تاريخ النشر الحقيقي:
27/11/2016
أكد يحيى موسى، أن "الرئيس يسعى جاهدًا للتملص من استحقاقات وطنية أفرزتها تفاهمات المصالحة، وتقضي بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية ووفقًا لمفهوم الشراكة السياسية" ولفت إلى أن "الرئيس يريد تكرار ما يفعله حاليًا داخل حركة فتح من تفرد مطلق بالقرار مع باقي الفصائل عبر استحضار المجلس الوطني في هذا الوقت من أجل إعطائه صكًا بحرية التفرد بالقرار الفلسطيني".
أكد يحيى موسى أن عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، هو المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة بين حماس وفتح وأوضح أن تفاهمات المصالحة تنص بشكل واضح لا لبس فيه، على عقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير من أجل المضي في أية خطوات أخرى، محذرًا من أن ربط انعقاد المجلس الوطني بانعقاد المؤتمر العام لحركة فتح، دليل على أن المجلس الوطني سيعقد لتلبية مصالح خاصة.
زعم يحيى موسى أن إدارة الشأن السياسي الفلسطيني بهذه الطريقة "تعكس حالة اختطاف للمؤسسة الفلسطينية لصالح أجندات خاصة لدى عباس وحركة فتح، منوهًا إلى أن الإطار القيادي هو الذي يقرر إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة صياغة وتفعيل المجلس الوطني وتطبيق كل ما يتعلق بالمصالحة".(فلسطين اون لاين 27-11-2016)