الملف الليبي
رقم (164)
في هــــــــــــــذا الملف:
مساع بليبيا لجذب المستقلين الفائزين
اغلاق معبر راس جدير الحدودي من الجانبين الليبي والتونسي لاسباب امنية
قائد ليبي يطالب بعودة ضباط وعسكريين قاتلوا مع القذافي إلى الجيش
المقاولون العرب تؤسس شركة لإعادة إعمار ليبيا
خبير إيطالي : " ليبيا ستتجاوز الماضي وتأسس مستقبل أفضل"
مؤسسة ليبيا لحقوق الإنسان تستنكر المذابح التي ترتكب ضد المسلمين في بورما
اوغلو هنأ جبريل لنتائج الانتخابات الليبية مؤكدا استعداده مساعدة ليبيا
كلوفيس مقصود: انتخابات ليبيا عكست وحدة الوطن
تحليل :نتائج الانتخابات الليبية ...مادة خصبة للإعلام العالمي
المؤتمر الوطني يتولى قيادة ليبيا
الجزيرة نت،روسيا اليوم،رويترز،UBI
سلم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا السلطة مساء الأربعاء إلى المؤتمر الوطني العام المنبثق عن انتخابات السابع من يوليو/تموز. جاء ذلك في حفل رمزي سجل أول عملية انتقال سلمي للحكم بعد أكثر من أربعين عاما من الحكم الدكتاتوري. واعترف رئيس المجلس الوطني المنصرف مصطفى عبد الجليل بأن مرحلة التحرير انطوت على كثير من المشاكل والأخطاء.
وفي احتفال أقيم في وقت متأخر من الليل بالعاصمة طرابلس، سلم رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل مقاليد الحكم رمزيا إلى محمد علي سليم أكبر أعضاء المؤتمر الوطني الجديد سنا، حيث يضم المؤتمر 200 عضو.
وقال عبد الجليل إن المجلس الانتقالي يسلم السلطات الدستورية في قيادة الدولة إلى المؤتمر الوطني العام الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي من الآن فصاعدا.
وقام عبد الجليل بتسليم الراية إلى رئيس المؤتمر الوطني العام محمد علي سليم، وقاما بالتوقيع على نص وثيقة التسليم والتسلم التي جاء فيها "يسلم المجلس الوطني الانتقالي المؤقت السلطات الدستورية في قيادة البلاد إلى المؤتمر الوطني العام، ويعتبر منذ هذه اللحظة التاريخية هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي، والمؤتمن على استقلال ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها".
وتابع نص الوثيقة "ولابد من القول إن المجلس الوطني الانتقالي المؤقت لم يدفع لقوات التحالف درهما واحدا نظير أعمالها، كما لم يحمل الشعب الليبي بأي التزامات مستقبلية نظير ذلك العمل الجبار الذي قام به المجتمع الدولي، وأقول عن نفسي وعن زملائي: نشكر كل من وقف معنا، وأيضا نسامح كل من أساء إلينا".
لحظة تاريخية
وأشاد عبد الجليل في خطابه بـ"أول عملية انتقال للسلطة في تاريخ ليبيا"، قائلا إنها تمثل "لحظة تاريخية" لليبيين. وأقر بحصول "أخطاء" خلال فترة العملية الانتقالية "الاستثنائية"، كما حصل "تأخير في بعض الملفات الهامة التي نتمنى أن ينجح المؤتمر في إقفالها، ومنها استقرار الأمن ونزع السلاح والعلاج السريع للنازحين داخل ليبيا وخارجها"، مضيفا "نحن لم نتمكن من إيجاد حلول لهذه المآسي، رغم أننا في المجلس الوطني اتخذنا الكثير من القرارات، وأصدرنا القوانين التي أضفت الشرعية على أعمال إخواننا المجاهدين".
وأضاف أن "المجلس الانتقالي يضع نفسه تحت إمرة المؤتمر الوطني العام للمساعدة في أي ملف من هذه الملفات. نحن سنكون خير عون لإخواننا الذين تسلموا منا هذه الراية، لأن مصلحة ليبيا تهمنا ونجاح الثورة هو مسعى الجميع. سنكون أوفياء لهذه الثورة في أي مجال يراه المؤتمر الوطني".
ومن جهة أخرى، أعلن عبد الجليل أنه سيتقاعد، وأنه تخلى عن مسؤولياته في المجلس الانتقالي، وفي مجلس القضاء الأعلى الذي كان عضوا فيه في ظل نظام معمر القذافي.
اختيار رئيس
وفي ختام الاحتفال الذي استمر نحو أربعين دقيقة، دُعي أعضاء المؤتمر إلى البقاء في الصالة لعقد أول اجتماع رسمي يتم خلاله انتخاب رئيس ونائبيْ رئيس للمؤتمر الوطني العام. وقال أحد أعضاء المؤتمر لوكالة فرانس برس "يجب أن نختار رئيسا هذا المساء أو غدا لتحاشي حصول فراغ دستوري".
وسيختار المؤتمر الوطني العام رئيسا جديدا له، وسيبدأ أعماله رسميا هذا الأسبوع، حسب وكالة الانباء الليبية. وسيعين المؤتمر الوطني رئيسا جديدا للوزراء سيشكل الحكومة، ويسن المؤتمر أيضا القوانين ويقود ليبيا لإجراء انتخابات برلمانية كاملة بعد صياغة دستور جديد العام المقبل.
يذكر أن المجلس الوطني الانتقالي كان الهيئة السياسية لحركة الثوار التي أسقطت نظام معمر القذافي، قبل أن يتولى رسميا رئاسة البلاد مع سقوط القذافي الذي قتل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد نزاع دامٍ استمر ثمانية أشهر.
وقاد المجلس الوطني فترة انتقالية مضطربة سجلت فيها أعمال عنف بعد فشله في استيعاب الثوار السابقين الذين قاتلوا نظام القذافي أو تجريدهم من السلاح، والذين نظموا أنفسهم بعد ذلك في مليشيات مدججة بالسلاح تفرض القانون في البلاد. واتسمت الفترة الأخيرة التي سبقت تسليم السلطة بعدة حوادث عنف في الأيام السبعة الماضية أظهرت هشاشة الاستقرار في البلاد.
مقتل شاب ليبي تحت التعذيب
الجزيرة نت
قالت عائلة شاب ليبي اعتقل في قضية جنائية بسيطة إن ابنها توفي تحت التعذيب على يد إحدى اللجان الأمنية في طرابلس، في حادثة تضاف إلى عدد من حوادث التعذيب والقتل التي تكررت منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي.
وأكدت عائلة القتيل أحمد الشوشان للجزيرة نت أن لا علاقة لابنها بالسياسة أو بالنظام السابق. وقالت إنه تورط في قضية اختفاء شخص من الحي نفسه اسمه هشام الصادق، مشيرة إلى أن التقرير الطبي المبدئي الصادر عن مستشفى بوسليم أشار إلى كدمات على الجسم وفي منطقة الرأس والجذع والأطراف، مما أدى إلى وفاته في بداية شهر رمضان.
وقائع الحادثة
وقال محمد، وهو الشقيق الأكبر للضحية، للجزيرة نت إن صديق شقيقه محمد ميلود اصطحبه لتوصيل هشام الصادق إلى مدنية غريان، وبعد أيام اختفى الأخير عن الأنظار لأسباب غير معروفة، فسجل شقيقه محضرا بالواقعة في اللجنة الأمنية "بوسليم".
وأكد أن شقيق المختفي أنه طُلب من المجني عليه الشوشان وصديقه الحضور للإدلاء بشهادتيهما وتوثيق أقوالهما باللجنة الأمنية، نافيا صلة شقيقه أحمد بوقائع الاختفاء.
وأضاف محمد أن أخاه ورفيقه في القضية ميلود ذهبا إلى اللجنة الأمنية على أمل رجوعهما بسرعة إلى بيتيهما، ولكنهما أودعا السجن.
وقال إنه بعد اليوم الأول من التوقيف، طلب من شقيق المختفي الذهاب معه إلى الدائرة الأمنية لإخراج الموقوفين بعد تأكد عائلة الصادق "أنه لا صلة للموقوفين بالاختفاء".
وأضاف محمد أنه لم يتمكن من رؤية أخيه في السجن بعد أن طلب منه العودة بعد صلاة المغرب لاستلامه. لكن بعد عودته إلى البيت، علم بوفاته دون معرفة تفاصيل الواقعة، قائلا إنه رأى الجثة "مشوهة" صحبة البحث الجنائي والنيابة العامة.
وقال إنه لاحظ على جثة شقيقه علامات تدل على الصعق بالكهرباء وبقايا فضلات السجائر على جسمه. لكن أعضاء في اللجنة الأمنية أخبروه أن شقيقه توفي نتيجة المرض وصرف أدوية بطريقة خاطئة، نافين تعرضه للتعذيب.
أدلة اتهام
وذكر محمد أن أحد أفراد الشرطة بالمستشفى أبلغه بوصول جثة شقيقه عند الساعة 12 ظهرا يوم 26 يوليو/تموز الماضي على متن سيارة بدون لوحات معدنية. وأكد أن أفراد اللجنة الأمنية لم يتمكنوا من العثور على اسم المتوفي في سجلات بلاغات المستشفى، وهو ما يعني أن إجراءات تسليم الجثة تمت بطريقة غير قانونية.
وسلمت عائلة الضحية أدلة الاتهام من وثائق مرئية وشهادات إلى مؤسسات حقوق الإنسان والقضاء على أمل كشف ملابسات واقعة التعذيب وإحالة المتورطين إلى العدالة.
يذكر أن المتوفى أحمد الشوشان شارك في معركة تحرير طرابلس إبان حرب التحرير، وتصدى لقوات القذافي في معارك طريق المطار وغرغور، والتحق باللجنة الأمنية فرع الحديقة بمنطقة بوسليم.
وفي وقت لم تتمكن فيه الجزيرة نت من الحصول على تصريحات الطرف المتهم، فإن وثيقة ممهورة بتوقيع اللجنة الأمنية "بوسليم" وتحمل شعار وزارة الداخلية فندت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رواية عائلة الشوشان.
السلطات الليبية تطلب من مصر تسليم أربعة من عناصر نظام القذافي لتهريبهم أموالا من ليبيا
روسيا اليوم
طلبت ليبيا من مصر رسميا تسليمها أربعة من عناصر النظام الليبي السابق لتهريبهم مئات الملايين من ثروات الشعب الليبي إلى الخارج. وأكدت مصر للجانب الليبي أنها على استعداد لتسليم عناصر النظام الليبي السابق الموجودين في مصر.
وصرح مصدر دبلوماسي مطلع يوم الأربعاء 8 أغسطس/آب، بأن مصر أكدت للجانب الليبي أن المطلوب فقط هو إتباع الطريق القانوني لتسلم هؤلاء المواطنين الليبيين وحددت الإجراءات اللازم تنفيذها.
وأضاف المصدر أن مصر طلبت استيفاء ملفات الاسترداد المعروفة والمرعية وفقا للقانون الدولي والطرق القانونية المعمول بها في هذه الحالات بين الدولتين، كما طلبت من الجانب الليبي تحديد قناة اتصال معينة في وزارة العدل الليبية لتسهيل تبادل المعلومات واستيفاء الإجراءات القانونية. وأوضح المصدر أن الجانب الليبي لم يستوف هذه الإجراءات بعد.
وكانت السلطات الليبية قد طلبت من مصر تسليمها عددا من الكوادر السياسية والأمنية المحسوبين على نظام القذافي عقب سقوط نظائم العقيد، واتهمت هذه العناصر بتهريب مئات الملايين من ثروة الشعب الليبي.
وطلبت السلطات الليبية من القاهرة تجميد أموال هؤلاء الليبيين في مصر واستردادها ورصد تحركات هذه العناصر وتحجيم مجمل نشاطهم على الأراضي المصرية إلى حين الانتهاء من إجراءات التسليم، وهو ما قامت به مصر.
ليبيا: مصر وافقت على تسليم 19 من رجال القذافى
الوفد
أعلنت ليبيا أن مصر وافقت رسميًا على تسليمها رموز نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الموجودين على أراضيها، كما أنها أبلغت الحكومة الانتقالية بإجراءات قانونية واجب اتباعها واستيفاؤها حتى تتسلم عناصر القائمة المحدد فيها 19 شخصًا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصادر مصرية قولها إن حكومة القاهرة أبلغت نظيرتها الليبية بالإجراءات التي اتخذتها ضد قائمة هؤلاء الأسماء إلى حين استيفاء هذه الإجراءات وفي مقدمتها وضع أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر، ومغادرة مصر، والتحفظ على أموالهم في البنوك المصرية، وكذلك ممتلكاتهم المنقولة والعقارية.
وأضافت الوكالة أن مصر أوضحت للجانب الليبي الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها لتسلم هؤلاء المواطنين الليبيين وفقًا للقواعد التي نصت عليها الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الدولتين وفى مقدمة هذه الخطوات فتح ملفات الاسترداد المعروفة والمرعية وفق القانون الدولي والطرق القانونية المعمول بها في هذه الحالات بين الدولتين، ولم يصدر تعقيب رسمي من الجانب المصري حول تلك التصريحات.
ودعت الحكومة المصرية نظيرتها الليبية إلى تحديد قناة اتصال في وزارة العدل الليبية لتسهيل تبادل المعلومات واستيفاء أوراق الإجراءات القانونية، حسبما ذكرت الوكالة الليبية.
ولم يصدر عن الحكومة المصرية أي تعقيب على ما ذكرته الوكالة الليبية.
وفد وزاري وأمني ليبي كبير يبدأ زيارة للمغرب
ايلاف
وصل وفد ليبي كبير يقوده رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب، الثلاثاء إلى مدينة الدار البيضاء في زيارة رسمية للمغرب، يلتقي خلالها مسؤولين في الحكومة المغربية.
وأفاد مسؤول في الخارجية المغربية لفرانس برس، ان الزيارة "ستتمحور حول الأوضاع في المغرب العربي ومالي والساحل، وكذلك ملف الصحراء الغربية، اضافة الى تقوية التعاون الاقتصادي" بين البلدين. ويلتقي عبد الرحيم الكيب نظيره المغربي عبد الاله بنكيران صباح الأربعاء فيما يعقد الوزراء الآخرون اجتماعات جانبية.
وسيحضر الوفد الليبي احد الدروس الدينية التي يرأسها الملك محمد السادس في القصر الملكي في مدينة الدار البيضاء، وهي دروس يتم القاؤها أمام الملك كل سنة بمناسبة شهر رمضان. ويحضر الوفد الليبي حفل افطار رمضاني على شرف رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران
يضم الوفد الليبي في هذه الزيارة الأولى من نوعها 10 وزراء، من بينهم وزراء الاقتصاد والتربية والعمل والتعليم العالي والفلاحة، اضافة الى رئيس الأركان العامة للجيش ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية.
وسيلتقى الوفد الوزاري الليبي مع نظرائه المغاربة صباح الأربعاء. وسيتطرق الطرفان ايضا الى موضوع الجالية المغربية في ليبيا والتي قدرت قبل الثورة بأكثر من 100 ألف شخص.
تعد هذه الزيارة الأولى لمسؤولين ليبيين الى المغرب بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، وذلك بعد جفاء استمر اعوامًا بسبب طريقة تعاطي القذافي مع ملف الصحراء الغربية ودعمه لجبهة البوليساريو.
ووقعت ليبيا والمغرب قبل ايام اتفاقا لتسهيل تنقل المواطنين الليبيين والمغاربة في البلدين وتيسير شروط وظروف اقامة المواطنين في المغرب وليبيا. ويبقى حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيفا، حيث سجل سنة 2011، 353 مليون درهم (32 مليون يورو)، مسجلاً تراجعا بــ49% بالمقارنة مع 2010.
وأعلنت ليبيا خلال العامين الأخيرين برامج استثمارية خاصة في المغرب تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 5 مليارات دولار، أهمها مشروع بناء مصفاة جديدة للنفط بالمغرب بتكلفة 4 مليارات دولار لاتزال قيد الدراسة.
كما تحاول ليبيا التوصل الى اتفاق مع شركة "المكتب الشريف للفوسفات" لإنشاء مصانع كيماوية لتحويل الفوسفات المغربي وصناعة المخصبات الزراعية في منطقة الجرف الأصفر (جنوب غرب) للصناعات الكيماوية.
وتدير ليبيا استثماراتها الخارجية من خلال "الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية" المعروفة اختصارا بشركة "لافيكو"، وهي شركة حكومية تخضع لمراقبة البنك المركزي الليبي.
رئيس الوزراء الليبي يدعو إلى اتحاد مغاربي "فاعل وجدي" ويرحب "بالعمالة المغربية"
مونت كارلو
قال رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب الاربعاء اثناء زيارة للمملكة المغربية بداها الثلاثاء على راس وفد كبير ان اتحاد المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) "هو الوعاء الذي يحوي الكثير من احلامنا" التي "لن تتحقق الا اذا كان هناك اتحاد مغاربي فاعل وجدي".
واكد الكيب الذي كان يتحدث الى الصحافيين خلال ندوة صحافية مشتركة مع رئيس الحكومة المغربية عبد الاله ابن كيران، "ان الاتحاد المغاربي هو الوعاء الذي يحوينا جميعا، بل ويحوي الكثير من أحلامنا ونريد لهذه الاحلام ان تتحقق". وأضاف "لن يحصل ذلك إلا اذا كان هناك اتحاد مغاربي فاعل وجدي عنده برامج عملية مدروسة وواضحة نريد لها ان تتحقق وبشكل سريع".
وقال الكيب ان "العمالة المغربية مرحب بها في ليبيا بشكل كبير جدا (..) وارى المجال مفتوحا على مصراعيه لمن يستطيع ومن لديه الامكانية للمساهمة في اعادة بناء ليبيا الجديدة، ونؤكد على رغبتنا الشديدة في ان تكون للمغرب بصمته في هذه العملية".
وكان يقيم في ليبيا قبل اندلاع الثورة حسب الأرقام الرسمية، اكثر من 100 الف مغربي.
وتابع الكيب ان زيارة الوفد الليبي الى المغرب جاءت "اولا لنشكر المغرب قيادة وشعبا على كل بذلوه سواء بشكل مادي أو عن طريق مشاعرهم ودعائهم للشعب الليبي خلال ثورته".
وأضاف "نريد ان تعكس هذه العلاقة مشاريع انسانية وايضا عملية واقتصادية".
ووصل الوفد ليبي الكبير الذي يقوده رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب، الثلاثاء الى مدينة الدار البيضاء في زيارة رسمية للمغرب، للقاء مسؤولين في الحكومة والجيش المغربيين.
ويضم الوفد الليبي في هذه الزيارة الاولى من نوعها 10 وزراء من بينهم وزراء الاقتصاد والتربية والعمل والتعليم العالي والزراعة، اضافة الى رئيس الأركان العامة للجيش ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية.
طهران تنتقد عدم متابعة طرابلس لقضية المختطفين الإيرانيين في ليبيا
القبس،UBI
انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين عبد اللهيان ما وصفه ب"تقاعس " الحكومة الليبية في متابعة موضوع اختطاف إيرانيين أعضاء بجمعية الهلال الأحمر الإيراني في ليبيا.
وطالب عبد اللهيان في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية اليوم الخميس السلطات الليبية بضرورة اتخاذ " الإجراءات اللازمة والسريعة لتحريرهم".
وأشار عبد اللهيان الى ان الحكومة الليبية "تتحمل مسؤولية سلامة الأعضاء السبعة " الذين خطفوا في ليبيا في نهاية يوليو /تموز الماضي.
وقال ان الحكومة الليبية "لم تقم حتى الآن باتخاذ أي قرار جاد بشأن تحرير أعضاء وفد جمعية الهلال الأحمر الإيراني".
وأضاف "سيقوم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوي بترؤس وفد رفيع المستوى برفقة الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الإيراني بزيارة الى ليبيا لمتابعة مصير المختطفين.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس