أكد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد أن حالة الاستيطان ومشروع تقسيم المسجد الأقصى دفعتا الشعب إلى الانتفاضة ضد الاحتلال الصهيوني. وأشار النخالة، أن إفشال مخطط تقسيم المسجد الأقصى بشكل كامل يتطلب جهدا وانتفاضة على نحو كبير.(فلسطين اليوم) ،،مرفق
قال خالد البطش، "إن محاولات إجهاض الانتفاضة ستفشل"، مؤكدا بأن مؤامرات التسوية والتقسيم لن تمر على الشعب الفلسطيني، مضيفا، "أن فصائل المقاومة ستحافظ على هذا الشكل الكفاحي للانتفاضة، لكنه حذر من أن الانتفاضة ستأخذ شكلا آخر إذا تمادى الاحتلال في إعداماته الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.(فلسطين اليوم،AFP)
أكد القيادي بالجهاد خالد البطش على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال ومشاريع تصفية القضية، ومحاولات تقسيم القدس والمسجد الأقصى المبارك.(موقع سرايا القدس)
أعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الشيخ نافذ عزام، عن ثقته بأن انتفاضة القدس ستستمر وصولًا لتحقيق هدفها المتمثل بدحر الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس، كما نجحت انتفاض الأقصى عام 2000 بدحر الاحتلال عن قطاع غزة، حسب تعبيره.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق
اتهم القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان، الاحتلال بإطلاق النار تجاه الشبان الفلسطينيين في المواجهات المستمرة في قرى ومدن الضفة الغربية في مناطق حساسة من جسد الإنسان.(فلسطين اليوم،موقع سرايا القدس) ،،مرفق
باركت حركة الجهاد العمليات البطولية في مدينة خليل الرحمن وأشادت ببطولة منفذيها الأبطال. وأكدت مصدر مسؤول في الحركة بمدينة الخليل أن العمليات تطور طبيعي للانتفاضة المباركة في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الذي يقتل شبابنا وفتياتنا وأطفالنا على الحواجز وينكل بالشهداء ويسرق أعضاءهم.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم،شفا)
اعتقلت قوات الاحتلال القيادي بحركة الجهاد محمد يوسف جرادات ( 55 عاما) خلال كمين قرب قرية حداد السياحية شرق جنين نقلته إلى جهة مجهولة علما أنه أسير محرر قضى سنوات في سجون الاحتلال.(موقع سرايا القدس،الحياة برس)
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس منزل القيادي في حركة الجهاد الشيخ بسام السعدي في مخيم جنين شمال الضفة المحتلة ومنازل أشقائه وأقاربه بحثا عنه.(فلسطين اليوم)
قدمت حركة الجهاد التهنئة والمباركة للأسير المحرر محمد علان بعد حريته وانتصاره الذي كان ثمرة معركة استمرت 65 يوما أرغمت الاحتلال على الاستجابة لمطالبه.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
انتفاضة القدس.. "وقذف في قلوبهم الرعب "
صحيفة الاستقلال
حالة من الانهيار النفسي والمجتمعي، سادت المجتمع الصهيوني بسبب تزايد العمليات البطولية التي ينفذها الفلسطينيون، في إطار انتفاضة القدس المباركة، الأمر الذي أثر سلباً على نواحي الحياة المعيشية في الداخل المحتل، وأظهر حجم الخوف والرعب الذي يعيشه الصهاينة بسبب عزيمة وإرادة وصمود الفلسطينيين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر الاثنين الماضي: إن "الحديث يدور عن اقتراب مرحلة الانهيار النفسي للصهاينة". وأشارت إلى أن "الحالة التي تعيشها البلاد أشبه بحالة حرب، إذ يعمل الطاقم الأخصائي على تهدئة خوف الصهاينة"، مشيرة إلى أن "من يزورون العيادات النفسية هم من مختلف الأصناف كالجنود والأهالي والمسنين والشباب".
وتشير آخر الإحصاءات الصادرة عن إحدى الدراسات المحلية في الداخل المحتل، أن نسبة الصهاينة الذين باتوا يرتادون العيادات النفسية في دولة الاحتلال ارتفعت بنسبة 100% في الآونة الأخيرة، على خلفية زيادة العمليات، فيما أظهرت انخفاضا حادا في رواد المطاعم والحافلات ومحطات الحافلات الكبيرة والمجمعات التجارية الكبيرة بنسبة تصل إلى 70%.
كما زاد إقبال الصهاينة على شراء الأسلحة والذخيرة من محلات الأسلحة، وباتت النساء في الشوارع يحملنها خوفاً على حياتهن من الطعن أو إطلاق النار المباغت من الفلسطينيين، فيما تلقت شرطة الاحتلال منذ بدء الانتفاضة، 2500 بلاغ عن حدث أو اشتباه بشخص، غالبيتها العظمى غير حقيقية وغير موجودة.
انهيار وتدهور
المحلل السياسي والخبير في الشأن الصهيوني زياد محاميد، أكد أن حالة من الانهيار أصابت الشارع الصهيوني، على غرار ما حدث خلال حرب غزة عام 2014، مشيراً إلى أن عمليات الطعن التي سادت مؤخراً بينت مظاهر عدة في المجتمع الصهيوني تدلل على ضعفه وخشيته من إصابته بأي سوء، وعدم قدرته على تحمل الشدائد والصعاب.
وقال محاميد: "الحالة في الشارع الصهيوني صعبة للغاية وأفقدت الصهاينة أمنهم الشخصي، الناس يعودون إلى منازلهم في أوقات مبكرة، وتصبح الشوارع خالية من الصهاينة، فيما المتاجر تغلق أبوابها على غير موعدها".
وأوضح أن المجتمع الصهيوني يعيش على هذه الأرض وفي داخل نفوس أفراده شعور بعدم الرغبة في الموت عليها لكونها لا تعود إليهم، حيث لا تتوفر لديهم روح الانتماء، وكل ما يفعلونه هو الصراخ والنحيب وطلب النجدة، مشيراً إلى أن انتفاضة القدس الراهنة، جعلت حالتهم النفسية متردية للغاية، وزادت من إقبالهم على عيادات الطب النفسي.
وضرب محاميد مثالاً على حديثه بالقول: "في حالة مشابهة من الحالة التي نعيشها اليوم، كان المجتمع الصهيوني يبالغ في رده فعله نتيجة الصواريخ التي كانت تطلق من غزة خلال الحرب الأخيرة، في مشهد يعكس مدى خوفهم وضعفهم".
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني الأسبق "بيني غانتس" انتقد مساء الاثنين الماضي، كثرة تذمر المجتمع الصهيوني خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي، معتبرا أن "الولولة كانت أكبر من الواقع".
وأوضح أن الانهيار النفسي في المجتمع الصهيوني تحول إلى ظاهرة نفسية شمولية واجتماعية، من بين مظاهرها: التوتر والشك والريبة والخوف من كل إنسان غريب يتحرك إلى جوارهم أو من كل سيارة تسير بسرعة غير اعتيادية، حيث بات هاجس وجود فلسطيني إلى جوارهم أمراً مقلقاً للغاية.
وبيّن أن هذه الحالة من الخوف والريبة جعلت الصهاينة يتصرفون كأفراد شرطة من خلال الحكم بإعدام أي شخص مشتبه به ميدانياً، لمجرد الشك بأنه سينفذ عملية فدائية دون التأكد من نواياه.
دعاية منعكسة
من ناحيته، رأى المحلل السياسي والخبير في الشأن الصهيوني إبراهيم جابر، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقيادة الكيان الصهيوني ساهموا بشكل كبير في زيادة انهيار الشارع الصهيوني من خلال دعايتهم الإعلامية للخارج والتي تهدف لتعظيم خطر الفلسطينيين، والتي تلقفها الإسرائيليين برعب وخوف كبير .
وقال جابر: "نتنياهو في أكثر من مناسبة قال "على الجميع الجهوزية للقضاء على أي مشتبه فلسطيني". وهذا الأمر ساهم عملياً في زيادة عمليات الإعدام الميداني دون وجود مبرر كافٍ.
وبيّن أن هذه الحالة انعكست على الشارع الصهيوني، حيث باتت المطاعم والأسواق والحافلات خالية من المستوطنين، وبات الخوف يتملك الإسرائيلي لمجرد خروجه من المنزل، مؤكداً أن هذه الحالة الهستيرية التي يعيشها الصهاينة ستتسبب يوماً ما بانهيار دولة الاحتلال وعدم قدرتها على الصمود أمام أي أخطار تهددها.
ولفت جابر النظر إلى أن الصحف الصهيونية تتحدث كل يوم عن الحالة النفسية للصهاينة، وتشير إلى أن زوار العيادات النفسية يعبرون عن قلقهم وخوفهم وإخفاقهم في وقف سلسلة العمليات الأخيرة.
وبيّن أن الإعلام الصهيوني يساهم بشكل كبير أيضاً في بث الرعب في نفوس الصهاينة، من خلال إشاعة الخوف والرعب، حتى انعكس ذلك على حياة الصهاينة اليومية وتعاطيهم مع الأحداث.
وأضاف جابر: "الإعلام الصهيوني دائماً ما يضخم الأحداث، ومثال على ذلك ما حدث خلال حرب غزة الأخيرة، حيث ضخم الإعلام إنجازات الاحتلال انه سحق العدو المتمثل في المقاومة في غزة، لكن اتضح سريعاً أن هذه الإنجازات غير صحيحة.
ولفت النظر إلى أن طبيعة المجتمع الصهيوني إجادة تمثيل البطولة، ولكن في أوقات الشدائد تراهم هاربين ومرتعبين، بما يشير إلى مرض نفسي متفاقم يسمى "هستيريا القطيع المكتسبة"، المتشكلة لدى متقمصي البطولة دون الاتصاف بهذه الصفة على الإطلاق.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
الجهاد الإسلامي في قلب الانتفاضة
فلسطين اليوم/
بقلم/ محمد البطش
المراقب للنشاط الدؤوب الذي تقوم به حركة الجهاد الإسلامي-قبل اندلاع الانتفاضة وأثناءها- يقرأ في أسبابه ودوافعه الكثير.
(1) ليس خافياً ما أحدثته الإضرابات "الفردية" لأسرى الحركة في سجون الاحتلال من حراكٍ في الشارع الفلسطيني تفاعلت معه قطاعات واسعة من الجماهير الفلسطينية في كافة المناطق بما فيها الأرض المحتلة عام 48.
لقد أسست تلك الإضرابات لحالة نضالية مهمة وأعادت الانتصارات التي حققها الأسرى الروح للشباب الفلسطيني حيث تعززت لدى الشباب القناعة بأن خيار المواجهة مع الاحتلال قادر على تحقيق إنجاز وإعادة حضور القضية الفلسطينية.
وإلى جانب الحراك المتصاعد مع الأسرى، جاءت سلسلة من الحوادث المتلاحقة في الضفة الغربية شكلت في مجملها عوامل حركت الشارع الفلسطيني:
· 12/7 خضر عدنان ينتصر بعد ملحمة بطولية استمرت 65 يوم من الإضراب والتفاعل الشعبي.
· 23/7 مواجهات في بيت أمر عقب استشهاد الشهيد فلاح أبو ماريا .
· 31/7 المستوطنون يرتكبون جريمة إحراق عائلة دوابشه في بلدة دوما قضاء نابلس
· 21/8 محمد علان ينتصر بعد 65 من الإضراب والتفاعل الشعبي الواسع معه المظاهرات في قلب المدن العربية المحتلة عام 48، كانت سرايا القدس قد هددت برد قاسٍ في حال استشهد علان ولم تستجب سلطات الاحتلال لمطالبه.
· 28/8 الدكتور رمضان شلّح يقول إن الانتفاضة في الضفة الغربية قريبة .
· 1/9 مواجهات في مخيم جنين وإفشال محاولة لاعتقال الشيخ بسام السعدي.
· 22/9 استشهاد ضياء التلاحمة، برصاص الاحتلال أثناء محاولة تفجير عبوة بدورية للجيش الصهيوني في الخليل
· 22/9 الاحتلال يعدم الطالبة هديل الهشلمون في الخليل
· 1/10 عملية إيتمار البطولية ، التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام قرب نابلس.
· 3/10 عملية بطولية للمجاهد مهند حلبي في القدس المحتلة.
· 3/10 اندلاع مواجهات واسعة في الضفة الغربية والقدس وتصاعد في عمليات الطعن والدهس.
أسهمت هذه الأحداث المتلاحقة في فترات زمنية متقاربة جداً في تعبئة الشارع الفلسطيني ، وشكلت إلهاماً للشباب والطلبة الجامعيين على وجه خاص، وكان من أبرز تأثيرات هذه الأحداث وتحديداً حادث استشهاد مسؤول الرابطة الإسلامية في جامعة القدس ضياء التلاحمة، المهرجان الطلابي الحاشد الذي أقيم على أرض الجامعة بتاريخ 29/9 ، حيث اصطف فيه عشرات من طلاب الجامعة ومن بينهم مهند حلبي لتقبيل رأس والد زميلهم ضياء، في مشهد يدلل على عمق الأثر الذي تركه فيهم الشهيد ضياء.
(2) حركة الجهاد الإسلامي قرأت الأحداث مبكراً وأطلقت عليها "انتفاضة القدس"، ودخلت وسائل الإعلام المحسوبة على الحركة مبكراً في التغطية المفتوحة للمواجهات التي تصاعدت واكتسبت زخماً شعبياً كبيراً بعد العملية البطولية التي نفذها الشهيد مهند حلبي الذي بات رمزاً لهذه الانتفاضة.
وعلى صعيد العمل الجماهيري المساند للانتفاضة بدأت الحركة بتنظيم مسيرات الإسناد للانتفاضة وكانت المسيرات الحاشدة في قطاع غزة ولبنان 9/10 لافتة من حيث العنوان والإعلان الواضح بدعم الانتفاضة وتحديد سبل دعمها وإسنادها، وكان لافتاً التركيز على رفع العلم الفلسطيني والشعارات الوطنية كأحد ركائز تحشيد الكل الوطني خلف هذه الانتفاضة.
وتوالت بعد ذلك الفعاليات المشتركة مع القوى الوطنية والإسلامية تارة ، ومع حركة المقاومة الإسلامية حماس في أيام الجمعة تارة أخرى، كما نظمت الحركة مسيرات وندوات أخرى كانت تتميز بمشاركة حركة فتح .
(3) استطاعت حركة الجهاد الإسلامي جمع القوى الوطنية والإسلامية، على دعم الانتفاضة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها العلاقات الوطنية الفلسطينية بسبب تباين الرؤى والمواقف والاختلاف حول آليات تنفيذ بنود المصالحة، وبدا واضحاً أن حركة الجهاد تملك رصيداً يمكنها من جمع الفصائل على قاعدة حماية الانتفاضة واستمرارها.
لن يكون اللقاء الوطني الذي عقد بمناسبة دخول الانتفاضة شهرها الثاني في مسجد الشهيد عز الدين القسام الذي يعد أحد المعاقل الرئيسية والتاريخية للحركة في قطاع غزة، هو الأخير لجمع القوى الخمس الرئيسية في الساحة الفلسطينية، وقد سبقه أيضاً مسيرة كبيرة في مخيم جباليا (مخيم الثورة) شاركت فيها القوى الخمس أيضاً. وهي أنشطة تهدف الحركة منها لتكريس مبدأ دعم الانتفاضة وجعلها هدفاً يلتقي عليه الكل الوطني.
تؤمن الحركة أن الإجماع الوطني أهم ركيزة لاستمرار الانتفاضة ، ولعل ما جاء في مقابلة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بتاريخ 3/11 على قناة فلسطين اليوم يدلل بقوة على ذلك عندما قال إن استمرار الانتفاضة في الضفة الغربية يحتاج لدعم وتأييد وانخراط حركة فتح بشكل كبير.
الحركة التي دفعت بثقل كبير في دعم المصالحة ، تدرك أن كل الاتفاقات ستعجز عن تحقيق الوحدة، لكن الطريق الأقرب لوحدة الصف هو انخراط الجميع في مشروع الانتفاضة والمواجهة مع الاحتلال حيث لا عوائق يمكن أن تحول بين وحدة الثوار في ميدان المواجهة وبذلك نفهم إصرار الحركة على مواجهة كل الظروف القاسية والدفع بأبنائها وعناصرها نحو الانتفاضة مبكراً.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
النخالة: انتفاضة القدس فرصة للتوحد خلف راية المقاومة
فلسطين اليوم
أكد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن حالة الاستيطان ومشروع تقسيم المسجد الأقصى دفعتا الشعب إلى الانتفاضة ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشار النخالة في حوار مع "فضائية فلسطين اليوم" مساء الثلاثاء، ان إفشال مخطط تقسيم المسجد الأقصى بشكل كامل يتطلب جهدا وانتفاضة على نحو كبير.
وأضاف النخالة، أن انخراط حركة فتح في الانتفاضة مهم وحيوي جدا حتى تستطيع الانتفاضة أن تستمر، مؤكدا انه يجب تشكيل لجنة وطنية يشارك فيها الجميع لمتابعة هذه الانتفاضة.
وقال النخالة "نحن على ثقة أن الانتفاضة سوف تستمر لأن أسبابها قائمة وأبرزها تهويد الاحتلال للمسجد الأقصى ومواصلته الاستيطان، مبيناً أن حالة الاستيطان ومشروع تقسيم المسجد الأقصى دفعتا الشعب إلى الانتفاضة ضد الاحتلال.
وبين نائب الأمين العام، أن هذه الانتفاضة ردت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأربكت الاحتلال ،مشيرا إلى أن الجامعات الفلسطينية تشكل رأس الرمح في انتفاضة القدس، وأنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى تحرير أرضه وإنهاء الاحتلال مضيفا أنه إذا اختل ميزان الدم فإن الشعب الفلسطيني لديه خيارات أخرى ضد الاحتلال.
على الصعيد ذاته قال النخالة، ان إفشال مخطط تقسيم المسجد الأقصى بشكل كامل يتطلب جهدا وانتفاضة على نحو كبير، مشددا أنه عندما تتوحد القوى الفلسطينية في رؤى واضحة ومحددة ستكون الانتفاضة أجدى، ويجب أن تتصاعد المواجهات الشعبية مع الاحتلال لأكبر قدر ممكن لتحقق أهدافها.
ونبه النخالة، إلى أنه يجب على السلطة أن تنتقل من موقعها الحالي إلى الموقع المساند للانتفاضة الفلسطينية، لافتاً إلى أنه يجب أن يتفاعل العمق العربي بشكل أكبر مع الانتفاضة الفلسطينية كي يشعر الشعب الفلسطيني أن هناك امتدادا يدعمه.
وتابع النخالة بقوله :يجب الحفاظ في هذه المرحلة على استمرار الانتفاضة وحشد الطاقات لاستمرارها وتحقيق الأهداف المرجوة بالتدريج، مؤكدا أن لدينا فرصة لاسترداد وحدتنا الوطنية وحقوقنا والتجربة في غزة نموذج يستفاد منه.
وأضاف النخالة، نطمح ونريد أن يكون هناك برنامج سياسي واضح لهذه المرحلة الصعبة والدقيقة ،وهذه المرحلة يجب تحويل الاحتلال في الضفة الغربية إلى احتلال مكلف، وأن سياستنا هي في بقاء الانتفاضة على طابعها الشعبي.
عزام: الانتفاضة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن الضفة والأقصى
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، عن ثقته بأن انتفاضة القدس ستستمر وصولًا لتحقيق هدفها المتمثل بدحر الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس، كما نجحت انتفاض الأقصى عام 2000 بدحر الاحتلال عن قطاع غزة.
وقال عزام في كلمةٍ له خلال مؤتمر دعم الانتفاضة الذي نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت أمس الجمعة :" الانتفاضةُ أصبحت هنا، صمدتْ، استمرتْ، تجاوزتْ شهرَها الأولَّ بثباتٍ، وقد أسقطتْ حتى اليوم مشروعَ تقسيمِ المسجدِ الأقصى، وستستمرُ حتى تحقيقِ هدفها الأوسعِ، وهو دحرُ الاحتلالِ عن أرضنِا، بدءاً بالضفةِ الغربيةِ والقدسِ، بلا قيدٍ أو شرطٍ، إن شاء الله".
واستدرك يقول :"لا يظنن أحدٌ أن تحقيقَ هذا الهدفَ مستحيلٌ أو فوق طاقة الانتفاضة!، فالذي أجبرَ جيشَ الاحتلالِ على الرحيلِ من قطاعِ غزةَ، ومن قبلهِ من جنوبِ لبنانَ، هي المقاومةُ، وستجبرهُ على الرحيلِ من القدسِ والضفة المحتلة بإذن الله".
ونوه الشيخ عزام إلى أن أكبر التحدياتِ التي تواجهُ استمرارَ الانتفاضةِ، وهي من السماتِ السلبيةِ التي يحزن ويتألمُ لها شعبُنا وشبابُنا في فلسطين، هو ضعفُ التفاعلِ العربِّي الرسميِّ، وللأسف الشعبيِّ مع هذهِ الانتفاضةِ المباركةِ.
ووجه رسالةً لكلِ العربِ والمسلمينَ في العالم جاء فيهاِ: الانتفاضةُ اليومَ هي «انتفاضةُ القدسِ» التي تبتلعها ذئابُ التهويدِ، ورمزُها هو المسجدُ الأقصى والخطرُ الذي يتعرضُ له.
وتابع يقول:" أيّهَا المسلمونَ والعربُ الأحرارُ .. يا أهلنَا وإخوانَنا في كلِّ مكان، لا تُعاقبوا الشعبَ الفلسطينَي، فوق ما يُعاقبهُ به العدوُ الصهيونيُ! .. لا تعاقبوهُ بإدارةِ الظهرِ للمسجد الأقصى والقدس والإعراض عنهما.. فهذهِ جائزةٌ مجانيَّة تشجّعُ العدوَ على المضيِ قدماً لتنفيذِ مخططاتهِ ومشروعهِ لهدمِ المسجدِ الأقصى .. وحينها لن ينفع الندمُ ولن تنفع الإدانات".
وشدد الشيخ عزام على أن الخطرَ الذي يتهددُ المسجدَ الأقصَى حقيقيٌ وجديٌ جداً؛ فالمشروعُ والفكرُ الصهيونُي يقفُ اليومَ عند شعار وبرنامجِ «يهودية الدولة». والدولةُ اليهوديةُ في العقلِ الصهيونِي، لن تكتملَ حتى يزولُ المسجدُ الأقصى، ويتمُ بناءَ الهيكلِ المزعوم!، موضحًا أن هذا الهدفُ محلُ إجماع داخلَ الكيانِ، حتى لو اختلفوا في التكتيكِ أو التوقيت.
ونوه إلى أن خطوةُ التقسيمِ الزمانِّي والمكانِّي، هي الاختبارُ وبدايةُ الطريقِ في هذا المشروعِ، الذي لم يعد مجردَ حلمٍ أو هلوساتٍ صهيونيِة، بل هو برنامجٌ سياسيٌ لحكومةِ اليمينِ الاستيطانِّي التي يقودُها نتنياهو.
وعدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أسبابَ اندلاع الانتفاضةِ: وجودُ الاحتلالِ نفسِه، وتغولُ الاستيطانِ والمستوطنينِ، ووصولُ خيارِ التسويةِ والمفاوضاتِ إلى طريقٍ مسدودٍ، وبروزُ جيلٍ جديدٍ من الشبابِ الفلسطيني الواعيَ والشجاعِ، والذي أخذَ زمامَ المبادرةِ وقرّر أن يواجَه المحتلْ.
وانتقد الشيخ عزام إصرار قيادة السلطةِ ومنظمةِ التحريرِ، على إبقاء القرار والمستقبل الفلسطيني، رهيناً للاتفاقاتِ الموقعةِ مع العدوِ والتنسيق الأمني، وخيارِ المفاوضاتِ الفاشلةِ والكارثيةِ لأكثرَ من 22 عاماً؛ بحجةِ غيابِ أو انعدام البديل!.
ونبّه إلى أن الشبابُ الفلسطينيُ اليوم، وفي طليعتهِ الشهداءُ الأبرارُ، يرسمونَ بدمهِم الطريقَ البديلَ، لافتاً إلى ما فعله الشهيد مهند الحلبي، بطلُ عمليةِ الطعنِ في القدسِ، والتي كانت شرارةُ هذهِ الانتفاضةِ، عندما كتبَ على صفحتهِ في الفيسبوك «أن الانتفاضةَ الثالثةَ بدأت»، إنما كانَ يقولُ للجميعِ هذا هو البديلُ، وقد أصبحَ هنا، أمامنَا، وبين أيدِينا.
وأكد الشيخ عزام أن الانتفاضةَ التي أعادتْ الاعتبارَ لفلسطينَ وقضيتِها، بعد أن نسيها كثيرونَ وانشغلوا عنها، مشددًا على أن الانتفاضةُ وضعتْ العدوَ وحكومتَه في مأزقٍ كبيرٍ، وكشفتْ هشاشةَ أمنِه وضعفَه، لدرجةِ أن يقولوا لو كانتْ هناكَ عملياتُ طعنٍ بالسكاكينِ عام 1947، لما قامتْ «إسرائيل»!.
ودعا الشيخ عزام إلى المحافظة على الانتفاضة وحمايتها من التشكيكِ والتخذيلِ والتقليلِ من قيمتِها وأهميتِها، وكلِ محاولاتِ الالتفافِ عليها أو احتوائها أو إجهاضِها. كما دعا للتوحد خلفها، والمحافظة على استمرارها وديمومتها؛ فهي الأملُ والرجاءُ وليس سرابُ المفاوضات.
ورأى القيادي في الجهاد أن العودة إلى المفاوضات لإجهاضِ الانتفاضةِ هي جريمةٌ في حقِّ المسجدِ الأقصى والقدسِ وفلسطينَ، وفي حقِّ الشهداءِ وكلِّ جماهير شعبنا.
عدنان: الاحتلال يطلق النار على المواطنين في مناطق حساسة
فلسطين اليوم
اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، الاحتلال الصهيوني بإطلاق النار تجاه الشبان الفلسطينيين في المواجهات المستمرة في قرى ومدن الضفة الغربية في مناطق حساسة من جسد الإنسان.
وأوضح الشيخ عدنان لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لديها تعليمات بإصابة الشبان في مناطق حساسة بهدف التسبب بإعاقات دائمة ومعاناة مستمرة للإنسان الفلسطيني.
وقال: "الاحتلال أصاب الشاب محمود الشرقاوي من مخيم العسكر في مدينة نابلس برصاصة في عينه ما أدى إلى فقدان العين"، مشيراً إلى أن الشاب الشرقاوي وهو من أبناء الرابطة الإسلامية وطلبة الإعلام في جامعة النجاح يرقد في مستشفى جامعة النجار لتلقي العلاج اللازم.
وفي سياق منفصل اعتبر القيادي عدنان ان اقتحام قوات الاحتلال لمنزل القيادي بسام السعدي جريمة بشعة لن تفت في عضد شعبنا الفلسطيني لمقاومة الاحتلال الصهيوني.
وأكد أن اقتحام المنزل هدفه التخريب والتدمير لإضافة أعباء اقتصادية على المواطنين في ظل ما نعيشه اليوم من أوضاع اقتصادية صعبة.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر الخميس منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في مخيم جنين شمال الضفة المحتلة ومنازل أشقائه وأقاربه بحثا عنه.
وقال عز الدين نجل الشيخ السعدي "لفلسطين اليوم" إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي السعدي في منطقة الجابريات وداهمت منزل العائلة ودمرته بالكامل.
واعتدى جنود الاحتلال على نجل الشيخ السعدي "صهيب" 20 عاما، بالضرب، فيما حاول أحد الجنود خنقه بعد سؤاله والتحقيق معه عن مكان وجود الشيخ السعدي.
وفي جانب أخر هنأ القيادي عدنان الأسير المحرر محمد علان بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد خوضه لمعركة الكرامة التي استمرت نحو 56 يوماً.
وأكد عدنان، أن انتصار المجاهد محمد علان هو انتصار الحق الفلسطيني على باطل الاحتلال.


رد مع اقتباس