الملف الايراني

رقم (56 )

في هذا الملف...

 إيران تتجه إلى وقف صادراتها النفطية عن أوروبا وتطلب مساعدة أوبك

 إيران تقوم بعملية إطلاق ناجحة لقمر صناعي

 العراق يطلب من واشنطن اعفاءه من العقوبات المفروضة على ايران

 إيران تنفي تخطيطها لشن هجمات على الأراضي الأميركية

 إيران تبدأ مناورات برية وتستعد لمناورات بحرية

 إيران تنتج صواريخ كروز جديدة

 أميركا ترجح تعاون إيران والقاعدة

 دبلوماسيون: إيران منعت خبراء نوويين من زيارة موقع نووي

 تأهب "إسرائيلي" في العالم خشية هجوم "نوعي" إيراني

 موفاز: التصريحات الإسرائيلية العلنية بشأن مهاجمة إيران غير مسئولة

 مظاهرات معارضة للحرب على إيران بأمريكا وكندا

إيران تتجه إلى وقف صادراتها النفطية عن أوروبا وتطلب مساعدة أوبك

البيان الاماراتية، المدينة، الاتحاد، الخليج

أكد رستم قاسمي وزير النفط الإيراني أن إيران ستقطع صادراتها النفطية عن "بعض" الدول الأوروبية.

وأوضح قاسمي أن المؤكد هو أن الصادرات ستقطع عن بعض الدول الأوروبية وان قراراً لاحقاً سيصدر بشأن سائر الدول الأوروبية الأخرى.

ولم يحدد قاسمي الدول لكن الإجراء يأتي ردا على قرار دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين وقف استيراد الخام من إيرام من أول يوليو.

و كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صدق عشية العام الميلادي الجديد على فرض عقوبات جديدة على إيران من شأنها منع أي مؤسسات من التعامل مع البنك المركزي الإيراني عن طريق النظام المالي الأميركي. وأعلن الاتحاد الأوروبي عن إجراءات مماثلة الأسبوع الماضي.

وتجعل العقوبات في حالة تطبيقها بالكامل من المستحيل على الدول شراء النفط الإيراني. واستحوذ الاتحاد الأوروبي على 25% من مبيعات النفط الخام الإيرانية في الربع الثالث من 2011.

لكن محللين يقولون إن سوق النفط العالمية لن تتعطل بدرجة كبيرة إذا قررت إيران قطع النفط عن أوروبا.

ودعا قاسمي في رسالة إلى رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عبد الكريم لعيبي، أعضاء المنظمة إلى عدم مفاقمة الحظر المفروض على النفط الإيراني عن طريق التعويض عن النقص في الإمدادات الإيرانية. وقال قاسمي إنه ينبغي على بعض دول اوبك سلوك سياسة منطقية حيال الحظر النفطي الأوروبي على إيران. والتعاون المشترك مهم بين كل اللاعبين الإقليميين. وحث أعضاء الأوبك على عدم مفاقمة الحظر النفطي ضد إيران، عن طريق التعويض عن النقص في الإمدادات التي تسبب بها الحظر أو تقليص استيراد النفط الخام الإيراني من قبل بعض الحكومات.

وحذرت إيران دول الخليج العربي من أنها ستعاني من العواقب إن زادت إنتاج النفط للتعويض عن النفط الخام الإيراني.

من جهة أخرى نقل تلفزيون برس الإيراني التابع للدولة عن رضا ضيغمي نائب وزير النفط الإيراني قوله إن إيران تعتزم زيادة صادراتها من وقود الطائرات إلى دول مجاورة بافتتاح خط أنابيب جديد هذا الشهر. واوضح: سيبدأ تشغيل خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 12.5 كيلومترا ويهدف لزيادة صادرات وقود الطائرات في بندر عباس عاصمة إقليم هرمزجان في فبراير.

ولم يوضح ضيغمي إلى أي الدول تعتزم إيران تصدير الوقود لكن مسؤولين إيرانيين قالوا في السابق إن الجمهورية الإسلامية ستبدأ تصدير وقود الطائرات إلى أفغانستان في عام 2012.

وكان مسؤولون ايرانيون هونوا مرارا من شأن أثر العقوبات الغربية على بلادهم بسبب برنامجها النووي قائلين ان الجمهورية الاسلامية اصبحت أكثر اعتمادا على النفس من ذي قبل.

وقال مسؤولو الطاقة في سبتمبر ان ايران بدأت تصدير وقود الطائرات وقال ضيغمي ان وحدة جديدة لانتاج وقود الطائرات افتتحت في مصفاة كرمنشاه بغرب ايران ولم يذكر تفاصيل اخرى.

إيران تقوم بعملية إطلاق ناجحة لقمر صناعي

العربية، صوت العراق، العالم الاخباري، الرياض

أطلقت إيران "بنجاح"، صباح اليوم الجمعة، قمراً صناعياً صغيراً اختبارياً للمراقبة إلى الفضاء، وهو الثالث الذي تطلقه الجمهورية الإسلامية منذ 2009.

وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية حميد فاضلي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية الايرانية: "تم إطلاق القمر الصناعي "نويد" بنجاح وسيوضع في مدار على ارتفاع 250 الى 370 كلم".

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن عملية إطلاق القمر الصناعي تمت في حضور الرئيس محمود أحمدي نجاد وأتت في وقت تحتفل فيه ايران، منذ أمس الخميس، بذكرى الثورة الاسلامية في فبراير/شباط 1979.

وأكد فاضلي أن مهمة القمر الصناعي تقضي بـ"التقاط صور للأرض"، ومن المتوقع أن يعمل لمدة سنة ونصف ويقوم بـ"دورة حول الارض كل 90 دقيقة".

كما أوضح أن القمر الصناعي "نويد"، الذي بنته جامعة العلم والصناعة، يزن 50 كلغ وقد أطلق بواسطة صاروخ "سفير".

وسبق أن أطلقت إيران بنجاح قمرين صناعيين اختباريين صغيرين هما "اوميد" في فبراير/شباط 2009 و"رصد1" في يونيو/حزيران 2011. وقد أطلق القمران الصناعيان بواسطة صاروخ "سفير" ووضعا على مدار منخفض الارتفاع.

وتثير السياسة الفضائية الإيرانية قلق البلدان الغربية التي تتخوف من أن تستخدم إيران خبراتها لغايات عسكرية من أجل تطوير صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية.

العراق يطلب من واشنطن اعفاءه من العقوبات المفروضة على ايران

روسيا اليوم، الرياض

أعلنت الحكومة العراقية انها تعتزم الطلب من واشنطن إعفاءها من تطبيق العقوبات المفروضة على ايران خشية تكبد خسائر اقتصادية في حال انضمامها الى هذه الاجراءات. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الجمعة 3 فبراير/شباط ان العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران تشكل صعوبات على العراق بسبب العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين الجارين.

واشار الدباغ الى ان "العراق يستورد من إيران كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية والمشتقات النفطية، إضافة إلى البضائع الإيرانية التي تغطي السوق، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دينار".

وأكد الدباغ أن "العراق سيطلب من الولايات المتحدة خلال الفترة القريبة المقبلة استثناءه من عقوبات إيران مثلما فعلت مع اليابان"، موضحا ان القرار الرئاسي الأميركي الذي أصدره الرئيس بارك اوباما "يسمح لدول معينة بإعفائها من تطبيق هذه العقوبات نظرا لظروفها الخاصة".

هذا ويشير مراقبون الى أن تهديدات ايران باغلاق مضيق هرمز ردا على فرض العقوبات الغربية على قطاعها النفطي، والمشاورات العسكرية التي تقوم بها فضلاً عن تحرك الاسطول الامريكي الى الخليج العربي من شأنها ان تؤثر سلباً في الاقتصاد العراقي.

وفي ظل تصاعد حمى التصريحات بين ايران والولايات المتحدة الامريكية فإن المخاوف لا تقف عند حدود الاقتصاد فحسب، اذ قد تتحول الارض العراقية بحسب مراقبين الى ميدان مواجهة مفتوحة بين واشنطن وطهران.

إيران تنفي تخطيطها لشن هجمات على الأراضي الأميركية

رويترز، فراتس برس، ج. الوسط، العالم الاخباري، ايلاف

رفضت إيران أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2012) مزاعم مدير الاستخبارات القومية الأميركي جيمس كلابر إن الجمهورية الإسلامية أصبحت أكثر استعدادا الآن لشن هجمات على الأراضي الأميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبراست إن «إيران تنفي بشكل قاطع مزاعم جيمس كلابر التي لا أساس لها».

وأضاف إن «هؤلاء الذين هم أنفسهم متهمون بدعم اغتيال العلماء الإيرانيين في طهران، ليس مسموحاً لهم بان يطلقوا مثل هذه المزاعم الزائفة وغير الدقيقة».

وفي تصريحات مكتوبة أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ، قال كلابر الثلثاء إن محاولة اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة العام الماضي تظهر أن طهران قد تكون أكثر استعدادا الآن لشن هجمات داخل الأراضي الأميركية.

وقال دبلوماسيون غربيون إن تملص إيران من السماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة موقع عسكري قرب طهران يكشف مدى صعوبة المهمة التي يواجهونها لإقناع طهران بالعمل على تبديد الشكوك بشأن سعيها لصنع أسلحة نووية.

وأضاف الدبلوماسيون أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة طلبوا دخول مجمع بارشين خلال ثلاثة أيام من المحادثات في العاصمة الإيرانية لكن إيران لم تبد حتى الآن أي بادرة على السماح بهذه الزيارة. ومن المقرر إجراء جولة ثانية من المحادثات في وقت لاحق هذا الشهر.

وتعرضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع بارشين في تقريرها المفصل الذي أصدرته في نوفمبر/ تشرين الثاني ما دعم المخاوف الغربية من أن أنشطة إيران النووية ربما تكون لها صفة عسكرية وهو اتهام ينفيه المسئولون الإيرانيون.

ولم تذكر الوكالة ما إذا كانت هذه القضية أثيرت خلال المناقشات التي جرت بين 29 و31 يناير/ كانون الثاني في العاصمة الإيرانية والتي استهدفت استيضاح الوضع بالنسبة لأعمال عسكرية لها صلة بالنشاط النووي لكن دبلوماسيين في الوكالة قالوا إن المحادثات تطرقت إلى هذا الأمر.

وقال مصدر دبلوماسي إن الفريق الرفيع التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية طلب «الدخول إلى بارشين وهو ما لم توافق عليه ايران».

وأشار المصدر وآخرون إلى أن إيران تجاهلت الطلب بدلاً من رفضه بشكل صريح خلال الاجتماعات مع وفد الوكالة الذي ترأسه نائب المدير العام للوكالة هرمان ناكيرتس. وقال مبعوث آخر: «طلبوا زيارة موقع محدد ولم يتلقوا أي إجابة». ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسئولين الإيرانيين.

وأكدت إيران مجدداً أمس الجمعة أنها لن ترضخ للعقوبات والتهديدات الغربية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وأعلنت أيضاً عن إطلاق قمر صناعي جديد يثير قلق الغرب.

وقال المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في مناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية العام 1979، إن إيران سترد على أي تهديدات عسكرية أو نفطية تستهدفها بإصدار «تهديداتها الخاصة».

وأكد خامنئي في خطبة ألقاها خلال صلاة الجمعة في جامعة طهران «فليعلم الأميركيون والآخرون (...) أنه إزاء تهديدات الحرب والتهديدات النفطية، لدينا أيضاً تهديداتنا الخاصة التي ستنفذ في اليوم المناسب إن كان ذلك ضرورياً»

إيران تبدأ مناورات برية وتستعد لمناورات بحرية

اليوم السابع

بدأت إيران مناورات عسكرية برية مساء أمس السبت، محذرة بلهجة تنطوى على التحدى من أنها قد توقف الصادرات النفطية إلى الدول الأوروبية "المعادية" فى الوقت الذى تصاعدت فيه التوترات حول إشارات بأن احتمال شن ضربات عسكرية تزداد إذا لم تنجح العقوبات فى وقف البرنامج النووى لطهران.

وعززت إيران من خطابها فى الوقت الذى تتصاعد فيه الضغوط الدولية بشأن مزاعم بأنها تسعى إلى تصنيع أسلحة نووية، وهو الاتهام الذى تنفيه إيران.

وأطلق المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله على خامنئى، تحذيرات قوية ضد أى هجمات إسرائيلية أو أمريكية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، كما عززت القوات الغربية من حضورها البحرى فى الخليج بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لنكولن".

وجاءت المناورات العسكرية الجديدة بعد أسابيع من نشر إيران قواتها وترسانتها فى استعراض غير مسبوق للاستعداد العسكرى، مع عشرة أيام من المناورات البحرية التى شملت التهديدات الأولى بمنع ناقلات النفط من المرور من الخليج مطلع يناير.

كما تم إرسال قوات برية فى مناورات عسكرية شتوية، ضد ما وصفه متحدث باسم الجيش الإيرانى بأنه "عدو مفترض"، رغم وجود القوات الأمريكية على الحدود فى أفغانستان.

إيران تنتج صواريخ كروز جديدة

الجزيرة، الاهرام، كونا

افتتح وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي السبت خط إنتاج منظومة صواريخ كروز مضادة للسفن البحرية من طراز "ظفر"، في ظل التوتر المتزايد في المنطقة على خلفية تهديد طهران بغلق مضيق هرمز في حال فرضت عقوبات نفطية عليها أو تعرضت لهجوم.

وأوضحت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن افتتاح خط الإنتاج الجديد تم في هيئة صناعات معدات الطيران والفضاء التابعة لوزارة الدفاع, بحضور وحيدي وقائد القوة البحرية للحرس الثوري الأميرال علي فدوي.

وأشار وحيدي في مراسم افتتاح خط الإنتاج إلى أن "ظفر" صاروخ مضاد للسفن ذو مدى قصير, وأكد أن منظومة هذه الصواريخ تتميز بوجود نظام رادار قادر على استهداف الأهداف الصغيرة والمتوسطة بدقة فائقة جدا وتدميرها.

وأضاف الوزير الإيراني أن المنظومة تتميز أيضا بإمكانية نصب الصواريخ على مختلف أنواع القطع البحرية الخفيفة والسريعة، وخفة الوزن والقدرة العالية على مواجهة الحرب الإلكترونية فضلا عن القوة التدميرية الكبيرة.

وأكد أن صاروخ ظفر وبعد إطلاقه يخفض ارتفاعه ليصل إلى مرحلة صاروخ كروز ويبقى مخفيا عن أنظار العدو، وفي المرحلة النهائية يدمر الهدف المحدد على ارتفاع منخفض.

وأشاد وزير الدفاع بسرعة هذه المنظومة الصاروخية وقابليتها التكتيكية, قائلا "إن منظومة صواريخ ظفر قادرة على إصابة الأهداف كل 3 ثوان بشكل منفرد ومتعدد".

ووصف وحيدي تصميم وإنتاج منظومة هذه الصواريخ بأنه "نجاح آخر لصناعات معدات الفضاء والطيران لوزارة الدفاع، وسلاح جديد ضاعف من القدرة العملية وإمكانية تحرك ومناورة القوات البحرية الإيرانية بشكل ملحوظ". مضيفا أن "هذه المنظومة صممها وصنعها محليا متخصصون مهرة بمنظمة الصناعات الجيوفضائية".

تصاعد التوتر

ويأتي هذا الإعلان متزامنا مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة بعد تهديدات صدرت عن قادة عسكريين إيرانيين بإغلاق مضيق هرمز حيث يعبر ثلث النقل البحري للنفط العالمي، في حال تعرض إيران لهجوم أو فرض حظر على نفطها.

كما يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ33 للثورة الإسلامية، وقد اعتادت طهران سنويا بهذه المناسبة الإعلان عن منجزات جديدة لها في مجال الأسلحة.

وأنتجت إيران في السنوات الأخيرة عدة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مختلفة الأنواع، خاصة صواريخ مضادة للسفن الحربية من شأنها أن تستعمل في أي مواجهة محتملة في الخليج.

أميركا ترجح تعاون إيران والقاعدة

الجزيرة، الوفد، النشرة

أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى ما وصفتها بمخاوف أميركية متزايدة إزاء تعاون محتمل بين طهران وتنظيم القاعدة، وذلك في ظل الضغط الأميركي والغربي المتزايد ضد إيران.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم بأن طهران ربما تكون رفعت حظر الإقامة الجبرية المفروض على خمسة قيادات في تنظيم القاعدة في البلاد، وربما سمحت لهم بالسفر، وأنها زودتهم بمواد ومساعدات من أجل تنفيذ عمليات في الخارج.

وأوضحت وول ستريت جورنال أن طهران كانت ألقت القبض على عناصر القاعدة الخمسة في إيران عام 2003، مضيفة أنهم يشكلون أعضاء بارزين في التنظيم، وأنهم ينتمون إلى ما يسمى بمجلس الإدارة القريب من زعيم القاعدة.

وأضافت أن ما وصفته بالمجلس الاستشاري -الذي يضم هؤلاء القياديين- كان يقدم الاستشارات لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأن المجلس كان يضم خبراء متفجرات ممن يتم ترشيحهم عادة لتقلد مناصب قيادية في التنظيم.

توظيف

وفي حين قالت وول ستريت جورنال إنه يبدو أن التحرك الإيراني للتعاون مع تنظيم القاعدة يأتي في أعقاب تزايد قسوة العقوبات الأميركية والأوروبية المتوقع فرضها ضد إيران، حذرت الصحيفة من أن تكون هذه المعلومات الاستخبارية تتردد في الإدارة الأميركية لتحفيزها نحو اتخاذ قرار بشن هجمات عسكرية ضد إيران.

وبينما أوضحت أن طهران نفت وجود أي علاقة لها بتنظيم القاعدة، أضافت الصحيفة أن المعلومات الاستخبارية غير المؤكدة تفيد بوجود مؤشرات على قيام السلطات الإيرانية بتقديم دعم لوجستي ومالي وسيارات لأعضاء في تنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابير أخبر مجلس الشيوخ الأميركي من خلال تقرير المخابرات السنوي الخميس الماضي أن الأجهزة والوكالات الاستخبارية الأميركية تعتقد أن لدى النظام الإيراني في هذه الأيام الرغبة في تنفيذ عمليات ضد المصالح الأميركية في أنحاء العالم.

ونسبت وول ستريت جورنال إلى كلابير قوله إن الوضع الراهن يفرض على الولايات المتحدة أخذ الحيطة والحذر، مضيفة أن التقرير الاستخباري يأتي بعد وقت قصير من خطاب للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن حالة الاتحاد، والذي صرح فيه بأن كل الخيارات متاحة لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

وأشارت الصحيفة إلى ما وصفته بتشكيك بعض المسؤولين الأميركيين في المعلومات الاستخبارية بشأن احتمال وجود تعاون بين طهران والقاعدة، وذلك في ظل الاختلافات بين الطرفين، موضحين أن القاعدة السنية لا تتفق مع طهران الشيعية.

دبلوماسيون: إيران منعت خبراء نوويين من زيارة موقع نووي

رويترز، اليوم السابع، فرانس برس

قال دبلوماسيون غربيون إن تملص إيران من السماح لمفتشي الامم المتحدة بزيارة موقع عسكري قرب طهران يكشف مدى صعوبة المهمة التي يواجهونها لاقناع طهران بالعمل على تبديد الشكوك بشأن سعيها لصنع اسلحة نووية.

وأضاف الدبلوماسيون ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة طلبوا دخول مجمع بارشين خلال ثلاثة ايام من المحادثات في العاصمة الايرانية لكن ايران لم تبد حتى الان اي بادرة على السماح بهذه الزيارة.

ومن المقرر اجراء جولة ثانية من المحادثات في وقت لاحق هذا الشهر.

وتعرضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع بارشين في تقريرها المفصل الذي اصدرته في نوفمبر تشرين الثاني مما دعم المخاوف الغربية من ان انشطة ايران النووية ربما تكون لها صفة عسكرية وهو اتهام ينفيه المسؤولون الايرانيون.

ولم تذكر الوكالة ما اذا كانت هذه القضية اثيرت خلال المناقشات التي جرت بين 29 و31 يناير كانون الثاني في العاصمة الايرانية والتي استهدفت استيضاح الوضع بالنسبة لاعمال عسكرية لها صلة بالنشاط النووي لكن دبلوماسيين في الوكالة قالوا ان المحادثات تطرقت الى هذا الامر.

وقال مصدر دبلوماسي ان الفريق الرفيع التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية طلب "الدخول الى بارشين وهو ما لم توافق عليه ايران."

واشار المصدر واخرون الى ان ايران تجاهلت الطلب بدلا من رفضه بشكل صريح خلال الاجتماعات مع وفد الوكالة الذي ترأسه نائب المدير العام للوكالة هرمان ناكيرتس.

وقال مبعوث اخر "طلبوا زيارة موقع محدد ولم يتلقوا اي اجابة."

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسؤولين الايرانيين. ووصف وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي هذا الاسبوع المحادثات في طهران بأنها "جيدة جدا" لكنه لم يقدم اي تفاصيل.

وكشف التقرير الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن معلومات سرية اعتبرتها الوكالة ذات مصداقية تشير الى قيام ايران بابحاث لها صلة بتطوير وسائل وتقنيات لازمة لصنع اسلحة نووية.

وكان احد الاستنتاجات الرئيسية معلومات مخابرات تفيد بأن ايران أنشأت وعاء ضخما للمتفجرات في بارشين جنوب شرقي طهران لاجراء تجارب تفجير هائلة قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها "مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل."

وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي تماما وترفض المزاعم بأنها تستهدف صنع اسلحة نووية وتقول انها زائفة ولا اساس لها.

تأهب "إسرائيلي" في العالم خشية هجوم "نوعي" إيراني

الخليج الاماراتية

كشفت وثيقة صادرة عن القنصلية “الإسرائيلية” في فيلادلفيا، نشرتها شبكة “ايه بي سي” الأمريكية أنه تم تشديد حالة التأهب في المنشآت “الإسرائيلية” في أمريكا الشمالية وحول العالم، متوقعة زيادة التهديد الإيراني ضد أهداف يهودية هناك . وقالت الوثيقة الصادرة عن القنصلية “الإسرائيلية” في فيلادلفيا، والتي حصلت عليها الشبكة الأمريكية، “نتوقع أن يزيد التهديد على مواقعنا حول العالم، على مواقعنا المحروسة ومواقعنا غير المحمية”، والمقصود بالمواقع المحروسة المنشآت الحكومية مثل السفارات والقنصليات، والمواقع غير المحمية تعني الكنس والمدارس اليهودية . وكان رئيس جهاز الأمن العام “الإسرائيلي” (الشاباك) يورام كوهين قال، أول أمس، “إن إيران تسعى لضرب أهداف “إسرائيلية” في أنحاء العالم في محاولة لوقف الاغتيالات لعلمائها النوويين” . وقالت الشبكة إن المسؤولين الاستخباراتيين والأمنيين في المدن الأمريكية والكندية ومنها نيويورك ولوس أنجلوس وفيلادلفيا وتورنتو، يراقبون الوضع بشكل وثيق منذ عدة أسابيع، وعززوا الدوريات في المواقع الحكومية “الإسرائيلية” والمؤسسات الدينية والثقافية اليهودية، وأطلقوا تحذيرات تنبه الضباط بضرورة البقاء متيقظين .

وقال مسؤولون فيدراليون في هذه المدن إنهم زادوا جهودهم لمراقبة أي تهديد يشير إلى هجوم وشيك على المنشآت “الإسرائيلية” والمؤسسات اليهودية الثقافية أو الدينية أو أية “أهداف غير محمية أخرى” .

وذكرت وثيقة أمريكية أنه “في الأسابيع القليلة الماضية زادت التهديدات ضد الأهداف “الإسرائيلية” واليهودية حول العالم، وتم توقع تنظيم كثير من التظاهرات ضد “إسرائيل” أمام القنصليات والسفارات، وحصلت هذه التظاهرات دولياً ومحلياً . ويمكن أن تتحول عنيفة في الكنس المحلية والمطاعم والسفارة الإسرائيلية ومواقع “إسرائيلية” أخرى” .

ونقلت الشبكة عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله “بالنتيجة، نحن نعمل وفقاً لمعلومات بأن إيران وحزب الله يعملان جاهدين وبقوة لشن هجوم “نوعي” ضد مواقع “إسرائيلية”/يهودية حول العالم” .

وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن إدارة أوباما قلقة بشكل متزايد بشأن التصريحات العلنية الاستفزازية لقادة “اسرائيل” في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني لكنها لا تملك أدلة مادية عن اعتزام “إسرائيل” ضرب إيران خلال الأشهر القليلة المقبلة . وزعم المسؤولون أن انعدام اليقين الأمريكي ونقص المعلومات بشأن خطط “إسرائيل” تجاه إيران هي سبب تقييم مثير للقلق للموقف تردد انه صدر عن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا . وقال ديفيد ايغناشيوس كاتب الأعمدة في صحيفة واشنطن بوسط المتخصص في الشؤون المخابراتية إن الوزير يعتقد بوجود “احتمال قوي” بأن “اسرائيل” ستضرب البرنامج النووي الإيراني في غضون الأشهر الستة المقبلة في إبريل/ نيسان .

وأعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، أمس، عن بدء مناورات “مدافعي الولاية” في جنوب البلاد . ونقلت وكالة “مهر” للأنباء عن العميد محمد باكبور قوله إن “هذه المناورات هي من ضمن المناورات التخصصية للقوات البرية لحرس الثورة” . وأوضح باكبور أن القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية نفذت قبل شهر مناورات لوحدات الدروع باسم “شهداء الوحدة” في شرق البلاد، والآن تنفذ أيضاً مناورات “مدافعي الولاية” للوحدات المجوقلة في جنوب البلاد .

وأفاد موقع التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران بدأت إنتاج صاروخ جديد مضاد للسفن الحربية أطلقت عليه اسم “ظفر” . وأضاف أن الصاروخ الجديد يثبت على الزوارق السريعة ويحلق على علو منخفض” .

موفاز: التصريحات الإسرائيلية العلنية بشأن مهاجمة إيران غير مسئولة

الاهرام

وصف رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز التصريحات العلنية الإسرائيلية بشأن احتمال مهاجمة إيران بأنها غير مسئولة.

وأكد موفازـ فى تصريح لراديو "صوت إسرائيل" اليوم "الأحد" ـ أن اللجنة برئاسته ستواصل مراقبة عمل وقرارات الحكومة تجاه الملف النووي الإيراني، للتأكد من أن اتخاذ القرارات يتم لاعتبارات موضوعية.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد ذكرت في تقرير لها أن إسرائيل يمكن أن تقوم بضربة وقائية ضد إيران في الربيع المقبل.

يشار إلى أن التوترات قد تزايدت منذ أسابيع بسبب البرنامج النووي الإيراني حيث كانت طهران هددت بمنع نقل صادرات النفط عبر الخليج في حال فرض عقوبات على قطاعها النفطي.

مظاهرات معارضة للحرب على إيران بأمريكا وكندا

اليوم السابع، المنار، ايلاف، سانا

تظاهر مئات الأشخاص أمس السبت فى ثمانين مدينة أمريكية وكندية تلبية لدعوة من تجمع منظمات سلمية إلى "يوم تحرك جماهيرى"، للتحذير من حرب أمريكية محتملة على إيران.

وفى مانهاتن بقلب نيويورك، تجمع نحو 500 شخص فى ساحة تايمز سكوير وساروا حتى مقر البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة وقنصلية إسرائيل، وفق مراسل فرانس برس.

وكتب على لافتة عملاقة تقدمت المسيرة "لا للحرب، لا للعقوبات، لا للتدخل، لا للاغتيالات".

وتأتى هذه التظاهرات بينما فرضت أوروبا والولايات المتحدة عقوبات جديدة قاسية على إيران بينما هددت إسرائيل هذا الأسبوع من جديد بتدخل عسكرى إذا لمنعها من حيازة سلاح نووى فى حال لم تثنها العقوبات الدولية عن وقف أنشطتها النووية.

وأكدت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا يرى أن هناك "احتمالا كبيرا"، لأن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية فى الربيع.

وقال بانيتا إن "إسرائيل أشارت إلى أنها تدرس" شن غارات على المنشآت النووية لإيران "ونحن أبدينا قلقنا".

وصرحت ديبرا سويت مديرة منظمة "العالم لا يمكنه الانتظار" لوكالة فرانس برس فى نيويورك أن "ما تقوم به الحكومة الإيرانية لا يبرر على الإطلاق أن تعلن الولايات المتحدة الحرب" على هذا البلد.

و"العالم لا يمكنه الانتظار" واحدة من الحركات السلمية والحقوقية الستين التى دعت إلى هذا التحرك.

وقد قالت هذه المنظمات فى كتيب وزع خلال التظاهرة أن "حرب الولايات المتحدة على إيران بدأت فى أى حال"، مشيرة خصوصا إلى "العقوبات الاقتصادية القاسية" التى فرضت على الجمهورية الإسلامية، و"انتشار حاملات الطائرات الأمريكية قرب الساحل الإيرانى".

وصرحت سويت "لا اعرف ماذا سيفعل (الرئيس الأمريكى باراك) أوباما لكننى اعرف ماذا فعل وهو فرض عقوبات قاسية لن تطال سوى الناس العاديين".

ونظمت تظاهرات السبت فى مدن أمريكية عدة بينها شيكاغو (شمال) وسان فرانسيسكو ولوس انجليس (غرب) وواشنطن وبوسطن وفيلادلفيا (شرق وشمال شرق)، وكذلك فى مدينتى كالغارى وفانكوفر غرب كندا. وتصر إيران على أن برنامجها النووى أهدافه بحت مدنية.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً