النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 10-12-2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 10-12-2015

    خطاب مشعل.. صلابة ضدّ الاحتلال ومرونة في القضايا الداخلية
    أحمد الحاج / الرسالة نت
    خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأخير حمل رسائل سياسية عديدة للداخل والخارج، وامتاز بالصراحة السياسية والمرونة تجاه الداخل الفلسطيني، وإظهار التحدي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
    الرجل الذي وصفه "الموساد" قبيل اغتياله بأنه "الشخص الذي لا توجد كلمة "إسرائيل" في قاموسه الأيديولوجي"، أظهر تحدّياً للاحتلال حين أصرّ على أن هدف حركته النهائي هو التخلص من الاحتلال.
    لكن في الوقت نفسه اتسم بالواقعية السياسية، حين حدّد أهداف انتفاضة القدس، فلم يثقلها بأعباء تنوء بحملها، أو لا تملك الأدوات لتحقيقها. من ذلك كان قوله "نريد من الانتفاضة لجم المستوطنين، ووقف الاعتداءات على القدس والأقصى، وإعادة الاعتبار للقضية، وضرب الأمن الإسرائيلي في عمقه، والتأكيد أن (إسرائيل) فاقدة للاستقرار والأمن".
    وهنا لا يمكن أن يتهمه أحد بأنه يضع أهدافاً خارج القدرة الفلسطينية، في ظل أوضاع إقليمية ودولية مربكة للمشهد السياسي، خاصة وأن هذه الأهداف التي وضعها قد تحقق جزء كبير منها حتى الآن، ولاستكمال الجزء المتبقي يجب استجماع بقية أدوات القوة.
    إن مشعل يستنفر العواطف دون أن يغفل العقل، يعلم أن عفوية الانتفاضة تعبّر عن نبض الشارع، وهو ضروري لاستمرارها "لكنها تحتاج إلى غطاء وسند قيادي ابتداء من القيادة الفلسطينية". وهو يؤكد كذلك الحاجة إلى استراتيجية موحدة للانتفاضة، والاتفاق على أهدافها، وكيفية إدارتها ميدانياً.
    يعلم أبو الوليد، وهو السياسي المثقف، أن العدو يمتاز بالتنظيم والتخطيط البعيد المدى، وإرادة الشعب ضرورة للمقاومة، لكنها ليست وحدها كفيلة بتحقيق الانتصار، إن لم يصحبها تخطيط وتنظيم وقيادة ورؤية واضحة.
    لذلك هو شدد على مدار خطابه على ضرورة توافر القيادة، وهو الذي قرأ التاريخ، وعرف أن الاحتلال في المنطقة كان دوماً يحاول القضاء على الثورات باغتيال أو إبعاد قياداتها، بدءا بإبعاد عرابي وزغلول والمفتي الحسيني، وليس انتهاء باغتيال عشرات القادة.
    ولتحقيق هدف تشكيل قيادة موحدة بعث مشعل برسائل طمأنة عديدة إلى السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بأن الانتفاضة ليست ضد السلطة وإنما ضد الاحتلال.
    وأعلن أنه اتصل بعباس في بداية الانتفاضة، وكذلك بكل الفصائل الفلسطينية. وكرر دعوته للمشاركة والمصالحة. إن خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدا بعيداً من الشعارات، متسماً بالواقعية، محافظاً في الوقت نفسه على الثوابت، ومدركاً للمخاطر والمؤامرات التي تتهدّد الانتفاضة، مرناً في طرحه للمصالحة الفلسطينية.






    هل ستنهار السلطة الفسلطينية؟!
    رأفت مرة / الرسالة نت
    خلال عشرة أيام، صدرت عدة مؤشرات على وجود احتمالات لانهيار السلطة الفلسطينية.
    في الأسبوع الماضي، وبعد زيارة جون كيري لفلسطين المحتلة، عقدت الحكومة "الإسرائيلية" جلستي عمل خُصصتا للبحث في إمكانية انهيار السلطة، والإجراءات "الإسرائيلية" المحتملة بعد ذلك. وقبل يومين، وأثناء كلمة ألقاها في "مؤتمر صبان" تساءل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إذا استمر الوضع الراهن، ليس واضحاً كم من الوقت ستبقى السلطة، وأوضح كيري أن أبا مازن يبدو أشدّ يأساً من أي وقت مضى.
    ما الأسباب التي تجعل من انهيار السلطة أمراً محتملاً؟
    1- انطلاقة انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر، في القدس والضفة الغربية، وبروز جيل من الشباب الفلسطيني المقاوم الذي يهاجم بجرأة وشجاعة الاحتلال والمستوطنين، بالسكاكين وعمليات الدهس.
    2- انسداد الأفق السياسي لإعادة إطلاق مفاوضات فلسطينية صهيونية، بعد رفض نتنياهو وحلفائه أي محاولة لذلك، رغم محاولات جون كيري، إن تعطّل العملية السياسية يعني الركود والموت البطيء للسلطة.
    3- استمرار الكيان الصهيوني في سياساته الإرهابية ضد الفلسطينيين، ومواصلة عمليات الاعتقال والاستيطان والتهويد وهو ما يوجّد مناخاً سلبياً جداً ضد الاحتلال.
    4- التهديد "الإسرائيلي" الدائم بإزاحة رئيس السلطة الفلسطينية وإنهاء السلطة، وهو تهديد صدر عن عدد من المسؤولين "الإسرائيليين" حلفاء نتنياهو.
    5- ضعف شعبية السلطة الفلسطينية، وتراجع ثقة الفلسطينيين بها، وتراجع شعبية عباس، وشعور الفلسطينيين بفشل هذه السلطة في الدفاع عن مصالحهم أو في تحقيق أهدافهم.
    6- استمرار الصراعات والخلافات داخل السلطة، بين عباس ودحلان، وبين كبار المسؤولين، وضعف قدرة عباس على عقد المجلس الوطني الفلسطيني لاحتواء الصراع الداخلي، والتمهيد لتركيب السلطة بالتراخي، وفشل الجهود الهادفة إلى عقد المؤتمر الداخلي لحركة "فتح" لتنظيم عملية انتقال السلطة.
    7- فشل وحكومته وسلطته في إيجاد حلول لأهم المشكلات والقضايا والأولويات الفلسطينية، ومنها: الدفاع عن القدس والأقصى، ووقف الاستيطان، وقضية الأسرى وكسر الحصار عن غزة وإعادة إعماره، وإتمام المصالحة الفلسطينية، والدفاع عن مصالح الفلسطينيين في لبنان وسورية.
    8- تراجع الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية، واتساع دائرة الأزمات العربية والصراع في المنطقة، وهذا ينعكس ضعفاً في الاهتمام السياسي بمتطلبات السلطة الفلسطينية، وشؤونها الاقتصادية. هذه الأزمات تعيشها السلطة الفلسطينية، ويدركها الاحتلال والإدارة الأمريكية والأوروبيون.
    لذلك، فإن بعض هذه الجهات ومنهم الأمريكيون، يعملون من أجل تفادي انهيار السلطة، وهم يدعون إلى اتخاذ إجراءات سياسية لصالح السلطة، وتقديم تسهيلات اقتصادية وخدماتية، وتوسيع سيطرتها على المناطق، ووقف السياسات التصعيدية مثل الاستيطان.
    لكن سلطات الاحتلال ترفض ذلك، وهي تركز على أولوية وقف انتفاضة القدس، وهذا ما يبقي السلطة الفلسطينية أمام خطر الانهيار، ويعزّز ذلك جمود رئيس السلطة وسوء إدارته، واستمراره في تعطيل القرار الفلسطيني، ورهاناته السياسية الخاطئة، وإفشال المصالحة.


    بين التفكيك الكلي والجزئي
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    في منتدى “سابان” في العاصمة واشنطن تحدث جون كيري عن احتمال انهيار السلطة الفلسطينية، فقال: إنه لا يبدو بعيدًا عن الواقع؟! طبعا كيري يقدم رؤيته كنصيحة لإسرائيل لتنبيهها للأخطار المترتبة على الانهيار .
    وقد أخذ مُحلل شؤون الشرق الأوسط في موقع تايمز أوف إسرائيل الفكرة وربطها في تحليله بتبعات الانتفاضة الفلسطينيّة الثالثة، التي أقّر صنّاع القرار في تل أبيب عجزهم عن وأدها.
    وقال المُحلل ( آفي إيسخاروف) معقبا على قول كيري : إنّ الإدارة الأمريكية ارتكبت أخطاء قاتلة في الشرق الأوسط، ولكن يبدو هذه المرة أنها تقرأ الشؤون الفلسطينية بصورة صحيحة؟! مع أن الوزير أخطأ في استخدام كلمة (انهيار)، بدلاً من (تفكك)، الذي قد يكون قد بدأ بالفعل في مجالاتٍ كثيرةٍ.
    مصطلح ( التفكك) غير( التفكيك)، لأن الأول ذاتي بعوامل داخلية، والثاني خارجي بعوامل غيرية. وأرى أن التفكيك أصوب. وهنا قدم المحلل سيناريوهات محتملة منها:
    ١- أن يرجع عباس مفاتيح السلطة لإسرائيل ويقوم بحل السلطة، على قاعدة : إذا كان لا بدّ من وجود احتلال، فليكن احتلالاً كاملاً.
    ٢- أن تتراجع منظمة التحرير عن اعترافها بإسرائيل، فتقوم الأخيرة بفرض عقوبات مثل تجميد تحويل عائدات الضرائب، وهذا يؤدي إلى انهيارٍ كاملٍ للسلطة.
    ٣- أن يهاجم شرطي فلسطيني أو أكثر جنودا ومستوطنين ويقتلوا منهم عددا كبيرا، فتقوم إسرائيل بأعمال انتقامية تؤدي إلى انهيار السلطة. فهل وصلت السلطة إلى قرار عدم الاعتراض على مشاركة الشرطة في الانتفاضة؟!
    هذه السيناريوهات لا تبدو واقعية، لأمرين؛ الأول أن السلطة لا تملك إرادة ذاتية لحلّ نفسها، وهذه الإرادة غير متوفرة أيضا عند اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يجري حول هذا الموضوع فلسطينيا لا يتجاوز الإعلام، والتفكير بصوت مرتفع لخلق انطباعات غير حقيقية. السلطة متمسكة بأظفارها بالسلطة كمكسب فلسطيني من وجهة نظرها، ولو فكرت في حلّ نفسها فإنها ستجدد عشرات المبررات لهذه الخطوة منذ زمن بعيد، و لوجدت تأييدا شعبيا غالبا يؤيد هذه الخطوة. وهي لن تسمح بمشاركة الأجهزة الأمنية في الانتفاضة البتة.
    ولكن إذا قلبنا وجهة التفكير في موضوع تفكيك السلطة باتجاه موقف حكومة نتنياهو ورؤيتها، فإننا نستطيع القول بأن حكومة نتنياهو وما سبقها كانت حكومات تعتبر وجود السلطة مكسبا لإسرائيل، يساعدها في تحقيق مشروعها في الضفة والقدس بهدوء وتدرج، ولأن البديل عن السلطة هو المقاومة، وحماس، والاحتلال الكامل للضفة، وتحمل تبعات الاحتلال.
    في ضوء ما تقدم نقول : إن حكومة نتنياهو تسير في سياستها الحالية بحسب قاعدتين؛ الأولى قاعدة حافة الهاوية مع عباس والسلطة، على أمل أن تأخذ من السلطة ما تريد. والثانية العمل على تفكيك جزئي للسلطة، ربما يكون استبدال عباس بغيره من حاشيته جزءا من مشروعها الآني، لا سيما بعد ظهور شواهد تقول إن حكومة نتنياهو تعمل جيدا مع بعض حاشيته من مدنيين وأمنيين، وتسهل لهم أمورا تعزز من قوتهم، وهذا يجري من خلف عباس أو رغما عنه. لذا لا أتوقع أن تعمل على انهيار كامل للسلطة، هي لم تعمل هذا في عملية السور الواقي، رغم مشاركة الأجهزة الأمنية في عهد عرفات في أعمال انتفاضة الأقصى.
    وأخيرا وليس آخراً فإن على القيادات الفلسطينية التفكير العميق في مشروعي التفكيك الجزئي والتفكيك الكلي، لأن التفكك الذاتي ضعيف إن لم يكن مستبعدا. وأجد نفسي متفقا مع التحليل الذي يقول إن إدارة أوباما تغادر البيت الأبيض تاركةً الشرق الأوسط في حالة خراب ؟! ، وعلى الأرجح أنّ الأسوأ لم يأتِ بعد، بحسب تعبير المحلل الصهيوني؟!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 04/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:02 AM
  2. اقلام واراء حماس 03/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:02 AM
  3. اقلام واراء حماس 02/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:01 AM
  4. اقلام واراء حماس 01/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:00 AM
  5. اقلام واراء حماس 08/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-20, 11:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •