ملف خاص

رقم (11)

اخر المستجدات على الساحة اليمنية

في تكرار لسيناريوهات ما حصل في ليبيا تسير الامور في اليمن نحو نفس المنحدر الذي قد يوصل البلد الى اتون الحرب الاهليه

في هذا الملف:

 وزير الدفاع: الجيش اليمني يساند الرئيس صالح

 فرنسا : تنحي الرئيس اليمني أمر حتمي

 تلفزيون : صالح يقول إن اغلبية اليمنيين تؤيده

 سفير اليمن لدى السعودية ينضم للمحتجين

 مسؤولون كبار وقادة عسكريون ينضمون الى المعارضة اليمنية

 الرئيس اليمني يعلن الحداد على "شهداء الديمقراطية"

 اليمن: عبد الله صالح يتلقى صفعة سياسية بعد "انتفاضة القبائل" ضده

 بعثة اليمن الدبلوماسية بالقاهرة تنضم للثوار المطالبين بتنحى على عبد الله صالح

 توقعات بتنحى الرئيس اليمنى اليوم بعد انضمام القبائل والجيش للثوار

 رئيس الجمهورية يلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشورى وشخصيات اجتماعية

 بيان للقوات المسلحة والأمن: لن نسمح بالانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية

 مجلس الدفاع الوطني يعلن بأنه في انعقاد دائم

 الرئيس اليمني يخوض معركته الاخيرة

وزير الدفاع: الجيش اليمني يساند الرئيس صالح

رويترز

أفاد بيان بأن وزير الدفاع اليمني قال يوم الاثنين ان الجيش يساند الرئيس علي عبد الله صالح وسيدافع عنه ضد أي "انقلاب على الديمقراطية".

وقال البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منه ان القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبد الله صالح. واضاف انها لن تسمح تحت اي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية او انتهاك امن الوطن والمواطنين.

وعرض التلفزيون لقطات لاعضاء عينوا اخيرا في مجلس الشورى يؤدون اليمين امام الرئيس صالح.

فرنسا : تنحي الرئيس اليمني أمر حتمي

رويترز

قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه يوم الاثنين ان استقاله الرئيس اليمني أصبحت أمرا حتميا الان مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط الجيش والدبلوماسيين.

وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في بروكسل "نقول هذا لليمن حيث تسوء الاوضاع. نرى اليوم أن رحيل الرئيس (علي عبد الله) صالح بات أمرا لا مناص منه."

تلفزيون : صالح يقول إن اغلبية اليمنيين تؤيده

رويترز

ذكر تلفزيون العربية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قال يوم الاثنين انه "صامد" وان اغلبية اليمنيين تؤيده.

ولم يتضح اين ادلى صالح بتصريحاته التي جاءت في الوقت الذي أعلن فيه عدد من كبار قادة الجيش والسفراء وبعض القبائل يوم الاثنين تأييدهم للمحتجين المناهضين للحكومة في ضربة كبيرة لحكمه المستمر منذ 32 عاما.

سفير اليمن لدى السعودية ينضم للمحتجين

رويترز

قالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية يوم الاثنين ان محمد الاحول سفير اليمن لدى السعودية انضم الى المحتجين المطالبين بانهاء حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. ولم يتضح على الفور ما اذا كان سيستقيل.

وكان السفير اليمني لدى سوريا استقال في وقت سابق يوم الاثنين من منصبه ومن الحزب الحاكم.

مسؤولون كبار وقادة عسكريون ينضمون الى المعارضة اليمنية

العربـBBCـية

اعل ن قادة في الجيش اليمني وعدد من الساسة انضمامهم الى الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنحي الرئيس عبد الله صالح، رغم اقالته الحكومة الاحد في محاولة لتهدئة الوضع.

فقد اعلن اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المحور الشمالي الغربي وقائد الفرقة الأولى مدرعات في الجيش اليمني "دعمه ومساندته مع ضباط وأفراد فرقته التي يقودها لثورة الشباب السلمية" وتعهد بحمايتهم.

كما استقال عدد من المسؤولين من بينهم محافظ عدن، ونائب رئيس مجلس النواب وعدد من النواب منهم عبد الحميد احريز الذي استقال من الحزب اليمني الحاكم.و كما انظم الى الثورة عدد من شيوخ القبائل، بما في ذلك شيخ مشايخ حاشد، والسفراء، من بينهم مبعوثو صنعاء الى الصين واليابان وسوريا ومندوبها اليمن لدى الامم المتحدة.

وقال اللواء الأحمر في اعلان على قناة الجزيرة القطرية: "سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الامن والاستقرار". ويوصف اللواء علي بأنه الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، كما يعد من اهم اعمدة النظام اليمني.

ومن بين القادة العسكريين الكبار الذي اعلنوا انضمامهم الى الثورة اللواء الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية في حضرموت وقائد اللواء العميد حميد القشيبي قائد اللواء ثلاثمئة وعشرة في الجيش اليمني، والذان انضما إلى الشباب المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء، اضافة الى قائد اللواء 121.

ويعتبر اللواء الركن محمد علي محسن هو الآخر من أقرباء الرئيس علي عبد الله صالح ومن المقربين له. دباباتوميدانيا، انتشرت دبابات ومدرعات الجيش اليمني بكثافة في صنعاء بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي، حسبما افادت وكالة فرانس برس.

وذكرت الوكالة ان دبابات ومدرعات جديدة انتشترت في شوارع صنعاء الحيوية وبالقرب من البنك المركزي والقصر الجمهوري ودار الرئاسة ووزارة الدفاع. واضاف نفس المصدر ان مشاة من الجيش ينتشرون بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء.

"بان كي مون"

وادان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة الاثنين استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في اليمن. وقال بان للصحافيين عقب محادثات مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في القاهرة "ادين بشدة استخدام قوات الامن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في صنعاء".

واضاف "على الحكومة اليمنية واجب حماية المدنيين. وادعو الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس وانهاء العنف". وتابع "لا يوجد بديل لمعالجة الازمة اليمنية عن اجراء حوار شامل حول الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

"بلطجية"

وقال سفير اليمن لدى اليابان الذي استقال من منصبه ليل الاحد لبي بي سي إنه استقال من منصبه احتجاجا على ما أسماه مجزرة الجمعة، وإنه سيعود إلى اليمن. وأضاف أنه لا يريد الإساءة إلى الرئيس اليمني، فهو جزء من النظام أصلا، لكنه لا يستطيع القيام بمهامه بعد الذي جرى.

وقتل 52 متظاهرا واصيب اكثر من 120 بجروح في صنعاء الجمعة برصاص قناصة ومسلحين قال المتظاهرون انهم "بلطجية" مناصرون للسلطة. واقال صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما الحكومة الاحد على خلفية الهجوم، بعدما اعلن الجمعة حالة الطوارىء في البلاد لثلاثين يوما، معبرا عن "اسفه" لمقتل المتظاهرين.

وطالب رجال دين وشيوخ قبائل بارزون الرئيس اليمني بالاستجابة "لمطالب الشعب"، علما ان حكومته تلقت ضربة جديدة قبل اقالتها باستقالة وزيرة حقوق الانسان هدى البان منها على خلفية "مجزرة" الجمعة.

اعلن قادة في الجيش اليمني وسفيران اثنان انضمامهم الى الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنحي الرئيس عبد الله صالح، رغم اقالته الحكومة الاحد في محاولة لتهدئة الوضع.

الرئيس اليمني يعلن الحداد على "شهداء الديمقراطية"

العربـBBCـية 20-3-2011

أعلن الرئيس علي عبد الله صالح الاحد يوم حداد وطني على من سماهم شهداء الديمقراطية، بينما ينتظر أن تشيع اليوم جثامين القتلى الـ52 الذين سقطوا برصاص مسلحين في ساحة التغيير يوم الجمعة.

وقد جرح أمس السبت خمسة أشخاص حين اقتحمت قوات الامن اعتصاما لمناوئين للنظام بحي المعلا في مدينة عدن، ويقول مراسلنا في اليمن عبدالله غراب إن الاحتجاجات ما زالت مستمرة في عدة مدن.

على صعيد آخر، قدّمت كل من وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى علي البان ووكيل الوزارة علي صالح تيسير ومدير عام مكتب الوزيرة عادل محمد اليزيدي استقالاتهم بشكل جماعي من مناصبهم الرسمية للرئيس علي عبد الله صالح، وذلك احتجاجاً على ما وصفوها بالأوضاع غير المشجّعة لحقوق الإنسان في اليمن. كما قدم وكيل وزارة التربية محمد زبارة استقالته من منصبه للسبب ذاته.

اليمن: عبد الله صالح يتلقى صفعة سياسية بعد "انتفاضة القبائل" ضده

العربـBBCـية

وأصدر "علماء ومشايخ" اليمن بيانا حذروا فيه من "الاقتتال الداخلي بين أبناء البلاد"، موجهين "التحية إلى شباب التغيير الذين أثبتوا رباطة الجأش وحسن التنظيم"، داعين إياهم إلى "الاستمرار على هذا النهج".

وأدانوا بشدة "المجزرة الجماعية التي تم ارتكابها بعد صلاة الجمعة ضد المعتصمين سلميا أمام جامعة صنعاء".

واعتبر العلماء والمشايخ ان "ما تم عيب أسود وفقا للأعراف القبلية"، وحملوا السلطة، ممثلة برئيس الدولة المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت، رافضين إعلان حالة الطوارئ في البلاد لعدم وجود قانون منظم لها.

"علماء ومشايخ"

وأصدر "علماء ومشايخ" اليمن بيانا حذروا فيه من "الاقتتال الداخلي بين أبناء البلاد"، موجهين "التحية إلى شباب التغيير الذين أثبتوا رباطة الجأش وحسن التنظيم"، داعين إياهم إلى "الاستمرار على هذا النهج".

وأدانوا بشدة "المجزرة الجماعية التي تم ارتكابها بعد صلاة الجمعة ضد المعتصمين سلميا أمام جامعة صنعاء".

واعتبر العلماء والمشايخ ان "ما تم عيب أسود وفقا للأعراف القبلية"، وحملوا السلطة، ممثلة برئيس الدولة المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت، رافضين إعلان حالة الطوارئ في البلاد لعدم وجود قانون منظم لها.

بعثة اليمن الدبلوماسية بالقاهرة تنضم للثوار المطالبين بتنحى على عبد الله صالح

اليوم السابع المصرية

علم اليوم السابع، أن سفير اليمن بالقاهرة عبد الولى الشيمرى وبقية أعضاء السفارة وكذلك مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد الملك المنصور أعلنوا انضمامهم للثوار اليمنيين المطالب بتنحى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح.

وقالت مصادر فى السفارة اليمنية بالقاهرة، أن الشيمرى لم يعلن حتى الآن استقالته، لكنه أعلن بشكل رسمى انضمامه للثوار.

وقال المنصور لليوم السابع فى تصريحات خاصة أن " قرار الانضمام للثوار جاء لأننا كنا نرجو من الرئيس على عبد الله صالح بما عرف عنه من عقل وحكمة أن يستجيب للمطالب التى دعته للتنحى، طالما أن اليمنيين قالوا أنهم لا يريدونه يستمر، وزاد الأمر سواء ما حدث يوم الجمعة الماضية التى شهدت أرتكاب مجزرة فى حق المعتصمين اليمنيين، وقتل ما لا يزيد عن 50 يمنيا، كما أن العدد مرشح للزيادة فى ظل وجود كبيرة من المعتصمين فى غرف الإنعاش".

وأكد المنصور على أنه مستمر فى أداء مهامه لأنه كما قال لا يعمل فى شركة وإنما يعمل كممثل لليمن فى الجامعة العربية وبالتالى لن يستقيل لأنه لا يعمل عند على عبد الله صالح.

توقعات بتنحى الرئيس اليمنى اليوم بعد انضمام القبائل والجيش للثوار

اليوم السابع المصرية

تتزايد التوقعات بتنحى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الليلة، بعد تصاعد الضغوط عليه من قبل كل القوى السياسية والشعبية، حيث تطورت الأحداث فى اليمن اليوم، بعد أن أعلن عدد كبير من الساسة وقادة الجيش والقبائل فى اليمن الانضمام إلى الثوار، ومطالبة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح بالتنحى عن الحكم والخروج الهادئ من السلطة.

بالنسبة للقبائل اليمنية ذكرت العديد من وكالات الأنباء أن شيخ مشايخ قبائل حاشد، صادق الأحمر أعلن اليوم، انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام ودعا الرئيس اليمنى إلى "خروج هادئ ومشرّف".وأكد الأحمر أنه مستعد للوساطة من أجل "خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس".

وتأتى الضربة القوية الثانية لنظام على عبد الله صالح مع إعلان عدد كبير من القادة البارزين فى الجيش انضمامهم للثوار، فقد أعلن اللواء على محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع، تأييدَه وضباط وأفراد قوته لثورة الشباب السلمية ومطالبها، وقال فى تصريحات لقناة الجزيرة إنه اتخذ هذا الموقف "استجابة لتطورات الميدان" ونظرا للأوضاع التى وصلت إليها البلاد والمطالب المشروعة فى صنع النظام السياسى وإيجاد ديمقراطية حقيقية غير مزيفة.

كما انضم العميد حميد القشيبى قائد اللواء 310 بمحافظة عمران هو الآخر إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس وناشد قادة الجيش الانضمام إلى ثورة الشباب.

ويأتى ذلك بعد مشاركة حشود ضخمة أمس فى تشييع عشرات القتلى الذين سقطوا خلال الهجوم على متظاهرين بالعاصمة صنعاء الجمعة، وذلك بالتزامن مع إدانات دولية وقبلية محلية للنظام اليمنى.

ثم أعلن عدد كبير من الدبلوماسيين البارزين استقالاتهم من مناصبهم وانضمامهم للثوار، والتى بدأت بالسفير اليمن فى دمشق، والسكرتير الإعلامى للرئيس اليمنى، وعبد الله الصايدى مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، وجميلة رجى وهى سفيرة مفوضة بالخارجية وكانت مرشحة للعمل سفيرة لبلادها لدى المغرب، إلى جانب إعلان السفير اليمنى فى الرياض محمد الأحول انضمامه للمحتجين ضد الرئيس صالح.

كما علم "اليوم السابع" أن السفارة والمندوبية اليمنية فى القاهرة، سينضمان إلى الثورة اليمنية، وأنه سيصدر بيان خلال ساعات من السفير اليمنى عبد الولى الشميرى، للتأكيد على شرعية مطالب الثوار اليمنيين.

رئيس الجمهورية يلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشورى وشخصيات اجتماعية

وكالة الانباء اليمنية "سبأ"

التقى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم عدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى واعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والشباب الذين توافدوا من مختلف ارجاء الوطن للتعبير عن وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية. وعبروا جميعا عن رفضهم للانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام والقانون والامن والاستقرار.

بيان للقوات المسلحة والأمن: لن نسمح بالانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية

وكالة الانباء اليمنية "سبأ"

صدر اليوم بيان هام باسم القوات المسلحة والأمن .. جاء فيه :

في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن ويواجه فيها تحديات صعبة ناتجة عن ظروف الأزمة التي افتعلتها بعض القوى المتربصة للإنقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بعيدا عن إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الإقتراع في انتخابات حرة ونزيهة.

تعلن القوات المسلحة والأمن بأنها ستظل وفية بالقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والإستقرار ، والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية.

ولن تسمح بأي شكل من الأشكال لأي محاولة للإنقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين.

مجلس الدفاع الوطني يعلن بأنه في انعقاد دائم

وكالة الانباء اليمنية "سبأ"

أعلن مجلس الدفاع الوطني اليوم الاثنين بأنه في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام المستجدات أولا بأول ..مؤكدا بان المؤسسات الدستورية ستظل وفية للاضطلاع بمهامها وواجباتها للحفاظ على الشرعية الدستورية والديمقراطية والوحدة والنظام الجمهوري وأمن واستقرار الوطن وكل مكتسبات الشعب اليمني ومقدراتها .

وكان المجلس ناقش في اجتماعه اليوم برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة, التطورات وتداعيات الأوضاع السياسية الراهنة في الساحة الوطنية والخطوات المتعلقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وأكد المجلس أن القوات المسلحة والأمن تقوم بمسؤولياتها الدستورية ولن تتهاون في أداء واجبها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم والوقوف في وجه أي من المخططات الانقلابية على الشرعية الدستورية والالتفاف على العملية الديمقراطية.

الرئيس اليمني يخوض معركته الاخيرة

فرانس برس – ايلاف

يخوض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (68 عاما) بحسب محللين معركته الاخيرة بعد ان فقد معظم دعائم حكمه في الجيش ولدى القبائل والمؤسسة الدينية.

وانضم اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم قادة الجيش ومن اعمدة النظام الى المحتجين، تبعه عشرات الضباط في خطوة سبق ان اتخذها وزراء وسفراء ونواب انشقوا عن الحزب الحاكم.

والاحد طالب شيوخ القبائل والعلماء، وهما دعامتا النظام الاساسيتان، الرئيس اليمني الذي يحكم منذ 32 عاما ب"احترام ارادة الشعب" الذي يطالب في شتى مناطق اليمن بتغيير النظام وتنحي الرئيس. وقال الباحث الفرنسي المتخصص في الشؤون اليمنية فرانك ميرمييه ان صالح "يتحصن في معاقله الاخيرة. لقد فقد الشرعية امام شعبه، انه يخوض حربه الاخيرة، انها معركة موت او حياة".

وساهمت المجزرة في ساحة جامعة صنعاء الجمعة حين قتل 52 شخصا من معارضي النظام برصاص مسلحين يشتبه بانهم موالون للنظام، في تسريع الانشقاقات وفي تاجيج حماسة المطالبين باسقاط النظام الذين اطلقوا تحركهم في نهاية كانون الثاني/يناير بمبادرة من الطلاب.

وقال ميرمييه ان هذه المجزرة اظهرت ان صالح "فقد الامل ولم يعد يملك اوراقا كثيرة في يده" مشيرا الى ان "هذه السياسة القمعية تصعد شبح الحرب الاهلية".

وخسر الرئيس اليمني خصوصا دعم غالبية القبائل التي تمكن من خلالها في السابق من حكم بلاد شديدة التعقيد، وهو قام بذلك بحسب معارضيه عبر المزج بين تكتيكات تستخدم الزبائنية والمحسوبية والفساد. في المقابل، تبدو المعارضة للمرة الاولى موحدة، خصوصا مع وضع الحراك الجنوبي مطالب الانفصال جانبا ومع التحاق المتمردين الشيعة في الشمال بالحركة الاحتجاجية بقوة، بينما تبدو المعارضة البرلمانية موحدة مع الطلاب الجامعيين الذي يشكلون عصب الحركة المطالبة بالتغيير.

وقال ميرمييه في هذا السياق ان النظام "لم يبق لديه غير قوى الامن التي تقودها شخصيا عائلة الرئيس، وهم يقودون اعمال القمع". من جانبه، قال فارس السقاف رئيس مركز دراسات المستقبل ان "لدى اليمن جيشين، الجيش النظامي التابع لوزارة الدفاع، والوحدات الخاصة من حرس جمهوري وحرس خاص وامن مركزي وامن خاص التي تتبع الرئيس مباشرة ويقودها ابناء واقارب الرئيس".

واشار السقاف الى انه "بعد مجزرة الجمعة، اصبحت المطالبة بالمحاكمة تتقدم على المطالبة بالرحيل، والتغيير آت لا محالة، ولكن متى وكيف وما هي الفاتورة التي سيدفعها اليمن؟".

وبحسب السقاف، فان "السؤال الان هو ماذا بعد علي عبدالله صالح؟" مذكرا بان نائب الرئيس "ليس لديه قرار" و"البرلمان منتهية ولايته" فيما "البعض يطرح فكرة انشاء مجلس انتقالي يعد لانتخابات".

ورأى السقاف ان "اليمن اقرب الى التجربة المصرية" في اشارة الى دور يمكن ان يؤديه الجيش في ارساء الاستقرار، "لكنه قد يتحول ايضا الى سيناريو ليبي على اعتبار ان هناك قبائل واسلحة". واعرب عبدالعزيز الصقر رئيس مركز الخليج للابحاث في دبي عن المخاوف نفسها.

وقال الصقر "الاشكالية هي من هو البديل الذي يستطيع ان يحل مكان صالح لكي لا تستغل القاعدة الوضع" في اشارة الى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتحصن في اليمن.كما اشار الصقر الى وجود "قلق سعودي واميركي" حيال الوضع في اليمن، مع العلم ان البلدين كانا يتمسكان بدعم صالح، خصوصا في مواجهة تنظيم القاعدة. وقال الصقر "انهم متمسكون به (صالح) ليس محبة به ولكن لانه لم يبرز على الساحة البديل الذي يمكن ان يوفر الامن لمجتمعه ويستطيع الوقوف ضد القاعدة".