الملف السوداني
رقم ( 10 )
في هـــــــــــــــــذا الملف:
الأمم المتحدة تؤكد اتفاق الخرطوم وجوبا على سحب قواتهما من أبيي
مقتل 13 شرطياً في محاولة فاشلة لتحرير رهائن في دارفور
جنوب السودان : سندفع رسوم النفط للشمال آجلا وندرس بناء مصاف
تقرير إخباري: الخرطوم تحذر جوبا من التدخل بشؤونها
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استهداف مدنيين في ولاية جنوب كردفان
"المؤتمر الوطني" يندد بدور حكومة جنوب السودان في دعم حركات التمرد
اليمن تعترف بجمهورية جنوب السودان..
الآلاف يفرون من اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين تابعين لدولة الجنوب
جنوب السودان يعتزم نقل عاصمته من جوبا
الأمم المتحدة تعلن عن اتفاق جديد بشأن أبيي
جنوب السودان يقرر الإنجليزية لغة أساسية فى المدارس الثانوية
الأمم المتحدة تؤكد اتفاق الخرطوم وجوبا على سحب قواتهما من أبيي
المصدر: ج. البيان الإماراتية
قتل 13 شرطيا وأصيب 33 آخرون أول من أمس، عندما حاولت قوة من الشرطة السودانية الافراج عن ثلاثة رهائن بينهم ايطالي، في منطقة شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور بالإقليم المضطرب جنوب السودان، في وقت أعلن مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أن حكومتي السودان ودولة جنوب السودان اتفقتا على سحب قواتهما هذا الشهر من منطقة أبيي المتنازع عليها.
وقال نائب رئيس ادارة حفظ السلام في الأمم المتحدة أدموند موليت: «لقد أحطتُ مجلس الأمن علماً بمسألة الاتفاق الذي جرى أول من أمس بين حكومتي الخرطوم وجوبا في مقر الأتحاد الأفريقي في أديس أبابا، بشأن سحب قوات الطرفين من المناطق المتنازع عليها في منطقة أبيي». وقال موليت: «إنهما اتفقا على أنه في الفترة بين 11 من سبتمبر و30 منه سيكون هناك اعادة انتشار أو سحب للقوات التابعة لجيشي البلدين من أبيي»، وأضاف أن «الخرطوم قالت في بادئ الأمر أنها ستسحب قواتها حينما توجد إدارة في أبيي لكنها تخلت الآن عن هذا الشرط»، على حد قوله.
وقال موليت إن «سحب القوات المسلحة للجانبين قد يساعد على تسهيل مهمة قوة حفظ سلام للأمم المتحدة تتألف كلها من اثيوبيين وتشكلت للقيام بدوريات في أبيي، ووصل حتى الآن أكثر من 1700 جندي اثيوبي من قوة مزمعة قوامها 4200 فرد.
الى ذلك، قال الناطق باسم الشرطة السودانية احمد التهامي إن «قوة من الشرطة حاولت تخليص ثلاثة رهائن من عصابة وليست حركة متمردة، واشتبكت مع العصابة، وفقدنا ثلاثة عشر من رجالنا وجرح 33 آخرون»، ولم يورد المصدر تفاصيل أخرى بشأن عن الرهائن.
وتدور مواجهات في إقليم دارفور المضطرب غربي السودان منذ 2003 بين الحكومة السودانية ومجموعات متمردة تنتمي للإقليم الذي تكثر فيه عمليات خطف الاجانب العاملين في منظمات الاغاثة الدولية خصوصا في ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا، وتقدر الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص على الأقل قتلوا وشرد 1.9 مليون نسمة منذ اندلاع الصراع في الإقليم.
وخطف الشهر الماضي أحد الرعايا الايطاليين ولم يطلق سراحه حتى الآن، كما أن أحد رجال الأعمال في مدينة نيالا واسمه اسماعيل جمعه اختطف الاسبوع الماضي من أمام منزله في مدينة نيالا، وكان ثلاثة طيارين بلغار يقودون مروحيات اختطفوا في دارفور أثناء عملهم ضمن تعاقد مع الأمم المتحدة، غير أنه أفرج عنهم في يونيو بعد 145 يوما قضوها في الأسر.
مقتل 13 شرطياً في محاولة فاشلة لتحرير رهائن في دارفور
المصدر: الاتحاد الاماراتية
قتل 13 شرطيا وأصيب ثلاثون آخرون أمس الأول عندما حاولت قوة من الشرطة تحرير ثلاثة رهائن بينهم ايطالي، في منطقة شرق جبل مرة بولاية جنوب دارفور بالإقليم المضطرب جنوب السودان، على ما أعلن أمس متحدث باسم الشرطة السودانية لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث أحمد التهامي “ما حدث الخميس أن قوة من الشرطة حاولت تخليص ثلاثة رهائن من عصابة متفلتة وليست حركة متمردة، واشتبكت مع العصابة، وفقدنا ثلاثة عشر من رجالنا وجرح ثلاثون” آخرون. ولم يورد المصدر تفاصيل أخرى خصوصا عن الرهائن، لكن حاكم ولاية جنوب دارفور عبد الحميد كاشا قال لوكالة (رويترز) ان الشرطة كانت تحاول تحرير ثلاثة من الجنود أخذتهم جماعات مسلحة غير معروفة رهائن حين اندلعت الاشتباكات وأضاف أن التفاصيل غير واضحة.
ونفى كاشا ما جاء في تقارير أخرى بأن من بين الرهائن عامل إغاثة إيطاليا يدعى فرانشيسكو ازارا يبلغ من العمر 34 عاما خطفته جماعة مسلحة في جنوب دارفور الشهر الماضي. وأضاف كاشا أن موضوع الايطالي قضية أخرى.
جنوب السودان : سندفع رسوم النفط للشمال آجلا وندرس بناء مصاف
المصدر: رويترز
قال مسؤول في حكومة جنوب السودان إن بلاده ستدفع آجلاً للخرطوم رسوم استخدام منشآتها النفطية عندما يحدد الاتحاد الإفريقي سعراً، بعدما فشلت المحادثات مع الخرطوم. وأضاف أنه يدرس أيضاً بناء مصافٍ متنقلة للتغلب على نقص الوقود.
وأضاف وكيل وزارة البترول والتعدين بالجنوب ديفيد لورو جوبيك، أن جوبا تدرس بناء مصافٍ متنقلة للتغلب على نقص الوقود، وأنه ينقب عن النفط في جنوب شرق البلاد.
وقال جوبيك إن القرار النهائي بشأن الرسوم الآن في يد الاتحاد الإفريقي الذي يسعى للوساطة بغرض توقيع اتفاق بين البلدين.
وقال جوبيك لرويترز: «إذا قرر الاتحاد الإفريقي أن علينا دفع أي مبلغ سندفعه، وحتى ذلك الحين يمكن تجميع رسوم النقل ودفعها آجلاً وفقاً لقرار الاتحاد الإفريقي».
وقال المسؤول الجنوبي: «إذا اكتشف النفط في ولاية شرق الاستوائية فإن ذلك يحفز بناء خط أنابيب إلى لامو على الساحل الكيني لتصدير النفط عن طريقه عوضاً عن موانئ الشمال».
ومن ناحية أخرى قال جوبيك إن جنوب السودان يجري مباحثات مع عدة شركات لبناء مصافٍ متنقلة لمواجهة نقص البنزين والديزل، مضيفاً أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد. وقال: «هناك حالياً ثلاث شركات ستحتاج إلى ما بين ثلاثة وخمسة أشهر لإنجاز البناء، قالت إنها يمكن أن تنتج عشرة آلاف برميل يومياً».
تقرير إخباري: الخرطوم تحذر جوبا من التدخل بشؤونها
المصدر: الجزيرة نت
حذرت الحكومة السودانية حكومة جنوب السودان من مغبة التدخل في شؤونها الداخلية، أو استضافة عناصر تسعى إلى إسقاط النظام في الخرطوم. في وقت تشهد فيه ولاية النيل الأزرق الحدودية اشتباكات بين جماعات مسلحة تابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش السوداني.
وقال الوزير في رئاسة الجمهورية أمين حسن عمر إن ذلك لن يمر بدون عقاب، لكنه أكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الملفات العالقة بين الدولتين.
وفي المقابل، قال والي ولاية النيل الأزرق المقال ورئيس الحركة الشعبية/قطاع الشمال مالك عقار إن قواته تسيطر على 80% من الولاية، وإن معركته مع الحكومة في الخرطوم ستستمر إلى أن يتم التوصل لاتفاق طارئ بشأن كيفية حكم السودان. مشيرا إلى أن حركته تسعى لوضع دستور جديد للبلاد تراعى فيه التعددية الإثنية والدينية والثقافية.
وأضاف عقار أنه لا مانع لدى حركته في التحاور مع حزب المؤتمر الوطني حول وضع المليشيات المسلحة في ولاية النيل الأزرق. وقال إن معركته هي مع النظام في الخرطوم حول كيفية حكم السودان الجديد.
اشتباكات
وكانت الاشتباكات تجددت الأربعاء بين الجيش السوداني وجماعات المعارضة المسلحة في ولاية النيل الأزرق.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إن الجيش السوداني تكبد قتلى وجرحى في اشتباك مع متمردي الحركة الشعبية قرب مدينة باو، على بعد 120 كيلومترا جنوب الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق التي تقع بمحاذاة دولة جنوب السودان، وتصاعدت حدة التوتر في ولايتيْ النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين منذ إعلان الجنوب الاستقلال في يوليو/تموز الماضي.
واتهمت حكومة السودان الجماعات المسلحة بمحاولة إشعال التمرد في الولايتين، وحظر المسؤولون الأسبوع الماضي الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال، كما أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارا أقال بموجبه عقار من منصبه كوالٍ للنيل الأزرق، وعين بدلا عنه حاكما عسكريا.
وفي هذا السياق طالب حزب المؤتمر الوطني -في ختام اجتماع لمكتبه القيادي برئاسة نائب رئيس الحزب للشؤون التنفيذية علي عثمان محمد طه- "القوات المسلحة بحسم كافة جيوب التمرد التي تهدد الأمن والاستقرار في الولاية".
واعتبر ما حدث في ولايتيْ النيل الأزرق وجنوب كردفان تمردا على الدولة، ومحاولة لتقويض الأمن والنظام فيها، مجددا اتهامه لحكومة دولة جنوب السودان بإيواء المتمردين ودعمهم.
وشدد نافع علي نافع نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية على ضرورة "سحق التمرد أولا قبل الدخول في أي حوار أو تفاوض"، قائلا إن ما حدث من تمرد "يبعدنا عن أي تفاهم مع المتآمرين والمتمردين والعملاء".
وقال للصحفيين إن "البلاد لم تشهد إجماعا على قضية من قبل بمثل ما يحدث الآن من وقوف خلف القوات المسلحة، إلا من قليل ممن تقلبت أفئدتهم وزاغت أبصارهم".
وأكد عدم وجود خلاف بشأن ما يجري في ولاية النيل الأزرق من تمرد على الدولة، "وبالتالي فإن القوات المسلحة تقوم بواجبها حياله"، مشيرا إلى إمكانية إجراء المشورة الشعبية، لكنه ربطها باستقرار الأوضاع في الولاية.
ومنذ الخميس الماضي تدور اشتباكات بين القوات السودانية ومتمردين تابعين للحركة الشعبية قطاع الشمال في ولاية النيل الأزرق التي شهدت جزءا من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه من 1983 إلى 2005.
تحذير أميركي
وحذر المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان برنستون ليمان في وقت سابق من تداعيات التوتر في ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال -بعد محادثات مع وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي ومسؤولين آخرين- إنه في غياب إجراء محادثات فإن الوضع لا يزال خطيرا.
وأضاف ليمان أن بلاده ما زالت تريد المضي قدما نحو تطبيع العلاقات مع الخرطوم، لكن من الواضح أن ما يحدث في ولايتيْ النيل الأزرق وجنوب كردفان يمثل عقبة في هذا الطريق.
وحث ليمان الخرطوم والجماعات المسلحة على السماح لوكالات الإغاثة بدخول المناطق الحدودية، وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن الحكومة لا تسمح لفرق الإغاثة بزيارة ولاية النيل الأزرق.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء استهداف مدنيين في ولاية جنوب كردفان
المصدر: موقع راديو سوا
أعرب مسؤولان كبيران في الأمم المتحدة اليوم عن قلقهما العميق حيال معلومات تحدثت عن استهداف مدنيين في ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان. ودعيا إلى وقفها على الفور.
وذكّر المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة لتجنب الإبادة العرقية فرانسيس دينغ والمستشار الخاص لمسؤولية الحماية ادوارد لاك، الحكومة السودانية بأنها ملزمة بحماية المدنيين أيا كانت أصولهم العرقية أو الدينية أو انتماءاتهم السياسية، من الإبادة العرقية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
"المؤتمر الوطني" يندد بدور حكومة جنوب السودان في دعم حركات التمرد
المصدر: محيط
أكد المكتب القيادى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم في السودان دعمه المتواصل للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى لتمكينها من الاضطلاع بدورها لحسم الجيوب التى تحاول الاخلال بالامن والاستقرار بالبلاد.
ورفض المكتب أية وساطة فى ظل التزامه باتفاق السلام الشامل الذى لاتزال القيادات الرافضة للحرب بالحركة تلتزم بما تبقى من بنود فيه وعلى رأسها استحقاق "المشورة الشعبية" التى أكد أنها لا تهم الحركة الشعبية وهى حق لمواطني الولايتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" ومجالسهما المنتخبة، نفياً وجود أي تفاوض مع والى النيل الازرق المقال مالك عقار.
ووفقا لإبراهيم غندور الناطق الرسمى وأمين الاعلام بالحزب، دعا المكتب قيادات القوى السياسية الوطنية إلى إعلان موقف واضح تجاه التمرد الذى تقوده الحركة الشعبية بولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق باعتبار أن ما يحدث لا يقبل المواقف الضبابية من القوى السياسية.
وأكد غندور أهمية أن تقف هذه القوى وقفة واحدة وقوية خلف القوات المسلحة باعتبار أن ما حدث حركة تمرد على الدولة ومحاولة لتقويض النظام والامن مما أدى لترويع الآمنين وتشريدهم.
وقال غندور: "إن على الأحزاب التى تعمل على تقديم مبادرات أن تقدم هموم الوطن والأهداف الوطنية العليا على القضايا التكتيكية التى لا تخدم هذه القوى أو قضايا الوطن والمواطن إذ لابد من التفريق بين ما هو تكتيكى وما هو استراتيجى".
وأشار غندور إلى أن قانون الأحزاب الذى وافقت عليه جميع القوى وسجلت بموجبه يؤكد أنه لا يمكن تسجيل حزب له مليشيات أو قوات مسلحة كما تريد الحركة الشعبية التى تسعى للضغط كما هو معلن بهذه القوات من أجل تحقيق مكاسب سياسية بقوة السلاح وهذا غير متاح.
اليمن تعترف بجمهورية جنوب السودان..
المصدر: وكالة وام الاماراتية
اعترفت اليمن رسميا بجمهورية جنوب السودان التي أعلن عن قيامها في شهر يوليو الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليمني اليوم برئاسة الدكتور علي محمد مجور وبعد استماع المجلس الى تقرير وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي حول إعلان قيام جمهورية جنوب السودان في التاسع من يوليو الماضي .
كما وقف مجلس الوزراء حول الخطوات العاجلة التي يتعين القيام بها من اجل الخروج من الأزمة اليمنية والشروع في الخطوات العملية لتنفيذ المعالجات المطلوبة والمضي قدما في شراكة وطنية جامعة لصيانة الحاضر وبناء المستقبل.
وأكد المجلس أهمية الاستجابة الحكيمة لدعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى جميع الأطراف بالجلوس على طاولة الحوار ومواصلته من جديد بروح وطنية جديدة تأخذ العبرة من كل ما حدث وتقطع وتحقق كل ما يطمح إليه الشعب اليمني وفي المقدمة الشباب من التطوير والتغيير واجتثاث الفساد وكل أسباب الصراع والاحتراب من خلال العمل المشترك .
من جانب آخر اطلع نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على الخطوات والتفاصيل المتعلقة بتطورات الأزمة الراهنة في البلاد ومواقف دول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية .. وما يجب القيام به انطلاقا من تفويض الرئيس اليمني ووفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية والعمل على وضع الآلية التنفيذية للخروج من الأزمة واضعين مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات .
وشدد هادي لدى ترؤسه اجتماعا للجنة العامة اليوم على ضرورة استشعار الجميع بالمسؤولية الوطنية والتاريخية .. موضحا أن اليمن يعيش محنة حقيقية طالت الجميع دون استثناء وباتت تؤرق الكبير والصغير ..وأشار الى أن التصعيد الأخير اخذ يزيد الأزمة اشتعالاً وخطورة إضافية في غاية بالغة من الإزعاج والتخوف.
الآلاف يفرون من اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين تابعين لدولة الجنوب
المصدر: العربية نت
قالت وكالة السودان للأنباء إن 17 شخصاً قتلوا في اشتباك بين الجيش السوداني ومتمردين متحالفين مع جنوب السودان في ولاية سودانية على الحدود مع الجنوب الذي استقل حديثاً.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما يصل إلى ثلاثة آلاف شخص فروا من الاشتباكات المسلحة في المنطقة، ودعت إلى وقف فوري للقتال لمنع حدوث أزمة إنسانية.
ويقول محللون إن حكومة الخرطوم تحاول ضرب المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قبل أن يتحولوا إلى خطر سياسي وعسكري جدي الأمر الذي قد يجر جنوب السودان إلى حرب بالوكالة، وقالت الوكالة إن 17 شخصاً قتلوا وأصيب 14 آخرون بجراح في القتال بجنوب كردفان، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وكان جنوب السودان انفصل عن السودان بعد ستة أعوام من هدنة أنهت عقوداً من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. وينفي جنوب السودان اتهامات الخرطوم أنه يساند المتمردين.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان (فرع الشمال) قاتلت إلى جنوب الجنوب خلال الحرب الأهلية، لكنهم أصبحوا شمالي حدود جنوب السودان. ووافق الناخبون في الجنوب على الانفصال عن الشمال في استفتاء أجري في يناير/كانون الثاني، ونص عليه اتفاق السلام الشامل الموقع في عام 2005.
وقال برنابا ماريال بنيامين وزير الإعلام في جنوب السودان لرويترز إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال كلاهما موقعان على اتفاقية السلام، ولذلك فإننا لا نتوقع أن يتحولوا إلى الصراع المسلح.
وأضاف "نحن نحثهم على العودة إلى اتفاق السلام الشامل والمشاورات الشعبية لحل هذه المسألة"، وخلال المشاورات الشعبية طلب الناس من النيل الأزرق بأغلبية كاسحة الحكم الذاتي من الخرطوم. ولم تجر مشاورات شعبية قط في جنوب كردفان.
وقال قمر دالمان المسؤول في فرع حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان بجنوب كردفان لرويترز إن نحو 14 من الجنود الحكوميين قتلوا خلال الاشتباكات في جنوب كردفان، وأضاف أن جميع المدنيين فروا من المنطقة والذين قتلوا كانوا من الحكومة وليس من المدنيين.
وقال بيتر دو كليرك وهو متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن اشتباكات برية وقعت في ولاية النيل الأزرق، وشن الجيش حملات قصف جوي يوم الجمعة فأجبر الكثيرين على الفرار، وأضاف "عبر ما بين 2500 و3000 شخص الحدود إلى إثيوبيا صباح أمس، لكن العدد زاد منذ ذلك الحين".
وقال: "وقع اشتباك خطير في الدمازين أمس لكن.. لسنا متأكدين من عدد الأشخاص الذين غادروا. ندرك أن أعداداً كبيرة من الناس تحاول ترك الدمازين"، ودعا أنطونيو جوتيريس رئيس مفوضية اللاجئين إلى وقف فوري للمعارك وسط أنباء عن تصاعد عمليات النزوح.
وقال جوتيريس بعد زيارة الصومال التي يعصف بها الصراع والمجاعة "نريد بأي ثمن الحيلولة دون وقوع أزمة أخرى للاجئين في منطقة من العالم شهدت الكثير من المعاناة في الأشهر الأخيرة".
وقال ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال أن ثمانية أشخاص قتلوا في الدمازين بينهم امرأتان وطفل وأربعة من أعضاء الحركة الشعبية فرع الشمال.
وأضاف "اعتقل الكثير من الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال في الدمازين، ولسنا متأكدين من مصيرهم. نشعر بالقلق لأن جميع الذين اعتقلوا في جنوب كردفان قتلوا على أيدي رجال أمن".
وقالت منظمات دولية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن شهود عيان رأوا جنوداً تابعين للحكومة السودانية وميليشيات تطلق النار على أشخاص في الشوارع وتجري عمليات تفتيش من منزل لمنزل وإيقاف عند نقاط التفتيش باستخدام قوائم بأسماء مؤيدي الجبهة الشعبية لتحرير السودان في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان ومناطق أخرى.
وقال عرمان نجري مشاورات سياسية أوسع مع القوى السياسية داخل وخارج البلاد. الهدف هو إقامة تحالف مجتمع مدني وسياسي لتحقيق الديمقراطية.
لكن بعض المحللين يعتقدون أن الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال أصبحت معزولة سياسياً الآن وتحتاج إلى شركاء من أجل مواصلة تمردها.
وقال فؤاد حكمت من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات لرويترز "الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال هي جماعة متمردة. السبيل الوحيد لها للاستمرار هو من خلال التمرد إلى أن تستطيع التفاوض للتوصل إلى تسوية سياسية".
وأضاف "هم بحاجة إلى مواصلة هذا التمرد ومن ثم يحتاجون إلى شركاء في الجوار جنوب السودان وإثيوبيا".
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن حكومة السودان أعلنت حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق يوم الجمعة، وقالت إنها عينت حاكماً عسكرياً مكان الحاكم المنتخب للولاية مالك عقار.
جنوب السودان يعتزم نقل عاصمته من جوبا
المصدر: رويترز
قال جنوب السودان انه يعتزم نقل عاصمته الى مكان اقرب لوسط البلاد في السنوات القليلة القادمة في مشروع يقول محللون انه سيكون مسألة فرعية مكلفة في دولة بلا طرق تقريبا، وتقع جوبا في جنوب البلاد التي انفصلت عن بقية السودان لتصبح دولة مستقلة في التاسع من يوليو تموز.
وبناء على قرار الحكومة ستنقل العاصمة خلال ما بين خمس وثماني سنوات الى رامسيل وهي منطقة غير مأهولة الى حد كبير بولاية البحيرات بالقرب من مركز أحدث دولة في العالم. وتقع رامسيل على الضفة الغربية للنيل الابيض.
وقال برنابا ماريال بنيامين وزير الاعلام في جنوب السودان ان الموقع الجديد الذي لا توجد فيه مبان دائمة في الوقت الراهن يقع على بعد حوالي 100 كيلومتر الى الشمال من جوبا.
واضاف "لا توجد ارض كافية في جوبا. الارض المتاحة أصغر مما يلزم"، وجوبا مدينة ذات شوارع مليئة بالحفر والممرات الموحلة على الرغم من أن هناك جهودا تبذل لتجميل المدينة برصف الطرق وانارة الشوارع بالطاقة الشمسية في بعض الاماكن.
وقال بنيامين ان عدة شركات بما في ذلك شركة من كوريا الجنوبية وضعت بالفعل تصميمات مقترحة لبناء المدينة الجديدة ولكن لم يتم اتخاذ قرار. واضاف ان التكلفة الاجمالية للمشروع لم تعرف بعد، واضاف "تريد الحكومة أن تقيم بنية تحتية مناسبة للمدينة الجديدة".
وجاء انفصال جنوب السودان الذي قسم أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة في أعقاب استفتاء في يناير كانون الثاني بموجب اتفاق للسلام في عام 2005 انهى عقدين من الحرب الاهلية. وبعد سنوات الحرب يعاني جنوب السودان من وعورة الطرق والامدادات الفقيرة من الطاقة والبني التحتية الاخرى المحدودة.
الأمم المتحدة تعلن عن اتفاق جديد بشأن أبيي
المصدر: الوطن أون لاين
أشار مسؤول رفيع في الأمم المتحدة إلى التوصل لاتفاق أول أمس بين السودان ودولة جنوب السودان على سحب قواتهما نهاية الشهر الجاري من منطقة أبيي المتنازع عليها مما يؤدي إلى تخفيف التوترات بين البلدين.
وقال نائب رئيس إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة أدموند موليت لدى إحاطته مجلس الأمن بالأمر: "تم الاتفاق في أديس أبابا على سحب الجانبين لقواتهما من المنطقة وستكون هناك إعادة انتشار أو سحب للقوات التابعة لجيشي البلدين من أبيي خلال الفترة من الحادي عشر من سبتمبر والثلاثين منه". وتابع قائلاً: "الخرطوم قالت في بادئ الأمر إنها ستسحب قواتها حينما توجد إدارة في المنطقة لكنها تخلت الآن عن هذا الشرط".
وفي تصريح لافت ونادر أكد وزير الدفاع السوداني الفريق الركن عبدالرحيم محمد حسين أن احتياجات الجيش السوداني من عتاد يتم تصنيعها داخل البلاد. وقال "كل ما نحتاجه من عتاد وذخائر مصنوع بأيدي سودانية حتى لا نحتاج إلى طلب معونة من أحد، وقواتنا في أفضل حالاتها وتسيطر على كامل أنحاء البلاد".
وعلى صعيد الأوضاع الأمنية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق تعهد حسين بنزع سلاح كافة المجموعات المسلحة، مشدداً على حصرية امتلاك السلاح للقوات النظامية دون سواها.
جنوب السودان يقرر الإنجليزية لغة أساسية فى المدارس الثانوية
المصدر: محيط
قررت حكومة جنوب السودان تحويل اللغة الرئيسية فى المدارس الثانوية من العربية إلى الإنجليزية, حيث قال الموقع الرسمي للحكومة أن التغيير سيبدأ فى خلال ثلاث سنوات مقبلة، وصرح وزير التعليم فى جنوب السودان مايكل ميلي حسين أن المدرسين قد تلقوا كتب اللغة الإنجليزية من كينيا بالفعل.
وأضاف حسين أن وزارة التعليم ستقوم بتعيين مدرسين على مستوي عالي من الخبرة والدراسة كما ستقوم أيضاً بإضافة عدد من معلمي الرياضيات والعلوم فى البلاد.


رد مع اقتباس