تاريخ النشر الحقيقي: 19-02-2018

قال سامي أبو زهري، إنه وفي ضوء الشروحات التي قدمها وفد حماس للمسؤولين المصريين في القاهرة بشأن تطورات ملف المصالحة والوضع الإنساني بغزة، تبين للقاهرة أن السلطة وقيادة فتح هي الطرف المعطل لاتفاق المصالحة، وأن فتح لم تلتزم بأي شيء مقابل كل ما قدمته حماس من تنازلات وأوضح أن لقاء القاهرة ركز على ضرورة توحيد كل المواقف الرسمية والشعبية بمواجهة أي استهداف للحقوق الوطنية الفلسطينية، وضرورة المساهمة في تخفيف المعاناة التي يتعرض لها المواطنون في غزة. (سما 19-02-2018)
زعم سامي أبو زهري أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني في مواجهة حالة الظلم التي تمارسها الحكومة، لافتاً إلى أن حماس ستتفاعل مع كل الجهات من أجل وضع الحكومة أمام مسؤولياتها والإجابة عن سؤال "ماذا بعد؟". ولفت إلى أن الحكومة "تبحث عن ذرائع لتبرير جرائمها اللا إنسانية" بحق أهل غزة وهي تصطنع الذرائع مرة تلو الأخرى، وكلما استجابت حماس لذريعة استحدثت الحكومة ذريعة أخرى. (سما 19-02-2018)
زعم سامي أبو زهري "الحكومة تمارس دورا إجراميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتحاول التغطية عليه بتصريحات فارغة المضمون وادعاءات كاذبة، وهذا لم يعد ينطلي على أحد" ونبه إلى أن الحكومة باتت تستخدم ما أسماه "أسطوانة جديدة" بدعوة العالم لتجنيد الأموال لإنقاذ غزة بينما في الحقيقة أن الحكومة هي المسؤولة عن عذابات أهلها. (سما 19-02-2018)