تاريخ النشر الحقيقي:
11/07/2015
أكد صلاح البردويل أن ملف المصالحة الوطنية، "تم إيقافه وتجميده بقرار أعلى من حركة فتح"، في وقت لم يصل حركته أي مبرر حتى اللحظة لقطع محادثات الدوحة الأخيرة وخروج وفد حركة فتح دون سابق إنذار ، منبها إلى أن بعض أعضاء وفد حركة فتح لديهم رغبة في المصالحة "ولكن لا يملكون من أمرهم شيئًا".
قال صلاح البردويل أنه ما لم تكن هناك إرادة لدى السيد الرئيس شخصيًا في تحقيق المصالحة، فلن تكون فائدة أو حسم لدى أي وفد يأتي أو يغادر الدوحة أو أي مكان آخر يتناول ملف المصالحة ويرغب في إنهاء الانقسام موضحاً ان المحادثات قطعت شوطاً كبيرا في حل جل القضايا إلا أنها اصطدمت بـ"فيتو من عباس وهذا الفيتو مرتبط بجهات خارجية هو أعلم بها".
قال صلاح البردويل أن مصر لم تدعُ أطراف المصالحة حتى اللحظة للعمل في هذا الملف، وأن حركة حماس لا علم لها بوجود توجه أو قرار بذلك من عدمه، غير أن البردويل أكد أن حركته مستعدة للاستجابة لأي دعوة من شأنها أن تحقق المصالحة بصورة حقيقية قائمة على أساس الشراكة والثوابت والمصلحة الوطنية. (فلسطين اون لاين 11-07-2016)