الملف الايراني
رقم (62 )
في هـــــــــــــــذا الملف
هـيغ: طــموحــات إيــران الــنووية قــد تــؤدي لنشـــوب حــرب بــاردة جــد يــدة
تــــرحــيب أمـــيركي أوروبــي بــالــعرض الإيـــرانــي لاســــتئناف المـفاوضــات
أشـــــتون "متفائلة بــحــذر" بــشأن اســــتئناف الـــمفاوضـــات مـــــع إيــــران
مــستشــار اوباما الــى اســـرائــيل لــبحث الملــف الايراني والاوضاع في سـورية
أحــمدي نـــجاد يـتهــم دولا أجـنـبـيـة بـمـحـاولــة الـــهيمـنــة عـــلـــى الـمـنـطـقـة
الـخزانــة الأمــريــكيــة تـفرض عقـوبات على وزارة الـمـخابرات والأمن الايـرانيـة
ســــــويفت تـــبدي اســــتعدادها لـــــطرد الــبــنــوك الايـــرانــيــة مـن الــشبـــكــة
وصـــول حــوالى 400 مــعـارض ايـــرانـــي الــى مــعــسكرهــم الـجديد في بغداد
الـــــرئـــيـــــس الــتــونـــــســـي يـــعـــرب عــــن اســـتعــداده لــــزيارة إيــــــــران
امـيركيا بدأت تـقتنع بأن العقوبات على ايـران لن تثنيها عن محاولتها امتلاك نـووي
مجتبى أمانى: إيران جاهزة باستثمارت جادة فى مصر لمواجهة الضغوط الأمريكية
هيغ: طموحات إيران النووية قد تؤدي لنشوب حرب باردة جديدة
راديو سوا
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الطموحات النووية لإيران قد تؤدي إلى نشوب ما وصفه بحرب باردة جديدة.
وأضاف هيغ في مقابلة نشرتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أنه في حال تمكنت إيران من الحصول على مقدرات عسكرية نووية فإن دولا أخرى في الشرق الأوسط سترغب في تطوير أسلحة نووية.
وقال "التهديد بحرب باردة جديدة في الشرق الأوسط سيكون كارثة على العالم". وردا على ما يثار بشأن نية إسرائيل شن غارات على المواقع النووية الإيرانية، أكد هيغ أن أي هجوم عسكري على إيران سيحمل مخاطر هائلة.
وأضاف "من الواضح جدا أن ما ننادي به ليس عملا عسكريا. نقوم بإستراتيجية مزدوجة من العقوبات والضغوط من جهة والمفاوضات من جهة ثانية. لا نؤيد فكرة شن هجوم على إيران في هذا الوقت من أي جهة كانت".
يشار إلى أن المسؤول عن ملف إيران للمفاوضات حول المسائل النووية سعيد جليلي عرض استئناف المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في أسرع وقت، وفي إطار احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، على حد تعبيره.
وقد أشادت أمس الجمعة وزيرتا خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والولايات المتحدة هيلاري كلينتون بتفاؤل حذر بهذا الاقتراح. هذا وقد أعرب مارك فيتزباتريك من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن عن عدم تفاؤله بنتائج الزيارة الثانية لوفد الوكالة الدولية. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لا يتوقع أن تزوّد طهران وفد الوكالة بأي معلومات إضافية، وأن أي معلومات نزيهة قد تقدمها إيران إلى الوكالة ستكون بمثابة تأكيد على أنها متورطة في نشاطات تسلح نووي، معتبراً أن إيران لن تعترف بذلك لأنها تخشى من العقوبات نتيجة ذلك.
ترحيب أميركي أوروبي بالعرض الإيراني لاستئناف المفاوضات
راديو سوا
رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ونظيرتها الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة بتوجيه إيران رسالة تبدي فيها استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي. وقالت اشتون "من الجيد أن تكون هذه الرسالة قد وصلت" وذلك في مؤتمر صحافي مع كلينتون، متحدثة عن تلقي رسالة من كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي تؤكد استعداد طهران للتباحث.
وأضافت "من الممكن أن تكون إيران مستعدة لإجراء محادثات. سنواصل التباحث للتأكد مما إذا كان ما نراه صحيحا حقا" وتابعت "اشعر بتفاؤل حذر في هذا الصدد". وفي الـ14 من الشهر الجاري أرسل جليلي برقية إلى اشتون موفدة مجموعة 5+1 يعرض فيها استئناف المباحثات بشان البرنامج النووي الإيراني "في أسرع وقت" وفي إطار "احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وكان جليلي يرد على رسالة بعثت بها كاثرين اشتون في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاستئناف المفاوضات أكدت فيها انه لا يمكن التوصل إلى حل إلا بالتركيز على "القضية الأساسية وهي المخاوف المتعلقة بطبيعة" البرنامج النووي الإيراني.
وقالت كلينتون في حضور اشتون "إنها بادرة مهمة"، في إشارة إلى رسالة جليلي. وأضافت "كما قالت رسالة اشتون، فان أي تفاوض مع إيران ينبغي أن يبدأ بتشاور حول برنامجها النووي ويبدو أن الرد الإيراني على رسالة كاثرين اشتون يقر بذلك ويقبل به". وأضافت كلينتون "علينا أن نتأكد من أننا إذا قررنا التقدم نحو استئناف المفاوضات، سنشهد جهدا تدعمه إيران للعودة في شكل منتظم إلى طاولة المفاوضات حتى نتوصل إلى حل يقوم على احترام إيران لالتزاماتها الدولية". وتعود أخر مفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى إلى يناير/ كانون الثاني 2011 في اسطنبول.
أشتون "متفائلة بحذر" بشأن استئناف المفاوضات مع إيران
لبنان الان
أبدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون "تفاؤلاً حذراً" بشأن استئناف المفاوضات بين ايران والقوى العظمى حول البرنامج النووي الايراني. وفي مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، تحدثت أشتون عن تلقي رسالة من كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي تؤكد استعداد طهران للتباحث، وقالت: "من الجيد أن تكون هذه الرسالة قد وصلت".
وأضافت أشتون: "من الممكن أن تكون إيران مستعدة لإجراء محادثات، وسنواصل التباحث للتأكد مما اذا كان ما نراه صحيحاً حقاً، وأشعر بتفاؤل حذر في هذا الصدد".
مستشار اوباما الى اسرائيل لبحث الملف الايراني والاوضاع في سورية
روسيا اليوم
يصل توم دونيلون مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي الى اسرائيل لبحث الملفين الايراني والسوري مع القيادة الاسرائيلية، وأعلن البيت الابيض في بيان له ان "مستشار الامن القومي توم دونيلون سيزور اسرائيل من 18 الى 20 شباط/فبراير لاجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الاسرائيليين حول عدة ملفات من بينها ايران وسورية وقضايا الامن الاقليمي".
يذكر ان هذه المشاورات تأتي قبيل توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الولايات المتحدة في مطلع اذار/مارس المقبل. ولم يعلن البيت الابيض ما اذا كان اوباما سيستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال هذه الزيارة.
ويشير مراقبون دوليون الى تكثيف المشاورات بين كبار المسؤولين في واشنطن وتل ابيب بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة، فقد قام نائبا رئيس الوزراء الاسرائيلي بزيارتين الى الولايات المتحدة خلال أسبوعين منصرمين، اضافة الى عدة زيارات قام بها مؤخرا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
أحمدي نجاد يتهم دولا أجنبية بمحاولة الهيمنة على المنطقة
راديو سوا
نفى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في مؤتمر صحفي الجمعة قيام الجيش الباكستاني بدور مزدوج في الحرب التي تشهدها أفغانستان منذ عشر سنوات، لكن زرداري أشار إلى أنه لا ينكر مشاركة مواطنين باكستانيين في الحرب في أفغانستان.
من جهته قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم في إسلام آباد والذي يتهم الغرب بلاده بالسعي لإنتاج أسلحة النووية، إن دولا أجنبية تريد الهيمنة على المنطقة وأنه لن يُسمح لها بذلك.
وأضاف نجاد أن كل المشاكل الإقليمية التي تواجهها إيران وأفغانستان وباكستان سببها التدخلات الأجنبية. وقال احمدي نجاد في اليوم الثاني من قمة مع نظيريه الباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد كرزاي إن كل المشاكل تأتي من الخارج، وإن الدول الأجنبية لا تريد أن تتطور المنطقة من أجل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزارة المخابرات والأمن الايرانية
الــ BBC
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزارة المخابرات والأمن الإيرانية المؤسسة التي تقود عمليات التجسس الايرانية، وقالت واشنطن إنها فرضت العقوبات نظرا للدعم الذي تقدمه الوزارة الإيرانية لـ "المجموعات الإرهابية والدور الرئيسي الذي تقوم به فس مجال انتهاك حقوق الإيرانيين ودعم النظام السوري فى الوقت الذي يستمر فى انتهاكات حقوق مواطنيه".
وأضافت أن العقوبات فرضت بعد التشارور مع وزارة الخارجية الأمريكية "لمعاقبة الإرهابيين وأنصارهم وأولئك المتورطين في انتهاك حقوق الانسان في ايران وسوريا". وتتهم الخزانة الأمريكية وزارة المخابرات والامن الايرانية بدعم "تنظيم القاعدة وتنظيم القاعدة فى العراق وحزب الله وحماس الأمر الذى يوسع الدعم الإيراني للارهاب لتصبح ايران دولة ارهابية ".
وذكرت واشنطن عدة أدلة تقول انها تبرهن على الدعم الإيراني الحقيقى لسوريا بدءا بالعقوبات التي فرضها الرئيس بارك أوباما في 29 ابريل/نيسان الماضي على الحرس الثورى الايراني لدوره فى دعم الاستخبارات السورية حسب الإعتقاد الأمريكي، إضافة إلى العقوبات في 18 مايو/أيار الماضي على اثنين من قادة الحرس الثوري الإيراني هما قاسم سليماني ومحسن شيرازي.
وفى 29 يونيو/حزيران الماضى أيضا فرضت الخزانة عقوبات على جهاز الشرطة الإيراني لقيامه بتقديم دعم لسوريا كما تقول واشنطن ، وأضافت الوزارة أنها فرضت عقوبات فى أبريل/نيسان الماضى على ايرانيين تم ارسالهم الى سوريا لمساعدة النظام هناك وهم: اسماعيل أحمدي مخدم و أحمد رزا رادان الذي تقول الخزانة انه التقى بمسؤولين فى جاز الأمن السوري وزودهم بمساعدات للاستعانة بها في قمع المتظاهرين السوريين.
وتستهدف العقوبات أرصدة وممتلكات وزارة المخابرات والأمن الإيراني في الولايات المتحدة ومصالحها المباشرة أو تلك التي تقع في حيازة الولايات المتحدة كما تمنع العقوبات المواطنين الأمريكيين من التعامل مع وزارة المخابرات والأمن الإيرانية.
سويفت تبدي استعدادها لطرد البنوك الايرانية من الشبكة
رويترز –
قالت شبكة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها وتدير أغلب عمليات السداد عبر الحدود في العالم يوم الجمعة انها مستعدة لتطبيق العقوبات على المؤسسات المالية الايرانية في اطار القيود الامريكية والاوروبية الجديدة على طهران.
وقالت سويفت انها فهمت أن الاتحاد الاوروبي يقوم بتحضير للوائح تنظيمية جديدة للعقوبات الدولية تؤثر بشكل مباشر على مقدمي خدمات الاتصالات المالية الذين يتخذون من الاتحاد الاوروبي مقرا.
وأضافت في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني "سويفت مستعدة للتحرك وقطع خدماتها للمؤسسات المالية الايرانية التي تشملها العقوبات حالما يتضح لها تشريع للاتحاد الاوروبي يجري اعداده حاليا."
وتحث الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي على اجبار سويفت على طرد الشركات الايرانية لكن لم يتضح هل ستتوصل بلدان الاتحاد الى اتفاق في هذا الشأن.
ويرى احد هذه البلدان وهو بلجيكا حيث مقر سويفت ان الشركة المصرفية العالمية يجب ألا تكون الشركة الوحيدة من نوعها التي يطلب منها الاذعان للعقوبات.
وقالت حكومة اوباما انها ترحب بقرار سويفت الذي يعلن عزمها ايقاف المعاملات التي تتضمن بنوكا ايرانية محددة. وقال مسؤول في الخزانة الامريكية "سنستمر في الاتصال مع شركائنا في الاتحاد الاوروبي للحث على التحرك في هذه المسألة."
وقالت سويفت انها تتابع عن كثب سير مشروع قانون أقرته اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الامريكي لاستبعاد المؤسسات المالية الايرانية.
وتتهم الولايات المتحدة ايران بمحاولة انتاج أسلحة نووية وتضغط على الاتحاد الاوروبي وسويفت لطرد البنوك الايرانية من الشبكة لتحرم طهران من الاموال.
وفرضت الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة اجراءات تفرض بموجبها عقوبات على اي دولة او مؤسسة لن تقلل مشترياتها من النفط الايراني بحلول منتصف العام.
وقالت ايليانا روز-ليتنن رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الامريكي وهي واحدة من المشرعين الذين سعوا لفرض العقوبات انها مسرورة بتحرك سويفت لطرد ايران من شبكتها المالية العالمية ولكنها اوضحت ان الولايات المتحدة تحتاج للتأكد من ان الشبكة تطبق كل قوانين العقوبات.
وقالت ليتنن "علاوة على ذلك ينبغي علينا فرض عقوبات على شركات الطاقة الصينية التي ألقت لايران بحبل نجاة اقتصادي بمواصلة العمل معها كالمعتاد."
وسويفت التي يقع مقرها خارج بروكسل حيوية للتدفقات المالية الدولية حيث تنقل 18 مليون رسالة يوميا في المتوسط بين البنوك وغيرها من المؤسسات المالية في 210 دول. ومن شأن طرد البنوك الايرانية من سويفت أن يحرم ايران من القناة الرئيسية للتعامل مع بقية دول العالم. وهي النتيجة التي يعتقد الغرب انها حيوية لكبح جماح برنامج طهران النووي.
وانتقد المجلس الوطني الايراني الامريكي جهود طرد الشركات الايرانية من شبكة سويفت. وقال رضا ماراشي مدير البحوث في المجلس "ان طرد ايران من سويفت خطوة لم يسبقها مثيل وخطيرة نحو تحويل حرب مالية الى صراع عسكري."
وقد أرسل واستقبل 19 بنكا و25 مؤسسة متصلة بها حوالي مليوني رسالة في 2010. ومن بينها بنوك تتهمها الولايات المتحدة بتمويل البرنامج النووي الايراني أو الارهاب مثل بنك ملت وبنك صادرات وبنك سبه.
وقالت سويفت التي أنشئت عام 1973 ولم يسبق أن طردت أي دولة من الشبكة ان قرارها يعكس الظروف الاستثنائية للتأييد الدولي متعدد الجنسيات لتشديد العقوبات على ايران. وقد تحركت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بالفعل لفرض عقوبات على البنك المركزي الايراني. وقالت سويفت التي تشرف عليها أكبر البنوك المركزية في العالم أنها أبلغتها بقرارها. وقالت بلجيكا يوم الخميس انه ينبغي ألا تكون سويفت الشركة الوحيدة من نوعها المطالبة بالامتثال للعقوبا
وصول حوالى 400 معارض ايراني الى معسكرهم الجديد في بغداد
فرنسا 24
وصلت مجموعة تضم 397 معارضا ايرانيا نقلوا من معسكر اشرف صباح السبت الى قاعدة اميركية سابقة قرب بغداد ستصبح مقر اقامتهم الجديد، كما صرح المستشار القانوني لحركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بهزاد سفاري لوكالة فرانس برس.
ا ف ب - بغداد (ا ف ب) - وصلت مجموعة تضم 397 معارضا ايرانيا نقلوا من معسكر اشرف صباح السبت الى قاعدة اميركية سابقة قرب بغداد ستصبح مقر اقامتهم الجديد، كما صرح المستشار القانوني لحركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بهزاد سفاري لوكالة فرانس برس.
وقال سفاري في اتصال هاتفي قرابة الساعة السادسة (03,00 تغ) "نحن عند مدخل (معسكر) ليبرتي والحافلات تخضع للتفتيش".
وتندرج هذه العملية في اطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الامم المتحدة والعراق في 25 كانون الاول/ديسمبر بعد مفاوضات مكثفة. وينص الاتفاق على نقل 3400 معارض للنظام الايراني الى معسكر ليبرتي في اطار عملية من المفترض ان تنتهي بمغادرتهم البلاد.
وكانت هذه المجموعة الاولى التي تضم 397 شخصا انطلقت حوالى الساحة 01,30 (22,30 تغ) على متن 18 باصا ترافقهم قوات الامن العراقية من معسكر اشرف في ديالى الى معسكر ليبرتي قرب مطار بغداد.
وقال سفاري المقيم في معسكر اشرف منذ العام 2003 "لقد فتشوا كل الامتعة"، لافتا الى ان القوات العراقية منعت نقل بعض الاغراض مثل الكاميرات وسكاكين المطبخ.
ومن جهته قال مسؤول عسكري عراقي في اللواء المسؤول عن معسكر اشرف ان "400 شخص عدد كبير". واضاف "نقوم بتفتيش جسدي وتفتيش الامتعة الشخصية وطلبنا تعزيزات لاننا لا نريد نقلهم الى بغداد من دون مواكبة كافية". واعلنت منظمة مجاهدي خلق في بيان الخميس موافقتها على بدء اخلاء معسكر اشرف الذي يبعد 80 كلم شمال بغداد والانتقال الى معسكر ليبرتي الواقع قرب مطار العاصمة العراقية.
وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية منذ 1997، بالاقامة في الموقع لحملها على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب (1980-1988). وجرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003. وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010. وفي نيسان/ابريل، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.
الرئيس التونسي يعرب عن استعداده لزيارة إيران
UPI
أعلن الرئيس التونسي منصف المرزوقي إنه على استعداد لزيارة إيران إذا وجهت إليه دعوة، وشدد المرزوقي في تصريح خاص لقناة "العالم" الإخبارية الإيرانية مساء أمس على أهمية العلاقات التونسية الإيرانية ،قائلا أن بلاده مستعدة للتعاونِ مع طهران في جميعِ المجالات لاسيما في الطاقة والسياحة .
وأعرب الرئيس التونسي المؤقت عن تأييده لمشروعِ فتح خط جوي مباشر بين البلدينِ. كما أشار الى "أهمية الاستفادة من تجارِب إيران في مواجهة الكوارث الطبيعية". وقال "أنا استقبلت السفير الإيراني أكثر من مرة وتحادثنا في إمكانية تنمية العلاقات الثنائية .مثلا تم في آخر مرة اجتماع للجنة محاربة الفيضانات والزلازل وقلنا ان الإيرانيين لهم تجربة كبيرة في ما يخص هذه المواضيع أي مواجهة الزلازل والفيضانات ويمكن ان نتعلم منهم في هذا المجال".وأضاف الرئيس التونسي" لدينا كل الإمكانيات للتواصل مع الشعب الإيراني الشقيق" .
نبأ صحفي في بريطانيا يفيد ان الادارة الاميركية بدأت تقتنع بأن العقوبات المفروضة على ايران لن تثنيها عن محاولتها امتلاك السلاح النووي
راديو اسرائيل
افادت صحيفة الغارديان البريطانية في صفحتها الاولى صباح اليوم ان الادارة الامريكية بدأت تقتنع بان العقوبات المفروضة على ايران لن تثنيها عن محاولتها امتلاك السلاح النووي . وقالت الصحيفة في تقرير لها من واشنطن ان مسؤولين امريكيين يرون ان الخيار المتبقي هو قيام الولايات المتحدة او إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية الى ايران. وبحسب الصحيفة فان العقوبات تهدف حاليا الى تأجيل عملية عسكرية اسرائيلية ضد ايران واقناع اوروبا بان الحل العسكري لن يطبق الا بعد استنفاد الاحتمالات الاخرى . وتوقع مراسل الغارديان ألا يقوم الرئيس الامريكي باراك اوباما بمهاجمة ايران، في حال عقد العزم على ذلك، قبل الانتخابات الرئاسية في شهر تشرين ثاني نوفمبر القادم . ومن جانب اخر ذكر المراسل ان مسؤولين في واشنطن يعتقدون بان اسرائيل ستهاجم ايران، في حال اتخاذها قرارا بالقيام بذلك، قبل الانتخابات الامريكية، وتحديدا في ايلول سبتمبر او تشرين الاول اكتوبر من العام الحالي .
وفي غضون ذلك اكد اثنا عشر من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري انهم سيعارضون اي اقتراح من شانه ان يعطي الضوء الاخضر لايران بمواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم.وحذر السيناتورات في رسالة بعثوا بها الى الرئيس الامريكي براك اوباما من ان طهران قد تستغل استئناف المفاوضات مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي لكسب الوقت وصرف انظار دول الغرب عن برنامجها النووي.واوضح اعضاء مجلس الشيوخ انهم لن يقبلوا باقل من تعليق كامل لجميع عمليات تخصيب اليورانيوم .
وفي فيينا اعرب دبلوماسيون ومحللون عن عدم تفاؤلهم ازاء فرص تحقيق تقدم خلال الزيارة التي سيقوم بها لايران الاسبوع المقبل وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وقال احد المحللين انه لا يعتقد بان الايرانيين سيدلون خلال الزيارة بمعلومات صادقة ووافية، لأن ذلك سيعني اعترافا بأنهم يعملون على تطوير مشروع نووي للاغراض العسكرية
مجتبى أمانى: إيران جاهزة باستثمارت جادة فى مصر لمواجهة الضغوط الأمريكية
الاهرام
فى الوقت الذى تتعرض فيه مصر لضغوط أمريكية بسبب المعونة، تبدي إيران استعدادها لتقديم مساعدات جادة، غير مرتبطة بالضغوط الأمريكية ولكنها ترتبط بأن مصر "شقيقة"، كما يقول مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، الذى التقته "بوابة الأهرام" ليتناول آخر تطورات العلاقة بين البلدين، وليؤكد أن الإيرانيين "عطشى" لمصر، وأنهم سيتدفقون على مصر بمعدل 5 آلاف سائح يوميا، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين عرض أن يتم وضع السياح الإيرانيين تحت الرقابة الأمنية لتطمئن السلطات المصرية، وفند دعاوى نشر التشيع وتحدث عن حقيقة التهديدات الأمريكية لطهران، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى.
• تهدد أمريكا بقطع المعونة، ولكم تجارب مماثلة فى التعامل مع الأسلوب الأمريكى؟
لدينا إشكالية فى موضوع المساعدات الأمريكية، فأمريكا تعطى بيد، وتأخذ باليد الأخرى و"القدمين" أيضا، وفى الحقيقة فإن مصر خسرت كثيرا من المعونة، فهى ليست لصالح الشعب أو الحكومة، فمصروأمريكا أصدقاء وحلفاء منذ 30 سنة، ومصر تأخذ مساعدات خيالية من أمريكا، وعلى العكس فإن إيران وأمريكا بينهم 3 عقود من العداوة، وواضح دون شك تقدم طهران اقتصاديا وعلميا وثقافيا، فالعدو إذا لم يستطع تحقيق الضرر بك يدخل من باب الصداقة، فصداقة أمريكا لمصر أضرت بها، بينما كسبت مصر من هذه العداوة.. وللأسف مبارك وضع كل سياساته تحت التصرف الأمريكى.
وإيران تمد يدها لمصر ليس بسبب التهديدات الأمريكية بقطع المعونة فحسب ولكن لأنها بلد شقيق وإيران تسعى لمساعدة جميع الأشقاء، ونحن على استعداد لتقديم مساعدات فورية وعاجلة وآخرى مرتبطة بالاستثمارات التى من شأنها الإسهام فى تحقيق معدلات نمو جيدة وفتح خطوط إنتاج لمصانع السيارات، حيث انقطع خط السيارات فى مصر، وتؤدى إلى توفير الأيدى العاملة والارتقاء بالخبرة الفنية، ولدينا الآن خطوط إنتاج السيارات الإيرانية منتشرة فى العراق وسوريا وآسيا الوسطى وفنزويلا.
ولدينا استثمارات عديدة يمكن ضخها فى مصر، بالإضافة للاستثمارات داخل مصر وهى: بنك مصر- إيران الذى احتل مكانة أفضل بنك فى العام الماضى، وشركة ملاحة وشركة غزل ونسيج، وهذا النوع تحت الإشراف الحكومى، كما أن لدينا منظمة حكومية لتسهيل الاستثمارات الخارجية باسم هيئة الاستثمارات الخارجية.
• تحدثتم عن مساعدات فورية.. فماذا تقصد بها؟
السياحة، فنحن مستعدون فورا لإيفاد السياح الإيرانيين، وهم مشتاقون لزيارة مصر، فالسياحة لا تحتاج إلى بروتوكول، فقط الأمر يتطلب مرونة من الجانب المصرى فى منح التأشيرات، فلقد حرمت مصر نفسها كثيرا من دخل هائل بمبررات واهية مثل نشر التشيع
• كم عدد السياح المتوقع حضوره لمصر فى حال الموافقة؟
مليون ونصف المليون سائح فى العام ، فبعد أسبوع واحد من الموافقة على منح التأشيرات سيفد لمصر 500 إيرانى يوميا حتى يصل إلى 5 آلاف فى اليوم، والإيرانيون لهم عادات شرائية سينعشون بها السوق المصري، فهم مشتاقون لزيارة الأهرامات والآثار المصرية والمزارات الدينية.
وأوكد لك أن حالة الانفلات الأمني التى تعيشها مصر لن تزعج أو تثنى الإيرانيون عن الحضور لشقيقتهم مصر، فهم معتادون على السفر مع وجود انفلات أمني، فيسافرون إلى العراق دون خوف .
• لكن ألا تعتبر خطوط الطيران عائقا أمام تدفق السياح، فلا توجد خطوط طيران مباشرة بين البلدين؟
هناك تفاقية موقعة مع أحد رجال الأعمال منذ فترة لكن لم تفعل لعدم وجود سياحة.. عموما اننى أدعو لتجربة السياحة الإيرانية، ونحن مستعدون لإخضاع السياح تحت الرقابة الأمنية حتى تطمئنوا، فعندما بدأت السياحة الإيرانية تفد إلى العراق فى عهد صدام كانت الحافلة التى تقل السياح الإيرانيين تحت الحصار الأمنى حتى اطمأنت السلطات العراقية.. وعموما أنا أقول إننا على استعداد لوضع مواطنينا إذا جاءوا لمصر تحت الرقابة الأمنية حتى نثبت حسن النوايا.
• الملاحظ أن الزيارات الإيرانية لمصر قليلة جدا، حتى أن حزب الحرية والعدالة على سبيل المثال استقبل وفودا من دول عديدة للتهنئة بعد الانتخابات ولم يستقبل وفدا إيرانيا؟
لقد أرسل رئيس مجلس الشورى تهنئة للإخوان، وكنا نتمنى أن نهنئ "إخواننا" المصريين فى كل المناسبات، لكن دائما ترفض التأشيرات الإيرانية وآخرها منذ أسبوعين، فنجد صعوبة شديدة فى الحصول على التأشيرات، وكأن الثورة المصرية لم تصل لهذا القطاع، وترفض أيضا تأشيرات التجار، ورجال الأعمال، فإيران تسعى للتواصل من خلال تنظيم الوفود الشعبية، ولكن مصر "لا".
• فى اعتقادك ما سبب هذا البعد المصرى؟
أظن أنها هواجس نشر المذهب الشيعي.. ودعينى أقول إنها هواجس فعلا، لأننا أولا نسعى لوحدة الأمة الإسلامية، وثانيا لأن إيران لو أرادات نشر التشيع لبدأت بالسنة فى الداخل الذين تصل نسبتهم إلى 10 % ولم يغيروا مذهبهم ، فضلا عن أن ملايين السياح الإيرانيين يذهبون إلى السعودية ودول الخليج وتركيا وسوريا ولم يصدر تقرير واحد عن سعى إيران لنشر التشيع منذ الثورة الإسلامية وحتى الآن.
ومنع الإيرانيين من دخول مصر، معناه أن المصريين عقيدتهم ضعيفة والبلدان الآخرى أقوياء فى العقيدة، والأهم أن الأزهر الشريف يعترف بالمذهب الشيعى جنبا إلى جنب 4 مذاهب أهل السنة.
وهناك محاولات وافتراءات كثيرة منها وجود قرآن آخر ونبى آخر وصلاة أخرى، وكل هذه أكاذيب.. كل ما بين السنة والشيعة اختلافات شكلية.
• بعد عام على خلع الرئيس مبارك.. هل تعتقدون أن "نسائم" الثورة المصرية خففت من حرارة الاحتقان الحادث بين البلدين، وهل هناك أمل- من وجهة نظركم -فى اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؟
فى الحقيقة، مصر وإيران كالعينين، فهما مرتبطان بنظرة واحدة وتفكير واحد تجاه معظم القضايا ولم يكن كل واحد منهما يرى الآخرعلى مستوى الحكومات، لكن على المستوى الشعبى الأمر يختلف كثيرا.. لأن الشعبين أصحاب حضارة عريقة وكان هناك تعاون بين البلدين بعيدا عن الشكليات فى قضايا كثيرة منها قضية إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل والهجوم الغربى تحت ذريعة حقوق الإنسان، وهذا قبل الثورة .
وبالطبع الثورة المصرية ستفتح آفاقا جديدة للتعاون فى المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية رغبة فى عيش أفضل للشعبين واستقلالية فى القرارات، ولقد أبدى الرئيس محمود أحمدى نجاد والدكتور على أكبر صالحى وزير الخارجية رغبة طهران واستعدادها على الفور لإعادة العلاقات فى نفس اليوم الذى تعلن فيه مصر عودة العلاقات الدبلوماسية، إلا أننا ننتظر قرار القاهرة ونعلم أن المشكلات الداخلية تفرض نفسها على الساحة المصرية الآن، وأرى أن هناك نوعا من التحفظ إزاء هذا القرار، وربما يحتاج بعض الوقت، لذلك نحن ننتظر الرد المصرى.. ونقدر الاوضاع الداخلية لمصر.
• المسئولون المصريون يتحدثون عن ملفات أمنية مازالت عالقة بين البلدين واختلاف فى وجهات النظر حول بعض الملفات الإقليمية.. ألا تراها عقبة أمام عودة العلاقات؟
لاأظن أن هناك اختلافا كبيرا فى وجهات النظر حول الملفات الإقليمية، وإن كان هناك نوع من سوء الفهم فى الملفات الأمنية أو القضايا الإقليمية فيمكن للمسئولين من كلا البلدين النقاش حولها، فالعلاقات بين أي بلدين لا تخلو من اختلاف وجهات النظر، المهم الرغبة فى حلها.
وللأسف من القضايا التى تطرح عند الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين، اسم شارع خالد الإسلامبولى، واسمحى لى أن أوضح نقطة غائبة عن الكثيرين، فنحن لم نطلق اسم خالد الإسلامبولى تكريما لقاتل السادات، بل تكريم للشخص الذى عارض اتفاقية كامب ديفيد، وكان سبب قتله للسادات اعتراضه على الاتفاقية.
فنحن لا نطلق أسماء من يغتالون الرؤساء على أسماء شوارعنا، وعلى أي حال إذا كانت هناك رغبة مصرية فى تغيير اسم الشارع فلا مانع .. لكن – مازحا- أصدقاء خالد الإسلامبولى أصبحوا أحرارا اليوم.. فهل سيغضبون منا إذا غيرنا اسم الشارع؟
• عادت من جديد أمريكا وإسرائيل تهدد طهران بشن حرب، فهل طبول الحرب تقرع أم أنها مقدمة لفرض عقوبات اقتصادية جديدة ؟
فى الحقيقة هم يتمنون الهجوم علينا ليستريحوا منا، لكنهم لا يستطيعون، هم فقط يستريحون نفسيا عندما يطلقون هذه التصريحات، فلو كانوا يستطيعون ما انتظروا ثانية، هم فقط يريدون عرقلة إيران عن تقدمها الاقتصادى والثقافى والنووى وتخويفها تجاه القضايا المهمة مثل قضية فلسطين.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس