الملف السوري
(429)
ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
اجتماع وزاري لمجموعة الاتصال حول سوريا في القاهرة الاثنين
المصدر: القدس العربي
اعلنت وسائل الاعلام الايرانية ان "مجموعة الاتصال" الرباعية حول سوريا التي تضم إيران ومصر وتركيا والسعودية، ستجتمع للمرة الاولى على المستوى الوزاري بعد ظهر الاثنين في القاهرة.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي سيتوجه الاثنين إلى العاصمة المصرية للمشاركة في هذا اللقاء، واضافت ان صالحي سيلتقي ايضا خلال اقامته في القاهرة الرئيس المصري محمد مرسي.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية شبه الرسمية عن صالحي قوله ان "اجتماعا وزاريا (للجنة الاتصال حول سوريا) سيعقد بعد ظهر اليوم (الاثنين) في القاهرة".
واضاف ان "الاجتماع بحد ذاته لاربع دول مهمة في المنطقة للحديث عن هذا الملف الحساس، خطوة ايجابية ونأمل ان تكون النتائج (الاجتماع) لمصالح كل شعوب المنطقة والسلام والاستقرار".
وكانت مجموعة الاتصال هذه لاربع قوى اقليمية مهتمة بتسوية الازمة السورية انشئت بمبادرة محمد مرسي في آب/ اغسطس الماضي.
وهي تضم ايران التي استبعدها الغربيون من معظم المبادرات الدبلوماسية حول المسألة السورية بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه طهران لنظام دمشق.
وترى مصر وتركيا والسعودية ان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لا بد منه لتسوية الازمة، وكان اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية عقد في العاشر من ايلول/ سبتمبر في القاهرة اعد لهذا اللقاء الوزاري الرباعي.
«الحرس الثوري» في سورية للمساعدة «فكرياً»
المصدر: رويترز
في اعتراف هو الأول من نوعه يكشف حجم تدخل إيران في الأزمة السورية، قال القائد الأعلى لـ «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أن عناصر من «فيلق القدس» التابع لـ»الحرس» موجودون في سورية ولبنان، لكن فقط كـ «مستشارين» يقدمون النصح والأفكار والمال، محذرا من أن إيران «قد تتدخل عسكرياً» في حال تعرض سورية لهجوم.
وجاء الاعتراف الإيراني، فيما غادر الموفد الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي دمشق بعد محادثات مع قادة في «الجيش السوري الحر» عبر «سكايب»، أعرب اثرها الاخير عن اعتقاده بأن الإبراهيمي «سيفشل كما فشل الموفدون الذين سبقوه». وذلك وسط عمليات نزوح جديدة في سورية واشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في حلب ودرعا وإدلب ودير الزور ودمشق التي أعلنت المعارضة جنوبها «مناطق منكوبة».
وقال الجنرال جعفري، في مؤتمر صحافي في طهران، «إن عدداً من عناصر فيلق القدس موجودون في سورية ولبنان. غير أن ذلك لا يعني القول أن لنا وجوداً عسكرياً هناك. إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا». ولم يوضح فحوى هذه «النصائح والآراء».
ولم يشر جعفري إلى عدد العناصر الموجودة على الأرض في سورية ولبنان، لكنه قال ان «الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية لكن ليس هناك وجود عسكري». وحذر من إن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري لنظام الرئيس بشار الأسد في حال تعرض سورية للهجوم. واضاف: «أقول على وجه الخصوص إنه في حال تعرض سورية لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم أيضاً الدعم العسكري لكن هذا... يتوقف تماماً على الملابسات». وزاد: «نحن فخورون... بالدفاع عن سورية التي تشكل عنصراً مقاوماً» ضد إسرائيل «عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية»، وهي التسمية الرسمية الإيرانية للمعارضة السورية.
وألقي الضوء على إرسال إيران عناصر من «الحرس الثوري» إلى سورية، بعد تكرار عمليات خطف عشرات الإيرانيين في دمشق وحمص على يد معارضين سوريين. ففيما أعلنت طهران خلال عمليات الخطف الأولى انهم «حجاج دينيون»، عادت لاحقاً لتعترف أن بعضهم «عناصر متقاعدة» من «الحرس الثوري». إلا أن معارضين سوريين قالوا إن الإيرانيين المخطوفين عناصر نشطة في «الحرس» تعمل إلى جانب النظام لإنهاء الحركة الاحتجاجية في البلاد.
و»فيلق القدس» وحدة عسكرية نخبوية عالية المستوى تتولى العمليات الخارجية الاستخباراتية والعملياتية السرية، في مناطق إستراتيجية بالنسبة للأمن القومي الإيراني.
وبحسب مصادر مطلعة، عين المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، قاسم سليماني، قائد «قوة القدس»، ليكون بمثابة «رأس الحربة» مع الرئيس السوري لمواجهة الحركة الاحتجاجية.
في موازاة ذلك، قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل امدادات إلى قوات الأسد، وان آلافا من مقاتلي الميليشيات العراقية عبروا الحدود إلى سورية لدعم قوات النظام.
وقال الهاشمي الذي فر من العراق في كانون الاول (ديسمبر) وحكمت عليه محكمة عراقية قبل أسبوع بالاعدام غيابيا، إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تعترض نقل الذخيرة والسلاح إلى قوات الأسد.
وأكد الهاشمي، في مقابلة مع وكالة «رويترز» في اسطنبول، أن العراق تحول إلى «ممر للدعم الايراني» لنظام الاسد، وان لا شك لديه في ذلك. ورفض علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي هذه الاتهامات، وقال إن العراق «ملتزم بعدم الانحياز» لأي من طرفي الصراع في سورية.
ويلقي إعتراف إيران واتهامات الهاشمي للحكومة العراقية بدعم نظام الأسد، مزيدا من الشكوك على إمكان نجاح مهمة الإبراهيمي التي لم تتحرك كثيرا للإمام منذ توليه مهام منصبه.
وأجرى الإبراهيمي في ختام زيارته لسورية، حواراً مع قادة في «الجيش الحر» عبر «سكايب». وأِعرب رئيس المجلس العسكري لهذا الجيش في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي الذي شارك في الحوار مع عن «ثقته» بأن «الإبراهيمي سيفشل كما فشل الموفدون الذين سبقوه، لكننا لا نريد أن نكون سبب هذا الفشل».
وأضاف العكيدي، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «نحن واثقون من انه سيفشل لأن المجتمع الدولي لا يرغب فعلاً في مساعدة الشعب السوري». وأشار إلى أن البحث تناول «الوضع العام في سورية، لا سيما التدمير الذي يتسبب به النظام»، معرباً عن اعتقاده بأن الابراهيمي «لا يحمل معه خطة» لوضع حد للنزاع.
ميدانيا، تواصلت أعمال العنف وتعرضت معاقل المعارضين لقصف عنيف من القوات النظامية وسط اشتباكات على جبهات عدة. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عشرات الاشخاص قتلوا، معظمهم في دمشق وريفها ودرعا وإدلب. كما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قطاعات من محافظة دمشق ودرعا وحماة وحمص ودير الزور استهدفت بغارات جوية والمدفعية الثقيلة.
واستمر القصف على حي الحجر الأسود في جنوب دمشق الذي تحاول القوات النظامية اقتحامه، بحسب المرصد. وأفاد سكان عن قصف الجيش بالمدفعية والطائرات أحياء الحجر الأسود والعسالي والتضامن، كما عثر الأهالي على جثث لستة أشخاص أعدموا ميدانياً في حي القدم، بينما أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة أحياء دمشق الجنوبية «مناطق منكوبة».
وبدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من ديارهم، وانتقلوا إلى مناطق أخرى في الداخل هرباً من القتال والغارات الجوية، «موجة نزوح جديدة» بعدما أعلنت الحكومة السورية عزمها بدء العام الدراسي الجديد على رغم استمرار العنف. وشاع الذعر بين النازحين في نحو 800 مدرسة (غالباً ما يلجأ النازحون إلى المدارس بسبب اتساعها وتقسيمها إلى غرف منفصلة)، بحثا عن أماكن جديدة لإيوائهم لإخلاء المدارس.
وقالت منظمة «يونيسيف» إن الحكومة السورية بدأت بالفعل نقل النازحين من المدارس إلى مبان عامة أخرى بما في ذلك صالات رياضية لكنها لم تذكر ما إذا كان هناك مكان يكفي لكل النازحين.
وأضافت «يونيسيف» ان من المهم للغاية عودة ما يقدر بنحو مليوني طفل في سن المرحلة الابتدائية إلى الدراسة للابتعاد قليلاً عن أجواء القتال، لكنها قالت إنها لا تشارك في نقل الأسر من المدارس.
في موازة ذلك، تظاهر بضع مئات من الاشخاص في انطاكيا (جنوب تركيا) أمس للمطالبة باقفال مخيمات اللاجئين السوريين واعادة هؤلاء اللاجئين الى بلادهم، قبل ان تفرقهم الشرطة.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا عند مستديرة المدينة وسط اجراءات امنية مشددة قامت بها شرطة مكافحة الشغب «سوريا - تركيا، تضامن» و»اقفلوا مخيمات الارهابيين». وشارك العديد من العلويين في التظاهرة ورفع بعضهم صورا للأسد. وفرقت الشرطة التظاهرة بعد استخدامها الغاز المسيل للدموع وانتهت ببعض المشاجرات.
نائب الرئيس العراقي الهارب: العراق يسمح لإيران بنقل السلاح إلى سوريا
المصدر: القدس العربي
قال نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي الأحد إن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل امدادات إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد وان آلافا من مقاتلي الميليشيات العراقية عبروا الحدود إلى سوريا لدعم قوات الأسد.
وقال الهاشمي - الذي فر من العراق في ديسمبر كانون الاول وحكمت عليه محكمة عراقية قبل اسبوع بالاعدام - ان حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تعترض نقل الذخيرة والسلاح إلى قوات الاسد، وقال في مقابلة مع رويترز في اسطنبول إن بلاده تحولت إلى ممر للدعم الايراني لنظام الاسد وانه لا شك لديه في ذلك.
واضاف ان الامر لا يتعلق فقط بفتح المجال الجوي وانما يتعلق بآلاف من مقاتلي الميليشيات الموجودين الآن داخل سوريا لدعم الاسد وقتل السوريين الأبرياء. واشار الهاشمي في ذلك إلى تقارير تلقاها من محافظة الانبار العراقية المتاخمة للحدود مع سوريا ومن المعارضة السورية.
وقال ان المعارضة السورية احتجزت مقاتلين من الميليشيات العراقية داخل سوريا، ورفض مستشار رفيع للمالكي هذه الاتهامات وقال ان العراق ملتزم بعدم الانحياز لأي من طرفي الصراع في سوريا.
وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي ان رئيس الوزراء يؤكد دائما على ان العراق لن يسمح لأي دولة باستخدام مجاله الجوي لنقل الاسلحة إلى سوريا.
تقرير: إيران تقر لأول مرة بإرسال عناصر من «فيلق القدس» إلى سورية وتهدد بالتدخل عسكرياً
المصدر: فرانس برس
كشف القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري أن عناصر من «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري موجودون في سورية ولبنان لكن فقط كـ «مستشارين»، لكنه حذر من أن إيران قد تتدخل عسكرياً في حالة تعرض سورية لهجوم. وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها قائد الحرس الثوري الإيراني بوجود عناصر من «فيلق القدس»، قوة النخبة في الحرس الثوري، في سورية ولبنان.
وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي في طهران أمس «إن عدداً من عناصر فيلق القدس موجودون في سورية ولبنان. غير أن ذلك لا يعني القول أن لنا وجوداً عسكرياً هناك. إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا». ولم يوضح فحوى هذه «النصائح والآراء».
وأضاف قائد الحرس الثوري «نحن فخورون ... بالدفاع عن سورية التي تشكل عنصراً مقاوماً» ضد إسرائيل «عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية» التسمية الرسمية الإيرانية للمعارضة السورية.
ولم يشر الجعفري إلى عدد الأعضاء الموجودين في سورية، لكنه قال «الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية لكن ليس هناك وجود عسكري». وحذر من إن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري للأسد في حالة تعرض سورية لهجوم. وأردف قائلاً «أقول على وجه الخصوص إنه في حالة تعرض سورية لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم أيضاً الدعم العسكري لكن هذا... يتوقف تماماً على الملابسات».
و»فيلق القدس» وحدة عسكرية نخبوية عالية المستوي تتولى العمليات الخارجية الاستخباراتية والعملياتية السرية، للحرس الثوري الإيراني في مناطق حيوية بالنسبة لإيران.
وبحسب محللين فإن هذه القوة التي تضم آلاف العناصر تنشط بشكل خاص في دول الشرق الأوسط، ومنها ضمنها العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان.
وتتهم دول غربية وعربية عدة طهران، منذ بداية الأزمة في سورية بتقديم مساعدة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد، الحليف الأبرز لإيران في المنطقة. وكان القادة الإيرانيون نفوا باستمرار أي وجود عسكري في سورية، مؤكدين انهم يقدمون مساعدة «معنوية وإنسانية» لنظام دمشق.
وألقي الضوء على إرسال إيران عناصر من الحرس الثوري إلى سورية بعد تكرار عمليات اختطاف عشرات إيرانيين في دمشق وحمص على يد معارضين سوريين. ففيما أعلنت طهران خلال عمليات الاختطاف الأولى انهم «حجاج دينيون» في سورية، عادت لاحقاً لتعترف أن بعضهم «عناصر متقاعدة» من الحرس الثوري الإيراني، إلا أن معارضين سوريين قالوا إن المختطفين الإيرانيين عناصر نشطة في الحرس الثوري تعمل إلى جانب النظام لإنهاء الحركة الاحتجاجية في البلاد.
وكان مسؤولون حاليون وسابقون في الحرس الثوري قالوا قبل أسابيع لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، إن إيران أرسلت عناصر من الحرس الثوري والمئات من جنود المشاة إلى سورية لدعم نظام الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة. وأضافت الصحيفة نقلاً عن هؤلاء المسؤولين أن إرسال قوات من الحرس الثوري وقوة المشاة يأتي على رأس خطوات أخرى اتخذتها إيران في شكل نشيط لدعم النظام السوري بما في ذلك إرسال أموال وأسلحة.
ونقلت الصحيفة عن القائد في لواء «صاحب الأمر» بالحرس الثوري الإيراني العميد سالار ابنوش قوله لمجموعة من المتدربين في الجيش الإيراني منتصف الشهر الماضي: «نحن مشاركون في القتال بكل أبعاده، العسكرية والثقافية». ونقلت «وكالة الأنباء الطالبية» الإيرانية تصريحات أبنوش.
وبحسب ما ذكرت «وول ستريت جورنال» آنذاك فإن طهران تحركت لمساعدة سورية مالياً وعسكرياً من خلال شركات إيرانية تتبع للحرس الثوري تنشط في العراق من بينها شركات إعمار وخدمة حجاج.
وبحسب مصادر مطلعة آخرى فقد عين المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الأخيرة في كل شؤون الدولة، قاسم سليماني، قائد قوات القدس، ليكون بمثابة «رأس الحربة» مع الرئيس السوري لمواجهة الحركة الاحتجاجية وذلك وفقاً لعضو في الحرس الثوري في طهران على معرفة بعمليات نشر قوات إيرانية في سورية.
وأفادت المصادر بأن «سليماني أقنع السيد خامنئي أن إيران حدودها تمتد إلى ما بعد الحدود الجغرافية، وأن النضال من أجل سورية هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهلال الشيعي»، وذلك في إشارة إلى شيعة إيران والعراق ولبنان وسورية.
وفي أوضح تعبير عن تحول إيران للتدخل عسكرياً إلى جانب النظام السوري لحمايته، نقلت صحف إيرانية الشهر الماضي عن وزير الدفاع أحمد وحيدي قوله إن إيران سترسل مساعدة عسكرية إلى سورية إذا احتاجت على أساس اتفاق الدفاع المشترك بين البلدين. وقال وحيدي كما نقلت عنه صحف طهران «سورية لم تطلب حتى الآن مساعدة... وهى تدير هذا الوضع في شكل جيد للغاية من تلقاء نفسها... لكن إذا كانت الحكومة لا يمكنها حل الأزمة من تلقاء نفسها... سنقوم باستخدام اتفاقية الدفاع المشترك».
ولإيران تاريخ طويل في تدريب عناصر الأجهزة الأمنية السورية، بخاصة في مجالات أمن الإنترنت، والتجسس على المعارضين.
وقالت شخصيات في الحرس الثوري إن إيران ترسل حالياً المئات من عناصر الحرس الثوري وقوات الباسيج يرتدون ملابس مدنية إلى سورية. وكثير من هذه القوات الإيرانية من وحدات الحرس الثوري من خارج طهران، بخاصة من أذربيجان الإيرانية ومناطق كردستان حيث لدى قوات الحرس هناك خبرة في التعامل مع الحركات الانفصالية العرقية. ومهمات هؤلاء، وهم يحلون محل جنود من ذوي الرتب المتدنية انشقوا عن القوات النظامية السورية، مهماتهم أدوار غير قتالية مثل حراسة مخابئ الأسلحة والمساعدة على تشغيل القواعد العسكرية.
وأفاد أشخاص مطلعون على الحرس الثوري الإيراني بأن خطوة طهران إرسال عناصر على الأرض لدعم النظام السوري بدأت بعدما بدأت المعارضة السورية تحقق تقدماً ملحوظاً على الأرض في دمشق وحلب، وبعد انفجار في مقر الأمن القومي في تموز (يوليو) الماضي أدى إلى مقتل أربعة من أعضاء الدائرة الداخلية المحيطة بالرئيس السوري في ضربة كبيرة للنظام.
ومع تزايد الانشقاقات في الجيش والدوائر الديبلوماسية والسياسية وقدرة المعارضة المسلحة على توجيه ضربات كبيرة للنظام، بالإضافة إلى سيطرة مجموعات كردية على مناطق شمال البلاد، بات النظام السوري يعتمد في شكل كبير على حلفائه الأساسيين من أجل البقاء وعلى رأسهم طهران التي استثمرت أكثر من 30 عاماً في تعزيز علاقاتها مع دمشق
وقال محسن سازكارا، وهو من مؤسسي الحرس الثوري ومعارض حالي للنظام الإيراني يعيش في المنفي في أميركا لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «ستفقد إيران أحد أذرعها إذا سقط نظام الأسد. وهى تسخر كل إمكانياتها لمنع حدوث هذا».
أحزاب وقوى سياسية تدعو إلى «مؤتمر شامل للمعارضة»
المصدر: الحياة اللندنية
عقد أكثر من 24 تجمعاً لأحزاب وقوى وتيارات ولجان وشخصيات معارضة في دمشق امس مؤتمراً صحافياً لإعلان مبادئ للدعوة الى مؤتمر شامل للمعارضة الوطنية السورية، تحت عنوان «من اجل التغيير الديموقراطي السلمي».
وقال رئيس «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» قدري جميل (نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة) ان هذه الدعوة «بادرة حسن نية تجاه قوى المعارضة التي كانت تهدف الى استثناء كل الطيف المعارض»، لافتاً الى وصول المحادثات مع «هيئة التنسيق الوطنية» الى طريق مسدود «لأن بعض الاخوان فيها، يحتكر براءات توزيع معارضة او غير معارضة أي عودة الى العقلية الاحادية والإعلان عن بدء التحضيرات، بعد الاتفاق على مبدأ رئيسي يقوم بعدم إقصاء أية قوة سياسية معارضة سورية».
وكانت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي» برئاسة منسقها العام حسن عبد العظيم أعلنت اول امس ان العمل «جار على قدم وساق» لتنظيم «المؤتمر الوطني للانقاذ» في سورية في 23 الشهر الجاري بعد اعلان رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين عدم الاستمرار في التحضير للمؤتمر بسبب «تفرد» قياديين في «الهيئة».
وجاء في بيان وزع باسم 24 حزباً وتياراً وتجمعاً وتكتلاً ولجان الحراك السلمي يوم امس انه «وسط انطلاق المبادرات وتصاعد العنف يظهر الحوار كمساحة داخل الأزمة السورية، ورغم التجارب التي دخلتها بعض الأطراف السورية من أجل توحيد جهود المعارضة، ما زلنا نقف عند نفس النقطة في التفكير السياسي، وفي محاولة احتكار التمثيل بالنسبة للمعارضة السورية، ومن منطق الحرص على توحيد الجهود للقوى السورية المعارضة وإيجاد بيئة سياسية، فإن الأمل يبقى في الانطلاق من المساحة الأوسع القادرة على رسم رؤية لسورية تتجاوز العنف وتحقق المصلحة السورية التي تعتبر غاية أي حوار».
وطالب الموقعون على البيان النظام بـ «تأمين الضمانات اللازمة لمشاركة جميع الشخصيات» على اساس انه «لا توجد شروط أو تصورات مسبقة على الحوار داخل المؤتمر، فكل طرف سيحمل رؤيته الخاصة التحليلية والبرنامجية»، مشيرين الى نقاط معينة تتضمنها رؤية المتفقين على البيان وتشمل «قناعة عميقة بضرورة توحيد وجهات نظر المعارضة البرنامجية أو الحد الأدنى من التنسيق بينها، والتغيير الجذري الشامل والعميق الذي يعني تغيير بنية وتركيبة ونهج النظام ووسائله في إدارة الوطن، وإلغاء كل الأسباب التي تعيد إنتاج الأزمة والانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي معاصر يلبي طموحات كل الشعب السوري ويحقق شروط المواطنة ووقف العنف والقتل والخطف من الأطراف كافة والانتقال إلى التغيير والحل السياسي السلمي ورفض التدخل الخارجي بكافة أشكاله والحفاظ على السيادة الوطنية وسيادة الدولة السورية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي». كما تضمنت المبادئ انه «لا شرط مسبقاً على الحوار مع أي طرف في الأزمة الوطنية السورية».
والى «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير»، شارك في الموافقة على البيان «ائتلاف قوى التغيير السلمي» و «الحزب السوري القومي الاجتماعي» و «حزب سورية الوطن».
حوار بين الابراهيمي وقادة في الجيش الحر في سوريا عبر سكايب
المصدر: القدس العربي
أجرى المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي الموجود في سوريا، حوارا الأحد عبر سكايب مع قادة في الجيش السوري الحر الذي لا يبدو متفائلا بنجاح مهمة الدبلوماسي الجزائري.
واعرب رئيس المجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي الذي شارك في الحوار، عن "ثقته" بان "الابراهيمي سيفشل كما فشل الموفدون الذين سبقوه، لكننا لا نريد ان نكون سبب هذا الفشل".
واضاف في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "نحن واثقون من انه سيفشل لأن المجتمع الدولي لا يرغب فعلا بمساعدة الشعب السوري".
وشارك في الحوار -الى العكيدي- رئيس المجلس العسكري للجيش الحر في دمشق العقيد خالد حبوس، والمتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين.
واشار العكيدي إلى أن البحث تناول "الوضع العام في سوريا، لا سيما التدمير الذي يتسبب به النظام"، معربا عن اعتقاده بان الابراهيمي لا يحمل معه خطة لوضع حد للنزاع المستمر منذ اكثر من 18 شهرا.
وكان الابراهيمي اكد بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد امس، انه لا يحمل معه خطة للحل "في الوقت الراهن"، مشيرا الى انه سيعمل على وضعها بعد الاستماع الى الاطراف الداخليين والاقليميين والدوليين.
وذكر العكيدي بخطة النقاط الست للموفد السابق كوفي انان، ومن ابرز عناصرها وقف اطلاق النار وكل اشكال العنف وسحب الآليات العسكرية من الشوارع واطلاق المعتقلين وبدء عملية انتقال سياسي، والتي لم تجد سبيلها الى التنفيذ.
واعتبر ان النظام السوري "انتقل من البند الاول الى البند السادس"، بمعنى التخلي عن وقف النار والعنف، والاكتفاء بالدعوة الى الحوار، وجدد الاسد بعد لقائه الابراهيمي السبت الدعوة إلى حوار "يرتكز على رغبات السوريين".
واشار العكيدي إلى أن أيا من النقاط المطروحة في خطة انان لم تطبق "لكنهم ما زالوا يدعون الى الحوار. لا يمكننا ان نحاور المجرمين".
شبيغل: سورية اختبرت قنابل غاز سام نهاية الشهر الماضي
المصدر: الوكالة الألمانية
قالت مجلة (دير شبيغل) الألمانية الصادرة الاثنين إن سورية قامت بتجريب قنابل غاز سام نهاية آب/ أغسطس الماضي.
وذكرت المجلة استنادا إلى شهود لم تذكر أسماءهم أن من خمس إلى ست قنابل تم إطلاقها من دبابات وطائرات في الصحراء بالقرب من مدينة السفيرة شرقي حلب.
ويذكر أنه بالقرب من الموقع الذي تم تجريب القنابل فيه يقع مركز لأبحاث الأسلحة الكيماوية، وعلى الرغم من أن سورية اعترفت بامتلاكها لغازات سامة إلا أنها أعلنت عدم اعتزامها استخدام هذه الأسلحة.
كانت تقارير صدرت في تموز/ يوليو الماضي اشارت إلى أن سورية نقلت أجزاء من أسلحتها الكيماوية إلى نقطة عسكرية لتوفير حماية أفضل لها وذلك تحسبا لمهاجمتها من قبل قوات المعارضة.
وأفادت معلومات مجلة (دير شبيجل) بأن ضباطا إيرانيين كانوا حضروا تجريب قنابل الغاز السام، ووفقا لمعلومات أجهزة استخبارات غربية فإنه يتم اختبار وإنتاج غازات السارين والتابون والخردل في مركز الأبحاث المشار إليه.
وكانت السلطات السورية عززت الحراسات خلال الأشهر الماضية حول مستودعات الأسلحة الكيماوية كما زودتها بمولدات ووقود لتأمين تبريد هذه المستودعات في حال تعرضها لهجوم من قوات المعارضة.
النازحون السوريون في الداخل يبدأون «نزوحاً جديداً»
المصدر: رويترز
بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من ديارهم وانتقلوا إلى مناطق أخرى في الداخل السوري هرباً من القتال والغارات الجوية «موجة نزوح جديدة»، لكن هذه المرة إلى ديارهم التي نزحوا منها بعدما أعلنت الحكومة السورية عزمها بدء العام الدراسي الجديد على رغم استمرار العنف. وشاع الذعر بين النازحين في نحو 800 مدرسة (غالباً ما يلجأ النازحون إلى المدارس بسبب اتساعها وتقسيمها إلى غرف منفصلة)، تضم عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال عليهم الآن أن يغادروا المدارس كي يبدأ العام الدارسي، والبحث عن أماكن جديدة لإيوائهم.
وقال أبو أحمد الذي فر من ضاحية تشهد قتالاً في دمشق حيث استخدمت القوات الحكومية القصف المدفعي وغارات الهليكوبتر لإخراج مقاتلي المعارضة: «أبحث عن مكان جديد مرة أخرى لأنني أعلم أنه لا يمكنني العودة إلى (حي) التضامن».
وأمضى هو وأسرته بضعة أشهر في مدرسة في حي المزة الأكثر أماناً في وسط دمشق، ومضى يقول: «ما الذي تفكر فيه الحكومة؟ من الغريب أنها تريد حل مشكلة المدارس لتتسبب في مشكلة أخرى».
ومنذ تفجر الانتفاضة المطالبة بالديموقراطية في آذار (مارس) عام 2011 سعت إدارة الرئيس السوري بشار الأسد الى التهوين من شأنها ليبدو وكأن النظام لا يزال مستتباً حتى بعد قتل الآلاف من المحتجين المسالمين، مما أدى إلى تحول الانتفاضة إلى صراع مسلح.
وقال وزير التعليم هزوان الوز للتلفزيون الحكومي في الأسبوع الماضي إن الحكومة مستعدة لبدء العام الدراسي على رغم قيام «الإرهابيين» بتدمير نحو ألفي مدرسة وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات في الإشارة إلى مقاتلي المعارضة.
ويقول كثيرون إنه في أوج الحرب ستخشى الأسر على أبنائها ولن ترسلهم إلى المدارس وسيلتزم بعض المعلمين منازلهم. وفي الضواحي حيث استمر مقاتلو المعارضة في القتال وسط قصف شديد يستهجن الكثير من الآباء فكرة بدء السنة الدراسية.
وقال خالد (31 عاما) وهو أب لثلاثة من الأبناء من ضاحية دوما في دمشق «حتى إذا تحسنت الأوضاع فلن أرسل أبنائي إلى المدرسة. يجب ألا ندعم النظام بأي صورة».
وفي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، سيطر المقاتلون على مبانٍ مدرسية من طابقين لاستخدامها كقواعد وأزاحوا مقاعد التلاميذ جانباً لإفساح المجال للبنادق والذخيرة أو لتحويلها إلى أماكن للنوم، بل ان بعض الفصول استخدمت كسجون.
سورية توجه رسالة الى مجلس الأمن والأمم المتحدة حول دعم تركيا "للإرهابيين"
المصدر: UPI
وجهت وزارة الخارجية السورية، يوم الاحد، رسالة إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للامم المتحدة حول دعم تركيا لمن وصفتهم بـ"الإرهابيين".
وقالت الوزارة في رسالتها "إن الحكومة التركية تقوم بدعم العناصر الإرهابية وتفتح امامها مطاراتها وحدودها مع سورية لتقوم بأعمال إرهابية ضد الشعب السوري في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقواعد حسن الجوار".
واتهمت الخارجية، تركيا بالسماح لـ"آلاف الإرهابيين" الدخول الى سورية "ليمارسوا جرائمهم".
وتشهد سورية منذ 15 آذار/مارس 2011 مظاهرات تطالب بالاصلاحات وبإسقاط النظام، تحولت إلى مواجهات مسلحة بين مجموعات مسلحة وإجهزة الامن الحكومية، أدت إلى مقتل الالاف من الطرفين.
وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل "المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصنفهم " بالمجموعات الارهابية المسلحة " التي تقول انها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن استقدام المعارضة لالاف المقاتلين العرب والاجانب من أصحاب الخلفيات الاصولية للمشاركة في القتال.
معارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في الحجر الأسود والقدم بدمشق
المصدر: روسيا اليوم
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن نجاحات بارزة حققها الجيش السوري في ملاحقته للمجموعات المسلحة في دمشق وحلب. وأوضحت صحيفة "الوطن" أن الجيش يعمل على تطهير حيي الحجر الأسود والقدم جنوب دمشق من المسلحين.
وأشارت الصحيفة الى أن السكان المحليين أبلغوا السلطات بأن مئات المسلحين بينهم مرتزقة أجانب، تسللوا من جديد الى المنطقة، وطلبوا من الجيش المساعدة. وتابعت "الوطن" أن عمليات أمنية تجري أيضا في الجورة والعسالي وحرستا ودوما.
هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في دمشق أن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قصفت الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية لطرد مقاتلي الجيش السوري الحر.
وقالت مواطنة من دمشق للوكالة إن دوي القصف خلال الليل من جنوب العاصمة كان الأعنف وأنه استمر حتى ساعات متأخرة من الأحد. وأمكن رؤية الدخان الأسود يتصاعد من منطقة حول ضاحية الحجر الأسود الجنوبية.
كما نقلت "رويترز" عن احد سكان الحجر الأسود إن القصف المدفعي جاء انتقاما لهجوم قتل فيه ثلاثة جنود سوريين على أيدي مقاتلين من المعارضة في الحي في اليوم السابق.
كما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الجيش انتهت يوم الأحد من عملية تطهير بلدة يلدا بريف دمشق من المسلحين وتابعت ملاحقة فلولهم في بلدة الحجيرة، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد من المسلحين في يلدا.
وسائل الإعلام الرسمية السورية: المسلحون يهربون من حلب
أعلنت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن المسلحين يهربون من مدينة حلب وريفها باتجاه الحدود مع تركيا، وهذا بعد إقدام الجيش السوري على القضاء على أوكارهم.
وذكرت وكالة "سانا" أن وحدات من الجيش تمكنت يوم الأحد من تطهير حي الميدان الحلبي من فلول المسلحين. وأضافت الوكالة انه ينتظر إعلان الحي منطقة آمنة خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وتابعت الوكالة أن مظاهر الحياة تعود بشكل تدريجي إلى بعض أرجاء الحي في وقت تحرص فيه وحدات الجيش والجهات الأمنية على القضاء على القناصة الذين تقع شوارع محددة في مرمى نيرانهم.
من جانبها ذكرت صحيفة "الوطن" أن الجيش اشتبك في الميدان مع عدد من الإرهابيين كانوا يرتدون زي الجيش العربي السوري للتمويه، وقضى عليهم جميعا.
وتابعت الصحيفة أن عملية نوعية لوحدات الجيش في صالة للأفراح عند مستديرة بعيدين في طرف مدينة حلب الشمالي الشرقي أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً، كما سقط 20 آخرون قرب مستديرة الحيدرية شرقاً، وقتل 4 مسلحين حاولوا التسلل إلى حيي سيف الدولة وصلاح الدين اللذين تستمر فيهما عمليات التمشيط بعد تطهيرهما.
كما أشارت وسائل الإعلام السورية الى أن وحدات الجيش نفذت عمليات نوعية في أحياء بستان القصر وبستان الباشا والشيخ فارس والهلك الفوقاني، إضافة إلى الشعار والصاخور والشيخ نجار في أحياء حلب الشرقية، وتصدت لمجموعات مسلحة قادمة من حي الصالحين قرب صالة الربيع في حي السكري ولمجموعة أخرى جانب مدرسة سعد اللـه الجابري في حي قاضي عسكر وأوقعت خسائر باهظة في الأرواح والمعدات.
وتابعت أن وحدات الجيش وجهت ضربة قاصمة لمقرين يتمركز فيهما المسلحون في مدينة دارة عزة شمال غرب حلب وقتلت عدداً كبيراً منهم ينحدر بعضهم من جنسيات عربية أخرى.
"السياسة": الأسد يشكّل قوة عسكرية تقتصر على الطائفة العلوية
المصدر: لبنان الآن
كشف مصدر رفيع في "الحزب الاسلامي" العراقي الحليف لجماعة "الإخوان المسلمين" في سورية لصحيفة "السياسة" ان الرئيس السوري بشار الأسد شرع في تشكيل قوة عسكرية ضاربة "نقية" تقتصر على الطائفة العلوية لمواجهة الثورة ضد نظامه.
وقال المصدر أن الأسد بدأ تغيير الأوضاع في قطاعين عسكريين هما: القوة الجوية ومنظومة الصواريخ اللتان أصبحتا خاليتين تماماً من أي عسكري ينتمي إلى الطائفة السنية، كما يعتزم قبل نهاية العام الحالي تحويل كل قطاعات الجيش والقوات الامنية على مستوى القيادة وبقية الرتب الى قوة عسكرية علوية ضاربة، بعدما كان أكثر من 85 في المئة من قادة القوات المسلحة من العلويين وأكثر من تسعين في المئة من هذه القوات من الرتب الأصغر وبقية العناصر من السنة.
ويسعى الأسد، بحسب المصدر، إلى تحويل الجيش السوري جيشاً علوياً قيادة ورتباً بنسبة تفوق 90 في المئة، أما النسبة المتبقية فتشمل أقليات وبعض السنة المقربين منه والذين يطلق عليهم بأنهم علويون أكثر من العلويين أنفسهم.
وحسب المصدر، فإن نظام الاسد مقبل على تنفيذ عملية واسعة لتسريح السنة من القوات المسلحة لعدم الوثوق بهم في المعركة التي يخوضها ضد الثورة، وللتخلص من اعباء مالية كبيرة بسبب بقائهم داخل النظام، خاصة في ظل وجود آلاف السنة في معسكرات الجيش، وهؤلاء لم يشاركوا على الارض في قمع الثورة لاعتبارات سياسية وأمنية تعود لحسابات النظام، كما أن البعض منهم ممن شارك في جبهات القتال ضد "الجيش الحر" انشق وانضم الى كتائب المعارضة، ولذلك فإن الأسد غير مستعد ان يرسلهم من جديد الى جبهات القتال وغير مستعد أيضاً لأن يستمر في دفع رواتب لهم.
وأضاف المصدر "في مقابل تسريح السنة من الجيش والقوات المسلحة، يخطط الأسد لتجنيد شيعة من اليمن ولبنان والعراق وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار مخطط لتشكيل قوات مسلحة من لون طائفي واحد".
وأكد المصدر، وثيق الصلة بقيادة "الجيش الحر"، أن النظام الايراني بشكل أساسي والحكومة العراقية برئاسة المالكي بدرجة أقل، لعبا دوراً حيوياً في تحذير الأسد من السنة الموجودين في جيشه، وأبلغاه رسالة فحواها أن "انشقاق السنة وهم بعيدون عن النظام أقل ضرراً من انشقاقهم أثناء وجودهم داخل النظام".
سقوط صواريخ سورية على أراض لبنانية
المصدر: سكاي نيوز
قال مسؤولو أمن لبنانيون إن 4 صواريخ أطلقتها مقاتلتان سوريتان سقطت على الأراضي اللبنانية الاثنين، وأضاف المسؤولون أن الصواريخ أصابت منطقة قاحلة نائية على تخوم قرية عرسال الحدودية اللبنانية، ولم يبلغ عن إصابات.
وتطارد القوات السورية النظامية المعارضين المسلحين الفارين خارج حدودها، وتستهدف أحيانا مدنيين نازحين هربا من العنف الدائر في البلاد منذ عام ونصف تقريبا.
وفي الأشهر الماضية وقعت اشتباكات على الجانب السوري من الحدود في المنطقة بين المعارضين والقوات السورية، وسبق أن احتجزت القوات اللبنانية أشخاصا ضبطوا في المنطقة الحدودية وهم يحاولون تهريب أسلحة إلى داخل سوريا.
وسقطت قذائف سوريا في الأراضي اللبنانية في الماضي، لكن تبدو الغارة الجوية الجديدة الانتهاك الأكثر خطوة منذ بداية الأزمة السورية في مارس من العام الماضي.
دعوة لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية
المصدر: سكاي نيوز
حث محققو الأمم المتحدة مجلس الأمن على إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكنهم قالوا إنهم "لن ينشروا لائحة بأسماء الذين يشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا".
وأعلن رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا شهدت مؤخرا زيادة "في العدد والوتيرة"، وقال الخبير البرازيلي باولو بينيروا، خلال عرضه تقريره الأخير أمام الدول الـ47 الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان ازدادت في العدد والوتيرة والكثافة".
وقال المحققون إنهم وضعوا قائمة جديدة تضم سوريين ووحدات يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ويجب مقاضاتهم جنائيا. وأضاف المحققون بقيادة بينيرو، إنهم جمعوا "مجموعة من الأدلة الضخمة والاستثنائية".
وقال بينيرو إن إسلاميين متشددين موجودون في سوريا، وبعضهم انضم إلى المعارضة، في حين يعمل آخرون بشكل مستقل، وتابع: "إنهم يسعون لدفع المعارضين إلى التشدد".
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس