تاريخ النشر الحقيقي:
18-10-2015
قناةالعربية 18-10-2015
مدينة الخليل مقسمة إلى منطقتين، منطقة يتواجد فيها الجانب الإسرائيلي ويسيطر حوالي 300 مستوطن على نصف المدينة، ونقاط التماس في مدينة الخليل قريبة جدا وهناك احتكاك بشكل يومي بالبلدة القديمة والمناطق الأخرى لذلك هناك دائما توتر واستنفار في تلك المنطقة.
- مدينة الخليل هي مدينة تماس، اليهود يعتبرون أن مدينة الخليل هي مدينة أبونا إبراهيم وكأن أبونا إبراهيم ليس أبوهم وبالتالي هو حكرا عليهم وبالتالي هناك في حالة إقصاء لدين على حساب الآخر، وإسرائيل تحاول أن تحتكر البعد الديني في الموضوع وتستثني كل الديانات الأخرى.
- لا يوجد أي نشاط استيطاني استعماري بالضفة الغربية بما فيها مدينة القدس إلا تحت حماية وحراب الجيش وبالتالي عملية مصادرة الأراضي تتم بواسطة الجيش وكل ما يجري من نقاط تفتيش كل هذه القضايا تتم تحت أنظار الحكومة الإسرائيلية، هذا هو الوضع المعقد الذي نعيشه، لذلك الوضع الآن أصبح أكثر خطورة والمشهد الأمني في الميدان سوف يتعقد أكثر.
- شعبنا بالأراضي الفلسطينية المحتلة يدافع بكل شجاعة لنيل الحرية من هذا الاحتلال الذي يتنكر لجميع الحقوق الفلسطينية
- القيادة الفلسطينية أثناء اجتماع اللجنة السياسية تحدثت عن إعادة صياغة كاملة للعلاقة مع إسرائيل وبالتالي لا يمكن لنا أن نستمر في أن نعطي لإسرائيل الشماعة المسماة السلطة، هناك حديث عن إلغاء الاتفاقات وعن إعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل بكاملها، ونحن لا نريد أن نستمر بهذا المربع الذي يريده نتنياهو.
- من المعيب على المجتمع الدولي ما يقم به الآن، هناك صمت غير مقبول ومسبوق فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني والاعتداءات الإسرائيلية والتزوير والتدمير وغير ذلك، وشعبنا الفلسطيني مستعد لكل التضحيات من أجل القضية الفلسطينية والتاريخ، وثبت أن شعبنا الفلسطيني لا يهاب ولا يمكن أن يمل ويستسلم للاحتلال الإسرائيلي وسيبقى يدافع ويطالب بكامل الحقوق الفلسطينية.