الملف الايراني

رقم (63 )

في هـــــــــــــــذا الملف

غانتز: إسرائيل ستتخذ بمفردها قرار ضرب إيران

إيران توقف بيع نفط للشركات الفرنسية والبريطانية

فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوجه الى ايران

إيران تعزز برنامجها النووي في «مواقع سرية»

ايران مستعدة للحوار بشأن برنامجها النووي وتوقف بيع النفط للندن وباريس

'هآرتس': تقديرات أميركية بأن بارك يدفع لهجوم ضد إيران ونتنياهو متردد

الولايات المتحدة تطالب اسرائيل بعدم مهاجمة ايران

مطالبة غربية لإسرائيل بعدم مهاجمة إيران

ايران تقطع النفط عن الشركات البريطانية والفرنسية

فاينانشال تايمز: إيران تجد صعوبة في بيع نفطها

وزير خارجية ألمانيا محذرا إيران: زمن المناورات ولى

صالحي يطالب الغرب بتغيير نهجه تجاه إيران

غانتز: إسرائيل ستتخذ بمفردها قرار ضرب إيران

المصدر: الامارات اليوم

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز في مقابلة بثت أول من امس، أن اسرائيل ستتخذ بمفردها في نهاية المطاف قرارها بشأن ضرب إيران.

وتأتي تصريحات المسؤول الاسرائيلي بينما وصل مستشار أوباما للامن القومي توم دونيلون الى إسرائيل لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين بشأن ملفات عدة من بينها ايران.

وقال الجنرال غانتز في المقابلة مع القناة الاسرائيلية العامة الأولى، ان «اسرائيل هي الضامن الرئيس لأمنها، هذا دورنا كجيش ويجب على دولة إسرائيل الدفاع عن نفسها». وأضاف «علينا متابعة التطورات في ايران ومشروعها النووي لكن على نطاق واسع، آخذين في الحسبان ما يفعله العالم وما قررته ايران وما سنفعله أو لا نفعله».

وفي الاسابيع الاخيرة، أجرى رئيس اركان الجيش الاسرائيلي خلال اليومين الماضيين سلسلة مقابلات مع كبرى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تناولت خصوصاً الازمة مع ايران. وسبقت هذه المقابلات وصول مستشار أوباما للامن القومي الى اسرائيل لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الاسرائيليين بشأن ملفات عدة من بينها إيران وسورية ومسائل اخرى تتعلق بالأمن في المنطقة، كما قال البيت الأبيض.

وبدأ دونيلون، أمس، محادثاته مع المسؤولين الاسرائيليين حول عدد من القضايا بما فيها إيران، قبل اسبوعين من زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن للتباحث مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الأبيض حول المسألة نفسها.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أخيراً، ان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا يرى أن هناك احتمالاً كبيراً لأن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الايرانية في الربيع، لكن بانيتا رفض التعليق، رداً على سؤال لصحافيين خلال زيارة الى بروكسل للمشاركة في اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي. وقال غانتز ان ايران لا تمثل فقط مشكلة اسرائيلية، بل مشكلة إقليمية ودولية. من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك المجتمع الدولي الى تعزيز عقوباته على إيران قبل أن تصبح محصنة، من أي هجمات مادية لوقف برنامجها النووي. وقال باراك في مؤتمر صحافي في طوكيو أول من امس، «علينا تسريع وتيرة فرض العقوبات» على طهران.

إيران توقف بيع نفط للشركات الفرنسية والبريطانية

المصدر: فرانس برس

أعلنت إيران أمس، أنها أوقفت بيع نفط للشركات الفرنسية والبريطانية، مستبقة حظراً فرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد نفط منها، يُطبق في تموز (يوليو) المقبل. لكن طهران أبدت استعدادها لـ «حفظ ماء وجه» الدول الست المعنية بملفها النووي، خلال استئناف المفاوضات بين الجانبين.

وقال الناطق باسم وزارة النفط الإيرانية علي رضا نكزاد: «أوقفت الوزارة تصدير النفط الخام إلى الشركات البريطانية والفرنسية. قررنا أن نسلّم نفطنا لزبائن آخرين. لدينا عملاؤنا، ودرست إيران إيجاد بديل لهذه الشركات». وأفادت وكالة «مهر» بأن وزير النفط رستم قاسمي «أوعز إلى المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، بوقف صادرات النفط الخام إلى مصافي التكرير وشركات النفط الفرنسية والبريطانية»، مضيفة أن «شركة النفط الوطنية الإيرانية وجّهت رسائل إلى مصافي النفط الأوروبية، حددت فيها مهلة لإبرام عقود طويلة الأمد لبيع النفط الخام، تراوح بين 2 إلى 5 سنوات».

جاء ذلك بعدما وجّهت إيران «إنذاراً» الأسبوع الماضي، إلى إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وهولندا واليونان وفرنسا، بقطع صادرات النفط عنها، رداً على الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي.

لكن المفوضية الأوروبية أكدت أن قراراً في هذا الشأن لن يُحدث تأثيراً كبيراً، لأن الزبائن الأوروبيين في طور تغيير مزوديهم. وأعلنت أن لدى الدول الأعضاء في الاتحاد، مخزوناً من النفط يكفي نحو 120 يوماً.

وتبيع إيران نحو 18 في المئة في المئة من نفطها، للاتحاد الأوروبي، ما يعادل نحو 600 ألف برميل يومياً. واستوردت فرنسا العام 2011، نحو 58 ألف برميل يومياً من الخام الإيراني، ما يغطي 3 في المئة من حاجاتها.

لكن شركة «توتال» النفطية الفرنسية أوقفت شراء الخام الإيراني، فيما تراجعت بشدة صادرات شركة «رويال داتش» من طهران.

صالحي

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي أن إسطنبول ستستضيف المفاوضات بين بلاده والدول الست المعنية (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) بملفها النووي.

وقال: «سنشارك في هذه المفاوضات بروح إيجابية، ونأمل بإجرائها في أسرع وقت ممكن، وننتظر أن تعلن (الدول الست) ذلك». وأضاف: «نسعى إلى إيجاد آلية لتسوية الملف النووي، بما يحقق مصالح الجانبين. ندرك وضع الطرف الآخر الذي يريد الخروج منه مع الحفاظ على سمعته، ونحن مستعدون لمنحه إمكان حفظ ماء الوجه». وأعرب عن «أمله بأن تبدي الدول الست نيات حسنة في هذا الشأن».

إلى ذلك، بدأت القوات البرية في «الحرس الثوري» مناورات «الفجر» في منطقة يزد وسط البلاد. وقال قائد هذه القوات الجنرال محمد باكبور إن هدف هذه التدريبات التي تختتم اليوم، هو «إظهار بعض قدرات إيران ومدى جاهزيتها في مواجهة أي تهديد محتمل من أعداء الثورة والوطن الإسلامي، وتعزيز قدراتها الدفاعية والردعية ورفع إمكاناتها لتنفيذ الخطط التكتيكية العسكرية الحديثة».

منشأة فردو

في السياق، أفادت وكالة «اسوشييتد برس» بأن إيران تنوي توسيع نشاطات تخصيب اليورانيوم في منشأة فردو المحصنة قرب مدينة قم، ما قد يعزز قدرتها على صنع سلاح نووي.

ونقلت عن ديبلوماسيين أن إيران وضعت اللمسات الأخيرة لتركيب الآلاف من أجهزة حديثة للطرد المركزي المُستخدمة في التخصيب. لكن الديبلوماسيين أشاروا إلى أن طهران لم تبدأ تركيب أجهزة الطرد في المنشأة، والقادرة على التخصيب بنسبة 20 في المئة.

وبعد ساعات على تقرير الوكالة، نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) عن ديبلوماسي أن إيران تستعد كما يبدو لتركيب آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة، في فردو.

فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتوجه الى ايران

المصدر: BBC

توجه فريق يضم خمسة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران يوم الاحد لاجراء محادثات مع الحكومة الايرانية رغم ان دبلوماسيين غربيين استبعدوا حدوث اي انفراجة خلال الزيارة المقرر ان تستمر يومين.

واعرب رئيس الفريق، نائب رئيس الوكالة هيرمان ناكايرت عن امله في تحقيق تقدم فيى المفاوضات التي سيجريها في طهران فيما يتعلق بالجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني، وقال دبلوماسي في فيينا "ما زلت متشائما من ان تبدي ايران التعاون الجوهري المطلوب"، كما اشار كبار المسؤولين في الوكالة ان الصين وروسيا قد حثتا ايران على التعاون مع الوكالة.

وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي بالكامل لكن رفضها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم -والذي يمكن ان يستخدم في اغراض سلمية وانشطة عسكرية أيضا- واعاقتها عمليات التفتيش من جانب وكالة الطاقة الذرية اثارا المخاوف بشأن برنامجها.

ولم تستبعد قوى غربية امكانية استخدام القوة ضد ايران وتشهد اسرائيل جدلا محتدما بشأن ما اذا كان يتعين مهاجمة ايران لمنعها من انتاج قنبلة نووية.

وأعرب الغرب عن بعض التفاؤل بشأن امكانية اجراء محادثات جديدة مع طهران خاصة بعد ان ارسلت الاخيرة خطابا لمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاسبوع الماضي وعدت فيه بطرح "مبادرات جديدة" على الطاولة.

ونقل التلفزيون الحكومي الايراني عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله يوم الاحد "في هذه المفاوضات نبحث عن سبيل للخروج من المسألة النووية الايرانية الحالية تجعل الطرفين فائزين.

ورغم مساعي الفريق خلال زيارته السابقة قبل اقل من شهر الا انه اصطدم بجدار نفي ايران لإجرائها اي تجارب واختبارات لتصنيع قنبلة نووية ووصف التقارير الاستخاربة التي قدمتها الدول الغربية للوكالة بانها "مختلقة ولا اساس لها".

إيران تعزز برنامجها النووي في «مواقع سرية»

المصدر: الرياض السعودية

افادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس أن دبلوماسياً أوروبياً يتخذ من فيينا مقراً له، رجّح احتمال أن تكون ايران تعمل على تعزيز برنامجها النووي في موقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم.

ونسبت (بي بي سي) إلى الدبلوماسي، الذي لم تكشف عن هويته القول "يبدو أن ايران صارت جاهزة لتركيب الآلاف من الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في الموقع المحصن تحت الأرض"، واضاف الدبلوماسي أن هذه الأجهزة "يمكن أن تسرّع انتاج اليورانيوم المخصّب المطلوب لتوليد الطاقة وانتاج الأسلحة النووية".

واشارت (بي بي سي) إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تعلّق، ومن المقرر أن يزور مفتشوها طهران هذا الأسبوع لاجراء جولة أخرى من المحادثات حول أنشطتها النووية بعد أن كانت رفضت منحهم مداخل إلى مواقع نووية معينة ومقابلة علمائها حين زاروا ايران الشهر الماضي.

وتقول ايران ان برنامجها النووي معد لأغراض سلمية بحتة، لكن الدول الغربية تصر على أنها تسعى من خلاله وعلى نحو سري لتطوير قنبلة نووية.

واعلنت ايران قبل أيام قليلة أنها احدثت تقدماً في مجال الدراية النووية، بما في ذلك تطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.

إلى ذلك، بدأت قوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران صباح أمس مناورات برية في الصحراء الوسطى ومحافظة يزد وسط البلاد تحت شعار "الفجر".

ونقلت قناة "العالم" عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور القول إن الهدف من هذه التدريبات هو "إظهار بعض قدرات إيران في مواجهة أي تهديد محتمل ، إضافة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية ورفع إمكاناتها لتنفيذ الخطط التكتيكية العسكرية الحديثة"، وأضاف أنه سيتم خلال المناورة اختبار أحدث الأجهزة المحلية الصنع. وتشارك في هذه المناورات فرق المشاة وقوى التعبئة.

ايران مستعدة للحوار بشأن برنامجها النووي وتوقف بيع النفط للندن وباريس

المصدر: فرانس برس

ابدت ايران رغبتها في استئناف سريع للمفاوضات بشأن ملفها النووي مع القوى الكبرى معلنة في الوقت عينه وقف بيع النفط لفرنسا وبريطانيا في خطوة رمزية للرد على العقوبات الاوروبية الاخيرة.

وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحافي ان طهران "تأمل باجراء مفاوضات في اسرع وقت ممكن وتنتظر ان تعلن (القوى الكبرى) هذا الامر"، مذكرا بان ايران سبق ان ايدت اجراء هذه المفاوضات في اسطنبول.

واعتبر انه ينبغي "ايجاد الية تتيح حلا يكسب فيه الطرفان"، لتجنب تكرار فشل المفاوضات الاخيرة في اسطنبول في كانون الثاني/يناير 2011.

واضاف الوزير "نفهم موقف الطرف الاخر ونريد ان نمنحه امكان حفظ ماء الوجه"، من دون الادلاء بتفاصيل اضافية.

ورحب القادة الاوروبيون والاميركيون بحذر بالرسالة الايرانية التي لا تتضمن بنظرهم "اي شرط مسبق" وتمثل "بادرة مهمة".

ويخشى المجتمع الدولي، على رغم نفي طهران، من بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني الصادرة بشانه ستة قرارات دولية تتضمن اربعة منها عقوبات تم تعزيزها في وقت لاحق احاديا من جانب الدول الغربية.

واصطدمت المفاوضات حتى الان برفض ايران التركيز على البرنامج النووي الايراني خلافا لما طلبته مرارا دول مجموعة 1+5 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) واعادت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون تاكيده في اقتراح لاستئناف المفاوضات ارسل الى طهران في تشرين الاول/اكتوبر.

ووصل وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية باكرا صباح الاثنين الى طهران في محاولة لايجاد حل دبلوماسي لمسألة البرنامج النووي الايراني، على ما اعلنت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ايسنا.

وذكرت الوكالة ان الوفد سيجري محادثات مع مسؤولين في المنظمة الايرانية للطاقة الذرية وغيرهم من المسؤولين الايرانيين. ولم ترد اي معلومات حول برنامج الوفد ولا سيما امكانية زيارة مواقع نووية موضع جدل.

وكان هرمن ناكيرتس مساعد مدير الوكالة ورئيس المفتشين وصف المهمة السابقة من 29 الى 31 كانون الثاني/يناير الماضي ب"الجيدة" لكنه اكد انه لا يزال هناك "الكثير من العمل المتوجب انجازه".

في هذا الوقت، اعلنت ايران وقف بيع النفط لفرنسا وبريطانيا، البلدان اللذان يقفان في الصفوف الامامية للدول التي تلتزم بالعقوبات التي اتخذها منذ عامين الاتحاد الاوروبي على طهران، بالتوازي مع عقوبات مشابهة من الولايات المتحدة.

وتدعم باريس ولندن بقوة القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوروبي في كانون الثاني/يناير بوقف اي شراء للنفط الخام من ايران قبل الصيف المقبل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية علي رضا نكزاد ان "بيع النفط للشركات البريطانية والفرنسية قد توقف"، واضاف "اثر القرار الذي اعلنته وزارة الخارجية رسميا، اوقفت وزارة النفط بيع النفط للشركات البريطانية والفرنسية"، وتابع "قررنا ان نسلم نفطنا لزبائن اخرين".

وهذه الخطوة تكتسي طابعا رمزيا اذ ان فرنسا كانت تستورد العام 2011 نحو 58 الف برميل يوميا من الخام الايراني، ما يغطي ثلاثة في المئة من حاجاتها، في حين ان بريطانيا اوقفت تقريبا كل مشترياتها النفطية من ايران.

الا ان هذا الاجراء يمثل انذارا لزبائن اوروبين اخرين خصوصا ايطاليا واليونان واسبانيا التي هددتها طهران بوقف تسليم النفط الخام ردا على الحظر الذي اعلنه الاتحاد الاوروبي.

'هآرتس': تقديرات أميركية بأن بارك يدفع لهجوم ضد إيران ونتنياهو متردد

المصدر: UPI

قالت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين إن الإدارة الأميركية تقدر بأن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يدفع باتجاه اتخاذ قرار بشن هجوم عسكري ضد إيران وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متردد في تأييد قرار كهذا.

وكتب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هارئيل أن الأميركيين قلقون بشكل خاص من الخط "الصقري" لباراك بشأن مهاجمة إيران لكن الانطباع لديهم هو أن نتنياهو على ما يبدو لم يبلور حتى الآن موقفه بشكل نهائي.

وأشار هارئيل إلى زيارات المسؤولين الأميركيين لإسرائيل في الفترة الأخيرة وشدد على أن عدد هذه الزيارات غير مألوف.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم إن توم دونيلون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وصل إسرائيل أمس الأول السبت التقى مع نتنياهو لمدة ساعتين أمس الأحد وأبلغه الموقف الأميركي المعارض لهجوم ضد إيران وأن العقوبات على الأخيرة تزداد شدة وطالبه بأن "لا يفاجئ الولايات المتحدة".

ويزور دونيلون إسرائيل على رأس وفد أميركي وسيصل إلى إسرائيل في وقت لاحق من الأسبوع الحالي رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر.

وتأتي هذه الزيارات بعد زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) الجنرال ديفيد بترايوس لإسرائيل في الخريف الماضي وزيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قبل عدة شهور وأيضا زيارة رئيس الأركان المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي بعد تعيينه في المنصب مباشرة.

ولفت هارئيل إلى أن هذه الزيارات كانت في موازاة زيارات متكررة قام بها باراك إلى واشنطن وأنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل قبل أسبوع من زيارة نتنياهو لواشنطن للمشاركة في مؤتمر المنظمات اليهودية الأميركية الداعمة لإسرائيل (أيباك) ولقائه مع أوباما.

ووفقا لهارئيل فإن التقديرات الأميركية تشير إلى أنه سيكون لباراك دور مركزي في قرار نتنياهو بشأن ضرب إيران، وأن باراك هو القطب "الصقري" في توازن القوى داخل هيئة الوزراء الثمانية الإسرائيليين وأن وزراء حزب الليكود في هذه الهيئة موشيه يعلون ودان مريدور وبيني بيغن يعارضون مهاجمة إيران في الوقت الحالي.

وأضاف المحلل العسكري أن الأميركيين قالوا خلال محادثاتهم مع الإسرائيليين إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات شديدة على إيران وأن نتائج تأثيرها تحتاج إلى بعض الوقت، كذلك يرى وزراء إسرائيليون أن هذه العقوبات شديدة للغاية.

وينتقد الأميركيون باراك في أعقاب قوله في مؤتمر هرتسيليا السنوي، قبل ثلاثة أسابيع، إن مهاجمة إيران في المستقبل سيكون متأخرا لأن برنامجها النووي سيكون محصنا، ويرى الأميركيون أن إسرائيل تولي اهتماما مبالغا فيه لمسألة "حيز الحصانة" للبرنامج النووي الإيراني.

الولايات المتحدة تطالب اسرائيل بعدم مهاجمة ايران

المصدر: BBC

قال رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الاحد ان شن هجوم عسكري على ايران أمر سابق لأوانه لانه ليس واضحا ان كانت طهران ستستخدم بالفعل قدراتها النووية لتصنيع قنبلة نووية، ويحتدم النقاش في اسرائيل بشأن ما اذا كان يتعين مهاجمة ايران لمنعها من انتاج قنبلة نووية.

وتبادلت ايران واسرائيل الاتهامات بشأن حوادث زادت من حدة التوتر بينهما في الآونة الأخيرة اذ تعرض دبلوماسيون اسرائيليون لهجمات في الخارج في حين اغتيل عدد من العلماء الايرانيين ممن لهم علاقة بالبرنامج النووي الايراني.

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الاحد ان مدير الاستخبارات القومية الامريكية جيمس كلابر سيزور اسرائيل في وقت لاحق ن هذا الاسبوع لاجراء محادثات مع مسؤولي الدفاع والاستخبارات الاسرائيليين.

وقالت الصحيفة ان كلابر ودونيلون "يعتزمان تهدئة اسرائيل والتأكيد على انه حتى لو استؤنفت المحادثات مع ايران فان ذلك لن يكون على حساب العقوبات التي ستستمر في التصاعد الا اذا اوقفت ايران فورا برنامجها النووي وسمحت باجراء اشراف جدي عليه".

واضافت ان وزير الدفاع الاسرائيلي سيقوم بزيارة الى واشنطن تمهيدا لزيارة نتنياهو، وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.

ولم تستبعد الولايات المتحدة أيضا استخدام القوة العسكرية لمنع ايران من الحصول على قنبلة نووية، وقال ديمبسي ان كل الخيارات متاحة أمام الجيش الامريكي "اذا قررت الأمة عمل شيء في ايران".

واضاف "اعني انه يتعين علينا في الاساس ان نكون مستعدين. وهذا يتضمن ان نكون في الاغلب مستعدين دفاعيا في هذه المرحلة".

مطالبة غربية لإسرائيل بعدم مهاجمة إيران

المصدر: الجزيرة نت

حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الأحد إسرائيل من الهجوم على إيران على خلفية البرنامج النووي، بينما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون الذي يزور تل أبيب لهذا الغرض.

وحذر كل من رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في تصريحات متزامنة من أي هجوم ضد إيران.

واعتبر ديمبسي وهيغ أن حدوث ذلك سيأتي بنتائج مهلكة وسيعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وطالبا إسرائيل بإعطاء العقوبات الدولية مزيدا من الوقت لتؤدي الغرض منها، ووصف ديمبسي أي هجوم إسرائيلي بأنه "غير متعقل"، في حين وصفه هيغ بأنه ليس أمرا حكيما.

يأتي ذلك بينما التقى نتنياهو الأحد مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون في القدس المحتلة، وناقش نتنياهو ودونيلون التهديدات العديدة للأمن قبل اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في العاصمة الأميركية واشنطن الشهر القادم، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها الإلكتروني.

ايران تقطع النفط عن الشركات البريطانية والفرنسية

المصدر: روسيا اليوم

اعلنت وزارة النفط الايرانية يوم الاحد 19 فبراير/شباط ان ايران قامت بوقف توريدات النفط الى الشركات البريطانية والفرنسية، وقال علي رضا نيكزاد المتحدث باسم وزارة النفط الايرانية انه "تم وقف تصدير النفط الخام الى الشركات البريطانية والفرنسية"، واضاف ان الجمهورية الاسلامية ستبيع نفطها لزبائن جدد، وان طهران درست ايجاد بديل للشركات البريطانية والفرنسية.

وهذا وكانت ايران قد المحت في بداية الشهر الجاري بتخفيض صادرات النفط الى بعض البلدان الاوروبية، وذلك بعد ان قرر زعماء دول الاتحاد الاوروبي في قمتهم ببروكسل يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي فرض حظر على استيراد النفط الايراني. ويقضي القرار بان توقف كافة الدول الاعضاء في الاتحاد مع حلول شهر يوليو/تموز شراء النفط من ايران بشكل كامل.

ويذكر ان 68% مما يستورده الاتحاد الاوروبي من النفط الايراني، هي من حصة اليونان وايطاليا واسبانيا التي تعاني من ازمة الديون وتواجه وضعا اقتصاديا صعبا. لكن المفوضية الاوروبية اعلنت الاسبوع الماضي ان الاتحاد الاوروبي لن يتضرر بوقف الصادرات الايرانية، لان لديه مخزونات كافية من النفط.

وفي هذا السياق قال المحلل السياسي الايراني محمد صادق الحسيني في اتصال هاتفي بقناة "روسيا اليوم" ان ايران قررت وقف توريد النفط الى فرنسا وبريطانيا بالذات، لان "هذين البلدين هما أكثر عداء من بقية الدول الاوروبية في التصريحات ضد جمهورية ايران الاسلامية، وهما يتبعا سياسة امريكية بشكل مفرط".

واضاف المحلل انه اما ما يتعلق بدول الاتحاد الاوروبي الاخرى، فيجري عدد منها، وخاصة المانيا وهولندا والبرتغال واسبانيا وايطاليا، حوارا مكثفا مع مجلس الشورى الاسلامي، ولا سيما لجنة الطاقة، للتوافق على عقود طويلة الاجل. واشار الى انه اذا ما رفضت ذلك فستتخذ بحقها نفس الاجراءات التي اتخذت تجاه بريطانيا وفرنسا.

فاينانشال تايمز: إيران تجد صعوبة في بيع نفطها

المصدر: رويترز

ذكرت صحيفة «فاينناشال تايمز»، الاثنين، استنادًا إلى مسؤولين، أن إيران تجد صعوبة في العثور على مشترين لنفطها، بعد أن قررت الأحد وقف بيع النفط لبريطانيا وفرنسا ردًا على عقوبات أوروبية، بدأت تؤثر عليها فيما يبدو.

وقالت الصحيفة، إن مسؤولين تنفيذيين مطلعين على المحادثات أكدوا أن طهران تعرض بيع 500 ألف برميل إضافياً يومياً، أي نحو 23% من حجم صادرات العام الماضي لمصاف صينية وهندية، وأضافت أن الخام جاهز للتسليم من بداية أبريل.

ونقل التقرير عن أحد المصدرين قوله إن إيران لم تعرض خصماً على سعر النفط، وحسب التقرير فإنه في حالة فشل إيران في العثور على «زبائن» بحلول منتصف مارس ستضطر إما لتخزين الخام في صهاريج عائمة أو خفض الإنتاج.

وأعلنت ايران ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وقف مبيعاتها لبريطانيا وفرنسا الأحد، رداً على تشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي، فيما لا يزال التوتر يعتري العلاقات مع الغرب بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، وقالت إيران إنها ستبيع النفط لعملاء جدد.

وزير خارجية ألمانيا محذرا إيران: زمن المناورات ولى

المصدر: الأهـــرام

طالب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني إيران بالكشف صراحة عن خططها النووية للخبراء التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في ظل التصعيد الحالي الذي يشهده الخلاف حول برنامج طهران النووي.

وعلى هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في منتجع لوس كابوس المكسيكي ، قال فيسترفيله مساء أمس الأحد "إننا نطالب إيران بالتعاون بشفافية كاملة مع الوكالة الدولية"، وأكد الوزير الألماني أن "هذا الأمرهو واجب إيران الدولي وعليها أن تؤديه".

وأضاف فيسترفيله أن "وقت المناورات التكتيكية قد ولى، ونحن نأخذ العقوبات مأخذ الجد ولن نحيد عن طريق العقوبات بفعل مناورات بضعة دول"،وشدد فيسترفيله على أن تسلح إيران نوويا "مسألة غير مقبولة لذا فمن المهم أن يواصل المجتمع الدولي جهوده لمنع ذلك.

صالحي يطالب الغرب بتغيير نهجه تجاه إيران

المصدر: الشروق المصري

أعلن وزيرالخارجية الايراني علي أكبر صالحي يوم الأحد أن هناك تناقضات كثيرة جدا في أقوال وأفعال الدول الغربية.. معربا عن أمله في أن يغير الغرب من نهجه المتبع تجاه إيران.

ونقلت وكالة أنباء /إرنا/ الإيرانية في نشرتها باللغة الإنجليزية عن صالحي - في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره النيكاراجوي الزائر سانتوس صموئيل لوبيز في طهران اليوم - قوله انه على مدى أكثر من ثلاثين عاما استخدمت الدول الغربية لغة القوة ضد الشعب الايراني ولكن دون جدوى.. مشيرا إلى أنه ينصح الدول الغربية بتغيير هذا الأسلوب والبدء في التفاعل بدلا من المواجهة.

وفي إشارة إلى المزاعم التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني وليام هيج على تصعيد الحرب الباردة في منطقة الشرق الأوسط، قال صالحي إن هذا هو أحد أساليب ممارسة المزيد من الضغوط على إيران من خلال الضجة الإعلامية.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن تصريحات بعض المسؤولين الغربيين ليست سوى طنطنة دعائية..مضيفا أن بعض الدول تسعى لإثارة القلق حول نهج ايران ولكن البلاد لا تخشى من مثل هذه المواقف. وأضاف صالحي "أنه ليس هناك شك في أن برامج إيران النووي ذو طبيعة سلمية.. موضحا أن بلاده مصممة على المضي قدما في هذا الطريق بمزيد من الثقة، وأنها لن تولي اهتماما لمثل هذا الصراخ".

وأكد صالحي مجددا إستعداد إيران لاستئناف المحادثات مع مجموعة 5 +1، غير أنه استطرد أنه يبدو أن بعض الدول تبنت منهجين متناقضين للغاية.. مضيفا أن بعض الدول تعرف كيف تتخذ نهجا عقلانيا في التعامل مع الآخرين، وأنهم يريدون التعامل مع الأمم بالطريقة نفسها التي كانت تتعامل بها القوى الاستعمارية في الماضي، ولكنهم سيدركون في النهاية أن الدول المستقلة، مثل إيران ستقاومهم.

وتناول صالحي ما أسماه بالادعاءات الأخيرة حول تورط إيران في محاولات اغتيال بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين ..معتبرا إياه مؤامرة جديدة لإلحاق الضرر بين ايران والدول الصديقة لها..ومضيفا أنه ردا على تورط إيران المزعوم في قضية التفجيرات في نيودلهي، وجورجيا، وبانكوك، أن الكل يعرف كيف تم اغتيال العديد من علماء المسلمين من قبل الكيان الصهيوني.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً