النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء الاخوان المسلمين 07/04/2015

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء الاخوان المسلمين 07/04/2015

    اقلام وآراء
    الاخوان المسلمون
    الثلاثاء
    07-04-2015
    مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون





    مخيم اليرموك دون « زعتر» قصائد
    خالد أبو الخير- السبيل
    التدخل البري في اليمن هل يحسم الأمر؟
    محمود الداوود- السبيل
    بعيون إسرائيلية
    فهمي هويدي- بوابة الشروق
    كفرت بالإنسانية يا مخيم اليرموك
    ديمة طارق طهبوب- السبيل
    المحاباة الأردنية والتناقض المصري
    محمد علاونة- السبيل
    الأردن ما بعد اتفاق لوزان
    حازم عياد- السبيل
    خسارة العرب
    باسم سكجها- السبيل












    مقال مخيم اليرموك دون « زعتر» قصائد- خالد أبو الخير- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يستذكر الكاتب دخول قوات النظام السوري لمخيم اليرموك عام 1976 لمخيم تل الزعتر، ويضيف الكاتب ان ما يحدث الان من دخول داعش لمخيم اليرموك يحاكي ذالك الدخول في عهد النظام السوري لتل الزعتر الذي غاب عنه شعراء المخيم دون ان يرثوه، ويطالب الكاتب بوقفة جادة من التنظيمات والفصائل الفلسطينية لإنقاذ المخيم حتى لا يحل به ما حل بتل الزعتر.








    مخيم اليرموك دون « زعتر» قصائد
    خالد أبو الخير- السبيل
    ليس مهماً أن تتداعى مختلف الجهات بتصريحات تشجب وتدين ما يجري في مخيم اليرموك من عمليات قتل منظم لسكانه الأبرياء الذين عانوا الأمرين طيلة سنوات، بما في ذلك استخدامهم من قبل تنظيم داعش كدروع بشرية، وفق آخر ما ورد من ساحة المجزرة.
    معظم هذه التصريحات تستهدف رفع العتب والمسؤولية، والقول بأننا حذرنا وحاولنا و.. و. دون أن تكرس واقعا أو تدفع يداً ظالمة، قاتلة.. متعطشة للدماء.
    أما التنظيمات الموجودة على الارض التي تدعي أنها قوام الثورة السورية، وخصوصا تلك التي ما تزال مترددة في اتخاذ موقف من جرائم داعش في اليرموك، فأي فصيل ثوري هو ذلك الذي يكتفي بمراقبة الابرياء يقتلون، ويعدد مناقبهم!.
    تصفية الحساب مع فصائل فلسطينية معينة ليس الآن وقته، ففلسطينيو المخيم هم وقود هذا الهولكوست، ويتعين على تلك الفصائل ان ترتقي للمستوى الوطني في الدفاع عن المخيم واهله، وإن كانت بعض تلك الفصائل، لسنوات.. أسيرة الشقاق والنفاق والمنافسة.
    وأين يغيب التحالف الدولي ضد داعش عن هذه الساحة الجديدة؟ ولماذا لم يتعهد التنظيم الارهابي بالقصف. سؤال يبقى برسم الاجابة؟ وإن لم تكن الاجابة بعيدة، فربما كان مطلوبا مجددا من الفلسطيني أن يموت.
    أسؤأ ما حدث للمخيم هو دخول داعش اليه ومحاولة السيطرة على اركانه كافة، ويحاكي ذلك ما حدث لمخيم تل الزعتر عام 1976، حين اقتحمته القوات السورية وارتكبت به من الجرائم مع لا يعد ويحصى، وهي ذكرى ليست بعيدة خلدتها قصائد الشعراء أيامها " أحمد الزعتر لمحمود درويش و" تل الزعتر مظفر النواب""، تتكرر الآن.. كون النظام " نازل قصف عن جنب وطرف بالمخيم" الذي يموت ساكنوه مثلما مات الشعراء، دون قصائد أو مراثٍ أو زعتر كلام.
    اليرموك الذي عانى سكانه التجويع حتى اكلوا لحم القطط والكلاب، وتعرضوا لجرائم يندى لها جبين الانسانية، بقي المجتمع الدولي مندداً ومستهجناً إزائها.. لا يحرك ساكناً. وبقيت التصريحات. فتباً لهذا الموقف الصفيق.



    مقال الأردن ما بعد اتفاق لوزان- حازم عياد- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يقول الكاتب ان التقارب الامريكي الايراني الاخير يحتاج الى تحالفات من شأنها ان تكون أكثر قوة وصرامة في ردع التمدد الإيراني وهذا يستدعي تدخل دول اخرى مثل باكستان وتركيا حتى يكون هذا الحلف ذو قوة ورادع اقوى لإيران، واذا نجح هذا التحالف فان الاردن يكون بذلك كسب عدم احراجه من التدخل في اليمن بعد التقارب الايراني الاردني الاخير.









    الأردن ما بعد اتفاق لوزان
    حازم عياد- السبيل
    ما كاد الأردن يبدأ بسياسة الانفتاح على طهران بعد زيارة وزير الخارجية ناصر جودة لإيران حتى انطلقت «عاصفة الحزم» تحت عنوان مواجهة التمدد الإيراني، وما ان بدأ الأردن بمراجعة موقفه وحساباته حتى وقعت الادارة الأمريكية مع إيران اتفاق الاطار في «لوزان»، فسرعة التحولات أخذت منحى استراتيجيا في علاقات القوى الدولية والاقليمية بالمنطقة بما ينعكس على السياسة الأردنية ويربكها، فإعادة التموضع باتت امرا عسيرا وهامش المناورة يضيق يوما بعد يوم على وقع المعارك في العراق وسوريا واليمن فضلا عن التردي الأمني في مصر.
    الأردن يتعرض لضغوط أمنية واقتصادية كبيرة على وقع المعارك والمناوشات السياسية، وقدرته على صياغة سياسة واضحة ومستقرة مرهون بقدرة القوى الدولية والاقليمية على تحقيق تفاهمات جديدة، الامر الذي لا تبشر به التطورات القائمة خصوصا بعد» لوزان»، فأمريكا لم تضع على سلم اولوياتها مصالح الدول العربية بل كان جل تركيزها على مصلحة «اسرائيل» وبقائها، ورغم التطمينات التي قدمها «اوباما» للدول العربية ودعوته لقادة الخليج الى «كامب ديفيد» الا انه في لقائه مع صحيفة «نيويورك تايمز» عاد ليؤكد على أمن «إسرائيل» موجها الحديث من بعدها للدول العربية بالقول ان صراعهم وعدوهم ليس طهران بل يكمن بأزمتهم الداخلية فالتهديد يأتي من الداخل وليس من الخارج.
    تحول «اوباما « و «بسرعة البرق لمحامي دفاع عن طهران في انقلاب يعكس حجم التحول الذي يرغب في احداثة في الاقليم باقحام طهران كما تم اقحام «اسرائيل» من قبل كناظم اساسي لسياسات العرب واستراتيجياتهم. المشهد لم يعد مستقرا وقدرة الدول العربية على صياغة استراتيجية موحدة تعيقها الحروب الاهلية والصراعات السياسية الداخلية والخلل في موازين القوى الذي استفحل بعد تقدم الحوثيين الصاعق في اليمن، ما يحدث لا يشير الى ولادة منظومة اقليمية جديدة تقف على رأسها إيران و»اسرائيل» بل مؤشر الى جولة جديدة ان لم يتم الاعداد لها بشكل محكم فان المنطقة مقبلة على مزيد من الفوضى، وهو امر يحتاج لحلفاء اقليمين جدد كـ «تركيا و باكستان» فما تعانيه مصر وعدد من الدول العربية لايؤهلها لمواجهة هذا التحدي بدون بناء تحالفات جديدة تحقق التوازن.
    ليس من مسؤولية الأردن المباشرة بناء هذه التحالفات، ولكن من حقه ان يناور على هامش الزمن الفاصل بين الجولتين ما بعد «لوزان» الى حين استعادة التوازن دون الاضرار بمتطلبات امنه او قدرته على التماهي مع استراتيجية استعادة التوازن الاقليمي التي تتقدم ببطء، خصوصا وان لقاء «اوباما» في صحيفة نيوروك تايمز لم يقدم اجوبة للمملكة الأردنية عن تساؤلاتها ومخاوفها بل زادها حيرة وقلقا، فالادارة الأمريكية لم تعد سياساتها مصدر للارتياح في الاقليم واصبحت تطميناتها سببا في مزيد من القلق.


    مقال المحاباة الأردنية والتناقض المصري- محمد علاونة- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يقول الكاتب ان خروج بعض المظاهرات في الاردن للمطالبة بتوفير ضغوطات على السعودية في مواقفها مشهد لايمكن احتمال مشاهدته مقارنة مع مصر، التي وقفت مع التحالف السعودي في عاصفة الحزم، ولذلك يطالب الكاتب ان يتريث الاردن في مواقفه الدولية خاصة بعد التقارب الايراني الاردني في الفترة الاخيرة وأن لا يقارن الاردن نفسه بمصر في مثل هذه المواقف.










    المحاباة الأردنية والتناقض المصري

    محمد علاونة- السبيل
    لا يمكن تفسير تظاهرات من أعضاء حركة تسمى «البديل الثوري» أمام مقر السفارة السعودية في القاهرة، إلا في سياقين الأول: توجيه رسالة سياسية بمثابة ضغط على الرياض لتقديم مزيد من المعونات، وبخاصة أنها جاءت بعد تعهدات أطلقها عبد الفتاح السيسي بدعم السعودية في حملتها باليمن من خلال إرسال قوات برية، والثاني: حالة ارتباك غير مسبوقة للدبلوماسية المصرية التي يعاني نظامها من أزمات سياسية واقتصادية.
    الارتباك ذاته تعرضت له عمان بعد أن أرسلت وزير خارجيتها ناصر جودة إلى طهران حاملا رسالة خطية من الملك عبد الله الثاني في زيارة رسمية لم يتم فك رموزها بعد، وفجأة الإعلان عن المشاركة في «عاصفة الحزم» باليمن بست طائرات حربية ضد الحوثيين المحسوبين والمدعومين من إيران في استدارة غير متوقعة أو على الأقل لم يكن محسوبا لها حساب.
    الأردن الذي أيد بشدة التحولات الأخيرة في مصر ضمن معادلة أن «الإخوان هم المشكلة» على رأي المصريين الذين على الصعيد السياسي يرون حلف السعودية- تركيا- قطر والذي لم تتبلور ملامحه بدقة بعد كحلف جديد، عُدوا بالدرجة الأولى بجانب التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها «تنظيم الدولة». سيسأل النظام المصري يوما عن سر تلك التناقضات في التعاطي مع القضايا الإقليمية، فترحيب السيسي بأمير قطر الشيخ حمد بن تميم في قمة شرم الشيخ بالتأكيد كان محل تساؤل حلقات ضيقة داخل البيت الأردني.
    التساؤل الثاني يمكن أن يأتي بعد التظاهرات المذكورة، وسيكون وقعه أكثر قوة في حال رفضت الرياض ضمنيا مشاركة قوات برية مصرية بالعمليات في اليمن، والاستعاضة عنها بقوات خاصة باكستانية أم تركية، ويمكن أن تكون أردنية لاعتبارات تختلف كثيرا عن تلك التي تصاغ في إطار العلاقة المصرية- السعودية، كون الثانية في سياق البعد العربي والتاريخي لمصر وكثافة السكان المطلوبة في حال طرح الموضوع الطائفي، أما في الأولى فالأردن له مكانة خاصة في العمق السعودي قد لا يكون دوما بسبب معونات ومساعدات بقدر ما له قيمة سياسية ومعنوية.
    ما يهم، المخاوف من أن ينعكس الارتباك المصري والتناقض في التعامل مع القضايا العربية على الدبلوماسية الأردنية التي ذهبت لفترة وجيزة بعيدا باتجاه طهران، قبل أن تستدرك أن الترقب أجدى في هذه الأوقات الحساسة وتطبيق المعيار المصري في طلب المعونات والمساعدات، فالأردن دوما كان يلبي النداء بدون شروط، وهو الدولة المستضيفة لهذا العدد من اللاجئين السوريين، ولن تتأخر عن تقديم المساعدة في اليمن، فلا يمكن تصور خروج مظاهرات في عمان كتلك التي خرجت في القاهرة؛ فإن ذلك في البداية ينافي المنطق من جهة، وهو مشهد لا يمكن تصوره إلا في بلد مثل مصر.



    مقال كفرت بالإنسانية يا مخيم اليرموك-بقلم ديمة طارق طهبوب- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
    ديمة "محمد طارق" عبد الرحيم طهبوب، كاتبة ومحللة سياسية، ناطق إعلامي باسم جبهة العمل الإسلامي الأردني باللغة الإنجليزية.

    تستعرض الكاتبة عدد من المجازر التي حدثت في مخيمات تل الزعتر واليرموك وصبرا وشتيلا، قائلة ان كل معاني الانسانية سقطت أمام المجازر التي ارتكبت في تلك المخيمات، وتطالب الكاتبة بدور فعال لانقاذ ما يمكن انقاذه من أهالي مخيم اليرموك، حتى لا يبقى الكل شركاء في هذه الجريمة الوطنية الانسانية.











    كفرت بالإنسانية يا مخيم اليرموك
    ديمة طارق طهبوب- السبيل
    على قدر ما يحاول الإنسان السوي صاحب الرؤية والدين العض على مبادئه والحفاظ على ذلك الخيط الرفيع الذي يفرق بين الشرائع المثالية النبيلة وبين أخطاء البشر، فإن هذه الطاحونة التي نعيش فيها تحت أقدام الذين يتحكمون فينا من القوى العظمى وتحت ذل حكامنا لم تبقِ ولم تذر أي عصمة في نفوس الكثيرين لأي مقدس؛ فتخلى البعض عن الدين ونبذ البعض الثورية والمقاومة أو تعب منها، وتاجر فيها، وآثر البعض العزلة والسكوت الجبان، بينما تطرف آخرون وصلوا نهاية الخط وحد اليأس وأصبح الموت أفضل لديهم من الحياة بذلة، وأهون من استجداء ما يقيم الأود من لئام البشر!!
    كان المؤمنون والدعاة يصبرون الناس بقبول الابتلاء كجزء من التمكين ووجوب التضحية كطريق نحو النصر، وأن استطالة عمر الظلم مؤذن بفنائه القريب، الا أن الله فطر البشر أيضا على حب النصر وعلى الرغبة في جني ولو ثمرة من ثمارها؛ فها هو سعد بن معاذ يدعو الله أن يؤخر أجله وقد أصيب بسهم قاتل حتى يرى مصارع بني قريظة، بل ويتقبل الله طلبه بأحسن القبول فيكون هو الحكم العادل في مصيرهم، غير أن ما يحصل مع المسلمين الآن لا يشابه مرحلة انتظار النصر ولا جني ثماره، ولا حتى العمل لتحقيقه؛ إنه لا يشبه سوى أسوأ حالات الضعف والخور والمهانة الذي كان فيها المسلم ينتظر المغولي ليجلب سيفه ويقتله، غير ان المغول الآن تعددت أجناسهم واوطانهم وأصبح اكثر العالم مغوليا بالنسبة للمسلمين، والكل يتسابق كيف يضيق عليهم ويسومهم سوء العذاب، بينما ينظر بعض النخب باستبعاد المؤامرة ويدعو الى الحوار والحسنى والتوافق.
    لا نعرف أي حسنى وأي حوار وأي سلمية وأي قوانين إنسان ومواثيق دولية ومعاهدات تعمل في سمائنا وعلى أرضنا العربية والاسلامية؛ فكل هذه التخريصات قد تجد منفذا في غير بلادنا، الا أنها تقف عند حدودها ولا تتعداها لتصل الينا؛ فنحن لا نعد سوى أرقام لا تقدم ولا تؤخر ببقائها، بل قد يعد التلاعب بمصيرنا وحياتنا ورقة ضغط لتصفية الحسابات والقضايا التي ترهق الدول العظمى في منطقتنا، ورسم سياسات وخطط جيدة للمنطقة!
    نفهم الآن لماذا يتطرف بعض الناس عن جهالة ولكنهم بشكل أو آخر يثأرون لدمائهم المراقة وحياتهم المستباحة؛ فحيثما يممت في العالم تجد المسلم الحلقة الاضعف الذي يقع عليه كل عداء وجنون وسادية الطغاة؛ فيصبح الحل الوحيد أمام الشباب المتحمس التخطيط للموت بكرامة اذ لم يستطيعوا التخطيط للحياة بعزة.
    لا نلوم الاخرين فقط فقد ماتت فينا الانسانية جميعا، وحلت مكانها الأنا الضيقة، فلا نبالي بما يحصل خارج دائرتنا واسرتنا ومجتمعنا ووطننا اما الدائرة الكبيرة للأمة فأصبحت مصطلحا من زمن غابر نترحم عليه وعلى دعاته!
    نرى حالة الهوان هذه واضحة في حال مخيم اليرموك الذي تآمر عليه الغريب والقريب لتصفية رمزيته في قضية اللجوء والعودة ودوره في استمرارية المقاومة والحفاظ على نهجها!
    في اليرموك اختبرنا زيف بعض التنظيمات التي كانت تدعي المقاومة، ثم كانت الاولى في التآمر على المخيم، في اليرموك اختبرنا كيف ان تاريخ دولة بُني على وهم الممانعة كان سرابا كبيرا ومتاجرة بالقضية، في اليرموك رأينا الان كيف يتلبس بعض الشياطين بلبوس الدين والملائكة وهم من ذلك برآء، في اليرموك انقلبت الآية ومات الناس من الجوع والعطش في وقت وصل فيه البشر الى حالة من الكفاية أصبحوا يقولون بعدها «ما في حد بموت من الجوع»، بعد ان كان المخيم حاضرة من حواضر الخير والازدهار والعافية، وقدم مثلا على المحافظة على القيم والمبادئ ومتابعة الحياة لخدمة القضية.
    في اليرموك وقبله صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وغيرها سقطت كل حسابات الانسانية والدين وقوانين الحرمة والعصمة، وسقط معظمنا في اختبار المبادئ والتنظير!
    ماذا نفعل إذن والكماشة قد أطبقت من كل الزوايا، ولم يعد هناك منفذ قد يتساءل بعض اليائسين ممن استحلوا القعود وممارسة دين الدراويش والرهبان بالاقتصار على العبادة والدعاء؟!؟! ومثل هذا المنطق هو الهزيمة الحقيقية، والجواب بسيط ان افعل أي شيء مهما كان بسيطا أو رمزيا، المهم ان تتحرك، ان تحس بالألم، ان يؤرقك الخطب الجلل، ألا تسكت فالسكوت هو الموت والتصفية وختم النهاية.
    لا تسكت ولا تقعد ولا تبخل ولا تسمح لنفسك ان تكون شريكا في الجريمة، وتذكر أن المكان الاسوأ في الجحيم للذين يقعدون على الحياد،
    وبغير ذلك لا ينطبق عليك سوى انك من القطيع تأكل وتشرب وتسمن للذبح عندما يريد الجزار الاكبر او وكلاؤه في المنطقة.










    مقال بعيون إسرائيلية-بقلم - فهمي هويدي- الشروق

    تعريف بالكاتب فهمى هويدى: كاتب صحفى متخصص فى شؤون وقضايا العالم العربى تأثر بفكر سيد قطب، يكتب عمودًا يوميًا ومقالاً اسبوعياً ينشر بالتزامن فى مصر وصحف سبع دول عربية اخرى. صدر له 17 كتابا عن مصر وقضايا العالم الاسلامى. تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1961 ويعمل بالصحافة منذ عام 1958.
    يقول الكاتب ان الحرب ضد الحوثين كانت مراكز الابحاث الامنية الاسرائيلية تتوقعها بناء على دراسات اعدتها مسبقاً لهذا الغرض ويضيف الكاتب ان اميركا كان بإمكانها حسم هذا الموضوع ولكن اختارت عدم الصراع مع ايران من اجل التوصل الى اتفاق في شان البرنامج النووي الإيراني، ويضيف الكاتب أن أهم شيئ تخشاه إسرائيل هو إتفاق سعودي تركي يعمل على تقويض علاقات اسرائيل ببعض الدول السنية التي أقامت اسرائيل علاقات وطيدة معها.


















    بعيون إسرائيلية
    فهمي هويدي- بوابة الشروق

    في رأي الدوائر البحثية الإسرائيلية أن ثمة تعاونا كبيرا بين المخابرات الأمريكية والحوثيين الذين تمثلهم جماعة أنصار الله، وان واشنطن كانت على علم مسبق بنواياهم في إطار متابعتها الدقيقة لما يجري في اليمن. ذلك أن أكثر ما يهم واشنطن في التفاعل الحاصل هناك هو هزيمة تنظيم القاعدة المتمركز في جنوبه، باعتبار أنه يشكل تهديدا مستمرا للمصالح الأمريكية. هذا الرأي تبناه «مركز يورشليم لدراسة المجتمع المدني» الذي يديره يوري جولد كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو. وفي تقدير موقف صدر عن المركز (في ٢٧ مارس) ان التحرك العربي المستقل ضد الحوثيين في قمة شرم الشيخ تم بعدما تعددت القرائن الدالة على أن ثمة تغييرا في تحالفات الولايات المتحدة، حين بدا واضحا انها اتجهت إلى توثيق التعاون مع إيران واتباعهما والتعويل عليهم في حماية المصالح الأمريكية.
    هذه الخلاصة أوردها الباحث الفلسطيني الدكتور صالح النعامي، المقيم بالأرض المحتلة والمختص بالشأن الإسرائيلي، في تقرير تلقيته منه، استعرض فيه التقييم الإسرائيلي لعاصفة الحزم. وفي عرضه لتقدير الموقف الذي صدر عن مركز «يورشليم» أشار إلى المتابعة الإسرائيلية للتعاون بين الأمريكيين والإيرانيين في العراق، وإلى التقارب بين الطرفين في الملف السوري، الذي عبر عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حين عبر عن الحاجة لإعادة النظر في العلاقة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
    رون بن يشاي معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» نشر مقالة يوم ٢٧/٣ أيدت ما ذهب إليه مركز يروشليم، إذ ذهب إلى أن ما قيل عن تنسيق أمريكي سعودي في الحرب الدائرة لم يتحقق إلا استجابة لإصرار السعودية وتصميمها على التدخل العسكري في اليمن. وقد حدث ذلك في حين أن المخابرات الأمريكية كانت على دراية بمخططات الحوثيين، وكانت واشنطن على وعي بالمغزى الاستراتيجي لوصول الحوثيين إلى مضيق باب المندب، وقد تركوهم ينفذون خطتهم، لأن أكثر ما يهمهم هو شن الحرب على تنظيم القاعدة. وهو ما جعل الرئيس الأمريكي أوباما ومجلس الأمن القومي الأمريكي يتجاهلون تماما المعضلة الكبرى الناجمة عن تمدد الحوثيين في أنحاء اليمن، وقد وصف بن يشاي ذلك الموقف الأمريكي بأنه من قبيل «العمى الاستراتيجي». ذلك انهم لم يتحركوا لمواجهة الحوثيين، لأن البيت الأبيض كان أكثر حرصا على عدم استفزاز الإيرانيين حتى لا يؤثر ذلك سلبا على مسار التفاوض حول البرنامج النووى الإيراني.
    بسبب من ذلك، أضاف بن يشاي. فإن الدور الأمريكي في الحملة العسكرية الراهنة التي يقودها السعوديون ظل محدودا جدا، ويقتصر على الجانب الاستخباري، في حين أنه كان بوسع الولايات المتحدة ان تلعب دورا أكثر قوة وأشد تأثيرا في مساعدة التحالف العربي على حسم المواجهة.
    المعلق الاستراتيجي يوسي ميلمان كتب في صحيفة معاريف (٢٧/٣)، مشيرا إلى أن التمدد الإيراني في اليمن يمثل صورة مصغرة لما يمكن ان تسفر عنه الأوضاع بعد التوقيع على الاتفاق النهائي بشأن البرنامج النووي، وذكر أن طهران سوف توظف أي اتفاق مع الغرب لصالح توسيع نفوذها في العالم العربي بعدما اخترق ذلك النفوذ إلى أربع دول عربية (العراق وسوريا ولبنان واليمن). وانتقد الأمريكيين والأوروبيين في أنهم قبلوا بالدور الإقليمي لإيران، معتبرا أن اتفاقهم مع طهران يضفي شرعية على ذلك الدور.
    في السياق ذاته عبرت محافل في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أملها في أن تسهم التطورات الجديدة في زيادة الضغوط داخل الولايات المتحدة على الرئيس أوباما لإثنائه عن التوصل إلى «اتفاق سيئ» مع إيران، وهو ما نقلته قناة التليفزيون الإسرائيلي الثانية يوم ٢٨/٣ منسوبا إلى تلك المحافل.
    على صعيد آخر، حذر أهم مركز أبحاث صهيوني من «التداعيات الكارثية» لأي تقارب بين السعودية وتركيا، على خلفية مصالح البلدين في الوقوف ضد التمدد الإيراني في المنطقة، واعتبر «مركز أبحاث الأمن القومي» الإسرائيلي في تقدير موقف نشره في عدد ٦٧٩ من مجلة «مباط عال» التي يصدرها ان التقارب التركي السعودي «لا يبشر «إسرائيل» بخير» لأنه يؤثر سلبا على البيئة الإقليمية ل»إسرائيل»، من حيث أنه يعني زيادة احتمالات احتكاك ذلك المحور بالدولة العبرية. وشدد الباحثان اللذان أعدا التقرير يونيل جوزينسكي وجليا ليند شتراوس على ان انضمام تركيا للمحور السني سيهدد العلاقات التي تمكنت «إسرائيل» من بنائها مع بعض الدول السنية في الفترة الماضية، كما أنهما عبرا عن عدم ارتياحهما إزاء تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الرياض وأنقرة وهو ما لاحت نذره في تنامي معدلات التبادل التجارى بين البلدين، وزيادة أعداد السعوديين الذين يزورون تركيا للسياحة، كما عبرا عن قلقهما إزاء الإشارات الدالة على اتجاه الملك سلمان إلى إعادة النظر في علاقات بلاده مع حركة حماس، ضمن مساعيه لتعزيز المحور السني في مواجهة إيران.
    راهن تقدير الموقف الذي نشره مركز أبحاث الأمن القومي على احتمالات فشل التوجه السعودي في إقامة المحور السني، معتبرا أن استمرار العلاقات المتوترة بين أنقرة والقاهرة سيحول دون إدماج الأتراك في ذلك المحور. وفي رأيهم أنه سيكون من الصعب جدا على السعودية ان تحسن العلاقات مع تركيا دون المساس بنظام الرئيس السيسي. وستظل هذه هى العقدة التي تهدد المسعى السعودي بالفشل.
    هذه رؤية إسرائيلية لا أشك في أنها خالية من حسن النية، لكن السؤال هو: إلى أي مدى تعبر عن الحقيقة؟







    مقال التدخل البري في اليمن هل يحسم الأمر؟- بقلم محمود الداوود- السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يقول الكاتب ان الضربات العسكرية الجوية وحدها لا تكفي للقضاء على الحوثين في اليمن خاصة في صنعاء وصعدة، ولذلك يجب ان يتبع ذلك تدخل بري يحسم الأمر ويتخوف الكاتب من اطالة العمر الزمني لهذا التدخل الامر الذي سينعكس سلبا على اليمن ويتبعه احتمالية تدخل روسي فرنسي، الامر الذي سيهدد الخليج بأكمله ويقضي على مقدرات اليمن.












    التدخل البري في اليمن هل يحسم الأمر؟

    محمود الداوود- السبيل
    يبدو أن الحرب البرية أو التدخل البري في اليمن أصبح وشيكا، فها هي الدول العربية والأجنبية تجلي رعاياها من اليمن فعلى ما يبدو أن الضربات الجوية لا تؤتي أكلها على النحو الذي يجب أن تكون عليه، ذلك أن الحرب على الأرض تختلف عن الحرب من ارتفاع، لأن الذي على الأرض قادر أن يخفي الكثير من عتاده بين المنازل فلا تقوى الطائرات على توجيه ضربات جوية خوفا من أن تصيب المدنيين.
    من ناحية أخرى فإن الضربات الجوية المرتكزة في صعدة وصنعاء على وجه الخصوص لا تحقق إضعاف الحوثيين لأن قوات الحوثيين وقوات صالح زحفتا الى الجنوب ووصلتا عدن ومحيطها.. وبالتالي فإن الحرب مفتوحة على جبهتين، الأولى جبهة غير واضحة المعالم وهي الجوية والثانية جبهة فيها مواجهة يمنية يمنية صعبة وعلى الأرض.
    وفي النهاية لا بد من التدخل البري ليدعم التدخل الجوي، بحسب أي خبير عسكري لأن المسألة إن استمرت كما هي فإن الحرب ستطول وسيدفع ثمنها الشعب اليمني المنهك، فمنذ الثورة اليمنية حتى الآن لم يتحقق الاستقرار لليمنيين وأصبح البلد يمر بأزمة حقيقية.
    لكن السؤال المهم في هذا الإطار: هل يمكن للتدخل البري أن يحسم الأمر فعلا وبسرعة؟ لأن إطالة أمد ذلك التدخل لن يصب في صالح اليمن ولا في صالح دول الخليج، التي على ما يبدو لا تواجه التدخل الإيراني فقط بل من يساند التدخل الإيراني ومن يقف خلفه وأقصد روسيا، فروسيا هي التي تحاول إطالة الحرب في اليمن تماما كما فعلت في سوريا، وكما تفعل في كرواتيا وكما تفعل في أفغانستان، روسيا عاد حنينها الى الحرب الباردة في مواجهة الولايات المتحدة، ويبدو أن الربيع العربي أعطى تلك الفرصة وقدمها للروس على طبق من ذهب، ولا ندري إن كان الأمر كذلك أم أن السيناريو يتطلب ذلك في صراع القوى العظمى على حساب الشعوب العربية والشعوب المغلوب على أمرها حول العالم؟















    خسارة العرب-بقلم - باسم سكجها - السبيل
    تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني

    يقول الكاتب ان الخاسر الوحيد في الاتفاق المبرم بين طهران وواشنطن هو العرب، لان الغرب يئس من جعل ايران ترضخ لكل العقوبات والضغوطات الدولية التي حالت دون تراجع ايران في جعلها قوى اقليمية مما يعني ان بلاد فارس آخذة في التمدد وبناء ذاتها، وما نجح به العرب هو فقط الحرب ضد انفسهم وبعضهم البعض.













    خسارة العرب

    باسم سكجها- السبيل
    لا مجال للقول إنّه تحققت مفاجأة بالاتفاقية المبدئية بين واشنطن وطهران، فالمقدّمات تقود إلى النتائج، وكلّ المقدّمات كانت تقول إنّ الغرب يئس من محاولة شطب إيران، وأنّ إيران تعبت من العقوبات، وكان لا بدّ من التفاهم.
    الاتفاقيات من هذا النوع لا تأتي فجأة، والمفاوضات المعلنة وتحت الطاولة كانت تجري منذ نحو سنوات، وصحيح أنّ وسائل الضغط المعنوية والمادية مورست من الطرفين، وبلغت في أماكن ما الذروة، وبدت أنّها وصلت إلى الحافّة، ولكنّ ذلك كلّه كان أدوات تفاوضية، في وقت ثبت فيه أنّ الحرب المباشرة شبه مستحيلة.
    وكما أنّ مفاجأة لم تقع، فإنّ علينا أن لا نُفاجأ إذا اتخذت الحرب أشكالاً أخرى، وعلى أراضي الآخرين، وهؤلاء الآخرون هم نحن العرب، ومن الواضح أنّ سوريا ولبنان والعراق واليمن وربّما فلسطين ومصر ستظلّ البؤر الساخنة التي ستخوض الأطراف فيها تعبيرات الخصومة التاريخية.
    الخاسرون، بهذا المعنى، وبكلّ المعاني، هم العرب، فالاتفاق سيعلن طهران الدولة الإقليمية الأهمّ، وسيكون من شأن بلاد فارس أن تواصل بناء نفسها، وبرخاء مالي، وبالضرورة فالعرب سيعيشون في حسرة الفشل في التفاوض، والفشل في الحرب ضدّ الأعداء، والنجاح في الحرب ضدّ أنفسهم.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء الاخوان المسلمين 31/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 12:16 PM
  2. الاخوان المسلمين 12/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:18 AM
  3. الاخوان المسلمين 09/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:15 AM
  4. الاخوان المسلمين 07/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 11:11 AM
  5. الاخوان المسلمين 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 12:24 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •