ترجمات

(205)

ترجمة مركز الإعلام

الشأن الفلسطيني

 نشرت صحيفة إسرائيل اليوم مقالا بعنوان "الاعتراف بالفلسطينيين – رسالة إيجابية للإرهاب" كتبه المحامي ألان درشوفيتس: يقول الكاتب إن الأمم المتحدة عملت كل ما بوسعها لمكافأة العنف، بما في ذلك دفع هيئات الأمم المتحدة للعمل باتجاه الفلسطينيين وأهدافهم. ودعا المحامي الأمريكي المعروف، ألان درشوفيتس، في مقاله العالم لدراسة الآثار المترتبة على الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة، وذلك بعد أن أعلن الفلسطينيون أنهم سيحاولون الحصول على الاعتراف من الأمم المتحدة. "إذا اعترفت الأمم المتحدة بالفلسطينيين كدولة، دون الطلب من قادتها التفاوض مع إسرائيل على اتفاق سلام شامل، فإنها سترسل رسالة واضحة لكل الكيانات الأخرى التي ترغب بالاعتراف: الإرهاب سيعطيكم تعاطف العالم ويسمح لكم بتحقيق رغباتكم". وأضاف أيضا أن الإرهاب الفلسطيني يسبق قيام دولة إسرائيل، وقد ذكر في مقالته التي نشرت في الصحيفة الأمريكية "وول ستريت جورنال"، أن أحداث الشغب وقتل اليهود بعد تحريض مفتي القدس الحاج أمين الحسيني. ذكر درشوفيتس أيضا أن الحسيني توجه إلى ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى ذلك كتب أنه خلال محاكمة أيخمان في إسرائيل، كشف أن الحسيني منع إرسال حوالي 1000 طفل هنغاري من أصل يهودي إلى دول محايدة وأصر أن يتم إرسالهم إلى أوشفيتس. وادعى درشوفيتس أنه بدلا من إدانة هذا العنف من جانب الفلسطينيين، "عملت الأمم المتحدة كل ما بوسعها لمكافأة العنف، بما في ذلك دفع هيئات الأمم المتحدة للعمل باتجاه الفلسطينيين وأهدافهم".

الشأن الإسرائيلي

 نشرت صحيفة أروزشيفع مقالا بعنوان "قيادة الجبهة الداخلية تختبر نظام الإنذار بالرسائل القصيرة" كتبته شانا يائير تقول الكاتبة بأن قيادة الجبهة الداخلية بصدد إجراء اختبارات على نظام التنبيه بالرسائل القسيرة في جميع أنحاء إسرائيل هذا الأسبوع. سيتلقى الآلآف من الإسرائيليين رسائل تحذيريه عن اي هجوم وشيك- كجزءً من نظام الدفاع الوطني الذي وضعته قيادة الجبهة الداخلية. يسمى النظام "رسالة شخصية"، وسيتم اختباره في مختلف المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد كل يوم. إنه يهدف إلى تضييق تحذيرات حدوث هجوم "فقط على الناس الذين يقطنون المنطقة التي ستتعرض للهجوم"، وفقا للمتحدث باسم قيادة الجبهة الداخلية.

 نشرت صحيفة إسرائيل اليوم مقالا بعنوان "في هذه الأثناء، في الأردن" بقلم دور غولد، من الواضح أن الأردن هي من تؤثر على الاستقرار الداخلي لأمن إسرائيل بشكل مباشر وحدود إسرائيل مع الأردن هي أطول الحدود الدولية. لقد تمكن الملك عبدالله من حماية أمن مملكته وتجنب الاضطرابات الداخلية التي ابتلي فيها جيرانه على الرغم أنه كان

عليه التعامل مع موجة من الاحتجاجات في ربيع 2011. ما كان لافتا هو أن الاحتجاجات لم تقتصر على الأردنيين من أصل فلسطيني وإنما على القبائل الأردنية الداعمة للعرش الهاشمي بسبب زيادة الفقر. لا ينبغي لأي شخص يدرس أوضاع الأردن أن يُفاجأ من ان بعض الأردنيين من القبائل أصبحوا منجذبين إلى المذاهب الجهادية والذهاب للقتال في أفغانستان. أبو مصعب الزرقاوي الذي جاء من قبيلة بني حسن معروف عن ولائه للهاشميين أصبح قائدا في تنظيم القاعدة. في الآونة الأخيرة، تم العثور على الشبكات الجهادية في مدينة إربد بالقرب من الحدود الأردنية السورية. في فبراير 2011، حذر زعماء 36 قبيلة الملك عبدالله أنه ما لم يتم إصلاح جدي فستتم انتفاضة شعبية. على الملك أن يوفق بين جزأين من سكان الأردن: البدو الذين يشعرون أنهم محرومون اقتصاديا ويريدون الإصلاح والفلسطينيين الذين يريدون المزيد من السلطة السياسية. ومن التحديات التي تواجه الأردن لهذا العام تدفق أكثر من 150000 لاجئ سوري مما يزيد من العبئ على موارد الأردن المحدودة. ينبغي التأكيد أن الأردن سيلعب دورا متزايدا في احتواء التوسع الإيراني لذا الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصالح استراتيجية في حماية الاستقرار الاقتصادي الأردني والدعم من قبل الخليج أيضا لأنهما في نهاية المطاف يواجهان نفس التهديد.

 نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان "غوئائية نتنياهو الخطرة على إيران" بقلم هيئة التحرير، الأسلحة النووية الإيرانية تشكل تهديدا لإسرائيل ومن المفترض اتخاذ قرار بشأن عملية عسكرية إسرائيلية ضد أهداف نووية إيرانية. القرار يتطلب موافقة اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية وربما الحصول على موافقة الحكومة كلها وفقا للقانون الأساسي للحكومة الذي يتعامل مع إعلان الحرب. لم ينجح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك من اجتياز الدور الأول في تحقيق أغلبية لصالح موقفهم من قبل الثمان وزراء الكبار. ثم توجها إلى الرأي العام حيث يوجد 7 مليون إسرائيلي (بما في ذلك مليون عربي) قد يكون الهدف ديمقراطيا ولكن هذه الطرقة غوئائية. ليس هناك فرق حقيقي في الرأي بين القطاعين العام وقيادته عندما يتعلق الأمر بالإصرار على عدم العيش في ظل السلاح النووي الإيراني ما دام النظام في إيران متطرف ويسعى علنا لتدمير إسرائيل. المسألة ليست "إذعان أو حرب" قد تم استنفاذ جميع الوسائل الأخرى. إيران لن تحقق الأسلحة النووية في العام المقبل إلا أن الأسلحة النووية تشكل خطرا على إسرائيل.

 نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان "تحالف حاسم" بقلم هيئة التحرير، يُشير الكاتب إلى أنه ينبغي على إسرائيل توسيع نطاق تعاونها العسكري مع مصر. "السلام بين البلدين كان ولا زال مصلحة مشتركة للشعبين" هذا ما ورد في رسالة التعزية من وزارة الخارجية الإسرائيلية لمصر بعد الهجوم الذي وقع على الحدود هذا الأسبوع. أدت مأساة هذا الأسبوع إلى ما لم تحلم به مصر ولا إسرائيل أن يحدث منذ اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 وهو السماح للطائرات المصرية بدخول المجال الجوي لضرب قواعد الإرهاب في ظل حملة النظام المصري الجديد. إسرائيل تصرفت بحكمة وكانت هذه الخطوة ضرورة حتمية إذ أن البلدين تسعى لمحاربة تهديد مشترك على محمل الجد. تدرك كلا البلدين ضرورة تعزيز الرقابة في مصر على سيناء وينبغي على إسرائيل توسيع نطاق تعاونها العسكري في أي مكان يمكن أن يعزز تحالفها مع جارتها.

 نشر موقع الجزيرة الناطق باللغة الانجليزية مقالا بعنوان "الاتحاد الأوروبي وإسرائيل: يد واحدة يموه احدهما للآخر"؛ بقلم الصحفي البريطاني بن وايت؛ ويستهل المقال الكاتب باتساؤل كيف يمكن لإسرائيل أن تنتهك القانون الدولي وترتكب انتهاكات ممنهجة في حقوق الإنسان واستعمار فلسطين مع الإفلات من العقاب؟ الا انها محمية بسبب دور الولايات المتحدة، والتي تستخدم حق النقض في مجلس الأمن لمهمة الدعم المالي والعسكري للجهة التي تريدها. ويكمل المقال بالتحدث عن الاتحاد الأوروبي الذي هو في الواقع واحد من حلفاء اسرائيل الأهم حيث يتبع سياسات تلعب دورا حاسما في إحباط النضال الفلسطيني من أجل العدالة. ويضيف بانه اتضح مؤخرا التناقض بين قرار البرلمان الأوروبي فيما يتعلق باسرائيل ومعاداتها للسامية من ناحية، والتخطط لتعزيز العلاقات الاقتصادية من جهة أخرى؛ أي أن المشكلة في اختصار يمكن القول بأنها وجود تفاوت هائل بين الأقوال والأفعال.

ويضيف الكاتب بان القرارات الصادرة عن الاتحاد الاوروبي اشارت الى مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال، بما في ذلك القيود المفروضة عليهم، وهدم المنازل وعمليات الطرد والتشريد، ومصادرة الأراضي؛ وبالتأكيد على أن المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة "مدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية مع حوافز كبيرة"؛ ويقول الكاتب بأن القرار شدد على "وجوب التزام إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في الاعتبارات الكامل في علاقات الاتحاد الأوروبي الثنائية مع هذا البلد"؛ وبعد أقل من ثلاثة أسابيع في وقت لاحق، قرر الاتحاد الأوروبي رفع مستوى العلاقات الاقتصادية ؛ مما اثار ادانة اطراف مختلفة وعلى نطاق واسع حيث رأوا بأن مثل هذا القرار

"يكافئ النشاط الإجرامي، ويشجعه فقط لا أكثر"؛ ويضيف الكاتب بأن نهج الاتحاد الأوروبي يسخر من طريقة احترام حقوق الإنسان والديمقراطية؛ وانهى الكاتب بالقول بأن الاتحاد الأوروبي يمثل 35 في المائة من اجمالي الواردات الاسرائيلية، وكما تعتبر ثاني أكبر سوق للصادرات بعد الولايات المتحدة الأمريكية.و في الوقت الحالي، فان السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تشكل عقبة امام طريق السلام العادلة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، والحقيقة المحزنة أنه من غير المرجح أن تتغير هذه المواقف من دون ضغوط كبيرة من مواطني الدول الأعضاء.

 نشر موقع ذا الكترونيك انتفاضة مقالا بعنوان "كيف تعلم الكتب المدرسية الاسرائيلية الأطفال الكراهية"؛ للكاتبة اسيا ينستانلي؛ تقول الكاتبة بأنه في الوقت الذي يتم اتهام المناهج الفلسطينية ببث الكراهية فان الكتب الاسرائيلية في الحقيقة تحتوي على مواد تحث على الكراهية؛ وتضيف بأن هنالك العديد من المواد العنصرية المعادية للعرب موالتي يتم تدريسها في سن مبكرة؛ وتقول الكاتبة بأن هذه الكتب تهدف الى تهميش الفلسطينيين، وتجريحهم؛ وخلق المبررات للمذابح التي قامت بها اسرائيل؛ وتكمل الكاتبة بالقول انه بالرغم من الدراسات السابقة للكتب المدرسية الإسرائيلية والتي اظهرت بعضا من بوادر التحسن في 1990s، الا ان الكتب الأكثر حداثة ازدادت سوءا؛ فمثلا عن الخوض في قضية النكبة والطرد القسري للفلسطينيين من وطنهم في عام 1948، فليس الهم الاكبر في الكتب تجاهلها ولكن بدلا من ذلكخلق مبررات لاقترافها. وانهت الكاتبة بالقول بان الهدف من هذه المناهج هو عمل غسيل دماغ للدولة والمجتمع والدعوة الى كراهية واحتقار الفلسطينيين والعرب.

الشأن العربي

 نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية مقالا بعنوان "ليبيا/سوريا: أزمات يصعب المقارنة بينهما" للكاتبة لورا ريم، تتحدث الكاتبة في بداية المقال عن ضرورة التدخل العسكري في الأزمة السورية التي تفاقمت وأصبحت في مراحل تثير القلق، وتضيف أن التدخل العسكري في ليبيا سابقا كان لا بد منه وقامت فرنسا بالدور الكبير في التخلص من القذافي وقواته، رغم الأخطاء والضحايا التي وقعت إلا أنه في النهاية تمت السيطرة على زمام الأمور، وتقول إن المجتمع الدولي في الأزمة السورية منقسم على نحو متزايد على عكس الأزمة في ليبيا، حيث واقفت روسيا وامتنعت الصين، على عكس ما يجري حاليا بالنسبة للأزمة السورية، مع معارضة كلا البلدين للتدخل العسكري في دمشق، وتشير الكاتبة إلى أن الفرق كبير بين القذافي والأسد من حيث امتلاك السلاح الكيماوي والترسانة العسكرية الضخمة والقدرة على السيطرة على المدن والتخلص من المتمردين بسهولة، وكذلك عدم السماح للثوار بالسيطرة على مدينة أو أي مكان في البلاد، كما وعلى عكس القذافي الأسد لديه حلفاء يعتمد عليهم روسيا والصين وإيران للرد إذا تعرضت سوريا لهجوم، وهذا يعني صراع دولي خطير، ناهيك عن المحيط السوري من العراق ولبنان والأردن التي هي على حافة الهاوية وكذلك وجود تركيا وإسرائيل عل وجه الخصوص، والتي تعد من أكثر الزوايا خطورة في الأزمة السورية وتعرضها لتدخل خارجي، وتحدثت الكاتبة أيضا عن الاختلاف في الجغرافيا بين سوريا وليبيا، وكذلك أعداد السكان، وهذا سيجعل التدخل الخارجي خطير من حيث الضحايا، وفي نهاية المقال تقول الكاتبة إن مستقبل سوريا أكثر غموضا مما كانت علية الأمور في كل من ليبيا وحتى تونس ومصر إذ أن سكان هذه البلدان من السنة، وأما بالنسبة لسوريا على حد وصف الكاتبة نحن إلى حدا ما في سيناريو شبيه للعراق بسبب التعددية الطائفية وهذا سيدخل البلاد في حرب أهلية طائفية.

 نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية مقالا بعنوان "إيران تدخل في الصراع السوري" للكاتب بيير روسلان، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن مجريات الأحداث في الأزمة السورية، من معارك بين المعارضة والنظام في المدن السورية، حيث التفوق العسكري كان وما زال في صالح قوات النظام السوري، ولكن في كثير من الأحيان تجد أن النظام في حالة من التفسخ، وذلك بسبب الانشقاقات التي تحصل يوميا، وهذا يقلق إيران كثيرا، وهي الحليف الرئيسي للأسد في سوريا وحزب الله في لبنان، ويقول الكاتب إن السيطرة على سوريا ضرورية بالنسبة لإيران، وزعزعة الأمن والاستقرار بالنسبة للنظام الموالي لطهران يعني التخلص من الوجود والتدخل والنفوذ الإيراني ليس فقط في سوريا وإنما كذلك في لبنان، وهو الخطر الأكبر على إسرائيل، ويتحدث الكاتب عن وجود خبراء يعملون مع الجيش السوري ومقاتلين عسكريين من إيران، وكذلك مقاتلين من أفراد ومجموعات حزب الله اللبناني، إذ أن المصلحة مشتركة بين الجميع على حد وصف الكاتب، في نهاية المقال يعرب الكاتب عن قلقه إزاء المعارك في سوريا وكذلك عن سيطرة الجيش السوري وقدرته على استنزاف قوة المعارضة، الجيش الحر، الذي بات يتراجع بشكل كبير في معارك مدينة حلب، وهذا مؤشر قوة على القوة التي يمتلكها ويتلقاها النظام في سوريا.

 نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان "الأمريكيون يقدمون المساعدات العسكرية في سيناء"، وفقاً لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، وجاء فيه أن الولايات المتحدة ومصر تجريان محادثات بشأن حزمة من التدابير العسكرية التي يجب أن تساعد في توفير الأمن في شبه جزيرة سيناء. الأمر الرئيسي يتعلق بتقديم الأمريكيين معلومات استخباراتية للمصريين. يقترح الأمريكيون على المصريين استخدام الصور ومواد معينة لاعتراض هواتف وإذاعات الجهاديين بهدف استخدام طائرات بدون طيار وأقمار اصطناعية حديثة.

 نشرت إذاعة صوت روسيا تحليلاً سياسياً بعنوان "هيلاري كلنتون في تركيا من أجل السلام أم الحرب؟ للمحلل السياسي التركي محمد عاكف أوكور ونائب الأمين العام لحزب السعادة التركي، وصلت هيلاري كلينتون في زيارة رسمية إلى تركيا للتباحث مع رئيس الوزراء أردوغان والرئيس التركي عبدا لله غول لمناقشة الوضع حول سوريا وسبل التوصل إلى تسوية النزاع العسكري في البلاد. يقول الخبير في معهد أنقرة للدراسات الإستراتيجية ودكتور في العلوم السياسية محمد عاكف أوكور: إنا لا أعتقد أن هيلاري كلينتون ستأتي إلى اسطنبول لإقناع تركيا ببدء الحرب ضد سوريا، تركيا في الآونة الأخيرة بحثت بنفسها طرقا لغزو سوريا وأجرت محادثات بشأن هذا الموضوع مع الولايات المتحدة والناتو. محاولات تركيا لم تنجح لأن الولايات المتحدة ما زالت غير مستعدة لعمل عسكري ضد سوريا، ونحن نرى كيف يزيد الغرب من دعمه للمعارضة السورية، ولهذا السبب يتوقع أن القادة الأتراك سيناقشون مع هيلاري كلينتون خطة غزو الأقاليم الشمالية لسوريا حيث هناك تكيف لحزب العمال الكردستاني، ولم نحصل على أية بيانات بشأن ذلك من الجانب الأمريكي، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستوافق على اعتزام تركيا غزو الأقاليم الشمالية لسوريا، ومن الممكن أن الولايات المتحدة ستقنع تركيا بعدم غزو الأقاليم الشمالية لسوريا، تركيا ليست متهمة بالغزو، وبعثة كلينتون لإقناع تركيا بثقة أكبر. ويقول نائب الأمين العام لحزب السعادة التركي: تركيا في استعداد كامل للقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا وزيارة هيلاري كلينتون إلى تركيا علامة على بدء الحرب. ويرى الخبيران أن غزو سوريا سوف يكون كارثة ويأملان أن لا يحدث الغزو.

 نشرت صحيفة ذا ديلي ستار مقالا بعنوان "هنالك حاجة ماسة لوجود نهج جديد لحل النزاع السوري" كتبه خافيير سولانا: الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي والمفوض الأعلى لللسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. يقول الكاتب بأن الشعور يتزايد يوما بعد يوم بأن النظام السوري بشار الأسد يقترب من اللحظة الحرجة. كوفي عنان، المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية، بشكل ميؤس منه عن جهوده الرامية بتنفيذ خطة الست نقاط المتفق عليها دوليا لإنهاء العنف. الآن يجب على المجتمع الدولي أن يفكر بشكل جاد حول كيفية الحد من المخاطر الكامنة في الاضطراب الداخلي في سوريا. لقد أدى عدم وجود اتفاق داخل مجلس الأمن الدولي إلى تمديد الصراع وساهم في تغيير طبيعته. فما بدأ على شكل انتفاضة شعبية مستوحاة من الربيع العربي قد تحولت إلى ناواح طائفية ومذهبية متطرفة بشكل كبير. هذا يعكس فقدان الأمل بالدعم الدولي، في حين جعل الوضع أكثر صعوبة في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض. يقول الكاتب بأنه من أجل التوصل إلى اتفاق، من الضروري أن تعمل تركيا ودول الحليج وجامعة الدول العربية على صيلغة موقف مشترك. لا يستطيعون إلا بهذه الطريقة الحصول على تأييد القطاعات المختلفة من المعارضة السورية وتقريب مواقفهم إلى تلك الأقليات في سوريا، والتي لا يمكن إخاراجها من هذه العملية. هذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الضغوط من أجل الدعم من قبل مجلس الأمن والتحرك في عملية من شأنها أن تؤدي إلى سياسة التحول في سوريا. التوصل إلى اتفاق حول سيناريو ما بعد الأسد لن يكون سهلا، لكن لا يوجد بديل واعد بشكل أكبر بالنسبة لسوريا والمنطقة.

 نشر موقع الأخبار الإنجليزية مقالا بعنوان "حرب الغذاء السورية" بقلم رامي زريق، الأزمة السورية تهيمن على العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام المحلية والدولية وتتم مراقبة العمليات العسكرية عن كثب وعمليات القتال والخطف. يتم التحذير من وقوع كارثة كبيرة وتشير دراسة أجريت مؤخرا من قبل الأمم المتحدة أن هناك مليون ونصف مليون مواطن بحاجة ماسة للإمدادات الغذائية الطارئة ومعظمها في مناطق النزاع وقد يكون من الصعب الوصول إليها وهم أساسا من سكان الريف. هناك مليون زاراع ومربي ماشية يعانون نقصا في المواد الأساسية اللازمة للقيام بعملهم. تقدر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بأن خسارة القطاع الزراعي السوري تقارب مليار دولار وأن هناك حاجة ل38 مليون دولار لمساعدة المزارعين على زراعة أراضيهم. ما يجعل النقص أسوأ هو عودة عدد كبير من السوريين العاملين في لبنان لرعاية أسرهم ويمكن أن تصل أعدادهم إلى 70% في بعض المناطق مثل درعا. الأموال تتدفق إلى سوريا لشراء السلاح لكن هل هناك شخص لديه الوقت للحفاظ على الزراعة في سوريا من الاندثار.

 نشر موقع منظمة مفتاح مقالا بعنوان "هجوم سيناء على الحدود يثير التوترات بين مصر وحماس ؛ وثماني قرى من المقرر تدميرها"؛ بقلم هيئة التحرير؛ ويتحدث المقال عن الحادث الاخير الذي وقع على الجانب المصري مع

حدود سيناء وقطاع غزة والذي اسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا وجرح سبعة اخرون ؛ ويكمل بالقول بأنه على الرغم من أنه لا يعرف هوية المهاجمين بعد الا ان مسؤولين اسرائيليين ومصريين يعتقدون بأن الفعلة تمت على يد المتشددين الاسلاميين الجهاديين في سيناء ؛ ويكمل بالقول بأنه وكما أشارت بعض الأدلة إلى جماعات إسلامية متطرفة من قطاع غزة الذين عبروا الحدود ونفذوا العملية جنبا إلى جنب مع جماعة شبه جزيرة سيناء، الأمر الذي تسبب في احداث توتر خطير بين مصر وحماس. ويكمل المقال بالقول أنه في حين تعطلت الحياة في غزة مع احداث سيناء فان الفلسطينيين في الضفة الغربية منشغلين في التعامل مع أوامر المحكمة لإزالة القرى الفلسطينية، وتعزيز الدعم الدولي لإقامة الدولة، والتسجيل في الانتخابات المحلية والتحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات. ويكمل المقال بالتطرق الى بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والتي ستتحقق من شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والتي من المقرر أن تبدا أعمالها هذا الشهر مع تفويض من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وفي المقابل فان وزارة الخارجية الاسرائيلية لن تتعاون مع البعثة وكما ستمنع دخول الخبراء إلى إسرائيل والضفة الغربية، فهذا التصرف يعتبر تعبيرا آخرا صارخا لاستفراد إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان؛ وانهى المقال بالقول بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير مشروعة من وجهة نظر القانون الدولي وهي واحدة من القضايا العالقة التي عرقلت عملية السلام؛ فهناك حاليا حوالي 500 الف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإسرائيل والأراضي المحتلة منذ حرب عام 1967.

الشأن الدولي

 نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان "إيران يمكن أن تحرم من الدعم الروسي"، جاء فيه أن روسيا ما زالت تلعب دوراً كمدافع عن النظام الإيراني وحماية إيران من عقوبات صارمة وقاسية، لكن الوضع يمكن أن يتغير. قدمت إيران دعوى ضد روسيا في محكمة العدل الدولية في جنيف بسبب عدم تطبيق الاتفاق الأخير بتوريد أنظمة الدفاع الجوي "س- 300" ورداً على ذلك حذرت موسكو بشدة أن روسيا ستتخذ موقفاً أكثر صرامة بشأن البرنامج النووي الإيراني في حال لم تسحب الدعوة، وتشير روسيا إلى أن السلوك القبيح لإيران لن يساهم في تطوير العلاقات، وأعلن مصدر في الحكومة الروسية "نحن ندعم إيران ونتخذ مواقفاً بناءة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهم ماذا يفعلون". نشير إلى أنه تم التوقيع على العقد بشأن توريد أنظمة الدفاع الجوية "س-300" في عام 2007 بمقدار 800 مليون دولار، وتم تأجيله لأسباب فنية، في يونيو/حزيران 2011، واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بفرض عقوبات ضد إيران، والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف وقع أمر بحظر توريد "س-300" إلى إيران، وتمت إعادة ما تم دفعة 167 مليون دولار للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "لا تقعوا في الفخ الإيراني" كتبه إيتان بن إلياهو، يقول الكاتب بأنه يجب أن لا نقع في فخ تحديد المراحل المختلفة في التعامل مع التهديد الإيراني وإدراجهم في ترتيب زمني- بداية بالدبلوماسية، والعقوبات في المرحلة الثانية وبعد ذلك فقط يكون العمل العسكري. لا يوجد وسيلة محددة لتحديد بالضبط متى تبدأ المرحلة الأولى ومتي تنتهي. طالما الإيرانيون لم يرفعوا الراية البيضاء ويعلنوا إلغاء البرنامج النووي، فإنه لا يمكن الإقرار بأن الجهود الدبلوماسية، وترافقها العقوبات، قد استنفذت نفسها. يمكن أن يستمر هذا الغموض لسنوات طويلة. وفي الوقت نفسه، يستمر البرنامج النووي الإيراني في المضي قدما. يجب وقف البرنامج النووي، ومن أجل القيام بذلك يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات في وقت واحد، وممارسة الضغوط الدبلوماسية والشروع في العمل العسكري.

صفقة: "القتل في غزة" تساوي 45 يوم اعتقال للجندي

يديعوت أحرنوت – يوئاف زيتون

على خلفية تقرير غولدستون، اتهم الادعاء العسكري الرقيب أول احتياط (س) بعملية قتل في حادثة إطلاق نار على فلسطينيتين وقتلهما، في عملية "الرصاص المصبوب"، وهذا انتهى بصفقة سهلة للغاية.

القضية الاخطر من عملية الرصاص المصبوب انتهت بتذمر، من المتوقع ان المحكمة العسكرية في يافا تؤكد هذا الصباح (الاحد) الصفقة التي تم التوصل اليها بين الرقيب اول احتياط (س)، وهو مقاتل من وحدة جفعاتي والذي اتهم قبل عامين بعملية قتل، حيث اطلق النار وقتل، وذلك وفقا لقرار الاتهام الاصلي.

ووفقا للترتيب الجديد سيتم الغاء قسم القتل، والذي يحمل عقوبة السجن لسنوات، وبدل منه سيتم الاكتفاء بتهمة اسهل بكثير: استخدام غير قانوني للسلاح، مقابل الاعتراف بالتهمة سيتم عقاب (س) بعقوبة سهلة نسبيا وهي 45 يوم سجن، وقد تم الحديث عن الصفقة في برنامج "صباح الخير اسرائيل" في اذاعة الجيش الاسرائيلي.

القضية التي ولدت الاتهام الكبير من قبل الادعاء العسكري كانت في فترة تقرير غولدستون، والذي اتهم اسرائيل بجرائم حرب في غزة، وخلق موجات من الصدمة في جميع انحاء العالم، وفي الحدث نفسه، تلقى الجندي (س) والقوة التي عمل من خلالها بلاغا بان مجموعة مدنية تسير باتجاههم وهي ترفع العلم الابيض، ومن داخلها سيخرج ارهابيين سيطلقون النار او سينفجروا بالقوة، وهم تحت اشراف نفس المجموعة المدنية، (س) فتح النار باتجاه المجموعة وابلغ قائده بان هناك اصابات، ولكنه لم يذكر الاضرار التي لحقت بشخص معين، بالمقابل، بدات تصل الشهادات من القطاع، والتي بها ان جندي من الجيش الاسرائيلي اطلق النار على مجموعة اطفال ومواطنين وتسببوا بمقتل ماجدة ابو حجاج، 64 عام، وابنتها ريا، 35 عام، هذه الشهادات ظهرت في التقرير الذي اعده القاضي الدولي ريتشارد غولدستون، لصالح مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، وعلى الرغم من الاختلافات بين نتائج التحقيق والتحقيق في ظروف هاتين الحالتين، تقرر الربط بينهما، وتقرر اتهام (س) ببند القتل، في البداية لم ينظر الادعاء العسكري الى اتهام (س) بتهمة خطيرة جدا – القتل.

في اعقاب الحادث نفسه، طرد (س) من وظيفته كمقاتل، وانهى خدمته العسكرية، في اواسط عام 2010، أشار مسؤولون في الجيش الى ان (س) عمل في الحادثة خلافا للأوامر، ولكنهم اضافوا انه من هنا وحتى اتهامه ببند القتل، فهذا كما بين السماء والارض، هذا الاتهام تحول الى اشارة لدى الادعاء العسكري، وعلى ما يبدو من اجل ارضاء البعض، ولكن الخطيئة في الحقيقة انها ضرب الحافز للضباط والجنود الذين يقاتلون في ظروف قاسية.

ويمثل المتهم (س) المحاميان عوديد سبوراي ومائير كلينغر، سبوراي ابلغ هذا الصباح "يديعوت أحرنوت" انه "كما قلنا في بداية المحكمة، بان هذه القضية بدات بالقتل وستنتهي بالقاء لوم ضعيف، وسيء للغاية ان الجندي هدد لحوالي سنتين ونصف بلائحة اتهام خطيرة بالقتل دون جدوى، نحن نرحب بتوصية الادعاء العام للمحكمة العسكرية بالتخفيف رغم التاخير الكبير.

المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افاد بانه "في اعقاب الوساطة في الملف، وبعد ان فحصت كل الشواهد والظروف بواسطة المحكمة، توصل الطرفان لترتيب الادعاء وسيتم تعديل لائحة الاتهام بحيث توجه له تهمة الاستخدام غير القانوني للسلاح وذلك وفقا للقانون العسكري.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً