المصالحة: التحدي الكبير المقبل في ليبيا
عمر خان – ليبيا هيرالد
في أعقاب الانتخابات الناجحة التي جرت في تموز/ يوليو، تم رسمياً حل "المجلس الوطني الانتقالي" الذي قاد البلاد خلال فترة مضطربة من الصراع. وقد أظهر "المجلس" انتهاء مهمته بعقد الاجتماع الأول لأعضاء "المؤتمر الوطني العام" ("الجمعية الوطنية") المنتخبين حديثاً. إن عقد ذلك الاجتماع والاختيار اللاحق لرئيس "الجمعية" من قبل غالبية أعضاء "المؤتمر الوطني العام" مثّلا لحظة تاريخية لليبيا الجديدة.
وعندما سيتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة المؤقتة من قبل "الجمعية الوطنية" فسيتوجب عليها البدء وعلى وجه السرعة في مواجهة القضايا العالقة منذ مدة طويلة. وإن لم يتم إعطاء الأولوية لبعض هذه القضايا فبإمكانها زعزعة استقرار البلاد وتقويض جميع نجاحاتها حتى الآن. وحول ما إذا كان سيتم تشكيل الحكومة الجديدة من قبل تحالف جبريل أو الإسلاميين، فليس هناك فرق في التحديات حيث هي نفسها لكلا الطرفين.
ومن بين العديد من القضايا التي تتطلب اهتماماً فورياً من قبل السلطات - بما في ذلك الأمن والاستقرار الاقتصادي وقيام مجالس محلية وظيفية ومعالجة موضوع المفقودين ولفت النظر لمحنة المقاتلين الجرحى وتأمين الحدود السهلة الاختراق - يمثل موضوع المصالحة القضية الأكثر أهمية التي تواجهها ليبيا الجديدة. وإذا لم يتم حلها، فسوف لن توقف ليبيا من إحراز المزيد من التقدم فحسب، بل ستزعزع أيضاً استقرار المنطقة.
وفي حين يتم بذل الكثير من الجهود لبدء عملية مصالحة وطنية بإجراء الحوار وإشراك الناس في المناصب المختلفة، تشكل العملية التي بدأها الشيخ علي الصلابي النهج الأهم نظراً لسمعة الشيخ القوية في المجتمع الليبي. ورغم عدم إحراز الكثير من التقدم الملموس حتى الآن، إلا أن الصلابي نجح في إقامة وسيلة يمكن من خلالها التفاوض على عودة الليبيين المنفيين الذين يعيشون في البلدان المجاورة، والذين كان الكثير منهم جزءاً من النظام السابق أو الذين استفادوا منه.
يجب أن تحدث عملية المصالحة بين فريقين: أولئك الذين دعموا ثورة 17 شباط/فبراير والآخرين الموالين للنظام السابق الذي يضم أبناء الطبقة المميزة وأنصار النظام الحقيقيين.
من المهم أن نفهم طبيعة النظام السابق لمعرفة تكوين الفصيلين المعارضين. فهناك نظام القذافي الذي رشا القبائل الكبيرة للحصول على ولائها من خلال منح أبنائها وظائف في مناصب حكومية قوية. وقد مُنحت تلك الوظائف استنادا على قاعدة بسيطة وهي أنه كلما ازداد الولاء كانت المكافأة أكبر. وأصبحت القبائل قوية جداً، وإذا كان الشخص من منطقة معينة فقد اعتُبر ذلك امتيازاً، كما أن أبناء تلك المنطقة تصرفوا وكأنهم فوق القانون. ومع ذلك، فإن القذافي أبقى أيضاً تلك القبائل تحت المراقبة من خلال إرغامها على التبرؤ من مشاركة ابنائها في محاولات انقلاب فاشلة وهدم منازلهم.
لقد تسببت الثورة في إحداث تغيير، كما تحوّل ميزان القوى من الناس الذين اعتادوا على إقرار مصير الآخرين. فبعد الاستفادة من علاقاتهم مع النظام وحياتهم المتميزة التي دامت فترة طويلة، فإن عدم اليقين من المستقبل والخوف من تحمل المسؤولية عن أفعالهم الماضية قد أجبر أولئك الناس على الهروب من ليبيا. فقد فرت العديد من العائلات التي شاركت سابقاً مع الآلة العسكرية خوفاً من الانتقام.
وقد شاركت شخصيات بارزة في النظام السابق - جنباً إلى جنب مع أقارب القذافي نفسه الذين يعيشون الآن في المنفى - في عملية حوار مع الشيخ علي الصلابي للتفاوض على عودة المنفيين الليبيين. وفي اجتماعهم الأخير قيل لهم أن بإمكان النساء
والأطفال العودة إلى ليبيا دون خوف من العقاب، في حين ستتم محاكمة الرجال أمام المحاكم بغض النظر عن الدور الذي قاموا به في النظام القديم.
وقد أدت تلك المفاوضات مع الشيخ علي الصلابي إلى حدوث انقسام بين الموالين في المنفى، حيث هناك البعض الذين هم على استعداد لقبول عملية المصالحة بينما يصر آخرون على رفضهم فكرة تقديمهم إلى المحكمة عن أفعالهم الماضية.
إن عودة أولئك الذين يعيشون في منفى اختياري هي أمراً ضرورياً لليبيا لكي تمضي قدماً دون خوف من أن تكون هناك أطرافاً خارجية تتآمر على زعزعة استقرار البلاد. فمن دون المصالحة ليس هناك بديل سلمي للتعامل مع التهديدات الداخلية، مثال ذلك موضوع التمرد في بني وليد الذي العسكري مهدد لشن هجوم الأن وجود العشرات من المطلوبين في المدينة أذا هم لن نظروا الى الكونغرس.
وبعد تورط الموالين في الهجمات الأخيرة بسيارات ملغومة في العاصمة، من الواضح جداً أن المصالحة يجب أن تبدأ على الفور ويتم تنظيمها على الصعيد الوطني لتجنب وقوع المزيد من إراقة الدماء. فالحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدماً ويجب ان يمهد الطريق لقيام نظام قضائي سليم لتحرير أولئك الذي تم احتجازهم بشكل غير قانوني في أجزاء مختلفة من البلاد، فضلاً عن معاقبة المسؤولين عن الجرائم البشعة.
إن المصالحة، مثلها مثل التغيير، يجب أن تبدأ من أساس المجتمع. فالناس يجب أن يفهموا ضرورة المصالحة والنتائج المترتبة على عدم القيام بها. أما أولئك الذين لم يشاركوا في أي نوع من القتل أو الفساد فيجب أن لا يصبحوا ضحية للثورة. إن تهميش الناس على أساس انتمائهم للنظام السابق سوف لن يؤدي سوى إلى الإضرار بالآفاق المستقبلية لليبيا.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس