(البؤرة الاستيطانية ميغرون)

هل اسرائيل ستخلي البؤرة الاستيطانية ميغرون القائمة فوق تلة تسيطر على شارع رقم 60 شمال شرق القدس، بين مستوطنتي "عوفر" و"جيفع بنيامين" ؟

 مقدمة:

• اقامة البؤرة

 اخلاء البؤرة:

• مصدر عسكري كبير:عملية اخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية ميغرون ستكون شبيهة بعملية اخلاء المستوطنات في قطاع غزة

• هاآرتس: مستوطنة ميجرون غير قانونية

• سحب الدعوى ضد هدم بؤرة ميجرون

• خلاء بؤرة ميجرون الاستيطانية، المستوطنين يحرقون مسجدا في السامرة.

• محكمة العدل العليا تأمر بتفكيك البؤرة الاستيطانية "ميجرون"

• هل يخلي نتنياهو مستوطنة "ميجرون"؟

مقدمة:

اقامة البؤرة*

تقع البؤرة الاستيطانية "ميجرون" فوق تلة تسيطر على شارع رقم 60 شمال شرق القدس، بين مستوطنتي "عوفر"ا و"جيفع بنيامين". وهي الأكبر من بين حوالي مائة بؤرة استيطانية أقيمت في الضفة الغربية

أمرت محكمة العدل العليا بتاريخ 2.8.11 الدولة بإخلاء البؤرة الاستيطانية "ميجرون" خلال ثمانية أشهر، لغاية شهر آذار 2012. هذه هي المرة الأولى التي تأمر فيها محكمة بإخلاء مستوطنة منذ العام 1979، عندما أمرت المحكمة في حينه بإخلاء مستوطنة "ألون موريه"

أقيمت البؤرة ميغرون _حسب وثائق كشفتها صحيفة هآرتس_ بدأ برسالة قصيرة عام 1999 بعثها "رامي عكراي" الموظف في وحدة مراقبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى رئيس الإدارة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "الشاباك" وقائد اللواء العسكري في منطقة رام الله.

وقال عكراي في رسالته إنه تم شق طريق إلى البؤرة الاستيطانية الجديدة في أراض بملكية فلسطينية خاصة، وأشارت "هآرتس" إلى أنها حصلت على الملف الكامل الذي يوثق مراحل إقامة هذه المستوطنة وتبين أن المحرض على إقامتها هو رئيس مجلس مستوطنات "بنيامين" في رام الله وشمال القدس الشرقية "بنحاس فالرشطاين".

وأضافت هارتس إن أسلوب إقامة بؤرة "ميغرون"، شكل نموذجا تم استخدامه لإقامة بؤر استيطانية عشوائية أخرى في الضفة، من خلال وضع حاويات في قطعة أرض يمتلكها مواطنون فلسطينيون بزعم أنها موقع أثري أو منشأة بنى تحتية مشيرة إلى أن شق الطريق الالتفافي حول رام الله بعد توقيع اتفاقيات أوسلو حول الجبل المطل على الطريق إلى موقع إستراتيجي وتم الإعلان عنه موقعا أثريا الأمر الذي مكن السلطات الإسرائيلية من إقامة بؤرة "ميغرون".

وتؤكد الوثائق أنه وعلى العكس من المزاعم التي ساقها المستوطنون حول أن الأرض التي أقيمت فيها البؤرة الاستيطانية كانت أرضا لرعي المواشي فإن صورا تم التقاطها من الجو عام 1997 أظهرت بشكل واضح أن هذه الأرض كانت مزروعة وأنها مسجلة في الدوائر العقارية باسم مواطنين فلسطينيين من قريتي دير دبوان وبرقة.

وتبين الوثائق أن "فالرشطاين" تحايل من أجل استيلاء إسرائيل على الأرض التي أقيمت فيها بؤرة "ميغرون" وفي نهاية المطاف تآمرت الإدارة المدنية معه وقررتا نصب هوائي لأجهزة الهواتف الخلوية في المكان.

وأكدت الصحيفة أن الهوائي كان مجرد ذريعة لأنه مع بدء نصبه في الأرض دخلها المستوطنون الأوائل وفي عام 2002 رفض المستوطنون في المكان نصب هوائي ثان بحجة الإشعاعات المسرطنة الأمر الذي جعل شركة الهواتف الخلوية الإسرائيلية "بيليفون" تتخلى عن المكان في حين بقي فيه المستوطنون.

وتبين الوثائق أن المساعدات الأكبر التي حصلت عليها بؤرة "ميغرون" قدمتها وزارة الاستيطان الإسرائيلية التي مولت إعداد مخطط لتوطين 180 عائلة مستوطنين وتطوير البنى التحتية ومد خطوط كهرباء واتصالات وإضاءة وتخطيط شوارع موصلة إلى البؤرة الاستيطانية وداخلها وإقامة سياج حول البؤرة.

وفي عام 2003 تم تغيير خريطة المستوطنة بحيث تستوعب 500 عائلة بدلا من 180 ، وفي موازاة ذلك استثمرت إسرائيل أموالا في البنى التحتية العامة للمستوطنة ومع مرور السنين كان يدخل المستوطنون بيوتا متنقلة إلى بؤرة "ميغرون" وحذر حينها مستشار قانوني في قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي في رسائل إلى قياداته في عام 2003 من أنشطة المستوطنين مؤكدا أن البؤرة مقامة على أراض مملوكة لفلسطينيين.

وتكشف إحدى الوثائق التي كتبها مسؤول الأراضي في الإدارة المدنية "عوذي غيلا" أن من باع الأرض للمستوطنين ليس صاحب الأرض.

وبينما أصدرت المحكمة العليا مؤخرا قرارا بإخلاء "ميغرون" التي أصبحت تسكنها خمسون عائلة وهدم بيوتها حتى آذار من عام 2012 هدد وزير الخارجي الإسرائيلي "افيغدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" بإسقاط الحكومة في حال تم تنفيذ أمر المحكمة العليا.

*نشر الخبر بتاريخ: 25-11-2011 في وكالة الانباء السورية (سانا)

 اخلاء البؤرة:

مصدر عسكري كبير:عملية اخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية ميغرون ستكون شبيهة بعملية اخلاء المستوطنات في قطاع غزة

صوت اسرائيل 18-1-2012

أعرب مصدر عسكري اسرائيلي كبيرعن اعتقاده بأن عملية اخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية ميغرون المتوقعة في نهاية شهر آذار المقبل ستكون شبيهة بعملية اخلاء المستوطنات في قطاع غزة* نظرا لحجم هذه النقطة.

هاآرتس: مستوطنة ميجرون غير قانونية

الوفد 20-11-2011

ذكرت جريدة (هاآرتس) الإسرائيلية فى تقريرها الذى أعدته عن مواقع الاستيطان غير القانونية التى أقامتها قوات الاحتلال فى السنوات الأخيرة أن اسرائيل قامت عدة مرات بإخلاء البؤر الاستيطانية التى أقامتها على أرض فلسطينية، وعلى الرغم من ذلك لا تزال أكبر المستوطنات اليهودية غير القانونية قائمة وهي مستوطنة "ميجرون".

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء السابق أرييل شارون تلقى توجيهات التى تلقاها من الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش عام 2003، لإزالة تلك المستوطنة ولكنه خرج من منصبه قبل عمل أي خطوات حيالها.

وأضافت أنه بعد ذلك بعدة أسابيع من توجيهات بوش لشارون، أُصيب الاخير بجلطة فى المخ وترك منصبه، وتعهد نائبه آنذاك إيهود أولمرت بتفكيك هذه المستوطنات تنفيذاً لحكم المحكمة العليا وتحت ضغط القيادات الكبرى فى إسرائيل، وبالفعل تم إخلاء العديد من المنازل فى بلدة "عمونا" بقوة الشرطة، ولكن العملية حازت استياء الرأي العام داخل إسرائيل، اعتمادا على ممارسات الشرطة لإخلاء المستوطنة.

واستطردت الصحيفة أنه فى شهر أغسطس من العام الجارى أمرت المحكمة العليا فى إسرائيل باخلاء مستوطنة "ميجرون" العشوائية والتى تعد من أكبر البؤر الاستيطانية غير القانونية فى الصفة الغربية إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وزير العدل بتشكيل فريق قانونى للبحث عن طريقة لإبقاء المستوطنة التى بُنيت على أراضٍ فلسطينية.

سحب الدعوى ضد هدم بؤرة ميجرون

موقع اذاعة الشمس 8-11-2011

قدم المحامي ميخائيل سفراد الموكل من قبل المدعين الفلسطينيين طلبا لسحب الدعوى من أمام المحكمة العليا لعدم تمكنه من إثبات ملكية الفلسطينيين على الأراضي التي أقيمت عليها بؤرة ميجرون في الضفة الغربية. مع العلم أن يوم أمس السابع من تشرين الجاري كان اليوم الأخير في المدة المخصصة لوضع الدلائل والبراهين أمام قضاة المحكمة العليا المتعلقة بملكية الفلسطينيين للأراضي.

وتلقي هذه الخطوة بظلالها على قرار محكمة سابق قضى بإخلاء بؤرة ميجرون وهدمها لقيامها على اراض تابعة لفلسطينيين، الأمر الذي أفقد القرار صلاحيته وثبت ملكية المستوطنين الذين يطالبون المحكمة الآن بإلزام الطرف الفلسطيني بدفع متاعب المحكمة.

اخلاء بؤرة ميجرون الاستيطانية، المستوطنين يحرقون مسجدا في السامرة.

معاريف، سما 6-9-2011

بعد أشهر طويلة من الانتظار المتوتر، هدمت قوات الامن فجرا ثلاثة مباني حجرية في بؤرة ميجرون الاستيطانية في (منطقة بنيامين). ولم يكن لفتيان التلال الذين وصلوا الى المكان لاحباط الاخلاء أمل امام كمية القوات الهائلة المجندة. وبعد بضع ساعات من هدم المنازل احرق مسجد في السامرة واقتلعت اشجار زيتون للفلسطينيين.

وكانت بدأت الدراما اول أمس في ساعات المساء المبكر. حيث انتشرت بين نشطاء اليمين موجة اشاعات في أن قوات الامن تنوي هدم المنازل الثلاثة ليلة الاثنين. ولكن الجيش الاسرائيلي نفذ مناورة تمويه وأبلغ كل مسؤولي الامن في المستوطنات في المناطق بانه سيقوم في ساعات الليل باجراء مناورة اركانية كاستعداد لاحداث ايلول المرتقبة.

وفي وقت لاحق فقط علم بان اخلاء المنازل في ميجرون مخطط له في ذات الليلة. وهكذا، بدأ مئات الشبان يشقون طريقهم الى المكان، ولكن قوات الشرطة أغلقت محاور الوصول الى البؤرة ونحو مائتين منهم فقط تمكنوا من التسلل اليها.

والانتقام على ذلك لم يتأخر. فبعد بضع ساعات من هدم المنازل نفذت عمليتا "اشارة ثمن" في القرية الفلسطينية قصرة في السامرة القي بعدة اطارات مشتعلة داخل مسجد. وقد اصيب المسجد باضرار طفيفة نسبيا ورسمت على حيطانه شعارات "ميجرون يساوي عدالة اجتماعية".

اضافة الى ذلك، اقتلعت نحو أربع اشجار زيتون للفلسطينيين بالقرب من قرية حوارة في السامرة.

وعصر أمس اقام سكان ميجرون خياما على حطام المنازل ورفعوا عليها شعارا كتب فيه "الشعب يريد عدالة اجتماعية".

محكمة العدل العليا تأمر بتفكيك البؤرة الاستيطانية "ميجرون"

موقع بيتسلم 3-8-2011

في أعقاب الالتماس الذي تقدمت به حركة "السلام الآن"، أمرت محكمة العدل العليا بتاريخ 2.8.11 الدولة بإخلاء البؤرة الاستيطانية "ميجرون" خلال ثمانية أشهر، لغاية شهر آذار 2012. هذه هي المرة الأولى التي تأمر فيها محكمة بإخلاء مستوطنة منذ العام 1979، عندما أمرت المحكمة في حينه بإخلاء مستوطنة "ألون موريه" من موقع بملكية خاصة لفلسطينيين. في مرحلة لاحقة أقيمت المستوطنة من جديد في منطقة محاذية أعلن عنها أنها "أراضي دولة".

تقع البؤرة الاستيطانية "ميجرون" فوق تلة تسيطر على شارع رقم 60 شمال شرق القدس، بين مستوطنتي "عوفر"ا و"جيفع بنيامين". وهي الأكبر من بين حوالي مائة بؤرة استيطانية أقيمت في الضفة الغربية، وجميعها بلا مصادقة من الحكومة، وبدون أن تخصص لها أرض وبدون إعداد خارطة هيكلية تسمح بالبناء فيها. وقد أقيمت البؤرة الاستيطانية "ميجرون" في العام 1999 بدون خارطة هيكلية فوق أرض بملكية خاصة لفلسطينيين من القرى المجاورة برقة ودير دبوان، كانت إسرائيل قد أعلنت عنها بأنها مناطق حفر أثرية. وقد تم توسيع البؤرة الاستيطانية "ميجرون" في كانون الثاني 2002 ويعيش فيها اليوم حوالي 250 شخص.

هل يخلي نتنياهو مستوطنة "ميجرون"؟

صفا 23-7-2011

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية السبت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه لخوض أول صدام من نوعه مع المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وذلك قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددتها ما تسمى المحكمة العليا في "إسرائيل" للحكومة لكي تشرع في إخلاء مستوطنة "ميجرون"، والتي تم بناؤها دون ترخيص في إحدى المواقع القريبة من رام الله.

وعدت الصحيفة ـ في سياق تقرير أوردته بموقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت ـ أنه في حال وافقت الحكومة على إخلاء المستوطنة، ستكون تلك هي المرة الأولى التي تقوم فيها "إسرائيل" بهدم مستوطنات إسرائيلية منذ عام 2006.

يذكر أن المحكمة العليا في "إسرائيل" أصدرت أمرًا قضائيًا الشهر الماضي بهدم ثلاثة منازل في مستوطنة "ميجرون" الإسرائيلية في مهلة لا تزيد مدتها على 45 يومًا منذ صدور الحكم.

من جانبهم، تعهد بعض رموز المجتمع الإسرائيلي وبعض من الساسة الإسرائيليين، من ضمنهم أعضاء بارزون بحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، بتقديم الدعم اللازم إلى المستوطنين.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً