تصريحات ليبرمان ضد فخامة السيد الرئيس

في هذا الملف :

 ليبرمان يدعو عباس الى التنحي ويصفه "بالعقبة الرئيسية"

 ليبرمان يحث الرباعية الدولية على "الإطاحة" بعباس ويعتبره عقبة أمام السلام

 هارتس: ليبرمان يحذر السيد الرئيس محمود عباس اما المفاوضات او سنعتبرك لست شريكا

 وزير خارجية إسرائيل يحرض على اغتيال الرئيس أبومازن

 ليبرمان: سقوط الرئيس عباس بات وشيكاً

 وزير خارجية إسرائيل يحذر من "العواقب الوخيمة" لمشروع الاعتراف بدولة فلسطينية

 أمر بدراسة شاملة لاتفاق أوسلو ،، ليبرمان يجدد هجومه على عباس

 ليبرمان: خطاب أبو مازن بالأمم المتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية

 في حوار مع صحيفة هآرتس ،،، ليبرمان: توجد بدائل لعباس

 المقابلة الصحفية مع ليبرمان

ليبرمان يدعو عباس الى التنحي ويصفه "بالعقبة الرئيسية"

24.10.2011

روسيا اليوم

اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان للصحفيين في القدس يوم الاثنين 24 اكتوبر/تشرين الاول ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو "العقبة الرئيسية" التي تعيق احلال السلام في المنطقة وقال ان تنحيه سيكون خيرا.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن ليبرمان قوله: "ان كانت هناك عقبة يجب ازالتها فورا، فهي محمود عباس". واضاف ان تنحيه "لن يشكل اي خطر، بل سيكون خيرا".

واشار ليبرمان الى ان "الشيء الوحيد الذي يهتم به عباس هو تسجيل اسمه في كتب التاريخ كشخصية لها الفضل في اقامة الدولة الفلسطينية والمصالحة مع حماس". واضاف انه "مهما كان الشخص الذي سيخلفه، سيكون أفضل بالنسبة لاسرائيل. واذا تنحى ابو مازن، فستكون هناك فرصة لاستئناف عملية السلام".

ليبرمان يحث الرباعية الدولية على "الإطاحة" بعباس ويعتبره عقبة أمام السلام

26.10.2011

وفا- روسيا اليوم – الجزيرة- العربية-الشرق الاوسط- هأرتس

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في رسالة بعثها إلى وزراء خارجية الرباعية الدولية، إلى الإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية، معتبرا أن عباس عقبة أمام تقدم عملية السلام.

وقالت صحيفة "هآرتس" يوم الأربعاء 22 أغسطس/آب، إنها حصلت على نسخة من الرسالة التي وجهها ليبرمان إلى وزراء خارجية الرباعية الدولية وتبين منها أن دعوة وزير خارجية إسرائيل للإطاحة بعباس سببها سعي الفلسطينيين إلى الحصول على اعتراف بهم كأعضاء في المؤسسات الدولية، وبينها الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووجه ليبرمان رسالته إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وعدد ليبرمان في رسالته خطوات إسرائيلية وصفها بأنها "مبادرات حسن نية" تجاه السلطة الفلسطينية وبينها اتفاق اقتصادي بين الجانبين وزيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين في إسرائيل.

واعتبر ليبرمان أن عباس "ليس معنيا أو ليس قادرا على التقدم في عمية السلام بسبب مكانته السياسية الضعيفة والتغيرات في دول عربية"، وأنه بسبب "توجهات عباس وشركائه" فشلت محادثات عمّان التي حاول الأردن دفعها بين الجانبين في بداية العام الحالي.

وذكر ليبرمان في رسالته أنه "توجد في السلطة الفلسطينية حكومة مستبد وموبوءة بالفساد... وعلى ضوء مكانة عباس الضعيفة وسياسته الرامية إلى عدم استئناف المفاوضات، الأمر الذي يشكل عقبة للسلام".

وأشارت الصحيفة إلى أن رسالة ليبرمان مشابهة لرسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في العام 2002 ، التي دعا فيها إلى تغيير عرفات متهمه بأنه شجع ومول عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية.

هارتس: ليبرمان يحذر السيد الرئيس محمود عباس اما المفاوضات او سنعتبرك لست شريكا

26-8-2012

المصدر: PNN

قال وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرف افيغيدور ليبرمان ان اسرائيل ستعلن عن السيد الرئيس محمود عباس شخصا غير شريك بالعملية السلمية اذا ما اصر على التوجه الى الامم المتحدة لطلب عضو مراقب في جلسات الجمعية العمومية المقبلة.

واضاف ليبرمان في مقابلة مع صحيفة هارتس العبرية ضمن حملته التي يشنها على السيد الرئيس محمود عباس:" ان اسرائيل لا يمكن ان تبقى صامتة على الحملة التي يشنها عباس عليها في المحافل الدولية وبالتالي فاما ان يعود الرئيس الفلسطيني للمفاوضات واما فان اسرائيل ستعلنه شخصا غير شريك بالعملية السلمية".

وشدد ليبرمان في حديثه مع هارتس ان الحكومة الاسرائيلية يجب ان توجه انذارا للسيد الرئيس على تصرفاته المتمثلة برفض العودة الى المفاوضات ويهدد بالتوجه الى الامم المتحدة بشكل احادي الجانب حسب ادعاءات المتطرف ليبرمان.

وأضاف وزير الخارجية ليبرمان ان الوقت قد حان لاتخاذ قرار من قبل الحكومة واعتماد سياسة جديدة تجاه الفلسطينيين في الوقت المتبقي حتى نوفمبر، مشددا ان على إسرائيل أن تبادر لاتخاذ خطوات للحيلولة دون تطبيق توجه السلطة وزعيمها عباس الى الأمم المتحدة ".

واكد ليبرمان ان على الحكومة أن تتخذ قرارات توضيح لابو مازن تحافظ على ما اسماه- التوازن من خلال التاكيد له إذا كنت لا تريد العودة إلى المفاوضات وتحسب خطواتك الى الأمم المتحدة، أنت لست شريكا لنا ولن نتحدث اليك، كما اشار ليبرمان الى ان اسرائيل يجب ان تبدأ حملة لازالة الشرعية على رئيس السلطة الفلسطينية "لا يمكننا الجلوس والانتظار حتى تشرين الثاني ثم اخماد الحريق كما نفعل دائما".

وقال ليبرمان "ما يقوم به ابو مازن يمثل إرهاب الدولة ضدنا لانه يقود حملة لازالة الشرعية عن إسرائيل من خلال تشجيع المقاطعة، والدعاوى القضائية في الخارج والتحريض وبالتالي يجب أن تفعل الشيء نفسه ضده حتى يجد نفسه بعد يوم من الانتخابات الامريكية دون رصيد ودون شرعية داعمة له".

واكد ليبرمان انه في حال اصر السيد الرئيس ، على التوجه الى الامم المتحدة فان اسرائيل لن تعتبره شريكا شرعيا بالعملية السلمية.

وادعى ليبرمان ان خطوته ارسال رسائل الى الامم المتحدة والاتحاد الاروبي وروسيا والولايات المتحدة جاءت لتجديد السيد الرئيس نيته التوجه مرة اخرى الى الجمعية العامة لطلب صفة عضو كدولة مراقب بشكل احادي.

واشار ليبرمان في حديثه للصحيفة الى ان السلطة تنوي التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة بعد ان فشلت العام الماضي في تجنيد تسع اعضاء من اصل 15 حيث تشير كل التقديرات الى ان هناك قدرة للسلطة على حصد 130 عضو بالجمعية العمومية لطلب انضمام فلسطيني كعضو مراقب على اراضي 1967 مما سيؤهلها للانضمام الى محكمة الجنايات الدولية وبالتالي قدرتها على اتهام اسرائيل ومقاضاتها بتهم ارتكاب مجازر حرب ضد الفلسطينين.

واكد ليبرمان ان الكل يتساءل لماذا وجهت الرسالة الى الجهات الدولية في هذا الوقت وانا اجيب الجميع ان ابو مازن يماطل في الوقت حتى يصل الى شهر سبتمبر دون احراز تقدم ليكون لديه ذريعة بالتقدم امام العالم للجمعية العامة للامم المتحدة ويقدم خطبة قاسية ضد اسرائيل في الامم المتحدة .

وحول تضارب المواقف في الحكومة الاسرائيلية قال ليبرمان طالبت رئيس الوزراء التاكيد للسلطة وللعالم ان مواقفي تمثل مواقف الحكومة الاسرائيلية وهي ليست مواقف شخصية .

كما ادعى ليبرمان ان اسرائيل حاولت اتخاذ تدابير للحفاظ على العملية السلمية في السنوات الثلاث الاخيرة ضمن سياسية اسرائيل الحفاظ وحماية السلام باي ثمن لكن استمرار الاوضاع على ما هي عليه ستقود الى تفجير كبير في نهاية المطاف .

وحول تفاصيل رسالته لاجراء انتخابات في اراضي السلطة ادعى ليبرمان انه لم يكن ينوي التدخل في الشان الفلسطيني لكن السيد الرئيس انتهت مدة ولايته ويعتمد على حكام ديكتاتوريين في منحه فرصة للبقاء في الحكم وكان لا بد من الاشارة لذلك حتى لا نصل الى وضع تنفجر فيه الاوضاع في الاراضي الفلسطينية كباقي المحيط العربي-حسب زعمه.

وقال ليبرمان ان لدى اسرائيل روافع وادوات لمحاربة عباس وجعله يشعر انه ليس في وضع افضل حال من وضعنا مؤكدا ان اسرائيل قادرة على تهديد وجود وشرعية الرئيس الفلسطيني .

وزير خارجية إسرائيل يحرض على اغتيال الرئيس أبومازن

1-9-2012

العربية

دعا وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان إلى اغتيال ومحاصرة الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن فور عودته من قمة دول عدم الانحياز في طهران، وهو ما أثار حفيظة الرئاسة الفلسطينية، التي وصفت ليبرمان بـ"البلطجي" و"الهمجي".

وقال ليبرمان في لقاء مقتضب مع القناة العاشرة الإسرائيلية: "يوم أسود في تاريخ إسرائيل، حينما يطأ عباس بقدميه قمة الإرهاب في إيران"، على حد وصفه، مضيفاً بقوله "لا بد لنا من خطوات تصعيدية، قد تطال رأسه ومحاصرته بكل الوسائل والاتجاهات".

وحسب تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية، الخميس، فقد حرّض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على بدء مخطط محاصرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فور عودة أبو مازن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشبه ليبرمان أيضا رئيس الدبلوماسية الفلسطينية رياض المالكي، بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز، رداً على الخطاب الذي ألقاه المالكي في قمة عدم الانحياز.

ليبرمان: سقوط الرئيس عباس بات وشيكاً

13/09/2012

شبكة أجيال الإذاعية ARN-

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، السيد الرئيس محمود عباس، باتهامه بالعجز عن إدارة السلطة زاعماً أنه فقد ثقة الجمهور الفلسطيني، ما يعني أن سقوطه أصبح مسألة وقت فقط.

ودعا ليبرمان، إلى إعادة النظر في العلاقات مع الجانب الفلسطيني، واصفاً اتفاق أوسلو الذي يصادف اليوم الذكرى 19 لتوقيعه، بأنه كان خطوة سياسية فاشلة.

وزير خارجية إسرائيل يحذر من "العواقب الوخيمة" لمشروع الاعتراف بدولة فلسطينية

14-9-2012

العربية

طالب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اليوم الأربعاء السلطة الفلسطينية بالتراجع عن خطتها للتوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الحصول على عضوية لدولة فلسطين.

وهدد ليبرمان في تصريحات أدلى بها للإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم "من أن التحركات الفلسطينية أحادية الجانب من هذا القبيل ستكون لها نتائج وخيمة"، محذرا "من أن الإعلان أحادي الجانب من قبل الفلسطينيين عن إقامة دولة فلسطينية ستكون له عواقب خطيرة".

أمر بدراسة شاملة لاتفاق أوسلو ،، ليبرمان يجدد هجومه على عباس

14-9-2012

الجزيرة – معاريف -هأرتس

شن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هجوما جديدا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا إنها مسألة وقت فقط قبل أن ينهارنظامه. وعلى صعيد آخر، أمر ليبرمان بدراسة شاملة لاتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية قبل 19 عاما.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم إن ليبرمان هاجم عباس بشدة واصفا إياه بأنه "غير قادر على فرض النظام في السلطة الفلسطينية، وهو وحكمه يعيشان على زمن مستقطع. لقد فقد كل حظوة له في الشعب الفلسطيني".

وانتقد ليبرمان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحويل سلفة بمبلغ 250 مليون شيكل من أموال الضرائب لمساعدة السلطة على مواجهة الاحتجاج في الشارع والأزمة الاقتصادية، وقال "محظور تكرار خطأ التنفس الاصطناعي وصيانة أنظمة عفنة مثلما في الدول العربية. فمثلما حصل هناك، فإن نظام أبو مازن هو الآخر سينهار، وهذه مسألة وقت فقط".

من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن ليبرمان عبارات أكثر شدة تجاه عباس مثل "كذاب، جبان وبعوضة"، مضيفة أنه ادعى بأن "عباس لا يمكنه أن يبقى في السلطة أكثر من سنة أو سنتين".

وأضاف "لو كان عنده (عباس) حد أدنى من الإحساس بالكرامة لاستقال. كل ما تبقى له هو اتهام إسرائيل، كل ما يفعله هو إرهاب سياسي صرف. هو وحكمه يعيشان على زمن مستقطع... ليس شأننا من يأتي بعده، إذا كان خليفته يرغب في أن يجري معنا حوارا، فسنجري حوارا".

اتفاق أوسلو

ومن جهة أخرى، قالت معاريف إن ليبرمان أمر بدراسة شاملة لاتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية قبل 19 عاما، مشددا على إعادة تقييم العلاقات مع السلطة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله إنه أمر رجال وزارته بالشروع في دراسة شاملة تفحص من جديد الاتفاقيات وتطبيقها على الأرض وعلاقات إسرائيل مع السلطة الفلسطينية بشكل عام.

ووصف ليبرمان اتفاق أوسلو بأنه الخطوة السياسية الأكثر فشلا منذ قيام إسرائيل، مشددا على وجوب إعادة تقييمه وتناول الواقع "والكف عن الهرب من الحقائق ومن الحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة".

وأضاف "نحن اليوم نحيي 19 عاما منذ التوقيع على اتفاق أوسلو، ولا ينبغي انتظار السنة العشرين كي نستخلص الدروس ونقيم الاتفاق... حتى لو انسحبنا إلى حدود 67 وأخلينا المستوطنات سنشهد مزيدا من الإرهاب، ومزيدا من نزع الشرعية".

ولم يفصح ليبرمان عن طبيعة القرارات الصعبة الواجب اتخاذها، لكن الحديث يدور عن اتفاق انتقالي طويل المدى بديلا عن اتفاقات أوسلو.

ويعتقد مصدر في وزارة الخارجية أن ليبرمان يسعى إلى عرض نموذج إستراتيجي جديد للعلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين يحل محل اتفاقات أوسلو، "فليبرمان يعتقد أنه لن يكون ممكنا التوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين في السنوات القريبة القادمة على خلفية الخلافات بين الطرفين حول حق العودة والقدس".

وأضاف المصدر أن ليبرمان لم يتراجع عن مبدأ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، ولا يسعى إلى استعادة المسؤولية على أراضي الضفة الغربية التي سلمتها إسرائيل للفلسطينيين.

ليبرمان: خطاب أبو مازن بالأمم المتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية

30-9-2012

وفا- بوابة الاهرام –معا- بال برس- هأرتس

صعد أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، من حدة هجومه ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، وقال: إن خطاب عباس في الأمم المتحدة كان بمثابة بصقة في وجه الحكومة الإسرائيلية.. التي عملت في الشهور الأخيرة على تقديم مساعدات لسلطة عباس لضمان عدم انهيارها، على حد قوله.

وقال ليبرمان فى مقابلة مع صحيفة "هآرتس" نشرتها اليوم الأحد "إنه في حال واصل رئيس السلطة الفلسطينية مساعيه لنيل اعتراف من الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فإننا سنجعله يدفع الثمن، ولن يمر هذا الأمر دون رد منا .

وردا على سؤال للصحيفة بشأن الفوضى التي قد تسود في الضفة الغربية في حال تم تغيير أبو مازن، وهو ما يطالب به ليبرمان منذ عدة شهور، قال الوزير الإسرائيلي إن ما يحدث الآن في الضفة الغربية هي الفوضى بعينها، مضيفًا "عباس يعرقل عمل سلطة حكومة سلام فياض ويمنع جباية الضرائب، ناهيك عن وجود ميليشيات من الفساد في الحكم والضفة الغربية .

وزعم ليبرمان قائلا "إن بعض الدول العربية لم تعد تثق بالرئيس عباس وتوقفت عن تحويل الأموال والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وكذلك هو الحال مع الأوروبيين الذين باتوا يرون استثماراتهم تذهب هباءً .

وأعرب ليبرمان عن اعتقاده بأن على إسرائيل أن توقف ما أسماه "التنفس الاصطناعي" الذي تقوم به إسرائيل، والتي تمنع ظهور قيادات فلسطينية جديدة وتزيد من خطر سيطرة حماس على الضفة الغربية أيضا الفلسطينيون لا يبالون بسعي عباس لترقية وضع فلسطين بالأمم المتحدة .

وادعى ليبرمان أنه على اتصال دائم مع عناصر فلسطينية، تُحذر دائما من أن حماس تعتزم السيطرة على الحكم في الضفة الغربية.

في حوار مع صحيفة هآرتس ،،، ليبرمان: توجد بدائل لعباس

30-9-2012

الجزيرة

واصل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هجومه على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مطالبا بوقف ما سماه "التنفس الاصطناعي" عنه، في إشارة لتحويل أموال الضرائب للسلطة، ومتحدثا لأول مرة عن بدائل له من داخل السلطة.

ووصف ليبرمان في حديثه لصحيفة هآرتس اليوم خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "أكثر من بصقة في الوجه".

وأضاف "هذه هي المرة الثانية التي ننقل له فيها سلفة تتيح له دفع الرواتب لكل موظفي السلطة الفلسطينية، وهو حتى لم يقل كلمة شكر واحدة"، موضحا أنه شرح ذلك لوزير الخارجية الفرنسي ولم يكن على علم بذلك.

ويدعي ليبرمان أن الدول العربية ملّت عباس، وأن السعوديين والقطريين توقفوا عن تحويل الأموال للسلطة "لأنهم غير مستعدين لأن يروا المال يضيع هباءً"، متهما عباس بأنه يشل فعالية رئيس الحكومة سلام فياض.

ووفق الصحيفة فإن ليبرمان يعتقد بأن على إسرائيل أن توقف ما يسميه "التنفس الاصطناعي" لعباس "الذي يمنع نمو قيادة جديدة ويزيد خطر سيطرة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس على الضفة الغربية أيضا".

وتنقل هآرتس عن ليبرمان ادعاءه بأنه على اتصال مع محافل فلسطينية تحذر من أن حماس تخطط للاستيلاء على السلطة، مرجحة أن تكون المحافل معارضة داخلية مثل محمد رشيد المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، وكبير حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) السابق محمد دحلان.

ويضيف ليبرمان "يوجد اليوم في السلطة ما يكفي من البدائل، التي هي ليست حماس.. أنا أتحدث مع بعض هؤلاء الأشخاص وهم يقولون إن من يعزز أبو مازن (الرئيس الفلسطيني) هي إسرائيل والولايات المتحدة. أبو مازن ضائع. زمنه انقضى. لا حاجة للانتظار، إلا إذا أريد نقل المفتاح مباشرة إلى حماس".

وواصل هجومه قائلا "الاضطرابات الداخلية في السلطة ضد أبو مازن تتعاظم، الشعب هناك يعرف كم يسافر هو إلى الخارج. في السنة الأخيرة كان في باريس أكثر مما كان في قلقيلية. فليكشف عن حساباته البنكية وحسابات أبنائه وكل الأملاك".

المقابلة الصحفية مع ليبرمان

أوضح ليبرمان أن إسرائيل ينبغي عليها إيقاف ما سماه "التنفس الاصطناعي" لأبو مازن، وإيجاد بديل يمنع نمو قيادة جديدة تزيد الخطر من أن حماس ستحكم الضفة الغربية أيضا.

ترجمة مركز الإعلام – 30-9-2012

هآرتس

خطاب أبو مازن في الجمعية العامة للأمم المتحدة سقط بيدي ليبرمان كثمرة ناضجة، وزير الخارجية يدير حملة منذ عدة أشهر ضد رئيس السلطة، ودعا عدة مرات لتغييره، وفي هذا الشان، فإن حقيقة أن أبو مازن اتهم إسرائيل بـ "تطهير عنصري" في الضفة الغربية وبتخطيط "نكبة جديدة" ساعدت ليبرمان فقط في تقديمه على أنه ليس شريكا في العملية السلمية.

وقال: "خطابه كان أكثر من بصق في الوجه"، "هذه هي المرة الثانية التي ننقل له فيها المساعدة مسبقا لدفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، وهو حتى لم يقل ولو كلمة واحدة من الشكر، قلت لوزير خارجية فرنسا كل هذه الأمور التي عملناها (مساعدة السلطة الفلسطينية) في الأشهر الأخيرة لم يكن على علم على الإطلاق، والجميع فتحوا عيونهم".

وادعى أيضا أن الدول العربية تعبت من أبو مازن، السعوديون والقطريون أوقفوا نقل الأموال للسلطة لأنهم غير مستعدين لرؤية الأموال تذهب هباءً، وعند طرح السؤال "ألن يكون هناك خطرا إذا ذهب أبو مازن، فهل سيخلق هذا حالة من الفوضى تلحق الضرر بإسرائيل؟ أجاب ليبرمان: "الآن هناك حالة من الفوضى، أبو مازن له سبيل واحد وهو تحييد سلام فياض (رئيس الوزراء الفلسطيني)، لا يحصلون الضرائب، وهناك ميليشيات عاودت العمل في المدن الفلسطينية.

أوضح ليبرمان أن إسرائيل ينبغي عليها إيقاف ما سماه "التنفس الاصطناعي" لأبو مازن، وإيجاد بديل يمنع نمو قيادة جديدة تزيد الخطر من أن حماس ستحكم الضفة الغربية أيضا.

ليبرمان يقول أنه يقيم اتصالات مع مسؤوليين فلسطينيين، ينبهونه على أن حماس تعتزم السيطرة على السلطة، يرفض وزير الخارجية الإفصاح عن هوية هؤلاء الفلسطينيين، ولكن يمكن الافتراض على الاقل أن بعضا منهم ينتمون للمعارضة الداخلية لعباس، مثل مستشار عرفات السابق، محمد رشيد، ومسؤول حركة فتح السابق محمد دحلان.

ويؤكد "يوجد اليوم في السلطة بدائل كافية، من غير حماس"، "أنا أتحدث مع جزء من هؤلاء الأشخاص وهم يقولون أن من يقوي أبو مازن هم إسرائيل وأمريكا، أبو مازن ضائع، وولى زمانه، لا ينبغي الانتظار، إلا إذا أرادوا تسليم المفتاح مباشرة لحماس".

وادعى ليبرمان أن الاضطرابات الداخلية في السلطة ضد أبو مازن تزداد، "الشعب هناك يعلم كم يسافر إلى الخارج، في العام الأخير زار باريس أكثر من قلقيلية، ليكشف حساباته البنكية وحسابات أبنائه وكل أملاكه أمام الناس، انظر ماذا يقول رشيد ودحلان، يوجد لهم مصلحة، إنهم ليسوا قديسين، رشيد تحدث ساعتين على شبكة العربية ضد أبو مازن، هذه محطة سعودية، شخص ما بالقصر الملكي أعطى الموافقة (الأوكي)".


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً