الملف العراقي
في هـــــــــــــذا الملف:
مقتل 10 على الأقل وإصابة 46 في تفجيرات بأنحاء العراق
"طالبانى" يتجاوز مرحلة الخطر وتقارير تؤكد عدم قدرته على ممارسة مهامه مستقبلا.
العراق ينشر أكثر من 35 ألف جندى لتأمين أربعينية الإمام الحسين
المالكي: تركيا تسعى لتقسيم العراق.. والتدخل التركي سيفتح الباب لتدخل دول أخرى
العراقية: ما تعرض له المطلك في الرمادي تصرف غير مسؤول نفذته مجموعة صغيرة
العراق.. 2012 تقدم خارجي وتراجع داخلي
تقرير: 373 صحفيا قتلوا في العراق منذ الاحتلال عام 2003
الجامعة العربية تطالب بحوار شامل في العراق
مقتل 10 على الأقل وإصابة 46 في تفجيرات بأنحاء العراق
رويترز
قالت الشرطة العراقية إن سلسلة من التفجيرات في شتى أنحاء العراق أسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وإصابة 46 يوم الإثنين وسط أزمة سياسية متزايدة تذكي التوترات الطائفية.
وقتل سبعة أشخاص على الأقل من نفس العائلة في انفجار قنابل قرب منزلهم في بلدة المسيب جنوبي بغداد.
وفي مدينة الحلة التي تسكنها أغلبية شيعية في الشمال قالت الشرطة إن سيارة ملغومة متوقفة انفجرت قرب موكب محافظ بابل الذي نجا من الحادث لكنه أسفر عن مقتل شخص آخر.
وأسفرت سلسلة من التفجيرات في المنطقة المتنازع عليها في العراق بين الحكومة المركزية وكردستان العراق عن مقتل ثلاثة. ومن بين القتلى اثنان في مدينة كركوك الغنية بالنفط حيث انفجرت قنبلة بينما كان يحاول فريق من الشرطة إبطال مفعولها. وانحسر العنف في العراق منذ أوج الصراع الطائفي في 2006-2007 لكن الهجمات ما زالت تقع بشكل شبه يومي.
"طالبانى" يتجاوز مرحلة الخطر وتقارير تؤكد عدم قدرته على ممارسة مهامه مستقبلا
اليوم السابع
كشفت تقارير إخبارية أنه سيتم، اليوم الاثنين، نقل الرئيس العراقى جلال طالبانى من غرفة العناية الفائقة التى يرقد فيها حاليا بأحد المستشفيات الألمانية إلى غرفة للعناية العادية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر مقربة من الرئيس العراقى أن الرئيس تجاوز مرحلة الخطر، واستعاد جزءا كبيرا من صحته.
فى السياق ذاته، كشف مصدر فى الاتحاد الوطنى، بزعامة طالبانى، أن الأزمة الصحية كانت خطيرة جدا هذه المرة على الرئيس طالبانى، وأنه حتى لو تعافى تماما من مضاعفات وتأثيرات الجلطة الدماغية الحالية، فإنه لن يكون قادرا على ممارسة مهامه الرسمية والحزبية، كما فى السابق، حيث سيحتاج فترة راحة طويلة بعيدا عن أى جهد أو انفعال، موضحا أن هذا يعنى ضرورة حسم الأمور المتعلقة بمنصبيه الرئاسى والحزبى حال عودته.
العراق ينشر أكثر من 35 ألف جندى لتأمين أربعينية الإمام الحسين
اليوم السابع
أفادت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، بأن السلطات العراقية نشرت أكثر من 35 ألف من قوات الجيش والشرطة فى إطار خطة أمنية لتأمين الحماية لملايين الشيعة المشاركين فى إحياء أربعينية الإمام الحسين التى تصادف الخميس المقبل فى مدينة كربلاء جنوب بغداد.
وقالت المصادر إن "الخطة الأمنية دخلت حيز التنفيذ منذ أيام، حيث يتدفق يوميا مئات الآلاف من الشيعة إلى كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين غالبيتهم وفدوا مشيا على الأقدام قاطعين مسافات طويلة فى ظل ظروف مناخية قاسية بسبب الانخفاض فى درجات الحرارة وهطول الأمطار".
وأوضحت المصادر أن "الخطة الأمنية تضمنت نشر 35 ألف من القوات العراقية من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية تساندهم مروحيات تابعة للجيش، إضافة إلى نشر أكثر من خمسة آلاف شرطية لتفتيش النساء، وإغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى المدينة ومنع وصول السيارات والمركبات الأخرى لتأمين انسيابية وصول الزوار مشيا على الأقدام".
وذكرت المصادر أن أكثر من 750 ألف زائر من الدول العربية والأجنبية دخلوا مدينة كربلاء لأداء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين حتى الآن.
المالكي: تركيا تسعى لتقسيم العراق.. والتدخل التركي سيفتح الباب لتدخل دول أخرى
روسيا اليوم
اعتبر نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية أن تركيا تحاول تقسيم العراق عبر اتفاقات مع اقليم كردستان، مؤكدا أن التدخل التركي سيفتح الباب لتدخل دول أخرى.
ونقل موقع قناة السومرية الفضائية يوم 30 ديسمبر/كانون الأول عن المالكي قوله في حوار اجرته معه إن "السياسة التركية وضعت كردستان الآن على كف عفريت بل ستضع العراق من خلال كردستان على كف عفريت"، معتبراً أن "تدخل تركيا بهذا الشأن يفتح الباب لتدخل الدول الأخرى". وأكد المالكي ان حكومته لن تسكت لان "الشركات التي تستثمر ستهرب، والمواطن الكردي سيتحمل تبعاتها".
وفي معرض رده على سؤال بشأن وجود تحرك تركي من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم العراق، قال المالكي أن "هنالك صفقة ولكنها ستكون بائسة". وكشف المالكي أن "هناك اتفاقات بين تركيا وكردستان إلى حد أن بعض الأخوة التركمان أكد أن تركيا قالت لنا لا تعترضوا على القول بأن كركوك كردستانية"، معتبراً أن "هذا غريب على تاريخ الموقف التركي من كركوك".
يذكر أن العلاقات بين بغداد وأنقرة تشهد توتراً في الفترة الأخيرة خاصة بعد رفض الأخيرة تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، وازدادت حدة التوتر في اغسطس/آب الماضي، بعد زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى شمال العراق من دون التنسيق مع الحكومة المركزية، الخطوة التي اعتبرتها وزارة الخارجية العراقية "انتهاكاً" لا يليق بدولة جارة، كما برزت قضية خلافية أخرى في يوليو/تموز الماضي بين البلدين على خلفية تصدير حكومة منطقة كردستان العراق النفط إلى تركيا من دون موافقة الحكومة المركزية.
العراقية: ما تعرض له المطلك في الرمادي تصرف غير مسؤول نفذته مجموعة صغيرة
الاخبارية
بغداد(الاخبارية).. أبدت /القائمة العراقية/ اسفها لما تعرض له نائب رئيس الوزراء صالح المطلك اثناء مشاركته الجماهير المعتصمة في الرمادي.
وقال بيان للقائمة تلقت (الوكالة الاخبارية للانباء) نسخة منه: بعد أن استقبلته الجماهير بالهتافات الوطنية والترحيبية قامت مجموعة صغيرة بتصرف غير مسؤول خارج عن سياق وتوجيهات المعتصمين الذين استنكروا هذا الحادث.
وأضاف البيان: أن الدكتور المطلك المعروف بمواقفه الشجاعة لم يثنه ما تعرض له من حادث عن الوقوف مع مطالب الجماهير والذي طالما رفع صوته عاليا مدافعاً عنها كما أن الذي حصل يعبر عن حالة الاحتقان الواسعة ضد الحكومة وليس ضد المطلك بشخصه وهذا ما يجعلنا اكثر اصرار للوقوف بوجه الظلم والمنهج الانفرادي الذي يتبناه رئيس الحكومة.
وذكر: أن القائمة العراقية تؤكد على سلمية الاعتصام ودعمه حتى تتحقق المطالب العادلة للمتظاهرين التي طالما تبنتها القائمة العراقية، فيما أعربت القائمة عن اسفها لبعض الاصابات التي حصلت بين بعض المتظاهرين بسبب التدافع والاحتكاك مع عناصر الحمايات./انتهى/د.س/
العراق.. 2012 تقدم خارجي وتراجع داخلي
روسيا اليوم
شهد العام المنصرم في العراق أحداثا سياسية كثيرة. ففي الوقت الذي سجلت فيه بغداد تقدما ملحوظا في العلاقات الخارجية، تعرض المشهد السياسي إلى أزمات حادة نتيجة الخلافات والصراعات المستمرة التي ساهمت في تعطل عجلة البناء والأعمار.
وشهدت الساحة السياسية خلال العام المنصرم، أزمات حادة بين قادة البلاد وخصوصا بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة دعم الارهاب.
دفعت الخلافات البعض إلى طرح ورقة للإصلاح بين الخصوم لكن بنود هذه الورقة ظلت حبرا على ورق
تقرير: 373 صحفيا قتلوا في العراق منذ الاحتلال عام 2003
لمصدر: صحيفة "الأتحاد"
أعلنت نقابة الصحفيين العراقيين السبت 29 ديسمبر/كانون الأول أن عام 2012 شهد مقتل 5 صحفيين عراقيين، مما يرفع عدد الصحفيين العراقيين الذين قتلوا منذ احتلال العراق عام 2003، إلى 373 صحفيا.
وبينت النقابة في تقرير نشرته إن "عام 2012 لم يكن إلا امتدادا للأعوام التي سبقته في مجال استهداف الصحفيين بالقتل والاعتداء والمنع من مزاولة المهنة".
وشددت النقابة في بيانها على أن "الصحفي في العراق ما زال مهددا وميدان الصحافة ما زال محفوفا بالمخاطر"، مشيرة إلى أن "عدم وصول الأجهزة الأمنية للجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء جرائم استهداف الصحفيين، ما زال يشكل حالة من القلق النفسي لدى الصحفيين".
من الجدير بالذكر أن العراق يعد واحدا من أخطر البلدان في ممارسة العمل الصحفي على مستوى العالم، إلى جانب سورية والصومال وباكستان.
يذكر ان جمعية "مراسلون بلا حدود" ذكرت في احصائية ان 88 صحفيا قتلوا في العالم اثناء ممارستهم العمل عام 2012، وهو أعلى رقم تقدمه هذه المنظمة منذ بدء عملها عام 1992.
الجامعة العربية تطالب بحوار شامل في العراق
كولان
طالبت الجامعة العربية الحكومة العراقية بإطلاق حوار جدي مع مكونات الشعب لإرساء دعائم المصالحة الوطنية الشاملة وتعزيز وحدة البلاد.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الأحد ، إنها "تتابع عن كثب التطورات المقلقة التي يشهدها العراق، الذي يوشك هذه الأيام على دخول السنة الثانية لانسحاب القوات الأجنبية من أراضيه وتحقيق سيادته الكاملة على أرضه".
وأضافت الجامعة أنه "في إطار حرص الجامعة على استقرار العراق ووحدته تتوجه الأمانة العامة بنداء إلى الحكومة العراقية وإلى الطبقة السياسية العراقية وكافة القوى المؤثرة من مراجع دينية وكتل سياسية وشيوخ عشائر ومنظمات أهلية إلى بذل كافة الجهود للحفاظ على العراق وإبعاده عن إثارة النعرات الطائفية المقيتة، ومعالجة أسباب الاحتقان الراهن.
ودعت إلى "إطلاق حوار جدي لإرساء دعائم المصالحة الوطنية الشاملة، وتعزيز وحدة العراق أرضاً وشعباً، والتوجه نحو المستقبل لبناء عراق قوي، عراق ديمقراطي تعددي توافقي
ا


رد مع اقتباس