الملف الاردني 64
الاردن واسرائيل
الموقف الإسرائيلي من التحركات والاحتجاجات في الأردن
الجزء الاول المواقف الاسرائيلية الرسمية
مواقف إسرائيلية رسمية:
1. مؤتمر إسرائيلي لمناقشة تحويل الأردن إلى دولة قومية للفلسطينيين
أفادت تقارير إسرائيلية أن عضو الكنيست أرييه إلداد (الاتحاد القومي) تمكن من تجنيد يميني متطرف من البرلمان الهولندي، خيرط ويلدرز، للمشاركة، الشهر القادم، في مؤتمر يطالب بالتخلي عن "حل الدولتين لشعبين"، وتحويل الأردن إلى دولة الفلسطينيين القومية.
وعلم أنه من المقرر أن يناقش المؤتمر المشار إليه إيجابيات ونواقص "الخطة". كما سيشارك فيه الوزراء السابقون موشي آرنس وعامي أيالون، وهما ليسا من المؤيدين لها.
وبحسب إلداد فإن "حل الدولتين لشعبين" يشكل خطرا على وجود دولة "إسرائيل"، وأن الهدف من المؤتمر هو مناقشة هذا "الحل" بتوسع.
وأضاف أنه تم توجيه الدعوة إلى "عدد كبير من الشخصيات من اليمين، وحتى من اليسار الذين لا يؤيدونها، وذلك لعرض نواقصها ونقاط الضعف فيها، والحلول السياسية التي يقترحونها".
وقال إلداد إن ويلدرز يؤيد تحويل الأردن إلى دولة قومية للفلسطينيين، وأنه سيعرض موقفه الذي يدعي أن إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن من الممكن أن يشكل خطرا على وجود إسرائيل.
عرب 48، 8/11/2010
2. السفارة الإسرائيلية في عمّان: تصريحات مؤتمر "تل أبيب" لا تعبر عن موقف حكومتها
عمان - حاتم العبادي: أصدرت سفارة إسرائيل في عمان بياناً قالت فيه إن التصريحات التي أطلقت في مؤتمر تل أبيب حول رفض مبدأ الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين واقتراح إقامتهم بشكل «طوعي» في الأردن كوطن بديل «لا تعبر عن موقف الحكومة الإسرائيلية».
وكان النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز أعرب خلال المؤتمر عن رفضه مبدأ الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين، مقترحا أقامتهم بشكل «طوعي» في الأردن الذي وصفه بأنه الدولة الفلسطينية الحقيقية، وقال: «بما أن الأردن هو فلسطين يجب على الحكومة الأردنية استقبال جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين يريدون الإقامة فيه».
وقالت السفارة في بيانها الذي نشرته صحيفة «جوردان تايمز» الأردنية الناطقة باللغة الإنجليزية «إن التصريحات التي خرجت من عدد من الأشخاص خلال الأيام القليلة الماضية في سياق مؤتمر تل أبيب الذي ناقش حلولا بديلة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني, لا تعبر عن موقف حكومة إسرائيل».
وأضافت أن «دولة إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع الأردن الموقعة قبل 16 عاما وستستمر في سعيها لدعم وتحصين علاقتها مع جارها الشرقي المهم الذي تشترك معه بمصالح مهمة».
وقد أرسلت الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج للحكومة الإسرائيلية طالبت فيها «بإدانة المواقف التي يطلقها المؤتمر وبإعلان تناقضها مع موقفها الرسمي».
وكانت سفيرة هولندا في الأردن أكدت في تصريحات صحافية أن موقف فيلدرز «لا يمثل موقف حكومة بلادها, التي تحرص على تطوير علاقاتها بالأردن وتؤيد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن إلى جانب إسرائيل».
العرب، الدوحة، 10/12/2010
3. إقتراح إسرائيلي بتأهيل جزء من نهر الاردن وتحويله الى مرفق سياحي بيئي
عمان- لقمان اسكندر: أثار ما أشيع عن طلب وزير الخارجية ناصر جودة من وزارتي المياه والسياحة وسلطة وادي الأردن دراسة مقترح اسرائيلي بتأهيل جزء من نهر الاردن وتحويله الى مرفق سياحي بيئي جدلا واسعا بين الأوساط الأردنية.
وكان مستشار الامن القومي الاسرائيلي عوزي أراد اجتمع يوم الثلاثاء الماضي مع جودة في وزارة الخارجية الاردنية وقدم له اقتراحا اسرائيليا بتأهيل جزء من نهر الاردن وتحويله الى مرفق سياحي بيئي، واستخدام الجزء المؤهل من النهر لأغراض الرياضة المائية. وبدأت وزارتا المياه والسياحة وسلطة وادي الاردن اجراءات دراسة المشروع وتقويمه ليصار الى اجابة الجانب الاسرائيلي على طلبه، استنادا الى مصادر مطلعة.
البيان، دبي، 5/1/2011
4. "عمون": "عوزي آراد" زار عمّان سراً واجتمع بجودة
عمون ـ خاص: كُشف في تل أبيب صباح الأحد عن زيارة قام بها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "عوزي اراد " لعمان نهاية الأسبوع المننصرم. وكان جدول أعمال زيارة المسئول الأمني الإسرائيلي محاطا بالسرية التامة هنا في عمان، وعلم أنه اجتمع بوزير الخارجية ناصر جودة ورئيس الديوان ناصر اللوزي وبعض المستشارين، ولم يعلم موضوع البحث بين الطرفين إلا ان مصادر سياسية ترى أن هناك اجتماعات مكثفة تعقد بين مسئولين إسرائيليين وأطراف عربية تمهيدية قبل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر للقاء الرئيس المصري حسني مبارك والتي تستهدف دفع المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية حسب أهل السياسة.
عمون،الأردن، 2/1/2011
5. "هآرتس" تحذّر من "ضائقة إستراتيجية" تهدّد تل أبيب بسبب فقدانها لحلفائها
الناصرة: حذّرت صحيفة هآرتس، من "ضائقة إستراتيجية" قد تشهدها تل أبيب في ظل "فقدانها المستمر لحلفائها"، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التحرّك سريعاً لإيجاد مخرج لـ "المأزق الحالي" وحلفاء جدد في المنطقة.
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الأحد، "إن الأحداث في مصر وضعت إسرائيل في ضائقة إستراتيجية، إذ أنها بقيت بدون أصدقاء في الشرق الأوسط"، وأضافت "العزلة المتزايدة التي تواجهها تل أبيب في المنطقة والضعف البارز للولايات المتحدة سيضطران إسرائيل للبحث عن مخرج وعن حلفاء جدد"، وفق تقديرها.
وفي سياق متّصل، أعرب مصدر أمني إسرائيلي مسؤول عن مخاوف تل أبيب وقلقها البالغ من تداعيات ما أسماه بـ "مفعول الدومينو وأحجاره المتساقطة الواحد تلو الآخر، وانتشار عدوى ما جرى في تونس ومصر إلى دول عربية أخرى في المنطقة"، على حد وصفه.
ورأت مصادر إسرائيلية أخرى أن الوضع في مصر "معقد وقد يؤثر على التوازن الاستراتيجي في المنطقة"، فيما حذّرت من مغبّة انتقال هذه الأوضاع إلى مناطق أخرى خارج الحدود المصرية.
وأضافت "إن إسرائيل بقي لها شريكان إستراتيجيان في المنطقة هما الأردن والسلطة الفلسطينية،
وكلاهما يضمنان الجبهة الشرقية لإسرائيل ويعملان على إحباط هجمات تستهدف إسرائيل، إلا أن العلاقات معهما معقدة"، على حد قولها.
قدس برس، 30/1/2011
6. مطالبة صهيونية بعدم ترك الأردن يواجه مصير تونس ومصر في ضوء توفر مقومات الثورة
طالبت جهات صهيونية نافذة بالإدارة الأمريكية بألا تترك واشنطن الأردن لمصيره، أو إثارة النزاع بين السياسيين ورجال الجيش، مثلما فعلت في مصر وتونس، في ضوء أنَّ الأردن هو حليف قديم للإدارة في واشنطن، وليس من الصدفة جاءت زيارة رئيس الأركان الأمريكي، مايك مولين، إلى عمَّان. وكشفت هذه الجهات عن إعداد ورقة عمل صهيونية عن الأوضاع في الأردن، وُضعت خلالها تقديرات عن احتمال انتقال أثر "الدومينو" إلى المملكة الهاشمية، نظراً لوجود معطيات خطيرة عن الضائقة الإقتصادية، ومعدلات البطالة العالية، والتخوّف من موت المفاوضات السياسية، والذي من شأنّه أنْ يجدد المقولة التاريخية بأنَّ الأردن هو فلسطين، وتسخين أجواء الفلسطينيين في الضفتين، ضد القصر الرئاسي في عمَّان.
موقع قضايا مركزية (عن العبرية، ترجمة المركز)
التقرير المعلوماتي 2183، 17/2/2011
7. عوزي ديان يطالب بانشاء الدولة الأردنية الهاشمية الفلسطينية الموحدة لحل الصراع بالمنطقة
رام الله ـ وليد عوض: طالب رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي السابق الجنرال 'عوزي ديان' بانشاء الدولة الأردنية الهاشمية الفلسطينية الموحدة لحل المشكلة الفلسطينية على حد قوله.
ودعا ديان المقرب من نتنياهو للتوصل إلى حل إقليمي للمشكلة الفلسطينية عن طريق إنشاء الدولة الأردنية الهاشمية الفلسطينية الموحدة وذلك كرد على التغيرات الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة .
وفي كلمة القاها في'النادي التجاري الصناعي في تل ابيب ونقلتها صحيفة 'مكور ريشون' الاسرائيلية اليومية قال''نظرا لعدم اليقين في المنطقة، فإنه يتعين على إسرائيل أن تأخذ زمام المبادرة في العمليات التي تخدم مصالحها، مثل وقف جميع الاتصالات مع سورية ودفع عجلة الحل الإقليمي التي من شأنها خلق نظام مشترك يشمل المملكة الأردنية الهاشمية والفلسطينيين والذي سيحكم أيضا الأجزاء الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتباره مفتاح الحل الاستراتيجي للمنطقة'.
وتابع 'يتعين على اسرائيل للحفاظ على السيادة الكاملة في القدس الموحدة' وعدم السماح بحق العودة والحفاظ على السيطرة الكاملة على وادي الأردن بأسره باعتباره الحدود الشرقية لاسرائيل'.
وحول'تأثير الثورات في العالم العربي قال ان 'الاحداث'في الشرق الأوسط أضعفت السلطة الفلسطينية 'وحماس'، موضحا 'ان الولايات المتحدة ليس لديها حتى الآن سياسة منظمة في الشرق الاوسط'.
'وقال دايان 'التغييرات' في الشرق الأوسط ستكون جيدة'لاسرائيل على المدى الطويل، على الرغم من حقيقة أن هناك سيكون قليلا جدا من المشاكل في المدى القصير 'مثل انضمام مصر الى محور الشر' في الشر وتضرر 'نظام الحكم في السعودية الذي سيؤثر على الاقتصاد'.
وفيما يتعلق الولايات المتحدة ، قال ديان''إن الأمريكيين لم تكن لديهم سياسة واضحة في الشرق الأوسط، ولكن الوضع الحالي يوضح مرة أخرى أن إسرائيل هي الصديق الوحيد الديمقراطي المستقر في المنطقة'.
القدس العربي، لندن، 7/3/2011
8. نتنياهو: غور الأردن يجب أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في أي تسوية
تل أبيب: نظير مجلي: في الوقت الذي يطالب فيه المجتمع الدولي إسرائيل بإحداث انعطاف نحو إنجاح عملية السلام، خصوصا في ظل التطورات الجديدة في العالم العربي، واصلت الحكومة الإسرائيلية استغلال هذه الأحداث لصالح مشاريعها العسكرية والتوسعية، فصرح رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأن غور الأردن يجب أن يبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية في أي تسوية باعتباره خط الدفاع الأول.
وصرح وزير الدفاع، إيهود باراك، في مقابلة صحافية مع صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت أمس، بأنه وبسبب أحداث العالم العربي باتت إسرائيل تحتاج إلى مساعدات أميركية بقيمة 20 مليار دولار إضافية.
وكان نتنياهو قد شارك في جولة تفقدية على طول نهر الأردن، فتحدث عن وجوب بقاء الجيش الإسرائيلي منتشرا على امتداد نهر الأردن في أي أوضاع وأي تسوية مستقبلا ما سيضمن أن تعيش دولة إسرائيل في مأمن. وأوضح نتنياهو أن الحدود الأمنية لدولة إسرائيل تقع في نهر الأردن وخط الدفاع يبدأ في غور الأردن فلا بديل له. و«في حال كانت هذه الحدود سائبة فمعنى ذلك أنه سيكون بالإمكان تسلل مخربين وتهريب صواريخ وقذائف صاروخية تطال كلا من تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع وجميع أنحاء الدولة». وربط نتنياهو بين هذا المطلب الاحتلالي والهبات الشعبية في العالم العربي وتغيير عدد من الأنظمة فيها، فقال «إذا كان هذا الأمر (مواصلة احتلال غور الأردن)، صحيحا قبل التطورات الأخيرة في المنطقة فإنه صحيح اليوم أكثر من ذي قبل، إذ إننا نعيش الآن في عالم يمر بهزة كبيرة جدا والمنطقة حولنا برمتها تواجه في واقع الأمر حالة من عدم الاستقرار وزلزالا سياسيا وأمنيا لا نرى نهاية له حتى الآن. وفي هذه الحالة يتوجب علينا أكثر من أي وقت مضى توفير أسس متينة للأمن للذود عن حياض الوطن».
الشرق الأوسط، لندن، 09/03/2011
9. عرائض يهودية تطالب عبد الله الثاني بإعلان الأردن دولة فلسطينية
غزة - «الشرق الأوسط»: تقدم أحد قادة اليمين الإسرائيلي بعريضة للسفارة الأردنية في تل أبيب تطالب الملك عبد الله الثاني بإعلان الأردن دولة فلسطينية. ورفض السفير الأردني استقبال عضو الكنيست اري الداد من حزب «الاتحاد الوطني» أو تسلم العريضة التي تحمل توقيعات 6 آلاف يهودي من مختلف دول العالم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الداد حاول استغلال يوم عيد الاستقلال الأردني، الذي وافق أمس، لتسليم العريضة. وأشارت الإذاعة إلى أن مجموعات يهودية أخرى يفترض أن تقوم بتسليم هذه العريضة للسفارات الأردنية في واشنطن وموسكو ولاهاي وكوبنهاغن. وقال الداد للصحافيين: «إذا لم يبادر الملك الأردني إلى ذلك، فإنه سيجد نفسه ملاحقا من الجماهير الأردنية في الشوارع والساحات العامة». وأشار إلى أن العالم يطالب بحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ويطالب بدولة فلسطينية مستقلة، وأن الحل موجود ويمكن تحقيقه بإعلان دولة فلسطينية في الأردن، وبهذا ينتهي الصراع.
الشرق الأوسط، لندن، 25/5/2011
10. الطيبي: تصرف الداد أمام السفارة الاردنية حركات بهلوانية وهذيان سياسي
عمان-كمال زكارنة: وصف العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي الدكتور احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير تصريحات النائب الصهيوني المتطرف اريه الداد ضد الاردن وتصرفه امام السفارة الاردنية في تل ابيب بانها « حركات بهلوانية وهذيان سياسي لمن جن جنونهم ازاء تصاعد القبول الدولي لفكرة قبول فلسطين في الامم المتحدة».
وقال الطيبي«ان المملكة الاردنية الهاشمية دولة مستقلة ذات سيادة ولها احترامها ومكانتها الدولية والعربية ومواقف الداد المستهجنة لن تنال من مكانة الاردن بل بالعكس تماما».
الدستور، عمّان، 26/5/2011
11. يديعوت: مسؤول إسرائيلي يزور عمان سراً لبحث إقامة جسر ملاصق للمسجد الأقصى
كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان سكرتير الحكومة الاسرائيلية تسفي هاوزير قام بزيارة سرية إلى العاصمة الأردنية عمان لبحث إقامة جسر بالقرب من المسجد الأقصى، حيث اجتمع مع كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية دون توضيح نتائج الاجتماعات.
ونفت الدائرة الإعلامية في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية قيام هاوزير بزيارة عمان الاسبوع الماضي. يشار انه يوجد جسر خشبي في المنطقة نفسها تدعي إسرائيل انه ايل للسقوط.)
البيان، دبي، 13/6/2011
12. بيريز يدعو الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات والحفاظ على السلام مع مصر والأردن
الناصرة ـ زهير أندراوس: دعا رئيس الدولة العبريّة، شمعون بيريس، الزعماء الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، مؤكداً أنه لا بديل منها في ضوء الواقع الآخذ في التغير في الشرق الأوسط، وشدّد على أهمية الحفاظ على اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن.
وجاءت دعوة بيريس هذه في سياق الخطاب الذي ألقاه لدى افتتاح ما يُسمى بمؤتمر رئيس الدولة، الذي بدأ أعماله في القدس الغربيّة أمس، وسينتهي اليوم الخميس. وحذّر بيريس من خطورة النظام الإيراني الذي يسعى لامتلاك أسلحة نووية، ويدعو إلى القضاء على إسرائيل، ويزوّد حزب الله و(حماس) بالأسلحة، مؤكداً أنه في الوقت الذي يتعين فيه على إسرائيل أن تسعى للسلام لا يجوز لها أن تتغاضى عن المخاطر.
القدس العربي، لندن، 23/6/2011
13. يديعوت: أزمة بين الاردن و"إسرائيل" على خلفية هدم واعادة بناء جسر باب المغاربة
تل ابيب - قالت مصادر اسرائيلية امس ان ازمة دبلوماسية حادة بين الاردن واسرائيل آخذة بالتبلور بسبب نية اسرائيل هدم جسر باب المغاربة قرب اسوار البلدة القديمة في القدس. وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية امس نقلا عن مصادر اسرائيلية ان الدولتين اجرتا وطوال اسابيع اتصالات سرية حول موضوع هدم الجسر المؤقت وبناء جسر جديد دائم مكانه وتوصلتا الاسبوع الماضي الى اتفاق حول هدم الجسر المؤقت، وتعهد الاردن، وفقا للصحيفة الاسرائيلية، بعدم العمل ضد اسرائيل في منظمة "اليونسكو".
لكن بالضبط في اليوم الذي وقع الاتفاق فيه فوجىء الاسرائيليون باكتشاف تقديم الاردن ومصر والعراق والبحرين مشروع استنكار حاد جدا لاسرائيل الى لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" يدعوها الى الغاء مخطط بناء الجسر.
واضافة لذلك يطالب الاردنيون باستنكار لقيام اسرائيل بحفريات اثرية في البلدة القديمة بالقدس وبارسال وفد من "اليونسكو" للتأكد من وقفها. وورد في مشروع الاستنكار لاسرائيل الذي قدم لليونسكو ان الاردن: "يعرب عن قله من قرار لجنة التنظيم والبناء اللوائية في القدس،الخاص بمخطط باب المغاربة".
وغضبوا في اسرائيل على الخطوة الاردنية وبدأوا على الفور بشن حملة دبلوماسية في محاولة لافشالها. ونفى الاردنيون وفقا لمصادر اسرائيلية، في البداية توقيعهم على اتفاق مع اسرائيل بخصوص بناء جسر باب المغاربة، لكن في اعقاب ضغوط اميركية، اعترفوا بذلك، ولهذا وجدوا صعوبة بايضاح اسباب توجههم لمنظمة "اليونسكو".
وقال مصدر سياسي اسرائيلي كبير امس الاول: "تورط الاردنيون مع الاميركيين ودول اخرى جراء عدم دقتهم، وهذه ليست مجرد ازمة ثقة، لقد اطلقوا النار بأنفسهم على سيقانهم".
وتجدر الاشارة الى معارضة الشرطة الاسرائيلية لهدم الجسر، خوفا من ان يؤدي ذلك الى حدوث اضطرابات عنيفة، وقالت مصادر على علاقة بهذا الموضوع ان نتنياهو يتخوف ايضا من بدء البناء، لكن تمارس عليه مصادر في بلدية القدس ضغوطا كبيرة في محاولة لاقناعه.
القدس، فلسطين، 28/6/2011
14. "إسرائيل" تنشىء مغطساً مزعوماًً للمسيح في الأراضي الأردنية
عمان - ياسر مهيار: كشفت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة لـ"العرب اليوم" ان وزارة الخارجية الأردنية قدمت رسالة احتجاج إلى دولة الفاتيكان حول انتهاك اسرائيل للقانون والأعراف الدولية بإنشاء موقع يدعى قصر اليهود وموقع المغطس واقامة احتفال به ضم بعض الطوائف الدينية من اجل استفزاز الأردن وتضليل الرأي العام العالمي بحقيقة موقع المغطس الواقع في الأراضي الأردنية.
وكشفت انه تم عقد اجتماع ما بين هيئة موقع المغطس والجانب الإسرائيلي ممثلا في فريق عسكري على جسر الملك حسين, بين خلاله الجانب الأردني رفضهم هذا الانتهاك الخطير, حيث اخبرهم الجانب الإسرائيلي ان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة التعاون الدولي في "إسرائيل" هم من رتب وخطط لإقامة هذا الموقع المزعوم وقاموا بدعوة بعض الطوائف المسيحية الارمنية والفرانسيسكان والأثيوبية للاحتفال في الموقع المزعوم.
العرب اليوم، عمّان، 28/7/2011
15. عضو الكنيست اليميني أرييه إلداد يعيد طرح الوطن البديل
يو بي آي: يعمل عضو الكنيست اليميني المتطرف أرييه إلداد من كتلة الوحدة القومية على إعادة طرح مخطط الوطن البديل الإسرائيلي القديم الذي يعتبر أن الأردن هو الدولة الفلسطينية. وقال إلداد في مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس ونشرتها اليوم الأحد إنه يعتزم إجراء استطلاع للرأي العام ؤالأردن هذه الأيام من أجل معرفة رأي سكان المملكة في هذا التغيير. وأضاف أن النتائج لن تفاجئه "إذا قالت الأغلبية الساحقة من سكان الأردن، ردا على سؤال حذر، إنهم يرون أنفسهم فلسطينيين". وأشار إلى أن "70 أو 80% من مواطني الأردن هم فلسطينيون ويشكلون الصف الأول الثقافي والسياسي للشعب الأردني".
وقال إلداد إنه ليس أول من طرح مخطط تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية، وأنه سبقه في ذلك عضوا الكنيست أرييل شارون من ليكود ويغئال ألون من حزب العمل في سنوات السبعينيات. وأضاف إلداد أن هذا المخطط عملي لأنه حتى لو لم تفعل إسرائيل شيئا من أجل دفعه قدما فإنه "ستجري في الأردن تطورات مشابهة لمصر وليبيا وبإمكانه أن يتحول إلى فلسطين من خلال سلسلة مظاهرات وإسقاط النظام الهاشمي". واعتبر أن "العائلة الهاشمية المالكة هي من بقايا العصر الكولونيالي والتي تم زرعها في السكان المحليين لكنها لا تمثل مصلحة الشعب الفلسطيني، والنقاش ليس إذا كان هذا سيحدث لأنه بالإمكان أن يحث غدا".
خطة لاسرائيل
وقال إلداد إن ما يقلقه هو أنه إذا حدث هذا الأمر صباح غد فإن إسرائيل لم تضع خطة للتعامل مع هذه الوضعية، معتبرا أنه بهذه الحالة سيفقد الفلسطينيون مكانة اليتيم الذي لا دولة له وأن سيطرتهم على الأردن ستكون أفضلية هائلة بالنسبة لإسرائيل في نظر العالم. واعترف أن مجرد البحث في هذا الموضوع يسبب ضررا لإسرائيل في علاقاتها مع الأردن، وأعرب عن اعتقاده بأن "ملك الأردن لن يبقى طويلا في الحكم" مشيرا إلى أن الكثير من صناع القرار بإسرائيل سيرحبون علنا أو سرّا بإقامة
دولة فلسطينية بالأردن. ودعا إلداد إلى أن تستغل إسرائيل المسعى الفلسطيني بالأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي بالدولة في حدود عام 1967 في سبتمبر/ أيلول المقبل من أجل ضم الضفة الغربية إليها.
الجزيرة نت، الدوحة، 15/8/2011
16. "يديعوت أحرونوت": الأردن حذرت "إسرائيل" من عملية إيلات
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطات الأردنية مررت تحذيراً أمنياً لـ"إسرائيل" حول رصد خلية تستعد لتنفيذ هجوم مسلح، وذلك قبل ساعات من وقوع العمليات الفدائية في إيلات. وبحسب يديعوت فإن الاستخبارات الأردنية وفرت لـ"إسرائيل" معلومات مسبقة عن عملية ستجري، ولكن المعلومات وصلت قبل الحادث بزمن قصير.
السفير، بيروت، 19/8/2011
17. "جيروزاليم بوست": السلطات الاسرائيلية قلقة من "انهيار" علاقاتها مع الأردن
عمان - تغريد الرشق: كشفت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية في تقرير لها نشر أمس عن قلق إسرائيلي من تنامي تأثير لجان ومنظمات مقاومة التطبيع مع إسرائيل والتي تمكنت مؤخرا من إحباط أكثر من نشاط تطبيعي.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن إسرائيل أصبحت "قلقة من انهيار علاقاتها مع الأردن بعد رفض شركة تأمين أردنية الاستمرار في تأمين سيارات السفارة الإسرائيلية في عمان، وبعد أن انخفضت الصادرات الزراعية الإسرائيلية الى الأردن بنسبة 25 %"، والسبب يعود لازدياد تأثيرعناصر مكافحة التطبيع مع إسرائيل في الأردن".
فبحسب الصحيفة، فإن مصادر إسرائيلية مسؤولة أكدت لها أن "العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإسرائيلية الأردنية تقع تحت التهديد، بسبب الضغوط المتزايدة من جهات مقاومة التطبيع".
وأرجعت هذه المصادر سبب الزيادة في معاداة ومقاومة التطببيع إلى "الربيع العربي وجمود المفاوضات، والجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة الشهر القادم.
الغد، عمّان، 11/8/2011
18. "إسرائيل" تستمر في تزويد الأردن بـ 10 ملايين متر مكعب من المياه الإضافية
عمان - إيمان الفارس: تستمر "إسرائيل" بتزويد المملكة الأردنية بما يتراوح ما بين 8 و10 ملايين متر مكعب من المياه الإضافية من بحيرة طبريا. وأكد أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور، في تصريح إلى"الغد"، استمرارية حصول المملكة على تلك الكمية من المياه وبموجب الاتفاق بين الطرفين لتتم الاستفادة منها في أي وقت ولكافة الأغراض. وبحسب أبو حمور، فإن حاجة الأردن العام الحالي تبلغ نحو 10 ملايين متر مكعب على الأقل من المياه الإضافية من قبل الجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي تعذر فيه تخزين أكثر من 3 ملايين في بحيرة طبريا بسبب ضعف الموسم المطري الحالي.
الغد، عمّان، 23/8/2011
19. مدير عام معهد بيغن السادات: على "إسرائيل" استغلال الوضع لضمّ الكتل الاستيطانيّة وغور الأردن
الناصرة ـ 'القدس العربي' من زهير أندراوس: قال البروفيسور إفراييم عنباري، المدير العام لمعهد بيغن السادات للدراسات الإستراتيجيّة في تل أبيب إنّ القرار الفلسطينيّ بوقف المفاوضات مع إسرائيل والتوجه للأمم المتحدّة في أيلول (سبتمبر) القادم بهدف الحصول على اعتراف دوليّ بالدولة الفلسطينيّة المستقلة في حدود ما قبل الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1967، لن يجلب للفلسطينيين دولة، أوْ أقّل من ذلك، وبرأيه فإنّ منظمة الأمم المتحدّة هي مؤسسة مُفلسة أخلاقيًا، وغير فعالة تمامًا في معالجة الخلل في الحركة الوطنية الفلسطينية، وبموازاة ذلك، أضاف، فإنّ الدولة العبريّة موحدة وقوية بما فيه الكفاية لمواجهة التحدي المتمثل في الخطوة الفلسطينية أحاديّة الجانب، على حد تعبيره..
وتحت عنوان (بعد سبتمبر سيحل أكتوبر) كتب البروفيسور الإسرائيليّ في ورقة عمل بحثيّة أنّه في وقت سابق من هذا العام، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطع المفاوضات مع إسرائيل، وقام بالإعلان عن ذلك، وأشار في حينه إلى أنّه سيتوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر لتقديم طلب للاعتراف بالدولة الفلسطينيّة المستقلة. ولكن في الأمم المتحدّة، أشار بروفيسور عنباري، من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدّة الأمريكيّة باستعمال حق النقض (الفيتو) ضدّ الطلب الفلسطينيّ، وبالمقابل فإنّ الأغلبيّة العظمى من دول مجموعة (GA) ستُصوت إلى جانب المشروع الفلسطينيّ في الأمم المتحدّة، ومن المرجح أن تؤيد اقتراح الاعتراف بدولة فلسطينية داخل حدود 1967. مع ذلك، شدد الباحث الإسرائيليّ على أنّ مثل هذا القرار ليس مُلزمًا وفقًا للقانون الدولي، كما أنّه سيؤدي إلى ردود أفعال سلبيّة من كلٍ من إسرائيل وأمريكا، ودول أخرى في المجتمع الدوليّ، التي لا توافق على التوجه الفلسطينيّ أحادي الجانب، لأنّه قد يثير المشاكل والخلافات داخل الحلبة الدوليّة من عواقب مصادقة الأمم المتحدة على الطلب الفلسطينيّ ، كما أشار البروفيسور إلى التحذير الذي أطلقه وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود باراك، الذي قال إنّ الاعتراف قد يؤدي إلى تسونامي سياسي. ورأى البروفيسور أنّ هذه المخاوف مبالغ فيها إلى حدٍ كبيرٍ، أولاً، المتحدة تفتقر إلى الشرعية لأنها مؤسسة مفلسة أخلاقيا، لأنّها تؤيد أسوأ المعتدين ومنتهكي حقوق الإنسان في العالم، ومن غير الواضح كيف يمكن لقرار كهذا من قبل مؤسسة عاجزة أن يكون له تأثير في الصراع العرقي منذ قرن من الزمان في الأرض المقدسة، ماذا يمكن للأمم المتحدة القيام به في الواقع لتنفيذ توصيات الجمعية العامة؟ وسوف تكون النتيجة سلبية بالتأكيد، مما يعزز التعنت الفلسطيني، على حد تعبيره.. وقال أيضًا إنّه بالإضافة إلى زيادة التعنت الفلسطينيّ بعد الاعتراف، فإنّه من المستحيل رأب الخلافات بين الفصائل الفلسطينيّة المختلفة، ذلك أنّ الأمم المتحدّة عاجزة عن أداء هذا الدور الذي فشلت فيه قوى عربيّة كبيرة مثل مصر والعربيّة السعوديّة، وبالمقابل فإن الأمم المتحدّة قادرة على إقناع الفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وأنْ تًقدّم المعونات الاقتصاديّة للضفة الغربيّة ولقطاع غزة، ولكنّها لا ولن تتمكن من القضاء على تخطيط حماس وشهوتها لقتل اليهود والقضاء على إسرائيل؟ ولا يُمكن للمنظمة الأمميّة من تحرير الفلسطينيين من ثقافة الموت شهداء، على حد تعبيره. وبرأيه فإنّ الأمم المتحدة في وضع يمكنها ضخ البراغماتية في الثقافة السياسية الفلسطينية، الفلسطينيون ما زالوا يصرون على اختراع (حق العودة) للاجئين الفلسطينيين، هذا الحق الذي تعتبره معظم دول العالم بأنّه ليس واقعيّا ويُشكّل عقبة كبيرة في طريق السلام. الفلسطينيون يحاولون إعادة كتابة التاريخ من خلال إنكار التاريخ اليهودي في القدس، فالسلطة ما زالت ترفض التنازل عن الفكرة بأنّها فقدت الصراع على القدس، وهي المدينة عاصمة موحدة، والذي سيدافع عنها اليهود بشدة. وأوضح أنّه مما لا شك فيه إسرائيل أقوى وأنّ الوقت يعمل لصالحها، أمّا الفلسطينيون فإنّهم ما أسماه بالخاسر السيئ، برفضهم الموافقة على صفقة واقعيّة من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية. لا يمكن للأمم المتحدة تقديم الدولة، ولا يمكن أن تغير الحقائق على أرض الواقع، ويمكن السلطة الفلسطينية التحرر من التسول للحصول على الدعم الدولي كل بضعة أشهر، بواسطة تقليل البيروقراطية والفساد كشرط أساسي لبناء اقتصاد سليم. وشدد على أنّ قيادة السلطة الفلسطينية تدرك أن خياراتها لمواجهة إسرائيل ستكون مدمرة للغاية بالنسبة للفلسطينيين، ذلك أنّ الدولة العبريّة هي ديمقراطية ومزدهرة وقوية عسكريًا، في حين أنّ الفساد والاستبداد والبيروقراطية تميز السلطة، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل ربحت المعركة في الانتفاضة الأولى والثانية، وبإمكانها الفوز في الجولة الثالثة، على حد قوله. في الواقع، أضاف، فإنّ توجها للامم المتحدة يعتبر فرصة لاتخاذ تدابير من جانب واحد مثل ضم الكتل الاستيطانية ومنطقة غور الأردن، علاوة على ذلك ، يمكن لإسرائيل تنفيذ العقوبات الاقتصادية ضدّ السلطة لخرقها اتفاق أوسلو، الذي نص على تأجيل القضايا الجوهرية إلى ختام المفاوضات. وزاد أنّ التحدي الرئيسي لإسرائيل هو ليس على الجبهة الدبلوماسية حيث أنها تفعل أفضل مما يعتقد منتقدوها، ذلك أنّ العالم العربي في خضم أزمة اجتماعية وسياسية وهو غير قادر على عمل أي شيء، كما أشار إلى أنّ الدعم الأمريكيّ لجميع مواقف إسرائيل في معظم القضايا، هو الكفيل بأنْ تبقى إسرائيل قويّة جدًا ولا تتأثر بأيّ قرارات تتخذ في الأمم المتحدّة. ورأى أنّ استقرار حكومة بنيامين نتنياهو هو الامتحان المهم للإسرائيليين، لافتًا إلى أنّ قرار الأمم المتحدة لن يُغيّر الرأي العام في إسرائيل، الذي يعتبر الأمم عدوانيّة، كما أنّ الاضطرابات في العالم العربي تُحتّم على قادة الدولة العبريّة توخي الحذر والإصرار على حدود يمكن الدفاع عنها. وخلص إلى القول إنّه ما لم تبرز قيادة فلسطينية أكثر براغماتية، فإنّ الصراع سيستمر على نار هادئة، وسنصل إلى أكتوبر وإلى الأشهر الأخرى، دون أنْ يحصل الفلسطينيون على دولة، على حد تعبيره.
القدس العربي، لندن، 26/08/2011
20. "غولد": لابد من إبقاء السيطرة على غور الأردن
رفض السفير الصهيوني الأسبق في أمريكا، دوري غولد، فكرة تنصيب قوات دولية في الضفة الغربية، لتلبية مطالب "إسرائيل" الأمنية في إطار تسوية محتملة لحل النزاع مع الفلسطينيين، وكمقدمة لسيناريو انسحاب صهيوني من المناطق الإستراتيجية في الضفة مثل غور الأردن، معتبراً أن هذه الفكرة غير فعّالة في نزع السلاح من الضفة. واستشهد "غولد" بتجربة قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان والتي لم تلجم تسلح "حزب الله"، وبما حصل في قطاع غزة عقب الانسحاب الصهيوني منها، حيث عززت حماس ترسانتها العسكرية وطورت من مدى قدرات صواريخها. وشدد "غولد" على أهمية سيطرة الجيش على غور الأردن كخط دفاع أول من جبهة الشرق عند مناقشة أي تسويات أمنية في الضفة الغربية.
معهد القدس لإدارة الشؤون العامة (عن العبرية، ترجمة المركز)،
التقرير المعلوماتي 2366، 1/10/2011
21. "إسرائيل" قلقة من فتح مكاتب لحماس في القاهرة وعمان
القدس المحتلة-محمد جمال: عبر مسؤولون إسرائيليون كبار في أجهزة الأمن أنهم قلقون من نية مصر والأردن السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقيادة الحركة في دمشق بفتح مكاتب في القاهرة وعمان. واعتبر المسؤولون الأمنيون أن ذلك بمثابة "إعطاء شرعية للإرهاب" حسب تعبيرهم.
وقالت التقارير الإسرائيلية إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل والولايات المتحدة تتابع "الإخوان المسلمين" في الشرق الأوسط، بادعاء أنها تتحدى الأنظمة العربية القائمة، وتطرح نفسها كبديل للأنظمة في الدول التي تنشط فيها. وقال مصدر أمني إسرائيلي، في أعقاب محاولات حركة حماس فتح مكاتب للحركة في القاهرة وعمان، إن مجرد فكرة استضافة قيادة حماس في مصر أو الأردن تشير إلى "عملية سلبية في المنطقة"، وأن الأنظمة في الأردن ومصر تعترف بتصاعد قوة الإخوان المسلمين، خاصة وأن الولايات المتحدة تجري محادثات مكشوفة مع الإخوان المسلمين في مصر، فإن الأنظمة أيضا تحاول تلطيف الأجواء.
كما نقل عن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية قولها إن قرار مصر استضافة قيادة "حركة إرهابية" في أراضيها من شأنه أن يزعزع العلاقات الحميمة مع أجهزة الأمن في إسرائيل. وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المصرية أبدت رغبة وعزيمة لإنهاء قضية "جلعاد شاليط"، وأنه لا يمكن الاستخفاف بذلك، ولكن القرار بإقامة مركز قيادي "إرهابي" على أراضيها يرتسم كإعطاء شرعية لحركة حماس وحكمها في قطاع غزة والقبول بدور مهم لها في المنطقة قبل أن تعترف بإسرائيل.
الشرق، الدوحة، 25/10/2011
22. معاريف: ملك الأردن توصل إلى قناعةٍ بأن تل أبيب تعمل على إسقاط نظامه
الناصرة ـ زهير أندراوس: قال المحلل السياسي في صحيفة 'معاريف' العبرية، بن كاسبيت، أمس الخميس، إن التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية وصل في الفترة الأخيرة إلى ذروته، وتأزم أكثر من ذلك، بعد إبرام صفقة التبادل بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإخراجها إلى حيز التنفيذ، ونقل المحلل عن محافل أمنية رفيعة في تل أبيب تقديراتها بأن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، توصل إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل معنية بالعمل على إسقاط نظامه، واستغلال الفوضى العارمة التي تعم الوطن العربي، لتحويل الأردن إلى دولةٍ فلسطينية، على حد تعبيرها.
ولفت الصحافي كاسبيت إلى أن العاهل الأردني أدار ظهره لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، منذ انتخابه لمنصبه في آذار (مارس) من العام 2009، كما أنه قام في الآونة الأخيرة بتصعيد حدة لهجته وانتقاداته ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء نتنياهو.
القدس العربي، لندن، 28/10/2011
23. مسؤول إسرائيلي يدعو إلى التنسيق مع الأردن لهدم جسر "المغاربة" بالقدس
القدس المحتلّة: دعا مسؤول إسرائيلي في بلدية القدس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى التنسيق مع الجانب الأردني لتنفيذ مخطّط هدم جسر "باب المغاربة" المؤدي للمسجد الأقصى المبارك.
ووصف نائب رئيس بلدية القدس الاحتلالية، بيبي الالو، خطة هدم جسر "باب المغاربة" الذي يصل حائط البراق بالمسجد الأقصى بـ "خطيرة"؛ لأنها "تتم دون التعاون مع الأطراف ذات الشأن، وهي الأردن ودائرة الأوقاف الإسلامية"، حسب قوله.
وقال الالو، في رسالة بعث بها إلى رئيس البلدية نير بركات وكشفت عن فحواها الإذاعة العبرية اليوم الثلاثاء (1/11)، "إن البلدية تتصرف بهذا الشأن بشكل غير جدي وغير موضوعي".
من جانبها، عقّبت البلدية بالقول إن توجهها بطلب هدم الجسر في غضون ثلاثين يوما "تم وفقاً للقانون ومنعاً لتعرض حياة الإنسان للخطر"، مشيرةً إلى أن الجسر بات يشكّل خطراً على سلامة المواطنين في القدس، حسب زعمها.
قدس برس، 1/11/2011
24. نائب إسرائيلي: خطة "الأردن هو فلسطين" أصبحت أكثر واقعية من أي وقت مضى
الناصرة (فلسطين): جدد نائب في "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي دعوته لإقامة الدولة الفلسطينية في الأردن، معتبرًا أن ما أسماها "الخطة" أصبحت واقعية الآن أكثر من أي وقت سابق، حسب زعمه.
وقال النائب أرييه إلداد من كتلة "الاتحاد الوطني"، خلال الجلسة التي عقدتها الكنيست بكامل هيئتها اليوم الأربعاء (2/11)، بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على اغتيال الوزير رحبعام زئيفي، وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن لخطة المسماة "الأردن هو فلسطين" أصبحت الآن أكثر واقعية من أي وقت مضى".
وأضاف إلداد، في كلمة له خلال الجلسة، "أن هذه الخطة قد تتحقق في حال اندلاع اضطرابات في الأردن كما حدث في ليبيا وفي مصر، وانه يجب أن تستعد إسرائيل لمثل هذا الاحتمال"، على حد تعبيره.
قدس برس، 2/11/2011
25. ليبرمان بلهجة جديدة: الأردن ليست فلسطين
القدس المحتلة - أ ف ب: نقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قوله إن الأردن مثله مثل إسرائيل ليس الدولة الفلسطينية، مضيفاً خلال اجتماع للجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست أن اعتبار «الأردن هو فلسطين يعارض مصلحة إسرائيل ولا يعكس الواقع». وأوضح أن ذلك «يتناقض مع القانون الدولي ويتعارض مع اتفاقية السلام الإسرائيلية - الأردنية» الموقعة عام 1994.
ويبدو موقف ليبرمان متعارضاً مع الموقف التقليدي لليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يدعم دائماً فكرة أن يكون الأردن دولة للشعب الفلسطيني ويعارض إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة.وأعرب ليبرمان عن أمله في أن يقوم الأردن قريباً بتعيين سفير له في تل أبيب بدلاً من القائم بالأعمال الذي يتولى تصريف الأعمال منذ مغادرة السفير الأردني قبل أكثر من عام. الحياة، لندن، 15/11/2011
26. "اسرائيل" تحذر من اعتزام الاسلاميين بالأردن تنظيم مسيرة مليونية للحدود
رام الله - وليد عوض: حذرت مصادر رسمية اسرائيلية الثلاثاء من اعتزام حركة الاخوان المسلمين في الاردن تنظيم مسيرة جماهيرية نحو الحدود مع اسرائيل في ذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين التاريخية عام 1947.
وجاء التحذير من المسيرة الجماهيرية الاردنية نحو الحدود مع اسرائيل في تقرير دوري نشره مركز المعلومات للاستخبارات والارهاب في إسرائيل. واشار التقرير الى ان هذه المسيرة تندرج في سلسلة من النشاطات الرامية الى المس بشرعية اسرائيل.
وقال مصدر عسكري ان الجيش الإسرائيلي يتابع هذه النشاطات المخطط لها ويستعد بشكل ملائم لمواجهتها.
القدس العربي، لندن، 16/11/2011
27. نتنياهو: معاهدتي السلام مع مصر والأردن ذخر استراتيجي
القدس المحتلة: أاشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمعاهدتي السلام الموقعتين مع مصر والاردن واصفا اياهما بذخر استراتيجي. واعرب نتنياهو عن امله في ان تثمن اي حكومة تنتخب في مصر هذا السلام واهميته بالنسبة للبلدين.
وقال نتنياهو ان على المنظمات التي تهاجم اسرائيل ان تدرك بانها سترد بيد من حديد على اي محاولة لاستهدافها عبر سيناء.
وكالة سما الإخبارية، 28/12/2011
28. شمعون بيريز يجتمع مع ملك الاردن بشأن محادثات السلام
ذكرت السبيل، عمّان، 29/11/2011، أن العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، الذي غادر عمان بعد زيارة قصيرة إلى الأردن اليوم، بحثا سبل تجاوز العقبات التي تعترض إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
وشدد العاهل الأردني وفق بيان الديوان الملكي على ضرورة وقف "إسرائيل" للإجراءات الأحادية الجانب، خصوصا وقف جميع أشكال الاستيطان الذي يشكل عقبة حقيقية ورئيسية أمام مساعي تحقيق السلام، وعدم اتخاذ أي إجراءات لتغيير معالم القدس، أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأكد عاهل الأردن أن حل جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها اللاجئين والحدود والقدس، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو الأساس لإنهاء عقود طويلة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واستعرض الرئيس الإسرائيلي خلال اللقاء الجهود التي يمكن أن تقوم بها إسرائيل في المرحلة المقبلة "لبناء أجواء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأضافت وكالة رويترز للأنباء، 29/11/2011، نقلاً عن مراسلها سليمان الخالدي، أن مكتب بيريز في القدس قال في بيان أن بيريز أبلغ العاهل الأردني بأنه "لا يمكن الوصول إلى حل دولتين لشعبين إلا من خلال مفاوضات مباشرة وليس من خلال اللجوء إلى الأمم المتحدة." وقال مسؤول الديوان الملكي الأردني انه تم إبلاغ بيريز بأن أي إجراءات تغير وضع القدس الشرقية ستوجه ضربة قوية لأي جهود للسلام.
ونقلت الحياة، لندن، 29/11/2011، عن مراسلها نبيل غيشان، أن مسؤولا اردنيا أكد لـ "الحياة" ان العاهل الأردني طلب من بيريز نقل رسالة عاجلة إلى نتانياهو تعبّر عن عدم رضى الاردن عن الإجراءات الإسرائيلية في القدس، خصوصاً في جسر باب المغاربة، وطالبه بوقف تلك الإجراءات فوراً، مؤكداً ان أي تغيير لا بد من أن يكون بعلم الأردن بحكم ولايته على المقدسات الإسلامية في القدس، وكذلك «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونسكو).
29. الجنرال في الاحتياط عوزي دايان يؤكد ضرورة ضمّ غور الأردن للدولة العبريّة
الناصرة ـ زهير أندراوس: قال الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط عوزي دايان إنّه منذ زمن بعيد والسلطة الفلسطينيّة تتمترس في موقف اقعد ولا تفعل شيئا، وهي ترفض كل اقتراح ومبادرة بل أنها غير مستعدة لمفاوضات مباشرة غير مشروطة، والتي هي خطوة أولى وطبيعية لكل حوار.وزاد أنّه علينا أن نصحو من الصيغة التي فشلت السلام سيجلب الأمن، مشددًا على أنّ فقط الأمن سيجلب الأمن، وبدون أمن لن يكون سلام، موضحًا في المجال العسكري، يجب الاهتمام بالسور الواقي، وعلى رأسه تحسين الحماية التي فشلت في اختبار النتيجة، وفي المجال السياسي، حائط حديدي حديث، يتضمن استمرار تعزيز الاستيطان واستمرار البناء المجمد بحكم الأمر الواقع منذ زمن.
ولفت إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في زيارته إلى غور الأردن إنّ هذه هي الحدود الأمنية الشرقية، وبرأيه على الحدود القابلة للدفاع أن توفر ثلاثة احتياجات أمنية أساسية: الحفاظ على عمق استراتيجي.
عرض إسرائيل من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط هو في المتوسط 64 كم، هذا عمق استراتيجي بالحد الأدنى أهميته تزداد فقط في العصر الذي تنتقل فيه إيران إلى قدرة نووية وتكثر فيه الصواريخ الباليستية وبعيدة المدى، والتي تهدد، أيضا وبالأساس، المراكز السكانية. الحاجة الثانية تكمن في القدرة على الدفاع ضد هجوم تقليدي من الشرق. انعدام اليقين عاد بقوة إلى شرق أوسطنا.
قوات الولايات المتحدة تواصل الخروج من العراق، ومن يدري ماذا سيكون هناك بعد سنوات، وماذا سيكون في الأردن.
في هذا الوضع لم يعد هناك احتمال صغير لجبهة شرقية، هناك ضرورة ملحة لان نبقي في أيدينا إمكانية الدفاع ضد هجوم من الشرق.
العنصر الثالث، بحسب الجنرال دايان، هو تجريد المناطق التي تحت سيطرة السلطة. فقط تواجد إسرائيلي في كل الغلاف الشرقي لمنطقة الصفة الغربية سيسمح بتجريد حقيقي للسلطة الفلسطينية، والتجريد هو، كما هو معروف أحد الشروط الأساسية التي طرحتها إسرائيل لموافقتها على دولتين للشعبين.
وبرأيه فإنّ مناطق الدفاع الحيوية هذه توجد فقط في غور الأردن، لافتًا إلى أنّ إسرائيل يجب أنْ تكون ذات سيادة كاملة على غور الأردن، وإذا لم تكن سيادة لن تكون على مدى الزمن لا ترتيبات ولا أم، لأنّه لا بديل عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمي أرضه، على حد تعبيره.
القدس العربي، لندن، 31/12/2011
30. إسرائيل تبني سياجا حدوديا مع الأردن خوفا من «تطورات سلبية في العراق وجيرانه»
تل أبيب - نظير مجلي: بعد البدء في بناء جدار أمني شديد التحصين على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان، قررت قيادة الجيش الإسرائيلي بناء سياج أمني جديد على طول الحدود مع الأردن، خصوصا في الجهة الشمالية منه، وذلك تحسبا لتدهور أمني في العراق يترك أثره على الأردن.
وقالت مصادر عسكرية إن الأوضاع في العراق أصبحت خطيرة وأكثر تعقيدا بعد الانسحاب الأميركي، حيث إن «هناك إشارات واضحة لزيادة النفوذ الإيراني بشكل حاسم، وهناك مظاهر فوضى عسكرية، ويوجد لكليهما خطر تأثير مباشر على دول الجوار، خصوصا على الأردن». وأضاف: «الوضع في سوريا أيضا ضبابي ويحمل في طياته أخطارا على دول المنطقة». ومن هنا ترى القيادة الإسرائيلية أن حدودها الشرقية باتت مهددة أكثر من ذي قبل، وتنوي اتخاذ احتياطات أمنية على المدى القريب والمدى البعيد. فعلى المدى القريب سيتم استبدال سياج إلكتروني أقوى بالسياج الحدودي في شمال الأغوار، وزيادة كاميرات التصوير ووسائل جمع المعلومات التكنولوجية في مقطع حدودي بطول 10 كيلومترات فورا، على أن تتسع لمسافة أطول في المستقبل.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن ضابط كبير في قيادة لواء المركز في الجيش الإسرائيلي، أمس، قوله إنه للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية السلام مع الأردن عام 1994 تقرر في الجيش توسيع عرض السياج الحدودي بطول 10 كيلومترات تحسبا لـ«عمليات إرهابية». وأشارت إلى أنه خلال المحادثات التي أجريت مؤخرا في قيادة الجيش، تم إعداد مخطط يقضي باستبدال سياج جديد بالسياج الحدودي الحالي، وإضافة عوائق أكثر؛ ضمنها عوائق هندسية، وآلات تصوير ووسائل رصد وجمع معلومات ومواقع للجيش، وذلك لصد محاولات اجتياز الحدود.
ونقلت عن مصادر في الجيش قولها إنه في أعقاب إغلاق الحدود مع مصر، وانسحاب قوات الاحتلال الأميركية من العراق، وتحويل قوات أردنية من المنطقة إلى منطقة حدودها مع سوريا، كل ذلك جعل المنطقة المشار إليها حساسة أكثر. ولفتت في هذا السياق إلى أن المنطقة ذاتها كان يطلق عليها في السابق «منطقة المطاردات».
وأما على المدى البعيد، فإن إسرائيل تريد ما تسميه «ترتيبات أمنية عم
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس