اخر المستجدات على الساحة السودانية
الجيش السوداني يعلن مقتل زعيم « العدل والمساواة »
السودان يدعو مسلحي دارفور للسلام
السودان وإثيوبيا يحسمان معظم خلافاتهما الحدودية
"طائرات أباتشي إسرائيلية تهبط في جزيرة سودانية وجنودها يتجولون بحرية هناك"
وزير الري :إسرائيل تستغل علاقتها مع جوبا في الضغط علي الخرطوم والقاهرة لتحقيق مصالحها
الجيش السوداني: استلام القوات الأثيوبية مهامها رهن باكتمال عددها
السودان تطلب من مصر رسمياً إمدادها بالغاز الطبيعي
3.8 مليار دولار استثمارات قطرية في السودان
مستثمر سعودي ينفذ مدينة«قلب العالم»بالسودان بتكلفة 11 مليار دولار
الجيش السوداني يعلن مقتل زعيم « العدل والمساواة »
الامارات اليوم، رويترز
أعلن الجيش السوداني أنه قتل، أمس، زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، خليل إبراهيم و30 من مقاتليه في منطقة ودبنده بولاية شمال كردفان، بينما كان في طريقه الى جنوب السودان، مع مجموعة من مقاتليه.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان بثه التلفزيون السوداني الرسمي، إن «القوات المسلحة اشتبكت في مواجهة مباشرة مع قوات حركة العدل والمساواة المتمردة اليوم (أمس)، بمحلة ودبنده، التي دخلها بالامس (أول من أمس)، وتمكنت من القضاء على المتمرد خليل إبراهيم وعدد من قياداته».
وأوضح ان خليل ابراهيم (54 عاما)، كان مع مجموعة «تخطط للوصول الى دولة جنوب السودان، عندما قطعت القوات المسلحة خط سيرهم وقتلته».
واعلن الناطق باسم الجيش السوداني ان زعيم «العدل والمساواة» مات متأثرا بجراحه التي اصيب بها في اشتباك مع الجيش السوداني الخميس الماضي قتل فيه ايضا 30 من عناصر الحركة.
وقال العقيد الصوارمي خالد للصحافيين «يوم الخميس دارت معركة في منطقة ام قوزين (شمال كردفان) وتمكنت القوات المسلحة من تدمير هذه المجموعة وكان من ضمن الذين اصيبوا خليل ابراهيم لكنه لم يمت وانسحبوا به جنوبا الي منطقة ام جرهمان (في شمال دارفور) حيث توفى في هذه المنطقة اول من امس ودفن فيها».واضاف الصوارمي «في هذه المعركة قتل 30 من قوات خليل واصيب عدد اخر وتمكنا من تدمير 12 عربة لاندكوزر و4 عربات كلبرة وخزان وقود».
وقال حاكم شمال كردفان للتلفزيون السوداني الحكومي، إن آليات عدة للمتمردين، شوهدت وهي تحترق بعد المواجهات في غرب ودبنده.
وكانت وكالة الأنباء السودانية أعلنت، السبت نقلا عن المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الجيش يقوم بتمشيط منطقة شمال كردفان شمال دارفور، بعدما هاجمت الحركة نفسها «مدنيين»، واستهدفت قادة محليين.
وجاءت تصريحات الناطق باسم الجيش غداة إعلانه، الجمعة الماضية، أن «مجموعة متمردة تابعة للمتمرد خليل إبراهيم قامت أمس (الخميس الماضي)، باعتداء جائر وآثم على المواطنين في مناطق أم قوزين وقوز ابيض وأرمل، التابعة لولاية شمال كردفان، بالقرب من الحدود مع ولاية شمال دارفور». وكان المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال، الذي يتخذ من لندن مقرا له، اكد الخميس الماضي ان قوات الحركة تتوجه شرقا من دارفور، ووصلت الى منطقة النهود في شمال كردفان، موضحا ان مقاتليه يستهدفون الخرطوم، كما فعلوا في مايو .2008
وأسس خليل ابراهيم حركة العدل والمساواة في عام ،2003 الذي بدأ فيه التمرد في دارفور، وقد هاجم في مايو 2008 الخرطوم، ما ادى الى مقتل اكثر من 200 شخص. ورفض خليل التوقيع على اتفاق الدوحة للسلام الذي وقعته حركة التحرير والعدالة (إحدى الحركات المتمردة)، بوساطة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وقطر، مع ان حركته دخلت في مفاوضات مع الحكومة السودانية، ووقعت معها مذكرة تفاهم في فبراير .2010 واندلع النزاع في دارفور بين الحكومة السودانية، ومجموعات متمردة في الاقليم عام 2003.
السودان يدعو مسلحي دارفور للسلام
الجزيرة
دعت الحكومة السودانية مسلحي إقليم دارفور (غرب البلاد) إلى الانضمام إلى عملية السلام بعد مقتل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة.
وقال بيان أصدرته وزارة الإعلام السودانية أمس الأحد إن مقتل إبراهيم مع 30 من قيادات حركته "كان نتيجة حتمية للطريق الذي اختاره زعيم الحركة المتمردة"، حسبما ذكرته وسائل الإعلام السودانية.
وناشدت الحكومة في البيان "حاملي السلاح من أبناء دارفور تغليب صوت العقل والحكمة، وإعلاء مصلحة مواطني دارفور، والانخراط في العملية السلمية، والمشاركة في إعمار دارفور، والمساهمة في نهضة السودان".
وكان الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قد قال فجر الأحد للصحفيين إن معركة دارت الخميس الماضي مع مجموعة من حركة العدل والمساواة في منطقة أم قوزين (شمال كردفان) وتمكن الجيش السوداني "من تدميرها، وكان من ضمن الذين أصيبوا خليل إبراهيم لكنه لم يمت، وانسحبوا به جنوبا إلى منطقة أم جرهمان (شمال دارفور)، حيث توفي أمس السبت ودفن فيها".
وأضاف الصوارمي أن ثلاثين من عناصر الحركة قتلوا أيضا في هذه المعركة، وأصيب عدد آخر.
الحركة تعترف
ومن جانبها، أعلنت حركة العدل والمساواة مقتل زعيمها بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني لهذا الخبر، لكن رواية الطرفين تضاربت بشأن ملابسات مقتله.
وأكد جبريل إبراهيم -وهو شقيق خليل ونائب رئيس الحركة- في اتصال مع الجزيرة "مقتل خليل في غارة استهدفته عندما كان يتنقل في موكب مع عدد من عناصر الحركة".
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الحركة جبريل آدم مقتل خليل وأحد مرافقيه، مشيرا إلى أن غارة نفذتها طائرة مجهولة أطلقت صاروخا بالغ الدقة على إبراهيم عندما كان في معسكره، نافيا حدوث أي اشتباك بين الجيش السوداني وقوات حركة العدل والمساواة.
ومن جهته، قال وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار الأحد إن "المعارك ما زالت مستمرة في ولايتيْ شمال دارفور وشمال كردفان".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد قوله إن الشرطة منعت زوجة وابنة إبراهيم من إقامة مراسم الحداد في منزله جنوبي الخرطوم، بينما توجهت مسيرة نسائية إلى قيادة الجيش للإشادة بما قامت به القوات السودانية.
مسيرة إبراهيم
وبدأ خليل إبراهيم حياته السياسية عضواً نشطاً في الحركة الإسلامية السودانية، وكان أحد أكبر مؤيدي نظام الرئيس عمر البشير، لكنه انشق عن النظام بعد انقسام الحركة الإسلامية السودانية 1999، والتزم الجناح المؤيد لرئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني الدكتور حسن الترابي.
بعد ذلك غادر السودان وأسس حركة العدل والمساواة (أكثر الحركات المتمردة في دارفور تسليحا) في ألمانيا عام 2003، وانتهى به المطاف واحداً من ألد أعداء نظام البشير.
وفي العام نفسه هاجمت الحركة مطار مدينة الفاشر، ودمرت عددا من الطائرات والمنشآت، وقتلت عددا من رجال الشرطة والجيش والمدنيين.
وفي مايو/أيار عام 2008 هاجمت الحركة العاصمة السودانية، مما أدى إلى مقتل أكثر من مائتيْ شخص.
وفقد إبراهيم الدعم الذي كان يوفره له نظام إدريس ديبي في تشاد بعد طرده من إنجمينا منتصف مايو/أيار 2010، فلجأ إلى ليبيا.
اتفاقات
وخلال الثورة الشعبية التي شهدتها ليبيا، طالبت حركة العدل والمساواة في مارس/آذار الماضي المجتمع الدولي بإنقاذه، ثم عاد إلى السودان في سبتمبر/أيلول الماضي.
ورفض إبراهيم التوقيع على اتفاق أبوجا الذي وقعته الخرطوم مطلع مايو/أيار 2004 مع بعض أطراف أزمة دارفور. وعقب ذلك انخرطت العدل والمساواة في مفاوضات السلام بشأن إقليم دارفور التي ترعاها قطر، ووقعت تفاهمين مع الحكومة السودانية، لكنها سرعان ما جمدت مشاركتها في تلك المفاوضات.
وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى الذين سقطوا في دارفور بنحو ثلاثمائة ألف شخص، فيما تقول الخرطوم إن عدد القتلى عشرة آلاف فقط.
السودان وإثيوبيا يحسمان معظم خلافاتهما الحدودية
الاتحاد
أعلن السودان أنه قطع شوطاً كبيراً في حسم خلافات حدودية مع دولة إثيوبيا، كما وقع عدداً من الاتفاقيات التي من شأنها الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى أرقي مستوياتها، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بينهما على المستوي الأمني والسياسي والاقتصادي، فضلاً عن مذكرات تفاهم وإجراءات من شأنها الحد من عمليات الانفلات الأمني وتهريب البشر عبر الحدود بين البلدين.
وقال علي كرتي وزير الخارجية إن أكثر من 95% من المناطق الحدودية المختلف حولها بين السودان وأثيوبيا تم التوافق حولها، مؤكداً نجاح اللجنة السياسية المشتركة بين البلدين والمنعقدة في الخرطوم في حل الكثير من نقاط الخلاف في هذا الشأن. وأشار إلى أن الجانبين بصدد رفع التقرير النهائي لقيادة البلدين للنظر فيه. واتفق الجانبان في ختام اجتماعات اللجنة برئاسة وزيري خارجية البلدين علي افتتاح قنصليتين لكل من الدولتين في البلد الآخر لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في المسائل المشتركة بين البلدين. وقال كرتي في تصريحات صحفية، عقب اجتماعات اللجنة السياسية السودانية الإثيوبية المشتركة، إن اللجنة تطرقت لقضايا شملت الأمن والدفاع والعمل السياسي والحدود، مشيراً إلى أن الجانبين توصلا إلى اتفاقيات لتسهيل حركة المواطنين في البلدين باتجاه البلد الآخر.
من جانب آخر أعلنت حكومة الخرطوم عن التزامها الكامل اتفاق أبيي الذي وقعته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع دولة جنوب السودان، لكنها في الوقت ذاته أكدت رفضها القاطع لتمرير أي خطوات أخرى لم يتضمنها الاتفاق. وقال وزير الخارجية علي كرتي إن استخدام البند السابع من أجل فرض الأمن في المنطقة يعد خرقا للاتفاق، كونه لم يكن جزءاً منه، وقد تم وضعه بغرض حماية القوات نفسها. وأشار كرتي في تصريحات صحفية إلى أن دولتي السودان وجنوب السودان تعهدتا على عدم المساس ببنود اتفاق اديس إلا برضاء الطرفين، وتم ذلك بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، مؤكداً استعداد الجيش السوداني للخروج من المنطقة فور تشكيل اللجنة الإدارية الخاصة بالمنطقة.
"طائرات أباتشي إسرائيلية تهبط في جزيرة سودانية وجنودها يتجولون بحرية هناك"
عربـ48 ، صحيفة فلسطين
أبرزت "يديعوت أحرونوت" ما كتبته صحيفة "الراكوبة" السودانية، اليوم الاثنين، والتي جاء فيها أن السودان تعرض لضربة جوية إسرائيلية في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث استهدفت غارة رتلا من السيارات بالقرب من الحدود المصرية، وتحديدا في وادي العلاقي شمال غرب حلايب، وتمكنت الغارة الاسرائلية من تدمير سيارة لاندكروزر وأخري تايوتا هايلوكس، ونتج عن الغارة استشهاد اثنين وجرح العديد من أفراد القافلة، وهرب البقية عائدين الي داخل الحدود السودانية، وأفاد شهود العيان بوجود عدد من المفقودين. وبعد انتهاء الغارة مشط سلاح الجو المصري المنطقة بعدة طلعات.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في يوم الخميس الماضي 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري هبطت طائرتا أباشتي تابعة للجيش الاسرائيلي في جزيرة مقرسم، الواقعة شرق محمد قول، والتي توجد فيها محطة للدفاع الجوي معروفة بمحطة رادار 11، وتمكن أفراد الجيش الإسرائيلي من التجول بحرية في الجزيرة، وعادت الطائرات بدون اعتراض من الجيش السوداني.
كما أبرزت "يديعوت أحرونوت" ما كتبته الصحيفة بشأن أن الجيش السوداني لم يقم بزيارة موقع الحادث حتى الآن، وتتحدث الاخبار عن نزاع بين الشرطة والجيش والأمن حول الجهة المسؤولة عن متابعة الحادث. وتتكتم الحكومة السودانية حتى الآن، ولا ترغب في نشر تفاصيل ما حدث.
ولفتت أيضا إلى أن إسرائيل لم تؤكد بعد حقيقة نبأ الهجوم على السودان.
إلى ذلك، تناولت أيضا ما نشره الموقع الإخباري السوداني "سوادنيز أونلاين"، والذي جاء فيه أن إنكار الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني للهجوم الإسرائيلي شرق السودان، إضافة إلى عدم قدرته على تأكيد نبأ الهجوم، يعني أن القوات السودانية المنتشرة على طول الحدود لا تمتلك التكنولوجيا المتطورة التي تتيح لها الكشف عن دخول أجسام غريبة أو قوات أجنبية إلى الأراضي السودانية.
وبحسب الموقع الإخباري فإن الجيش السوداني طلب من مصر تزويدها بمعلومات عما إذا كانت الرادارات المصرية تمكنت من التقاط دخول طائرات إسرائيلية إلى المنطقة، أو دخول غواصة إسرائيلية إلى البحر الأحمر.
وأضاف الموقع أن رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي في السودان، الجنرال محمد عطا، طلب من الرئيس السوداني عمر البشير عدم الوصول إلى المنطقة مرة ثانية، بادعاء أن هناك معلومات تشير إلى وجود غواصة إسرائيلية في المنطقة قد تتعرض له بالاختطاف أو الاغتيال.
وعلى صلة، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه في السنتين الأخيرتين نشرت تقارير تشير إلى هجومين إسرائيليين على السودان، الاول في آذار/ مارس 2009، حيث تحدثت التقارير في حينه عن هجوم شنته طائرات إسرائيلية على قافلة "لتهريب السلاح" إلى قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر، وأدى الهجوم إلى مقتل 119 شخصا.
أما الهجوم الثاني فقد وقع في نيسان/ أبريل من العام الحالي وأدى إلى مقتل شخصين في مركبة بالقرب من مطار قريب من مدينة بور سودان.
أما التقارير التي تحدثت عن الهجوم الأخير، فقد أشارت الصحيفة إلى أنه في حال تأكدت صحته فإنه يكون قد نفذ قبل أيام معدودة من زيارة رئيس جنوب السودان سيلفا كير إلى إسرائيل، وفي اليوم الذي أعلن فيها رئيس أركان الجيش بيني غنتس عن إقامة "قيادة العمق" والتي ستكون "مسؤولة عن العمليات الخاصة للجيش في العمق الإستراتيجي في أرض العدو"، بحسب الصحيفة.
وزير الري :إسرائيل تستغل علاقتها مع جوبا في الضغط علي الخرطوم والقاهرة لتحقيق مصالحها
النيلين
حذر الدكتور سيف الدين حمد وزير الري والموارد المائية من أن اسرائيل تسعي لاستغلال علاقاتها مع جنوب السودان و الزيارات المكوكية لرئيس جنوب السودان لتل أبيب للضغط على مصر والسودان، لتحقيق مصالحها ، علي الرغم من سعى مصر والسودان للتأكيد على استدامة العلاقات وتنميتها مع جنوب السودان .
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الري المصري الدكتور هشام قنديل على أن مصلحة دولة جنوب السودان،هي في أن يكون لها ارتباط قوى مع مصر والسودان ، فيما أعلن عن أنه يجرى حاليا إعداد مسودة اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان لحفظ حقوق البلدين، وبما يتفق مع التزامات السودان مع مصر طبقا لاتفاقية النيل لعام 1959، موضحا أنها تأتى ضمن الاتفاق حول التعاون بين البلدين فى المياه والقضايا الأخرى.
من جانبه أكد وزير الري المصري علي ثبات وقوة المواقف المصرية فى التعامل مع علاقات إسرائيل مع أي دولة من دول الحوض و أنها تستوعب كل ما يحدث حولها، معتبرا أن هذه التلميحات بين تل أبيب وعواصم دول حوض النيل تزيد من إصرار مصر على دفع العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل فى كل المجالات ، مشددا علي أن التعاون مع دول حوض النيل "حتمى" لكل الدول لتحقيق مصالح الشعوب.
واعتبر كمال حسن سفير السودان بالقاهرة أن زيارة سيلفا كير لإسرائيل بمثابة تتويج للعلاقات القديمة بين تل أبيب وجوبا، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تدعم حركة التمرد منذ قيامها على أراضيها بجانب إرسالها للبعثات لتدريب المتمردين فى جنوب السودان، وشدد علي أن الزيارة هي إعلان لما كان يدور فى الخفاء قبل انفصال دولة الجنوب.
الجيش السوداني: استلام القوات الأثيوبية مهامها رهن باكتمال عددها
ايلاف، واس
كشفت القوات المسلحة السودانية أن العدد الكلي للقوات الأثيوبية بمنطقة - أبيي - الغنية بالنفط المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه لم يكتمل بعد وأن ما وصل إلى المنطقة من قوات لم يتجاوز الثلاثة آلاف جندي .
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الركن الصوارمي سعد في تصريح له اليوم أن ما أشارت إليه بعض الدوائر الغربية من منظمات وهيئات حول ارتكاب القوات المسلحة انتهاكات لحقوق الإنسان بأبيي عار عن الصحة وتكذبه الوقائع على الأرض، مشيراً إلى أن القوات دخلت المنطقة بعد أن قامت قوات الجيش الشعبي التابعة لحكومة دولة الجنوب بتجاوز صريح لدور القوات المسلحة في المنطقة أكثر من مرة مبينا أن دعوة مجلس الأمن الدولي حول انسحاب القوات المسلحة من أبيي تحكمه قرارات سياسية من الدولة فيما يتعلق بإستراتيجيتها في التعامل مع مجلس الأمن.
وأكد أن القوات المسلحة تعتبر كافة تصرفات الجيش الشعبي خرقاً واضحاً لبروتوكول أبيي مبيناً أن القوات الأثيوبية جاءت إلى المنطقة وفق اتفاق معلوم يختص بمهام الحماية وليس الحكم.
وأضاف أن القوات المسلحة بأبيي تحافظ على أمن المواطن وبسط هيبة الدولة في منطقة شمالية بنسبة (100بالمئة) حسب ما أكدته الخرائط وتقع شمال حدود 56م .
وأشار المتحدث إلى أن استلام القوات الأثيوبية مهامها بأبيي رهن باكتمال عددها الذي نص عليه اتفاق أديس أبابا الأخير وتكوين الإدارية الحاكمة للمنطقة وتشكيل لجان المراقبة لانفتاح القوات شمالاً وجنوبا.
السودان تطلب من مصر رسمياً إمدادها بالغاز الطبيعي
المصري اليوم، اليوم السابع
أعلن وزير الكهرباء والسدود السوداني، أسامة عبدالله، عن تقدم الخرطوم بطلب رسمي لمصر لإمداد السودان بالغاز الطبيعي، وأكد أن القاهرة وعدت بدراسة الطلب والرد عليه، مشيراً إلى مباحثات أجراها مع وزير البترول عبدالله غراب، تناولت مجالات مختلفة بين السودان ومصر في ظل تطور العلاقات بينهما بعد ثورة 25 يناير.
وقال الوزير لفضائية «الشروق» السودانية إن المباحثات شملت التعاون المشترك في مجال الغاز الطبيعي لإمداد السودان عبر مدينة وادي حلفا بغرض الدخول في إنتاج الكهرباء من الغاز.
كان وزير التعاون الدولي السابق في السودان، جلال الدقير، مساعد الرئيس السوداني الحالي، قد أعلن في أكتوبر الماضي عن موافقة مصر على مد السودان بالغاز عبر أنبوب في وادي حلفا.
3.8 مليار دولار استثمارات قطرية في السودان
مباشر
قدر السفير السوداني لدى البحرين حجم الاستثمارات القطرية في بلاده بنحو 3.8 مليار دولار، لتحل بالمرتبة الثالثة خليجيا خلف الكويت والسعودية على التوالي.وقال السيد محمد محمود أبوسن إن السودان يوفر اليوم ضمانات فعلية للاستثمارات الخارجية باعتبارها أفضل نموذج لضمان الاستثمارات حول العالم.
وذكر في تصريحات نشرتها الصحف البحرينية لمناسبة انتهاء مهامه في المنامة: «تستثمر دول الخليج على مستويي القطاعين العام والخاص عشرات المليارات من الدولارات في مجالات اقتصادية في السودان، وتعد الكويت أكبر دولة خليجية مستثمرة في السودان، حيث يقدر حجم استثماراتها بـ6 مليارات تليها السعودية وتقدر استثماراتها بنحو 4.3 مليارات ثم قطر وتقدر استثماراتها بـ3.8 مليارات دولار، أما الإمارات العربية فتستثمر ملياري دولار في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية معظمها في الزراعة والتعدين».
وذكر السفير أبوسن أن بلاده تركز حاليا في الاستثمار في مجال التعدين إلى جانب الاستثمار النفطي، حيث من المتوقع أن تعلن الحكومة قريبا مشاريع ضخمة لإنتاج وتكرير الذهب والتنقيب عن النحاس والفضة والزنك والرصاص والكروم.
وقد أكدت قطر حرصها على إقامة مشروعات استثمارية قطرية بالسودان في كافة المجالات، إلى جانب خلق شراكة استراتيجية بين الخرطوم والدوحة لخدمة المصالح المشتركة.
فقد أكد السيد علي حسن الحمادي سفير قطر بالخرطوم خلال الملتقى الاستثماري السوداني القطري الأخير إن قيادتي البلدين مهتمان بتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وقال حينها: «علينا جميعا أن نتعامل ونتعاون في مجال الاستثمار، ونحن نستثمر في دول إفريقية ومن الأولى أن نستثمر في دول عربية وفي مقدمتها السودان، ونتمنى لهذه العلاقات بين البلدين أن تستمر وتتطور إلى الأفضل في سبيل المصلحة المشتركة لكلا البلدين».
مستثمر سعودي ينفذ مدينة«قلب العالم»بالسودان بتكلفة 11 مليار دولار
الوئام
وضع عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان مؤخرا حجر الأساس لمدينة “قلب العالم” بجزيرة “مقرسم” بولاية البحر الأحمر، شرق السودان، والتي ينفذها المستثمر السعودي أحمد عبد الله الحصيني بتكلفة تقدر بنحو 11 مليار دولار.
وتضم المدينة برج الحصيني بارتفاع يقدر بـ1750 متر، والذي في حال إكتماله سيصبح أعلى برج في العالم، وصمم على شكل سنبلة ذرة عملاقة، كما تضم أكبر نافورة في العالم، ويكون تنفيذ هذه المدينة على عدة مراحل إذ تستغرق المرحلة الأولى 5 أعوام.
وتبعد المدينة حوالي 80 كلم من ميناء بورتسودان بمساحة 323 ميلون متر مربع وتضم المدينة أبراجاً ومدناً سياحية وإعلامية وتجارية ورياضية بجانب المطار والمدينة الصناعية والميناء البحري.
وقال مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية في حفل وضع حجر الأساس إن المشروع سيضع السودان في مصاف الدول المتقدمة وسيحقق النهضة التنموية والاقتصادية الكبرى فضلاً عن أنه سيربط السودان بالدول العربية والأفريقية فضلاً عن جذب الاستثمارات السياحية.


رد مع اقتباس