تاريخ النشر الحقيقي: 29/08/2016

زعم يحيى موسى أن حملة التهديد والترهيب التي تقودها أجهزة الضفة، ضد المرشحين للانتخابات المحلية تشكل إرهاب بكل معنى الكلمة، موضحاً أن هذا الحملة تفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها واضاف أن تدخل أجهزة الضفة في حرية المرشحين للانتخابات المحلية يعد مخالفة دستورية وجريمة بحكم القانون، داعيا لإعادة النظر في ممارسات حركة فتح موضحاً أنها لا تصلح لقيادة الشعب الفلسطيني وهي تريد حكم الشعب بالحديد والنار والجريمة.
طالب يحيى موسى المجموع الوطني بالتوقف أمام مسؤولياته، زاعماً بأن حركة فتح غير أمينة على الشراكة الوطنية ولا على بناء النظام السياسي الفلسطيني واضاف أن ابتزاز حركة فتح للمرشحين بالتهديد وقطع الأرزاق هو تعدي على الحريات العامة وعلى حقوق الانسان، حركة فتح تريد أن تحول كل مقدرات الشعب لمصالحها الخاصة. (فلسطين الان 29-08-2016)