مصادرة أراضي .. معاناة المواطنين .. وتوسيع المستوطنات
• طول الجدار 870 كيلومتراً.
• كان الاقتراح الأساسي أن يكون هذا الجدار موازياً لحدود عام 1967، لمنع العمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر التي أثارت الرأي العام الإسرائيلي.
• لكن الجدار تعرج وتعمق ليضم في داخله معظم المستوطنات في الضفة الغربية ويقدر عددها بـ (56) مستوطنة أصبحت داخل الجدار.
• الجدار سيسيطر على (11.5%) من أراضي الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، أي ما يعادل مصادرة (631.200) دونم حسب المصادر الإسرائيلية، وهذه الأراضي تقع بين الخط الأخضر والجدار.
• 93200 فلسطيني في (36) تجمعا سكانيا سيتضررون من الجدار.
• أكثر من (200) منزل من منازل الفلسطينيين هدمت من أجل إقامة الجدار.
• (124) كيلومتراً من الطرق القريبة من المستوطنات محظورة على الفلسطينيين و(244) كيلومتراً محظورة جزئياً على الفلسطينيين، ويسمح لهم الدخول لأراضيهم بعد حصولهم على التصاريح من سلطات الاحتلال.
• هناك ما يربو على (700) حاجز فصل على الجدار، يمسون بحرية حركة الفلسطينيين في الضفة.
• (32.7%) من قرى الضفة الغربية تعاني من فقدان القدرة على الوصول إلى مرافق خدمات الصحة في المنطقة عند الانتهاء من إقامة الجدار.
• (26) عيادة صحية محلية عزلت عن جهاز الخدمات الصحية الفلسطينية إثر إقامة الجدار، وسيزداد هذا العدد مع نهاية إقامة الجدار إلى (71) عيادة.
• (52%) من الأطباء والممرضين والعاملين في هذه العيادات يتم تأخيرهم من قبل الجيش الإسرائيلي للوصول إلى العيادات أو يتعذر عليهم الوصول بسبب الجدار.
• (135.240) امرأة حامل عانت من انعدام سبيل الوصول إلى خدمات ما قبل الولادة.
• (133) ألف طفل مهددون بحرمانهم من الحصول على كافة أصناف التطعيم في موعدها بسبب هذه المضايقات.
• عُدّل الجدار وتراجع ليبلغ طوله (753) كيلومتراً، وقد تم تنفيذ (440) كيلومتراً حتى نهاية شهر تموز 2011 من المجموع العام.
• الجدار يعزل (230) ألف مقدسي عن بقية الضفة الغربية والاحتلال يطرد (125) ألف مقدسي إلى خارج مدينة القدس.
• ضم الجدار في داخله (80%) من المستوطنات وبها (195) ألف مستوطن، بينما بقي (70) ألف مستوطن خلف الجدار.
• يسيطر الاحتلال على مصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية وينقل بعضها إلى إسرائيل، وبعضها إلى المستوطنات وجزء زهيد يخصص للفلسطينيين.
• يقاوم سكان قرية بلعين المدعومين من قبل مواطني الضفة، ومتضامنين إسرائيليين وأجانب جدار الفصل في مظاهرات ومواجهات مع جيش الاحتلال، وهذا اضطر الاحتلال لتفكيك وتغيير مساره، ونتيجة لذلك أعيد لأهالي القريبة (1020) دونماً من أصل (2300) دونم مما اعتبر انتصاراً للقرية.
• بدأت فكرة إقامة الجدار في زمن حكومة ايهود باراك في أعقاب انتفاضة الأقصى عام (2000).
• حكومة شارون التي وصلت إلى الحكم عام 2001 أقرت خطة الفصل، لكن المستوطنين في البداية رفضوا الخطة التي ستبقي الكثير من المستوطنات خارج الجدار، وبعد إجراء التعديلات عليه بدأ التنفيذ.
• القائد العسكري للمنطقة الوسطى الجنرال اسحاق ايتان أصدر أمراً عسكرياً يفضي بإغلاق مساحات شاسعة من أراضي الضفة باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة اعتباراً من 24/9/2001 بذريعة المحافظة على الأمن ومنع العمليات المسلحة، وفي أعقاب هذا الأمر، باشرت الجرافات بالعمل على إقامة الجدار.
• الجدار الذي يبلغ ارتفاعه بين 6-8 أمتار عبارة عن جدار من الإسمنت، مزود بالعديد من أبراج المراقبة العسكرية، وفي مناطق أخرى هو عبارة عن أسلاك شائكة بارتفاعات مختلفة.
• تقدر تكلفة بناء الجدار بعد استكماله بـ "عشر مليارات شيكل"، أي ما يعادل اليوم أربعة مليارات دولار.
• في البداية قالوا بأن أهداف الجدار أمنية، وسيجري إزالته عندما يتحقق السلام، لكن فيما بعد اعتبروه جداراً سياسياً حدودياً، لضم المستوطنات الموجودة داخله إلى السيادة الإسرائيلية، بعد توسيع مساحة هذه المستوطنات.
• فشلت جمعيات حقوق الإنسان التي توجهت إلى المحكمة الإسرائيلية العليا لمنع إقامته، إلا أن المحكمة شرّعت إقامته.
• محكمة لاهاي الدولية أقرت عدم شرعيته، وطالبت بإزالته وبتعويض الفلسطينيين الذين تضرروا من الجدار.
• القانون الإسرائيلي يعتبر معاهدة جنيف الرابعة غير ملزمة لإسرائيل، مع أن الدولة الإسرائيلية لا تقول ذلك علناً ورسمياً.
• محكمة العدل الدولية أقرت عدم سريان البند (23) ج من أنظمة هاغ خلافاً لقرار المحكمة الإسرائيلية.
• الجدار يحقق أحلام شارون بتحويل الضفة إلى كانتونات للقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
• عزل (70) ألف فلسطيني، وضم (80%) من المستوطنات، وتطويق القدس الشرقية.
• عزل غور الأردن، والجدار الشرقي في الغور سيضم (20%) من أراضي الضفة.
معاناة الفلسطينيين
الناجمة عن الجدار
• بلغ عدد التجمعات السكانية الفلسطينية التي مر جدار الضم والتوسع من أراضيها (171) تجمعاً منها: (32) تجمعاً في محافظة جنين، و(27) تجمعاً في محافظة القدس، و(22) في محافظة قلقيلية و(21) تجمعاً في محافظة الخليل، و(20) تجمعاً في محافظة رام الله والبيرة، و(19) تجمعاً في محافظة بيت لحم، و(16) تجمعاً في محافظة طولكرم، و(12) تجمعاً في محافظة سلفيت (المقصود تجمعات أو قرى فلسطينية).
• تضرر من إقامة الجدار (14) تجمعاً سكانياً وقعت داخل جدار الفصل والتوسع، وهذا يجعلهم محاصرين حيث أن سكان هذه التجمعات لا يستطيعون الخروج إلا بتصاريح وفي أوقات معينة من بوابات عسكرية أقيمت لدخولهم إلى باقي أنحاء الضفة، الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة لهم.
• بلغت الأراضي الفلسطينية التي جرى مصادرتها لصالح الجدار حتى نهاية عام 2008 (49291) دونماً معظمها في منطقة شمال الضفة.
• بلغت مساحة الأراضي المعزولة خلف الجدار حتى نهاية عام 2008 (274607) دونمات، ومعظم هذه الأراضي والأراضي المصادرة كانت تستخدم لأغراض زراعية.
• بلغ مجموع الأسر التي هجرت بكاملها من التجمعات التي مر جدار الضم منها نحو أربعة آلاف أسرة، يشكلون نحو (30) ألف نسمة.
• أشارت الإحصائيات أن عدد المنشآت الاقتصادية الفلسطينية التي تم إغلاقها بلغ نحو أربعة آلاف منشأة.
• أدى الجدار إلى حدوث بطالة كبيرة بين التجمعات التي مر منها الجدار، وحاجة لتطوير البنية التحتية، والحاجة إلى الخدمات الصحية والتعليمية والمساعدات المالية، والحاجة إلى مساعدات غذائية.
بعض خرائط
جدار الفصل العنصري
1- خارطة الجدار الفاصل بالضفة الغربية، آيلول 2006
تشمل هذه الخارطة مسار الجدار الفاصل
الذي صودق عليه من قبل الحكومة الاسرائيلية في نيسان 2006
2- جدار الفصل في القسم الشمالي
3- جدار الفصل في قسم قلقيلية
4- جدار الفصل الاسرائيلي في مــدينة القـدس
5- جدار الفصل في القسم الجنوبي
6- خارطة جديدة: الضفة الغربية، المستوطنات والجدار الفاصل، تموز 2011
هذه الخارطة تصف المسار الأكثر تعديلا للجدار الفاصل في الضفة الغربية، بما في ذلك
التغييرات التي تم إدخالها في أراضي قرية وادي الرشا، جيوس وبلعين، وتقدم بناء الجدار.
7- خارطة الجدار الفاصل والحواجز في منطقة القدس
مقطع من خارطة الجدار الفاصل والحواجز في منطقة القدس
حسب برامج وخطط الحكومة فسيحيط الجدار الفاصل شرقي القدس وسيعمل على فصلها عن باقي أراضي الضفة الغربية. إن الاقتران بالحدود البلدية والتفسيرات الضئيلة التي أعطيت لهذه الخطوة توصل إلى نتيجة وهي أن الاعتبار المركزي لاختيار المسار كان اعتبارا سياسيا: عدم استعداد الحكومة دفع الثمن السياسي المنطوي على اختيار أي مسار قد يسيء بالأسطورة التي تقول: القدس موحّدة وهي عاصمة إسرائيل الأبدية".


رد مع اقتباس