النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف العراقي 56

العرض المتطور

  1. #1

    الملف العراقي 56

    الملف العراقي


    في هذا الملف:


     طارق الهاشمي يحذر من حرب أهلية في العراق
     مظاهرات كبيرة للسنة في العراق ضد الحكومة
     الائتلاف الوطني: احذروا انتفاضة مليونية تجتاح العراق
     المالكي يدعو للحوار بعد اتساع رقعة الاحتجاجات ضده
     المالكي: العراق استطاع ان ينهض من كبوته ويكون دولة يحسب له الف حساب
     المالكي: خلافات السياسيين جعلت العراق مسخرة بين الدول
     مقتل اثنين واعتقال 16 مطلوبا في العراق
     محافظ الديوانية يعلن اعتقال 3 أفراد من تنظيم "دولة العراق الإسلامية"
     القبانجي: الشعب العراقي نجح في الخروج من الفتنة الطائفية
     مجلس الأمن يدعو العراق والكويت إلى مواصلة التعاون
     عصائب أهل الحق: تركيا تتدخل في العراق .. وتهديد بضرب مصالحها




    طارق الهاشمي يحذر من حرب أهلية في العراق
    أكد وجود أدلة على اتهامه للمالكي بدعم النظام السوري

    المصدر: العربية
    حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من حرب أهلية وتقسيم العراق، ووصف رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه مستبد ودموي، وتوقع هبّة شعبية عفوية تطيح به.
    وقال الهاشمي في حوار نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، الخميس: "أعتقد بأن تراكمات الظلم والفساد وسوء الإدارة ستؤدي إلى هبّة شعبية عفوية يتبناها ملايين من المحبطين ‏والمظلومين، ومن الفقراء والعاطلين من العمل"، مؤكداً وجود أدلة على اتهامه للمالكي بدعم النظام السوري.
    وفي هذا الصدد صرح قائلاً: "توجد أدلة قاطعة، والمالكي اعترف في تصريح قبل أسابيع بأن ‏الحكومة العراقية غير قادرة على تفتيش الطائرات الإيرانية بعد تعهّدات قطعها للجامعة العربية والأمم المتحدة، وقلت منذ ‏اليوم الأول لتعهده للإدارة الأمريكية إن هذا الرجل يكذب".
    يأتي هذا في وقت يستعد العراقيون في أكثر من مدينة عراقية للتظاهر في "جمعة شرف العراقيات" والتي يتوقع أن تكون حاشدة بحسب المنظمين، وقال تجمّع يسمي نفسه "شباب الثورة في الفلوجة"، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن المظاهرة ستكون مليونية وستكون بداية النهاية لحكومة المالكي.
    كما أنهم أكدوا مشاركة عراقيين من المحافظات الشيعية والكردية في محاولة لنفي أن الحراك العراقي حراك سنّي.
    وفي الإطار ذاته، أفاد وزير المالية رافع العيساوي بأن الحكومة تعمل على انتهاك حقوق الإنسان من قبل عصابات، وأن أعراض العراقيات في السجون تنتهك من قبل المسؤولين عليها.
    وأضاف "يجب إسقاط المخبر السري والمتعاملين به ومنع من استخدام الفقرة الرابعة إرهاب في ضرب الخصوم والتنكيل بهم".
    وأكد العيساوي قائلاً: "إن حكومة خلق الأزمات يجب أن تنتهي لأنها أثبتت فشلها يوم أزمة مع الكرد، ويوم أزمة مع التيار الصدري، واليوم أزمة مشتعلة مع أهل السنة".


    مظاهرات كبيرة للسنة في العراق ضد الحكومة

    المصدر: رويترز
    نزل عشرات الآلاف من المحتجين من الأقلية السنية بالعراق إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة في استعراض للقوة في مواجهة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي واستمروا في قطع طريق سريع يغلقونه منذ أسبوع.
    وأغلق نحو 60 ألف شخص الطريق الرئيسي الذي يمر عبر مدينة الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة وأحرقوا العلم الإيراني ورددوا هتافات مثل "يا إيران برا برا..بغداد تبقى حرة" و"يا مالكي يا جبان..تاخد شورك (المشورة) من إيران."
    ويتهم الكثير من السنة الذين كانوا يسيطرون على العراق حتى سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين في عام 2003 المالكي برفض تقاسم السلطة ومحاباة إيران.
    وقال عمر الدحال (31 عاما) في احتجاج بالرمادي على الطريق الذي يؤدي ايضا إلى سوريا والاردن "لن نترك هذا المكان حتى تتحقق كل مطالبنا بما في ذلك اسقاط حكومة المالكي."
    وتشمل مطالب النشطاء وضع حد لتهميش السنة وإلغاء قوانين مكافحة الإرهاب التي يقولون إنها تستغل ضدهم كما يطالبون بالإفراج عن محتجزين.
    واندلعت الاحتجاجات الاسبوع الماضي في محافظة الانبار -معقل السنة في الغرب حيث اقام المتظاهرون حواجز على الطرق- بعد ان قامت قوات مؤيدة للمالكي باعتقال حراس وزير ماليته السني.
    وخرجت مظاهرات أيضا في مدينة الموصل بشمال العراق وفي سامراء وردد المحتجون هتافات منها "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو الهتاف الذي استخدم في انتفاضات شعبية أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن.
    ومن المتوقع ان تضيف الاحتجاجات إلى المخاوف من امكانية امتداد الحرب التي تشهدها سوريا المجاورة -حيث تقاتل الأغلبية السنية لاسقاط الرئيس الذي تدعمه ايران الشيعية- الى العراق بما يجره مجددا إلى العنف الطائفي الذي شهده بين عامي 2005 و2007.
    ويبدو أن متشددين تربطهم صلات بشبكة القاعدة يعيدون تنظيم صفوفهم في محافظة الأنبار العراقية وينضمون إلى صفوف مقاتلي المعارضة السورية عبر الحدود. وكان مقاتلون متشددون سيطروا بالكامل تقريبا على الانبار في اوج التمرد بالعراق.
    ولم تتحرك قوات الامن لفض الاحتجاجات في الانبار لكنها منعت أشخاصا في محافظات اخرى من الانضمام اليها.وفي مؤتمر "المصالحة والسيادة الوطنية" الذي نقله التلفزيون دعا المالكي إلى الحوار.
    وقال "ليس من المقبول أن نعبر عنها (الآراء) بقطع الطرق وإثارة الفتن والطائفية والاقتتال والجعجعة بالحرب والجعجعة بتقسيم العراق."
    وتحدث محتج ملثم رفض ذكر اسمه عن دور قبائل الانبار التي كانت اول من قاتل القوات الامريكية قبل ان تتحالف معها لطرد المتشددين منقلبة في ذلك على تنظيم القاعدة السني بسبب استخدامه للعنف بغير تمييز.
    وقال "تماما كما افزعنا الامريكيين بهذا القناع وطردنا القاعدة سوف نفزع الحكومة به."
    ومما يسلط الضوء على البعد الاقليمي المتزايد رفع محتجون في الفلوجة صور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي ساند المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد ووقعت خلافات متزايدة بينه وبين المالكي.
    وفي الجنوب العراقي خرجت مظاهرة احتجاج صغيرة ضد اردوغان في مدينة النجف المقدسة عند الشيعة والتي تبعد 160 كيلومترا من بغداد.
    وزادت شكاوى السنة من المالكي قبل نحو اسبوع بعد اعتقال حراس وزير المالية رفاعي العيساوي بعد ساعات من نقل الرئيس الكردي جلال الطالباني للعلاج بالخارج.
    وأعاد ذلك إلى أذهان الكثيرين تحركا لاعتقال النائب السني للرئيس العراقي طارق الهاشمي قبل نحو عام عقب انسحاب القوات الأمريكية بقليل. وفر الهاشمي إلى خارج البلاد وحكم عليه غيابيا بالاعدام.
    ويسعى المالكي لشق صفوف منافسيه وتعزيز تحالفاته في الساحة السياسية المعقدة بالعراق قبل انتخابات محلية مقررة العام القادم وانتخابات برلمانية في 2014.
    واعتبرت مواجهة بين الجيش العراقي والقوات الكردية بشأن حقول نفط متنازع عليها في الشمال وسيلة محتملة لحشد دعم العرب السنة وراء رئيس الوزراء.

    الائتلاف الوطني: احذروا انتفاضة مليونية تجتاح العراق

    المصدر: المدى
    أدان الائتلاف الوطني العراقي بشدة امس الجمعة، "التخرصات الطائفية من أي موقع أو مكان تصدر منه"، لكنه دعا إلى إطلاق سراح الأبرياء واحترام استقلالية القضاء وإبعاده عن الضغوط السياسية، محذرا من "انتفاضة مليونية" تجتاح البلاد احتجاجا على انهيار الخدمات.
    ويتكون الائتلاف الوطني من التيار الصدري والمجلس الاعلى واحمد الجلبي وحركة ابراهيم الجعفري.
    وقال الائتلاف في بيان، إن "العراق يشهد موجة من التراجع الواضح في سلم الأولويات التي وضعتها الحكومة والقادة السياسيون العراقيون في مواجهة مجمل التحديات التي يعيشها البلد ودول الجوار، وإزاء ذلك يشعر الائتلاف الوطني العراقي أن الأداء السياسي للقوى التي تشكل الحكومة لم يرتق إلى المستوى الذي ينسجم والاستجابة الموضوعية للتحدي والقيام بالمسؤوليات التاريخية الراهنة".
    وأضاف "في هذا الوقت يدعو الائتلاف إلى إعادة النظرة الحقيقية لموضوعة الخدمات الغائبة، تحاشياً لحصول انتفاضة جماهيرية مليونية قد تجتاح جميع محافظات العراق، كما اجتاحت الأمطار الأحياء والمدن والشوارع دون وجود بنية تحتية لمواجهة هذه الخروق البيئية، بسبب سوء الخدمات، رغم أن الميزانية العراقية صرفت المليارات على تأهيل هذه المنشآت الحيوية دون اثر ملموس، مما يعكس ضعف التخطيط والتنفيذ".
    ودعا الائتلاف أبناء الشعب إلى "مواجهة التطورات العنفية وتصاعد وتيرة القسوة في طرح الشعارات المفرقة والمطالب المشخصنة بالمزيد من الوعي الوطني والتماسك الشعبي والتلاحم الاجتماعي لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وأهله ونظامه الديمقراطي".
    ودعا الائتلاف الوطني، وبقوة، إلى "تفعيل مشروع إصلاح الدولة من خلال تطبيق الدستور وفصل السلطات واحترام القضاء وعدم التفرد في أي قرار يتعلق بإدارة الدولة العراقية والشؤون السيادية، انطلاقا من حماية المصالح الوطنية والعمل بمبدأ التوافق الوطني وتحكيم الدستور في حل الإشكاليات القائمة".

    المالكي يدعو للحوار بعد اتساع رقعة الاحتجاجات ضده
    المتظاهرون طالبوا بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح الأبرياء

    المصدر: العربية
    دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، المحتجين في محافظة الأنبار منذ عدة أيام إلى الحوار، وقال المالكي في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لمغادرة آخر جندي أمريكي للعراق وأطلق عليها "يوم السيادة"، نتحدث اليوم في ظل أجواء غير إيجابية وتحديات لا تزال تتنفس الماضي بألمه وجراحاته".
    وأضاف في إشارة الى المحتجين الذين قطعوا الطريق الدولي بين بغداد وعمان وسوريا منذ عدة أيام "الأمم المتطلعة نحو السلام، لابد أن تعتمد على صيغ حضارية في التعبير، وليس من المقبول أن نعبر عنه بقطع الطرق".
    يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه المحتجون المناهضون للحكومة لليوم السادس قطع الطريق الدولي الذي يصل العاصمة بغداد بالأردن وسوريا، الجمعة ،مطالبين رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستقالة.
    وبدأت الاحتجاجات المدوية ضد نوري المالكي إثر اعتقال قوة خاصة زهاء 150 عنصراً من حمايات وزير المالية رافع العيساوي القيادي في القائمة العراقية، قبل أن تفرج عنهم وتبقى على تسعة فقط.
    وعلى إثر الحادث اتهمت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي المالكي باستهداف السنة، فيما وصف العيساوي القوة الحكومية التي دهمت مقر الوزارة بقوة مليشياوية.
    وصعد المتظاهرون سقف مطالبهم على مدى الأيام السبعة الماضية، التي قاموا خلالها بقطع الطريق الدولي، مطالبين بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح "الأبرياء من السجون".
    أمس الخميس، حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من حرب أهلية وتقسيم العراق، ووصف رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه مستبد ودموي، وتوقع هبّة شعبية عفوية تطيح به.
    وقال الهاشمي في حوار نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، "أعتقد بأن تراكمات الظلم والفساد وسوء الإدارة ستؤدي إلى هبّة شعبية عفوية يتبناها ملايين من المحبطين ‏والمظلومين، ومن الفقراء والعاطلين من العمل"، مؤكداً وجود أدلة على اتهامه للمالكي بدعم النظام السوري.
    وفي وقت سابق، قرر سكان سامراء العراقية بدء عصيان مدني؛ تضامناً مع أهالي محافظة الأنبار وذلك احتجاجاً على ممارسات رئيس الوزراء المالكي وسط توقعات بانضمام الموصل وديالى للعصيان المدني.
    وأطلق المحتجون في الأنبار وصلاح الدين اسم "أربعاء الكرامة" على اليوم الرابع لمظاهراتهم واعتصامهم.

    المالكي: العراق استطاع ان ينهض من كبوته ويكون دولة يحسب له الف حساب

    المصدر: البوابة العراقية
    انتقد رئيس لوزراء نوري المالكي ما أسماه بـ”الجعجعة بالحرب” وقطع طريق من قبل محتجين في محافظة الانبار احتجاجا على اعتقال أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، مشددا على أن ” ذلك لايجدي نفعاً”.
    وقال المالكي خلال مهرجان المصالحة والسيادة الوطنية ببغداد اليوم الجمعة ان “العراق عاد سيدا بعد كل ما ألم به من ضعف ما ان خرجنا من تلك الايام السوداء في النظام السابق ودخلنا في ظل الارهاب الاحمر ليبني له عشاً في العراق كما حملوه من عقول وافكار تكفيرية قاتلة”.
    واشار الى ان “المصالحة الوطنية هي مركب النجاة الذي ركب العراق فيه ولولا المصالحة لما وصلنا الى ماولنا اليه في الوقت الحاضر لانها جمعت العراقيين وكل الطوائف”.
    وبين المالكي ان “المصالحة تنظم اعلى المبادئ لاتهميش ولا الغاء وانما البقاء على الدولة التي توفر ارادتنا في طريق الاعمار والبناء والخدمات بسرعة كبيرة استطاعت ان تخرج العراق من دوامته وتدخله في محيطه الاقليمي الدولي بعد ان اصبحت على هامش الدول الاخرى الصغيرة والكبيرة”.
    ولفت الى ان “مفهوم المصالحة الوطنية هو ان العراق واحد وشعبه واحد”, مبينا ان “الامة اذا انتفضت ووضعت يداً بيد تستطيع ان تقضي على الخلافات والفتنة الطائفية”.
    واكد المالكي ان “العراق استطاع ان ينهض من كبوته ويكون دولة يحسب له الف حساب من خلال يوم السيادة حينما يقولون كيف استطعتم اخراج المحتل من البلاد ونحن لدينا قواعد القوات الامريكية منذ عشرات السنين بالتالي فهذا نصر كبير للعراقيين جميعا ولا يستطيع اي شخص ان يقول نحن اخرجنا الامريكان وانما كل العراق شارك في اخراج الامريكان من البلاد”.
    وبشأن قطع الطريق من قبل المتظاهرين في الانبار ذكر المالكي ان “الامم الحية المنطلقة نحو السلام لابد ان تعتمد على القيم الحضارية في التعبير وان تكون واقعية ووطنية وليس بقطع الطريق والجعجعة بالحرب فأن هذا لايجدي نفعاً”.
    واضاف “نحن في بلد فيه حداثة وحرية التعبير والامتثال بالتالي لابد ان نحتاج الى تدريبات وتمرينات حتى نفهم هذه الامور لان النظام السابق لم يبق لنا اي شيء”.
    وتصاعدت في الاونة الاخيرة حدة الاتهامات بين بعض النواب وخاصة من ائتلافي القائمة العراقية ودولة القانون على خلفية اعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي لاتهامهم بقتل عراقيين، على الرغم من وجود وساطات لحل الازمة التي يعدها متابعون للشأن العراقي بانها من تداعيات وارهاصات الملف السياسي.
    كما ان محتجين في محافظة الانبار اعلنوا الاحد الماضي عن دخولهم في عصيان مدني وقاموا بقطع طريق رئيسي يستخدم في التجارة بين العراق والاردن وسوريا الى ان يتم الافراج عن حماية وزير المالية رافع العيساوي.
    وعن الخلافات السياسية المستمرة بين الحين والاخر اوضح المالكي في حديثه انه “لو ان الانسجام والاستقرار السياسي تحقق لتحقق الاستقرار الامني”، مضيفا “لقد تسيس كل شيء في هذا البلد واصبح قطرة الماء الصافي محل نزاع بالتالي انا اتحمل المسؤولية ومستعد لكل شيء يخسره العراق”.
    واضاف ان “رمي المسؤولية على طرف واحد يعتبر تخلفا فالوزارات منقسمة على كل مكونات الشعب العراقي والتقصير في ذلك يصب على الجميع لان الجميع مشتركين في العملية السياسية “.
    ونوه الى انه “كلما تقدم وزير بخطوة يفيد بها العراق اثارت عليه الثائرة حتى لاينجح في عملة وينحسب الانجاز له”.
    وبخصوص الانتهاكات المستمرة في السجون العراقية وما يتعرضون له المعتقلون إلى تعذيب واغتصاب وانتزاع الاعترافات منهم بالاكراه اكد المالكي بالقول “انا مستعد لتشكيل لجنة من علماء الدين والمنصفين ليذهبوا الى كل السجناء ويتأكدوا من ذلك ولو اكتشفوا وجود اي خرق نسمح باعتقال اي مقصر مهما كان ونحاسبه وانا متأكد من عدم وجود اي انتهاكات تحدث داخل السجون”.
    وتابع المالكي حديثه قائلاً انه” لاتجعلوا التنافسات والتنابزات بالاعراض فهذا منطق غير مقبول اطلاقاً”.

    المالكي: خلافات السياسيين جعلت العراق مسخرة بين الدول

    المصدر: المدى برس
    رأى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أن الخلافات بين السياسيين جعلت البلاد "مسخرة" بين دول العالم، معتبراً أن المسؤولين لو ابتعدوا عن المماحكات السياسية وتحملوا مسؤولياتهم "لما غرقت بغداد".
    و قال المالكي في كلمة له في مهرجان المصالحة والسيادة الوطنية الذي عقد في بغداد أمس إن "التضخيم في القضايا والتهويل يضر بالعراق"، مشيرا إلى أن "البلد بحاجة إلى رقابة على سلوك الجميع حتى لا تكون هناك ثغرات لينفذ منها الفساد".
    وأضاف أن "تبادل الاتهامات والتصريحات بين السياسيين في الإعلام جعلت العراق مسخرة بين دول العالم"، مشيرا إلى أن "الجميع مسؤول كلا بموقعه وقدراته، ولا يمكن لأحد أن يعفي نفسه من المسؤولية".
    وأوضح المالكي أن "الحكومة العراقية حكومة تضامن، لذا فأن إلقاء المسؤولية على طرف واحد هو تنصل"، مشددا على أن "على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن". ، وأن "المسؤولين لو ابتعدوا عن المماحكات السياسية وتحملوا مسؤولياتهم لما غرقت بغداد".
    وتابع المالكي أن "تهويل القضايا لأغراض التهويل يعد مشكلة كبيرة"، مشيرا إلى أن "قضية حقوق الإنسان اقتصرت على حقوق السجناء، متناسين حقوق المريض والمعاق وغيرها من الحقوق التي يجب أن ينعم بها الإنسان".
    وأبدى المالكي امتعاضه من المظاهرات الجارية في عدد من مدن البلاد واعتبر أن العراق يمر بـأجواء "غير إيجابية" تعتمد "قطع الطرق والجعجعة بالحرب"، في حين حذر من الطائفية ان عادت فإنها "ستحرق الأخضر واليابس".
    وقال ان "العراق يمر بـأجواء غير إيجابية تعتمد قطع الطرق والجعجعة بالحرب"، محذرا من أن عودة الطائفية ستعني احراق الاخضر واليابس".
    وقال المالكي إن "المصالحة والسيادة الوطنية أمر لم يكن إلا حلما"، مبينا أن "العراق عاد بعد ما لحق به من قتل وخراب إلى التسامح والمشاركة بين مكوناته".
    وشدد المالكي على ضرورة استفادة الجميع من التجربة التي مر بها العراق، والتي تمثلت بالظروف الصعبة التي عاشها في عهد الاستبداد والدكتاتورية، وما مر به في وقت الطائفية".
    وتابع المالكي أن "العراق بلد واحد ينبذ التهميش والإقصاء وإلغاء الآخر"، مؤكدا ضرورة "بناء دولة بعيدة عن الطائفية تجمع المواطنين في طريق الإعمار والبناء والخدمات".
    وفي سياق متصل أكد المالكي أن التناحرات والخلافات بين الفرقاء السياسيين "عطلت كل شيء" في العراق، وفي حين عد أن الوزراء "مكبلين سياسياً"، شدد على أن موازنة العام المقبل "لن تقر أبدا" في مثل هكذا ظروف.
    وقال المالكي إن "المشاكل والصراعات السياسية عرقلت وعطلت كل شيء في العراق"، مشيرا إلى أن "قانون البنى التحتية لم يقر الى الآن بسبب الخلافات بين الفرقاء السياسيين".
    وأضاف المالكي أن "موازنة العام المقبل لن تصدق في ظل هذه المماحكات السياسية"، مشيرا إلى أن "الوزراء مكبلون سياسيا، إذ كلما تقدم وزير خطوة ثارت عليه المكائد والاتهامات".
    ولفت المالكي إلى أن "الاتهامات لا تتعلق بمجال الخدمات فقط، إذ أن ملف تسليح الجيش العراقي تعرض إلى الكثير من الاتهامات والمكائد والأكاذيب".
    وشدد المالكي على ضرورة أن "يمتلك العراق قوة للدفاع عن نفسه لحماية سيادته"، لافتا إلى أن "التهويل والأكاذيب التي اتهمت الصفقة مع روسيا بالفساد تهويلا غرضه إثارة المشاكل فقط".
    وكانت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أعلنت الخميس 2012/12/27، عن نيتها إجراء مناقلات من أبواب الموازنة الاتحادية المختلفة إلى موازنة الوزارات الأمنية، وفي حين ذكرت أن موازنة الأجهزة الأمنية تصل إلى اقل من 17% من مجموع الموازنة، أكدت أن المناقلة ستخصص لدعم الجانب الاستخباري والتسليح والتوظيف.
    وكان التحالف الكردستاني، اشترط الأربعاء 2012/12/12، زيادة المخصصات المالية للبطاقة التموينية، ووضع مخصصات مالية أخرى للمتقاعدين، وزيادة أسعار المحاصيل الرئيسة، للتصويت على موازنة (2013)، مؤكدا أن الدولة لديها أموال كافية لدعم هذه الفقرات .

    مقتل اثنين واعتقال 16 مطلوبا في العراق

    المصدر: محيط
    لقي اثنان من عناصر الشرطة العراقية مصرعهما في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش غرب مدينة "الموصل" ، فيما اعتقلت قوة أمنية 16 مطلوبا بتهمة الإرهاب غرب المدينة مركز محافظة "نينوى" شمال غرب العاصمة العراقية بغداد.
    وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار،الليلة الماضية من أسلحة كاتمة باتجاه نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي 17 تموز غرب الموصل، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها .
    وأضاف المصدر أن قوة من الشرطة طوقت مكان الحادث، ونقلت جثتي القتيلين إلى دائرة الطب الشرعي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن منفذي الهجوم الذين لاذوا بالفرار.
    ومن جهة ثانية ، وبحسب مصدر في شرطة نينوى، نفذت قوة من الفرقة الثالثة بالشرطة الاتحادية فجر اليوم الجمعة عملية دهم وتفتيش في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، أسفرت عن اعتقال 16 مطلوبا بتهمة الإرهاب.
    وتنص المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في العراق لسنة 2005 على اعتبار أن أعمال العنف والتهديد، أو إثارة فتنة طائفية أو حرب أهلية أو اقتتال طائفي وذلك بتسليح المواطنين أو حملهم على تسليح بعضهم لبعض، أو التحريض أو التمويل، تمثل أعمالا إرهابية.
    وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، موضحا أن القوة اقتادت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم .

    محافظ الديوانية يعلن اعتقال 3 أفراد من تنظيم "دولة العراق الإسلامية"

    المصدر: أصوات العراق
    أعلن محافظ الديوانية عن اعتقال مجموعة إرهابية وصفها بالخطيرة تابعة لما يسمى بتنظيم "دولة العراق الإسلامية" في الديوانية، في منطقة اللطيفية من قبل قوة أمنية من شرطة المحافظة، مؤكدا ان العملية تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة.
    وأوضح سالم حسين علوان لوكالة (أصوات العراق) أن "قوة أمنية خاصة من المحافظة، اعتقلت فجر اليوم ثلاثة أفراد في منطقة اللطيفية، يمثلون مجموعة إرهابية خطيرة بينهم آمر كتيبة في ما يسمى بدولة العراق الإسلامية".
    واضاف أن "عنصرين من تنظيم القاعدة القي القبض عليهما يوم أمس في وسط المدينة اعترفا بمكان تواجد العناصر الثلاثة التي اعتقلت اليوم الجمعة في منطقة اللطيفية بعد ان تم التحرك فجر اليوم واعتقالهم".
    وأشار الى أن المعتقلين "اعترفوا بارتكابهم أكثر من 12 جريمة إرهابية بين سيارات مفخخة وقتل في عدة محافظات"، مبينا أن العملية "تمت وفقا لمعلومات دقيقة وشاركت فيها قوات من شرطة المحافظة والاستخبارات الاتحادية".
    وكان محافظ الديوانية أعلن أمس 27 كانون الأول عن اعتقال عنصرين من تنظيم القاعدة بعملية امنية نفذت وسط المدينة كانا يقومان بمهمة استطلاع في المدينة لغرض تحديد آماكن لاستهدافها بسيارات مفخخة.
    وتقع مدينة الديوانية ، مركز محافظة الديوانية ، على مسافة 180كم جنوب العاصمة بغداد.

    القبانجي: الشعب العراقي نجح في الخروج من الفتنة الطائفية

    المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
    استنكر امام جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي المحاولات الداخلية والخارجية لاثارة المعركة الطائفية في العراق.
    وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف: الشعب العراقي اسس العراق على اساس وحدوي وقد نجح في الخروج من الفتنة الطائفية السنوات الماضية .
    واضاف: هناك مجموعات مستعدة للهجوم بعنوان ظلم السنة مؤكدا ان هذا الامر غير صحيح وهذه المحاولات مرفوضة فالعراق لجميع العراقيين.
    الى ذلك اكد القبانجي ان الشيعة يرفضون الشعارات الطائفية لانهم يرون الجميع اخوة لهم وهم يحامون عن الاخرين ، مؤكدا ان الدستور غير طائفي والحكومة بنيت على اساس مشاركة الجميع.
    واضاف نحن نعلم ان السنة يرفضون تلك الشعارات وننزههم من التصريحات الطائفية ونحن يد واحدة ضد من يريد هدم العراق ،مبينا انه: لا يجوز ان نجر الخلافات السياسية الى حرب طائفية وهذا الكلام للشيعة والسنة.
    وشدد على ان تلك المحاولات جرت من قبل عناصر سوداء داخلية واجنبية.
    وفي الشأن ذاته قال القبانجي: نحن نمارس عملنا وفق دستور واستحقاق ولا نقبل ان يتأذى أي شخص بغير حق، وندعو علماء السنة ان يوجهوا أبنائنا من السنة توجيها صحيحا.
    واضاف: ندعو لحل الازمات السياسية في العراق ولا نشجع على توالي الازمات وننصح في العقلانية واستيعاب الجميع.
    من جانب آخر استنكر القبانجي تصريحات رئيس وزراء تركيا الطائفية قائلا: لم نكن ننتظر من رئيس وزراء تركيا ان يرفع لواء المعركة الطائفية في العراق ولا نقبل ان تصطف السعودية وقطر وتركيا للتدخل في الشأن العراقي. مؤكدا ان الحكم في العراق يشترك فيه الجميع.والشيعة في العراق هم اكثرية غالبة.
    من جهة اخرى وحول غرق بعض محافظات العراق بسبب الامطار الغزيرة دعا القبانجي الى مراجعة خطط الاعمار مؤكدا ان: الحكومة مسؤولة عن مراجعة ملف الاعمار ومحاسبة المقصرين.

    مجلس الأمن يدعو العراق والكويت إلى مواصلة التعاون

    المصدر: الغد
    أصدر أعضاء مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا يدعون فيه الى استمرار التعاون بين حكومتي الكويت والعراق وبالتزام العراق بالتطبيق الكامل لكافة تعهداتها.
    ولدى قراءته البيان الليلة الماضية قال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير المغربي لدى الأمم المتحدة محمد لوليشكي "دعا أعضاء المجلس الدولتين إلى مواصلة العمل بروح تبني مزيدا من الثقة والتعاون الذي يجب أن يستمر للمساهمة في تقوية علاقات الجوار الجيدة وتعزيز الاستقرار الإقليمي."
    ورحب أعضاء مجلس الأمن بالطلب المشترك من العراق والكويت إلى الأمم المتحدة لإعادة تفعيل مشروع صيانة الحدود المشتركة بينهما.
    ونوه الأعضاء، في بيانهم الصحفي، بتعاون الكويت في دعم المشروع ودعوا العراق إلى إنهاء العمل الميداني بهذا الشأن في الوقت المحدد.

    وزير يتهم أردوغان بزعزعة الأوضاع العربية
    عصائب أهل الحق: تركيا تتدخل في العراق .. وتهديد بضرب مصالحها

    المصدر: ايلاف
    قالت عصائب أهل الحق المنشقة عن جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمدعومة من إيران ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم إنها ستستهدف المصالح التركية في العراق ردًا على ما قالت إنه تدخل تركيا صارخ في شؤون العراق الداخلية.
    وأضافت في بيان: "ندين ونفند ما جاء في التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ونعتبرها تدخلاً صارخًا في شؤون العراق الداخلية"، في إشارة الى اتهامه للحكومة العراقية بممارسات طائفية محذرًا من احتمال نشوب صراع في العراق مثلما يحدث في سوريا حاليًا.
    وقال أردوغان الاسبوع الماضي إن تركيا لا يمكنها أن تشاهد الاوضاع في العراق تنحدر نحو نزاع دموي ذي صبغة طائفية، معتبرًا أن الوضع في الجارة الجنوبية يؤثر على بلاده. وحذر من أن العراق يشهد اوضاعًا دموية لا يمكن معها الوقوف من دون حراك محذرًا من أن الاوضاع هناك تنذر بنزاع طائفي.
    وأشارت عصائب أهل الحق في بيانها إلى أنّ أي محاولة لتمزيق اللحمة الوطنية العراقية عن طريق اللعب على الطائفية ونشر سموم التفرقة ستقوض مصالح الجميع ولن يسلم من أذاها أي طرف يقوم بهذه المحاولات.
    وتشهد العلاقات العراقية التركية توترًا متصاعدًا منذ حوالي العام بسبب التجاذب الطائفي في العراق واستضافة انقرة لنائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي رغم الحكم عليه بالاعدام بتهم ارهاب.
    يذكر أن عصائب اهل الحق حركة تقول إنها "مقاومة للاحتلال الأجنبي للعراق عام 2003 ومؤسسها هو الشيخ قيس الخزعلي مع عدد من رجال وأتباع "الحوزة العلمية الناطقة" التي يقال "إنها قد تصدت للمحتل حيث بدأت هذه الحركة بالعمل كمجاميع سرية عام 2004".
    والحركة تستمد منهجها ومبادئها من فكر المرجع الديني الشيعي محمد محمد صادق الصدر (والد مقتدى) الذي اغتاله النظام السابق عام 1999، وأعضاؤها هم النخبة من "جيش الإمام المهدي" الذي تأسس كتيار شعبي عقائدي رافض لـ"الاحتلال".
    وتصف العصائب نفسها بأنها من "المقاومة الإسلامية الشيعية" في العراق وأن لها أجنحة عسكرية وكانت مرتبطة بجيش المهدي بقيادة الصدر لكنها انشقت عنه قبل ثلاث سنوات، وهرب زعيمها الخزعلي الى ايران التي تدعمه وهيّأت له العودة الى العراق العام الماضي حيث بدأ المالكي بدعمها لاستغلالها ورقة ضغط في صراعه مع الصدر.
    يذكر أن السفارة التركية في بغداد قد تعرضت في الثامن عشر من كانون الثاني (يناير) الماضي إلى قصف بصاروخين أصاب أحدهما الجدار الخارجي للسفارة دون وقوع خسائر بشرية.
    وزير عراقي يتهم أردوغان بخلخلة الاوضاع العربية
    من جانبه، انتقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب التدخلات التركية في الشأن العربي متهمًا أردوغان بالسعي الى تزعم حركة الإخوان المسلمين في العالم. وقال علي الأديب وهو الرجل الثاني في حزب الدعوة بقيادة المالكي في كلمة له خلال حضوره المؤتمر العلمي السادس لكلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية في بغداد امس إن "هناك مخططًا واضحًا لخلخلة الأوضاع في المنطقة العربية والدور التركي فيه من أوضح الأدوار" عادًا ما يحدث في الدول العربية "خريفًا وليس ربيعًا".
    وتساءل الاديب في كلمته التي بثتها وكالة "الدى بريس" من "أعطى تركيا الحق بالتدخل في الشأن العربي عمومًا والعراقي بشكل خاص، ومن سمح للكثير من قادة المجتمع العراقي أن يجتمعوا هناك في إسطنبول وأنقره" مؤكدًا وجود "محاولات تركية للعودة لإنتاج الدولة العثمانية".
    واتهم أردوغان بـالسعي الى تزعم حركة الإخوان المسلمين التي تسيطر على العالم العربي في الوقت الحالي مشيرًا إلى أنّ "ما يحدث في مصر وتونس والجزائر واليمن وسوريا واليوم في الأردن وربما في العراق يدل على وجود سلاح دمار شامل كان يحذره الغرب للفتك بهذه المنطقة، وهو واضح من خلال الصراع بين القوى الداخلية وتوجيه الديمقراطية باتجاه مخالف لأسسها".
    وسبق لأردوغان أن حذر الشهر الماضي من "صدامات قومية وطائفية" في العراق وأكد أن المخاوف التي أطلقتها تركيا في هذا الصدد "أصبحت حقيقة" متهمًا الحكومة العراقية بمحاولة تحويل الصراع إلى حرب أهلية. لكن المالكي رد عليه في بيان قائلاً "نصيحتنا للسيد أردوغان معالجة شؤون الأقليات والكف عن زج تركيا في مشاكل جميع دول المنطقة لأنها سياسة لا تجلب لتركيا وشعبها سوى المتاعب".
    وأشار إلى أنّ تركيا تواجه أوضاعًا داخلية تثير القلق وعلى الحكومة التركية أن تعي ذلك وعلى رئيس الحكومة التركية السيد أردوغان تركيز الاهتمام على معالجة أوضاع تركيا الداخلية التي يقلقنا اتجاهها نحو الحرب الأهلية على خلفيات طائفية وقومية".
    ويرى متابعون للشأن العراقي أن السبب الرئيسي لتوتر العلاقات بين الطرفين هو المواقف المتباينة لهما من الأزمة في السورية إذ يطالب أردوغان بتغيير النظام السوري فيما يرفض المالكي إسقاط النظام ويدعو إلى ايجاد حل سلمي للأزمة، وتأكيداته عقب انعقاد قمة بغداد في آذار الماضي باستحالة سقوط النظام السوري.
    هددت عصائب أهل الحق العراقية المسلحة بضرب المصالح التركية في العراق، ردًا على تدخل تركيا في الشؤون الداخلية العراقية، فيما اتهم الوزير العراقي علي الأديب رئيس الوزراء التركي أردوغان بالسعي لخلخلة الأوضاع العربية.


    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف العراقي 41
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-28, 09:26 AM
  2. الملف العراقي 23
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-03-21, 11:59 AM
  3. الملف العراقي 18
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-01-26, 12:50 PM
  4. الملف العراقي 9
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-19, 01:23 PM
  5. الملف العراقي 8
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-18, 01:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •