(في الذكرى 23 لإعلان الاستقلال)
في هــــــــــــــذا الملف
وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بالاستقلال من المشير طنطاوي
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بالاستقلال من الرئيس الصيني
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بالاستقلال من رئيس وزراء كمبوديا
الرئيس يتلقى برقية تهنئة في ذكرى الاستقلال من الرئيس الجزائري
في ذكرى الاستقلال واستشهاد عرفات: أريحا تجدد دعمها للرئيس
الزعنون في ذكرى إعلان الاستقلال: إرادة شعبنا سوف تنتصر على الاحتلال
النائب نعيمة الشيخ علي تدعو في ذكرى إعلان الاستقلال لإنهاء الانقسام
كوبنهاغن: بعثة فلسطين تحيي استشهاد عرفات وذكرى الاستقلال
حركة فتح إقليم مصر: الشعب الفلسطيني يتقدم بثقة وثبات وهو يطوي ذكرى جديدة لوثيقة إعلان الاستقلال.
ابو سمهدانة: اعلان الاستقلال اعاد احياء الكيانية الفلسطينية
الجامعة العربية تطالب بتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم واقامة دولتهم المستقلة
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير :استقلالنا حتمي ودولتنا ركيزة السلام في المنطقة
المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بالمصالحة الفلسطينية
الذكرى (23) لاعلان الاستقلال
وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني "الدورة19" الجزائر 15 نوفمبر 1988م
بسم الله الرحمن الرحيم
على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور، وأبدع وجوده الإنساني والوطني عبر علاقة عضوية، التي لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ.
بالثبات الملحمي في المكان والزمان، صاغ شعب فلسطين هويته الوطنية، وارتقى بصموده في الدفاع عنها إلى مستوى المعجزة؛ فعلى الرغم مما أثاره سحر هذه الأرض القديمة وموقعها الحيوي على حدود التشابك بين القوى والحضارات، من مطامح ومطامع وغزوات كانت تؤدي إلى حرمان شعبها من إمكانية تحقيق استقلاله السياسي، إلا أن ديمومة التصاق الشعب بالأرض هي التي منحت الأرض هويتها، ونفخت في الشعب روح الوطن، مطعماً بسلالات الحضارة، وتعدد الثقافات، مستلهماً نصوص تراثه الروحي والزمني، واصل الشعب العربي الفلسطيني عبر التاريخ تطوير ذاته في التوحد الكلي بين الأرض والإنسان، وعلى خطى الأنبياء المتواصلة على هذه الأرض المباركة، أَعْلَى على كل مئذنة صلاة الحمد للخالق، ودق مع جرس كل كنيسة ومعبد ترنيمة الرحمة والسلام.
ومن جيل إلى جيل، لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن الدفاع الباسل عن وطنه، ولقد كانت ثورات شعبنا المتلاحقة تجسيداً بطولياً لإرادة الاستقلال الوطني.
ففي الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظام قيمة الجديدة، كانت موازين القوى المحلية والعالمية تستثني المصير الفلسطيني من المصير العام، فاتضح مرة أخرى أن العدل وحده لا يسير عجلات التاريخ.
وهكذا انفتح الجرح الفلسطيني الكبير على مفارقة جارحة، فالشعب الذي حرم من الاستقلال وتعرض وطنه لاحتلال من نوع جديد، قد تعرض لمحاولة تعميم الأكذوبة القائلة "إن فلسطين هي أرض بلا شعب" وعلى الرغم من هذا التزييف التاريخي؛ فإن المجتمع الدولي في المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم لعام 1919، وفي معاهدة لوزان لعام 1923 قد اعترف بأن الشعب العربي الفلسطيني -شأنه شأن الشعوب العربية الأخرى، التي انسلخت عن الدولة العثمانية- هو شعب حر مستقل.
ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقرير المصير، أثر قرار الجمعية العامة رقم 181 عام 1947م، الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، فإن هذا القرار ما زال يوفر شروطاً للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.
إن احتلال القوات الإسرائيلية الأرض الفلسطينية، وأجزاء من الأرض العربية، واقتلاع غالبية الفلسطينيين وتشريدهم عن ديارهم، بقوة الإرهاب المنظم، وإخضاع الباقين منهم للاحتلال والاضطهاد ولعمليات تدمير معالم حياتهم الوطنية، هو انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية ولميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها التي تعترف بحقوق الشعب العربي الفلسطيني الوطنية، بما فيها حق العودة، وحق تقرير المصير والاستقلال والسيادة على أرض وطنه.
وفي قلب الوطن وعلى سياجه، في المنافي القريبة والبعيدة، لم يفقد الشعب العربي الفلسطيني إيمانه الراسخ بحقه في العودة، ولا إيمانه الصلب بحقه في الاستقلال. ولم يتمكن الاحتلال والمجازر والتشريد من طرد الفلسطيني من وعيه ومن ذاته؛ فلقد واصل نضاله الملحمي، وتابع بلورة شخصيته الوطنية من خلال التراكم النضالي المتنامي، وصاغت الإرادة الوطنية إطارها السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، باعتراف المجتمع الدولي، متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى. وعلى قاعدة الإيمان بالحقوق الثابتة، وعلى قاعدة الإجماع القومي العربي، وعلى قاعدة الشرعية الدولية، قادت منظمة التحرير الفلسطينية معارك شعبها العظيم، المنصهر في وحدته الوطنية المثلى، وصموده الأسطوري أمام المجازر والحصار في الوطن وخارج الوطن.
وتجلت ملحمة المقاومة الفلسطينية في الوعي العربي وفي الوعي العالمي، بصفتها واحدة من أبرز حركات التحرر الوطني في هذا العصر.
إن الانتفاضة الشعبية الكبرى، المتصاعدة في الأرض المحتلة مع الصمود الأسطوري في المخيمات داخل وخارج الوطن، قد رفع الإدراك الإنساني بالحقيقة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية الفلسطينية إلى مستوى أعلى من الاستيعاب والنضج، وأَسدلت ستار الختام على مرحلة كاملة من التزييف ومن خمول الضمير، وحاصرت العقلية الإسرائيلية الرسمية التي أدمنت الاحتكام إلى الخرافة والإرهاب في نفيها الوجود الفلسطيني.
مع الانتفاضة، وبالتراكم الثوري النضالي لكل مواقع الثورة يبلغ الزمن الفلسطيني إحدى لحظات الانعطاف التاريخي الحادة وليؤكد الشعب العربي الفلسطيني مرة أخرى حقوقه الثابتة وممارستها فوق أرضه الفلسطينية.
واستناداً إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين، وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعاً عن حرية وطنهم واستقلاله، وانطلاقاً من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947، وممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه؛
فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.
إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا؛ فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، وتصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني، يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام الأقلية قرارات الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون.
إن دولة فلسطين دولة عربية، هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية؛ من تراثها وحضارتها، ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة. وهي إذ تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، وإصرارها على تعزيز العمل العربي المشترك؛ تناشد أبناء أمتها مساعدتها على اكتمال ولادتها العملية، بحشد الطاقات وتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتعلن دولة فلسطين التزامها بمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها، وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتزامها كذلك بمبادئ عدم الانحياز وسياسته.
وإذ تعلن دولة فلسطين أنها دولة محبة للسلام؛ ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي؛ فإنها ستعمل مع جميع الدول والشعوب من أجل تحقيق سلام دائم قائم على العدل واحترام الحقوق، تتفتح في ظله طاقات البشر على البناء، ويجري فيه التنافس على إبداع الحياة وعدم الخوف من الغد، فالغد لا يحمل غير الأمان لمن عدلوا أو ثابوا إلى العدل.
وفي سياق نضالها من أجل إحلال السلام على أرض المحبة والسلام، تهيب دولة فلسطين بالأمم المتحدة التي تتحمل مسؤولية خاصة تجاه الشعب العربي الفلسطيني ووطنه، وتهيب بشعوب العالم ودوله المحبة للسلام والحرية أن تعينها على تحقيق أهدافها، ووضع حد لمأساة شعبها، بتوفير الأمن له، وبالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
كما تعلم في هذا المجال، أنها تؤمن بتسوية المشاكل الدولية والإقليمية بالطرق السلمية؛ وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وأنها ترفض التهديد بالقوة أو العنف أو الإرهاب، أو باستعمالها ضد سلامة أراضيها واستقلالها السياسي، أو سلامة أراضي أي دولة أخرى، وذلك دون المساس بحقها الطبيعي في الدفاع عن أراضيها واستقلالها.
وفي هذا اليوم الخالد، في الخامس عشر من نوفمبر 1988، ونحن نقف على عتبة عهد جديد؛ ننحني إجلالاً وخشوعاً أمام أرواح شهدائنا وشهداء الأمة العربية الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العنيد، واستشهدوا من أجل أن يحيا الوطن، ونرفع قلوبنا على أيدينا لنملأها بالنور القادم من وهج الانتفاضة المباركة، ومن ملحمة الصامدين في المخيمات وفي الشتات وفي المهاجر، ومن حملة لواء الحرية: أطفالنا وشيوخنا وشبابنا، أسرانا ومعتقلينا وجرحانا المرابطين على التراب المقدس، وفي كل مخيم وفي كل قرية وفي كل مدينة. والمرأة الفلسطينية الشجاعة حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة، ونعاهد أرواح شهدائنا الأبرار، وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني، وأمتنا العربية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم، على مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال، وترسيخ السيادة والاستقلال. إننا ندعو شعبنا العظيم إلى الالتفاف حول علمه الفلسطيني والاعتزاز به والدفاع عنه؛ ليظل أبداً رمزاً لحريتنا وكرامتنا في وطن سيبقي دائماً وطنناً حراً لشعب من الأحرار.
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بالاستقلال من المشير طنطاوي
المصدر: وفا
تلقى السيد الرئيس برقية تهنئة من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، لمناسبة ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال.
وتمنى المشــــــــــير طنـــــطاوي في بــــرقية التهنئة مــــزيدا من التــــقدم والازدهـــــار لشـــــــــــعبنا الفلســـــــــــــطيني، ومــــــوفور الصــــــــــــــحة والســـــــــــــعادة للرئيــــــس عباس'.
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بالاستقلال من الرئيس الصيني
المصدر: PNN
تلقى السيد الرئيس برقية تهنئة من نظيره الصيني هو جينتاو، لمناسبة ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، وأكد جينتاو في البرقية تأييد الحكومة الصينية وشعبها للقضية الفلسطينية العادلة لاستعادة الحقوق الشرعية والوطنية، ودعم جهوده الرامية في الحصول على العضوية في الأمم المتحدة'، مشددا على الصداقة الحميمة والشراكة التي تجمع البلدين.
وأشار إلى أن الصين تقدر خياره الإستراتيجي في التمسك بالمفاوضات السلمية، متمنياً في الوقت ذاته إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشريف، من أجل تحقيق التعايش السلمي بين دولتي فلسطين وإسرائيل.
وعبر عن رغبته في دفع العلاقات الودية بين الصين وفلسطين، لتحقيق مزيدا من التطور والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بالاستقلال من رئيس وزراء كمبوديا
المصدر: راية نيوز
تلقى الرئيس محمد عباس، برقية تهنئة لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال من رئيس وزراء كمبوديا هون سين، وأكد رئيس الوزراء في برقيته أن القيادة الحكيمة للشعب الفلسطيني ستمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة، مشددا على أهمية علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين كمبوديا وفلسطين، والذي من شأنه تعزيز المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين.
وأكد وقوف كمبوديا إلى جانب دولة فلسطين، وتقديم الدعم الكامل لعضويتها في الأمم المتحدة ولإقامة دولة فلسطينية، تعيش بسلام مع إسرائيل.
الرئيس يتلقى برقية تهنئة في ذكرى الاستقلال من الرئيس الجزائري
المصدر: وفا
تلقى السيد الرئيس برقية تهنئة من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة لمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان قيام دولة فلسطين.
وعبر الرئيس بوتفليقة في البرقية عن أحر التهاني والتبريكات وأسمى عبارات المودة والتقدير، داعيا المولى عز وجل أن يمن على شعبنا وقيادته بموفور الصحة والهناء وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة على شعبنا وقد تحققت تطلعاته المشروعة بالحرية والاستقلال.
وقال: نشارككم في إحياء هذه الذكرى الغالية التي تشرفت الجزائر بان كانت مهدا لها فإننا نحيي الشعب الفلسطيني البطل على صموده في الذود عن أرضه ومقدساته وهويته وعلى ثباته في كفاحه المستميت من اجل استعادة حقوقه المغتصبة.
وجدد التأكيد على دعم الجزائر المطلق ونصرتها لقضية فلسطين العادلة، ودعمها الكامل لحشد التأييد الدولي لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.
في ذكرى الاستقلال واستشهاد عرفات: أريحا تجدد دعمها للرئيس
المصدر: وفا
جدد المجلس التنفيذي لمحافظة أريحا والأغوار في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات دعمه للرئيس محمود عباس وسياسته الحكيمة في قيادة شعبنا ووفاءه لدماء الشهداء وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشهيد عرفات.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي عقد اليوم الإثنين، في قاعة المؤتمرات بمقر المحافظة برئاسة المحافظ ماجد الفتياني وحضور أعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء المجالس والهيئات المحلية بالمحافظة.
وقال الفتياني: 'تأتي ذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات وإعلان الاستقلال في ظل ظروف دولية وأوضاع سياسية حرجة واشتداد الهجمة الإسرائيلية على شعبنا والحملة على الرئيس والقيادة الفلسطينية لموقفها الصلب من الثوابت الفلسطينية ومعركتها الدبلوماسية في المحافل الدولية لنيل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في المنظمات والهيئات الدولية.
وأضاف ونحن بوقت أحوج فيه إلى تلاحم الصف الفلسطيني وترجمة المصالحة على الأرض، وأشاد بنجاح مؤتمر التمور الثالث الذي افتتح الشهر الجاري بحضور رئيس الوزراء سلام فياض، وبدور الغرفة التجارية بالمحافظة والحملة الشعبية لدعم مستشفى أريحا الحكومي بالاحتياجات، مؤكدا أهمية تكامل الأدوار بين القطاع الحكومي والأهلي والقطاع الخاص خدمة لمصلحة المواطن.
الزعنون في ذكرى إعلان الاستقلال: إرادة شعبنا سوف تنتصر على الاحتلال
المصدر: ج. الدستور
صرح سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم بمناسبة ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أعلنت في دورة المجلس الوطني الفلسطيني والتي تصادف يوم غد الثلاثاء 15/11 بان استحضار هذه المناسبة في هذه الظروف يؤكد أن شعبنا الفلسطيني ماض على الدرب نحو انجاز استقلاله الوطني على أرضه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق كافة الحقوق المشروعة وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير.
وأعاد رئيس المجلس التجديد على أن إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة وقيادته سوف تنتصر بلا شك على عنجهية الاحتلال وجبروته وممارساته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ، وسوف تزيل هذا الاحتلال وتزيل معه كافة آثاره السرطانية والكارثية التي يخلفها على أرضنا المحتلة .
وأكد رئيس المجلس أن كافة الوقائع على أرضنا الفلسطينية التي يحاول الاحتلال تكريسها يوما بعد يوم من تهويد للقدس و استيطان وجدار وسرقة لمصادر الثروة الطبيعة لن تفت في عضدنا و تصميمنا نحو الدولة المستقلة ولن تنثنيا عن أهدافنا.
ودعا رئيس المجلس ونحن نعيش ذكرى هذه المناسبة الفارقة في تاريخ شعبنا الى سرعة استعادة وحدته الوطنية وتصليب جبهتنا الداخلية من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة وتذليل كافة المعوقات، وزيادة تفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وحماية انجازات شعبنا لنحافظ على أرضنا ونواجه عدونا متحدين كما أعلنا وثيقة استقلالنا متحدين وأقوياء عام 1988 .
النائب نعيمة الشيخ علي تدعو في ذكرى إعلان الاستقلال لإنهاء الانقسام
المصدر: الوطن أون لاين
توجهت النائب نعيمة الشيخ علي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية بالتحية للقيادة الفلسطينية ولعموم جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون لإعلان الاستقلال
واعتبرت النائب نعيمة الشيخ علي أن إعلان الاستقلال شكل ثمرة من ثمار نضال منظمة التحرير الفلسطينية وجهودها السياسية المتواصلة وتجسيداً لإرادة شعبنا الفلسطيني الحرة وتضحياته الجسام من أجل الحرية والاستقلال وانسجاماً مع إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية 242 و 338 التي كفلت له الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه فلسطين وعاصمتها القدس والقرار 194 الذي حدد الحل الدولي لقضية اللاجئين في العودة .
وأكدت النائب نعيمة الشيخ علي في بيان صحفي صدر عن مكتبها صباح اليوم بهذه المناسبة على ضرورة مواصلة الهجوم السياسي والدبلوماسي الفلسطيني من اجل تعزيز المكانة السياسية لفلسطين في الأمم المتحدة وتمكينها من احتلال موقعها الطبيعي في الأسرة الدولية والمجتمع الدولي وتجسيد إعلان الاستقلال واقعا ملموسا وصولا إلى تحقيق ذلك من خلال الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية والسيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس العربية .
وأضافت النائب نعيمة الشيخ علي أن المناخ الإقليمي والدولي يشهد تحولات يجب استغلالها مثل ما حققه الشعب الفلسطيني من نصر سياسي وأخلاقي ودبلوماسي هذا العام، من خلال الاعتراف الجارف بعضوية فلسطين الكاملة في منظمة اليونسكو،
وشددت على مواصلة الجهود داخل أروقة الأمم المتحدة من اجل الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية معتبرة أن ما جرى مؤخرا في مجلس الأمن الدولي لا يشكل نهاية المطاف في المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، بل هو بداية مرحلة من النضال لتجسيد إعلان الاستقلال الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 باعتراف الجمعية العامة بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة وفي جميع وكالاتها وأجهزتها المتخصصة والعودة من جديد إلى مجلس الأمن الدولي ، رغم الصعوبات والعراقيل ، التي تضعها الإدارة الأميركية بالتساوق مع دولة إسرائيل في طريق هذا المسعى الفلسطيني .
ودعت النائب نعيمة الشيخ علي كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني وجماهير شعبنا الفلسطيني إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد العمل الوطني المشترك وأن تصب جهودها نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام القائم والعمل على تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لتجسيد إعلان الاستقلال وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس طبقاً لقراري مجلس الأمن 242 و338 وقرار الجمعة العامة رقم 194 .
كوبنهاغن: بعثة فلسطين تحيي استشهاد عرفات وذكرى الاستقلال
المصدر: وفا
أحيت بعثة فلسطين في الدنمارك الذكرى السابعة لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات والذكرى الثالثة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال، خلال حفل جرى بمقر البعثة في كوبنهاغن، بحضور عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية المقيمين في الدنمارك.
وشرح رئيس بعثة فلسطين في الدنمارك السفير عمرو الحوراني، أبعاد النشاط السياسي والدبلوماسي المحموم الذي تقوم به القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس من أجل نيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتثبيت دولة فلسطين على خارطة دول العالم كحق مشروع لشعبنا أسوة ببقية شعوب العالم.
وأكد أن النضال والصمود الفلسطيني بدأ يؤتي ثماره على الصعيد الدولي وأن مرحلة ما بعد توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لن تكون كمرحلة ما قبلها على صعيد التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني الدولي، والمرحلة القادمة ستشهد اعترافا متزايدا بدولة فلسطين، خصوصا من قبل دول أوروبية.
وأعرب السفير الحوراني عن أمله باحتفال الجالية الفلسطينية في الدنمارك في وقت قريب باعتراف دنماركي بالدولة الفلسطينية.
وتوجه برفقة الحضور إلى خارج مقر البعثة حيث قام برفع علم فلسطين فوق مقر البعثة بينما قام أبناء الجالية بترديد النشيد الوطني الفلسطيني كتعبير رمزي عن بدء مرحلة جديدة من مراحل الاعتراف الدولي بفلسطين.
حركة فتح إقليم مصر: الشعب الفلسطيني يتقدم بثقة وثبات وهو يطوي ذكرى جديدة لوثيقة إعلان الاستقلال.
المصدر: راية نيوز
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جمهورية مصر العربية بياناً بمناسبة حلول ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني، والذى أعلنه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الجزائر في 15 نوفمبر 2011م.
وجاء في البيان أن الشعب الفلسطيني بتقدم بثقة وثبات وهو يطوي ذكرى جديدة لوثيقة إعلان الاستقلال ، التي قرأها الشهيد الرمز ياسر عرفات من فوق منصة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 في الجزائر ، فلقد مضت الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية نحو غاياتها الوطنية الكبرى ، متكئة على ثوابتها المقدسة ، بأن هذه الأرض الفلسطينية هي أرض الشعب الفلسطيني مهما بعدت الشقة وطال الزمان ، لا يُلغي ذلك حقها ولا ينتقص منه احتلال ولا استيطان ، ولا قتل ولا جرائم حرب ولا تجريف شجر أو حجرٍ ، عاش فوق هذه الأرض المقدسة مع الفلسطينيين ، فأكسب حياتهم عمقاً ومغزى ، شكّل سياجاً لحقوقهم الثابتة في الأرض والحياة ، ألهم ثم ألهب نضالها ومنحه قدرته الطاغية وديمومته ، على الرغم ما تعرضوا له من قهر وتدمير بشري وبنيوى فاق كل قدرة على الاحتمال.
وأشار البيان إلى ظن العالم الغربي الذي منح إسرائيل شرعية وجودها الملتبس في مجلس الأمن والأمم المتحدة ، إن إسرائيل والغرب سوف يطويان الصفحة الفلسطينية إلى الأبد ، وما إن تتدافع أجيالهم حتى تصبح القضية أثراً بعد عين ، وحتى ينسى الفلسطينيون كل ذكرى تتعلق بعيشهم فوق أرضهم التي احتضنتهم على مر التاريخ ، لقد راهنوا على ذلك بيقين، حتى أن ذلك الرهان أصبح في وقت ما مسلمةً ومعتقداً راسخاً تسجله أدبياتهم، التي راحت تنشره وتروّج له ، ففاجأهم هذا الشعب الفلسطيني العظيم بأنه لا يُهمل ولا يغفل ولا ينسى، وأنه في سبيل ذلك يقدم تضحيات غالية وشهداء وأرواحاً عزيزة علّمت الأمم والشعوب وألهمتها دروساً في النضال والجهاد، دفاعاً عن الوطن والأرض والقيم العليا ، لقنوها أجيالهم فحفظوها عن ظهر قلب، وانطلقوا يؤسسون بثورتهم ووعائها الحصين منظمة التحرير ..
وأكد البيان على أن فتح منذ أن فجرت ثورتها المسلحة فإنها كانت واضحة جداً في تحديد أهدافها وتعيين آفاقها، فهي ثورة استهدفت في الأساس لفت النظر وإثارة الإنتباه ، إلا أن هذا الشعب لم ينس حقوقه وأنه " نما وترعرع وأبدع وجوده الإنساني عبر علاقة عضوية لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ " ، لذا كانت الثورة الفلسطينية ثورة مسلحة ،فلم يكن في ذلك الوقت ما يشحذ الإنتباه ويوقد الرؤية مثل القوة العادلة في مواجهة القوة الغاشمة. غير إنه ما أن حققت الثورة نجاحاتها التي أعقبت معركة الكرامة الخالدة والتي تقهقر فيها الجيش الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه ، حتى بدأت حركة فتح العتيدة التي سجلت إنطلاقة الثورة المسلحة ، حملة تأكيد لمبادئها ومنطلقاتها ، فهي ثورة مناضلين ومقاتلين من أجل الحرية والحق العدالة ، وليست ثورة قطاع طرق . هنا طرحت حركة فتح في وقت مبكر بعد عام 1967 حل الدولة الديمقراطية التي يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود في دولة واحدة تخضع للمعايير الديمقراطية ، فالأغلبية تحكم ، التعايش بين الأديان فوق هذه الأرض المقدسة حق مقدس وخط أحمر لا يملك أحد المساسة به .
وأضافت فتح إلى أن هذه الدعوة لم تلق معارضة الإسرائيليين وحدهم ، وإنما لقيت إهمالاً متعمداً من الولايات المتحدة ومن أوروبا الغربية التي ظلت محكومة إما باللوبي اليهودي ، أو بعقدة ذنب مدبرة ومصنّعة تجاه اليهود ، لإستكمال بناء الدولة الإسرائيلية، ونفي كل فكرة تتعلق بالوطن الفلسطيني، بل ونفي الفلسطينيين وتشريدهم وتذويبهم بين أمم وشعوب غريبة عنهم أو قريبة منهم . ولإثبات المضي في هذا المخطط الجهنمي والإصرار عليه، نلقي نظراً على ما يجري الآن، وهذه الدعوة الإسرائيلية التي صدقت عليها وأقرتها الولايات المتحدة الأمريكية ، نحو يهودية الدولة في زمن أصبحت فيه الدول الدينية والإثنية والعنصرية دولاً مقيتة، بل أثراً بعد عين.
واستعرض البيان ما واجهته منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية وقياداتها، من تحديات من نوع آخر ونمط مختلف، وذلك حين ذهبت إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ، لإنتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الشرعية الدولية وعام 1967 ،بعد أن اعيتها الوسائل وسدت إسرائيل والولايات المتحدة أمامها السبل . لقد ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة الشهيد ياسر عرفات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عام 1974 ، رافعاً البندقية في يد وغصن الزيتون في اليد الأخرى ، داعيا المجتمع الدولي إلى تفهم النضال الفلسطيني والا يسقط الغصن الأخضر ولا يغتال خيار السلام الأعلى الذي ناد به وظل ينادي حتى استنفذت إسرائيل والولايات المتحدة كل فرصة ، ومضت بعناد صارخ إلى خيارها الذي لم تحد عنه خيار القتل والظلم والاحتلال والاستيطان والطرد والتهجير وكل خيار آخر تجانبه الرغبة في السلام . ثم أخيراً خيار الدولة اليهودية " العنصرية " المنغلقة على نفسها، والطاردة للأغيار حتى لو كان هؤلاء هم الفلسطينيون أصحاب الأرض والوطن والهاوية.
وأكد البيان على إصرار الفلسطينيين على الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليحصلوا هذه المرة على دولة عضو في الأمم المتحدة ، مرشحة مثل غيرها من الدول لعضوية مجلس الأمن . لقد كان التقدم بهذا الطلب والإصرار عليه، أمام الرفض الأمريكي المتوقع، يشكل نقطة فارقة في السياسة الفلسطينية قادتها فتح باقتدار وعناد عم الجميع، وفي مقدماتهم الرئيس محمود عباس رئيس فتح والسلطة ، والذي أبدى إلى جانب الإصرار والعناد، حنكة وحسن إدارة وضعت الأمور في نصابها.
كما أكد البيان على أن حركة فتح والسلطة الوطنية بلسان رئيسها الأخ أبو مازن بأنها لا تطلب عداء الولايات المتحدة وإنما على العكس تماماً نتمنى صداقتها ، غير أننا لن نخضع لتهديد ولا نقبل الابتزاز حتى لو كان تهديداً أو تلويحاً بالمساعدات الأمريكية للسلطة . ولقد جاء قرار اليونسكو المكتسح ليعزز صواب القرار الفلسطيني ، وليدفع بنا نحو آفاق الإقرار الدولي بالأغلبية الساحقة بحقوقنا الثابتة ، وليشكل منحى وانعطافاً نحو السلام الحقيقي سلام الجوهر ، وليس السلام الخادع الذي يجري تدبيره في الأروقة وخلف الكواليس بالمؤامرات وتحقيق المصالح الظالمة على حساب حق شعبنا المناضل الصامد .
واختتم البيان بأن حركة فتح تعتقد أن العالم الثقافي أبقى من السياسي ، مما نستخلص معه أن الإقرار بعضوية فلسطين في منظمة التربية والثقافة والعلوم ربما هو الخطوة الأعلى ثباتاً في تقرير الحقوق الفلسطينية ومستقبلنا فوق هذه الأرض الفلسطينية أرضنا التي خلقنا وعشنا فيها على مر الحقب والأجيال. استنشقنا عبق التاريخ فيها وتجولنا فوق بلاط الأماكن المقدسة في القدس الشريف، الذي تشهد عتباته أن الأجيال الفلسطينية المتدافعة عبر العصور، أحالتها إلى عتبات شفيفة، يصعب على الطارئين، فهم ما تنبئ به وتعلن عنه .
ابو سمهدانة: اعلان الاستقلال اعاد احياء الكيانية الفلسطينية
المصدر: وكالة معا
قال امين سر الهيئة القيادية العليا في حركة فتح في المحافظات الجنوبية الدكتور عبد الله ابو سمهدانة ان قرار الاستقلال الذي اعلنه الرمز الراحل ياسر عرفات شكل اللبنة الاولى على طريق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واضاف ابو سمهدانة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لاعلان الاستقلال وصل "معا"، ان اعلان الاستقلال الذي نحتفل بذكراه, كان اول اعلان شامل باجماع الشعب الفلسطيني, ان هدف النضال الفلسطيني, وجوهر المشروع الوطني الفلسطيني, هو اعادة انبثاق الكيانية الفلسطينية, اي الدولة الفلسطينية المستقلة فوق الارض الفلسطينية, وان تحقيق هذا الهدف سيبقى الهدف الاسمى وفوق كل الاوليات الفلسطينية.
واضاف ان اعلان الاستقلال الفلسطيني لم يقصد من ورائه الرئيس عرفات في ذلك الوقت ان تتحقق الدولة وتتجسد بعد الاعلان عنه فورا, بل كان اعلاناً الهدف منه تحديد البوصلة والوجهة الفلسطينية, وابلاغ العالم من خلاله, بان المشروع الوطني الفلسطيني ليس تائها, بل هو اجماع متبلور في اعادة احياء الكيانية الفلسطينية, في قيام دولة مستقلة للشعب الفلسطيني فوق الارض الفلسطينية, وليس في اي مكان آخر.
الجامعة العربية تطالب بتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم واقامة دولتهم المستقلة
المصدر: وكالة كونا
جددت جامعة الدول العربية اليوم مطالبتهاالمجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية بضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس أسوة بباقي شعوب الأرض.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له بمناسبة الذكرى ال23 لاعلان وثيقة الاستقلال "لقد أطلق الشهيد ياسر عرفات ومعه ممثلو الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات اعلان الاستقلال من الجزائر عام 1988 الذي كان تأكيدا واضحا على رغبة الشعب الفلسطيني وقيادته والأمة العربية في انهاء الصراع واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف أن مشاركة أكثر من 90 وفدا عربيا واسلاميا ومن دول صديقة في اجتماع المجلس الوطني الذي أعلن وثيقة الاستقلال عام 1988 يظهر حجم التأييد لهذا القرار الذي جاء مبنيا على العدالة وقرارات الشرعية.
وانتقد صبيح مواقف الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى التي تعاملت بشكل سلبي مع التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن وعارضت قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في منظمة اليونسكو.
وقال "للأسف من يعيق تطبيق العدالة وحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني هي دول كبرى .. ونؤكد للرأي العام الدولي بأن جميع من يضعون العقبات لأسباب خاصة وليست عامة وأنهم بذلك يعتدون على القانون الدولي وحقوق الانسان ومن هنا مطلوب منهم التمعن في مواقفهم وتداعياتها على المنطقة والسلام والأمن الدوليين".
وشدد على أن الانحياز الصارخ لصالح اسرائيل - الطرف المعتدي على الفلسطينيين والعرب - يشجعها على الاستمرار في سياسة التعنت وانكار حقوق الآخرين، وتابع صبيح "مطلوب من كل طرف أخطأ بحق الشعب الفلسطيني بأن يصحح هذا الخطأ حتى لا نبقى نفتقد العدالة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير :استقلالنا حتمي ودولتنا ركيزة السلام في المنطقة
المصدر: دنيا الوطن
يحيي الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده مع أحرار العالم الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان قيام دولة فلسطين، إعلان الاستقلال، الذي أعلنه الزعيم الراحل ياسر عرفات في الخامس عشر من نوفمبر 1988، والذي مثل انعطافة بارزة في الكفاح الوطني الفلسطيني، ونقلة حاسمة في ترسيخ الهوية والكيانية السياسية للشعب الفلسطيني، والاعتراف الدولي الساحق بحق الشعب الفلسطيني، غير القابل للتصرف، والاعتراف بالتحرر والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني الذي احتل عام 1967.
ولاحتفال الشعب الفلسطيني وشعوب العالم المحبة للعدالة والمساواة بإعلان الاستقلال هذا العام معنى سياسي خاص يرتبط بالتفهم الدولي الساحق وغير المسبوق لتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبالآثار الحاسمة التي سيتركها الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على ترسيخ السلام والاستقرار الدوليين.
لقد أظهر الترحيب الدولي الحار، في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالمرافعة السياسية والإنسانية والحقوقية التي قدمها السيد الرئيس، حجم التعاطف والتفهم الدولي لقضية فلسطين وحقوق شعبها على أرض فلسطين.
المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بالمصالحة الفلسطينية
المصدر: وكالة كونا
اكد المجلس الوطني الفلسطيني ضرورة استعادة الوحدة الوطنية من خلال تنفيذ المصالحة الفلسطينية من اجل تصليب الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا رئيس المجلس سليم الزعنون في تصريح صحافي من مقر المجلس في العاصمة الاردنية الجهات الفلسطينية المعنية الى تفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وحماية انجازات الشعب الفلسطيني.
وقال بمناسبة ذكرى اعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي تصادف اليوم ان الشعب الفلسطيني ماض على درب استقلاله الوطني على ارضه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق جميع الحقوق المشروعة وفي مقدمتها عودة اللاجئين وتقرير المصير.
ورأى ان جميع الوقائع على الارض الفلسطينية التي يحاول الاحتلال تكريسها يوما بعد يوم من تهويد للقدس واستيطان وجدار وسرقة لمصادر الثروة الطبيعة لن تضعف الشعب الفلسطيني وتصميمه نحو الدولة المستقلة ولن تثنيه عن اهدافه.
الذكرى (23) لاعلان الاستقلال
بقلم: عادل عبد الرحمن عن وكالة امين
ما زالت ذكرى رحيل مؤصل الوطنية الفلسطينية الشهيد الرمز ياسر عرفات السابعة تغطي المشهد الفلسطيني بالفعاليات الوطنية بتلاوينها المختلفة، تأكيدا من الشعب وقواه الوطنية والاجتماعية والثقافية على الوفاء للرجل، الذي حمل الحلم الوطني على مدار سني حياته الحافلة بالنضال والتصميم على بلوغ اهداف الشعب في الحرية والاستقلال والعودة.
ابو عمار، الذي سممته يد الغدر والجريمة الاسرائيلية، لم يمت، وإن غاب الجسد النحيل. ابو عمار، الذي قاد ملحمة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومؤسس السلطة الوطنية ورئيسها الاول، ما زال حيا باحلامه وطموحاته ورؤاه الوطنية، باق ما بقيت القيادة التاريخية، التي تسلم رايتها الرئيس محمود عباس، لانها تواصل الطريق والخيار الذي ساهم في صناعته رمز الوطنية المعاصرة، الاختيار.
حلول الذكرى الثالثة والعشرين لاعلان الاستقلال متزامنة مع ذكرى إستشهاد ابو عمار السابعة، كأن هذا التزامن يحمل دلالة بالغة الاهمية في تاريخ الرجل والقضية والشعب على حد سواء. كون مناسبة إستشهاده تريد ان تبقي إعلان الاستقلال في العام 1988 حاضرة في الوعي السياسي الفلسطيني، والقرار السياسي الفلسطيني، الذي جاء هذا العام مترافقا مع توجهات القيادة في الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، ليشير ان القيادة ماضية ومصممة في بلوغ احد الاهداف الرئيسية للشعب الفلسطيني، ولنقل اعلان الاستقلال من مجرد ذكرى وحلم الى واقع.
ورغم ان مجلس الامن الدولي ولجنة العضوية فيه نتيجة الضغوط الاميركية، شاءت في ذكرى رحيل القائد الرمز ابو عمار أن تحول دون وصول طلب العضوية للتصويت في المجلس لعدم التمكن من الحصول على تسعة اصوات من اعضاء المجلس، لتقول الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، إن حلمكم وحلم رمزكم بعيد بعد الارض عن السماء! إلآ ان ما نسيته الولايات المتحدة ودولة الابرتهايد الاسرائيلية، إن الشعب الفلسطيني وقيادته امسوا أكثر إصرارا على تحقيق اهدافهم الوطنية. ولن تحول بينهم وبين اهدافهم الوطنية اية عقبات او عراقيل مهما كانت التضحيات والصعوبات والانتهاكات والجرائم الاسرائيلية والتعقيدات والضغوط الاميركية.
إعلان الاستقلال (الوثيقة التي صاغها شاعر القضية الكبير الراحل الرمز محمود درويش) الذي أعلنه الرئيس الشهيد الرمز ابو عمار فتح بوابة الامل في اوساط الشعب وقواه السياسية، ما زال هاجسا وطنيا، ومشعلا يضيء طريق الكفاح الوطني، ويشحذ الطاقات الوطنية والقومية وانصار السلام في العالم لبلوغ الهدف في وقت غير بعيد.
احياء الذكرى الثالثة والعشرين لاعلان الاستقلال، هي، إحياء متجدد للامل والتمسك أكثر فأكثر بالاهداف الوطنية. وهي مناسبة للاصرار على تحقيق هدف المصالحة الوطنية رغم كل الارباكات، التي تضعها في الطريق القوى المتضررة منها.
لان الشعب وقيادته السياسية مُّصرة على طي صفحة الانقلاب الاسود، وإعادة اللحمة والوحدة للشعب والقضية، لاعادة الاعتبار للاهداف الوطنية، وتعزيز عوامل الصمود والتصدي لمشاريع ومخططات دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية.
قد يستغرب كثيرون من إحتفال الفلسطينيين بالمناسبة قبل بلوغ هدف الاستقلال وازالة الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على الارض والشعب طيلة الـ(44) عاما. ونسي هولاء جميعا، إن المناسبة صنعها كفاح الشعب البطولي، وما كان يمكن لاعلان الاستقلال ان يرى النور في العام 1988 لولا بطولات الشعب على مدار سنوات الاحتلال الغيضة وخاصة الانتفاضة الكبرى 1987- 1993، التي فتحت الآفاق واسعة امام تحقيق هدف العودة والاستقلال، وأصلت لنشوء السلطة الوطنية كمقدمة لولادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194.
هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى والاسرى والخسائر الفادحة التي تكبدها الفلسطينيون على مدار سنوات النكبة ال (63) الماضية، كانت بحاجة لاغنائها بإقتراب الحلم، ورسم ملامح المستقبل المشرق للاجيال الجديدة، النابضة قلوبها وعقولها برؤية فجر الحرية مع زوال الاحتلال الاسرائيلي من خلال رصف طريق الاستقلال بالامل.
لهذا يحتفل الفلسطينيون، وسيحتفلوا كل عام حتى نقل الحلم والهدف من الفكرة الى التجسيد الخلاق في الواقع الوطني مع ولادة الدولة المستقلة وتحقيق حلم العودة لارض الاباء والاجداد.


رد مع اقتباس