النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: حزب التحرير 14/03/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    حزب التحرير 14/03/2015

    السبت: 14-03-2015
    "ملف إعلام حزب التحرير"
    العناويـــــــــــــــــن,,,
    v كتلة الوعي في كل من بوليتكنيك فلسطين والخليل والقدس وبيرزيت والنجاح- تنظم نشاطات ضدّ ما يسمى بيوم المرأة العالمي.
    v الحكام قتلة مجرمون أدوات للاستعمار فلا يشكرون ولا يحمدون!
    v بيان صحفي: "فيك الهادف" وتهمة معاداة السامية: دموع التماسيح من بطل الوحشية اليهودية.
    v حزب التحرير: مقررات وزراء الخارجية العرب استكمال لحلقات تضييع الأرض والعرض والمقدسات.
    v الحكام يعدونكم الفقر ويأمرونكم بالفحشاء والمنكر!
    v تعليق صحفي: أمريكا تكشف المستور إعلاميا من مخططها الجهنمي في سوريا...أمريكا تتحدى فمن لها يتصدى؟!
    v تعليق صحفي: محاولة انتاج "إسلام" فرنسي تظهر زيف الحضارة الغربية ومحاربتها للإسلام!
    v تعليق صحفي: تحليل البيان الإمارتية - تعنت نتانياهو يوتّر العلاقة بواشنطن.
    v جواب سؤال/ العلاقات بين أمريكا والهند بقيادة مودي وقضية كشمير علاقة الصين وأفغانستان... وطالبان.


    كتلة الوعي في كل من بوليتكنيك فلسطين والخليل والقدس وبيرزيت والنجاح- تنظم نشاطات ضدّ ما يسمى بيوم المرأة العالمي
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 13-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizb-even...-08-58-58.html
    نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في كل من جامعة بوليتكنيك فلسطين والخليل والقدس وبيرزيت والنجاح عدة نشاطات، بمناسبة ما يسمى "بوم المرأة العالمي"، اشتملت على توزيع بيان ومطوية وإلقاء كلمات ورفع وتعليق لافتات وكتابة على الألواح داخل المحاضرات.
    أكدت كتلة الوعي خلال تلك النشاطات على أن الغرب هو الذي يقف وراء ابتداع مثل هكذا أيام ومناسبات، ليستر عورة نظامه المجحف بحق المرأة والأم، وكشفت الكتلة حقيقة الذلّ والمهانة والشقاء الذي وصلت إليه المرأة في العالم نتيجة لترويج الثقافة الغربية وأنظمتها "الديمقراطية".
    وبينت حقيقة أن المرأة لم ينصفها ويرفع من شأنها إلّا الإسلام ودولة الخلافة، وأن المرأة لن تنال السعادة والعيش الهنيء إلا بعودة الإسلام نظاما للحياة في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية، التي ستنشر العدل في ربوع العالمين وتعطي كل البشر حقوقهم، رجالا ونساءً على السواء.

    الحكام قتلة مجرمون أدوات للاستعمار فلا يشكرون ولا يحمدون!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 12-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/791...-11-20-17.html
    قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، لنا علاقات مع إيران رغم أنها شيعية، وشكرا سوريا شعبا وحكومة على استضافتها لحركات المقاومة.
    حكام إيران يستميتون في حرب المسلمين وتنفيذ الأجندات الأمريكية في العراق وسوريا واليمن وأفغانستان، وها هي علاقاتهم الحميمة مع "الشيطان الأكبر" تطفو على السطح بعد أن كانت في جنح الظلام! وحكام سوريا أبادوا شعباً لأنه أراد ثورة لله!.
    وهؤلاء الحكام رفعوا شعارات الممانعة الكاذبة لينفذوا مخططات أمريكا تحت غطاء دعم المقاومة في فلسطين واحتضان حركاتها! وغايتهم تسويق أكاذيبهم والتأثير عليها وحرف بوصلتها!
    فهل مثل هؤلاء الأدوات يحمدون ويشكرون؟! ومتى تدرك حركات المقاومة أن الارتماء في أحضان هؤلاء كالمستجير من الرمضاء بالنار، فتقطع كل العلاقات معهم وتتمسك بأمتها وحبل ربها المتين؟!
    (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)
    بيان صحفي: "فيك الهادف" وتهمة معاداة السامية: دموع التماسيح من بطل الوحشية اليهودية
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 11-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttah...-12-43-55.html
    التاريخ الهجري 19 من جمادى الأولى 1436 رقم الإصدار: 15/03
    التاريخ الميلادي 2015/03/10م
    بيان صحفي
    "فيك الهادف" وتهمة معاداة السامية: دموع التماسيح من بطل الوحشية اليهودية
    (مترجم)
    هذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها المدافعون عن الإجرام اليهودي في فلسطين، لإسكات أيّ انتقاد لبربرية وهمجية الكيان اليهودي أو ما يسمى "إسرائيل"، من خلال انتحال دور الضحية. إنّ اليهود في فلسطين هم المحتلون والغاصبون لأرض إسلامية، إنّهم هم الذين أجبروا شعباً بأكمله على النزوح، إنّهم هم الذين لم يترددوا لحظة عن نسف البيوت على رؤوس ساكنيها، وقصف المدارس على رؤوس طلابها، والمساجد على رؤوس المصلين وهم ركعا سجدا لله.
    ذروة النفاق والفساد أن يسعى أحد ما لإدانة من يدين الهمجية اليهودية في فلسطين، والتي خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا من أهلنا في فلسطين، من خلال تصوير من يعارض الاحتلال اليهودي، كمن يعارض اليهود أنفسهم لمجرد أنهم يهود. إنّ الانتقادات الموجهة لحزب التحرير هي في الواقع نفس الانتقادات الموجهة إلى جميع المسلمين، الذين يعارضون إجرام الاحتلال اليهودي في فلسطين.
    لقد جاءت التصريحات التي أثيرت حولها تلك الزوبعة، في وقت هجوم اليهود الأخير البربري ضد أهل غزة، وهو الهجوم الذي دمر بشكل عشوائي المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد، حيث قتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في ذلك العدوان الغاشم، لذا فإنّ الكلمات التي قيلت في ذلك الوقت، يجب أن ينظر إليها في سياق ذلك العدوان وتبعاته، ويجب أن ينظر عند الإشارة إلى اليهود في ذلك السياق، على أنه إشارة للاحتلال اليهودي. إنّ اليهود أنفسهم يشيرون بفخر إلى الكيان اليهودي كدولة يهودية، لذلك فمن الخداع والمخاتلة التباكي عندما يستخدم الآخرون الوصف نفسه تماماً.
    من المعروف للجميع عبر التاريخ، أن اليهود كانوا يلجؤون للمسلمين في أوقات الحاجة عند يأسهم من أن يحميهم غيرهم. فلم يزدهر اليهود إلا في ظل الإسلام، ولم يدركوا عصرهم الذهبي إلا في ظل الإسلام. وإنّ محاولة كتابة التاريخ من خلال تزييف الحقائق، وتصوير المسلمين على أنهم معادون للسامية هو الخداع بعينه، بل هو جريمة بحد ذاتها.
    والمفارقة أنّ هذه الانتقادات تأتي من شخص مثل "فيك الهادف"، ذلك الرجل المنبوذ تماماً من الجالية الإسلامية، والذي أقيل بصورة مخزية من مهامه في لجنة العلاقات الإثنية لدعمه اللامحدود للوحشية اليهودية في قطاع غزة. ويبدو أنه يسعى الآن وبلا خجل للانتقام من الجالية الإسلامية من خلال استغلال ما ورد على لسان شباب حزب التحرير بشكل مزوّر.
    من جهة أخرى، فإنّ المسلمين يرحبون دائما بأي فرصة تسمح بتسليط الضوء على الفظائع اليهودية في فلسطين، ويتطلّعون إلى الانخراط في أي حوار عام حول هذا الموضوع.
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

    حزب التحرير: مقررات وزراء الخارجية العرب استكمال لحلقات تضييع الأرض والعرض والمقدسات
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 10-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-08-01-09.html
    اعتبر حزب التحرير أن مقررات وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في القاهرة أمس وأكدوا على "المسؤولية الثابتة للأمم المتحدة نحو قضية فلسطين حتى يتم ايجاد حل عادل وشامل لكل جوانبها"، هواستكمال لحلقات تضييع الأرض والعرض والمقدسات. جاء ذلك في تصريح صحفي للأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
    حيث اعتبر أبو صالح أن وزراء الخارجية العرب بمطالبتهم المتكررة للأمم المتحدة ومؤسساتها بالتصدي لقضية فلسطين وإنقاذ الأقصى والقدس من التهويد دون أن يحركوا هم ساكناً هو رمي لقضية فلسطين خلف الظهور وتنصل من كل واجب ومسؤولية ملقى على عاتقهم وهو عار يلتصق بهم وبأنظمتهم، في حين يتغول فيه الكيان اليهودي الغاصب على فلسطين وأهلها ومقدساتها فيقتل ويحرق المساجد ويهدم المنازل دون أي رادع.
    وقال أبو صالح "في الوقت الذي نرى فيه السيسي يدعو لتشكيل قوة عربية بدعم أمريكي لمحاربة الأمة تحت ذرائع الإرهاب المختلقة، ونرى بعض الأنظمة قد حركت طائراتها الصدئة لقتال المسلمين، لا نرى الحكام العرب يدعون لتجميع الجيوش وتحريكها لتحرير مسرى رسول الله! بل نراهم قد حشروا قضية الأرض المباركة في دهاليز وممرات الأمم المتحدة وهيئاتها الاستعمارية، وحكّموا القوى الاستعمارية في رقاب المسلمين ومقدساتهم، ليؤكد ذلك أن أي تحرك للحكام وجامعتهم المشؤومة إنما يكون لأجل تنفيذ الأجندات الغربية الاستعمارية لا لأي اعتبارات أخرى".
    وأكد أبو صالح أن تحرير فلسطين والقضاء على كيان يهود الغاصب هو الحل الوحيد لقضية فلسطين، مطالباً جيوش المسلمين بالانعتاق من تسلط الحكام والفكاك من القيود التي ضربتها الأنظمة عليهم فجعلتهم أعداء وحرباً على أمتهم أذلاء مسالمين لأعدائهم.

    الحكام يعدونكم الفقر ويأمرونكم بالفحشاء والمنكر!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 10-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/790...-12-11-01.html
    طالب السيسي أهل مصر بضرورة الاعتماد على النفس حتى لو وصل الأمر إلى عدم تناول الأكل، مشيرا إلى أنه ليس لديه خيار آخر.
    حالة من الاستخفاف بالناس بل التآمر عليهم يبديها السيسي كبقية أقرانه من الحكام؛ فعندما يتعلق الأمر برعاية شؤون الناس وتبني مصالحهم يبدي الحكام الفقر والحاجة وضرورة شد الأحزمة على البطون، بينما في مشاركتهم للمستعمرين في حربهم الصليبية على الإسلام والمسلمين يستنزفون مقدرات البلاد تحت ذرائع محاربة "الإرهاب" المختلقة، ليبدي ذلك عوراتهم وخيانتهم للأمة وقضاياها واصطفافهم في صف أعدائها.
    هؤلاء الحكام هم أولئك الذين يعدون الناس بالرفاه والازدهار والنمو وأن يصبح "الشرق الأوسط" سويسرا جديدة أو سنغافورة، وفي كل مرة يجلبون للناس الفقر والذل علاوة على الفحشاء والمنكر!!

    تعليق صحفي: أمريكا تكشف المستور إعلاميا من مخططها الجهنمي في سوريا...أمريكا تتحدى فمن لها يتصدى؟!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 14-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-07-50-15.html
    أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون برينان الجمعة أن بلاده لا تريد انهيار الحكومة السورية والمؤسسات التابعة لها، لأن ذلك من شأنه أن يخلي الساحة للجماعات الإسلامية "المتطرفة". وقال برينان إنه لا الولايات المتحدة ولا روسيا ولا التحالف ولا دول المنطقة "يريدون انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في دمشق".داعيا إلى دعم ما سماها المعارضة السورية "المعتدلة" كي لا تسنح الفرصة لغيرها بالسير إلى دمشق.
    ما كشفه برينان لا يمثل مفاجأة لثوار الشام والمسلمين الواعين على مخططات القوى الاستعمارية، فنظام الأسد هو صنيعة أمريكا وأداتها، لذا حمته سياسياً ووفرت الغطاء لجرائمه طوال 4 سنوات، وأمدته وتمده بأسباب البقاء رغم ترنحه، وسخرت بقية عملائها في المنطقة لمساندته والحيلولة دون سقوطه، وهي تسعى عبر مبادرة ديميستورا الأخيرة للحفاظ على هيكليته ومؤسساته ولتفكيك جبهة الثوار وافتعال اقتتال داخلي بينهم تحول دون إسقاطهم للنظام. وكل الجعجعات الإعلامية التي يطلقها رؤساء أمريكا وأوروبا لا تعدو الاستهلاك الإعلامي وذراً للرماد في عيون الشعوب.
    واليوم بعد أن تأكد لأمريكا والقوى الاستعمارية حتمية سقوط النظام ووفرت الغطاء المختلق لأهدافها (حرب تنظيم الدولة) كشفت عن حقيقة مخططها الجهنمي الذي يحرص على بقاء نفوذها ببقاء هياكل النظام ومؤسساته المرتبطة بأمريكا مهما كلف ذلك من ثمن وضحايا ودماء أبرياء.
    وتكشف تصريحات برينان أن لا خلاف استراتيجياً بين أمريكا وروسيا وأوروبا بل كلهم جبهة واحدة في مواجهة ثورة الأمة ومشروع تحررها الحقيقي الممثل بالخلافة على منهاج النبوة.
    لقد أدركت أمريكا والقوى الاستعمارية أن ثورة الشام ليست كبقية الثورات إذ أنها كانت صريحة في أهدافها، بليغة في تعابيرها، متمسكة بحبل ربها، تهتف "هي لله هي لله"، وتهتف "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، وتعلن الخلافة وتطبيق شرع ربها غاية لها، فأدركت القوى الاستعمارية أن نجاح هذه الثورة هي نهاية نفوذها واستعمارها ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة والعالم، لذا وقفت هذه القوى خلف النظام سداً منيعاً وتكالبت في مشهد تاريخي تآمري، يعيد مشهد غزوة الأحزاب، على ثورة أمة أرادت التحرر والانعتاق من ربقة المستعمرين.
    لقد أدرك ثوار الشام منذ اللحظة الأولى هذه الحقائق، وأدركوا أن معركتهم هي مع أمريكا والقوى الاستعمارية الأخرى، وأن النظام لا يعدو حجر شطرنج في هذه المعركة فخرجوا في جمعة "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا"، لكن أمريكا بدهائها وعبر أدواتها من حكام المنطقة استطاعت التأثير على بعض الثوار وحرف بوصلتهم عبر أموال تلك الحكومات المشبوهة، وتدخلها في فتح جبهات وإغلاق أخرى خشية تقدم الثوار نحو دمشق واسقاط النظام.
    إن الواجب المحتم على ثوار الشام أمام هذا الوضوح الاستعماري والمخطط الجهنمي والكيد والمكر الدولي أن يتمسكوا بحبل الله المتين فيوحدوا صفوفهم ويرفضوا كل المبادرات الأمريكية الموسومة تارة بالدولية وأخرى بالمصرية وغيرها من الأوصاف والمسميات وكلها أمريكية استعمارية، وأن يرصوا صفوفهم نحو دمشق حيث رأس الأفعى فيجهزوا عليها ويسقطوا النظام ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي اتحد الغرب والشرق للحيلولة دون أن تقيموها، فلتتحدوا يا ثوار الشام لإسقاط النظام وإقامتها، فلتتحدوا ولتسقطوا كل مشاريع أمريكا، طاعة لربكم ونصرة لأمتكم وإكراماً للشهداء والجرحى والمشردين واليتامى، وفي ذلك نصركم وفوزكم والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ *وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ)

    تعليق صحفي: محاولة انتاج "إسلام" فرنسي تظهر زيف الحضارة الغربية ومحاربتها للإسلام!
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 11-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-12-55-29.html
    أقرّت الحكومة الفرنسية خطة جديدة "للإصلاح الديني" من أجل ضمان نشر ما تصفه بإسلام معتدل، متوافق مع "القيم العلمانية الفرنسية".
    يلاحظ المتابع لتصرفات الحكومات الغربية بشكل عام بأن قيمها العلمانية تتحطم على صخرة الإسلام، وتسقط في الاختبار عند أدنى اصطدام أو مواجهة حضارية معه، فأمام الإسلام وحضارته لا تبقى لدى هذه الحكومات حرية رأي مزعومة ولا فصل للدين عن الحياة ولا حرية اعتقاد ولا حرية ممارسة الشعائر الدينية ولا غير ذلك مما تتغنى به تلك الحكومات!
    حيث يسيطر عليها هاجس أسلمة أوروبا وخوفها من ازدياد عدد المعتنقين للإسلام وخشيتها من أن تكون الجاليات الإسلامية رافداً لأمة تتطلع لاستعادة مجدها، فتبدأ تلك الحكومات باتهام المسلمين وملاحقتهم بل تتدخل في أحكام دينهم وتسعى لتحريفها، فيصبح ساستها "مفتين" و"علماء فقه وتشريع" فيقرروا بكل صلافة صياغة "إسلام" فرنسي وآخر أمريكي وثالث ألماني وهلم جرا!!.
    إن الحكومات الغربية بسعيها هذا تصف الإسلام كمبدأ ودين بشكل مباشر وصريح بالإرهاب، وهي تكذب عندما يتحدث رؤساؤها بغير ذلك، ولو ثبت العكس فهل كان ذلك يقتضي انتاج "إسلام" علماني فرنسي أو أمريكي؟! وهل كان يقتضي "فلترة" الأحكام الشرعية وفق معايير "العلمانية"؟!
    إن الحكومات الغربية وساستها يقومون بكل تلك السياسات تحت ذرائع محاربة "الإرهاب" المختلقة، ويسعون لتشويه الإسلام والإساءة إليه رغم إدراكهم لحقيقة الإسلام دين الهداية والرحمة للعالمين، لكنهم يخشون من سيطرته على القلوب والشعوب، ويخشون من عودته محكماً في ظل دولة "دولة الخلافة على منهاج النبوة" فيرث مواطئ أقدامهم وينقذ شعوبهم من إجرام الطبقة الحاكمة ويخلص الناس من شرورهم التي عمّت العالم.
    إن الإسلام، الدين الحق الذي أوحاه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، سيبقى محفوظاً بحفظ الله له، وسيبقى راسخاً في عقول وقلوب المسلمين أينما حلوا وارتحلوا، وكل محاولات الحكومات الغربية الحيلولة دون انتشاره وظهوره وعودته لحكم العالم ستبوء بالفشل، فهو المخلص للعالم وهو الرحمة التي تتعطش لها البشرية بعد تيهها في صحراء الرأسمالية القاحلة، فمهما حاول هؤلاء تغطية الشمس بغربال أو إطفاء نورها بأفواههم فلن يفلحوا، تلك سنة كونية وذاك وعد رباني
    (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

    تعليق صحفي: تحليل البيان الإمارتية - تعنت نتانياهو يوتّر العلاقة بواشنطن
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 13-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-11-47-02.html
    نشرت جريدة البيان الإمارتية تقريرا إخباريا بعنوان " تعنت نتانياهو يوتّر العلاقة بواشنطن"، استندت فيه إلى تحليل الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وذكرت فيه "ومن جهته يُجمل الكاتب د. ماهر الجعبري أسباب التوتر القديم والتدهور الجديد ويختزلها في نقطة مفصلية تؤكد على تباين وافتراق الرؤية الصهيونية-التوسعية للكيان اليهودي عن الرؤية الأميركية التي تحصر الكيان ضمن حل الدولتين بحسب الجعبري، الذي أضاف "لذلك ظلت حكومات حزب الليكود (ومنها حكومة نتانياهو) رافضة لأي معنى من معاني الكيان الفلسطيني (كدولة) ومنذ نشأته عام 1973، رفع حزب الليكود شعارات أكثر تطرفاً وتصريحاً بالعدائية من منافسه في حينه (حزب العمل)، وذلك استناداً إلى نظرات توراتية، ولذلك ظلت دولة يهود رافضة لمبدأ الانسحاب الفعلي إلى حدود 1967، لأنها تعتبر فلسطين أرضاً لليهود".
    كان التحليل المذكور قد نشره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ضمن خانة من مقالات جريدة الراية تحت عنوان "نتنياهو ليكوديّ مُشاكس يركض نحو السلام على قشاط متحرك". ونشرته مواقع إعلامية عديدة.
    إن هذا التوتر في العلاقات لا يعني إطلاقا أي تردٍ في العلاقات الأمنية بين الطرفين أو في الدعم السياسي والعسكري الأمريكي، وإن عجرفة نتنياهو أمام أوباما لا يمكن أن تصل إلى انسلاخ الكيان اليهودي عن أمريكا، لأنه كيان لشعب وصفهم القرآن بأنهم لا تقوم لهم قائمة إلا بحبل من الله وحبل من الناس، وحبل الله قد قطعوه –كما ذكر أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب سؤال بعنوان "كيان اليهود والتصاقه بأمريكا"، والذي نشرته جريدة الراية في العدد السادس عشر: "إن اليهود من خلال تبعيتهم للدول الأخرى يحاولون تحقيق مصالح لهم، فهم يخدمون الدول الكبرى ويلتصقون بها ليس لخدمة تلك الدول فحسب بل ليحققوا مصالحهم أيضاً، وهذه لا تختلف أحزاب اليهود فيها، فسواء أكان الحاكم حزب العمل أو الليكود فهم يتبعون أمريكا ويلتصقون بها لتحقيق مصالح يهود وليس فقط لخدمة أمريكا". ومن ثم بيّن أن هذا التنافر يغذيه عاملان: الأول كما ذكرنا آنفاً، أي العلاقة بين الأحزاب، والثاني طباع أوباما ونتنياهو".
    "ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ"

    جواب سؤال/ العلاقات بين أمريكا والهند بقيادة مودي وقضية كشمير علاقة الصين وأفغانستان... وطالبان
    المكتب الإعلامي لحزب التحرير
    نشر بتاريخ: 12-03-2015
    رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttahrir-at-world/7912-2015-03-12-09-33 -11.html
    السؤال:
    سؤالي من ثلاثة فروع، راجياً المعذرة:
    أولاً: لقد حظي الاجتماع الأخير بين أوباما ومودي بتغطية إعلامية كثيفة، ولكن لم يتمخض عنه أي قرار حقيقي، فيبدو أنه لا تزال هناك مشكلة بين الولايات المتحدة وبين الهند وحزب بهاراتيا جاناتا. فهل يمكن الإشارة إلى تلك القضايا المُختلف عليها بين الطرفين؟
    ثانياً: بالنظر إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا في الهند وحزب نواز في باكستان مواليينِ للولايات المتحدة، وأن قضية كشمير تستنزف الهند، فلماذا تماطل الهند في حل مشكلة كشمير؟
    ثالثاً: تلتقي الصين مع طالبان لإجراء محادثات وساطة، فهل سمحت الولايات المتحدة بذلك، أم أن ذلك يحدث بشكل مستقل عنها؟ وما غرض الصين من هذه الوساطة؟
    وجزاك الله خيراً.
    الجواب:
    أولا: لفهم العلاقات بين أمريكا والهند بقيادة مودي، يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
    1- ورث مودي تركة ثقيلة من مشاكل العلاقات بين حزب المؤتمر وأمريكا خلال مدة حكم حزب المؤتمر البالغة عشر سنوات، فقبل ذلك خلال سنوات حكم حزب بهاراتيا جاناتا انتعشت العلاقات بين نيودلهي وواشنطن بشكل لم يسبق له مثيل، ولكن كل ذلك تغير عندما خسر حزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات العامة في عام 2004م وتولى حزب المؤتمر - الموالي لبريطانيا - السلطة، ففي عام 2010م، أصدر البرلمان الهندي قانون "المسئولية النووية"، الذي وضع قيوداً مفرطة على الموردين لمحطات الطاقة النووية؛ وذلك لردع الولايات المتحدة وشركاتها من دخول السوق الهندية، وأدى تنفيذ القانون إلى جعل إبرام الاتفاق النووي المدني مع أمريكا في 2005 مستحيلاً. من جانب آخر رفضت نيودلهي بقوة المحاولات الأمريكية في البدء بالحوار حول كشمير، وطالبت واشنطن باتخاذ إجراءات صارمة ضد باكستان في أعقاب هجمات مومباي عام 2008م، وكذلك الاختلاف مع واشنطن بسبب دورها المضايق لدول البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا)، وحول العديد من النزاعات التجارية، فقد كان من المتوقع أن يكون لكلا البلدين الكثير من العلاقات التجارية المشتركة، والتي نشأت خلال سنوات حكم حزب المؤتمر، لكن الولايات المتحدة اعترضت مثلا على استخدام ختم "صنع في الهند" للألواح الشمسية، واصفة ذلك بأنه انتهاك لقوانين منظمة التجارة العالمية، وما زالت الهند مشغولة في الدفاع عن نفسها ضد الشكوى المقدمة إلى هيئة تسوية المنازعات في منظمة التجارة العالمية من قبل الولايات المتحدة في عام 2013...
    2- خلال حكم حزب المؤتمر، كان عند الجمهور الهندي صورة سلبية عن أمريكا، ساءت بسبب معاملة واشنطن للدبلوماسيين الهنود باحتقار. ونتيجة لذلك، كانت مهمة مودي الأولى هي تحسين صورة أمريكا بين الهنود، وخاصة بين الوسط السياسي. فقام مودي بتلميع صورة أمريكا أمام الجمهور الهندي، من خلال زيارة أوباما إلى الهند بصفته الضيف الرئيسي للجمهورية الهندية، إلى جانب التوقيع على اتفاق نووي...
    3- الرئيس أوباما الآن، فيما قبل الانتخابات العامة التي ستعقد في الولايات المتحدة في خريف عام 2016م، مثل البطة العرجاء، وجلّ تركيزه هو على فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات. وأيا كان حاله، فإن على أوباما تقسيم وقته بين المشاركة في الحملات الانتخابية المحلية، والتركيز على الأزمات العديدة في الخارج، لذلك فإنه من غير المحتمل أن يتمكن أوباما من فعل الكثير لتجاوز 10 أعوام من حكم حزب المؤتمر للهند.
    في ضوء هذه العوامل، فإنه من الصعب أن نشهد أي تقدم ملموس على الإعلانات التي قدمت في قمة أوباما ومودي. وفي أحسن الأحوال سيكون هناك تعاون وثيق بشأن المسائل التي توحِّد المصالح الأمريكية والهندية في المنطقة، مثل مكافحة "الإرهاب" المنطلق من باكستان، والحدّ من نفوذ الصين. ومع ذلك فإن هناك الكثير من العقبات التي أوجدت شيئاً من الفجوة نتيجة لحكم حزب المؤتمر، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لمودي وأوباما للتغلب عليها وإزالتها. قال السفير الأمريكي السابق في الهند (روبرت بلاكويل) بينما كان يلقي خطاباً حول العلاقات بين أمريكا والهند في ظل عصر مودي في نيودلهي في كانون الثاني/ يناير 2015م: "... فيما يتعلق باستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الهند خلال العامين المقبلين، في رأيي فإنه في أحسن الأحوال يجب أن تكون توقعاتنا متواضعة، خلافاً لما كانت عليه في بداية العقد الماضي، فلا رئيس الوزراء هذا أو هذا الرئيس سيتمكن من صنع تحول استراتيجي في العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، لذلك فإنه في رأيي لن تكون هناك شراكة استراتيجية حقيقية بين البلدين في العامين المقبلين." ["أجواء العلاقة بين الولايات المتحدة والهند، والأعمال التجارية الموحدة"، 24 كانون الثاني 2015].
    وبعبارة أخرى، فإن بلاكويل يتوقع أن تلتقط العلاقات بين البلدين أنفاسها وتستعيد كامل قوتها خلال خلف أوباما وليس قبل ذلك.
    ثانياً: أما عن قضية كشمير، فكذلك أحاط بها كثير من التعقيدات خلال حكم حزب المؤتمر ما يجعل مودي يحتاج بعض الوقت ليتمكن من وضع قضية كشمير على الطاولة:
    1- منذ صعود حزب المؤتمر إلى السلطة في عام 2004، وقضية كشمير قد وضعت بشكل رئيسي على الرف، على الرغم من أن باكستان، وفي ظل حكم مشرف، قدمت تنازلات عديدة لبدء عملية الحوار المتوقفة بين البلدين. ومع ذلك رفض حزب المؤتمر أية مبادرة قدمها مشرف وأصرّ على أن قضية كشمير مسألة داخلية.
    2- وبقي الوضع على ما هو عليه حتى هجمات مومباي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008م، فبعد ذلك كانت جميع آفاق استئناف الحوار حول قضية كشمير مجمدة تماما، وغيرت الحكومة الهندية لهجتها، وضغطت على باكستان للاعتراف بالذنب في الهجمات، والعمل على كبح جماح كل الجماعات المسلحة التي تعمل داخل باكستان، وخاصة جماعة "عسكر طيبة"... وقد حمّلت الحكومة الهندية في تشرين الأول/أكتوبر 2010م وكالة الاستخبارات الباكستانية المسئولية عن التخطيط للهجمات، وقالت في بيان صادر عنها: "كانت وكالة الاستخبارات الباكستانية متورطة في التخطيط لهجوم عام 2008م الإرهابي على مومباي..." ["الحكومة الهندية: عملاء باكستان وراء هجمات مومباي"، هندوستان تايمز، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2010].
    3- وفي أعقاب هجمات مومباي، توترت العلاقات بين إسلام أباد ونيودلهي، وكانت أية محاولة من جانب باكستان أو أمريكا للضغط من أجل استئناف الحوار حول كشمير مرفوضة من جانب الهند.
    4- في ذلك الوقت، كانت أمريكا تضغط على الهند للتخفيف من حدة التوتر على طول الحدود مع باكستان، وخاصة على خط السيطرة، وذلك حتى تتمكن باكستان من إعادة نشر قواتها على الحدود مع أفغانستان لمساعدة أمريكا في محاربة المقاومة في أفغانستان. لكن الهند لم تتزحزح عن موقفها بشأن كشمير، وأُجبرت كل من باكستان وأمريكا على قبول الواقع الجديد.
    5- خلال حكم حزب المؤتمر في الهند، تجمد الرأي العام نحو أية تنازلات بشأن قضية كشمير لباكستان. وبالتالي، فإنه عندما صعد مودي إلى مكتب رئيس الوزراء في 26 من أيار/ مايو 2014م، كان في تحد مع 10 أعوام من تعنت حزب المؤتمر على التخلي عن الموقف غير القابل للتفاوض على كشمير.
    6- لقد حاولت أمريكا التمهيد للتقارب بين الهند وباكستان كخطوة للتفاوض من أجل إيجاد حل لكشمير، وبناء عليه قام نواز بتحدي مشاعر المسلمين فزار الهند مهنئاً مودي وحاضراً حفل تنصيبه وهو المعروف بعداوته للمسلمين... فزادت تلك الخطوة التباعد بدل التقارب...
    7- ثم إن هناك أمراً آخر وهو أن جميع الأحزاب الهندية متمسكة بكشمير قطعة منها ولذلك فحتى وإن كان حزبا جاناتا ونواز مواليين لأمريكا فليس من السهل حل قضية كشمير حلاً تفاوضياً، بل إن الحل الصحيح والعادل هو أن يُقضى على احتلال الهندوس لها بالقوة وهو أمر ميسور بإذن الله لو كان في باكستان دولة مخلصة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وعسى أن تكون قريباً بإذن الله.
    ومع كل هذا فليس مستبعداً أن تجمع أمريكا الطرفين ولكن هذا الأمر قد يأخذ وقتاً.
    ثالثاً: علاقة الصين وأفغانستان... وطالبان:
    1- لقد اهتمت الصين اهتماما كبيرا في تطوير العلاقات التجارية مع أفغانستان، وأنفقت شركة المجموعة المعدنية المملوكة للدولة 3 مليارات دولار على منجم للنحاس في منجم أيناك "نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب من كابول". واتفقت شركة البترول الوطنية الصينية "أكبر شركة نفط في البلاد"، في عام 2011م على تطوير حوض "أمو داريا" في أفغانستان، وهو مشروع سوف يدر 7 مليارات دولار من الأرباح. وقد ساعدت شركة النفط الوطنية الصينية على إنشاء أول موقع للإنتاج النفطي في أفغانستان، مع طاقة سنوية تقدر بـ1.5 مليون برميل ["الصين ووجودها في أفغانستان"، صحيفة الوطنية، 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014]. وعلاوة على ذلك، فقد أعلنت الصين مؤخراً عن مشروع "طريق الحرير الجديد" بكلفة مليارات الدولارات، ويتكون المشروع من ثلاثة أجزاء، الجزء الأول يبدأ من شيان في الصين ويمر عبر باكستان وينتهي في تركيا. والجزء الثاني يمتد من بنغلاديش إلى ميانمار، في حين يربط الثالث ساحل فوجيان الصين مع بقية العالم. وإحياء حزام طريق الحرير الاقتصادي كان من بنات أفكار الرئيس جين بينغ، وقد تم العمل به وتطويره والإسراع في تنفيذه منذ الربع الأخير من عام 2013م. وبالتالي، فإن أفغانستان قطعة مهمة في هذا المشروع الكبير. وأيضا فإن شهية الصين الكبيرة للموارد سوف تزيد في أفغانستان، مع وجود أكثر من 1 تريليون دولار في الثروة المعدنية المحتملة.
    وعليه فلم يكن مستغربا بعد ذلك أنه بمجرد أن أصبح أشرف غاني رئيسا لأفغانستان كانت أول زيارة خارجية له إلى الصين، حيث كوفئ بالتزامات جديدة من بكين، وتعهدت الصين بإعطاء أفغانستان 2 مليار يوان (327 مليون دولار) من المساعدات خلال عام 2017م، إضافة إلى الـ250 مليون دولار التي ساهمت بها في أفغانستان منذ عام 2001م. وبالإضافة إلى ذلك، وعدت الصين بتوفير تدريب لـ3,000 من الموظفين المهنيين الأفغان، فضلا عن المساعدة في تطوير الزراعة الأفغانية، والطاقة الكهرومائية، والبنية التحتية.
    مما سبق يتبين أن الصين لديها مصلحة تجارية قوية في تطوير علاقات قوية مع أفغانستان في المستقبل القريب.
    2- لا يمكن للصين استغلال علاقاتها التجارية مع أفغانستان إلا إذا كان البلد مستقرا... والاستقرار يتطلب حكومة قوية في أفغانستان، ولهذا فإن الصين حريصة على دعم حكومة غاني قدر الإمكان. وقد قال وزير الخارجية الصيني (وانغ يي) خلال زيارته لكابول في 22 من شباط/ فبراير 2014م: "إن السلام والاستقرار في هذا البلد له تأثير على أمن غرب الصين، والأهم من ذلك، فإنه يؤثر في الهدوء وتطوير كامل المنطقة، ونأمل أن نرى مصالحة سياسية ذات قاعدة عريضة وشاملة في أفغانستان في أقرب وقت ممكن، والصين ستلعب دورا بناء لتسهيل ذلك... إن البلد المنقسم لا مستقبل له." [رويترز، 22 شباط/ فبراير 2014].
    من هنا جاء اهتمام الصين باستقرار أفغانستان. وهناك أمر آخر، فالصين تخشى من التهديد الذي ينبع من الحدود الأفغانية مع الصين، والمعروف باسم "ممر واخان"، وهو شريط ضيق من الأراضي في شمال شرق أفغانستان، ويمتد من الصين وطاجيكستان، يفصل بين باكستان وإقليم كشمير باكستان، ويقع بين البامير إلى الشمال وهندو كوش إلى الجنوب، وطوله حوالي 350 كم، وعرضه ما بين 13-65 كم. وهو يشكل قناة لتسهيل حركة المقاتلين الأويغور الإسلامية، الذين يشكلون قضية أمنية داخلية للصين، حيث إن طالبان تؤوي وتدرب المسلحين من "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" من الأويغور في أفغانستان والمناطق القبلية في باكستان، ومقاتلو الأويغور يقاتلون من أجل إقامة وطن مستقل خالٍ من الهيمنة الصينية. وقد وضّح ذلك بجلاء وزير الخارجية الصيني أثناء زيارته لكابول العام الماضي، في بيان نشرته وزارة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية عن الغرض من الزيارة حيث قال: "... لتعزيز التعاون في المجال الأمني، والتعاون في جوانب أخرى مثل مكافحة الإرهاب، ومكافحة حركة تركستان الشرقية الإسلامية..." ["وانغ يى يجري مباحثات مع وزير خارجية أفغانستان"، سفارة جمهورية الصين الشعبية في جمهورية التشيك، 23 شباط/ فبراير 2014].
    في ضوء النقاط المذكورة آنفا، فإن الصين تدعم استمرار الوجود الأمريكي في أفغانستان فيما بعد كانون الأول/ ديسمبر 2014م؛ للحفاظ على الاستقرار. وقد أشير إلى هذا بشكل واضح في تشجيع الصين العلني لحامد كرزاي على توقيع اتفاق أمني ثنائي. ففي أيلول/ سبتمبر 2013م، قال المتحدث باسم الرئيس حامد كرزاي "إيمال فايزي" أن رئيس الصين يقدم الدعم للعلاقات الخارجية الأفغانية مع الدول الإقليمية والأجنبية، وتحديدا مع الولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن الصين تدعم إبرام اتفاق أمني بين أفغانستان والولايات المتحدة. ["الصين تدعم الاتفاقية الأمنية بين أفغانستان والولايات المتحدة"، صحيفة كاما، 28 أيلول/ سبتمبر 2013]. وأضافت الصحيفة أن الصين أعلنت أيضا أنها تدعم عملية السلام التي تقودها أفغانستان، وأنها مستعدة للعب دور في محادثات السلام الأفغانية، أي محادثات السلام مع طالبان... فمن هذه التصريحات، وكلها في سياق واحد، وبيانات أخرى مماثلة، يتضح أن الصين تدعم أمريكا لتحفظ الاستقرار في أفغانستان، وكذلك تدعم محادثات السلام مع طالبان بمعرفة كاملة من الأمريكيين.
    وأيضاً فإن الصين أقامت في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014م، أقامت "منتدى السلام والمصالحة" كما ذكرت رويترز، في سعي منها للعب دور أكبر في أفغانستان من أجل دفع محادثات السلام، [رويترز، 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014]، ولإيجاد سبل للتوسط في اتفاق سلام بين حكومة غاني وحركة طالبان. وبالتالي، فإنه وفي الآونة الأخيرة، زارت حركة طالبان بكين، وتقوم الصين بدعم باكستان لممارسة الضغط على حركة طالبان الأفغانية لتحقيق المصالحة مع حكومة غاني. ولا يمكن تفسير هذا بأن الصين تريد أن تحل محل أمريكا في أفغانستان، بل على العكس، فمصالح بكين وواشنطن تتناغم مع مسألة تحقيق الاستقرار في أفغانستان. وفي هذا الشأن، قال مسئول أمريكي: "لقد وافقت الولايات المتحدة والصين على العمل معا لدعم حكومة أفغانستان، والوحدة الوطنية، وقوات الأمن، والتنمية الاقتصادية؛ لضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى كملاذ آمن للإرهابيين." ["الصين تتقدم للتوسط في محادثات السلام المتوقفة مع حركة طالبان الأفغانية"، أيكونوميك تايمز، 13 شباط/ فبراير 2015].
    كل هذا يدل على أن الصين يهمها الاستقرار في أفغانستان نظراً لتنمية مصالحها الاقتصادية الواسعة فيها، وهي تتفق مع أمريكا في موضوع استقرار أفغانستان... وأيضاً تهمها المصالحة بين أفغانستان وبين طالبان فتستفيد الصين من ذلك بالتضييق على خط إمداد ثوار تركستان الشرقية، ولذلك كانت تلك الاتصالات من الصين بالفريقين أفغانستان وطالبان...
    ونأمل أن تدرك طالبان هذا الأمر وترد كيد الصين إلى نحرها، وتستمر أخوة الإسلام بينهم ويبن ثوار تركستان الشرقية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-16, 12:14 PM
  2. حزب التحرير 16/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-05, 12:04 PM
  3. حزب التحرير 15/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-05, 12:04 PM
  4. حزب التحرير 14/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-05, 12:03 PM
  5. حزب التحرير 09/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام حزب التحرير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-05, 12:02 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •