ملف الأســـــــــــــــــــــرى (54
الأسير السرسك في اضرابه لليوم 88... وأخبار اخرى تتعلق بالاسرى
في هــــــــــذا الملف
الرئيس يعد بمضاعفة الجهود لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
اعتصامات جماهيرية الثلاثاء تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام
السرسك يدخل في غيبوبة متقطعة وقيادة الجهاد تجري اتصالا مع الرئيس
"شؤون الاسرى": دخول الاسير رياض العمور في حالة غيبوبة متواصلة
مصلحة السجون تُخرج الأسير أبو سيسي الأربعاء المقبل من العزل
اجتماع بين محامي الاسير السرسك ومخابرات الاحتلال اليوم يحدد ملامح قضيته
الخفش ينفي اعتزام الأسرى الفلسطينيين معاودة الإضراب
رابطة حقوق الانسان قلقة على الاسرى الفلسطينيين في اسرائيل
شهادات فظيعة من الاسرى والاهالي و"عدالة" يطالب سلطة السجون بالتوقف عن سياسة التفيتش العاري
تقرير: "الضمير" تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير الريخاوي
جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد أهمية الحراك الشعبي الداعم لنضال الاسرى
الأسرى المبعدون سيحصلون على دعم مالي
الأسرى القاصرون يعانون من سوء التغذية والعزل في «هشارون»
الأسرى والأهالي يطالبون سلطة السجون الإسرائيلية بالتوقف عن سياسة التفتيش العاري
إضراب جزئي للأسرى تضامناً مع السرسك والريخاوي
الاحتلال يعرض الابعاد لعامين على 5 اسرى
أسرى حماس وفتح على مائدة واحدة في النقب
الأول على التوجيهي في السعودية يهدي تفوقه للأسرى
المعلق دراجي يتبنى قضية الأسير السرسك على الهواء
الرئيس يعد بمضاعفة الجهود لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
المصدر: المصري اليوم
وعد الرئيس «أبومازن»، الأحد، بمضاعفة الجهود من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسير محمود السرسك،
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الشيخ خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، مع الرئيس عباس لبحث آخر تطورات قضية الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما.
وقال البطش، إن الأسير محمود السرسك «المحسوب على حركة الجهاد» دخل اليوم مرحلة الخطر الشديد، حيث نقل إلى مستشفى «اساف هاروفيه» المدني.
وكان عيسى قراقع، وزير الأسرى والمحررين برام الله، قد أعلن أن لجنة أطباء زارت الأسير «السرسك» في مستشفى سجن الرملة، وأكدت أن وضعه الصحي أصبح في غاية السوء، خاصة في ظل استمراره بالإضراب المفتوح عن الطعام لهذه المدة الطويلة.
وناشد «قراقع» كافة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، الضغط السريع والجاد على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للافراج السريع عن «السرسك» الذي تأزم وضعه كثيرا.
اعتصامات جماهيرية الثلاثاء تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام
المصدر: معا
دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وبالتعاون مع كافة القوى والمؤسسات الوطنية إلى فعاليات شعبية وجماهيرية في مقرات الصليب الأحمر في الضفة الغربية وقطاع غزة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وهم محمود السرسك وأكرم الريخاوي وسامر البرق في الوقت الذي بدأ فيه الأسرى داخل السجون بإعادة وجبات الطعام تضامنا معهم وتحذيرا من المساس بحياتهم داعين إلى إنقاذ حياتهم والاستجابة لمطالبهم.
وقال وزير الأسرى عيسى قراقع أن وضع الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما أصبح خطيرا للغاية ونقل إلى مستشفى "أساف هاروفيه" بعد أن دخل حالة غيبوبة، محملا قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل عن حياة وصحة السرسك والأسرى المضربين الآخرين، موضحا أن محمود السرسك معتقل وفق قانون المقاتل غير الشرعي وهو قانون باطل وينتهك القوانين الدولية ولم توجه للسرك أية تهمة محددة، وقد جدد له الاعتقال منذ اعتقاله عام 2009.
وحذر قراقع من توجه إسرائيلي جديد يقضي بعدم الاستجابة لمطالب أي أسير مضرب حتى لو أدى ذلك إلى استشهاده، وقد عبر ضباط إدارة السجون عن ذلك في حديثهم مع الأسرى في أكثر من سجن، وهو يعني سياسة إعدام الأسرى وعدم التعاطي مع مطالبهم العادلة.
وقال قراقع أن جهود حثيثة تبذل من أجل إنقاذ حياة الأسرى من قبل السيد الرئيس أبو مازن وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمحامين الفلسطينيين، وأشار أن أي مكروه يحدث لأي أسير مضرب سيترك تداعيات خطيرة داخل السجون وخارجها.
السرسك يدخل في غيبوبة متقطعة وقيادة الجهاد تجري اتصالا مع الرئيس
المصدر: معا
قال عيسى قراقع وزير الاسرى والمحررين إن الوضع الصحي للاسير محمود السرسك المضرب عن الطعام لليوم 88، دخل مرحلة الخطر وانه يدخل في حالة غيبوبة متقطعة، واوضح قراقع في حديث لـ "معا"، ان الاسير السرسك يمكث في سجن الرملة في هذه الاثناء في وضع صحي حرج.
من جانبه، اجرى خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اتصالا مع الرئيس محمود عباس وتناول الاتصال قضية الاسرى وقضية الاسير السرسك، مشيرا إلى ان الرئيس وعد بتكثيف الضغط من الاجل الافراج عن السرسك.
"شؤون الاسرى": دخول الاسير رياض العمور في حالة غيبوبة متواصلة
المصدر: ج. القدس
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن وضع الأسير رياض دخل الله العمور 42 عاما، من بيت لحم في خطر شديد بسبب تدهور وضعه الصحي، وأنه يدخل في حالات غيبوبة متواصلة، بسبب معاناته من أمراض القلب وعدم استجابة أطباء إدارة السجون بتغيير جهاز منظم القلب المزروع في صدره.
وأفاد محامي الوزارة فادي عبيدات الذي زار الأسير بالسجن، بأن أطباء مستشفى الرملة يعتبرون أن حالة الأسير رياض العمور في خطر شديد، وجدير بالذكر، أن الأسير العمور معتقل بتاريخ 5/4/2012، ومحكوم 11 بالمؤبد، متزوج ويعيل 5 أولاد.
مصلحة السجون تُخرج الأسير أبو سيسي الأربعاء المقبل من العزل
المصدر: ج. القدس
أكدت مصادر فلسطينية متطابقة، صباح اليوم، أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية قررت إخراج الأسير ضرار أبو سيسي من العزل الانفرادي الأربعاء المقبل.
وذكرت مؤسسة واعد للأسرى والمحررين، "انه تم الاتفاق على إخراج الأسير أبو سيسي من العزل الانفرادي الأربعاء ونقله إلى سجن هداريم".
وأشارت المؤسسة إلى أن لجنة قيادة الإضراب تتابع مع قيادة مصلحة السجون الإسرائيلية أولًا بأول كافة استحقاقات تنفيذ الاتفاق التي كان من أهمها إخراج الأسير أبو سيسي القابع في العزل منذ اعتقاله.
وكان القيادي في حماس صالح العاروري أكد أن الجانب المصري يتابع تنفيذ حيثيات الاتفاق الذي أبرم منذ أسابيع بعد إضراب الأسرى.
وأشار العاروري في تصريحات صحافية، الى أن الوسيط المصري يتابع قضية الأسير أبو سيسي، والأسرى المضربين عن الطعام ويتواصل مع الجانب الإسرائيلي لإنهاء معاناتهم.
اجتماع بين محامي الاسير السرسك ومخابرات الاحتلال اليوم يحدد ملامح قضيته
المصدر: ج. القدس
كشفت عائلة الأسير محمود السرسك، صباح اليوم الاثنين، عن اجتماع سيعقد بين المحامي الخاص بنجلها والمخابرات الإسرائيلية لتحديد مصير قضيته بعد تدهور حالته الصحية على إثر اضرابه المتواصل عن الطعام.
وأوضح شقيق الأسير، عماد السرسك، أن الاجتماع الذي سيعقد بعد ظهر اليوم، سيحدد بشكل كبير ملامح الفترة المقبلة من استمرار محمود في الإضراب أو وقفه مقابل ما سيتم التوصل إليه من تفاهمات بين الجانبين.
وأكد السرسك "أن شقيقه تدهورت صحته مساء أمس بشكل خطير، ونقل لمستشفى "اساف هاروفي" ثم أعيد لمستشفى سجن الرملة، بعد إجراء فحوصات مختلفة له، مشيراً إلى أنه يعاني ظروفاً صحية صعبة ويُخشى أن يفقد حياته.
وكان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أعلن، مساء أمس، عن اتصالات أجراها مع الرئيس محمود عباس للتدخل الفوري والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير السرسك وإنقاذ حياته، وأوضح البطش، أن الرئيس عباس يتابع قضية الأسرى، ويبحثها مع أطراف عربية ودولية لإنهاء معاناتهم.
الخفش ينفي اعتزام الأسرى الفلسطينيين معاودة الإضراب
المصدر: اخبار البشير
نفى مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى فؤاد الخفش التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن نية الأسرى في سجون الاحتلال الإضراب يوم غد الاثنين.
وأفاد الخفش في اتصال خاص مع مراسل شبكة الإسلام اليوم في فلسطين، بأنه تواصل مع قادة الحركة الأسيرة في داخل المعتقلات للتأكد من صحة الخبر إلا أن الأسرى نفوا هذه المعلومات واعتبروها عارية عن الصحة.
وأضاف: "الأسرى خرجوا من معركتهم التي خاضوها مع الاحتلال منهكين بسبب إضرابهم عن الطعام لقرابة الشهر دون طعام أو شراب، وأن العودة للإضراب مرة أخرى يحتاج لقرار جماعي وليس فردي".
من ناحية أخرى أدانت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لاسيما الاقتحام الأخير الذي تعرض له أسرى سجن ريمون وأصيب خلاله عدد من الأسرى.
واعتبر محمد حمدان رئيس الشبكة الأوروبية في تصريح له "أن اقتحام سجن ريمون والاعتداء على الأسرى بالضرب، وتفتيش بعض منهم بشكل عار من خلال تكالب أربعة جنود على كل أسير، دليل على عنجهية وغطرسة الاحتلال".
وأضاف أن هذه الممارسات هي بمثابة خرق واضح للاتفاق الذي أبرم بين قيادة الأسرى ومصلحة السجون الإسرائيلية لوقف الإضراب عن الطعام، كما أن هذا الهجوم يهدد حياة عشرات من الأسرى ويعرضها للخطر.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية للوقوف أمام مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذا الجرائم المتكررة من قبل قوات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين .
وكان عشرات الأسرى الفلسطينيين قد أصيبوا بحالات اختناق وإغماء جراء اقتحام قوات "نحشون" التابعة لإدارة سجون الاحتلال قسم "4" في سجن ريمون الأسبوع الماضي بحجة التفتيش، الأمر الذي أحدث ردود أفعال مختلفة خاصة أنه يأتي بعد توقيع اتفاق الأسرى الأخير بين قادة الحركة الأسيرة وإدرة مصلحة السجون.
رابطة حقوق الانسان قلقة على الاسرى الفلسطينيين في اسرائيل
المصدر: فرانس برس
طلبت رابطة حقوق الانسان الخميس تدخل فرنسا لدى اسرائيل لتحسين وضع اسرى فلسطينيين في الاعتقال الاداري والعمل على اطلاق سراح اثنين منهم مضربين عن الطعام وهم "في خطر الموت"، ودعا بيان الى "احترام التفاهم الذي تم التوصل اليه، مطلع ايار/مايو، مع الفي اسير فلسطيني كانوا اعلنوا اضرابا عن الطعام".
واضاف البيان انه منذ ذلك الوقت "انتهكت السلطات الاسرائيلية بالواقع ومرات عدة هذا الاتفاق من خلال تجديد امر الاعتقال الاداري واعتقال اشخاص جدد بموجب هذا النظام وعدم احترام حق زيارة الاسرى المتحدرين من غزة والذين لم يلتقوا ذويهم منذ العام 2007".
ولفتت رابطة حقوق الانسان الى سجينين "في حالة الخطر" وهما محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام "احتجاجا على اعتقاله وبدون محاكمة ولمدة غير محددة" وهو يواجه حاليا "خطر الموت" بعد 83 يوما من الاضراب عن الطعام، حسب "الطبيب المستقل" الذي عاينه الاربعاء، كما جاء في بيان رابطة حقوق الانسان.
ومحمود السرسك من قطاع غزة وقد اعتقل عام 2009 خلال توجهه الى الضفة الغربية للمشاركة في مباراة لكرة القدم اقامه المنتخب الوطني الفلسطيني.
والاسير الثاني هو "اكرم رخاوي المتحدر من غزة ايضا وحالته الصحية حرجة بعد 60 يوما من الاضراب عن الطعام"، حسب البيان.
وقد اعتقل في السابع من حزيران/يونيو 2004 وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات وامضى معظم وقته في المستشفى بسبب المرض. واوضح البيان ان بالامكان الافراج عنه بسبب حالته ولكن السلطات الاسرائيلية ترفض ذلك، وطلبت الرابطة من فرنسا التدخل "بسرعة من اجل اطلاق سراحهما فورا".
شهادات فظيعة من الاسرى والاهالي و"عدالة" يطالب سلطة السجون بالتوقف عن سياسة التفيتش العاري
المصدر: عربــ48
في اعقاب ورود شكاوى كثيرة وفظيعة عن إهانات، تفتيش جسدي عاري وعنف من قبل السجانين ورجال الوحدات الخاصة التابعة لسلطة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين. حيث غلم ان ابناء عائلات الأسرى الذين جاءوا إلى سجن نفحة لزيارة أقربائهم اضطروا للانتظار 7 ساعات قبل السماح لهم بالدخول إلى السجن، ومن ثم تم إخضاعهم لتفتيش عاري مهين وتم احتجازهم في غرفة صغيرة لساعات.
توجه مركز عدالة اليوم الأحد 4 حزيران 2012 إلى مدير سلطة السجون ايلان فرانكو، بطلب تعيين لجنة تحقيق وتقديم السجانين وأفراد الوحدات الخاصة التابعة لسلطة السجون إلى محكمة جنائية وذلك في أعقاب التفتيش العاري المهين والعنف الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون مختلفة. كما طالبه "عدالة" بوقف التفتيش العاري غير القانوني الذي تخضع له عائلات السجناء عند قدومهم لزيارة ذويهم في سجن نفحة .
واوردت الرسالة انه في 30 أيار 2012، في الساعة الثامنة صباحًا، وصل قرابة أربعين شخصًا من أبناء عائلات الأسرى إلى سجن نفحة في النقب، بعد أن خرجوا من بيوتهم في شمال ومركز البلاد عند الساعة الثالثة فجرًا، وذلك بهدف الوصول لزيارة أقربائهم في الموعد المحدد. واضطر أبناء العائلة إلى الانتظار قرابة ثلاث ساعات خارج السجن، قبل أن يبدءوا يبدأوا مرحلة التفتيش الأمني للدخول إلى السجن.
وقد أمر السجانون جميع النساء اللواتي وصلن إلى التفتيش، ومن ضمنهن السيدة حلوة مرعي، سيدة في الستين من عمرها والدة أسير، بدخول مراحيض عمومية، ذات أبواب لا تقفل، وخلع حمالات الصدر. وبعد ذلك تم إدخالهن إلى غرفة أخرى وتم إخضاعهن لتفتيش جسدي عاري ومهين. النساء اللواتي يرتدين الحجاب أمرن بإزالته أثناء التفتيش، وبرفع ملابسهن بشكل يمكن الحارسة التي قامت بتفتيشهن بتمرير جهاز الفحص على أجسادهن.
وقد أرسل قرابة ثلاثين رجلا وامرأة بعد خضوعهم للتفتيش للانتظار في غرفة مكتظة وخانقة واضطروا للبقاء فيها قرابة الساعتين. وكان من بين الزائرين مسنين مرضى، مرضى سكري، نساء حوامل ومرضى ربو الذين عانوا من صعوبات في التنفس بسبب انعدام التهوئة في الغرفة. وبعد ساعتين تم نقل المنتظرين من الغرفة إلى الساحة المتاخمة. وفقط عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وبعد انتظار دام قرابة 7 ساعات وبعد مفاوضات بين ممثلي العائلات وبين إدارة السجن، سمح للعائلات بزيارة أقربائهم. كما اضطرت إدارة السجن بالسماح لعدة نساء أصرين على حقهن بعدم الخضوع للتفتيش المهين، بالدخول للزيارة. هذا التعامل مع عائلات الأسرى يشكل خرقًا جسيمًا للحق الدستوري بالكرامة، ويرتقي حد المعاملة القاسية والمهينة المحرمة في القانون الإسرائيلي وفي قانون حقوق الإنسان الدولي.
وذكرت المحامية ريما أيوب في الرسالة التي أرسلتها إلى إدارة سلطة السجون أنه من الشهادات التي وصلت إلى مركز عدالة من أسرى في سجن الدامون، سجن الجلبوع وسجن شكما، تظهر صورة مشابهة لما حدث مع الأهالي لكنها أشد وأكثر حدة. حيث يستخدم السجانون العنف والإهانات ضد الأسرى في الساعات المتأخرة من الليل عندما يكون الأسرى نيام. وتشمل التفتيشات الليلية تفتيشات جسدية عارية وتفتيش في أغراض الأسرى، وكثيرًا ما يسببون ضررا لهذه الأغراض بسبب طريقة التفتيش.
ووصف أسرى يقبعون في سجن الجلبوع كيف أنه في الفترة ما بين أكتوبر 2011 وكانون ثاني 2012، اعتاد قرابة 20 سجانًا من أفراد الوحدات الخاصة التابعة لسلطة السجون بالسطو على غرف الأسرى مرة كل أسبوع بالمعدل، وفي كل مرة إجراء تفتيش في ثلاث غرف التي يقبع داخل كل واحدة منها 8 أسرى. وقد تم دخول السجانين المسلحين إلى هذه الغرف فجأة ودون أي سابق إنذار وبوحشية مما سبب الذعر للأسرى النائمين.
شهادات فظيعة عن العنف والاهانة التي يتعرض لها أسرى سجن شكما وأوردت الرسالة شهادات فظيعة عن العنف والاهانة التي يتعرض لها أسرى سجن شكما:
وأوردت الرسالة شهادات فظيعة عن العنف والاهانة التي يتعرض لها أسرى سجن شكما "أمروا أحد الأسرى، فارس خليفة، أن يخلع ملابسه لكنه رفض. ردًا على ذلك، قام السجانون بجره وهم يقبضونه من رقبته وذراعيه. وعند وصولهم إلى الأسفل باتجاه قسم 3، ضربوه بكافة أنحاء جسده وأدخلوه لغرفة صغيرة تسمى "انتظار 3"، وهناك استمر السجانون من الوحدة الخاصة بضربه وبعدها خلعوا ملابسه بالقوة. وقد أصيب السجين جراء الضرب وعانى من أوجاع شديدة. في رأسه، كانت ثلاثة جروح تنزف دمًا، وظهرت خدوش وجروح على يديه وبقية أنحاء جسمه، وازرقاق في ظهره نتيجة الركلات والضربات التي تعرض لها. وبعدها تم نقله وهو ينزف دمًا إلى غرفة تدعى "انتظار – زيارات الأهالي"، وهناك انتظر قرابة 40 دقيقة دون أي علاج طبي. يذكر أن السجين مصاب بمرض الصرع، وهو أمر معلوم لطاقم السجن. كل الأسرى في تلك الغرفة حظوا بتعامل مشابه من سلطات السجن".
وشددت المحامية أيوب في الرسالة أن إجراء تفتيش عاري على جسد أسير هي من صلاحية ضابط السجن وحده، وفقط في الحالات التي يثار بها شك جدي أن الأسير يخبئ بملابسه أو في أغراضه شيئاء ممنوعا، وذلك منوط بموافقة الأسير. وفي حال رفض الأسير ذلك، ينص القانون، يمنح الأسير حق الاعتراض أمام مدير السجن وعرض أسبابه لذلك. وفي حال قرر الضابط أن هنالك حاجة لإجراء التفتيش دون موافقة الأسير، فهو ملزم بإخبار الأسير أنه قد يتم استخدام القوة ضده بهدف إجراء التفتيش. إجراء تفتيش عاري على جسد الأسير يسبب مسًا بحقه الدستوري بالكرامة، بالخصوصية وسلامة الجسد، حقوقه الواردة في قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته.
في هذه الظروف، وبهدف منع تكرار حالات مشابهة في المستقبل يجب إجراء أمرين: أولا إصدار أوامر واضحة تمنع إجراء تفتيش عار على أجساد الأسرى بما يخالف تعليمات القانون، وإجراء تحقيق شامل في الشكاوى على الأحداث التي وردت في الرسالة ومعاقبة المسؤولين عن التفتيشات غير القانونية واستخدام القوة دون حاجة من خلال استغلال المكانة التي منحت للسجانين وللوحدات الخاصة. وثانيًا يجب اصدرا تعليمات واضحة تمنع التفتيش الجسدي على أبناء العائلات الذين يأتون لزيارة الأسرى ومنع الانتظار الطويل دون الحاجة.
تقرير: "الضمير" تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير الريخاوي
المصدر: معا
عبرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان عن بالغ قلقها على حياة الأسير اكرم الريخاوي، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامته.
وطالبت" الضمير" الدول السامية المتعاقدة بموجب اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949 بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه فوراً وتجدد مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الإطلاع بدورها في زيارة الأسرى المضربين عن الطعام وممارسة الضغط على قوات الاحتلال ضمان سلامتهم وتقديم العلاج اللازم لهم في مستشفيات مدنية تحترم كرامة الأسرى وقواعد المهنة الطبية.
الاسير أكرم عبد الله محمد ريخاوي من سكان يبنا- رفح / غزة- تاريخ الميلاد 11/5/1973- تاريخ الاعتقال 7/6/2004- تاريخ الإفراج وفق قرار الحكم: 6/6/ 2013.- الحكم : 9 سنوات- الحالة ألاجتماعية متزوج- المهنة: مقاول بناء- التحصيل العلمي: بكالوريوس شريعة من الجامعة الإسلامية في مدينة غزة- مكان الاحتجاز: عيادة سجن الرملة منذ العام 2004.
الاعتقال:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير أكرم الريخاوي (39 عاماً) في تاريخ 7/6/2004، في طريق عودته إلى منزله في مدينة رفح وذلك بعد أن أوقف الجنود السيارة التي كان يستقلها على الحاجز العسكري المسمى "حاجز أبو هولي" الذي كان يقطع الطريق الواصل ما بين مدينتي غزة ورفح. منذ بداية الانتفاضة الثانية في أيلول العام 2000 ، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تطارد السيد أكرم الريخاوي و اعتبرته من المطلوبين للاعتقال. تعرض الأسير أكرم الريخاوي عند اعتقاله للتنكيل على يد جنود الاحتلال حيث قاموا بنزع ملابسه وسلطوا الكلاب نحوه بهدف إهانته وترهيبه وذلك في الطريق إلى مركز التوقيف، كما أبلغت عائلة المعتقل وحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير. وكانت محكمة الاحتلال حكمت في وقت لاحق على الأسير الريخاوي بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" .
الوضع الصحي:
منذ اعتقاله في العام 2004، يرقد المعتقل أكرم الريخاوي في عيادة سجن الرملة نظراً لوضعه الصحي المتردي ومعاناته من عدة أمراض . فقبل اعتقاله كان الأسير أكرم الريخاوي (39عاماً) يخضع للعلاج من عدة أمراض مزمنة في الصدر تسبب له ضق تنفس وكان الأطباء يعالجونه بإعطائه دواء " كيناكورت" وفق برنامج منظم ومعتمد.
وعند اعتقاله قامت قوات مصلحة السجون الإسرائيلية باستبدال دواء "كيناكورت" بدواء "الكورتيزون"، غير أن غياب الرقابة الطبية الملائمة وفق برنامج علاجي منتظم و شامل وتحديداً فيما يتعلق بتناول "الكورتيزون" ينتج عنه مضاعفات خطيرة كهشاشة العظام وضعف المناعة ويؤدي إلى تعرض المريض إلى أمراض أخرى وفق ما أكد طبيب خارجي لمؤسسة الضمير.
أبلغ الأسير الريخاوي محامية الضمير أبان زيارتها له في عيادة سجن الرملة في تاريخ 31 أيار 2012، أنه مضرب عن الطعام منذ 12 نيسان 2012، وأكد لها أنه لا يتناول سوى الماء، وقد خسر من وزنه 19 كيلوغراماً ليصبح وزنه 49 كيلو بعد أن 68 كيلو غراماً قبل خوضه الإضراب عن الطعام.
وعلى الرغم من تدهور وضعه الصحي يمتنع الأسير منذ اسبوعين عن إجراء الفحوصات وأخذ المحاليل لعدم ثقتة في أطباء عيادة السجن الذين قاموا بدورهم بزيادة كمية " الكورتوزون" مما زاد وضعه الصحي سوءاً .
ومنذ ذلك الوقت يعاني الأسير الريخاوي من مضاعفات خطيرة كالانتفاخ في الجسم، ضعف المناعة، ضمور في عدسات العين خاصة بعد تبين وجود ماء أبيض في العين اليسرى التي أجرى لها عملية جراحية اثناء اعتقاله" . وهو الأمر الذي حذر منه طبيب منظمة أطباء لحقوق الإنسان في زيارته الأخيرة للأسير في عيادة سجن الرملة بتاريخ 5/6/2012. وما يزيد من حرج حالته الصحية معاناة الريخاوي من مشاكل في الكلي وإصابته بالسكري وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
وأكد طبيب منظمة أطباء لحقوق الإنسان أن الأسير الريخاوي فقد بما نسبته 26.5% من وزنه، و أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياته يقضي بضرورة نقله بأسرع وقت إلى مستشفى مدني، حيث يمكن اعطائه الأدوية في مواعيد منتظمة ووفق برنامج علاجي شامل.
وهو ما ذهب إليه أيضاً طبيب خارجي الذي استشارته مؤسسة الضمير- بعد إطلاعه على تفاصيل الوضع الطبي للأسير الريخاوي، مضيفاً بأن حياة الأسير الريخاوي في خطر بل في خطر شديد خاصة نتيجة عدم انتظام علاجه وعدم توازن كميات الكورتيزون المقدمة له ومضاعفات ذلك على صحته بشكل عام واستمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ (60) يوماً.
(60) يوماً من الإضراب عن الطعام:
أعلن الأسير الريخاوي إضرابه عن الطعام في تاريخ 12/4/2012 ، مطالباً بالإفراج عنه فوراً نظراً لخطورة وضعه الصحي ورفضاً لسياسية الاهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بحقه منذ بداية اعتقالهّ.
ومن الناحية الإجرائية يطالب الريخاوي مصلحة السجون بإعادة "محكمة الثلث" وهي شكل من أشكال مراجعة الحكم القضاـئي للأسير بعد قضائه - ثلثي مدة حكمه- بموجب القانون الإسرائيلي ولوائح مصلحة السجون.
غير أن مصلحة السجون الإسرائيلية ومنذ سنوات طويلة لم تفرج عن أي أسير فلسطيني بعد قضائه ثلثي المدة، فيما يطبق هذا القانون على السجناء الجنائيين الإسرائيليين وفقاً لتوصية إدارة السجن واستيفاء السجين الجنائي بعض الشروط المخففة والتي تقصي بدورها ولا تنطيق على الأسير الفلسطيني.
مثُل الأسير الريخاوي في العام 2009، أمام محكمة ثلثي المدة وقررت عدم الإفراج عنه بموجب توصية/ قرار من جهاز المخابرات الإسرائيلي وإدارة السجن الرملة باعتباره يشكل خطراً على أمن الاحتلال على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
كان خبر استشهاد الأسير المحرر زكريا عيسى في تاريخ الثالث من شهر كانون الثاني من العام 2012، بعد الإفراج المبكر عنه بسب من حالته الصحية أن دفع الأسير الريخاوي لاستئناف قرار المحكمة، وحينئذ تلقى وعوداً بالإفراج عنه، غير أن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تف بوعدها. كما أنها رفضت السماح له السفر إلى الخارج لتلقي العلاج بدل المدة المتبقية من حكمه.
يعتبر الأسير أكرم الريخاوي أن سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية هي السبب وراء استشهاد أكثر من 140 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال .
وفي تاريخ 5/6/2012، عقدت محكمة الاستئناف على قرار محكمة الثلث وقررت المحكمة تأجيل النظر في قضية الأسير بحجة عدم حصولها على تقرير من جهاز المخابرات الإسرائيلي وهو ما يعني تغليب المحكمة للاعتبارات الأمنية التي تسوقها المخابرات الإسرائيلية على كل الاعتبارات القانونية و الإنسانية وهو ما يشكل غطاءً لسياسة الإهمال الطبي التي تعتمدها مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.
أمام هذا الموقف المتعنت من قبل المحكمة هدد الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ (60) يوماً بالامتناع وشرب الماء وتناول الدواء.
عائلة الأسير الريخاوي: غياب الأب لم يغيب الصمود و الإرادة
الأسير أكرم الريخاوي متزوج أب لثمانية أبناء (ثلاثة أبناء وخمس بنات) ، ويعيل أسرته وأسرة أخيه المتوفى منذ 22 عاماً والمكونة من خمسة أبناء .
منذ حزيران العام 2007، لم يسمح لعائلة الأسير الريخاوي بزيارته كما لم يسمح له بالاتصال الهاتفي بذويه شأنه في ذلك شأن بقية الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة الذين حرموا من حقهم في الزيارات العائلية بعد احتجاز المقاومة الفلسطينية لجندي من قوات الاحتلال.
الزوجة والأبناء يفتقدون والدهم ويشتاقون إليه و لدوره المساند للعائلة وتطلعاتها كما يشتاقون لأحاديثه ونقاشاته المفعمة بالحيوية والتشويق. واليوم يداهمهم القلق على حالته الصحية خاصة بعد دخوله الإضراب المفتوح عن الطعام و ندرة الأخبار عن حالته، و يشكون من بطء تحرك اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، وقلة زياراتهم للأسير، وندرة اتصالاتهم لطمأنة عائلته.
دفاعاً عن النفس دفاعاً عن الكرامة الفردية و الجماعية:
وفيما يمضي الأسير الريخاوي في إضرابه عن الطعام لليوم (60) على التوالي يبدو أن معركة الكرامة والحرية التي يخوضها الأسرى في السجون بإضرابهم عن الطعام ضد سياسة الاعتقالات الإدارية و سياسة الاهمال الطبي تلقى دعماً شعبياً وعائلياً معنوياً ومادياً وهذا ما تؤكده كلمات ياسمين أبنة الأسير الريخاوي حين تقول " أبي أتخذ قراره ونحن معه لأن الإنسان يعيش الحياة مرة واحدة فإما أن يحياها بكرامة وإما الاستشهاد في سبيلها" .
جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد أهمية الحراك الشعبي الداعم لنضال الاسرى
المصدر: دنيا الوطن
اكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي في تصريح صحفي أن قضية الأسرى هي القضية الوحدوية في أوساط المجتمع الفلسطيني، معتبراً أن حملة التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال هي تعبير عن وحدة الجماهير الفلسطينية خلف أسراه، ودعا السودي كافة الوسائل الإعلامية للانضمام لحملة التضامن مع الاسرى وتسليط الأضواء على هذه القضية العادلة.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في السجون والعمل على تدويل قضية الأسرى لما لهذه القضية من أهمية وإجماع وطني، والعمل على تكوين قوة جماهيرية ضاغطة على الاحتلال للنضال الموحد من اجل حقوق وحرية الأسرى وإعادة الاعتبار لموقعهم في ضمير كل حر وشريف من أبناء الأمة.
ودعا السودي الى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام محمود السرسك وأكرم الريخاوي وسامر البرق وكافة الاسرى والاسيرات باعتبار ذلك انتصار لارادة الحرية ومقاومة الظلم والعدوان والاحتلال.
وأشار السودي ان الرد على العدوان والاستيطان وتهويد القدس و سياسة الاحتلال ، يتطلب الاسراع في تطبيق اليات اتفاق المصالحة والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وبرسم استراتيجية وطنية تستند الى كافة اشكال النضال.
الأسرى المبعدون سيحصلون على دعم مالي
المصدر: ج. القدس
اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث إنه تم الاستجابة لمطالب الأسرى المحررين المبعدين، بتقديم دعم مالي لهم، وقال شعث خلال لقاءه وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع اليوم الأحد "إن جميع الاسرى المبعدين سيحصلون على الدعم المالي المطلوب، وتوفير ما ترتب على ابعادهم من احتياجات"، مشيرا إلى أنه" تم الاتصال مباشرة بالمبعدين وابلغوا بهذا الامر".
واستعرض لقاء شعث قراقع، ما رافق اضراب الاسرى من حراك دولي، وما تحقق من نتائج ايجابية، ودور مفوضية العلاقات الدولية على الساحة الخارجية في ملف الاسرى، كما بحث المجتمعون الحراك المستقبلي بشأن الاسرى، لاسيما سفينة شموع الحرية التي ستحمل معرض الشهيد ابوجهاد في جامعة القدس، لتنقله عبر موانئ البحر الأبيض المتوسط العربية والأوروبية، حيث ستكون قضية الاسرى جزء من هذه الجولة.
وأبلغ شعث قراقع بقرارات اللجنة المتوسطية في الاشتراكية الدولية، التي اجتمعت في مدريد مؤخرا، والمطالبة بالافراج عن جميع الاسرى القدامي المعتقلين قبل اتفاق اوسلو وضرورة انهاء ملف الاعتقال الاداري .
الأسرى القاصرون يعانون من سوء التغذية والعزل في «هشارون»
المصدر: ج. البيان الاماراتية
كشف نادي الاسير الفلسطيني أمس أن الأسرى القاصرين في معتقل «هشارون» يعانون من سوء التغذية، كما أنهم يتعرضون لسياسة العزل الانفرادي رغم صغر سنهم، يأتي ذلك قبل يوم من خوض كافة الأسرى في مختلف معتقلات الاحتلال إضراباً عن الطعام لدعم الأسرى المضربين في مستشفى معتقل الرملة.
وقال النادي إن الأسرى أكدوا لمحاميه، الذي زارهم مؤخرا، أنهم يعانون من سوء الطعام كما ونوعا، لافتين إلى أن الوجبات التي تقوم إدارة المعتقل بتوزيعها لا تكفي لهم.
وأشاروا إلى أنهم وجدوا بعض الحشرات في وجبات الطعام التي قدمت إليهم الأسبوع الماضي، واضطروا إلى إعادتها ولم يحصلوا على بديل لها.
ولم تقتصر سياسة إدارة السجون الممنهجة والهمجية على ذلك فحسب، بل اشتكى الأسرى من قوات «الناحشون» وما تحدثه من رعب في قلوبهم باستخدامها للكلاب المتوحشة.
كذلك، تتبع سلطات الاحتلال سياسة العزل الانفرادي مع الأسرى القاصرين، ولم تكتف بتطبيقها على الكبار منهم.
وقال النادي إن «هذا ما أبلغنا به الأسرى الأشبال بأن الإدارة استخدمت هذا الأسلوب مع عدد منهم خلال الأسابيع الماضية بحجج واهية، حيث لا يوجد أي مبرر لعزلهم».
وأضاف الأسرى القاصرون بأنهم لا يستطيعون النوم أيضا لان حراس المعتقل «يواصلون إصدار أصوات مزعجة ويصرخون، وعندما يطلبون منهم التزام بعض الهدوء فإنهم ينهالون عليهم بالشتائم، وأحيانا بالضرب».
في موازاة ذلك، أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إضراب الأسرى المقرر خوضه اليوم هو إضراب تضامني ليوم واحد فقط، مع الأسرى المضربين عن الطعام، وليس كما ذكرت بعض وسائل الإعلام بأنه عودة للإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر بأن الأسرى سيعيدون 3 وجبات كرسالة لإدارة مصلحة السجون بتضامنهم مع زملائهم الأسرى الثلاثة الذين ما زالوا مضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام، وهم الأسير محمود السرسك الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 89 يوماً، والأسير أكرم الرخاوي الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 61 يوماً متواصلة، والأسير سامي البرق المضرب عن الطعام منذ 41 يوماً.
الأسرى والأهالي يطالبون سلطة السجون الإسرائيلية بالتوقف عن سياسة التفتيش العاري
المصدر: محيط
في اعقاب ورود شكاوى كثيرة وفظيعة عن إهانات، تفتيش جسدي عاري وعنف من قبل السجانين ورجال الوحدات الخاصة التابعة لسلطة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين، حيث ان ابناء عائلات الأسرى الذين جاءوا إلى سجن نفحة لزيارة أقربائهم اضطروا للانتظار 7 ساعات قبل السماح لهم بالدخول إلى السجن، ومن ثم تم إخضاعهم لتفتيش عاري مهين وتم احتجازهم في غرفة صغيرة لساعات.
توجه مركز عدالة اليوم الأحد 4 حزيران 2012 إلى مدير سلطة السجون ايلان فرانكو، بطلب تعيين لجنة تحقيق وتقديم السجانين وأفراد الوحدات الخاصة التابعة لسلطة السجون إلى محكمة جنائية وذلك في أعقاب التفتيش العاري المهين والعنف الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون مختلفة. كما طالبه "عدالة" بوقف التفتيش العاري غير القانوني الذي تخضع له عائلات السجناء عند قدومهم لزيارة ذويهم في سجن نفحة .
واوردت الرسالة انه في 30 أيار 2012، في الساعة الثامنة صباحًا، وصل قرابة أربعين شخصًا من أبناء عائلات الأسرى إلى سجن نفحة في النقب، بعد أن خرجوا من بيوتهم في شمال ومركز البلاد عند الساعة الثالثة فجرًا، وذلك بهدف الوصول لزيارة أقربائهم في الموعد المحدد. واضطر أبناء العائلة إلى الانتظار قرابة ثلاث ساعات خارج السجن، قبل أن يبدءوا يبدأوا مرحلة التفتيش الأمني للدخول إلى السجن.
وقد أمر السجانون جميع النساء اللواتي وصلن إلى التفتيش، ومن ضمنهن السيدة حلوة مرعي، سيدة في الستين من عمرها والدة أسير، بدخول مراحيض عمومية، ذات أبواب لا تقفل، وخلع حمالات الصدر. وبعد ذلك تم إدخالهن إلى غرفة أخرى وتم إخضاعهن لتفتيش جسدي عاري ومهين. النساء اللواتي يرتدين الحجاب أمرن بإزالته أثناء التفتيش، وبرفع ملابسهن بشكل يمكن الحارسة التي قامت بتفتيشهن بتمرير جهاز الفحص على أجسادهن.
وقد أرسل قرابة ثلاثين رجلا وامرأة بعد خضوعهم للتفتيش للانتظار في غرفة مكتظة وخانقة واضطروا للبقاء فيها قرابة الساعتين. وكان من بين الزائرين مسنين مرضى، مرضى سكري، نساء حوامل ومرضى ربو الذين عانوا من صعوبات في التنفس بسبب انعدام التهوئة في الغرفة. وبعد ساعتين تم نقل المنتظرين من الغرفة إلى الساحة المتاخمة. وفقط عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وبعد انتظار دام قرابة 7 ساعات وبعد مفاوضات بين ممثلي العائلات وبين إدارة السجن، سمح للعائلات بزيارة أقربائهم. كما اضطرت إدارة السجن بالسماح لعدة نساء أصرين على حقهن بعدم الخضوع للتفتيش المهين، بالدخول للزيارة. هذا التعامل مع عائلات الأسرى يشكل خرقًا جسيمًا للحق الدستوري بالكرامة، ويرتقي حد المعاملة القاسية والمهينة المحرمة في القانون الإسرائيلي وفي قانون حقوق الإنسان الدولي.
وذكرت المحامية ريما أيوب في الرسالة التي أرسلتها إلى إدارة سلطة السجون أنه من الشهادات التي وصلت إلى مركز عدالة من أسرى في سجن الدامون، سجن الجلبوع وسجن شكما، تظهر صورة مشابهة لما حدث مع الأهالي لكنها أشد وأكثر حدة، حيث يستخدم السجانون العنف والإهانات ضد الأسرى في الساعات المتأخرة من الليل عندما يكون الأسرى نيام. وتشمل التفتيشات الليلية تفتيشات جسدية عارية وتفتيش في أغراض الأسرى، وكثيرًا ما يسببون ضررا لهذه الأغراض بسبب طريقة التفتيش.
ووصف أسرى يقبعون في سجن الجلبوع كيف أنه في الفترة ما بين أكتوبر 2011 وكانون ثاني 2012، اعتاد قرابة 20 سجانًا من أفراد الوحدات الخاصة التابعة لسلطة السجون بالسطو على غرف الأسرى مرة كل أسبوع بالمعدل، وفي كل مرة إجراء تفتيش في ثلاث غرف التي يقبع داخل كل واحدة منها 8 أسرى. وقد تم دخول السجانين المسلحين إلى هذه الغرف فجأة ودون أي سابق إنذار وبوحشية مما سبب الذعر للأسرى النائمين.
شهادات فظيعة عن العنف والاهانة التي يتعرض لها أسرى سجن شكما وأوردت الرسالة شهادات فظيعة عن العنف والاهانة التي يتعرض لها أسرى سجن شكما:
وأوردت الرسالة شهادات فظيعة عن العنف والاهانة التي يتعرض لها أسرى سجن شكما "أمروا أحد الأسرى، فارس خليفة، أن يخلع ملابسه لكنه رفض. ردًا على ذلك، قام السجانون بجره وهم يقبضونه من رقبته وذراعيه. وعند وصولهم إلى الأسفل باتجاه قسم 3، ضربوه بكافة أنحاء جسده وأدخلوه لغرفة صغيرة تسمى "انتظار 3"، وهناك استمر السجانون من الوحدة الخاصة بضربه وبعدها خلعوا ملابسه بالقوة. وقد أصيب السجين جراء الضرب وعانى من أوجاع شديدة. في رأسه، كانت ثلاثة جروح تنزف دمًا، وظهرت خدوش وجروح على يديه وبقية أنحاء جسمه، وازرقاق في ظهره نتيجة الركلات والضربات التي تعرض لها، وبعدها تم نقله وهو ينزف دمًا إلى غرفة تدعى "انتظار – زيارات الأهالي"، وهناك انتظر قرابة 40 دقيقة دون أي علاج طبي. يذكر أن السجين مصاب بمرض الصرع، وهو أمر معلوم لطاقم السجن. كل الأسرى في تلك الغرفة حظوا بتعامل مشابه من سلطات السجن".
وشددت المحامية أيوب في الرسالة أن إجراء تفتيش عاري على جسد أسير هي من صلاحية ضابط السجن وحده، وفقط في الحالات التي يثار بها شك جدي أن الأسير يخبئ بملابسه أو في أغراضه شيئاء ممنوعا، وذلك منوط بموافقة الأسير. وفي حال رفض الأسير ذلك، ينص القانون، يمنح الأسير حق الاعتراض أمام مدير السجن وعرض أسبابه لذلك، وفي حال قرر الضابط أن هنالك حاجة لإجراء التفتيش دون موافقة الأسير، فهو ملزم بإخبار الأسير أنه قد يتم استخدام القوة ضده بهدف إجراء التفتيش. إجراء تفتيش عاري على جسد الأسير يسبب مسًا بحقه الدستوري بالكرامة، بالخصوصية وسلامة الجسد، حقوقه الواردة في قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته.
في هذه الظروف، وبهدف منع تكرار حالات مشابهة في المستقبل يجب إجراء أمرين: أولا إصدار أوامر واضحة تمنع إجراء تفتيش عار على أجساد الأسرى بما يخالف تعليمات القانون، وإجراء تحقيق شامل في الشكاوى على الأحداث التي وردت في الرسالة ومعاقبة المسؤولين عن التفتيشات غير القانونية واستخدام القوة دون حاجة من خلال استغلال المكانة التي منحت للسجانين وللوحدات الخاصة، وثانيًا يجب اصدرا تعليمات واضحة تمنع التفتيش الجسدي على أبناء العائلات الذين يأتون لزيارة الأسرى ومنع الانتظار الطويل دون الحاجة.
إضراب جزئي للأسرى تضامناً مع السرسك والريخاوي
المصدر: ج. السبيل الاردنية
قال المدير التنفيذي لرابطة الأسرى والمحررين أحمد الفليت إن اليوم الاثنين سيشهد إضرابًا جزئيًا للأسرى في بعض الأقسام داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي؛ تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف الفليت في تصريح صحفي أمس الأحد أنه ووفق مصادر موثوقة فإن الأسرى في بعض الأقسام بمعتقلات الاحتلال الفرعية، وليست السجون المركزية سيقومون الإثنين بإرجاع وجبات الطعام.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي للتضامن مع الأسيرين محمود السرسك المضرب عن الطعام مُنذ أكثر من نحو شهرين وأكرم الريخاوي، المضرب منذ أكثر من 50 يومًا.
وأكد أنه لا يوجد أي إضراب شامل في سجون الاحتلال، وذلك بناءً على معلوماتنا من داخل سجني نفحة ورامون، باعتبارهما أكبر السجون التي تضم عددًا كبيرًا من الأسرى.
وتابع أن "خيار الإضراب حتى لو أخلت مصلحة السجون في اتفاق الأسرى الذي وقع مؤخرًا برعاية مصرية، فإن الأسرى سيلجؤون إلى خطوات تصعيدية أخرى غير سياسة الإضراب، وسيكون لها مردود سلبي على مصلحة السجون".
وبين أن خطوات الأسرى ممكن أن تتضمن شبه عصيان مدني داخل السجون يشمل منع التشخيص لهم وعدهم، وكذلك منع ضباط مصلحة السجون من دخول الأقسام حتى لو أدى ذلك لاستخدام العنف، وغير ذلك من الخطوات.
الاحتلال يعرض الابعاد لعامين على 5 اسرى
المصدر: الرسالة نت
عرضت ادارة السجون" الاسرائيلية "على معتقلين في سجن الجلمة الابعاد لعامين، وفرضت غرامات مالية على عشرات آخرين في سجون ريمون ومجدو والنقب والجلمة.
وافادت لجنة الاسير، ان جهاز الامن "الاسرائيلي "الشاباك" يحتجز 5 اسرى اعتقلوا قبل شهرين في زنازين انفرادية في قسم الاعتقال الارضي في سجن الجلمة، ورغم انتهاء التحقيق معهم وعدم ادانتهم باي تهمة وانكارهم كافة التهم التي نسبت اليهم تبقى على اعتقالهم.
واكد بيان صدر عن اللجنة ان المحكمة منحت المخابرات اسبوعا لتقديم لائحة اتهام بحقهم او الافراج عنهم، وهو ما دفع ضباط المخابرات تقديم عرضا للاسرى يقضي بإبعادهم لمدة عامين، واكد الاسرى رفض العرض وتمسكهم بموقفهم مطالبين كافة المؤسسات التحرك والضغط لإنقاذهم.
من جهة اخرى، اكدت اللجنة ان ادارة السجون اصدرت عقوبات شملت غرامات مالية وعزل ومنع زيارات وكانتين شملت نحو 200 اسير في سجون مجدو والنقب والجلمة وريمون.
أسرى حماس وفتح على مائدة واحدة في النقب
المصدر: الرسالة نت
جمع لقاء على مائدة طعام واحدة في سجن النقب بين أسرى حركتي حماس وفتح قام بإعدادها أسرى حركة حماس، وقال بيان صادر عن أسرى حركة حماس في السجن المذكور أن "المائدة الأخوية " جاءت من أجل التأكيد على دعم جهود المصالحة واحتفالاً بانتصار الكرامة الذي يعد إنتصارا كبيرا للحركة الفلسطينية الأسيرة.
وشملت المائدة بالإضافة الى أسرى حماس وفتح كل من أسرى الجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وتحدث خلال المائدة أمير عام حركة حماس في سجن النقب الذي بارك انتصار معركة الكرامة التي خاضها الأسرى، مشيرا الى أن هذه المعركة أثبتت للعدو الصهيوني أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن الشعب الفلسطيني خلفهم والعالمين العربي والإسلامي.
وتمنى أمير عام حركة حماس أن تتكلل جهود المصالحة المبذولة في القاهرة بالنجاح، مؤكدا على أن مرحلة الإنقسام قد ملّها الشعب الفلسطيني.
فيما شكر أحد قيادات حركة فتح الذي حضر اللقاءات دعوة حركة حماس ومبادرتها لمثل هذه الدعوة، متمنيا أن تستمر العلاقات الاخوية بين الفصائل ودعا الى طي صفحة الإنقسام المشؤوم.
وفي ختام اللقاء باركت مختلف الفصائل انتصار الكرامة الذي تحقق خلال معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى مجتمعين على مدار 28 يوما.
الأول على التوجيهي في السعودية يهدي تفوقه للأسرى
المصدر: السبيل الاردنية
أهدى الطالب الفلسطيني الحاصل على المرتبة الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية في اختبارات الثانوية العامة «توجيهي»، تفوقه للأسرى في سجون الاحتلال وللمحررين في صفقة تبادل الأسرى.
وشكر الطالب أسامة نزار علوي (18 عاما) -المنحدر من قرية دير جدير برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة- الله سبحانه وتعالى على نعمة التفوق التي أكرمه بها، وحصوله على معدل 100% في الثانوية العامة، مؤكدًا أن هذا التفوق كان نتيجة «جد واجتهاد متواصل، ومثابرة ورضا الوالدين بعد رضا الله».
وقال علوي إن «أردت أن أهدي هذا النجاح، فهو لوالدي ووالدتي الذين بذلوا معي كل الجهد، وللأسرى في سجون الاحتلال الذين أتمنى أن يروا النور في أقرب وقت، وكذلك للأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى، الذين ضحوا من أجل بلدهم بكل ما يملكون».
وأضاف: «رغم الانشغال في مرحلة الاختبارات التي تزامنت مع معركة الكرامة التي خاضها الأسرى للحصول على حقوقهم المشروعة، إلا أنني كنت أتابع ما يجري أولا بأول، وبقيت ساعة بساعة مع المعركة حتى حصل الأسرى على مرادهم، هل أقل من أن يعطي الطلب دقائق من وقته لبلده وقضيته».
المعلق دراجي يتبنى قضية الأسير السرسك على الهواء
المصدر: معا
استجاب المعلق الجزائري الكبير حفيظ دراجي سريعاً لبادرة برنامج الكورة والملاعب الشهير عبر أثير إذاعة صوت الأقصى من غزة , بالحديث عن معاناة الأسري الفلسطينيين , خاصة الأسير محمود السرسك , وشرح معاناة الشعب الفلسطيني في محافظات غزة من انقطاع التيار الكهربائي بعد حصار صهيوني خانق .
وجاءت كلمات المعلق الرياضي الكبير قبل بداية افتتاح مباراة بولندا واليونان ضمن مباريات بطولة الأمم الأوروبية "يورو2012" عبر قنوات الجزيرة الرياضية حيث قال " لابد أن نلفت انتباه السادة المشاهدين قبل افتتاح الحدث العالمي أن أهل فلسطين ممنوعين من متابعة اليورو والبطولة العالمية وتحديدا في قطاع غزة المحاصر بسبب انقطاع الكهرباء ولعل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لابد أن تكون حاضرة في الوجدان ومعاناة الأسير الرياضي "محمود السرسك" لاعب منتخب فلسطين لكرة القدم لابد أن تنتهي فوراً " .
وكان المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي أعرب يوم الخميس الماضي عن استعداده للحديث عن قضية الأسرى ولاعب منتخب فلسطين لكرة القدم "محمود السرسك" خلال لقاء الافتتاح لبطولة كأس الأمم الأوروبية "الجمعة" في لقاء يجمع بولندا واليونان حيث سيعلق على اللقاء .
و تعهد دراجي بالحديث عن قضية الأسير السرسك بشكل خاص والقضية الفلسطينية وحصار قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال بعد توجيه سؤال صريح من ضيف الحلقة الثاني الزميل معتصم زقوت
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس