النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الايراني 102

  1. #1

    الملف الايراني 102

    الملف الايراني 102
    7/5/2013

    في هــــــــذا الملف:
    انطلاق عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران
    إيران تعلن عن إجراء مناورات لإزالة الالغام البحرية
    وزير الخارجية الإيراني: رئيس الوزراء القطري سيزور إيران خلال أيام
    إيران تعتقل صحفيا تحدث عن تزوير الانتخابات
    آية الله خامنئي يدين انتهاك حرمة الصحابي حجر بن عدي
    دبلوماسيون: ايران ربما تواصل الحد من نمو مخزونها النووي الحساس
    تقرير - «الحصان الخاسر» لنجاد في انتخابات إيران
    إيران ترتد على الخليج تعويضا عن خسائرها بالشرق الأوسط

    انطلاق عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران
    المصدر: روسيا اليوم
    تنطلق في ايران يوم 7 مايو/آيار عملية تسجيل الراغبين للترشح لخوض الانتخابات الرئاسية الايرانية في دورتها 11، والتي من المقرر ان تجري في يونيو/حزيران القادم.
    وأصدرت لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلیة بیانا اوضح ان عملية التسجيل ستستمر على مدى 5 أيام في مقر الوزارة بالعاصمة طهران.
    يذكر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لن يشارك في هذه الانتخابات، لأنه يقضي حاليا ولايته الرئاسية الثانية، بينما يمنع القانون الإيراني الرئيس من الترشح لولاية ثالثة بشكل متتالي، وفي هذا الشأن اکد المرشد الأعلى الايراني آية الله علي الخامنئي على أن الانتخابات "امانة وطنیة واسلامیة کبری".

    إيران تعلن عن إجراء مناورات لإزالة الالغام البحرية
    المصدر: القدس العربي
    يجري الجيش الإيراني الثلاثاء مناورات بحرية لازالة الالغام البحرية في المنطقة البحرية الثانية لسلاح البحر في جاسك / جنوب غرب إيران.
    اعلن ذلك مساعد قائد عمليات القوة البحرية الأميرال سياوش جره، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا).
    وقال إنه سيجري خلال هذه المناورات عرض وتدشين احدث الانجازات التي توصل اليها الخبراء والكفاءات الشابة للقوات البحرية للجيش في مجال ازالة الالغام البحرية.
    واضاف العميد جره “هذه المناورات تجري بهدف التصدي للهجمة الاعلامية الواسعة للعدو في مجال ارهاب ايران”.
    وتابع ان المناورات تجري ايضا بهدف استعراض قوة وقدرات القوات المسلحة الايرانية خاصة القوات البحرية الاستراتيجية في نطاق مياه المنطقة البحرية الثانية ومضيق هرمز.
    يأتي الاعلان عن هذه المناورات بعدما كشف قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني الاميرال حبيب الله سياري الخميس الماضي النقاب عن إجراء العديد من المناورات البحرية.
    وقال الاميرال سياري ان مناورات عديدة مدرجة على جدول اعمال القوة البحرية ومن اضخمها مناورات الولاية 92 التي ستدخل حيز التنفيذ بعد إجراء التحضيرات اللازمة.
    كانت إيران قد أجرت مناورات 91 البحرية في مضيق هرمز وخليج عمان وفي مناطق شمال المحيط الهندي. وقد اختبرت القوات البحرية خلالها الصواريخ المطورة من نوعي (نور) و(رعد).
    ويشار إلى ان إيران، وخاصة الحرس الثوري، قد كثفت مؤخرا التدريبات العسكرية وسط تزايد التوترات الدولية بسبب برنامجها النووي حيث تعتبر إسرائيل ان طهران المسلحة نوويا تشكل خطرا على وجودها.

    وزير الخارجية الإيراني: رئيس الوزراء القطري سيزور إيران خلال أيام
    المصدر: القدس العربي
    أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني سيزور إيران خلال الأيام المقبلة، ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) الثلاثاء عن صالحي القول لدى وصوله الاثنين إلى الأردن إن السلطات القطرية أعلنت مسبقا عن حرصها لزيارة إيران ووجهنا دعوة إليها لزيارة البلاد.
    وفي شأن إمكانية قيام إيران بإبداء رد علي الاعتداءات الإسرائيلية على سورية في حال استمرارها، قال صالحي إن كيفية الرد علي هذه الاعتداءات رهن قرار تتخذه سورية حكومة وشعبا بناء علي مصالحها العليا وأن إيران لا تتدخل فيه.

    إيران تعتقل صحفيا تحدث عن تزوير الانتخابات
    المصدر: سكاي نيوز
    كشف صحفي إيراني أن مدير تحرير موقع إخباري إيراني اعتقل بعد أن أشار إلى وجود تسجيل صوتي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يناقش فيه مسألة تزوير الأصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2009، التي أعيد انتخابه فيها، ونفى مكتب الرئيس الإيراني بشدة التقارير التي ظهرت الشهر الماضي على موقع "بازتاب"، ولم يظهر التسجيل الصوتي حتى الآن.
    وزعم مؤيدو وأنصار أحمدي نجاد أن التسجيل الصوتي المفترض كان محاولة لتقويض محاولات الرئيس الإيراني لفرض وصايته بشأن خليفته في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الرابع عشر من يونيو، وقال الصحفي عمار كالانتاري الاثنين إن المحرر المسؤول في موقع بازتاب علي عزالي اعتقل الأحد.
    وكان موقع بازتاب قد ذكر أن أحمدي نجاد لم يرغب في أن تدفع السلطات باتجاه تحسين وضعه في الانتخابات التي جرت لعام 2009، ولكن التزوير كان قد حصل بالفعل.


    آية الله خامنئي يدين انتهاك حرمة الصحابي حجر بن عدي
    المصدر: قناة العالم
    دان قائد الثورة الإسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي جريمة هدم قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي مؤكدا بان هذه الجريمة تهدف الى إثارة نزاع سني شيعي .
    واضاف قائد الثورة لدى استقباله اليوم الاثنين عددا من المشرفين على اقامة الانتخابات في البلاد الى ان المجتمع الإسلامي أثبت نضجه الفكري بعد الاعتداء ولم تنطل عليه مكائد الأعداء وقال ان صمت المنظمات الدولية حيال الاعتداء ودعم بعض الساسة مؤشر على تواطئهم في الحادث .
    واشار القائد الى جريمة انتهاك حرمة الصحابي الجليل حجر بن عدي ( س ) وقال : ما يزيد من مرارة هذه الحادثة ويضاعفها هو وجود بعض المتحجرين المتخلفين من ذوي الافكار الشيطانية في اوساط المسلمين الذين يعتبرون تكريم شيوخ ووجهاء صدر الاسلام بانه شرك .
    واعتبر ان وجود مثل هذا الفكر الخرافي مصيبة للاسلام والمسلمين واضاف : ان اسلاف هؤلاء الاشخاص هم الذين قاموا بهدم قبور ائمة البقيع ، ولو لم تنتفض الامة الاسلامية جمعاء ضدهم لهدموا المرقد الطاهر للرسول الاعظم (ص) ايضا .
    التيار التكفيري الخبيث المدعوم ماديا ومعنويا تحول اليوم الى كارثة حقيقية للاسلام
    ونوه قائد الثورة الاسلامية الى بطلان افكار وخبث نوايا الاشخاص الذين يعتبرون الحضور عند مزارات الصلحاء وطلب الرحمة لهم ولانفسهم من الله بانه شرك واضاف : الشرك هو ان تصبح اداة بيد وكالات الاستخبارات البريطانية والامريكية وان تقوم بمثل هذه الاعمال التي تحز في نفوس المسلمين .
    وتابع قائلا : اي فكر هذا الذي لا يعتبر الخنوع والعبودية والاطاعة للطواغيت شركا ولكنه في نفس الوقت يعتبر احترام الصلحاء شرك .
    واعتبر اية الله خامنئي ان التيار التكفيري الخبيث المدعوم ماديا ومعنويا تحول اليوم الى كارثة حقيقية للاسلام .
    المجتمع الإسلامي أثبت نضجه الفكري بعد الاعتداء ولم تنطل عليه مكائد الأعداء
    واشار الى الموقف المناسب الذي اتخذه الشيعة والسنة على حد سواء حيال هذه الحادثة واضاف : ان المجتمع الاسلامي كشف عن نضجه الفكري ولم تنطل عليه مكائد الاعداء
    وشدد على ضرورة استمرار ادانة هذه الحادثة الاليمة محذرا من الفتنة سوف لن تقتصر على هذا الحد ان لم يتحمل النخب والشخصيات العلمية والسياسية والدينية في العالم الاسلامي مسؤوليتهم على صعيد التصدي لهذا الفكر القذر .
    صمت المنظمات الدولية والساسة حيال الاعتداء مؤشر على تواطئهم في الحادث
    وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا : يجب احتواء نار الفتنة عبر الاستفادة من الفتاوى الدينية والمقالات التنويرية والخطوات التي يعتمدها النخب الفكرية والسياسية .
    واشار الى كشف الايادي الخفية التي تقف خلف هذه الاعمال وشجب صمت المنظمات والشخصيات الدولية والساسة الذين يقيمون الحداد بسبب تدمير اثر تاريخي واكد قائلا : ان الله بالمرصاد والتيار الذي يضع العراقيل امام اتحاد وتقدم الامة الاسلامية سيتوقف باذن الله .
    الحضور الملحمي والحماسي في الانتخابات يشكل حصانة للبلاد
    وكان قائد الثورة الاسلامية قد اكد في جانب اخر من كلمته بان الحضور الملحمي والحماسي للناس في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيحصن البلاد ويضمن استمرار وتيرة التقدم مشددا على ضرورة التزام مؤسسات الرقابة والمشرفين والمرشحين بالقانون ورعايته بحذافيره في كافة المراحل الانتخابية .
    واشار الى المحاولات اليائسة التي بذلها الاعداء في السابق للتقليل من مشاركة الناس في الانتخابات وقال : لقد بذل البعض ما بوسعه لاجراء انتخابات فاترة او تاخيرها على اقل تقدير ، ولكن جميع محاولاتهم باءت وستبوء بالفشل بتوفيق من الله .
    اقتدار جمهورية ايران الاسلامية نابع من حضور ابناء الشعب في الساحة
    وراى اية الله خامنئي ان اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران نابع من قلوب وعواطف وعقول وافكار وبصيرة وحضور الشعب في الساحة وقال : لو لم يكن هذا الدعم لقضت السلطات الخبيثة في العالم على النظام الذي يرفع راية الجمهورية الاسلامية .

    دبلوماسيون: ايران ربما تواصل الحد من نمو مخزونها النووي الحساس
    المصدر: رويترز
    قال دبلوماسيون يوم الاثنين إن ايران تمضي قدما فيما يبدو في استخدام بعض من اكثر موادها النووية حساسية لإنتاج وقود لمفاعل ابحاث وهي خطوة يمكن أن تساعد في كسب الوقت من اجل الجهود الدبلوماسية بين طهران والقوى العالمية.
    ويتابع الغرب عن كثب ما تملكه ايران من غاز اليورانيوم المخصب لدرجة متوسطة في حين قالت اسرائيل التي تهدد بمهاجمة خصمها اللدود اذا فشلت الدبلوماسية في وقف مسعاه النووي إن طهران يجب الا تجمع من اليورانيوم المخصب ما يكفي لإنتاج قنبلة اذا خضع لمزيد من المعالجة.
    وبدأت ايران عام 2010 تخصيب اليورانيوم الى التركيز الانشطاري الذي يبلغ 20 في المئة مما يقلص نسبيا المسافة التي تفصلها فنيا عن المستوى اللازم لإنتاج الأسلحة النووية. ومنذ ذلك الحين أنتجت اكثر من 240-250 كيلوجراما وهي الكمية اللازمة لإنتاج سلاح نووي واحد.
    ولكن في حين زاد المخزون فإن ايران ما زالت تبقيه دون "الخط الاحمر" الذي حددته اسرائيل من خلال تحويل جزء من غاز اليورانيوم الى مسحوق الاكسيد وتقول طهران انها تقوم بهذا لإنتاج وقود من اجل مفاعل للابحاث الطبية في العاصمة الايرانية.
    وقال ثلاثة دبلوماسيين إنهم يعتقدون أن ايران واصلت هذا النشاط ومن ثم أبطأت نمو كمية غاز اليورانيوم المخصب لدرجة 20 في المئة منذ أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الاخير عن برنامج طهران النووي في فبراير شباط.
    وقال مسؤول غربي "انطباعنا هو أنهم يقومون بهذا باطراد." وقال مبعوث آخر "أعتقد أنهم يحاولون إظهار أنهم يحولون كمية كبيرة. كمية (تعتقد ايران) أنها ستقلل من مخاوف المجتمع الدولي."
    واذا تأكد هذا في التقرير التالي للوكالة الدولية عن ايران والذي يتوقع صدوره اواخر مايو ايار فإن الزيادة في مخزون الغاز المخصب لدرجة 20 في المئة ستكون أقل من الإنتاج البالغ حوالي 15 كيلوجراما شهريا.
    وفي فبراير بلغ المخزون نحو 167 كيلوجراما.
    ويقول منتقدون إن ايران تحاول اكتساب القدرة على إنتاج قنابل نووية. وتنفي الجمهورية الإسلامية هذا وتقول إنها بحاجة الى الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ولأغراض طبية.
    وفي حين أن نشاط تحويل اليورانيوم قد يرجيء اي قرار تتخذه اسرائيل بشأن ما اذا كانت ستهاجم المواقع النووية الإيرانية فإن الدبلوماسيين أوضحوا أن على طهران بذل المزيد من الجهد لتهدئة الشكوك الغربية في برنامجها النووي.
    وقال دبلوماسي "التحويل ليس كافيا."
    ويقول خبراء غربيون إن تحويل غاز اليورانيوم الى مسحوق الاكسيد لإنتاج الواح الوقود من اجل مفاعل طهران البحثي ربما يكون تطورا إيجابيا مؤقتا لأن هذه العملية يمكن الرجوع عنها.
    وقال مارك هيبس من معهد كارنيجي للابحاث إن ايران تستطيع إعادة تحويل كل ما لديها من مسحوق الاكسيد المخصب لدرجة 20 في المئة الى غاز "خلال بضعة اسابيع."
    وقال مارك فيتزباتريك من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "إعادة التحويل ليست صعبة.
    "متى يتم تجاوز العقبات الأولية تصبح العملية الكيميائية بسيطة."
    ويقول خبراء إن مسحوق اكسيد اليورانيوم الايراني على غرار المواد النووية الاخرى التي تملكها سيكون خاضعا لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإن مفتشيها سيلاحظون اذا تم تحويله الى الصورة الغازية مرة اخرى الا اذا تم هذا في منشأة سرية.
    وقال هيبس انه اذا أبلغت ايران الوكالة بأنها تعتزم إعادة تحويل المواد الى الصورة الغازية فإن "هذه الخطوة ستؤدي الى أزمة على الفور."
    كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال ان ايران "تواصل الاقتراب من الخط الاحمر."
    وتريد القوى العالمية الست التي تخوض محادثات دبلوماسية مع ايران أن توقف تخصيب اليورانيوم الى درجة 20 في المئة وتعلق العمل في موقع فوردو الموجود تحت الأرض الذي تمارس فيه معظم نشاطها.
    وفي اخر اجتماع عقدوه في اوائل ابريل نيسان رفضت ايران مطلب القوى. ويجتمع كبار مفاوضي الجانبين مجددا في 15 مايو ايار في اسطنبول.

    تقرير - «الحصان الخاسر» لنجاد في انتخابات إيران
    المصدر: الحياة اللندنية
    قبل أيام من بدء تسجيل الترشيحات لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 14 حزيران (يونيو) المقبل، يحاول الفريق المحيط بالرئيس محمود أحمدي نجاد البقاء بعيداً من وسائل الإعلام، حتى أنه يتجنّب الردّ على انتقادات كثيرة موجهة إليه ولبرامج الحكومة، ما يثير تساؤلات عن مغزى هذا الصمت، وماهية الخطة التي يتّبعها هذا الفريق لخوض الاقتراع، بمرشح أو أكثر.
    وترى مصادر أن نجاد وفريقه يحاولان اتباع سياسة «الحركة بأضواء خافتة»، في انتظار موقف مجلس صيانة الدستور حول أهلية المرشحين، في محاولة لامتصاص نقد حاد يتعرّض له من جميع المرشحين المحتملين للانتخابات.
    وبات انتقاد برامج نجاد ظاهرة طبيعية لدى المرشحين، وكأنه جواز دخول لقصر الرئاسة، يعكس أيضاً تذمّر الإيرانيين من سياسة حكومته، ما حدا بمرشحين للتناغم مع المواطنين لكسب ودّهم ونيل أصواتهم.
    وعلى رغم إعلان الحكومة أن لا مرشح لها، لكن ذلك لم يقنع أوساطاً سياسية، تحديداً الأصولية القلقة من برامج «تيار منحرف» يستعدّ لخوض الانتخابات، إذ يتهم معسكر مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران علي خامنئي أبرز مستشاري نجاد، اسفنديار رحيم مشائي، بتزعّم «تيار منحرف» يسعى إلى تقويض نظام ولاية الفقيه.
    وإذا كان هناك غموض حول مرشح هذا التيار، إلا أن صحيفة «ايران» التي تديرها الحكومة، أوردت للمرة الأولى اسم محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس، بوصفه مرشحاً محتملاً، إلى جانب شخصيات أخرى، مثل مشائي والناطق باسم الحكومة غلام حسين إلهام ووزيري الطرق والخارجية علي نِكزاد وعلي أكبر صالحي.
    وللمرة الأولى سمع الإيرانيون هتاف نجاد «يحيا الربيع»، في ختام خطابه في ذكرى انتصار الثورة، في 11 شباط (فبراير) الماضي، ما اعتبره مراقبون شعاراً لحملته الانتخابية. وما زاد من حدة التكهنات، تكثيف نجاد زياراته المدن الإيرانية في الأسابيع الماضية، يرافقه مشائي، وتكرار مشهد رفعهما علماً إيرانياً أثناء لقائهما السكان.
    وكان نجاد ذكياً إذ بدأ جولة جديدة في مدن البلاد قبل أقل من شهرين من الانتخابات، ما أوحى بتعليقه أهمية على الأصوات التي قد ينالها مرشّحه، في المدن والقرى الصغيرة التي ينأى عنها مرشحون آخرون. وما زال الرئيس الإيراني يضغط على مجلس الشورى (البرلمان) ليقرّ المرحلة الثانية من خطة رفع الدعم عن سلع أساسية، ما يزيد من مساعدة سكان المدن الصغيرة والقرى والأرياف البعيدة نسبياً من المناخ السياسي، قياساً بقاطني المدن الكبرى، ويعزّز حظوظ مرشح نجاد.
    لكن مصادر تعتقد بأن سياسة نجاد بخفض سعر العملة، قضت على الطبقة الوسطى في ايران التي تُعتبر محرّك السياسة والاقتصاد، وتشكّل 60 في المئة من الشعب، عكس الطبقة الغنية التي تمثّل 15 في المئة ولم تتأثر كثيراً بهذا التدبير، لأسباب تتّصل بطابعها واتصالاتها وقربها من مصادر القرار الاقتصادي. كما أن الطبقة الفقيرة التي تشكّل 25 في المئة من الشعب، ويراهن عليها نجاد، لم تتأثر بهذا التدبير، إذ لم تفقد شيئاً تملكه، بل حظيت بمساعدات مالية وزّعتها الحكومة، في إطار خطة رفع الدعم.
    واستناداً إلى ذلك، فإن معظم الطبقة الوسطى التي تشكّل قاعدة انتخابية مهمة، لن ترضخ لمرشّح الحكومة، أياً يكن، لأنها تريد تحسين وضعها الاقتصادي المتدهور خلال السنتين الماضيتين، إذ تعتقد بأن فريق نجاد استنفد كل برامجه الاقتصادية ولا يملك جديداً، وأن الرهان على مشائي أو أيّ وزير هو بمثابة رهان على حصان خاسر، بمعزل عن موقف مجلس صيانة الدستور إزاء أهليتهم.
    إيران ترتد على الخليج تعويضا عن خسائرها بالشرق الأوسط
    المصدر: العرب اون لاين
    تصعيد إيران لتحرشها بجيرانها الخليجيين، ومحاولتها اختراق بعض ساحاتهم عبر شبكات التجسس، لا ينفصل، حسب المراقبين، عن الوضع الإقليمي بالشرق الأوسط ككل حيث أنها بصدد خسارة نفوذها في العديد من بلدانه. كما لا ينفصل عن الوضع الداخلي الإيراني، حيث خناق العقوبات الدولية يضيق والوضعان الاقتصادي والاجتماعي يسوءان، والاحتقان السياسي يقترب من الانفجار.
    أبوظبي- استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة زيارة قام بها وفد برلماني إيراني للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، الواقعة بالخليج العربي، والمحتلة من قبل إيران، معتبرة إياها تعديا صارخا على سيادتها، وتهديدا لأمن المنطقة واستقرارها.
    وجاء الموقف الإماراتي المضمّن في بيان لوزارة الخارجية، متزامنا مع الإعلان في دولة الكويت عن إقرار محكمة التمييز تهمة التجسس لحساب إيران بحق أربعة أشخاص بينهم إيرانيان، ليكشفا معا عن «حرب إيرانية» غير معلنة، متعددة المظاهر والأساليب، ضد الجيران الخليجيين.
    ويصنّف مراقبون تصاعد التهديدات الإيرانية ضد بلدان الخليج العربي ضمن «عملية خلط للأوراق»، يربطونها بالوضع الإقليمي عموما، حيث يسعى نظام طهران لخلق معادلة جديدة، بمد أذرع للنفوذ في بلدان الجوار، لا سيما الكويت عبر شبكات للتجسس، والبحرين عبر تحريك الشارع الشيعي، إضافة إلى نشاط متعدد في اليمن عبر التجسس وتهريب السلاح ونسف الاستقرار الهش باستخدام الشيعة الحوثيين وعناصر من الحراك الانفصالي في الجنوب.
    ويؤكد هؤلاء المراقبون أن مضاعفة إيران لتحرشاتها ضد جيرانها الخليجيين مرتبطة بتغير المعادلة في الشرق الأوسط ككل، حيث بدأت طهران بخسارة نفوذها في العراق وسوريا ولبنان.
    غير أن المراقبين لا يفصلون سلوك إيران تجاه جيرانها عن الوضع الداخلي للبلاد والمتسم بترد شديد على المستووين الاقتصادي والاجتماعي بفعل العقوبات الدولية المفروضة على طهران على خلفية تمسكها ببرنامجها النووي المشكوك في سلميته، وباحتقان سياسي يتزايد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي تؤكد المعارضة أن نتائجها محسومة سلفا لصالح مرشح سلطة المرشد الأعلى بغض النظر عن اسمه، وذلك على غرار ما حدث بالانتخابات الرئاسية الماضية.
    ويؤكد هؤلاء أن إيران تعمد مع اقتراب مثل هذه المناسبات إلى افتعال المشاكل مع جيرانها الخليجيين، لا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة عبر التحرش بجزرها المحتلة، مؤكدين أن الزيارات الاستفزازية من قبل مسؤولين وبرلمانيين إيرانيين للجزر الإماراتية الثلاث، هدفها توجيه أنظار المواطنين الإيرانيين إلى الخارج، وأنها في ما عدا ذلك زيارات عديمة الفائدة كونها لا تغير من حقيقة أن الجزر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
    وقد دأبت دولة الإمارات، التي تبدو على بينة من خلفية التحرشات الإيرانية، على مواجهة مثل هذا السلوك الإيراني بهدوء، وهو ما أكده بيان الخارجية الإماراتية ردا على الزيارة الاستفزازية للجزر المحتلة، حيث ورد فيه: «أن استمرار احتلال إيران للجزر الاماراتية الثلاث يؤثر عـلى أمن المنطقة واستقرارها وهي أحوج ما تكون إلى الهدوء والاستقرار والتواصل البنّاء وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها».
    كما جدد البيان الدعوة الإماراتية «إلى حل قضية الجزر المحتلة من خلال آليات القانون الدولي بما يؤسس لعلاقات حسن جوار متميزة ويعود على منطقة الخليج العربي بالأمن والاستقرار».
    ويأخذ السلوك الإيراني تجاه دول الجوار منحى ذا طابع عملي، عبر محاولة تأثير مباشرة داخل تلك الدول عن طريق شبكات التجسس.
    وقد أثيرت هذه القضية مجددا بإعلان محكمة التمييز في الكويت أمس إقرار حكم بالسجن المؤبد بتهمة التجسس لحساب ايران والصادر من قبل بحق أربعة أشخاص بينهم إيرانيان.
    وكان إيرانيان وكويتي يعملون لحساب جيش الكويت، إضافة إلى جندي من عديمي الجنسية (البدون) أوقفوا في 2010 بتهمة إعطاء معلومات للحرس الثوري الإيراني بشأن منشآت عسكرية كويتية.
    واتهموا أيضا بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات ضد أنابيب نفط داخل الكويت. وقد أثارت القضية وقتها توترا بين الكويت وإيران وأدت إلى تبادل عمليات طرد دبلوماسيين.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الايراني 53
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-01-25, 12:39 PM
  2. الملف الايراني 39
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-13, 11:35 AM
  3. الملف الايراني 38
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-12, 11:35 AM
  4. الملف الايراني 37
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-05, 11:35 AM
  5. الملف الايراني 36
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-11-30, 11:35 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •