[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG]
|
|
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.jpg[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مستوطنون يقتحمون الاقصى وتحذيرات من اقتحامات واسعة بعد غد
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] اصابة في أبو ديس واعتقال شاب من العيسوية
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الاحتلال يقمع كرنفالا بالقدس
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] صلوات اليهود تؤجج التوترات في الحرم القدسي
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الكيان الصهيوني يرصد ملايين الدولارات لتهويد مدينة القدس
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] عيسى: الاحتلال يفرغ مدينة القدس من سكانها الاصليين بخمس وسائل
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] محكمة الاحتلال تقرر بدء مرافعاتها ضد كهرباء القدس
مستوطنون يقتحمون الاقصى وتحذيرات من اقتحامات واسعة بعد غد
المصدر: وفا
نشر: الأحد 7-6-2015
تُواصل مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، منذ ساعات صباح اليوم الاحد، بحراساتٍ معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، تُصاحبها صيحات وهتافات التكبير الاحتجاجية من النساء المرابطات في المسجد المبارك.
ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في مرافق وأرجاء الأقصى، تخللها تقديم شرح مستفيض حول رواية مصطنعة ومزورة حول الأقصى والهيكل المزعوم.
الى ذلك، حذرت أوساط محلية من دعوات أطلقتها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الاقصى بشكل واسع من طلبة الجامعات العبرية، وتنفيذ فعاليات تلمودية فيه قبل ظهر يوم بعد غد الثلاثاء.
اصابة في أبو ديس واعتقال شاب من العيسوية
المصدر: وكالة معا
نشر: السبت 6-6-2015
أصيب شابان فلسطينيان مساء الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس، واعتقلت قوات الاحتلال شابا من قرية العيسوية.
وأفاد المحامي بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي أبو ديس أن مواجهات إندلعت عند معسكر مفرق الجبل في أبو ديس بين الشبان وقوات الاحتلال، قامت خلالها القوات بإطلاق القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية، مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، وأحد الشبان أصيب بعيار مطاطي في رأسه، وآخر بعيار مطاطي في بطنه.
كما إندلعت مواجهات في بلدة العيزرية، بعد إقتحام القوات الاسرائيلية وسط البلدة بالقرب من مجلس محلي العيزرية، وقيامها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي، ورد عليها الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.
وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإن 10 شبان اصيبوا بعيارات مطاطية خلال مواجهات بلدة أبو ديس، وقامت طواقم الاسعاف بتحويل شابين الى المستشفى لتلقي العلاج، الأول أصيب بعيار مطاطي في منطقة الرأس أصابه بكسور بالجمجمة، والآخر أصيب بعدة رصاصات مطاطية بمختلف أنحاء الجسم.
كما إندلعت مساء أمس مواجهات عنيفة في قرية العيسوية، إعتقلت خلالها عناصر المستعربين الشاب أحمد درويش.
الاحتلال يقمع كرنفالا بالقدس
المصدر: معا
نشر: الجمعة 5-6-2015
قمعت قوات الاحتلال، مساء أمس، "كرنيفال" نظمه مقدسيون في ساحة باب العامود بالقدس، رداً على مهرجان الأنوار التهويدي الذي تقيمه بلدية الاحتلال وعدد من المؤسسات الاحتلالية .
صلوات اليهود تؤجج التوترات في الحرم القدسي
المصدر: البوابة
نشر: الخميس 4-6-2015
في السابعة والنصف من كل صباح يضع مراد حمد كرسيا بلاستيكيا مهلهلا في الظل بمدخل باب المغاربة أحد مداخل المسجد الأقصى بالقدس وينتظر وصول السياح.
ومهمة حمد هي المساعدة في الحفاظ على السلم في واحد من أقدس الأماكن في العالم إذ يسميه المسلمون الحرم القدسي ويقدسه اليهود ويطلقون عليه جبل الهيكل.
ولا يعبأ حمد كثيرا بالسياح الذين أكسبت أشعة الشمس بشرتهم سمرة. لكنه يهتم اهتماما خاصا بجماعات اليهود المتدينين والقوميين الإسرائيليين الذين يحاولون معظم الأيام دخول الحرم للصلاة.
وهذه الجماعات هي محور تحول يزحف ببطء في القدس. فبعد 900 عام بدأ اليهود يعملون على النيل من استئثار المسلمين بالسيطرة على الحرم الذي يعتبره المسلمون ثالث المساجد التي يشد إليها الرحال.
وينذر هذا التحول الذي كان سببا في تفجر أعمال عنف في الماضي بفتح جبهة جديدة خطيرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لتضيف بعدا دينيا للصراع السياسي على المدينة.
ومنذ عام 1187 منعت الصلاة لغير المسلمين في المسجد الأقصى. ويرى حمد مثل غيره من المسلمين في مختلف أنحاء المنطقة ونحو 70 حارسا آخر معينين من قبل مؤسسة الاقصى للوقف والتراث التي تشرف على المسجد أن صلاة اليهود في المسجد إساءة خطيرة.
ويظل خطر المواجهة محدودا ما دامت الجماعات التي تنادي بالحق في الصلاة من غير الجماعات الرئيسية في اليهودية. وقبل نحو عشر سنوات يدخل الحرم كل يوم عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من اليهود المتدينين.
ومحاولات الصلاة في المسجد نادرة. في عام 2007 أصدرت رئاسة الحاخامين في اسرائيل قرارا أن على اليهود ألا يزوروا الموقع لأنه شديد القدسية.
غير أنه في السنوات الأخيرة تحولت القلة المتشددة على نحو متزايد إلى الاتجاه الغالب واجتذبت أنصارا قوميين وعلمانيين بل وتأييدا من ساسة معروفين.
ومن الممكن أن يصل 100 يهودي أو أكثر إلى المسجد في بعض الأيام في مجموعات كبيرة منظمة.
وفي العام الماضي قال يوسي فارنتي الذي كان رئيسا للشرطة في القدس آنذاك أمام لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإسرائيلي إن عدد اليهود الزائرين للمسجد زاد بنسبة 27 في المئة في النصف الأول من 2014.
وأضاف "حدث بالفعل تدهور في السنوات القليلة الماضية لما يجري في جبل الهيكل. هذه حقيقة واقعة. ولا أحد يختلف في ذلك. وبوسعكم أن تروا ذلك من خلال الأعداد."
وخالف عدد متزايد من الحاخامين رئاستهم وقالوا إن من الأولى تشجيع الزيارات لقدسية الموقع. ويغمغم الزائرون اليهود بصلواتهم همسا وهم يسيرون حفاة الأقدام على الأحجار القديمة إجلالا لقدسية المكان.
ويشن عدد من الجماعات التي يتلقى بعضها تمويلا كبيرا من يهود المهجر حملات لتيسير زيارة الحرم الذي يعتقد اليهود أنه كان النقطة التي بدأ الله منها خلق الكون وموقع ثاني هيكل يهودي حتى سنة 70 ميلادية.
وتريد هذه الجماعات منح اليهود حق الصلاة إلى جانب المسلمين. بل إن بعضها يريد بناء هيكل جديد وقد صنع آنية قدسية من الذهب والفضة وأردية كهنوتية خيطت يدويا استعدادا لليوم المنتظر. ويربي آخرون عجولا حمراء على أمل أن يولد واحد دون بقعة بيضاء يمكن التضحية به في الهيكل كما ورد في سفر العدد.
ويخشى المسلمون الفلسطينيون وغيرهم في المنطقة أن تتسرب السيطرة على الحرم من بين أيديهم.
وقال حمد حارس الوقف "يريدون تغيير القواعد."
* تغيير في الاستراتيجية
وفي متنزه على المشارف الشرقية للحي القديم في القدس حيث جبل الزيتون وبستان جشيماني توجد بضع قطع من الاراضي يعد الصراع عليها أشد من الصراع على الحرم الذي تبلغ مساحته 35 فدانا.
وكانت اللحظة الحرجة في العصر الحديث هي استيلاء اسرائيل على المدينة القديمة خلال حرب عام 1967. وبالنسبة ليهود إسرائيل ربطت السيطرة على القدس القديمة السياسة بالدين بفكرة الدولة اليهودية.
وعقب هذا النصر تدفق عشرات الآلاف على الحائط الغربي الذي يعتقد أنه آخر جزء متبق من الهيكل اليهودي الثاني الذي بني قبل 2500 سنة. وكانت تلك أول مرة يزور فيها المتدينون اليهود الموقع بأعداد كبيرة منذ تدمير الهيكل.
غير أنه بعد أيام وبموافقة رئيسة الوزراء توجه وزير الدفاع موشي ديان إلى أئمة الوقف الاسلامي وسلمهم مفاتيح المسجد.
وكتب ديان في مذكراته يقول "قلت إنه سيتم إبعاد القوات الاسرائيلية عن الموقع وسترابط خارج الحرم. السلطات الاسرائيلية مسؤولة عن الأمن العام لكننا لن نتدخل في الشؤون الخاصة للمسلمين المسؤولين عن مقدساتهم.
"لم تكن لدينا النية للسيطرة على الأماكن المقدسة أو التدخل في حياتهم الدينية."
وبمرور الوقت ترسخ أمر واقع سمح فيه لليهود بدخول المنطقة والتجول فيها لكن حرمت عليهم الصلاة. وتسهم الشرطة الاسرائيلية وبعض قوات الجيش في توفير الأمن لكن مؤسسة الوقف هي التي تدير الحرم.
وجرت بعض المحاولات المبكرة لتغيير ذلك الوضع. ففي الثمانينات تآمرت جماعة إرهابية يهودية لنسف قبة الصخرة وإقامة هيكل محلها. وأحبطت وكالة المخابرات الداخلية الاسرائيلية (شين بيت) هذه الخطة.
وفي عام 1990 حاولت جماعة أخرى هي جماعة أمناء جبل الهيكل وضع حجر أساس لهيكل يهودي جديد كان سببا في أعمال شغب أسفرت عن مقتل 22 فلسطينيا.
وتقول مؤسسة الوقف إن الأمور بدأت تتحول فعلا من سبتمبر أيلول عام 2000 عندما زار ارييل شارون زعيم المعارضة الاسرائيلية آنذاك الحرم مع وفد كبير قبل الانتخابات مباشرة.
واعتبر كثير من الفلسطينيين تلك الخطوة استفزازا. وأدت إلى انتفاضة عنيفة أطلق عليها الفلسطينيون الانتفاضة الثانية وعرفت باسم انتفاضة الأقصى واستمرت خمس سنوات سقط فيها من القتلى نحو 3000 فلسطيني و1000 إسرائيلي. وفرضت قيود شديدة على الدخول إلى الأقصى للمسلمين وغير المسلمين.
وفي السنوات الأخيرة غيرت الجماعات التي أقسمت على تغيير الأمر الواقع رأسا على عقب استراتيجيتها وأصبحت أكثر تنظيما وكسبت نفوذا ودعما من متبرعين.
ورغم أنه ما زالت هناك عناصر متطرفة ومواجهات لفظية وبدنية مع المسلمين في الأقصى فإن هذه الجماعات تحاول تصوير الأمر على أنه حرية دينية وتجادل أن من حق اليهود أداء الصلاة مثل المسلمين.
* رصاص
وأبرز المؤيدين للنهج الجديد هو يهودا جليك الحاخام الأمريكي المولد ذو اللحية الحمراء الذي أقام مؤسسة تراث جبل الهيكل عام 2007 وأصبح الآن متحدثا باسم عدة منظمات ينصب اهتمامها على "جبل الهيكل".
وجليك البالغ من العمر 49 عاما أب لثمانية أطفال وقد أصبح شخصية محورية لهذه الحركة وكثيرا ما تنشر صوره مع أنصاره أو وهو يعكف على دراسة صور لهيكل جديد يسعى لبنائه.
وفي عام 2013 وكذلك في 2014 ألقت الشرطة القبض عليه بعد مواجهات في الأقصى ومنعته من زيارته. ورفع دعوى قضائية وكسبها إذ سمح له حكم المحكمة بالعودة للزيارة مرة كل شهر تحت رقابة مشددة.
وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي تفجر غضب المسلمين من وجود مصلين يهود ونشبت اشتباكات. وأطلق فلسطيني أربع رصاصات على جليك وهو يغادر مؤتمر في وسط القدس. وبعد عشرة أيام قضاها في غيبوبة وعمليات جراحية أجراها جراح مسلم لإنقاذ حياته عاد جليك من جديد.
وقال لرويترز وهو في مرحلة العلاج من إصاباته "أنا أحترم حق المسلمين في الصلاة. لكن لا يوجد سبب في العالم ألا يحق لليهود الصلاة في المكان الوحيد المقدس عند الشعب اليهودي."
وأضاف "جبل الهيكل هو أقدس الأماكن في العالم وفقا للكتاب المقدس ويجب أن تتاح حرية الصلاة لكل المؤمنين من اليهود والمسيحيين والمسلمين."
* "عدوان"
غير أن الشيخ محمد أحمد حسين مفتي القدس ورئيس مؤسسة الوقف لا يرى الأمر على هذا النحو.
ويمثل الشيخ محمد الذي يتولى هذا المنصب- المتوارث دون انقطاع منذ القرن الثاني عشر- أعلى سلطة دينية في الأقصى وبحوزته مفاتيح المسجد. وهو يعتقد أن السابقة المتمثلة في استمرار ممارسة الشعائر الدينية أكثر من 800 عام لا جدال فيها.
وقال لرويترز "لا أحد سوى المسلمين يسمح له بأداء أي صلاة في الحرم".
وأضاف "صلاة اليهود في الاقصى ليست إهانة بقدر ما هي عدوان. وإذا حاول اليهود الصلاة في الأقصى فلن يؤدي ذلك إلا لمزيد من التوترات في المنطقة."
وهذا ينطوي على مشكلة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فقد قال نتنياهو الاسرائيلي مرارا إنه يجب ألا تتغير الترتيبات التي تحكم الأقصى منذ عام 1967. غير أنه بعد إصابة جليك بالرصاص أغلقت السلطات الاسرائيلية مؤقتا كل المنافذ المؤدية للحرم بما في ذلك أمام المسلمين.
واحتجاجا على ذلك سحب الأردن سفيره من تل أبيب وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ توقيع معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994.
وللأردن مسؤولية خاصة تجاه الأقصى منذ حرب 1967. فقد مولت المملكة الهاشمية الوقف وسددت كلفة ترميمات في المسجد وقبة الصخرة. وتردد صدى الغضب الأردني في مصر والسعودية وغيرها ما أثار قلق نتنياهو على الاستقرار الاقليمي.
وعزز نتنياهو الأمن الاسرائيلي حول القدس القديمة في خطوة رأى فيها الفلسطينيون دليلا على أن التغيير قادم.
* "لفتة تحد صغيرة"
بعد مرور ستة أشهر يبدو الوضع أهدأ رغم أن التوترات باقية.
وعلى مدى خمسة أيام كل أسبوع - إذ لا يسمح بدخول المسجد أيام الجمعة والسبت - ينضم يهود متدينون من القوميين إلى السياح الأجانب في السير على الجسر الخشبي المغطى عبر بوابة المغاربة وهي البوابة الوحيدة من بين 11 بوابة قديمة التي يسمح لغير المسلمين باستخدامها للدخول إلى ساحة الحرم.
وينظم الحراس الاسرائيليون اليهود في مجموعات كل منها من عشرة أفراد ويصادرون ما بحوزتهم من ملابس للصلاة أو متعلقات دينية خلال فترة الزيارة ثم يخصصون لهم مرافقين من الشرطة الاسرائيلية.
وعلى رأس الجسر حيث تحتفظ القوات الاسرائيلية بعشرات من دروع مكافحة الشغب وغيرها من العتاد الأمني ينضم حراس الوقف إلى الجماعات اليهودية. وتقود الشرطة الاسرائيلية الزائرين في تجوالهم بينما يسير حراس الوقف على مسافة منهم.
وفي إحدى الزيارات مؤخرا خر أحد الشبان اليهود المتدينين في سن المراهقة على الأرض راكعا في وضع الصلاة وقد وضع غطاء الرأس اليهودي بينما تدلت خصلات طويلة من شعره على جانبي وجهه. وسارعت الشرطة إلى دفعه للنهوض على قدميه وحذرته من أنه سيطرد إذا حاول أن يعاود الصلاة.
وبينما كانت المجموعة تمر أمام المسجد الأقصى حثتها الشرطة على عدم الاقتراب منه. وتجاهل عدد من أفرادها التحذيرات وخطوا صوب الرواق حيث يدخل الرجال والنساء من المسلمين من أبواب مختلفة.
وبدأت مجموعة من النساء المحجبات والمنتقبات يهتفن "الله أكبر" بأعلى أصواتهن احتجاجا على وجود المجموعة.
ومع ابتعاد المجموعة اليهودية عن المسجد إلى بستان من الأشجار على الجانب الشرقي من الساحة ترك أفرادها وحدهم حيث بدأت الصلاة خلسة.
وكتب الحاخام الأمريكي إفريم جولدبرج مقالا روى فيه وقائع زيارة قام بها للحرم العام الماضي وصف فيه شعوره أن المسلمين كانوا يخيفونه هناك.
وقال "في لفتة تحد صغيرة ظللنا نصلي سرا وعندما توقفنا أمام قدس الأقداس" حيث يعتقد اليهود أن تابوت العهد كان قائما "منحنا (الحاخام) دانييل كاتز البركة الكهنوتية."
* هيكل ثالث؟
في الشهر الماضي سار عدد يقدر بنحو 30 ألف يهودي يلوحون باللافتات ويحملون أعلام إسرائيل عبر المدينة القديمة احتفالا بيوم القدس وفقا للتقويم العبري. واشتبك محتجون فلسطينيون مع المتظاهرين اليهود وهم يتزاحمون على الحائط الغربي.
وينتقد بعض اليساريين الإسرائيليين هذا الاحتفال ويصفونه بأنه استفزاز. أما بالنسبة للمؤيدين فإن هذه المسيرة تمثل فرصة لتأكيد الوجود اليهودي في البلدة القديمة.
وقال نتنياهو في إحدى خطبه إن "حرية العبادة لكل الأديان في القدس لن تتاح إلا في ظل الحكم الاسرائيلي. فالمؤمنون يصلون في مواقعهم المقدسة بفضل حكمنا وليس رغما عن أنفنا."
ويعتقد بعض الفلسطينيين أنها مسألة وقت قبل أن يقترح أنصار "جبل الهيكل" في الحكومة الإسرائيلية تقسيم أوقات الصلاة بما يمنح المسلمين ساعات معينة للصلاة ولليهود ساعات غيرها.
وقال جليك إن الزخم ينطلق في اتجاه واحد.
وأضاف "الهيكل الثالث - الذي سيكون بيتا للعبادة لكل الأمم - سيبنى قريبا جدا".
والحارس حمد مقتنع أن الأزمة قادمة إذ يقول إنه شهد تغيرا مطردا خلال السنوات العشر التي قضاها كحارس من حراس الوقف.
ويضيف حمد البالغ من العمر 36 عاما "الوضع سينفجر. هذا مؤكد."
الكيان الصهيوني يرصد ملايين الدولارات لتهويد مدينة القدس
المصدر: عربي 21
نشر: الاثنين 1-6-2015
رصد الكيان الصهيوني ملايين الدولارات، هذا العام لتهويد مدينة القدس، وتغيير معالمها، كما أعد قوانين جديدة تضيق في مقتضياتها من حرية الشعب الفلسطيني، حيث سيتم تقديمها للتصويت عليها في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان).
واتهم، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، حنا عيسى، إسرائيل برصدها 17 مليون دولار، لتهويد مدينة القدس، وتغيير معالمها بتقسيم المسجد الأقصى، كما أعدت قوانين ظالمة ومجحفة في حق الشعب الفلسطيني كحظر دخول المرابطين للمسجد الأقصى.
وقال عيسى في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب مفتي القدس محمد حسين، بمقر جامعة القدس في مدينة رام الله، الإثنين، إن "إسرائيل تسعى من خلال مخططاتها إلى طمس المعالم الإسلامية العربية في المدينة".
ومن بين تلك القوانين، تشديد العقوبات على ملقي الحجارة، حيث ستصل العقوبة إلى السجن مدة 35 عاما، ومشروع تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وحظر دخول المرابطين للمسجد الأقصى، وسياسة اليد الحديدية في التعامل مع المقدسيين، واستحداث الطابع اليهودي، بهدف إقامة القدس الكبرى والأبدية".
ومضى عيسى قائلا، "هناك 28 نفقا أسفل البلدة القديمة، تربط المستوطنات، والأحياء اليهودية حول وداخل القدس بحائط البراق (المبكى حسب الوصف الإسرائيلي)، ويحيط الاحتلال القدس بثلاثة أطواق استيطانية، بالإضافة إلى وجود 29 مستوطنة في حدود مدينة القدس، و104 كنس يهودية".
ويرى الصحفي الفلسطيني، حسني مهنا، في تصريح خاص لصحيفة "عربي21"، أن "رصد الاحتلال الإسرائيلي لهذه الموازنة يأتي في سياق الحرب الشرسة التي تخوضها المؤسسة الصهيونية ضد المدينة المقدسة، ومعالمها الإسلامية ومقدساتها المختلفة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لحملة اقتحامات واسعة يوميا ضمن مساعي تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا".
وأوضح مهنا، وهو أحد المطلعين على شؤون القدس والأسرى، أن "الأوضاع في القدس المحتلة صعبة للغاية، جراء تصاعد وتيرة الاعتداءات الصهيونية اليومية بحق المواطنين المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى".
وأشار حسني، إلى أن "هذه الممارسات التهويدية بحق المقدسات والآثار الإسلامية، تعد اعتداء صارخا على تاريخ وحضارة المدينة المقدسة ومعالمها، واعتداء على الإرث الإنساني وتزويرا لحقائق الآثار والحضارة".
وأكد أن "الاحتلال دائما يدعي أن هذه الميزانيات تخصص لمشاريع تطويرية في المدينة لكنها هذه الميزانية تنفق على تهويد المدينة المقدسة، وزيادة الحفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، ما ينذر بوقوع كارثة في حال حدوث أي هزة أرضية، وخاصة مع ظهور الكثير من التشققات في محيط الأقصى المبارك.
ودعا في نهاية تصريحه لـ"عربي21"، إلى "تحرك عربي ودولي، للتدخل العاجلا لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدينة، مع تهيئة الرأي العام العالمي تجاه ممارسات الجماعات الصهيونية ضد هذا المعلم الإسلامي الشامخ، وخاصة في ظل انشغال الدول العربية بشؤونها الداخلية، وعدم التفاتها إلى ما يحدث في القدس من عمليات تهويد متسارعة في المدينة، منبها إلى أنه "في حالة عدم تحرك العالم لإنقاذ المدينة ومقدساتها، فإن الاحتلال سيستغل هذا التقاعس في زيادة هجماته ضد المدينة وسكانها الأصليين".
من جانبه حذر محمد حسين، مفتى القدس، من "تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على القدس والمسجد الأقصى، والتنكيل بالمرابطين والمرابطات، وتدنيس الأماكن المقدسة خاصة في فترات الأعياد اليهودية".
وقال في تصريح لوكالات رسمية، إن "الأقصى مسجد إسلامي بكل ما يشتمل عليه، وما يقوم به الاحتلال هو حرب حضارية تستهدف طمس معالم المدينة المقدسة، وهويتها العربية والإسلامية".
وكانت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، قد قالت في بيان أصدرته، إن 969 إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى، في مدينة القدس خلال شهر أيار/مايو الماضي، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية أبعدت 17 فلسطينيا عن المسجد في نفس الفترة، لاتهامهم بمحاولة عرقلة هذه الاقتحامات.
عيسى: الاحتلال يفرغ مدينة القدس من سكانها الاصليين بخمس وسائل
المصدر: دنيا الوطن
نشر: الثلاثاء 2-6-2015
قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، "إن كيان الاحتلال يعمل جاهدا على تفريغ المدينة من سكانها الاصليين المقدسيين واستبدالهم باليهود بخمس وسائل، اولها مصادرة الأراضي والعقارات من أهلها لا سيما الغائبين، إضافة لتهجيرهم خارج المدينة، وذلك بسنّ قوانين تخدم مشروعهم، وفي نهاية المطاف منح هذه الأراضي لليهود من خلال اقامة مستوطنات في القدس ومحيطها". أوضح، "كيان الاحتلال الاسرائيلي يهود المدينة المقدسة المحتلة ويسيطر عليها بوسائل شتى، من حيث القرارات الدولية، وسن القوانين الداخلية، والتغيير الديمغرافي والجغرافي، وفرض الأمر الواقع".
وأضاف أمين عام نصرة القدس، إن الوسيلة الثانية التي تعمل بها سلطات الاحتلال بهدف تفريغ المدينة هو عزل أحياء مقدسيّة بجدار الفصل العنصري على غرار العيزرية وأبو ديس والرام وضاحية البريد وغيرها، واعتبارها خارج المدينة المقدسة، وبالتالي سحب الهويات المقدسية من أهلها ومنعهم من دخول المدينة والإقامة بها، لافتا أنه منذ احتلال المدينة في عام 1967 وحتى عام 2007، سحبت سلطات الاحتلال الهوية من 8558 فلسطينياً من القدس الشرقية المحتلة.
وشدد أن سلطات كيان الاحتلال تتبع ايضا وسيلة اخرى هي تضييق الخناق على المقدسيين، وتقليل فرص العمل لديهم ليضطروهم إلى الهجرة خارجها.
وحذر عيسى أن أخطر الوسائل التي تتبع من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي لتفريغ المدينة من سكانها الاصليين المقدسيين هو بناء المستوطنات الصهيونية حول مدينة القدس المحتلة بشكل دائري، وضمها إلى المدينة لتكثيف الوجود اليهودي ولإعطاء صبغة يهودية للمنطقة، منوها ان هذا الطوق يشمل كل من المستوطنات "هار حوما" جبل أبو غنيم، و "معاليه أدوميم" – أراضي أبو ديس، و "بزغات زئيف" أراضي حزما وبيت حنينا، و "نفي يعقوب" على أراضي بيت حنينا وضاحية البريد، و "جبعات زئيف" على أراضي الجيب وبدّو، و "ريخيس شفاط" على أراضي شعفاط.
وشدد أن "اسرائيل" تقوم بمحاولات مستمرة لنزع الهوية العربية الإسلامية التاريخية من مدينة القدس المحتلة وفرض طابع مستحدث جديد وهو الطابع اليهودي، منواها ان هذا هو هدف المشروع الاسرائيلي، بجعل القدس عاصمة لدولتهم اليهودية وبناء الهيكل على أنقاض الأقصى، بجعل محيط الأقصى يهودياً صرفاً، أو ذا أغلبية يهودية ساحقة للسيطرة على المدينة والمسجد بالاستيلاء على ممتلكات فلسطينية وتحويلها الى بؤر استيطانية ومدارس دينية،وبتغيير أسماء الشوارع والأماكن العربية الإسلامية إلى أسماء عبريّة تلموديّة، كتسمية القدس ذاتها يورشلايم أو أورشليم.
ونوه، "من وسائل التهويد تحويل المعالم الإسلامية والمسيحية إلى معالم يهودية؛ كتحويل المدارس الإسلامية القديمة التاريخية، أو المصليات إلى كنس، أو هدمها وبناء مباني مكانها. وبتكريس الوجود اليهودي داخل المسجد الأقصى، وذلك بالصلاة فيه يومياً، وباقتحام باحاته في وضح النهار وأيام أعيادهم وبحماية من الشرطة الاسرائيلية أو ما يسمى حرس الحدود، لتثبيت مبدأ أن ألأحقية لهم في الأقصى وبالتدخل في صلاحيات الأوقاف الاسلامية المشرفة على المسجد، ومنعها من القيام بأعمالها لا سيما ترميم المسجد وأبنيته وساحاته، حتى كادت جدران بعض أماكنه أن تسقط، وذلك بسبب الحفريات التي تجري تحته أيضا. وبمنع المصلين الآتين من الأراضي المحتلة عام 48، أو أهل قطاع غزة، أو الضفة الغربيّة، أو حتى المقدسيين أنفسهم من الدخول إلى المسجد، مع وضع عراقيل وشروط لذلك على غرار منع الرجال الذين دون الـ 40 عاماً من دخول المسجد".
وتحدث الأمين العام للهيئة المقدسية للدفاع عن المقدسات ان سلطات الاحتلال تقوم بحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى، الأمر الذي يهدد المسجد بحيث هناك احتمال لسقوطه عند وجود هزة أرضية، أو بافتعال تفجيرات أسفل منه، لافتا ان مجموع الأنفاق التي تم حفرها تحت المسجد وفي محيطه يصل الى 25 حفرية موزعة بالاتجاهات الثلاثة: الجنوب، الشمال، الغرب، وبناء مدينة داود المزعومة تحت المسجد في منطقة سلوان العربية وفي محيطه وفق الوصف التلمودي.
وتناول عيسى الإستيطان في مدينة القدس المحتلة، وقال، " اتبـعت "اســـرائيل" ســــلسلة قوانين وأنظمــة لتجســـيد الاســتيطان في القدس وتهويدها، ومن هذه القوانين والأنظمة الفاشية قوانين مصادرة الأراضي وقوانين التنظيم والبناء
وقانون الغائبين و الأسرلة، والوضع القانوني للفلسطينيين المقدسيين، علما أن إسرائيل تنظر إلى المواطنين الفلسطينيين في القدس على أنهم مواطنون أردنيون يعيشون في إسرائيل، وذلك طبقاً للقوانين التي فرضتها على المدينة، حيث أعلنت في الأيام الأولى للاحتلال سنة 1967 منع التجول وأجرت إحصاء للفلسطينيين هناك في 26/6/1967، واعتبرت أن جداول هذا الإحصاء هي الحكم على الأساس لإعطاء بطاقة الإقامة للفلسطينيين في القدس.
وأضاف، "ومن يوجد من المقدسيين لأسباب خارج القدس، سواء أكان ذلك خارج فلسطين أم خارج المدينة (لا يحق له العودة إليها) وطبقت على الفلسطينيين قانون الإقامة لسنة 1952 وتعديلاته لسنة 1974 بما فيها الأمر رقم 11 لأنظمة الدخول
والذي يقضي بشروط وتعليمات خاصة متعلقة بالإقامة لكل من يدخل إلى إسرائيل، وبذلك اعتبرت جميع الفلسطينيين المقيمين في القدس قد دخلوا بطريقة غير شرعية في الخامس من حزيران، ثم سمح لهم بالإقامة في إسرائيل، وبذلك فهم ليسوا مواطنين وإنما أجانب يقيمون إقامة دائمة داخل إسرائيل، هذا هو الوضع القانوني للفلسطينيين في القدس".
وتابع ، "بموجب الأمر رقم 11 من تعليمات وأنظمة الدخول إلى إسرائيل، كل من يغير مكان الإقامة يفقد حق العودة إلى القدس، وتغيير مكان الإقامة ليس إلى خارج فلسطين (إسرائيل) فقط وإنما خارج حدود البلدية، وبالتالي يتم سحب حق الإقامة وإخراجه خارج البلاد، كل ذلك من أجل إعادة التوازن الديمغرافي لصالح
الإسرائيليين وجعل السكان العرب أقلية في المدينة".
محكمة الاحتلال تقرر بدء مرافعاتها ضد كهرباء القدس
المصدر: هنا القدس
نشر: السبت 6-6-2015
قال مدير عام شركة كهرباء محافظة القدس هشام العمري إن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، قررت بدء مداولاتها ومرافعاتها الرسمية في الثامن من الشهر الجاري، للنظر في القضية المرفوعة من قبل شركة كهرباء إسرائيل ضد شركة كهرباء محافظة القدس فيما يتعلق بالديون المتراكمة على الشركة، وذلك استكمالاً لجلسات المحاكم السابقة.
وأضاف أن المحكمة المركزية كانت أعطت مهلة للطرفين للتوصل إلى حل أزمة الديون خارج أطر المحكمة، وذلك بعد تشديد القاضي أن الموضوع سياسي وليس مالي، ولا يحبذ أن يكون في المحكمة، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى أية حلول عملية في مسالة الديون.
وأكد العمري على أن الشركة عليها تسديد ما قيمته 250 مليون شيقل كحد أدنى لشركة كهرباء إسرائيل قبل موعد المحكمة، كجزء من مجمل الديون المستحقة على الشركة، مشيراً إلى أن الأمور قد بدأت تأخذ منحىً خطيراً، في ظل العجز المالي الذي تعاني منه الشركة في السنوات الأخيرة.
وحذر العمري من خطورة استمرار الوضع القائم الذي يهدد وجود الشركة في مدينة القدس في ظل مواصلة اسرائيل الحجز على الحسابات البنكية الخاصة بالشركة وعقاراتها، مضيفاً أنه "من الصعوبة بمكان التنبؤ بالقرارات التي يمكن أن تتخذها المحكمة ضد الشركة مع جمود العملية السياسية وعدم وجود حلول سياسية تلوح في الأفق، وخصوصاً بعد رفض وزير البنية التحتية الإسرائيلي السابق التوقيع على تجديد رخصة الشركة بسبب الديون المتراكمة".
وكرر العمري دعوته لكافة المشتركين والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية من المتخلفين عن سداد ديونهم في مختلف مناطق امتياز الشركة إلى ضرورة تصويب أوضاعهم، والعمل على وقف سرقة التيار الكهربائي كونه سيكون المسمار الأخير الذي سيدق في نعش الشركة. مثمناً في الوقت ذاته التزام وتجاوب العديد من المشتركين في المدن والقرى المخيمات بتسديد ديونهم.