تاريخ النشر الحقيقي: 12-04-2015

شنّ صلاح البردويل انتقادًا لاذعًا ضد السيد الرئيس مؤكدّا أنه يشكل أكبر عقبة في طريق التوافق والمصالحة؛ كونه يعيش حالة من العناد الشخصي والرفض المطلق للمشاركة بما يعكس حالة الدكتاتورية التي جعلته يستفرد بكل مناحي الحياة ودعا سيادته إلى الرحيل عن المشهد السياسي، متهمًا إياه بـ"اختطاف حركة فتح وتمثيل الشعب الفلسطيني، والاصرار على رفض أي محاولة لرأب الصدع الداخلي الفلسطيني، بل يساهم في تعزيز الحصار والفرقة داخل الشعب".(الرسالة نت 12 -02-2015)
أعرب صلاح البردويل عن استياءه من عدم وجود أمل في أن يغير عباس من أسلوبه تجاه غزة ومقاومتها، مشيرًا إلى أن المصالحة ليست بحاجة لاتفاقات جديدة، لأنه تم التوافق على جميع التفاصيل وفي مقدمتها الاطار القيادي للمنظمة والمجلس التشريعي وتشكيل الحكومة، وأضاف "عباس رفض إعطاء الإشارة للبدء بتنفيذ هذه الملفات تحت حجج واهية، وصادر حكومة التوافق وجعلها رهن اشارته، وحرمها من تأدية وظيفتها وتركها تعمل بالضفة دون القطاع لأهداف سياسية تتعلق برؤيته". (الرسالة نت 12 -02-2015)
زعم صلاح البردويل إن "محمود الهباش مستشار عباس الشرعي هو أداة من أدوات الأخير التي يستعين بها لكشف المواقف مسبقًا وتسميم الأجواء بين غزة والدول الإقليمية وفي مقدمتها غزة والسعودية وكشف عن وجود وثائق بحوزة حركته تدين الهباش بشكل مباشر في التحريض ضد غزة إضافة لمحادثاته السرية مع الاحتلال في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال كل أنواع الاذلال لعباس وسلطته".(الرسالة نت 12 -02-2015)