الملف السوري
428
137 قتيلا وقصف وإحراق للمنازل بسوريا
المصدر: الجزيرة نت
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 137 شخصا قتلوا الجمعة بنيران قوات النظام. وبينما تواصل القصف على أنحاء مختلفة في سوريا، وقعت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر وخرجت عشرات المظاهرات المطالبة برحيل النظام في جمعة "إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات".
وقالت شبكة سوريا مباشر إن عشرة قتلى سقطوا في قصف لجيش الأسد على ريف حلب في ساعة متأخرة الجمعة.
وقتل اثنا عشر شخصا على الأقل بينهم أربع نساء وخمسة أطفال وجرح العشرات في ما وصفه ناشطون بمجزرة ارتكبها نظام الأسد في بلدة بصرى الشام بدرعا. ووفق الناشطين فإن طائرات عمودية تابعة للنظام الحاكم استهدفت بلدة بصرى الشام بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى دمار بالمباني السكنية وخسائر بالأرواح والممتلكات.
وقالت الهيئة العامة للثورة إنه عُثر على 17 جثة لأشخاص وجدوا مكبلين وبدا عليهم آثار التعذيب قبل أن يتم إعدامهم بالرصاص الحي في حي الأعظمية بحلب، التي وصل عدد قتلى الجمعة فيها إلى أكثر من 41 قتيلا بينهم 14 امرأة و11 طفلا.
كما سقط نحو 37 قتيلا في دمشق وريفها بينهم امرأتان. وفي دير الزور سقط 14 قتيلا بينهم امرأتان أيضا، كما سقط ثمانية قتلى في إدلب، وسقط خمسة قتلى في كل من حمص وحماة وستة قتلى في اللاذقية بينهم أربعة أطفال وامرأة.
معارك
في هذه الأثناء يخوض الجيش الحر في مدينة حلب معارك يومية منذ ثمانية أسابيع مع قوات النظام التي تحاول بشكل متواصل اقتحام الجزء الذي يسيطر عليه الثوار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان محليون لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطيران الحربي قصف الجمعة مركزين للشرطة كان الجيش الحر قد استولى عليهما الخميس في الميدان وسط حلب، وهو الحي الإستراتيجي الذي يفتح الطريق أمام الوصول إلى الساحة الرئيسية في ثاني أكبر مدن سوريا.
وأضاف المرصد أن قوات النظام الحاكم دمرت مركزا للشرطة سيطر عليه المعارضون في هنانو شمال شرق حلب.
من ناحية أخرى وقع انفجار هائل بمقر استخبارات السلاح الجوي في محافظة حماة الواقعة بوسط البلاد. وأعلن قائد المجلس العسكري في محافظة حماة العميد أحمد بري قيام إحدى كتائب المجلس العسكري الثوري في المحافظة بتفجير مقر المخابرات الجوية بالمدينة، مما أدى لمقتل عشرات ما بين ضباط وصف ضباط.
كما شهد حي تشرين في العاصمة دمشق اشتباكات بين قوات الأمن والجيش الحر.
قصف وإحراق
ففي منطقة السيدة زينب على مشارف دمشق قامت قوات الأسد بإحراق نحو مائة منزل. أما حي القدم فشهد إحراق عدد كبير من المنازل والمحال التجارية بمنطقة السوق التجاري بالحي، وفق شبكة شام الإخبارية المعارضة.
وفي دمشق أيضا سُمع دوي ثلاثة انفجارات صباح الجمعة، كما ذكر سكان قالوا إن مروحيات كانت تحلق فوق العاصمة.
كما احترق أكثر من عشرين معملا في حي العرقوب الصناعي في حلب جراء قصف قوات الأسد له.
وقالت شبكة شام إن قوات النظام تشن قصفا بالهاون والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة دوما بريف دمشق، وسقط أكثر من سبعين قذيفة في أحياء دوما خلال الساعات القليلة الماضية مما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أربعة مسعفين.
وقالت الشبكة إن جبل الزاوية بإدلب قُصف بالمدفعية والهاون وإن أصوات انفجارات ضخمة تهز الجبل، كما تعرضت بلدة تفتناز لقصف أيضا.
وتتعرض مدينة معرّة النعمان في ريف إدلب لقصف مستمر من الطيران الحربي ومدفعية جيش الأسد، بهدف استعادة السيطرة عليها نظرا لموقعها الإستراتيجي على الطريق الدولي حلب دمشق.
وفي درعا سقط عدد من الجرحى في مدينة إنخل وبلدة سلمين في ريفها بسبب القصف الذي مس بلدتي حيط والكرك الشرقي أيضا.
وسقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في قصف لبلدتي بقرص والبلعوم في دير الزور. وتعرضت مدينة البوكمال بالمحافظة نفسها لقصف عنيف من القوات الحكومية.
أما حلب فقد نال القصف حيي الباب والزهراء، كما قصفت قوات النظام الحاكم بلدة الأتارب بالمدفعية. وتهدمت عدة منازل في الغنطو بحمص إثر قصف عنيف استهدفها. وشهدت بلدة ربيعة في اللاذقية قصفا مماثلا.
تم إحصاء نحو 343 نقطة تظاهر في أنحاء سوريا يوم الجمعة (الجزيرة)
مظاهرات
يأتي ذلك بينما خرجت مظاهرات بعدد من المدن والبلدات في جمعة أطلق عليها "إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات". وأحصت الهيئة السورية لحقوق الإنسان 343 نقطة تظاهر في مختلف المحافظات.
وبثت مواقع الثورة السورية صورا لمظاهرة خرجت في دوما جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم برحيل نظام الرئيس بشار الأسد وبتدخل المجتمع الدولي لإيقاف ما سموها مجازره ضد الشعب السوري.
وفي محافظة الحسكة خرجت مظاهرات في القامشلي وعامودا والقحطامية، كما تظاهر العشرات في حلب في أحياء عين العرب ومساكن هنانو, ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية كما طالبوا بدعم الجيش الحر، وهتفوا لمحافظة إدلب التي أسقط فيها الجيش الحر عدة طائرات حربية للنظام.
يونيسيف: ألفا مدرسة دمرت بسوريا
المصدر: الجزيرة
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ألفي مدرسة دمرت أو تضررت بسبب النزاع المسلح الدائر في سوريا وأن مئات المدارس الأخرى يستعملها اللاجئون.
وقالت المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ماريكسي ميركادو أمس الجمعة "سيكون تحديا كبيرا" تأمين المدارس للأطفال، وذلك قبيل بدء عام دراسي جديد الأحد في سوريا.
وبحسب مسؤولة يونيسيف، فمن أصل 22 ألف مدرسة، تعرض أكثر من ألفي مدرسة لتدمير كامل أو جزئي، وأكدت أن أكثر من 800 مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة بسبب النزاع، أي بزيادة مائتي مدرسة عن ما كان عليه الوضع الأسبوع الماضي، وذلك نقلا عن أرقام لوزارة التربية السورية.
وقالت ماريكسي ميركادو إنه من المهم أن يعود الأطفال إلى المدارس لتحويل انتباههم عن "الكابوس" الذي يعيشونه منذ 18 شهرا بسبب تصعيد الأوضاع في سوريا.
وأعلنت يونيسيف الشهر الماضي أن عودة أطفال سوريا إلى المدارس سيمثل مشكلة، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب اللجوء إلى بعض الحلول الأخرى مثل إيجاد أماكن بديلة للإيواء أو إقامة خيام ضخمة.
ويذكر أن منظمة يونيسيف لا تنشط إلا في مدينتي درعا (جنوب) واللاذقية (شمال غرب) وكذلك في المناطق الزراعية حول العاصمة دمشق، بحسب المتحدثة التي أشارت إلى أن منظمتها تمكنت من إصلاح 67 مدرسة وتنوي إصلاح مائة أخرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
ويواجه الرئيس السوري بشار الأسد انتفاضة شعبية اندلعت قبل 18 شهرا ولقي فيها ما يزيد على 27 ألف شخص حتفهم، بحسب منظمات سورية حقوقية.
أعمال تطوعية لنجدة فقراء حلب
المصدر: الجزيرة
بدون مساعدة خارجية وبقليل من المال الذي يجمعونه، ينظم عدد قليل من المتطوعين في أحد أحياء حلب توزيع مواد غذائية لعائلات يمنعها الفقر من مغادرة المدينة الواقعة شمالي سوريا والتي تشهد معارك بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي منذ ثمانية أسابيع.
ويقول أبو أحمد -وهو موظف سوري في الثامنة والعشرين من عمره، لم يشأ كشف اسمه الكامل- بابتسامة حزينة، "لدي فقط القليل من المواد الغذائية لألفي أسرة". في وقت تضم لوائح أبو أحمد خمسة آلاف عائلة.
ويروي الشاب المتقد النظرات والحركة قائلا إن "الجيش السوري الحر (المؤلف من منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام) يرافقنا أثناء عمليات التوزيع لضمان الأمن، لكنه لا يقدم المواد الغذائية".
وأضاف "بالنسبة للنظام نحن إرهابيون لأننا نساعد سكان المناطق المتمردة".
التمويل
وفي أكياس بلاستيكية شفافة توضع زجاجات زيت الزيتون وزيت الطبخ وأكياس الأرز والمعكرونة والشاي والسكر. ويشتري أبو أحمد هذه المنتجات الأساسية بالأموال التي تأتي من أفراد عائلات ثرية من حلب وغيرها.
ويوضح أبو أحمد "نحن لا نتلقى شيئا من أي منظمة غير حكومية، سورية أو أجنبية". وأضاف قائلا "إن سعوديا جاء لرؤيتنا قبل أسبوعين. ووعد بمساعدتنا وإرسال المال لنا. ونحن ننتظر".
وحتى وإن كانت المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في حلب لا تزال تتلقى التموين خصوصا عبر الطريق المؤدية إلى مدينة الباب المجاورة، فإن أسعار السلع ارتفعت بشكل كبير لتصبح عصية على الفقراء.
حجم الدمار بعد المعارك الأخيرة في عدد من أحياء حلب (الجزيرة)
معاناة
وعلى باب أبو أحمد تقرع امرأة محجبة بشكل خجول. وتبدو فاطمة -وهي في السابعة والثلاثين- أكبر بعشرين سنة بوجهها المنقبض. وقالت "أبحث عن حليب لطفلي، لكن لم أجده في أي مكان"، مضيفة "إن ابني عمره ثلاثة أشهر وليس لدي سوى الشاي لإطعامه مع كسرات من البسكويت المبلول...".
ولم يستطع أبو أحمد وأصدقاؤه الحصول على حليب الأطفال ولا يعلمون أين يجدونه. وقالت فاطمة "إني بحاجة أيضا لكرسي نقال لوالدتي، فقد طلبناه وربما يصل الأسبوع المقبل".
في الأثناء كانت نساء أخريات يتوافدن في جماعات على المكان، بينما يطلب منهن أبو أحمد قائلا: يجب تسجيل أسمائكن أولا، ولذلك عليكن الانتظار حتى يأتي أحد إلى منازلكن".
وأعاد أبو أحمد إحصاء الأسر الأكثر فقرا في الحي لتبدأ جولة توزيع المساعدات. لذلك تم تحميل الأكياس بشاحنة فيما فتح مسلحان معارضان الطريق.
وفي أحد الأزقة -وفي غياب ترقيم للمنازل- يسأل المتطوعون لمعرفة مكان سكن الذين ترد أسماؤهم على اللوائح لتلقي المساعدة. ويقرع الشاب بقلمه على الأبواب المعدنية التي تنفتح قليلا أمامه، حيث ينظر الأطفال بذهول.
في الأثناء يطرق أبو احمد على باب آخر لتفتحه سيدة. وفي غضون ثوان ارتفع صوتها لتقول "لا أريد غذاءكم". وتصرخ وهي تشير إلى السماء "إنه خطؤكم. فلعنة الله عليكم". وحاول أبو أحمد إعطاءها الرزمة، لكنها أدارت ظهرها، بينما شدها ابنها إلى الداخل.
أما أبو عبده (33 عاما) -الذي كان عاملا قبل بدء المعارك في حلب، وكان يكسب ما يوازي ستة يوروهات في اليوم- فيقول "لا أعمل منذ شهرين، ولا نأكل سوى الخبز والشاي". ولا يخفي أبو عبده ابتسامته وهو يتلقى كيسا بلاستيكيا، الأول الذي يتلقونه منذ بدء الاشتباكات في حلب في 20 يوليو/تموز.
في غضون ذلك كانت الطائرات المطاردة تحلق في السماء وهي تلقي قنابلها على المدينة فيما نيران رشاشات المروحيات القتالية تدوي في مكان بعيد.
وفي هذا الحي الفقير، خلافا لأحياء أخرى ميسورة، ما زالت الأسر موجودة في منازلها الموصدة. فهي لا تملك سيارة ولا مالا للهرب من القنابل والرصاص في الشمال في المنطقة القريبة من الحدود التركية والتي يسيطر عليها الجيش السوري الحر.
الأسد يستقبل مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي سيجري محادثات مع سفراء عرب ووفد أوروبي وممثلي المعارضة السورية
المصدر: العربية
قال التلفزيون الرسمي السوري إن الرئيس بشار الأسد استقبل يوم السبت مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي، لمناقشة الأزمة السورية المستمرة منذ 18 شهرا، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص، حسب أرقام المعارضة السورية.
وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة أعلنت أن الوسيط الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيلتقي صباح السبت في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت فانينا مايستراتشي إن الإبراهيمي أجرى اتصالات الجمعة مع عدد من أعضاء هيئة التنسيق الوطني والديمقراطي (معارضة في الداخل) وكذلك مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الصيني في سوريا.
والتقى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية أيضا طاقم الأمم المتحدة في سوريا وكذلك موفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت المتحدثة أن الإبراهيمي "سوف يلتقي الرئيس السوري صباح السبت"، مشيرة إلى أنه سيجري السبت أيضا محادثات مع "مجموعة السفراء العرب ومع وفد من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن المعارضة" السورية.
ولم تكشف المتحدثة هوية الذين سيلتقيهم الإبراهيمي، وقالت إنها "لا تعلم متى سيعود إلى نيويورك".
وأجرى الإبراهيمي بعد وصوله إلى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. والتقى أيضا السفير الإيراني في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة.
الإبراهيمي يلتقي معارضين على وقع مجزرة ببصرى الشام.. تعرض عدة مناطق في حلب ودرعا ودير الزور إلى قصف مدفعي وجوي
المصدر: العربية نت
أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم 4 أطفال وجرح 34 في مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في بصرى الشام بمحافظة درعا، حيث قصف الطيران مناطق سكنية ما أدى إلى تهدم عدد من المنازل.
كما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 47 شخصاً بنيران قوات النظام في مدن سورية مختلفة.
بدورها، أفادت تنسيقيات الثورة، بتعرض عدة مناطق في حلب ودرعا ودير الزور إلى قصف مدفعي وجوي.
الإبراهيمي يلتقي معارضين
في موازاة ذلك، أجرى موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، محادثات مع أعضاء في معارضة الداخل المرخص لها بالعمل قانونياً، قبل لقائه السبت مع الرئيس بشار الأسد.
وفي هذا السياق، قال حسن عبد العظيم، الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم أحزاباً عربية وكردية واشتراكية وماركسية، إن وفداً سيلتقي الإبراهيمي، لإطلاعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الأزمة السورية.
وأضاف "نؤيد تكليف الإبراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والأمم المتحدة لحل الأزمة المركبة والمعقدة في سوريا ونحاول أن نتعاون معه لحلها لأن العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير".
وكان الموفد العربي والدولي أجرى بعد وصوله الخميس إلى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أكد "التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته".
كما أكد المعلم أن "نجاح المبعوث الأممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا".
من جهتها، أعلنت الصين التي تواجه انتقادات كثيرة لدعمها نظام دمشق، أنها ستستقبل الأسبوع المقبل مجموعة من المعارضة السورية. وقال هونغ لي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "إن حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي في سوريا سيجري محادثات مع مسؤولين كبار في الخارجية".
تيار بناء الدولة السورية المعارض يعلن عدم مشاركته في مؤتمر الانقاذ الوطني
المصدر:UPI
أعلن تيار بناء الدولة السورية المعارض، اليوم السبت، عدم مشاركته في مؤتمر الإنقاذ الوطني الذي سيعقد في 23 سبتمبر/أيلول في دمشق.
وقال التيار في بيان انه لن يشارك في المؤتمر" لأن بعض الشركاء في الدعوة لهذا المؤتمر قد استفردوا بعدد من الإجراءات التي حرفت المؤتمر عن الأهداف التي كانت السبب الرئيسي للدعوة إليه داخل البلاد ".
وأضاف " لم تكن الغاية من المؤتمر توحيد قوى المعارضة، بل تعاون القوى الديمقراطية للتصدي للمخاطر التي تتهدد الوطن والمواطنين ".
وتابع " لم تكن الغاية تكوين قطب سياسي في مواجهة أي قطب سياسي آخر، ولا تكون أهدافه ومخرجاته حزبوية بل وطنية. ومثل هذا المؤتمر الذي نطمح لعقده لا يتماثل مع المؤتمر المذكور ".
وأشار التيار ان سيبقى يعمل على تذليل العقبات والمخاطر مع كل قوى الديمقراطية في سورية بغض النظر عن مشاركته في المؤتمر.
يشار إلى أن مؤتمر الإنقاذ الوطني سيعقد في 23 سبتمبر بمشاركة عدد من الحركات والقوى المعارضة من الداخل.
الأسد يجدد إلتزام سوريا بالتعاون لحل الأزمة ويدعو الى وقف تهريب السلاح وتمويل 'الارهابيين'
المصدر: UPI
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت التزام بلاده الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سوريا طالما التزمت بالحياد والصدقية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" ان الأسد التقى صباح اليوم الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له،وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سوريا حيث "أكد الرئيس الأسد استمرار التزام سورية الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سورية طالما التزمت الحياد والاستقلالية".
وأوضح الأسد أن "المشكلة الحقيقية في سورية هي الخلط بين المحور السياسي وما يحصل على الأرض" معتبرا أن "العمل على المحور السياسي مستمر وخصوصا لجهة الدعوة الجادة لحوار سوري يرتكز على رغبات جميع السوريين".
وأضاف "ان نجاح العمل السياسي مرتبط بالضغط على الدول التي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين وتهريب السلاح إلى سورية لوقف القيام بمثل هذه الأعمال".
بدوره قال الإبراهيمي أن" أساس عمله هو مصلحة الشعب السوري وتطلعاته وانه سيعمل باستقلالية تامة تكون مرجعيته الأساسية فيها خطة (سلفه كوفي ) أنان وبيان جنيف "مضيفا أن أي نقاط أخرى تتم إضافتها أو تعديلها ستكون بالاتفاق مع جميع الأطراف.
وشدد الإبراهيمي على "ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف لإيجاد حل للأزمة بالنظر إلى أهمية سورية ومكانتها الإستراتيجية وتنوعها السكاني وتأثير الأزمة السورية على المنطقة برمتها" مشيرا إلى أنه "في نهاية الأمر لا يمكن أن يأتي الحل إلا عن طريق الشعب السوري نفسه".
وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ،و المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد وأحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين ،و جهاد المقدسي مدير إدارة الإعلام في الوزارة. يشار الى ان الإبراهيمي كان قد وصل الخميس الى دمشق في أول زيارة لسوريا بعد تسلمه منصبه.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس