متابعة المستجدات المتعلقة بالاوضاع التنظيمية في قطاع غزة
في هذا الملف :
'ثوري فتح' ينتخب حمد وأبو النجا لعضويته من قطاع غزة
إعفاء شعث من مهامه كمفوض للتعبئة والتنظيم لفتح بغزة
رسالة مناشدة الى سيادة الرئيس/ابومازن "انقذوا حركة فتح" من الانهيار بقلم :أحمد محمد كلوب
محللون: خلافات فتح الداخلية تقودها إلى المستقبل المجهول (تقرير)
'ثوري فتح' ينتخب حمد وأبو النجا لعضويته من قطاع غزة
وفا
انتخب المجلس الثوري لحركة 'فتح'، الليلة، الأخوة عبد الرحمن حمد، وإبراهيم أبو النجا لعضويته من قطاع غزة.
كما انتخب المجلس فهمي الزعارير نائبا لأمين سر 'الثوري'، وصادق على تعيين الأخت آمال حمد لعضوية اللجنة المركزية لحركة 'فتح'.
إعفاء شعث من مهامه كمفوض للتعبئة والتنظيم لفتح بغزة
أفادت مصادر لـ ' فراس برس ' في حركة فتح في قطاع غزة، عن أن اللجنة المركزية لحركة فتح برام الله أقرت اليوم في اجتماعها وقف كافة التغييرات التي أقرها نبيل شعث في كافة اقاليم غزة، بعد حالة الغليان التي شهدتها الساحة الفتحاوية امس وخاصة في اقليم شمال غزة ووسط خان يونس واقليم الشرقية واقليم غرب خان يونس،
وأضافت المصادر أن اللجنة المركزية أعفت نبيل شعث من مهامه كمفوض للتعبئة والتنظيم لحركة فتح في المحافطات الجنوبية، و ان الطرح الجاري على أن يكلف عضو لجنة مركزية من فتح مقيم في غزة سواء الاخت امال حمد، او الاخ زكريا الاغا، استجابة للمطالب الفتحاوية في القواعد الجماهيرية، وكما تم قبول استقالة يزيد الحويحي أمين سر حركة فتح في غزة، بعد أن تقدم بطلب استقالة بسبب الاهمال المتعمد لملف حركة فتح في غزة وعدم وجود أي دعم سياسي أو معنوي أو مادي للحركة في غزة .
رسالة مناشدة الى سيادة الرئيس/ابومازن "انقذوا حركة فتح" من الانهيار بقلم :أحمد محمد كلوب
دنيا الوطن
بداية أقول لقد تفاءلنا خيرا عندما أعلن عن تشكيل قيادة عمل عليا لحركة " فتح " في قطاع غزة قبل أكثر من شهر, وقلنا وقتها ربما يكون ذلك بادرة خير, تعيد لحركة فتح في القطاع قدرتها على التعافي والخروج من مأزق التشرذم والانقسامات والولاأت وتوزيع الكوته اللعينة.
وقتها باركت هذا التوجه المخلص, وأبلغت بعض الإخوة الذين قدموا من رام الله أنني على أتم الاستعداد لتقديم كل ما باستطاعتي من أجل إنجاح مهمة هذه اللجنة, وقد وعدني الأخ/ محمد المدني بزيارة مع عدد من هؤلاء الإخوان بسبب الظروف الصحية التي كانت قد ألمت بي في ذلك الوقت, وبكل أسف لم تتم الزيارة, نظرا لضيق الوقت, وربما استعجال أعضاء اللجنة على مغادرة القطاع.
ثم تصادف بعد ذلك أن التقيت بالأخت المناضلة/ أمال حمد في يوم انتخابات الهيئة الإدارية للأخوة العسكريين المتقاعدين, حيث كانت قد وجهت لي دعوة لحضور ذلك المؤتمر, وأبلغتها برغبتي الحقيقية من أجل تقديم إسهاماتي ووضع كل إمكاناتي وخبرتي تحت تصرف تلك اللجنة, ولقد عرضت عليها أنني على أتم الاستعداد لاستقبالهم في منزلي المتواضع مع أي عدد يحضر معها من أجل الإسهام في إعادة ترتيب أوضاع الحركة في قطاع غزة, مع عمل خطة لجمع شمل كل الإخوان وفي كل المناطق سواء المقتنعين بهذا التشكيل أو الرافضين لذلك التشكيل, ولقد وعدتني خيرا, وأبلغتها في حينها أنني لا أسعى ولا أبحث عن أي موقع, وفقط كل ما أبغيه هو مصلحة حركة "فتح" وشباب الحركة, وأنني أمتلك خبرات وملكات وإمكانيات أسعى لتسخيرها في خدمة حركتنا"حركة فتح", ولا أريد على ذلك حمدا ولا شكورا, فهذا واجبي الوطني أوديه في أي عمر وفي أي وقت وفي أصعب الظروف لو لزم الأمر.
سيادة الرئيس/ أبومازن
أنتم أحد الرجال المؤسسين لهذه الحركة, وأنتم أكثر معرفة مني بحكم موقعكم السابق كعضو لجنة مركزية, ثم بوضعكم الحالي كزعيم لحركة " فتح ", وهذا يستدعي أن يكون لكم دورا أكبر في تحمل المسئولية, والأمانة الوطنية تقتضي أن يكون لكم دورا فاعلا ومؤثرا في إنجاح عملية لم الشمل الفتحاوي في هذه المرحلة الدقيقة جدا, ولم يعد مسموحا لأحد التنصل من مسؤولياته الوطنية في هذه الظروف الراهنة.
هناك أخطاء قاتلة حدثت خلال الثلاثة والعشرون سنة الماضية منها:-
1 – عدم انعقاد المؤتمر الحركي لأكثر من عشرين سنة, وما نتج عن ذلك من خلل بنوي في الجسد الفتحاوي, وما نتج عنه من عملية تصارع الأجيال.
2 – بعد اتفاق أوسلو تحول العمل الوطني إلى تكسب من أجل الحصول على مواقع ومغانم لعدد كبير دون وجه حق.
3 – انتشرت ظاهرة الانتهازية الوظيفية,والتي أثرت سلبا على حركة فتح.
4 – عدم محاسبة من حامت حولهم شبهة الفساد من البداية,مما جعل العديد منهم يستمر في عملية الاستفادة من موقعة مادام امر المسائلة لا يصل اليه.
5 – عدم معالجة ظاهرة الشبيبة الفتحاوية بالشكل الصحيح والسليم منذ البدايات, لدرجة أن البعض منهم تجرأ على العديد من أساتذة الجامعات, بسبب عدم التربية السليمة, وكان ذلك واضحا وبشكل مقلق في جامعة الأزهر بغزة.
6 – الأخطاء التي حدثت في اختيار أعضاء المؤتمر الذي انعقد في بيت لحم قبل ثلاثة أعوام, وأخصص هنا على الأعضاء من الخارج, وكذلك من أبناء الحركة في القطاع" حيث تم شطب أسماء وإضافة أسماء, ومحاسيب وأقارب وولاأت لا علاقة لها بالانتماء الأصيل للحركة.
7 – من المعيب جدا ومن المؤسف ألا تكون هناك مقرات حركية تمتلكها حركة فتح في مدن قطاع غزة, وهذا أمر يدعو إلى التساؤل,ووضع المزيد من علامات الاستفهام!!!!!!.
8 – التعيينات التي حدثت سواء في اللجنة المركزية أو المجلس الثوري, تصحيحا للخلل الديموغرافي الذي أفرزته الانتخابات في المؤتمر الحركي الأخير.
9 – لم يعط قطاع غزة حصته بالشكل السليم لا تمثيلا في المؤتمر ولا نجاح أعضاء منه في كل من اللجنة المركزية أو المجلس الثوري, رغم حجم التضحيات الكبير من قيادات وكوادر وأفراد استشهدوا أو جرحوا أو اعتقلوا.
10 – هناك احساس وشعور لدى الفتحاويين من أبناء القطاع بأن قيادتهم أهملتهم, وألقت بهم على قارعة الطريق.
11 – وبكل أسف وبعد دخول السلطة الى جزء عزيز علينا من أرضنا الفلسطينية, لم نمارس الأداء التنظيمي على أصوله, واختلط الحابل بالنابل, واستبعدت قيادات, واحلت مكانها قيادات حسب الولاأت وليست الكفاءات.
12 – ادعى البعض من أعضاء اللجنة المركزية السابقة أنه أن الأوان من أجل الاهتمام بتنظيم الحركة في الداخل, وبكل أسف كان ذلك على حساب تنظيم الحركة في الخارج, وأيضا لم يكن ذلك التوجه نظيفا بالمطلق بل كان توجها من أجل الاستزلام والحصول على أصوات هؤلاء في الانتخابات التي كان مصيرهم منها السقوط وعدم حصولهم على أصوات تمكنهم من البقاء في اللجنة المركزية.
13 – لقد خلطنا بين أمرين وهما أننا كنا في المرحلة السابقة في عملية مخاض, حيث أننا لم نكن ثورة بالمطلق ولا دولة ذات سيادة, بل كنا وما زلنا في مرحلة المخاض"البرزخ" والتي طالت أكثر من اللازم.
14 – اضافة بعض الأعضاء للمجلس الوطني الفلسطيني قبل عامين ونصف, دون أن يكون لهم الحق في ذلك, وأضيفوا فقط من أجل ملء فراغ ما, كما حدث في اقليم السعودية, حيث تم ضم من لا يستحق فقط بحكم الموقع وليس بحكم الأقدمية أو الحالة النضالية.
15 – سبق لي وأن قدمت مقترحا ضمن برنامج متكامل لسيادتكم وهو"اقتراح تشكيل مجلس استشاري لحركة فتح في31/10/2007م,والحمد لله أنه تمت الاستجابة لهذا المقترح, وبكل أسف لم يتصل بي أحد, وأيضا تم شطب اسمي من عضوية المؤتمر ليوضع اسم شخص أخر قريب لأحد أعضاء اللجنة المركزية الحالية, رغم أنني في ذلك الوقت كنت أعمل مديرا لمكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بجدة في المملكة العربية السعودية," مدير مكتب رئيسي ", وهذه كانت مكافأة لي على الجهد الذي بذلته والمقترح الذي قدمته؟؟؟؟!!!!.
وهناك أمور كثيرة لا داعي للتطرق اليها الآن.
سيادة الرئيس
لقد بلغت من العمر عتيا "64عاما" والتحقت بحركة فتح في العام1965م وتفرغت فيها في العام1967م, وعملت قائدا لأحد معسكرات الأشبال في الساحة الأردنية, وكذلك أنا معتقل وجريح, ورغم إجرائي لستة عمليات جراحية بعد خروجي من المعتقل منها ثلاث عمليات كبرى"انقاذ حياة" الا أنني وبفضل الله لم أستسلم بل مارست دوري في جميع مواقع العمل وكأنني شخص عادي, وهذه منحة من الله جلت قدرته.
ما دفعني لكتابة هذه المقالة بداية ما ذكر عن تقديم الأخ المناضل/ يزيد الحويحي استقالته, وكذلك ما ذكر بأن هناك أقاليم أعضائها قاموا بتقديم استقالاتهم ومنا إقليم رفح,وخوفا من التداعيات التي قد تحدث كل ذلك دفعني لأن أكتب هذه المقالة علها تصل الى سيادتكم والى كل الغيورين على مصلحة الحركة وهم كثر.
وأسمح لي سيادة الرئيس أن أعرض لبعض الحلول.
1 – بداية لابد من توفر المصداقية في كل تحركاتنا, وعلى أي لجنة مكلفة من قبل القيادة أن تبقى في القطاع لمدة طويلة حتى لو بلغت شهرا كاملا.
2 – يجب الأخذ بعين الاعتبار أن حركة فتح ان ضاعت لا قدر الله,ضاعت بعد ذلك المنظمة والسلطة وضاعت كل التضحيات.
3 – الأمر الفتحاوي في قطاع غزة يحتاج في التعاطي معه, الدقة والحيطة والحذر, والعمل على ترطيب الأجواء, ولملمت الجرح الفتحاوي النازف.
4 – " فتح " سيادة الرئيس ليست ضيعة أو اقطاعية يمتلكها الأغا فلان أو علان, وعلى الجميع أن يعلم أن فتح ليست حكرا على هذا المسئول أو ذاك.
5- وفتح ملكا خالصا لكل أبنائها من أول قائد وأول شهيد وأول جريح وأول أسير, وحتى أصغر شبل وأصغر زهرة في بلادي.
6 – يجب التعاطي مع الكل الفتحاوي, فنحن لم نلتحق في حركة فتح لنكون من زلم فلان ولامن زلم علان,وان كان لابد من ذلك, فإننا مستزلمون للكل الفتحاوي وللكل الفلسطيني,هكذا تربينا وربينا أشبالنا"جيل النصر" على ذلك.
7 – يجب وضع الانسان المناسب في المكان المناسب, وأعني المناضل الشريف والنزيه والمضحي وذو الخبرة والمحبوب من قبل إخوانه, وليس المحسوب على هذا أو ذاك من المسئولين.
8 – تعلمنا في حركتنا العظيمة أن المسئولية تكليف وليست تشريف, وهذا هو المطلوب, من أجل النهوض بحركتنا, والتقدم الى الأمام, ومن أجل انجاز المهام الجسام التي تنتظرنا هذه الأيام.
9 – لابد من تفعيل قانون الثواب والعقاب, وجعله أساسيا في التعاطي مع كل الأمور الحركية,ذلك أن من لم يردعه ضميره وحسه الوطني,لا يردعه الا العقاب.
10 – رفع الظلم عن العديد من كوادر الحركة, ورد المظالم وهي كثيرة, وهذا واجب ومسئولية سيادة الرئيس قبل غيره, وليست مسئولية اللجان التي يتم تشكيلها ولا تجتمع, ولا تتم متابعتها.
11 – أرجو من سيادة الرئيس أن يستمع الى أصوات الأوفياء والمخلصين من أبناء الحركة, وألا يترك أذنه لهمسات هذا أوعينه لغمزات ذاك, وأعتقد أن الأخ/ أبو مازن بخبرته الوطنية, وبمعرفته القانونية يستطيع أن يميز ما بين الغث وال.
12 – ضرورة الاهتمام بكل الكفاءات الفتحاوية سواء المتقاعدين العسكريين أو المدنيين, من أجل الاستفادة من خبراتهم التنظيمية والعسكرية والمعرفية والادارية, وربطهم بالإطار التنظيمي بشكل ايجابي,لا يلغي صفتهم الاعتبارية, وأيضا ألا ييصبحوا وكأنهم تنظيم موازي.
13- اعادة بناء وهيكلية الشبيبة الفتحاوية وبشكل يعيد لها اعتبارها ويخرجها من دائرة الانتهازية, أو الزعرنة, وهنا يمكن الاستفادة من خبرات بعض قادة الأشبال القدامى ليدلوا بدلوهم في هذا المجال, وليس بالضرورة أن يكونوهم قادة الشبيبة, بل يكونون هم الموجهين والمطورين والعاملين على بعث حركة الشبيبة بالشكل الفتحاوي الأصيل.
14 – نحتاج سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية, الى اعادة تفعيل دور مؤسسة الأشبال والفتوة مع احدات التطويرات فيها, لتعود من جديد لتكون الرافد الأساسي للحركة بأجيال معده إعداد اجيال من الناحية التربوية والوطنية والعلمية , مع الأخذ بكل أسباب النهوض والتطور ومواكبة العصرنة ضمن منهج وطني يعود بالنفع على أجيالنا ووطننا.
15 – حقيقة وبعد عودتي الى أرض الوطن من عامين ونصف, وجدت ظواهر ومستحدثات وسلوكيات, كان يجب علينا أن نعطيها اهتماما كبيرا, لأنه في تركها وعدم ايجاد العلاج لها ستكون عواقبها على مجتمعنا وخيمة جدا, وعلى حركة فتح الواجب الأكبر لمعالجتها ووضع الحلول لها, حماية للأجيال.
16 – مطلوب أيضا عمل مصالحة حقيقية بين كل أبناء الحركة, وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة, برد الاعتبار لكل المناضلين القدامى, مع الأخذ بيد كل الكوادر الشابة لوضعها ضمن الإطار الصحيح, بما لا يبخس حق الكوادر القديمة وبما لا يعيق تحرك الأجيال الشابة وتقدمها الى الأمام بخطى واثقه.
17 – نحن مقبلون على استحقاق انتخابي في حال إتمام المصالحة الوطنية, وهذا الاستحقاق يحتاج منا بذل أقصى جهد من أجل إعادة الاعتبار لحركة فتح لدى جماهيرها المنتظرة تلك الانتخابات بفارغ الصبر, وعليه فلابد لنا من أن نكون على قدر تحمل أمانة المسئولية الوطنية, وأن نكون عند حسن ظن جماهيرنا بنا.
18- هناك مقترح بعمل لجنة مساعدة تكون بمثابة لجنة استشارية يرشح لها عدد من الأخوة أصحاب الخبرات والكفاءات من أبناء وبنات الحركة, المشهود لهم بالنزاهة والخبرة والقدرة على اسداء النصح لتلك اللجنة القيادية, اذا وجدتم في ذلك ما يخدم العمل الوطني.
19 – لابد من إعطاء المرأة دورا رئيسيا وفاعلا في عملنا التنظيمي والذي كنا قد قصرنا فيه في المراحل السابقة, والذي أثبتت الأيام أننا في حاجة ماسة له, وهذه المرأة كان لها الدور الريادي والقيادي عند تأسيس حركة " فتح ".
20 - سيادة الرئيس ,اسمح لي أن أقدم نصيحة تعلمتها من أستاذ فاضل في جامعة عين شمس اسمه الاستاذ الدكتور/ سيد صبحي استاذ علم النفس التربوي, حيث علمنا لنكون رجالا عالمين وعارفين, مع ضرورة الإيمان بأننا نتعلم من الصغير والكبير وحتى لحظة الممات, حيث قال لنا:-
أولا:- صاحب السلطان واحد من ثلاث:
- اما أن يقرب الى نفسه من جمعت فيهم الثقة.
- واما أن يقرب الى نفسه من جمعت فيهم المعرفة.
- واما أن يقرب الى نفسه من جمعت فيهم الثقة والمعرفة في أن واحد, وهذا لايحدث الا في مراحل التحول التاريخي.
ثانيا:- راكب السياسة كراكب الأسد ,الناس في خوف منه, وهو أشد خوفا من الأسد.
وهذا ما حصل فعلا في منتصف القرن العشرين مع الامبراطور هيلاسلاسي, امبراطور الحبشة في ذلك الوقت,اذ كان يجلس على كرسي العرش وبجواره عن اليمين يجلس أحد الأسود وعن جواره الشمال يجلس الأسد الأخر, والهدف من ذلك إدخال الرهبة على والخوف في نفوس من يقدمون للسلام عليه, ومع ذلك عندما ثار عليه الشعب لم تنفعه أسوده تلك.
سيادة الرئيس
ما أردت بمقالتي هذه أن أكون معلما لمن تتلمذت على يديه هو وإخوانه من قادة حركة فتح العظيمة, لكن ما دفعني الى ذلك هو حبي لحركتي وحبي لقيادتي وحبي لكل كوادر هذه الحركة العظيمة, وحبي لفلسطين كل فلسطين وخوفي من ضياع الفرصة.
ونحن الآن أحوج ما نكون الى إعادة الألفة والمحبة والعمل بكل إخلاص من أجل اعادة الاعتبار الى حركتنا, حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتــــح ".
واسلمي يا فتح يا كل فتح يا حبيبتي واسلمي يافلسطين يا كل فلسطين ياحبيبتي.
وانهـــا لثـــورة حتـــى النصــــر,,,
واللــــــــه الموفـــــــق,,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب "أبوفادي"
محللون: خلافات فتح الداخلية تقودها إلى المستقبل المجهول (تقرير)
المركز الفلسطيني للاعلام
تعيش حركة فتح حالة من الترهل السياسي والفكري، وهشاشة في هياكلها الحركية، ولقد أذابت فتح قوتها وطاقاتها البشرية والمهنية دون الأخذ بالحسبان ضرورة الحفاظ على اطر ومؤسسات فتح التنظيمية، واستمرت في ذلك حتى بعد فشلها في الانتخابات التشريعية عام 2006 ولم تقم بتغذية راجعة لكل لتعرف أسباب الخلل لديها، فاستمرت بالنزول إلى الهاوية إلى حد أنه تجرأ العديد من قياداتها إلى تقديم استقالاتهم من مناصبهم في الحركة، وخاصة قيادات قطاع غزة الذين لم تلتفت لهم الحركة منذ الانقسام الفلسطيني وحتى هذا اليوم.
تعطيل المصالحة
المحلل السياسي عادل سمارة، أكد أن أي خلاف داخلي لأحد الطرفين سواء من حماس أو فتح يؤثر بالفعل على المصالحة الفلسطينية، لأنه يجر الحركة إلى حالة من الفوضى، وضعف في اتخاذ القرارات، ناهيك عن ما يتبع ذلك من فضائح وضعف الثقة فيها.
وقال سمارة في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" السبت (23-6): "أن الخلافات الداخلية لحركة فتح من شأنها أن تعطل جهود المصالحة، في الوقت التي كانت فيه هذه الجهود تسير بشكل إيجابي، وربما تكون لهذه الأجنحة أيدي تلعب بها من الخارج، وتسير وفق أجندة خارجية أو ارتباطات أو مفروض عليها ضغوطات، وإن كانت من شرفاء في حركة فتح فإنهم أخطئوا التوقيت".
وأوضح المحلل السياسي، أن فتح مصابة بالترهل، بعد أن أصبحت المراكز الفكرية والأيدلوجية لها إلى مركز تهتم بالسلطة والمال، وقد كان النزاع في السابق داخل حركة فتح هو صراع بين أصحاب الفكر الديني والفكر اليساري حيث أنهم كان يجمعهم الكفاح المسلح، والآن تتم عملية فتك بحركة فتح، وهذا يؤثر تأثير كبير عليها في المستقبل، وخصوصاً عند إجراء الانتخابات الفلسطينية لأنها لن تأتي في صالحها.
ضياع الفرص
من جهته؛ اعتبر المحلل السياسي حسن عبدو، أن تصاعد الخلافات التنظيمية داخل حركة فتح، واستقالة عدد من قياداتها وخاصة في إقليم غزة، هي شأن داخلي للحركة ولن تؤثر على المصالحة الفلسطينية، لأن المصالحة قرار سياسي بالدرجة الأولى، وربما تؤثر هذه الأزمة على حركة فتح فقط.
وقال في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "نأمل أن لا تأثر الخلافات الداخلية لحركة فتح على هذه الجهود الرامية لإتمام المصالحة، فقد قطعت شوط كبير من المباحثات الجادة لرأب الصدع وإنهاء الانقسام، بعد توقيع اتفاق القاهرة الأخير ومن قبله إعلان الدوحة".
وأوضح عبدو أن جهود إتمام المصالحة تسير ببطء، فالمباحثات جارية حول حكومة الوحدة ولكن الأمر متعلق بأسماء الوزراء، آملاً أن يكون هناك دافع أكبر لإنجاز المصالحة ولا يكون إلا بإرادة سياسية تتحدى كل الضغوطات الدولية.
وأشار المحلل السياسي أن المتابع للحالة التنظيمية لحركة فتح يرى بأنها لم تستفد كثيراً من تجاربها، ولم تأخذ دروس من ما مر بها في السابق، ولم ترتب أوضاعها وفقاً للتحديات المحدقة بالحركة، وأيضاً لم تحقق كثير من الانجازات على الصعيد الداخلي، وحركات الاستقالة تؤكد ذلك، واستمرار الخلافات والاستقالات سيؤثر عليها في ضياع الفرص المستقبلية، ويضعف قدراتها في استثمار الفرص ونحن مقبلون على انتخابات وترتيب للبيت الفلسطيني.
وكانت مصادر في حركة فتح قد أكدت أن أعضاء وأمناء سر الأقاليم والهيئات التنظيمية والشبيبة ودائرة المرأة في قطاع غزة قدموا استقالاتهم، بعد إعلان يزيد الحويحي مسئول الحركة في غزة استقالته، على خلفية قيام الحركة بإجراء تعيينات جديدة، واصفةً إياها بأنها قرارات مزاجية وغير مقبولة، مبينة خطورة الفترة القادمة إن لم تتراجع قيادة الحركة عن قرارها.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس