أكد محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أمس، في الذكرى ال 67 للنكبة، أن المقاومة الفلسطينية مستمرة وإسرائيل هي العدو المركزي للأمة.(موقع سرايا القدس،معا،فلسطين اليوم،قدس برس) ،،مرفق
وصف القيادي بحركة الجهاد أحمد المدلل، النكبة التي حلت بشعبنا عام 1948، بنكبة العار العالمي، لأنه تم خلالها تهجير شعب من أرضه ووطنه من قبل عصابات صهيونية مدعومة من قبل بريطانيا دولة الانتداب على فلسطين آنذاك.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق
أكد القيادي في الجهاد خضر حبيب أن النكبة تجسد جريمة غير مسبوقة، لا تزال آثارها وتداعياتها باقية إلى اليوم لم تمحها السنين ارتكبت من قبل عدو يدعي الديمقراطية والحضارة.(موقع سرايا القدس،الحدث نيوز،فلسطين اليوم) ،،مرفق
نظمت "حركة الجهاد الإسلامي"، في لبنان، لقاءً تضامنياً في الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية، الجمعة، في قاعة الدكتور "فتحي الشقاقي" في مخيم الرشيدية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، واللجان الأهلية، وحشد من أهالي المخيم.(فلسطين اليوم) ،،مرفق
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية هددت الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام؛ بأن تقوم بنقله للمحكمة العسكرية باستخدام القوة إذا استمر بمقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية.(موقع سرايا القدس)
أكد الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد لمحامي نادي الأسير أنه مستمر في إضرابه عن الطعام الذي شرع به منذ (12) يوماً وأن معركته هي معركة نصر أو شهادة.(موقع سرايا القدس)
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن لجنة الانتخابات المركزية لأسرى الجهاد في سجون الاحتلال الصهيوني أنهت عملها بإعلان أسماء أعضاء الهيئة القيادية العليا الجديدة لأسرى حركة الجهاد الإسلامي.(موقع سرايا القدس،دنيا الوطن،PNN) ،،مرفق
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن جنود الاحتلال وسجانيه قاموا بالاعتداء على الأسير المنتمي للجهاد، عدال حسين داود موسى (27 عاماً)؛ أثناء جلسة المحاكمة في محكمة عوفر العسكرية الصهيونية.(موقع سرايا القدس)
أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ألغت الإفراج عن الأسير الإداري ياسين أبو لفح (24 عاما) من حركة الجهاد بمدينة نابلس، وتم تحويل ملفه لـ"قضية".(موقع سرايا القدس)
نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم غرب غزة مساء امس الجمعة ندوة دعوية ثقافية تحت عنوان "فلسطين بين رحلة الإسراء والنكبة".(دنيا الوطن) ،،مرفق
تقارير مرفقة من مواقع تابعة للجهاد
|
دعوات للنفير العام إلى الأقصى غدا للتصدي لمحاولات اقتحامه
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
دعا نشطاء فلسطينيون أهل القدس المحتلة وأراضي 48 إلى النفير العام والرباط في المسجد الأقصى والتصدي لمسيرة المستوطنين الصهاينة التي أعلنوا عنها غدًا الأحد في إطار ما يسمى "يوم توحيد القدس"، والتي تنتهي باقتحام المسجد المبارك.
وقال النشطاء إن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" و"منظمة نساء من أجل الهيكل"، أطلقا دعوات للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، الأحد المقبل، بهدف تنفيذ برنامج تهويدي مركزي هناك، تحت عنوان "صلاة الصباح عندالأبواب".
وأوضحوا أن البرنامج سيستضيف بشكل خاص أحد مهندسي اقتحامات الأقصى الحاخام يهودا غليك، الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل عدة أشهر، كما سيحاول خلاله المستوطنون إدخال الأعلام الصهيونية إلى المسجد.
في المقابل، أعلنت سلطات الاحتلال عن إجراءات خاصة ستنفذها في القدس المحتلة، الأحد المقبل، وذلك لتأمين مسيرة المستوطنين.
ووزعت سلطات الاحتلال، أمس بيانًا قالت فيه إن حركة المشي في البلدة القديمة الأحد المقبل ستكون غير طبيعية، وإن نحو 50 ألف مستوطن سيدخلون القدس مشيًا على الأقدام، من جهة باب العامود باتجاه شارع الواد وانتهاء بحائط البراق.
ودعت في بيانها التجار في شارع الواد لإغلاق محلاتهم بعد الساعة الخامسة، وعدم إخراج أي بضاعة أو ملابس خارج المحلات ووضعها أمامها كما جرت العادة، زاعمة أن هذه الإجراءات تهدف لمنع الاحتكاك الزائد في هذا اليوم.
يذكر أن مؤسسات حقوقية "إسرائيلية" وفلسطينية قدمت التماسات إلى محكمة الاحتلال العليا، طلبت فيها إلغاء "مسيرة الأعلام" في القدس، لقطع الطريق أمام أي تصعيد عسكري في المدينة المتوترة أصلاً، إلا أن المحكمة رفضت ذلك وسمحت للمسيرة بالخروج، في ذكرى احتلال شرقي القدس وضمها إلى القسم الغربي الذي تم احتلاله عام 1948.
الشيخ خضر عدنان يواصل معركة الكرامة لليوم 12 على التوالي
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
يواصل الأسير القائد خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"؛ مطالباً بالإفراج الفوري عنه؛ وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
وقال الشيخ عدنان في رسالة أرسلها لمؤسسة مهجة القدس جاء فيها: "يكفي عشرة أشهر من الاعتقال الإداري التعسفي لأعلن أنني لن أتراجع عن حقي المشروع في الحرية؛ وأناشد جماهير شعبنا التي عهدتها خير نصير بعد الله تبارك وتعالى؛ أن تكون نعم السند للانتصار في معركة الحرية والعزة والكرامة".
وأضاف عدنان أنه يدرك جيداً مخاطر الخطوة التي أقدم عليها وإعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام إلا أنه يدرك أيضا أن هذه المعركة أكثر مصيرية من سابقاتها؛ ذلك أن أسمى أهدافه في هذا الاضراب هو منع الاحتلال من سحق الانتصار وسحب الانجاز الذي حققه أسرانا؛ بإعادة اعتقال أبطال معارك الأمعاء الخاوية؛ ووضعهم على ذمة الاعتقال الإداري التعسفي الذي خاضوا ضده المعركة وكادوا أن يقدموا أرواحهم فداء للانتصار.
وأشار عدنان إلى أن الاضراب خطوة مشروعة ورائدة للحرية وهي الوسيلة التي يمتلكها الأسير؛ بل إنها وسيلة خضعت للتجربة وحققت نجاحا وفعالية؛ وكانت رافعة لنضال كل الأسرى خلال الثلاث سنوات الأخيرة؛ مذكراً بما حققته الاضرابات من نتائج عززت صمود ومقاومة شعبنا المجاهد في وجه الاحتلال المتغطرس.
من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بضرورة دعم ومساندة الشيخ المجاهد خضر عدنان في معركته الجديدة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وأن تفشل مخططات الاحتلال في النيل من رمزية الشيخ خضر عدنان الذي مثل نموذجا رائعا في توحيد كل اتجاهات شعبنا خلفه في معركته السابقة؛ حين تظافرت كل الجهود داعمة له ليحقق انتصار كبيرا على إرادة السجان الظالم؛ وذلك بعد 66 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
الأسير المريض إياد أبو ناصر يدخل عامه الـ 13 في الأسر
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أفادت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير المريض إياد رشدي عبدالمجيد أبو ناصر (31 عاماً)؛ قد أنهى 12 عاما في سجون الاحتلال ويدخل اليوم عامه الـ 13 على التوالي.
وأضافت المؤسسة أن الأسير أبو ناصر يصنف ضمن الحالات المرضية الأكثر خطورة؛ إذ يعاني من وضع صحي سيء جداً وآلام حادة في الرأس والصدر والبطن دون أن يتلقى أي علاج ينهي معاناته بسبب سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى المرضى.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس إلى أن الحالة الصحية للأسير أبو ناصر شهدت تدهورا على مدار فترة اعتقاله الطويلة؛ إلا أن وضعه الصحي في الفترة الأخيرة يعتبر الأسوأ على مدار تلك السنوات؛ حيث مازال يعاني من آلاماً حادة في الرأس والصدر والبطن؛ لاسيما في المنطقة التي أجرى بها ثلاث عمليات جراحية في منطقة البطن وهو في الأسر؛ بالاضافة لمعانته مع الآلام في الكتف الأيسر؛ ومشكلة في الدم تؤثر على عمل الكبد والطحال؛ وينتظر عمل صورة التراساوند لكتفه منذ ستة أشهر؛ ومازالت إدارة مصلحة السجون تماطل بإجراء العملية رغم حاجته الماسة إليها؛ مع العلم أن معاناته مع آلام الكتف الأيسر مستمرة منذ ما يزيد عن سنة؛ دون أن تحرك الإدارة ساكنا.
جدير بالذكر أن الأسير إياد أبو ناصر، هو أعزب من سكان دير البلح وسط قطاع غزة، ولد بتاريخ 07/08/1983م، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قامت باعتقاله بتاريخ 15/05/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة (18 عاماً) وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، ويتواجد حاليا في سجن ايشل الصهيوني؛ وخضع الأسير قبل أربعة أعوام لثلاثة عمليات جراحية في منطقة البطن إلا أن العملية في أول مرتين كانت تفشل بسبب تعمد إدارة مصلحة السجون الصهيونية لنقله مباشرة بعد إجراء العملية عبر البوسطة مما كان يتسبب بفشلها؛ وتعرض الأسير لمضاعفات والتهابات في منطقة البطن وفي المرة الثالثة التي أجريت له فيها العملية وجد الأطباء كتلة من الخيوط مكان العمليات السابقة.
الأسير يسري المصري يعاني من تدهور صحي خطير
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس إن الأسير المريض يسري المصري يعاني من تدهور صحي خطير، إذ يشكو من تضخم في الغدد الليمفاوية ومشاكل في الكبد لم تشخّص بعد.
جاء ذلك خلال زيارة محامي النادي للأسير المصري في سجن "نفحة"، حيث نقل عنه أن وضعه الصحي قد تفاقم في الآونة الأخيرة ونُقل على إثرها إلى مشفى "سوروكا" الصهيوني، ولا يزال ينتظر إتمام جميع الفحوصات الطبية للتبيّن إن كان ما يعانيه هو ورم في الكبد، لافتًا إلى أن ذلك سيستغرق أكثر من شهرين.
وأشار النادي إلى أن الحالة الصحية للأسير المصري (32عامًا)؛ كانت تدهورت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج التي تعرّض لها خلال سنوات اعتقاله.
ولفت إلى أن الأسير كان أُخضع لعملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في تشرين الثاني من العام 2013، وأصبح يعاني من مضاعفات خطيرة وآلام غير محتملة في جميع أنحاء جسده بعد إجرائه لها، لا سيما بعد رفض أطباء الاحتلال تحويله للفحوصات الطبية أو تقديم العلاج اللازم له لفترة طويلة.
من جهته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع من سقوط الأسير المصري شهيدًا داخل السجون، بسبب خطورة حالته الصحية، وانتشار أورام السرطان في كافة أنحاء جسده.
وكان محامي هيئة الأسرى فادي عبيدات زار الأسير المصري في سجن "نفحة"، واصفًا حالته بأنها سيئة للغاية، حيث يعاني من الهزال والتعب وعدم القدرة على الحركة.
وقال عبيدات إن الأسير المصري يعاني من آلام بالأمعاء، والمسالك البولية، والقولون، وآلام بالقلب، وعدم انتظام دقات القلب، وآلام بالكبد، ووضعه يتدهور بشدة.
جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.
عائلة الأسير القائد رداد تطالب بلجنة صحية للكشف عن حالة نجلها
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
طالبت عائلة الأسير المريض معتصم رداد اليوم الأربعاء (13-5)، المؤسسات الرسمية والحقوقية والإنسانية بالتدخل للكشف عن حقيقة وضع نجلها الصحي.
وقال عمرو رداد شقيق المعتقل المريض معتصم طالب رداد (33 عامًا): "إن المحامي استطاع زيارة شقيقي الأسير معتصم المصاب بالسرطان منذ 6 سنوات، بعد ثلاث محاولات فاشلة، اعتذر فيها معتصم نتيجة صعوبة وضعه الصحي، رغم أنه يمكث في الطابق الرابع في مستشفى سجن الرملة ومكان الزيارة في الطابق الأول".
وأكد عمرو أن معتصم لم يجلس مع المحامي إلا بضع دقائق وقال له فيها: "قل لأهلي أن يدعوا لي، وأن يسلمني الله"، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها معتصم بهذه الطريقة، لأنه في كل مرة يقول "أنا بخير والحمد لله".
يذكر أن حالة الأسير معتصم رداد تعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال؛ حيث يعاني منذ عام 2009 من نزيف حاد بالأمعاء وبشكل مستمر بسبب إصابته بسرطان الأمعاء، وهبوط حاد بالوزن وضعف شديد، كما يعاني أيضًا من آلام في يده اليسرى ولا يستطيع تحريكها، وهشاشة في العظام.
والأسير القائد بسرايا القدس معتصم رداد من بلدة صيدا شرق طولكرم، وهو محكوم بالسجن 20 عامًا، ويقبع في مستشفى سجن الرملة منذ خمسة أشهر، بسبب المعاناة التي يتكبدها في البوسطة والإرهاق الشديد الذي ينتابه خلال النقل والمعاملة السيئة له، وبعد أن تنصلت إدارة السجون من اتفاقها معه، بنقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف.
إعادة الإعمار بين غياب الرقابة وتضارب مصالح صناع القرار
فلسطين اليوم/
بقلم: بكر التركماني
تتصدر قضية إعادة الإعمار سُلم أولويات المواطنين، ومما لا شك فيه أن التأخر في تنفيذ عمليات إعادة الإعمار بالتزامن مع الغموض العام الذي يشوب آلية تنفيذها المرتبطة بأطراف عديدة، يستدعي تعزيز بيئة النزاهة والشفافية والمساءلة في تنفيذها والوقوف على الفجوات والتحديات التي تُعيقها أملاً في تفاديها قدر المستطاع ووضع كل ذي موقع أمام مسؤوليته تجاه المواطن الفلسطيني المتضرر بالدرجة الأولى.
وحيث أن عملية إعادة الإعمار لا تزال قضية شائكة محل تشكيك وتخبط وعدم وضوح للمواطن والمؤسسات الأهلية كونها مرهونة بآلية أممية بطيئة الخُطى وغير متفق عليها من كافة الجهات، علاوةً على تعدد الأطراف المرتبطة بتنفيذ إعادة الإعمار، فبعد أن اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على وقف إطلاق النار والالتزام بآلية روبرت سيري لإعادة الإعمار رفض القطاع الخاص وعدد من المؤسسات الأهلية تلك الآلية وما زال يسعى لطي صفحتها كونها كما يعتبرها البعض غلاف جديد يُزين الحصار لقطاع غزة وذلك ما يُثير الاستفهام حول أسباب قبول تلك الآلية من قبل السلطة وما يُشير إلى ضعف المسؤولية لديهم تجاه المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة في غزة.
وحتى تستقيم طريق تلك القضية الشائكة يجب أن تتمتع بالمناعة والحصانة ضد أي شُبهات فساد محتملة من خلال تعزيز قيم النزاهة في تنفيذ إجراءات وسياسات لإعادة الإعمار تتواءم مع كرامة المواطن الفلسطيني وتكفل حقه في تعويض أغلى ما كان يملك وتتزامن مع التزام الجهات الرسمية بمبادئ الشفافية من خلال الإعلان عن تلك المعايير والإجراءات والإفصاح عن الموازنات والخطط المعدة لتنفيذ عملية إعادة الإعمار، ولا تكتمل مناعة تلك المنظومة إلا بجاهزية المؤسسات المرتبطة بإعادة الإعمار للخضوع للمساءلة الرسمية والشعبية والانفتاح للرقابة على الأداء وفق منظومة شاملة تضمن أن سلوك العاملين فيها قائم على وعي وإدراك بأهمية المحافظة على الموازنة العامة لإعادة الإعمار والتعامل مع هذه الموارد باعتبارها ملكية عامة لجميع المواطنين المتضررين.
الإجراءات والمعايير
إن الأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار اكتفت بنقل الإجراءات المطلوب من المواطن المتضرر اتباعها بموجب خطة سيري في الحصول على مستحقاته العينية والمالية من خلال إعلان الصحافة أي الإعلانات المتضاربة وغير الرسمية ولم تقم بتطوير أدلة إجراءات مرجعية ومكتوبة حول إجراءات تقديم الخدمات للمتضررين، وذلك ما يشير إلى ضعف البُنية القانونية و الرقابية في تقديم الخدمة للمواطنين.
كما ولم تتقيد الأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار بنظام واضح ومحدد في عمليات الشراء والتعاقد كنتيجة لعدم قيام الجهات المشرفة على عمليات إعادة الإعمار بتطوير دليل إجراءات الشراء والتوريد، وإن غياب دليل إجراءات الشراء والتوريد أدى إلى عدم وجود دائرة مختصة تشرف على العطاءات والتوريدات والمشتريات ولم يكن واضحاً من الذي سيتحمل المسئولية القانونية عن عمليات الشراء والتوريد، كما أن غياب دليل واضح للمشتريات والعطاءات فتح باب الاجتهاد للأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار عبر إتباع سياساتها الداخلية في احتكار عمليات الشراء والتوريد لشركة بعينها، وهو ما أوقع المقاولين والموردين في حيرة من أمرهم وأَضر بشكل بكبير بيئة النزاهة في عمل هيئات إعادة الإعمار المتعددة.
تضارب المصالح وتعدد الأطراف
إن أحد أهم الأسباب وراء بطئ وتعقيد إنجاز عملية إعادة الإعمار هي تعدد الأطراف القائمة عليها وتنوعها ما بين مؤسسات دولية وفلسطينية مع خضوع معظمها لرقابة أممية خارجية وليس رقابة شعبية واجتماعية أو فلسطينية رسمية في ظل الانقسام القائم والذي يغيب دور المجلس التشريعي في الرقابة على أهم قضايا الشارع الفلسطيني فرُغم استحداث لجنة إعادة الإعمار من قبل الرئيس قبل مؤتمر القاهرة والتي أوكلت لها مهمة تقديم مقترح خطة إعادة الإعمار للدول المناحة والتي لم يُشرك بها المجتمع المدني ولا حتى المؤسسات الرسمية في القطاع، إلا أنه لم يكن هناك وضوح في المهام والمسئوليات والأدوار المنوطة بكل طرف من الأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار وهو ما أضعف من خضوع الأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار للمساءلة والرقابة حيث اقتصر دور الوزارة الحكومية على الإشراف بينما كان الدور الرئيسي للجهات الدولية في التنفيذ المرتبط بالآلية الدولية والتي لم تخضع للمساءلة من قبل منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والمجلس التشريعي باعتباره رأس المساءلة الشرعية .
غياب الرقابة الشرعية
إن معضلة عدم خضوع الأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار للرقابة من قبل المجلس التشريعي تزيد من تحديات العملية وتتيح المجال لمماطلة الأطراف الخارجية لاسيما الاحتلال الإسرائيلي في احراز تقدم لصالح إعمار غزة بصفته المتحكم في المعابر والحدود وهو الجهة المستفيدة من آلية سيري، وعلاوة على ذلك لم تسعى الجهات القائمة على إعادة الإعمار سواء الأونروا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزارة الأشغال العامة والإسكان وغيرها لعقد لقاءات دورية مع المواطنين والمستفيدين لعرض الموازنات والخطط المتعلقة بإعادة الإعمار أو حتى الإجراءات والمعايير المُلزمين بها كما ولم يسجل حتى الآن تقديم أي تقارير تقدمية رغم إنجاز مرحلة تعويض المتضررين جزئياً من اللاجئين وذلك ما يضعف بشكل كبير فرص الرقابة الشعبية على إعادة الإعمار ويضعف ثقة المتضررين كلياً بمصداقية تلك الأطراف في انجاز إعادة إعمار ما تم تدميره.
وفي هذا الصدد أيضاً لم يجد المواطن أمامه جهة رسمية تقدم سياسة واضحة لاستقبال الشكاوى من المواطنين.
تصحيح المسار
وبعد مرور نصف عام على تقديم تعهدات المانحين المرتبطة بخطة إعادة الإعمار لم يرتقي فيه الإنجاز المحرز للمستوى المطلوب فلا بد من ضرورة مراجعة الإطار القانوني الناظم لعمليات إعادة الإعمار بحيث يوضح حدود الصلاحيات ونطاق الإشراف والمسؤوليات لكل طرف ويحدد الجهات الرقابية التي لا بُد أن تخضع لرقابة المجلس التشريعي فقضية إعادة الإعمار كونها الأهم تتطلب تفعيل دور المجلس التشريعي مع توليه لمراجعة وتطوير البيئة القانونية الناظمة لعمليات إعادة الإعمار لتتضمن مواد وبنود تتعلق بإلزام الموظفين والقائمين على عمليات إعادة الإعمار بتقديم إقرار الذمة المالية والإفصاح عن المصالح التي من الممكن أن تنشأ بينهم وبين مواقعهم الوظيفية وتضمينها بنود عقابية رادعه تعزز من قيم النزاهة في عمليات إعادة الإعمار، ومراجعة وتطوير القوانين والتشريعات الناظمة لعمليات إعادة الإعمار لتضمينها بنود ومواد تؤكد على حق المواطنين في الوصول للمعلومات عبر أدوات الاتصال الجماهيري المتوفرة كإجراء إلزامي مع تضمين هذه القوانين والتشريعات نظام شكاوى موحد يُعزز من ثقافة المساءلة في عمليات إعادة الإعمار.
بالإضافة لضرورة وجود تحرك من قبل الأطراف القائمة على عمليات إعادة الإعمار باتجاه إعداد وتطوير أدلة إجراءات مرجعية ومكتوبة في تقديم الخدمات للمستفيدين، ونشرها بالوسائل المتاحة، بحيث يصبح لدى المواطنين دراية كاملة بإجراءات الحصول على الخدمات.
الهندي: فلسطين ستبقى الرافعة للأمة وتحريرها هدفنا الاستراتيجي
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي أن فلسطين كانت وستظل وستبقى عبر الأزمان والتاريخ وفي الحاضر والمستقبل هي الرافعة للأمة، والقدس هي بوصلتها، و (إسرائيل) هي العدو، وسيبقى تحرير فلسطين هو الهدف الاستراتيجي والمركزي للأمة "، مجدداً التأكيد على أن بوصلة المقاومة على ارض فلسطين لن تسقط مهما تعاظمت المؤامرات التي تحاك ضدها، وسيتحقق وعد الله بتحرير فلسطين كل فلسطين على أيدي المجاهدين الأطهار الصامدين الثابتين على الحق.
جاءت كلمة القيادي المجاهد د. محمد الهندي "أبو عمر" ، خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الجمعة، في محافظة خان يونس، بمناسبة الذكرى الـ 67 للنكبة، بعنوان "العودة لفلسطين حق .. وتحرير القدس واجب"، وشارك فيها عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، القيادي المجاهد الدكتور محمد الهندي "أبو عمر"، والقيادي المجاهد الحاج إبراهيم النجار "أبو حازم" والقيادي المجاهد أحمد المدلل "أبو طارق"، والشيخ عيسى الفرا ، وجمع غفير من قادة وكوادر الحركة، ووجهاء المحافظة وابنائها.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الكبير وسط محافظة خان يونس العلم الفلسطيني، ورايات حركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب اليافطات التي تجسد حقيقة ما تعرض له شعبنا يوم النكبة من ويلات جراء الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولافتات تطالب الأمتين العربية والإسلامية بالوحدة والعمل الجاد على تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس اليهود المغتصبين.
وأكد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية رغم كل ما تتعرض له ماضية في جهادها ضد الاحتلال الصهيوني، حتى يتحقق وعد الله لعباده المؤمنين بتحرير فلسطين كل فلسطين من دنس اليهود المغتصبين، مشيراً إلى ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حصار وتضييق الهدف منه تحقيق ما عجز الاحتلال الصهيوني عن جلبه في المعارك التي هُزم فيها أمام صمود شعبنا وبسالة مقاومته، والتي كان آخرها معركة "البنيان المرصوص".
وتابع القيادي في الجهاد حديثه قائلاً :" نحن واثقون بنصر الله لنا، مهما تكالب علينا اليهود والصليبيين ومن يدور في فلكهم، سيتحقق وعد الله "، واستدرك قائلاً :" لكن وعد الله لن يتحقق إلا إذا حققنا نحن في أنفسنا أسباب النصر وعملنا بها في حياتنا، فتحرير فلسطين لن يكون في ظل ما نحيّا ونرى من فتن و قتلٍ لبعضنا البعض، من أجل مكاسب وأطماع دنيوية، بل يتحقق بإتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وانتشار العدل والتسامح والمحبة والعلم "، مبيناً أن المسلمين ما انتصروا على الصليبيين إلا عندما أسسوا دولة العدل والعلم واتبعوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وخلعوا محبة الدنيا من قلوبهم، تحقق على يد صلاح الدين تحرير بيت المقدس.
وأشار الهندي إلى أن ذكرى النكبة الفلسطينية تأتي في ذكرى تحرير بيت المقدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب، وذكرى مرور قرن على سقوط الخلافة الإسلامية وتقسيم الأمة العربية إلى أقطار ودويلات.
ووجه القيادي في نهاية حديثه رسالة إلى الأمتين العربية والإسلامية حثهم فيها على ضرورة نزع محبة الدنيا من قلوبهم، والعمل الجاد والموحد من اجل إحياء عقيدة الإسلام الحقيقي الذي يدعوا إلى العدل والوحدة و المحبة والتسامح والبناء والتقدم والاهتمام بكافة العلوم التي تساهم في بناء حضارة عريقة كما كان حال المسلمين في عصور النهضة، مؤكداً أن ما يجري في الوطن العربي والإسلامي من حروب وفتن هدفها إبقاء الهيمنة الصهيونية واليهودية على الأمة التي تعيش حالة من الغفلة والضياع والموت.
المدلل: مفتاح العودة أصبح في يد الأبناء الذين يتسلحون بالمقاومة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
وصف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، النكبة التي حلت بشعبنا عام 1948، بنكبة العار العالمي، لأنه تم خلالها تهجير شعب من أرضه ووطنه من قبل عصابات صهيونية مدعومة من قبل بريطانيا دولة الانتداب على فلسطين آنذاك.
جاء ذلك في ندوةٍ سياسية نظمها المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية أمس الأربعاء تحت عنوان "مقاومة الأحفاد تعيد أرض الأجداد"، بمركز الحوراني للدراسات والتوثيق بمدينة غزة، في إطار إحياء فعاليات ذكرى النكبة الـ 67.
وأوضح المدلل أن بريطانيا عملت على تخليص أوروبا من الشعب اليهودي المنبوذ بإعطائهم وعداً لإقامة وطن قومي لهم في فلسطين في الثاني من نوفمبر عام 1917، والذي كان بمثابة أساس نكبة الشعب الفلسطيني، فيما العرب والمسلمون كانوا يعيشون حالة من التبعية للغرب وخاصةً بريطانيا.
ونوه إلى أن الأنظمة العربية العميلة في ذلك الوقت هي من مهدت لاغتصاب فلسطين، لأنها لم تجعل من فلسطين قضية مركزية لهم، ففرطت بكل سهولة ويسر بفلسطين.
وقال المدلل:" إن الفلسطينيين عندما صدقوا العرب عام 1948 حلت النكبة بهم واغتصبت مساحات واسعة من أرضهم، وعندما صدقوهم في عام 1967 وقعت النكسة وتم احتلال ما تبقى من فلسطين وبعض الأقطار العربية"، مضيفاً :"ما كان للعصابات الصهيونية أن تصل إلى ما وصلت إليه بدون الدعم البريطاني والخذلان العربي من قبل عملاء بريطانيا".
ولفت إلى أن العصابات الصهيونية جاءت بعقيدة توراتية مزيفة مبنية على أن فلسطين أرض الآباء والأجداد، وأرض اللبن والعسل، واستطاعوا بهذه المزاعم أن يجعلوا من فلسطين وطناً لهم، ومارسوا من أجل ذلك شتى أنواع الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد والعالم كله يقف موقف المتفرج على ما حل ولا زال بشعبنا من جرائم صهيونية.
وأشار المدلل إلى أن آباءنا لم يخرجوا من ديارهم وقراهم بسهولة، فالانتداب البريطاني سلّح العصابات الصهيونية، وصادر كل أنواع السلاح من الفلسطينيين، ولذلك هرب آباؤنا من الجرائم التي يندى لها الجبين في عام 1948، بعد أن خاضوا معارك وثورات ضد الانتداب البريطاني.
كما وأشار إلى أن العصابات الصهيونية حشدت نحو 200 ألف شاب مدربين من قبل بريطانيا على شتى أنواع السلاح، فيما فشلت الجيوش العربية بحشد 20 ألف متطوع غير مدربين على أي من أنواع السلاح.
وذكّر المدلل بأن شعار رئيسة وزراء الكيان عام 1948 غولدا مائير إزاء الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين "الآباء يموتون والأبناء ينسون"، مضيفًا:" لم تدر أن الصغار هم الذين يحملون الهم، وأخذوا على عاتقهم تحرير الوطن، بل إن مفتاح العودة أصبح في يد الأبناء الصغار الذين يرفعون شعار المقاومة لتحرير فلسطين".
وشدد على أن إرادة شعبنا لم تنكسر رغم التضحيات والعذابات التي تعرضوا لها لأن فلسطين هي جزء من العقيدة والتاريخ، بل إن المقاومة تبدع في كل مرحلة، وتخرج بالمفاجآت التي تؤكد بأن الفلسطينيين لم ينكسروا ولن يُسقطوا حقوقهم.
حبيب: حق العودة مقدس ولن يتحقق إلا بالمقاومة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن النكبة التي حدثت عام 1948م بحق الشعب الفلسطيني تجسد جريمة غير مسبوقة, لا تزال آثارها وتداعياتها باقية إلى اليوم لم تمحها السنين ارتكبت من قبل عدو يدعي الديمقراطية والحضارة.
وأوضح حبيب لـ"الاستقلال" أن النكبة ليس حدثاً عابراً, و إنما حدث مستمر لا زال الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يعيش فصولها في كل مكان لأن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في تحقيق هدفه وهو اقتلاع الشعب من أرضه وإعطاؤها إلى المستوطنين لإقامة كيانهم المزعوم.
وقال:" مهما بلغت موازين القوي واتجهت لصالح العدو الصهيوني, فلن يعطي الشعب الفلسطيني الشرعية للعدو الغاصب, الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية, وسيتجمع نحو خيار المقاومة والجهاد لمواجهة مشروعه وتوحيد الصفوف لوقف زحف النكبات المؤلمة التي تعبث بقضيتنا وشعبنا".
وأشار إلى أن حق العودة حق فردي وجماعي, وخيار ثابت ومقدس فهو بمثابة جوهر القضية الفلسطينية, الذي لا يمكن استبداله بتعويض مادي, مبينا أن من يطالب بقبول التعويضات المادية يجهل حقيقة الكيان الاستعماري وآثاره التدميرية.
وشدد القيادي حبيب على أن الحل الوحيد بعودة الشعب إلى أرضه التي هجر منها، وطرد الغزاة الغاصبين من حيث أتوا عبر خيار المقاومة، لأن المفاوضات العبثية لا يمكن لها أن تسترجع حقاً لأصحابه.
الجهاد الإسلامي" تحيي ذكرى النكبة في "الرشيدية"
فلسطين اليوم
نظمت "حركة الجهاد الإسلامي"، في لبنان، لقاءً تضامنياً في الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية، الجمعة، في قاعة الدكتور "فتحي الشقاقي" في مخيم الرشيدية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، واللجان الأهلية، وحشد من أهالي المخيم.
وفي الحفل، أكد عضو قيادة الساحة اللبنانية في "الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى، ضرورة انتهاج أسلوب المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين، وتحرير الأسرى من السجون، مشدداً على أحقية الشعب الفلسطيني في تمسكه في أرضه ونضاله من أجل تحريرها بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
ودعا موسى إلى ضرورة العمل الجاد من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، "لأنها تمثل العنصر الأساسي في طريق العودة والتحرير".
في سياق متصل، طالب موسى بضرورة حماية مؤسسات "وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين – الأونروا" وعدم التعدي عليها، وتسهيل عملها الخدماتي اتجاه الفلسطينيين في لبنان وأهلنا النازحين من مخيمات سوريا، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الإسراع في إنعاش ملف إعمار مخيم نهر البارد وعودة أهله إليه.
أما كلمة الأحزاب اللبنانية، فألقاها عضو قيادة حركة "أمل"، عباس عيسى، وقال فيها: "هذا التلكؤ من بعض الدول من مساندة القضية الفلسطينية وشعبها هو أخطر من النكبة التي يمر بها هذا الشعب".
وأضاف عيسى: "المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى إرادة عربية تؤازر هذه القضية التي هي بحاجة إلى هذا الزخم العربي لنصرتها".
وطالب جميع الفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد من أجل تجسيد المصالحة وتحقيقها، وخاصة "الجهاد الإسلامي التي لها الدور الريادي فيتثبيت المشروع الفلسطيني، وليس لها أي أولوية غير قتال العدو".
يشار إلى أنه تخلل الاحتفال قصائد شعرية للشاعر حسين الخطيب ومسؤول جمعية بلدة علما الحاج ابو محمود غنام.
الأسير القائد زيد بسيسي أميراً للهيئة القيادية لأسرى الجهاد
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن لجنة الانتخابات المركزية لأسرى الجهاد في سجون الاحتلال الصهيوني أنهت عملها بإعلان أسماء أعضاء الهيئة القيادية العليا الجديدة لأسرى حركة الجهاد الإسلامي.
وأفادت "مهجة القدس" أن الانتخابات جرت على ثلاثة مراحل؛ حيث تم في المرحلة الأولى اختيار أعضاء المؤتمر العام؛ فيما تم انتخاب أعضاء مجلس شورى عام السجون في المرحلة الثانية؛ وتوجت المرحلة الثالثة باختيار أحد عشر عضوا للهيئة القيادية لأسرى الجهاد.
وأضافت المؤسسة أن نتائج الانتخابات انتهت باختيار كلاً من: (الأسير المجاهد زيد بسيسي "أميراً عاماً للهيئة القيادية العليا"؛ فراس صوافطة "نائباً للأمير العام"؛ وأنس جرادات؛ تميم سالم؛ ثابت مرداوي؛ عبد عبيد؛ محمد عرندس؛ معتصم جرادات؛ منير أبو ربيع؛ مهند الشيخ إبراهيم). وسيتم توزيع المهام على باقي الأعضاء لاحقاً.
يشار إلى أن الأسير القائد زيد بسيسي؛ خلفاً للأسير عمار زيود الأمير السابق للهيئة القيادية العليا؛ والأسير بسيسي ولد بتاريخ 14/01/1977م؛ وهو أعزب واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/12/2001م؛ وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة لـ (55) سنة على خلفية انتماءه لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
من جهتها باركت مؤسسة مهجة القدس هذه الخطوة واعتبرتها تحدياً للسجان الذي يضع كل العراقيل في سبيل منع أي جهد لتوحيد الأسرى واختيار من يمثلهم ويدافع عنهم أمام غطرسة إدارة مصلحة السجون.
جدير بالذكر أن انتخابات الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد في سجون الاحتلال الصهيوني تجري كل عامين وفق نصوص اللائحة الداخلية حيث يتم من خلالها اختيار أحد عشر عضواً للهيئة القيادية لتمثيل أسرى الجهاد أمام الفصائل وإدارة مصلحة السجون.
حركة الجهاد الاسلامي في غرب غزة تنظم ندوة دعوية ثقافية بعنوان "فلسطين بين رحلة الاسراء و النكبة"
دنيا الوطن
نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم غرب غزة مساء امس الجمعة ندوة دعوية ثقافية تحت عنوان "فلسطين بين رحلة الإسراء والنكبة".
وتأتي هذه الندوة بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج والذكرى 67 للنكبة , وحضر الندوة الشيخ عمر فورة والشيخ أبو أحمد حجاج والدكتور عمر شلح و عدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي وأسرى محررين .
وخلال اللقاء تحدث الشيخ عمرفورة عن النكبة الفلسطينية حيث أوضح أن النكبة الفلسطينية هي نكبة للأمة بأسرها لان فلسطين ملك الأمة الإسلامية بأجمعها وليس ملكا للفلسطينين كما أن الخطر الإسرائيلي خطر يهدد كل الدول العربية والإسلامية.
وأشار فورة إلي ان قضية فلسطين هي قضية مركزية بالدرجة الأولي وحين نجزأ قضية فلسطين إلي قضية عربية وقضية فلسطينية فإن هذا سيؤدي إلي ضياع فلسطين وتتبع فورة خلال حديثه التسلسل الزمني للأحداث التي أدت في نهاية المطاف إلى نكبة الفلسطينين وهزيمة الجيوش العربية .
من جهته قدم الدكتور عمر شلح شرحا وفريا حول معجزة الإسراء والمعراج التي أكرم بها الله عزوجل نبيه محمد وما تحمله هذا المعجزة من دروس وعبر وربطها بالقضية الفلسطينة.