في هذا الملف:
إيران تعاملت مع زيارة أمير الكويت بتصريحات متناقضة
آية الله خامنئي: خطر التكفيريين سيرتد على الدول التي تدعمهم
الفايننشال تايمز: إيران مرتاحة لبقاء الأسد في الحكم
مجلس التعاون يتطلع للتواصل بين السعودية وايران
دول الخليج تدعو إيران إلى ترجمة توجهاتها "إيجابا" لإنهاء التوتر في المنطقة
المرشد الأعلى: أشد ما تعاني منه الامة الإسلامية اليوم هو الغفلة عن دسائس الأعداء
أمير عبداللهيان يحذر من مخاطر الارهاب علي المنطقة
طهران تحذر من عاصفة رملية جديدة مع ارتفاع عدد القتلى إلى خمسة
إيران تعيد تشغيل محطة بوشهر "الكهروذرية" بعد 4 شهور من توقفها
إيران تعاملت مع زيارة أمير الكويت بتصريحات متناقضة
المصدر: القدس العربي
عاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى العاصمة الكويت ظهر أمس « الإثنين « إلى الكويت بعد زيارة رسمية لإيران استمرت يومين وقد حظيت زيارة أمير الكويت التي بدأت يوم أمس الأول «الأحد « لإيران باهتمام غير مسبوق على مختلف المستويات والأصعدة محليا وخليجيا وعربيا وإقليميا وعالميا نتيجة للاحداث المتسارعة التي تعيشها المنطقة وازدياد هوّة الخلاف بين دول الخليج حول القضايا الإقليمية وخاصة الحرب السورية التي أصبحت شلال دم لا يتوقف والأزمة البحرينية التي ما زالت متواصلة في قلب دول الخليج والتوتر الحاصل في لبنان بين تياراته المختلفة والفراغ الرئاسي الذي تعيشه عوضا عن الملف النووي الذي تتحفظ عليه دول المنطقة. وتحدثت مصادر عن وجود وفدين إماراتي وقطري أقل تمثيلا لتوقيع إتفاقيات إقتصادية ثنائية بينهما ويرى المراقبون والمحللون أن ذلك ربما يعكس حالة من التوافق السياسي الجديد بين دول الخليج وإيران لم تظهر ملامحه كاملة بعد.
والتقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والوفد المرافق له في اليوم الثاني أمس «الإثنين» من زيارته المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني في العاصمة طهران وكان لقاء مفتوحاً تبادل الطرفان خلاله الاحاديث الودية لتعزيز مسيرة التعاون بينهما في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة .
ونقلت خدمة الكوت الإخبارية « شيعية « أن الامير في لقاء الخامنئي قال بأن الامام الخامنئي يعتبر هاديا و مرشدا لكل المنطقة والكويت جاهزة لتطوير العلاقات مع ايران متمنياً حل الازمة السورية بالرجوع الى الشعب السوري ووجوب حل هذه الأزمة عن طريق السبل السلمية
فيما أكد خامنئي على حرص إيران على وجود علاقات طبيعية وأن ذلك سيعود بالنفع واستتباب الأمن للدول المطلة على الخليج مشيراً إلى أن التقارب بين دول المنطقة مفيد وأن التباعد سيكون بمصلحة العدو وتطرق إلى أن تعزيز العلاقات بين الكويت والعراق سيكون من صالح المنطقة ومستذكرا أن إيران دائما دعمت الكويت في المواقف الحساسة وتثمن المواقف الحكيمة التي تتخذها الكويت تجاه القضايا المشتركة.
وأكد وزير الخارجية صباح خالد الصباح في أول تصريح رسمي عقب الزيارة ان نتائج الأمير زيارة الشيخ صباح الاحمد الصباح الى ايران بناءة وستعود بالنفع على البلدين والمنطقة.
وقال الخالد الذي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان ايران لها تواجد في المنطقة ويهمنا ان تكون هناك علاقات طبيعية بين ايران ودول المنطقة مؤكدا حرص الكويت على التواصل مع طهران للوصول الى تفاهم حول كافة القضايا التي تهم الاقليم والمنطقة نظرا لانها تعد ركيزة من ركائز الامن والاستقرار في المنطقة.
وكان اليوم الأول من الزيارة قد شهد فور وصول الشيخ صباح الأحمد إلى قصر الرئاسة واستقبال الرئيس الإيراني روحاني له محادثات ثنائية نتج عنها توقيع 6 إتفاقيات مشتركة في مجالات النقل الجوي والتعاون الأمني والشؤون الجمركية ومذكرات تفاهم في السياحة والشباب والرياضة وحماية البيئة .
وقال وزير النفط ووزير اللدولة لشؤون مجلس الامة علي العمير أن المباحثات بين امير الكوييت والرئيس الجانبي قد تناولت قضايا اخرى على هامش توقيع الإتفاقيات الستة الرسمية بمجالات متعددة اخرى أهمها مجالي النفط والغاز.
وتوقع المحللون السياسيون أن يكون اليوم الثاني للزيارة أمس « الأثنين « منصباً على القضايا الإقليمية في محاولة لتقريب وجهات النظر المتفاوتة ما بين مواقف دول الخليج وإيران حولها وعرقلتها الوصول لحل حول تلك الأزمات وخاصة في سوريا والبحرين ولبنان .
واتجهت بعض الآراء السياسية إلى أن الكويت بدأت تلعب دور البديل عن سلطنة عمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران لتنقية الاجواء مع دول الخليج لا سيما السعودية معتمدة بذلك على خبرة امير الكويت الديبلوماسية التي يمتلكها كوزير خارجية سابق لما يقارب 50 عاما وان هذه الخطوة تأتي بعد الخطوة التي تقدمت بها السعودية بدعوة إيران للحوار والتفاوض لتقريب وجهات النظر بالرغم من تصريح زير الخارجية الإيراني محمد جواد نظيف بأنه لن يلبي الدعوة لزيارة السعودية في إجتماع منظمة التعاون الإسلامي وذلك لإرتباطه بالمباحثات النووية مع الدول الكبرى التي ستقام بالوقت نفسه .
وبالرغم من تصريح نظيف إلا ان سفير إيران بدولة الكويت علي عنايتي أكد على عزم وزير الخارجية محمد نظيف على زيارة السعودية « والسماع منهم مباشرة بدلا من السماع من الوسطاء وأن يد إيران ممدودة للجميع ويد واحدة لا تصفق « على حد قوله خلال مقابلة أجراها مع تلفزيون الراي في الكويت .
ويرى البعض ان تلك التصريحات هي الطريقة التي تتبعها إيران دائما في سياساتها الخارجية بشد الحبل من جانب وإرخائه من الجانب الآخر مؤكدين ان مثل هذه التصريحات تحتاج إلى إثباتات عملية لإضفاء حسن النية والجدية في التعامل الديبلوماسي تجاه القضايا الإقليمية ومواقف دول الخليج وإيران تجاهها والتي ثؤثر بشكل مباشر على سير الاحداث بها.
وألقى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبدالله الشايجي مجموعة من الأسئلة باسم الشارع الكويتي حول استقبال وزير الخارجية الإيراني نظيف لأمير الكويت في المطار بدلا عن الرئيس روحاني وعن عدم نقل التلفزيون الرسمي الإيراني والتلفزيونات الخاصة لمراسيم الزيارة وتوقيع الإتفاقيات وكذلك تصريح وزير الخارجية الإيرانية مع بداية الزيارة على عدم قدرته زيارة السعودية على هامش مؤتمر دول منظمة التعاون الإسلامي بالرياض على الرغم من ان هذه الزيارة هي اختبار على حسن نوايا إيران تجاه المنطقة وقضاياها خاصة ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد يتحدث بلسان دولة الكويت ودول الخليج والدول العربية لرئاسته الحالية للقمة العربية.
وعلى المستوى الشعبي أطلق المغردون الكويتيون تزامنا مع زيارة امير الكويت لطهران هاشتاغ على موقع التواصل الإجتماعي « أين حسين الفضالة « وهو مواطن كويتي تم إعتقاله من قبل الجانب الإيراني في العام 2008 في البحر خلال رحلة صيد لتجاوزه المياه الإقليمية في الخليج العربي وما زال مصيره مجهولا هناك إلى يومنا هذا .
آية الله خامنئي: خطر التكفيريين سيرتد على الدول التي تدعمهم
المصدر: فارس
أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي أن خطر الجماعات التكفيرية سيرتد على داعمي تلك الجماعات، وقال خلال لقائه بامير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إن أمن المنطقة رهن بالعلاقات الجيدة والسليمة بين دولها.
ففي اليوم الثاني والاخير لزيارة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الذي قال: ان ايران تتطلع لعلاقات قوية مع دول الخليج الفارسي يعود نفعها على الجميع، محذراً من خطر الجماعات التكفيرية، ومشيراً الى ان بعض الدول لم تدرك هذا الخطر وتواصل دعمها لهذه الجماعات التي تقتل الشعب السوري.
واوضح السيد الخامنئي، ان خطر هذه الجماعات سيرتد على داعميها في المستقبل القريب ما سيضطرها لمواجهتها بأثمان باهظة.
واشاد قائد الثورة الاسلامية بمواقف الكويت الحكيمة تجاه تحولات المنطقة، مؤكداً وجود ارضية خصبة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
بدوره، اعتبر الشيخ الصباح ان آية الله خامنئي هو مرشد ودليل المنطقة بأسرها، معرباً عن استعداد بلاده لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع ايران، مؤكداً ضرورة الوحدة والانسجام بين دول المنطقة ومواجهة التطرف، معرباً عن امله بحل الازمة السورية سلمياً بما يلبي تطلعات الشعب السوري.
زيارة الشيخ الصباح التي بدأت يوم الاحد استقبل خلالها الامير الكويتي بحفاوة، واجرى مباحثات مع الرئيس الايراني حسن روحاني كشفت عن ارادة سياسية لدى الطرفين للارتقاء بالعلاقات بما يليق بشعبي البلدين، وهو ما اكدته الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها عقب المباحثات بين وزراء الجانبين.
واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لمراسلنا، ان الزيارة شكلت فرصة جيدة للتفاوض بين مسؤولي البلدين، مشيراً الى ان هناك تطابقاً كبيراً في وجهات النظر حيال المشاكل التي تواجهها المنطقة كالتشدد والعنف والطائفية، مشدداً على ضرورة تعاون دول الخليج الفارسي، وقال: "توصلنا الى اتفاقيات مهمة وسنبذل مساعينا لتحقيق هذه الاهداف".
والاتفاقات التي تصدرها اتفاق للتعاون الامني، شكل بحسب الرئيس الايراني قاعدة لأي تنمية وازدهار في المنطقة، فيما شملت الاتفاقات الخمس الاخرى، النقل والشحن الجوي والتعاون الجمركي والرياضي والسياحي والبيئي لتشكل اساساً للشراكة الاستراتيجية التي يعمل البلدان على ارساءها.
ورغم انها الزيارة الاولى للشيخ الصباح الا انها فتحت آفاقاً واسعة للتعاون بين البلدين وبلدان المنطقة وتشكل عودة للمشهد السياسي الاقليمي الى مساره الصحيح القائم على التفاهم وبناء الثقة ومعالجة الملفات الساخنة تحت سقف المصالح المشتركة وبعيداً عن التدخلات والضغوط الاجنبية.
وافاد مراسلنا حسين الموسوي، ان جميع المؤشرات تتحدث عن انتقال العلاقات الايرانية الكويتية من مستوى التعاون الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ويبدو ان قرار قد اتخذ على مستوى القيادة في البلدين بالسير قدماً في هذا الاتجاه لتشكل هذه العلاقات نموذجاً لجميع دول المنطقة.
الفايننشال تايمز: إيران مرتاحة لبقاء الأسد في الحكم
المصدر: BBC
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن تفاعل إيران مع الانتخابات الرئاسية في سوريا، وتوقع فوز الرئيس بشار الأسد بفترة أخرى من سبعة أعوام.
كتبت الفايننشال تايمز تقول إن الانتخابات الرئاسية في سوريا، التي تعتبرها الدول الغربية مسرحية، ستمنح بشار الأسد سبعة أعوام أخرى في الحكم، وأن المؤسسة العسكرية في إيران تعتقد أن بقاء الأسد في السلطة سيعزز مكانة طهران في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد مستشاري رئيس البرلمان الإيراني قوله: "ساعدنا سوريا بقدر ما استطعنا من الاستشارات العسكرية "لمحاربة الإرهابيين الذين يهددون ليس سوريا فحسب بل إيران أيضا".
وتضيف الصحيفة أن المحللين في إيران يرون أن الوضع في سوريا عرضة للتفاقم بعد هذه الانتخابات، على الرغم من إحساس إيران بأنها انتصرت على الدول الغربية ودول المنطقة، خاصة السعودية، لأن الأسد بقي في السلطة.
ويعتقد المحللون، حسب الفايننشال تايمز، أن شعور الأسد بالقوة، يجعل المعارضة السورية ومسانديها مثل السعودية تعمل على إعادة توازن القوى إلى نصابه، وهو ما يعني سقوط المزيد من القتلى، والجرحى والمزيد من الدمار.
وتشير إلى أن سوريا كانت مسرحا لمعارك بالوكالة بين دول المنطقة مثل السعودية وإيران، عن طريق المتشددين الشيعة والسنة.
وتضيف أن المسؤولين الغربيين يقولون إن الأسلحة والتدريبات التي وفرتها إيران لمليشيا حزب الله، هي التي رجحت كفة الحرب لصالح بشار الأسد، وأن إيران استعانت بمليشيا شيعية عراقية لدعم عناصر حزب الله.
مجلس التعاون يتطلع للتواصل بين السعودية وايران
المصدر: ق العالم
اعرب مجلس تعاون دول الخليج الفارسي في ختام اجتماعه الوزاري في الرياض، عن امله بتوفر ظروف افضل من اجل التواصل بين السعودية وايران.
الى ذلك، اعرب وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح رئيس الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي اعرب مساء الاثنين عن امله بتوفر ظروف افضل من اجل التواصل بين السعودية وايران مستقبلا.
في السياق ذاته، اعلن المجلس الوزاري في بيانه الختامي الترحيب بالزيارة الهامة والتاريخية لامير الكويت إلى ايران وعبر عن تطلعه ان يكون لها أثرها الإيجابي على صعيد علاقات دول مجلس التعاون مع إيران.
كما اكد المجلس على أهمية العلاقات مع ايران والتعاون معها معربا عن الامل في ان تسفرالمفاوضات بين إيران والدول الست عن حل نهائي لهذه القضية.
وكان قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي اكد أن خطر الجماعات التكفيرية سيرتد على داعمي تلك الجماعات، وقال خلال استقباله امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إن أمنَ المنطقة رهن بالعلاقات الجيدة بين دولها.
دول الخليج تدعو إيران إلى ترجمة توجهاتها "إيجابا" لإنهاء التوتر في المنطقة
المصدر: فرانس برس
دعت الكويت رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي أمس الاثنين إيران إلى ترجمة توجهاتها "إيجابا" لإزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة، متجنبة الحديث عن رسائل بين الطرفين إثر انتهاء زيارة تاريخية قام بها أمير البلاد لطهران.
قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح اليوم الإثنين خلال الاجتماع العادي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، إن دول الخليج "تتطلع إلى ترجمة التوجهات الإيرانية إيجابا لإزالة أسباب التوتر بين دول هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وشدد على "أهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات" بين دول المجلس وإيران.
وقال الشيخ صباح خلال مؤتمر صحافي إن الشعب الإيراني يتطلع إلى "التغيير وأعطى 18 مليونا أصواتهم للرئيس حسن روحاني، يريد الإيرانيون تغيير نهج التعامل مع الآخرين".
وأضاف "كانت هناك مؤشرات إيجابية من روحاني فور انتخابه.. يسعدنا كدول خليجية تلقي إشارات ايجابية ومن صالحنا أن يكون هناك تعاون إيجابي مع إيران ونحن على أتم الاستعداد لذلك".
وختم معربا عن الأمل في أن تكون "الظروف أفضل من أجل التواصل بين السعودية وإيران مستقبلا"، في إشارة إلى الزيارة التي كانت متوقعة لوزير خارجية إيران للسعودية.
يذكر أن الشيخ صباح رافق أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في زيارة رسمية لإيران وصفت بأنها "تاريخية" وستسهم في الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.
واستعادت العلاقات بين إيران "الشيعية" وجيرانها "السنة" حرارتها أخيرا على الرغم من الخلافات بشأن سوريا ذلك أن طهران تدعم نظام الرئيس بشار الأسد في حين تدعم غالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمها السعودية، المعارضة السورية.
وتبدي دول مجلس التعاون الخليجي قلقها أيضا إزاء التدخلات المنسوبة إلى طهران في العراق والبحرين.
وتدقق أيضا في التقارب بين إيران والقوى الكبرى التي ستستأنف مفاوضاتها في فيينا في 16 حزيران/يونيو بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وقال روحاني إن بلاده "مستعدة لتوسيع علاقاتها مع كل دول مجلس التعاون الخليجي".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أعلن في 13 أيار/مايو أن بلاده مستعدة "للتفاوض" مع جارتها الإيرانية لتحسين العلاقات الثنائية، ووجهت الرياض دعوة إلى وزير الخارجية الإيراني في إطار اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المتوقع عقده في جدة في 18 و19 حزيران/يونيو.
لكن ظريف أعلن أنه لا يستطيع المشاركة بسبب المحادثات بين طهران والغرب في فيينا في 16 الشهر الحالي.
المرشد الأعلى: أشد ما تعاني منه الامة الإسلامية اليوم هو الغفلة عن دسائس الأعداء
المصدر: فارس
قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الثلاثاء ، ان أشد ما تعاني منه الامة الإسلامية اليوم هو الغفلة عن دسائس الأعداء.
واضاف آية الله السيد الخامنئي ، في كلمة القاها خلال استقباله المشاركين في المسابقات الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم في طهران، ان سياسة اعداء الاسلام اليوم تتمثل في تأجيج الحروب الداخلية بالنيابة وقتل الاشقاء في المجتمعات الاسلامية الا انه للاسف لااحد في الامة الاسلامية ينتبه لهذه المخطط المشؤوم.
أمير عبداللهيان يحذر من مخاطر الارهاب علي المنطقة
المصدر: ق العالم
أشار مساعد وزير الخارجية في شؤون الدول العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان الي مخاطر التطرف والارهاب علي المنطقة والنظام الدولي وقال :ان الاولوية الراهنة في سوريا هي مکافحة الارهاب.
جاء هذا التصريح اثر اجتماعه يوم الاثنين الي مستشار رئيس الوزراء النيوزلندي في الشؤون الايرانية والشرق الاوسط ˈتين وبسترˈ الذي يزور البلاد علي راس وفد سياسي.
ووصف تين وبستر في اللقاء دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في التطورات الاقيلمية بالهام مؤکدا ضرورة تعزيز المسيرة الديمقراطية ولجم الارهاب.
واشار الي التطورات الجارية في سوريا واصفا الحل السياسي في هذا البلد ودعم المساعدات الانسانية للشعب السوري بالهام وقال:الشعب السوري خلال اعوام الازمة يعيش في ظروف صعبة ومعقدة ،في الوقت الراهن بحاجة الي مساعدة فلهذا يجب ان يقدم لها الدعم الاقليمي والدولي للخروج من ازمتها الراهنة.
من جانبه قال عبداللهيان ان المنطقة تعيش ظروفا حساسة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترصد المسيرة السياسية الراهنة.
واضاف: في هذا الاطار اوصي مختلف الاطراف التي تتدخل في التطورات الجارية في المنقطة بان تنظر بواقعية وتدعم التعاون المشترک في اطار عودة الاستقرار الي المنطقة.
وتابع: ان وقف ارسال السلاح وايفاد الارهابيين الي سوريا سيساعد علي وقف العنف والمساعدة في الحل السياسي مشيرا الي مقترح وزير الخارجية الايراني الذي يتالف من 4 بنود.
طهران تحذر من عاصفة رملية جديدة مع ارتفاع عدد القتلى إلى خمسة
المصدر: فرانس برس
حذرت السلطات الايرانية الثلاثاء من احتمال هبوب عاصفة رملية ثانية على العاصمة طهران بعد يوم من مقتل خمسة اشخاص في المدينة بعد أن ساءت الاحوال الجوية بصورة مفاجئة.
وأدت عاصفة رملية هائلة ورياح عاتية الاثنين إلى اغراق العاصمة في الظلام لمدة 15 دقيقة خلال ساعة الازدحام المروري، ما اجبر الالاف على الاحتماء من العاصفة.
وصرح مسؤول لوكالة ارنا الاخبارية الثلاثاء ان “احد الجرحى توفي في المستشفى متاثرا بجروح خطيرة اصيب بها بسبب الانقاض”، ما يرفع عدد القتلى الى خمسة.
وأدت الرياح التي بلغت سرعتها ما بين 110 و120 كلم في الساعة الى سقوط الاشجار فيما ضربت قطعا كبيرة من الانقاض نوافذ السيارات الامامية وانتشرت الانقاض في الشوارع بينما كان الناس عائدين الى منازلهم بعد العمل.
وتصدرت انباء العاصفة والرياح التي لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما الصفحات الاولى للصحف الايرانية التي انتقدت مسؤولي الرصد الجوي على اخفاقهم في التنبوء بالعاصفة وتحذير المواطنين من اقترابها.
وادت العاصفة المفاجئة الى توقف حفل وداع المنتخب الوطني لكرة القدم قبل توجهه للمشاركة في كاس العالم في البرازيل، حيث الغى الرئيس حسن روحاني كلمة كان من المقرر ان يدلي بها وخلت مقاعد الاستاد ال12 الفا من الحضور.
وقال احد فازيفيه مسؤول هيئة الرصد الجوي ووحدة التحذيرات ان فريقه ابلغ “السلطات المعنية” بالعاصفة الرملية. الا انه قال انه لم يكن بالامكان التنبؤ بسرعة الرياح ووقع العاصفة.
وجاءت تصريحاته ردا على موجة الغضب في وسائل الاعلام لاخفاقه في اصدار التحذيرات الكافية.
الا ان محمد علي عزيز اوغلي، كبير مسؤولي الرصد الجوي، حذر من هبوب عاصفة رملية ثانية على طهران عند نحو الساعة الثالثة بعد الظهر (10,30 تغ) ولكن ليس بنفس القوة. ونصح السكان بالبقاء داخل منازلهم، بحسب وكالة ارنا.
وتسببت العاصفة بقطع الكهرباء عن 50 الف منزل على الاقل الاثنين، بحسب مسؤول في هيئة الكهرباء. كما ادت الى تحطم زجاج النوافذ وانهيار ابراج الاتصالات والحاق اضرار بالمباني.
إيران تعيد تشغيل محطة بوشهر "الكهروذرية" بعد 4 شهور من توقفها
المصدر: CNN
أعادت إيران تشغيل محطة بوشهر للكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية بعد توقف دام أربعة أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس شركة تدشين محطة بوشهر الكهروذرية، حسين درخشنده، "أن عملية التغيير السنوي للوقود، والإشراف الفني الدوري، وصيانة المعدات والتجهيزات تمت بنجاح، والمحطة باتت مستعدة للاتصال بشبكة الكهرباء العامة."
وأوضح درخشنده، أنه تم إيقاف العمل في محطة بوشهر النووية قبل أربعة أشهر، من أجل تغيير الوقود السنوي، والإشراف والصيانة، وأن عمليات الصيانة تجرى على مثل هذه المحطات مرة سنوياً.
وجاء تشغيل المحطة قبل يوم واحد من انطلاق محادثات بين إيران ومجموعة 5+1 بشأن برنامجها النووي في فينا، وتؤكد إيران على سلمية برنامجها النووي الذي أثار مخاوف في الدول الغربية ودول الجوار، واستدعى فرض عقوبات على إيران.
وتجرى الأربعاء والخميس مفاوضات على مستوى الخبراء بين إيران ومجموعة 5+1، تزامناً مع انعقاد اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسحب ما أفادت الوكالة.
وقال المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي في وزارة الخارجية الإيرانية في حديث للوكالة إن "الجانبين سيجريان مفاوضات بشأن المواضيع الفنية خلال هذه الجولة، وإن الهدف من الاجتماع هو دراسة تفاصيل القضايا الفنية بهدف الوصول إلى حلول فنية" وأوضح أن الجانبان سيبذلان جهودهما لتقريب وجهات النظر وأن "القرار النهائي سيتخذ على الصعيد السياسي".