النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء الاخوان المسلمون 22/03/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء الاخوان المسلمون 22/03/2015

    أقلام وآراء
    الإخوان المسلمون
    الإثنين
    23-03-2015
    مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون



    في هذا الملف:

    مبادرة العيني لإنقاذ اليمن
    بقلم -فهمي هويدي-موقع إيلاف
    اليمن السعيد تعيس حالياً
    بقلم ظاهر احمد عمرو- جريدة السبيل
    الاختناق داخل الخطوط
    بقلم - عمر عياصرة – جريدة السبيل
    يوم العدو الصهيوني
    بقلم - عبدالله المجالي- جريدة السبيل
    وصفة سحرية
    بقلم - جمال الشواهين-جريدة السبيل
    الشيخان السبسي والغنوشي في مواجهة الإرهاب
    بقلم - حازم عياد- جريدة السبيل



    مبادرة العيني لإنقاذ اليمن بقلم - فهمي هويدي- ايلاف

    تعريف بالكاتب فهمى هويدى: كاتب صحفى متخصص فى شؤون وقضايا العالم العربى تأثر بفكر سيد قطب، يكتب عمودًا يوميًا ومقالاً اسبوعياً ينشر بالتزامن فى مصر وصحف سبع دول عربية اخرى. صدر له 17 كتابا عن مصر وقضايا العالم الاسلامى. تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1961 ويعمل بالصحافة منذ عام 1958.
    يستهجن الكاتب تغيب الخطة التي قدمها محسن العيني رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق، والذي تقدم بخطة مقترحة لانقاذا اليمن من الوضع الراهن التي يمر بها هذا البلد، اضافة الى ان هذه الخطة تضمن عدم استفادة كل من ايران وداعش من الوضع القائم في اليمن.

















    مبادرة العيني لإنقاذ اليمن

    فهمي هويدي- ايلاف

    المذبحة التي شهدتها صنعاء يوم الجمعة الماضي (٢٠/٣) إما أن تكون جرس إنذار ينبه اليمنيين إلى طريق السلامة، وإما أن تكون منزلقا يورط الجميع في أوحال طريق الندامة. ستكون شرا أفضى إلى خير إذا أيقظ الغافلين والغاضبين وحذرهم من الاستمرار في الخصام والمكايدة. وستكون بابا لشرور أكبر إذا ما كانت بداية لحرب أهلية تضيف اليمن إلى قائمة الدول الفاشلة، التي انشغلت بالانتحار الذي ينهزم فيه الجميع وانصرفت عن الحوار الذي ينتصر فيه الوطن.
    غرقت صنعاء في الدم يوم الجمعة حين قتل أكثر من ١٤٠ شخصا وجرح أكثر من ٣٥٠ وامتلأت المستشفيات بضحايا تفجير المسجدين التابعين للحوثيين. وفي حين كانت الدماء تخضب وجه العاصمة التي أعلنت فيها الطوارئ كانت طائرات الحوثيين تقصف مقر الرئيس عبدربه منصور في عدن، وتحدثت التقارير الصحفية عن تحرك قوات تابعة للرئيس السابق على عبدالله صالح صوب تعز الرافضة لسيطرة الحوثيين. كما تحدثت عن اشتباكات في مأرب بين القبائل وقوات تابعة للحوثيين. وعن فتح باب التجنيد في عدن تحسبا لاحتمالات المواجهة العسكرية خصوصا ان الحوثيين بدأوا حشد حشودهم لأجل ذلك.
    وفي الوقت الذي كان المبعوث الدولي جمال بن عمر يحاول وقف انفجار الموقف وإعادة الجميع إلى طاولة الحوار. فإن القوى المناهضة للحوثيين في صنعاء شكلت جبهة عريضة ضمت ٥١ حزبا و١٢ تحالفا مدنيا و١٦ منظمة ونقابة. بالتوازي مع ذلك فإن عدن شهدت جهودا دبلوماسية لتعزيز موقف عبدربه هادي من جانب دول الإقليم وبعض الدول الغربية. وفي الوقت ذاته فإن صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين ما برحت تستقبل وفودا ومساعدات من إيران، الأمر الذي يوحي بأن ثمة تعزيزا لموقف كل من الطرفين المتصارعين. في غياب أي أفق لدور عربي، فإن الجو في اليمن يبدو معتما ومفتوحا على جميع الاحتمالات وان بدت كفة الاحتمال الأسوأ أرجح. وهذا الأسوأ يتراوح بين انفصال الجنوب كحد أدنى والحرب الأهلية كحد أقصى. وهو ما يستدعي إلى الأذهان بقوة سيناريو الدولة الفاشلة والانتحار السياسي، الأمر الذي يتعذر تصور مداه بقدر ما يتعذر التنبؤ بالأمد الذي يمكن التعافي منه، حيث أزعم أن الرابح الأكبر في هذه الحالة سيكون تنظيم القاعدة وجماعة «داعش».
    ليست هذه أول أزمة يمر بها اليمن، وإن كانت الأعقد والأكثر خطورة وحدَّة. ذلك أن اليمن منذ ثورة سبتمبر عام ١٩٦٢ التي أنهت حكم الإمامة، واجه سلسلة من الاضطرابات تخللتها ثلاثة انقلابات عسكرية قتل فيها اثنان من الضباط الذين تولوا الرئاسة (إبراهيم الحمدي وأحمد الغشمي)، كذلك فإن دولة اليمن الجنوبي (قبل الوحدة مع الشمال عام ١٩٩٠) واجهت صراعات شرسة على السلطة بين قيادات الحزب الاشتراكي، إلا أن اليمن لم يكن معرضا للتمزق والانهيار، ولا للدخول في حرب قبلية ومذهبية بمثل ما هو مرشح له الآن، كما أنها المرة الأولى منذ ثلاثين عاما التي تصبح فيها إيران أحد اللاعبين الأساسيين في الساحة اليمنية، التي لم تغب عنها الدول الغربية الكبري سواء لأسباب استراتيجية أو بسبب نشاط تنظيم القاعدة فيها.
    ولئن تحدث البعض عن جهود لإنقاذ اليمن من سيناريوهات المصير البائس، تبذل من جانب مبعوث الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والسعودية في القلب منه إلا أننا لم نسمع صوت عقلاء اليمن، الذين دفعت الصدمة أكثرهم إلى إيثار الصمت والانسحاب من المشهد، بعدما وصل فيه العبث إلى مدى لم يخطر على البال. أحد هؤلاء هو الأستاذ محسن العيني رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق، الذي كان له دوره في التعامل مع العديد من الأزمات والمشكلات التي شهدها اليمن بعد الثورة. ويذكر في هذا الصدد أنه بعد انقلاب الضباط على حكم الرئيس عبدالله السلال فيما عرف بالحركة التصحيحية التي تمت عام ١٩٦٧، فإن العيني كان من اقترح تشكيل مجلس رئاسي لإدارة اليمن ورشح لرئاسته القاضي عبدالرحمن الإرياني (الذي كان وزيرا للعدل آنذاك)، وهي الفكرة التي أعادت الاستقرار والهدوء إلى اليمن لمدة سبع سنوات لاحقة. وقد عين الإرياني محسن العيني رئيسا للحكومة، وفي عهده (عام ١٩٧٠) طويت صفحة الصراع بين الملكيين المؤيدين من السعودية وبين الجمهوريين وتحققت الوحدة الوطنية بعدما استمر التجاذب بين الطرفين طوال ثماني سنوات تقريبا.
    محسن العيني الذي سكت خلال الفترة الماضية واعتزل الجميع في حين ظل يراقب المشهد من مسكنه الذي اعتكف فيه مبتعدا عن ضجيج القاهرة، لديه أفكار يقترح فيها حلا يخرج اليمن من مأزقه يتمثل في الخطوات التالية:
    < تشكيل مجلس رئاسي يضم كلا من عبدربه منصور ــ على عبدالله صالح ــ على سالم البيض (القيادي الجنوبي) ــ ممثل لقيادة الحوثيين. وهذا المجلس يقود اليمن لفترة انتقالية، يتولي خلالها كل عضو رئاسة اليمن لستة أشهر بالتناوب.
    < يرأس الحكومة على ناصر محمد القيادي الجنوبي، وله نائبان هما حيدر العطاس وعبدالكريم الإرياني (من رؤساء الوزارات السابقين)، وتشكل الحكومة من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في الحوار.
    < تجري انتخابات عامة في البلاد لاختيار النواب الذين يمثلون الشعب اليمني. وهؤلاء النواب يضعون الدستور وينتخبون رئيس الجمهورية.
    < إعلان العفو العام الشامل عن جميع المعتقلين وتفتح الأبواب لعودة اليمنيين الذين غادروا البلاد واختاروا اللجوء إلى الخارج بسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد منذ شهر سبتمبر من العام الماضي.
    < هذه الخطوات تتم برعاية من جانب مجلس التعاون الخليجي وإيران. وهي لا تحقق المصالحة بين اليمنيين فحسب، ولكنها تسهم أيضا في تحقيق المصالحة الإقليمية.
    أيا كان الرأي في هذه الأفكار، فالأهم أن يتنادي الجميع لإحياء سيناريو الأمل، قبل أن ينفجر الموقف ويطرح على الجميع سيناريو الانتحار.








    اليمن السعيد تعيس حالياً - بقلم ظاهر احمد عمرو- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني


    يقول الكاتب ان الوضع الحالي في اليمن بسبب الظروف الراهنة هو حالاً تعيساً اذا ما قورن بعهود سابقة، ويحذ الكاتب من امتداد هذا الحال للاسوء في حال لم يتم التوافق على برنامج منن شأنه تخليص هذا البلد من الوضع الراهن، ويقترح الكاتب عدة مخارج لهذا الوضع اهمها اتفاق ايراني عربي على وحدة شطري اليمن من أجل النهوض به بدلا من تمزيق ثرواته وخيراته.















    اليمن السعيد تعيس حالياً
    ظاهر احمد عمرو- السبيل
    عندما ننظر إلى مجريات الأمور في اليمن هذه الأيام، نجد أنه يجسد حالة الفوضى الخلاقة التي بشرت بها وزيرة خارجية أمريكا السابقة كونداليزا رايس قبل نحو تسع سنوات، في معرض تصورها لمنطقة الشرق الأوسط بعد أن غاصت أمريكا في وحل العراق، وعجزت إسرائيل عن هزيمة حزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية في غزة، من أجل إعادة خلط الأوراق وإيجاد شرق أوسط جديد حسب مصالحهم في منطقتنا، والتي تضمن حماية إسرائيل أولاً وتدفق النفط ثانياً .
    تحول اليمن الحالي إلى يمنين، شمالي وعاصمته صنعاء ويشرف عليه ويديره الحوثيون المدعومون عسكرياً وإدارياً ومالياً واقتصادياً من إيران، وجنوبي عاصمته عدن ويديره ويشرف عليه أهل الجنوب مدعومين عربياً، أي أن هناك مشروعين يديران اليمن، مشروعا إيرانيا حدد أهدافه، ومشروعا عربيا يتخبط .
    هذا اليمن السعيد سابقاً هو يمن ملكة سبأ ويمن الحكمة، حيث قيل إن الحكمة يمانيه، وهو يمن معاذ بن جبل، ويمن العروبة، لكنه بسبب سوء سياسات بعض أهله، أصبح الآن يمنا تعيسا ودولة فاشلة بكل المقاييس، حيث يمتلك أهل اليمن 100 مليون قطعة سلاح، كل قطعة مع طرف موجهة لطرف آخر، مع أن الجميع أهل وأقرباء ومسلمون .
    طبعا لا يوجد إنسان عربي أو مسلم أو عاقل، يقبل هذا الواقع ويريده ويؤيده، ونحن نعلم أن اليمن سابقا كان يمنين، يمن شمالي ويمن جنوبي، وكانت هناك حرب طاحنه بين الشطرين، وتدخل الأردن كواجبه العربي ومؤيد لوحدة اليمن، وانتهى ذلك بإيقاف شلال الدم في ذلك الوقت، واتحد الشطران، ولكن بقيت النار تحت الرماد لأسباب لا داعي لذكرها، والآن عندما وقعت الفأس بالرأس كما يقال، فلا مجال في اعتقادي للوحدة إلا إذا تفاهم المشروع العربي والمشروع الإيراني وبموافقة عالمية من أمريكا وروسيا كطرف آخر، وهذا الأمر صعب التطبيق في الوقت الحاضر، ما يضع اليمن أمام حلين: الاقتتال والحرب الداخلية والطائفية وقد تفضي في النهاية إلى التقسيم، أو التقسيم بدون قتل وسفك دماء. وتجربة السودان ماثلة أمامنا فمئات الآلاف من الناس قتلت وشردت ودمرت وفي النتيجة انقسم السودان الى سودانين .
    نحن لا نتمنى لليمن إلا أن يكون سعيداً وعربياً واحداً موحداً، والمطلوب وقف القتل والدمار والتخريب في ظل التقسيم البغيض.
    على اليمنيين أهل الحكمة أن يحقنوا دماءهم، وأن يوظفوا الدعم الخارجي لبناء بلدهم وتطويره والنهوض بواقعه الاقتصادي والتعليمي، بدلا من اللجوء للحرب وتدمير البلاد.


    الاختناق داخل الخطوط-بقلم - عمر عياصرة - السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يذكر الكاتب ثلاثة خطوط شكلت منعطفاً هاماً على الاردن والمنطقة ويحذر الكاتب من اهم احدى هذه الخطوط وهو الوجود الايراني القريب من درعا، ويذكر الكاتب عدة مقترحات لمجابهة هذا الخطر القادم نحو البلاد.








    الاختناق داخل الخطوط

    عمر عياصرة- السبيل

    هل تضيق الدائرة علينا بسرعة كبيرة؟ هذا سؤال كبير وصريح يجب على مطبخ القرار طرحه على انفسهم وتقديم اجابة موضوعية عنه ومن ثم بناء المقاربات على اساسه.
    اليوم تتبدل الامور بسرعة ويرى المحللون ان ثمة ثلاثة تغيرات جوهرية يمكن وصفها بأنها تضيق الخناق علينا وتجعلنا نقف امام تحد لا يمكن السكوت عنه او التساهل معه.
    من هذه التغيرات الحكم السعودي الجديد وايضا الموقف الاسرائيلي القائم على «جدار على حدودنا وعودة نتنياهو للحكم»، اما التحدي الاهم فهو الوجود الايراني القريب من درعا.
    هذه الخطوط التي ذكرتها ليست وهمية او مفتعلة بل هي حالة حقيقية بدأنا نلمس اثارها في تحولات المنطقة الجارية على كافة الصعد.
    هنا يجب ان نتسم بصفات كثيرة قد تبدو متناقضة لكنها مطلوبة، فالسرعة خيار لا حيدة عنه والهدوء كذلك كما ان المبادرة يجب استدعاؤها مع التريث ايضا.
    بلدنا في مواجهة مفتوحة مع كل التحديات التي ذكرناها ومطلوب منه ان يخرج بسلامة وبأقل الخسائر وهذا يحتاج لحصافة مرحلية ونضوج استراتيجي. علينا ان ننطلق من ثوابت اكيدة اولها: الحفاظ على الجيش بعيدا عن التوريطات وهذا ليس مجرد موقف سياسي بل هو موقف وطني نابع من منطق واحداثيات.
    ثانيا: الجبهة الداخلية يجب تصميغها بكل انواع الروابط وهنا نرى ان الترفع عن المهاترات الداخلية اصبح اوجب ما يكون في هذا التوقيت.
    ثالثا: يجب الابتعاد بمسافة معقولة عن مواقف بعض الدول مع الحفاظ على ودها ذلك انطلاقا من مصالحنا الحيوية المستقلة الذاتية الخالصة والنقية.
    نعم نحن مختنقون داخل خطوط حمراء داكنة لكننا نملك فسحة الامل التي يجب عدم اهدارها بمغامرات او انفعالات او مصالح جزئية.



    يوم العدو الصهيوني -بقلم - عبدالله المجالي- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يذكر الكاتب عدة مناسبات وطنية اسلامية كثيرة يحتفل بها المسلمون والاردن ويذكر الكاتب من ضمنها الاحتفال بيوم الكرامة، ويطالب الكاتب بان يكون هذا اليوم هو "يوم العدو الصهيوني" بحيث يتم تذكير المواطنين بان هذا العدو هو العدو الاول للاردن والامة.














    يوم العدو الصهيوني

    عبدالله المجالي- السبيل

    أيام كثيرة ابتدعها الناس؛ يوم الأم، ويوم المعلم، ويوم الشجرة، ويوم العمال، ويوم اللغة العربية، ويوم المرأة، و..... إلخ.
    مناسبات اعتاد الناس على تذكرها يوما واحدا في السنة، وهي في باقي الأيام يركمها التراب، وتوضع على الرفوف مساكن للعناكب.
    أمس احتفل الأردنيون بذكرى معركة الكرامة الخالدة، وقد بث التوجيه المعنوي في القوات المسلحة تحقيقا رائعا عن المعركة.
    استمتعت وأنا أقرأ التحقيق، رغم أنني ملم بتفاصيل المعركة وكتبت عنها، والتقيت بعدد من الأبطال الذي شاركوا فيها، وعقدت عدة ندوات حولها.
    أما ما استوقفني وجعلني أشعر بالمتعة وأنا أقرأ تحقيق التوجيه المعنوي، هو تلك الجملة التي ترددت في كل جنبات التحقيق: «جيش العدو» والمقصود بالطبع هو العدو الصهيوني.
    أنهيت قراءة التحقيق وعدت إلى الواقع الآن، لأرى أن العدو تحول إلى صديق، لا بل في بعض الأحيان تحول إلى حليف، وإذ بنا نوقع معه صفقات استراتيجية؛ ناقل البحرين وصفقة الغاز، وإذ بنا نحاكم ونسجن كل من يريد سوءا به.
    ولأننا لا نعترف بالعدو الصهيوني سوى يوم واحد في السنة؛ في ذكرى معركة الكرامة، فلا بأس أن نبتدع يوما نسميه «يوم العدو الصهيوني» نتذكر فيه أن «إسرائيل» هي العدو الأول لهذا البلد وهذه الأمة، وهي العدو الأخطر.



    وصفة سحرية-بقلم - جمال الشواهين-السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يقول الكاتب ان وجود داعش في كل من تونس وليبيا يشكل وصفة سحرية أما لتحقيق مخطط غربي أو لوجود تخريب في المشهد الحالي في هذه البلد.













    وصفة سحرية
    جمال الشواهين-السبيل

    إيران تدعم سورية وتتحالف معها وتقف معها بكل القوة لمواجهة أزمتها الداخلية بغية حسمها لصالح النظام، وذات الأمر يجري في العراق، إذ تقف طهران الى جانب حكومته وتدعمها في مواجهة خصومها، ويتفق الحال بكونه بابعاد مذهبية غير خافية، وهو يحقق لطهران مواقع قوة وتمدد تصل حد الاقتراب المباشر من مناطق نفوذ حيوية بالنسبة لأمريكا والغرب عموما وتهدد مصالحها وحلفاءها ايضا.
    وبالربط يمكن تفسير قوة وانتشار داعش في كل من العراق وسورية طالما يقوم عمليا بالانابة في مواجهة ايران بالتزامن مع مفاوضاتها بشأن برنامجها النووي؛ بما يشكل ضغطا يراد منه ان يكون حاضرا في كل جولة مفاوضات، والاكيد ان هذا ما دفع وزير الخارجية الايراني امس للقول ان على واشنطن ان تختار الضغط او الاتفاق.
    وربطا لايران مع التطورات في اليمن ودعمها العلني للحوثيين انطلقت اعتبارا من امس الاول الاستعدادات لاطلاق داعش في اليمن عبر تفجير مساجد للحوثيين في صنعاء، والقصة نفسها بلا اختلاف عن الحال السوري والعراقي لمقصد مواجهة ايران ايضا، ولو ان حزب الله يسيطر في اي وقت على لبنان لوجدنا ان داعش تنتشر فيه باليوم التالي، ولن يكون مستغربا ان نجدها في غزة يوما طالما تستعيد العلاقة بين حماس وطهران عافيتها.
    جلي انه حيث يوجد حضور ايراني يوجد داعش مقابله، غير ان الحال لا يمكن فهمه على هذا الاساس في ليبيا وتونس، فهذه وتلك بعيدتان عن الملعب الايراني، فما الذي يفعله داعش هناك اذا؟.
    أغلب التقدير ان داعش يعد وصفة سحرية لعمل الاستخبارات الفاعلة في المنطقة العربية، وطالما ان ليبيا ساحة صراع مفتوحة فلم لا يكون توجيه مجرى الاحداث فيها بما يؤمن المصالح الغربية في النهاية، ومن أفضل من داعش لتأمين هذا الغرض.
    ثم ان تونس رست الى حد كبير على استقرار ونمط ديمقراطي لتداول السلطة وبرز فيها عمل سياسي وطني يغلب مصلحة تونس على الحزبية الخاصة، واثبتت الحركة الاسلامية فيها قبولها واستعدادها للتفاهمات الانتخابية بما يعد افضل نموذج عربي في تولي السلطة وجعل البلد على درب الحرية والاستقلال الحقيقي عن اي تبعية، ومثل هذا الامر غير مسموح به لكي لا يحتذى، وهنا ايضا، مَنْ أفضل من داعش لتخريب المشهد التونسي. الاكيد ان داعش ليس لقيطا، وان رحمه عربي فهل الأب كذلك؟!.



    الشيخان السبسي والغنوشي في مواجهة الإرهاب -بقلم - حازم عياد- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يقول الكاتب ان خطاب كل من السبسي والغنوشي في مواجهة الإرهاب، جعلت كلاهما يحتوي التيارات الاسلامية والمعارضة حتى لا يقود البلاد الى دوامة العنف، وبذلك يكون كل منهم فوت الفرصة على بعض المراهنات التي تقود البلاد الى الهاوية في ظل بعض الرهانات على الدول الاقليمية .












    الشيخان السبسي والغنوشي في مواجهة الإرهاب

    حازم عياد- السبيل
    لم يتأخر رد الرئيس التونسي «محمد باجي قايد السبسي» على جريمة متحف باردو، ففي خطابة المتلفز دعا الى توحيد المجتمع التونسي وقواه السياسية لمواجهة التحدي الإرهابي، فهي الاستراتيجية الأنجع للمواجهة.
    السبسي وضع حدا لكل محاولات التوظيف السياسي للحدث ضد خصومه الاسلاميين، ولم يسع الى توظيف الزخم الاقليمي والدولي لخدمة أغراض سياسية قصيرة الأمد وضيقة الأفق. ورغم مسارعة الولايات المتحدة وعدد من الدول الاقليمية الى عرض خدماتها إلا أنه اختار أن يواجه الشعب التونسي وقواه السياسية هذا التحدي مجنبا تونس أن تتحول إلى ساحة للصراع الاقليمي والتنافس الدولي، أو أن يتحول الحدث إلى حصان طروادة لينقل شرور الإقليم الى الداخل التونسي، لايمكن انكار درجة النضج السياسي وبعد النظر عند الرجل الثمانيني الذي بات محط احترام خصومه بنفس القدر الذي يكنه له مؤيدوه، السبسي أثبت حرصة على سيادة تونس ووحدتها الوطنية في اكثر من مفصل منذ وصوله الى السلطة، رافضا الانجرار الى مربع الثورة المضادة وتحالفاتها، اذ حرص على مشاركة النهضة في الحكومة ولم يوظف العداء المستشري من بعض اجنحة اليسار والعلمانية لاقصائها واخراجها من اللعبة السياسية.
    السبسي لم يخضع للضغوط، ولم ينجرف الى الصراع الاقليمي في ليبيا، بل دعم الحل السياسي على خلاف توقعات الاطراف الاقليمية العربية خصوصا المشرقية منها. لم يجار حالة الاستقطاب الاقليمي المستشرية على وقع الأزمة المصرية والليبية، وعاد ليؤكد على نهجه هذا بعد الحادثة الإجرامية في متحف باردو.
    النهج الذي اختطه السبسي لم يختلف كثيرا عن نهج الشيخ راشد الغنوشي وحكومة النهضة التي واجهت المخاطر ذاتها وتحملت الاعباء والانتقادات، فالخط العام في تونس وطني يقدم مصلحة تونس على المصالح الضيقة. إدانة راشد الغنوشي للجريمة والدعوة للوحدة الوطنية ترافقت مع دعوة السبسي، لتعطي مؤشرا على المناخ الذي تولّد عن الجريمة والرغبة بعدم الانجراف وراء الاوهام التي تبيعها بعض القوى الدولية والاقليمية، فالنموذج الذي تقدمه تونس لمواجهة التحدي الإرهابي نموذج ديمقراطي قائم على الوحدة وعدم السماح للمتطرفيين بالنفاذ بين الصفوف عبر ثغرات التنافس السياسي، لتشكل بذلك إجماعا وطنيا لحماية ديمقراطيتها وسيادتها في مواجهة التحدي الإرهابي والاستقطاب الإقليمي والتنافس الدولي.
    تونس باتت أقوى من ذي قبل بعد الحادث الإجرامي، وتمكنت من محاصرة الحدث، وحصلت على دعم القوى السياسية الإقليمية والدولية وكافة الأطياف السياسية في العالم العربي، من حكومة بن كيران الى حماس مرورا بدول الخليج والسعودية وانتهاء بالقارة الاوروبية والغرب، فالديمقراطية التونسية قدمت لتونس مرونة غير مسبوقة لم يعرفها أي نظام عربي.
    تونس عرّت حالة «الخبل الإيديولوجي» وما يتمخض عنه من إرهاب، لتضع معيارا جديدا لمواجهة هذا التحدي، فالاستجابة الطبيعية والرد الحاسم يكون بتعزيز الديمقراطية والشورى، وهي نقطة الارتكاز في تحقيق الوحدة الوطنية، واعطاء الدولة المرونة الكافية للتعاطي مع تحديات المستقبل السياسي والاقتصاد والاجتماعي، فقد أثبتت الحلول الأمنية وحدها العجز عن مواجهة التحدي، كما أثبتت السياسيات الإقصائية والديمقراطيات الشكلية والأحلاف المطاطة التي تشكلت على وقع ارهاصات الثورة المضادة عجزها عن وقف التدهور السياسي والامني في العالم العربي، تونس باتت نموذجا عربيا يثير غيظ الكثير من القوى الإقليمية غير ديمقراطية، كما يثير غيظ من يعانون من الخبل الإيديولوجي والتطرف، أمر يواجهه الشيخان بمزيد من التمسك بالديمقراطية والوحدة الوطنية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء الاخوان المسلمون 17/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:02 AM
  2. الاخوان المسلمين 07/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 11:11 AM
  3. الاخوان المسلمين 14/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-04, 11:20 AM
  4. الاخوان المسلمين 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 12:24 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-09-05, 12:12 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •