اقلام واراء

59

فيمايلي أهم المقالات الواردة في الصحف المحلية، وتحمل العناوين التالية:

• نتطلع لدور دولي أكثر فعالية حديث القدس عن جريدة القدس

• أبو مازن ليس بحاجة إلى السلّم الذي سرقه "أوباما"!! هاني حبيب عن جريدة الأيام

• حياتنا - الموقف الاميركي حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة

• العلاقة القطرية الاسرائيلية وراء الاكمة ما وراءها فتحي أحمد عن وكالة معا

نتطلع لدور دولي أكثر فعالية

حديث القدس عن جريدة القدس

هناك حالة من الجمود تخيم على الوضع الراهن فيما يتعلق بالتسوية السلمية للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي تحديدا. ويعود السبب إلى السياسة الالتفافية التي اتبعها، وما يزال يتبعها، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم، والتي استطاعت إفراغ كل مبادرات الإدارة الأميركية والدولية من محتواها، وخصوصا جهود الرئيس باراك اوباما لوقف الاستيطان في الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقد انتهج نتنياهو أسلوب الرد على كل عنصر من عناصر الجهود الأميركية بفكرة إجهاضية تمتص زخم ذلك العنصر :وحين دعا اوباما في مستهل رئاسته إلى إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، رد عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي بفكرة إقامة كيان هزيل لا يحمل من مقومات الدولة سوى الاسم.

أما حين طالبت إدارة اوباما بوقف الاستيطان بشكل كامل ودائم فقد خرج نتنياهو بتكتيك التجميد المؤقت، الذي لا يشمل القدس الشرقية ولا تلك الوحدات السكنية التي بدأ العمل فيها وعددها بالآلاف. ولم تفلح جهود أميركا بعد ذلك في تجميد الاستيطان، لا بشكل دائم ولا حتى لمدة شهرين فقط، على الرغم من رزم الحوافز الأمنية والسياسية السخية التي قدمتها واشنطن مقابل هذا الوقف الجزئي، والمؤقت بفترة قصيرة جدا.

والسؤال المطروح أمام كل من يستمهل الفلسطينيين، ويطلب منهم انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات سلمية تواصلت عقدين من الزمن دون أن تتمخض عن أي نتيجة :حتى متى سينتظر الفلسطينيون؟ وهل سيظلون ينتظرون إلى يوم الدين قرارا اسرائيليا، لا يبدو مطلقا أنه سيصدر في يوم من الأيام، بالانسحاب من الأراضي المحتلة والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة كما تعيش سائر شعوب الدنيا؟.

وفي كل الأحوال، فإن الفرصة لم تفت بعد على المجتمع الدولي للتحرك العاجل، والفعال، لنصرة الشعب الفلسطيني، وتمكينه من انتزاع حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة. وهناك الكثير مما يمكن للأسرة الدولة القيام به في هذا المجال. وتستطيع الدول المحبة للسلام والعدل أن تضغط، سياسيا واقتصاديا، على اسرائيل لإنهاء معاناة الفلسطينيين. وحتى الآن فما تزال غالبية دول العالم تفضل أن تقف مكتوفة الأيدي، أو منحازة مع الأسف لإسرائيل، وتغمض عيونها عن حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه الوطنية والسيادية.

الفلسطينيون يتطلعون لتحرك دولي فعال وسريع، والمأمول أن لا يطول بهم الانتظار.

أبو مازن ليس بحاجة إلى السلّم الذي سرقه "أوباما"!!

هاني حبيب عن جريدة الأيام

لعلّ المقابلة التي أجرتها أسبوعية "نيوزويك" الأميركية مع الرئيس أبو مازن، إحدى أهم المقابلات التي ألقت الضوء على ما جرى في سياق العملية التفاوضية، خاصة الدور الأميركي فيها، وإذا كان أبو مازن قد فوجئ عندما شاهد "صديقته" سوزان رايس، ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، ترفع يدها معلنة استخدامها لحق "النقض الفيتو"، لدى تناول المجلس للمشروع العربي – الفلسطيني لوقف الاستيطان، فإن المفاجآت الأكبر تلك التي طرحها أبو مازن في سياق هذه المقابلة.

فلم يكن من حق الرئيس أبو مازن أن يفاجأ بالموقف الأميركي، خاصة أنه لم ينصع للتهديدات الأميركية المباشرة بضرورة سحب فلسطين مشروع القرار، لأن ذلك يسبب الضرر لمنظومات العلاقات الأميركية مع الأطراف الأخرى، ويقصد هنا إسرائيل تحديداً، وضمن أمور أخرى هددت واشنطن أبو مازن بأن الكونغرس لن يقر المساعدة المالية للسلطة، والتي تبلغ 475 مليون دولار، وبالتالي، فإن مضي الجانب الفلسطيني قدماً، بطرح مشروع شجب الاستيطان على مجلس الأمن، رغم التهديدات الأميركية، هو موقف شجاع من دون شك، لكنه لا يستوجب الدهشة من رد الفعل الأميركي، الذي بدوره لم يكن سيئاً تماماً، إذ إن هذا الموقف فكك التحالف الأميركي مع المنظومة الأوروبية، خاصة الدول الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وشجعها على اتخاذ موقف بنّاء إزاء دعم الجانب الفلسطيني في التوجه إلى الجمعية العامة لنيل الاعتراف الدولي وإعلان قيام الدولة الفلسطينية، لكن هذا القرار ألحق الضرر بمصداقية الولايات المتحدة، خاصة بعدما لجأت إلى تأجيل اجتماع الرباعية الدولية مرتين متتاليتين.

والأكثر مفاجأة، حسب حديث أبو مازن مع نيوزويك، أن المبعوث الأميركي لم يكن ينقل الأفكار الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي، ربما في تلميح واضح إلى أن واشنطن لديها نوايا لم يعلن معها، لا علناً ولا أثناء اجتماعات مسؤوليها مع الجانب الفلسطيني، ربما قد يفيد أن واشنطن قد تلجأ إلى خيار آخر، عبّرت عنه الأحاديث حول خطة سيدحضها أوباما لاستئناف العملية التفاوضية.

وأقول الأشهر الأخيرة، لأني أعتقد أن الأسابيع الأخيرة شهدت تراجعاً في الموقف الأوروبي أيضاً، أقول ذلك، رغم النتائج المعلنة لزيارة أبو مازن لباريس، وما قيل عن موقف فرنسي متقدم. إذ إني لا أثق أن هذا الموقف يمكن البناء عليه، باعتباره موقفاً تكتيكياً يهدف فقط للضغط على نتنياهو كي يتقدم بخطة إسرائيلية في أيار القادم، تتجاوب نسبياً مع المطالب الفلسطينية، وذلك للحيلولة دون إقدام الفلسطينيين على التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم لعرض القضية الفلسطينية على المنظمة الدولية ونيل الاعتراف بها كعضو فاعل فيها.

كما شهد الأسبوع الأخير تراجعاً ألمانياً واضحاً، أو من المعروف أن الموقف الألماني كان وراء دعوة كل من بريطانيا وفرنسا إلى دعم التوجه الفلسطيني نحو الجمعية العامة، وكان موقف برلين الأكثر وضوحاً وصلابة، لكننا فوجئنا قبل أيام بتصريح للمستشارة الألمانية ميركل، تشير فيه إلى أن بلادها لن تعترف بالدولة الفلسطينية، ذلك قبل أيام من الزيارة المتوقعة للرئيس الفلسطيني للعاصمة الألمانية.

وأعتقد أن إشارات فلسطينية في الآونة الأخيرة، هي التي أسهمت في تراجع الموقف الأوروبي، فقد نقلت نيوزويك ايضاً عن "أحد مساعدي" أبو مازن تشكيكه في فائدة حصول فلسطين على الاعتراف الدولي من جانب واحد ومن دون التوصل إلى اتفاقية سلام مع فلسطين، عندما قال هذا المساعد إن مثل هذا القرار لن يؤدي إلى اختفاء 500 ألف مستوطن من الضفة الغربية. كما أن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وفي مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية أشار إلى أن رام الله كفيلة بإلغاء طلبها من الجمعية العامة بدولة فلسطينية من طرف واحد إذا ما بدأت مفاوضات جدية مع إسرائيل، قبل أيلول المقبل، وتتوصل قبل ذلك التاريخ إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.

وبالعودة إلى ما قيل عن تقدم الموقف الفرنسي، فإن هذا الموقف كما جاء في أحد التحليلات رهن بعدم استئناف المفاوضات حتى أيلول المقبل، وهو رهان له ما يستوجبه، لأن كافة الاستهدافات تتوجه نحو تشجيع نتنياهو على الإقدام على خطة من شأنها أن تبرر التراجع الأوروبي، بما فيه الموقف الفرنسي الذي قيل إنه اتكأ على ثلاثة عناصر: نجاح حكومة فياض في بناء مؤسسات البنية التحتية للدولة الفلسطينية، والتغيرات الديمقراطية في إطار "الربيع العربي"، وحاجة فرنسا إلى تحقيق اختراق في إطار السياسة الخارجية.

وفي ظني أن هذه العناصر كافية فعلاً لإقدام باريس على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من "انتظار" هذا لو صدقت النوايا وتوفرت الإرادة، غير أن فرنسا، مثلها مثل تحالفاتها مع بريطانيا وألمانيا، تضغط باتجاه نتنياهو، الذي ربما يعرف بدوره أن هذه الدول، رغم موقفها المختلف مع الموقف الأميركي، لا تستطيع الإقدام على خطوة جريئة بهذا الحجم، في ظل موازين القوى الراهنة والطبيعة الانتظارية، لما قد ينجم عن الحراك العربي الديمقراطي.

إن نجاح حكومة فياض في بناء أسس الدولة الفلسطينية، بشكل أفضل بكثير مما يجري في المنطقة حسب شهادة كل الجهات المعنية، سبب كاف لو توفرت الإرادة للاعتراف بهذه الدولة، حتى قبل أيلول القادم، لكن استخدام فزاعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذه الحالة، ما هو إلا الطريقة الافضل للضغط على نتنياهو بعد نجاحه في وضع العراقيل أمام العملية السياسية، التي تحاول هذه الفزاعة العودة إليها!!

حياتنا - الموقف الاميركي

حافظ البرغوثي عن الحياة الجديدة

الردود التي نشرتها مجلة نيوزويك على تصريحات الرئيس أبو مازن للمجلة حول موقف الرئيس الاميركي باراك أوباما من الاستيطان وتراجعه عنه.. وحول المكالمات الهاتفية بين الرئيس الاميركي ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون قبل عرض مشروع القرار حول الاستيطان في مجلس الأمن كانت عذرا أقبح من ذنب.. فالمسؤول الكبير في الخارجية الاميركية رد على

سؤال نيوزويك بقوله إن ما أورده الرئيس أبو مازن قراءة انتقائية ورفض المسؤول الكشف عن هويته، اما المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور فوافق على أن تنقل المجلة على لسانه قوله: إن المكالمة بين عباس وهيلاري لم تدم 30 دقيقة بل أقصر من ذلك وقال إن أوباما لم يثر امكانية اتخاذ تدابير عقابية. وحول ما ذكره الرئيس أبو مازن من أن المبعوث جورج ميتشل لم ينقل الأفكار الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي في فترة المحادثات غير المباشرة. وهذا الاستنتاج لم يقله الرئيس بل قاله نتنياهو للرئيس من أنه لم يتلق أية أفكار فلسطينية حول الموضوع الأمني والحدود.

فالسياسة الاميركية الحالية ما زالت كما هي في عهد تولي دينيس روس مهمة الوسيط المعرقل.. فهو ما زال هناك يعرقل ويروج للسياسة الإسرائيلية. ففي عهد الرئيس عرفات كان الاسرائيليون يطرحون موقفا فيتبناه روس ويسوقه وكأنه موقف أميركي وسط بعد إعادة صياغته.. ويصبح رفضه فلسطينيا وكأنه رفض للموقف الأميركي وهذا ما يحدث حاليا من حيث تبني الأميركيين لمواقف نتنياهو بفعل روس الذي ينتهج سياسة بذيئة عقيمة وهي إدارة الأزمة وليس حلها.

أما بخصوص التهديد بقطع المعونات الأميركية فإنها ليست سرا فالكونغرس يجاهر بها ومسؤولون أميركيون يجاهرون بها ليل نهار.. وسبق أن هددوا بها بعد اتفاق مكة.. وبعد تشكيل حكومة الوحدة.. وقبل توقيع فتح على الورقة المصرية وما زالوا يلوحون بها حتى الآن. فحتى أصغر دبلوماسي أميركي يلوح بها.. فحتى لو شوهد مواطن فلسطيني بصحة جيدة ولم يحمد الله على النعمة الاميركية تم تهديده بقطع المساعدات. لدرجة أن ظهور مقالات للعبد الفقير لله تنتقد السياسة الأميركية يجعله عرضة لتساؤلات أميركية ابتداء من الكونغرس حول مصدر تمويل الصحيفة.. مع العلم أن الصحيفة تمول نفسها بنفسها ولم تحصل على مساعدات من المانحين. ولم تنضم إلى جوقة وسائل الإعلام العربية التي استفادت من الحملة الأميركية لإصدار ودعم صحف وفضائيات وتشكيل كتائب كتّاب المارينز وغولاني المنتشرة في العالم العربي.

العلاقة القطرية الاسرائيلية وراء الاكمة ما وراءها

فتحي أحمد عن وكالة معا

تسيبي ليفني تقول إن العرب واسرائيل يواجهان خطر التشدد بهذا تكون ليفني قد اقحمت العرب في كذبة الارهاب والتشدد وكان العرب واسرائيل صفا واحدا ضد الارهاب الفبركة السياسية التي ينتهجها الغرب واسرائيل على حد سواء وسياسة قلب الحقائق توهم العامة ان اسرائيل برئية لما يجري على ارض الواقع.

فالارهاب الذي تتحدث عنه ليفني هو ارهاب اسرائيل المغتصبة لارض فلسطين ما يجري في العالم الاسلامي وخصوصا في الدول العربية من ثورات هو حتما سببه قادة الامة وثانيا مطامع الغرب واسرائيل النفطية والسيطرة على الموقع الاستراتيجي الهام للعالم العربي الذي يعتبر امر حيوي بالنسبة للغرب فثمة سياسية خبيثة يتبعها الغرب واسرائيل حيال العرب وهو اقامة جسور من العلاقات من اجل نشر الثقافة الغربية الهادفة الى محو الاسلام عن الخريطة واحلال فكر مشبع بافكار الغرب لقد

استندت ليفني في حديثها التي اطلقته قبل حوالي سنتين على ان هنالك تيارات متشددة رابضة في العالم العربي وهذه التيارات ترفض الاعتراف بحقوقنا الديمقراطية وقصدت من ذلك حقوق الاسرائيلين والمعتدلين من العرب والانظمة البراغماتية في العالم الاسلامي.

العودة الى ريفيل قال ان العلاقات المصرية القطرية وحالة الركود بينهما تعود الى الضغوطات التي مارستها مصر على قطر من اجل الحد من العلاقة المتسارعة مع اسرائيل بهذا يتأثر موقف مصر الاقليمي على الصعيد السياسي وخوفا من ان تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لاسرائيل على الصعيد الاقتصادي اوضحت دعوة 16 اذار للثورة على امير قطر التي لها عبر التواصل الاجتماعي وجاء في الدعوة ان الشعب القطري يعيش حياة كريمة ورخاء اقتصادي لكنه يفقد الكرامة.

وجاء في الرسالة لقد سمعنا مدى كره الشارع العربي لنا بسبب السياسات التي يتبعها حمد ابن خليفة على ابناء امتنا والسماح للولايات المتحدة الامريكية باقامة قواعد عسكرية على ارض قطر .

اذن العلاقة القطرية الاسرائيلية الامريكية عبارة عن برميل بارود سوف ينفجر في أي لحظة في ظل موجة الثورات التي تشهدها الساحة العربية حيث ولدت تلك الثورات لدى الامة الوعي السياسي الذي يحتوي على نبذ الاجسام الغربية فدولة بحجم قطر تشهد على مدى عقد ونيف حراك سياسي كبير على الصعيد الخارجي حيث لها بصمات في دعم حركة حماس وعلاقتها الجيدة مع ايران وسوريا فهذا الدور منح لقطر بناء على اوامر خارجية لان الدبلوماسية الامريكية ترى في ترويض جبهات الرفض دبلوماسيا سبيل اخر لاحتوائها فهذا الدور تترأسة قطر ولكن سرعان ما يكون مصير الشيخ خليفة كسابقيه مثل نوريجا ومبارك وغيره فهل من معتبر ؟