تاريخ النشر الحقيقي:
21/05/2016
أكد موسى أبو مرزوق أن الشعب الفلسطيني ملّ من الحديث عن المصالحة الداخلية، مشيرا إلى أنه لا يوجد حركة وطنيّة تقبل الانقسام السياسي وقال"الشرط البديهي للوحدة أن تكون هنالك رغبة حقيقية في الإرادة السياسية، وبالتالي فإن كل العقبات ستكون سهلة، ولا نعتقد أنه يجب أن يتفرد أي أحد في الحكم، وهذا ليس أسلوب صحيح، ولا بد أن يكون هنالك شراكة وطنية حقيقة".
قال موسى أبو مرزوق أنه لا يستطيع أحد القول بأن العوامل الخارجية لا تؤثر على القضية الفلسطينية، وأن البعض يرى أن المحيط البعيد هو المؤثر الأول، كالأمريكان مثلًا، مشيراً إلى أنه الانشغال الكثير من دول المنطقة التي تنشغل بعلاقات ساخنة فيما بينها، قد تصل إلى الحروب، لم يجعل القضية الفلسطينية في أجندتها. (الرسالة نت 21-05-2016)