الملف الإيراني
رقم (36)
في هــــــــــذا الملف
طلاب يقتحمون مبنى السفارة البريطانية في طهران.. وادانات دولية
لندن تحذر طهران من "عواقب شديدة" عقب اقتحام السفارة
اقتحام سفارة بريطانيا في طهران يُذكّر باحتلال «وكر التجسس»
مصادر: اغلاق سفارة بريطانيا في طهران يوم الاربعاء
ايران: ادانة مجلس الامن لاقتحام السفارة البريطانية فيها تسرع
النمسا تدين بشدة اقتحام السفارة البريطانية في طهران
بريطانيا تقرر سحب دبلوماسييها العاملين بسفارتها لدى إيران
لندن تطالب ايران بالتحرك العاجل للسيطره على الوضع عقب اقتحام سفارتها بطهران
بريطانيا "تعتبر الحكومة الايرانية مسئولة" عن اقتحام سفارتها
البيت الابيض يطالب إيران بمقاضاة مقتحمى السفارة البريطانية
كلينتون تدين بشدة اقتحام السفارة البريطانية وتطالب طهران بحماية الدبلوماسيين
مصدر بريطاني ينفي احتجاز دبلوماسيين رهائن في ايران والاحتجاجات انتهت
اقتحام مجمع بريطاني آخر في طهران
طلاب يقتحمون مبنى السفارة البريطانية في طهران.. وادانات دولية
المصدر: قناة المنار
أكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن حوالى مئتي طالب اقتحموا اليوم المقرّ السابق لسفير بريطانيا في شمال طهران. ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل عن الأجانب الموجودين في المكان وهو عبارة عن حديقة كبيرة تضمّ عدداً من المنازل لم يعد يقيم فيها السفير، لكنها ما زالت تحمل الصفة الدبلوماسية.
وصرّح دبلوماسي بريطاني أن كل الرعايا البريطانيين داخل المجمع "في أمان"، إلا أنه لم يتمكن من ذكر أي تفاصيل. وقالت الوكالة إن الطلاب "صادروا وثائق سرية وتجسسية" في مكاتب هذا المقرّ الدبلوماسي السابق، بدون ذكر أي تفاصيل. ونزع المتظاهرون علم بريطانيا ووضعوا مكانه علم ايران كما فعلوا في حرم السفارة البريطانية في طهران الذي هوجم في الوقت نفسه واحتل من قبل طلاب آخرين. وقد تسلق المتظاهرون الذين كانوا يحتجون على العقوبات التي أقرّتها لندن ضد ايران بسبب برنامجها النووي جدار حديقة هذه السفارة وحطموا نوافذ المبنى قبل أن يدخلوه ويلقوا أشياء من داخله. وصادق مجلس صيانة الدستور أمس على القانون الذي صوّت عليه مجلس الشورى الايراني (البرلمان) لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع بريطانيا، كما جاء على الموقع الالكتروني للتلفزيون الحكومي أمس.
من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية البريطانية عن "استهجانها" عملية "الإقتحام غير المقبولة" من قبل متظاهرين لسفارتها في طهران.
وقالت السفارة في بيان "نستهجن ذلك، إنه أمر غير مقبول وندينه". كما أكدت الخارجية البريطانية أنه "بموجب القوانين الدولية بما في ذلك معاهدة فيينا من واجب الحكومة الايرانية الواضح حماية الدبلوماسيين والسفارات على أراضيها، وننتظر منها التحرك في أسرع وقت لاستعادة السيطرة على الوضع وضمان أمن موظفينا ومكاتبنا".
وطلبت لندن من جميع رعاياها في ايران "ملازمة منازلهم" و"الإبتعاد عن مسرح الأحداث" بعد الهجوم على السفارة البريطانية من قبل متظاهرين في طهران. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن كبار المسؤولين البريطانيين "تحدثوا مع القائم بالأعمال الايراني في لندن ليطلبوا بإلحاح من السلطات الايرانية الإسراع بالتحرك لاستعادة السيطرة على الوضع، كما يتعين عليهم القيام بذلك بموجب الاتفاقات الدولية".
طهران تعرب عن اسفها للهجوم على السفارة البريطانية
واعربت وزارة الخارجية الايرانية عن "اسفها" الثلاثاء للهجوم على السفارة البريطانية.وفي بيان نقلته وكالة مهر اعربت الوزارة "عن اسفها للسلوك غير المقبول الذي قام به عدد صغير من المتظاهرين على رغم جهود الشرطة". واكدت انها "طلبت من السلطات ان تتخذ على الفور التدابير الضرورية" لانهاء احتلال السفارة.
اضاف البيان ان "وزارة الخارجية تشدد على التزام الجمهورية الاسلامية بحماية المباني الدبلوماسية وطواقمها وتؤكد احترامها للقواعد الدولية ولحصانة المباني الدبلوماسية". وتابعت الوزارة "من الطبيعي ان تتم متابعة القضية قضائيا".
الولايات المتحدة تدين
ودان البيت الابيض "بأشد العبارات" الهجوم على السفارة البريطانية في طهران. مذكرا بأن "ايران تتحمل مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية" على اراضيها.
وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما "ندعو ايران الى احترام واجباتها الدولية احتراما تاما. وادانة الحادث وملاحقة المسؤولين عنه والقيام بما من شأنه الحؤول دون تكرار هذه الحوادث. سواء في السفارة البريطانية او في بعثات دبلوماسية اخرى في ايران".
واعلن المتحدث كارني ان "وزارة الخارجية على اتصال بالحكومة البريطانية وهي مستعدة لتقديم المساعدة الى حلفائنا في هذه الظروف الصعبة".
مجلس الامن الدولي يدين
اعرب مجلس الامن الدولي عن تنديده "باشد العبارات" بالهجوم .وجاء في بيان للاعضاء الـ 15 في مجلس الامن "ان اعضاء مجلس الامن ذكروا ب(مبدأ) عدم التعدي على المقار الدبلوماسية والقنصلية وواجب الحكومات المضيفة ... في اتخاذ كافة الاجراءات الملائمة لحمايتها".
واضاف البيان "في هذا السياق. يعرب اعضاء مجلس الامن عن قلقهم الشديد حيال هذه الهجمات ويطلبون من السلطات الايرانية حماية المقار الدبلوماسية والقنصلية وطواقهما واحترام التزاماتها الدولية على هذا الصعيد في شكل كامل".
الاتحاد الاوروبي يدين
و دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الثلاثاء ما وصفته "الاقتحام غير المقبول على الاطلاق" لمتظاهرين ايرانيين لمقرين تابعين للسفارة البريطانية في طهران.
وقالت اشتون في بيان "اعرب عن القلق الشديد ازاء قيام متظاهرين باقتحام مقرات تابعة للسفارة البريطانية في طهران. ادين بشدة هذا الاقتحام غير المقبول على الاطلاق".
روسيا تدين اقتحام السفارة: إنه أمر غير مقبول
ودانت وزارة الخارجية الروسية اقتحام السفارة البريطانية في ايران، واصفة اياه بأنه "غير مقبول". وأكدت الخارجية الروسية في بيان أن "الأعمال التي ارتكبها جمع من المحتجين الذين انتهكوا معايير القانون الدولي المطبقة عالمياً، غير مقبولة وتستحق الإدانة". وأضاف البيان أن "موسكو أخذت علماً بالمعلومات المتعلقة بأحداث 29 تشرين الثاني/نوفمبر والاقتحام غير الشرعي لأراضي السفارة البريطانية في طهران من قبل متظاهرين". كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية "دعمها الدبلوماسيين البريطانيين" وقالت إنها "تأمل أن تتخذ السلطات الإيرانية كل التدابير الضرورية لإعادة الأمور الى نصابها على الفور".
فرنسا تحمّل السلطات الإيرانية المسؤولية وايطاليا تدين بشدة
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في بيان أن بلاده "تدين بحزم شديد" اقتحام السفارة البريطانية في طهران "والتجاوزات غير المقبولة التي ارتكبت". وقال جوبيه في البيان إن "فرنسا تحمّل السلطات الإيرانية مسؤولية أمن وسلامة كل البعثات الدبلوماسية في طهران"، مؤكداً أنه "في هذه الظروف غير المقبولة تعبّر فرنسا عن تضامنها مع بريطانيا". وخلص جوبيه الى القول "مرة أخرى، قدم النظام الايراني الدليل على أنه لا يقيم وزناً كبيراً للشرعية الدولية، وتندد فرنسا بهذا الانتهاك الفاضح والمعيب لاتفاقية فيينا".
كما دانت وزارة الخارجية الإيطالية "بشدة" اقتحام السفارة، مؤكدة أنه أمر "غير مقبول إطلاقاً". وقال وزير الخارجية جوليو تيرزي في بيان إن "ما حدث في حرم السفارة البريطانية في طهران غير مقبول إطلاقاً". وأضاف تيرزي أن "ايطاليا تنتظر أن تستعيد السلطات الإيرانية السيطرة على الوضع في أسرع ما يمكن". وخلص الوزير الإيطالي الى القول "إنه حدث بالغ الخطورة ندينه بشدة ونعبر عن تضامننا التام مع الحكومة البريطانية".
لندن تحذر طهران من "عواقب شديدة" عقب اقتحام السفارة
المصدر:BBC
حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ايران من "عواقب شديدة" عقب اقتحام متظاهرين السفارة البريطانية في العاصمة طهران، وتحطيمهم نوافذها واحراقهم العلم البريطاني، خلال مظاهرة خرجت للاحتجاج على العقوبات التي فرضتها لندن الاسبوع الماضي على ايران.
وعرض التلفزيون الايراني الرسمي صورا اظهرت المتظاهرين وهم يقذفون المبنى بالحجارة ويكسرون زجاجه، كما ظهر في الصور متظاهرون وهم يلوحون بوثائق وصورة كبيرة للملكة اليزابيث اخرجوها من داخل مبنى السفارة.
ووصف كاميرون الهجوم على السفارة بأنه "فظيع ولا يمكن تبريره"، كما ادانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الهجوم. وقد عبرت وزارة الخارجية الايرانية عن "اسفها" للحادث، وقال كاميرون ان عجز الحكومة الايرانية عن الدفاع عن موظفي السفارة البريطانية امر "مشين ومخجل".
واضاف ان جميع موظفي السفارة واسرهم موجودون، مثنيا على موقف السفير البريطاني لدى طهران دومنيك تشيلكوت في تعامله مع "حادث خطير بهدوء ومهنية عالية".
وقال كاميرون: "على الحكومة الايرانية ان تدرك ان هناك عواقب شديدة لعجزها عن حماية موظفينا، وسندرس الاجراءات التي قد نتخذها في الايام المقبلة".
من جانبه قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه شعر "بقلق عميق" جراء الحادث، وان "هذا السلوك غير مقبول، وانا ادعو الحكومة الايرانية بقوة الى محاسبة اولئك المسؤولين عنه".
كما ادانت فرنسا والمانيا الحادث الذي اصطدم خلال متظاهرون اكثرهم من الطلاب مع شرطة مكافحة الشغب وهم يهتفون "الموت لانجلترا" و"علينا الاستيلاء على السفارة".
وكان مجلس الشورى الايراني (البرلمان) قد صوت الاحد باغلبية كبيرة لصالح قرار يدعو الى خفض مستوى العلاقات بين البلدين، بعد ان فرضت وزارة المالية البريطانية عقوبات على المصارف الايرانية قبل ذلك باسبوع لاتهام تلك المصارف في تمويل البرنامج النووي الايراني، الذي تقول طهران إنه سلمي.
كما تعرض مجمع آخر تابع للسفارة في شمالي طهران الى الاقتحام والتخريب من قبل محتجين، وقالت وزارة الخارجية الايرانية انها "تأسف لهذا السلوك غير المقبول من قبل مجموعة صغيرة من المحتجين على الرغم من الجهود التي بذلتها الشرطة".
واضافت انه "طلب من السلطات المعنية اتخاذ الاجراءات الضرورية والتحقيق في الحادث على الفور".
ويقول مراسلون ان الاحتجاجات نظمتها مجموعات منظمة مدعومة حكوميا في جامعات ومنتديات اسلامية، وانها تزامنت مع احياء ذكرى مقتل عالم نووي ايراني كانت بريطانيا قد اتهمت باغتياله، وهو ما تنفيه لندن.
اقتحام سفارة بريطانيا في طهران يُذكّر باحتلال «وكر التجسس»
المصدر: الحياة اللندنية
استعادت إيران أمس، أجواء عملية احتلال السفارة الأميركية، التي وُصفت بانها «وكر التجسس»، بعد الثورة عام 1979، إذ شهدت للمرة الأولى منذ سنوات، اقتحام مجمعَين للسفارة البريطانية، حيث أُطلقت قنابل حارقة وأُحرقت أعلام بريطانية ومُزقت صورة للملكة اليزابيت الثانية.
وأبدت الخارجية الايرانية أسفها للهجوم على السفارة، مؤكدة التزامها حماية الديبلوماسيين، فيما نفى مسؤول ايراني أن يكون اقتحام السفارة «منظماً».
واستهجنت الخارجية البريطانية الحادث، مشيرة الى تعرّض السفارة لـ «هجوم واقتحام وحرق ممتلكات وتخريب»أخرى، منددة بما حصل. وأضافت في بيان: «من واجب الحكومة الايرانية حماية الديبلوماسيين والسفارات على أراضيها».
وأعلنت الوزارة أن مسؤولين بريطانيين بارزين «تحدثوا الى القائم بالأعمال الايراني في لندن»، وطلبت من جميع مواطنيها في إيران «ملازمة منازلهم والابتعاد عن مسرح الأحداث».
وفي سياق ردود الفعل، دانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وروسيا اقتحام السفارة البريطانية، فيما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده تتوقع أن تتبعها دول أخرى، في فرض عقوبات مالية على إيران، وأن تتخذ تدبيراً «صارماً» إذا نفذت طهران قانوناً أقرّه مجلس الشورى (البرلمان) وصادق عليه مجلس صيانة الدستور، لخفض العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية مع بريطانيا، بما فيه طرد سفيرها في طهران، احتجاجاً على منع لندن مؤسساتها المالية من التعامل مع القطاع المالي الايراني، بما في ذلك المصرف المركزي الايراني.
وتظاهرت مجموعات «طالبية» من جامعات وحوزات دينية، أمام السفارة البريطانية وسط طهران، رافعة صوراً لمرشد الجمهورية علي خامنئي، وأحرقت سيارة للسفارة وأعلاماً بريطانية كما اصطدمت بشرطة مكافحة الشغب. ورشق المتظاهرون السفارة بقنابل حارقة وحجارة، مرددين «الموت لإنكلترا»، ثم اقتحمها بعضهم، متسلقين أسوارها، وأنزلوا علم بريطانيا، واستبدلوه بعلم ايراني، كما مزقوا صورة للملكة اليزابيث الثانية ونزعوا شعار الملكية.
ودعوا الى إغلاق السفارة، معتبرين أنها «وكر تجسس»، وهو تعبير استُخدم في وصف السفارة الأميركية لدى احتلالها في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1979، وحيث احتُجز 52 ديبلوماسياً 444 يوماً.
الى ذلك، أفادت وكالة «مهر» بأن المتظاهرين «أخرجوا وثائق وأحرقوها»، مشيرة الى أن «موظفي السفارة هربوا من الباب الخلفي لمبناها».
وبعد نحو ساعتين، سيطرت الشرطة على الوضع، وأخرجت المتظاهرين من السفارة، لكن وكالة «فارس» أفادت لاحقاً بأن الشرطة اشتبكت مجدداً مع المحتجين أمام المبنى، مطلقة غازاً مسيلاً للدموع لتفريقهم. واشارت الى سقوط جرحى من الطرفين، خلال محاولة قوى الإمن إخراج المتظاهرين من السفارة التي دخلوا إليها مجدداً.
في الوقت ذاته، أفادت «إرنا» بأن الشرطة أغلقت مدخل مجمع السفارة البريطانية في شمال طهران، بعدما اقتحمه مئات الطلاب من ميليشيا «الباسيج»، و»صادروا وثائق سرية وتجسسية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ديبلوماسي بريطاني أن جميع الرعايا البريطانيين «في أمان» داخل المجمع الذي كان مقراً صيفياً للسفير البريطاني، وهو حديقة ضخمة تضم منازل يستخدمها موظفو السفارة، وما زالت تحمل صفة ديبلوماسية.
وبثت وكالة «فارس» أن الشرطة «حررت ستة أشخاص يعملون في مجمع السفارة» شمال طهران، بعدما احتجزهم طلاب، في حين نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول ايراني تأكيده أن اقتحام مجمعَي السفارة «لم يكن منظماً، ولا دور للنظام فيه».
وفي نيويورك وزعت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن يدين بموجبه المجلس «بأقسى العبارات الاعتداء ضد سفارة بريطانيا في طهران الذي أدى الى اقتحام مقر البعثة والقنصلية وأدى الى أضرار جدية». وقالت مصادر مجلس الأمن إن أياً من أعضاء المجلس لم يُبد اعتراضاً على نص البيان وأن المجلس متجه الى تبنيه (بعد ظهر أمس الثلثاء بتوقيت نيويورك).
وبحسب مشروع البيان «يذكر مجلس الأمن بالمبادىء الأساسية حول حصانة المقرات الديبلوماسية والقنصلية وواجبات الحكومات المضيفة اتخاذ كل الخطوات المناسبة لحماية المقرات الديبلوماسية والقنصلية ضد أي اقتحام أو أذى، وتجنب أي إزعاج لسلامة البعثات أو المس بكرامتها».
ويدعو مجلس الأمن وفق مشروع البيان «السلطات الإيرانية الى حماية الممتلكات الديبلوماسية والقنصلية واحترام التزاماتها الدولية بشكل كامل في هذا الشأن».
مصادر: اغلاق سفارة بريطانيا في طهران يوم الاربعاء
المصدر: رويترز
قال مصدران مطلعان لرويترز ان سفارة بريطانيا في طهران ستغلق أبوابها يوم الاربعاء بعد قيام محتجين غاضبين باقتحامها والحاق الاضرار بها يوم الثلاثاء.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة البريطانية على الامر. وكانت الحكومة البريطانية قد حذرت يوم الثلاثاء من "عواقب وخيمة" لاقتحام اثنين من ممتلكاتها في طهران أثناء مظاهرة مقررة احتجاجا على عقوبات جديدة فرضت على ايران بسبب برنامجها النووي.
ايران: ادانة مجلس الامن لاقتحام السفارة البريطانية فيها تسرع
المصدر: رويترز
انتقد رئيس البرلمان الايراني مجلس الامن التابع للامم المتحدة لادانته اقتحام السفارة البريطانية في طهران قائلا ان القرار الذي اتخذ يوم الاربعاء بالاجماع يزعزع الامن العالمي.
وقال علي لاريجاني للبرلمان في كلمة نقلتها الاذاعة الايرانية على الهواء "الحركة المتسرعة لمجلس الامن في ادانة تصرف الطلبة هي للتستر على جرائم سابقة من جانب أمريكا وبريطانيا بينما عملت الشرطة كل ما بوسعها لحفظ السلام.
النمسا تدين بشدة اقتحام السفارة البريطانية في طهران
المصدر: وكالة كونا
دان وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيندل ايغر بشدة قيام متظاهرين باقتحام السفارة البريطانية في طهران، وقال ايغر في بيان صادر عن وزارته اليوم "ان هذا الهجوم يدل على تصرف ايران خارج نطاق القانون الدولي" معتبرا ان هذا الهجوم لن يؤدي الى تفتيت التضامن الاوروبي بل يعززه.
واضاف "في حال اعتقدت طهران أن باستطاعتها كسر التضامن بين الدول الاوروبية عبر هذه الافعال فانها على خطأ كبير".
وكان مسؤول في الخارجية النمساوية استدعى السفير الايراني في فيينا قبل وقوع الهجوم على السفارة البريطانية لابلاغه بقلق وامتعاض السلطات النمساوية من استمرار عرقلة عمل البعثات الاوروبية في طهران.
بريطانيا تقرر سحب دبلوماسييها العاملين بسفارتها لدى إيران
المصدر: رادية سوا
أجْلت بريطانيا جميع موظفي سفارتها الدبلوماسيين في طهران الأربعاء، وفقا لتصريح مصدر غربي لوكالة رويترز، ويأتي هذا الإجراء ردا على اقتحام مجموعة من الطلاب للسفارة البريطانية الثلاثاء وتخريب مقرها، كما هاجموا مجمعا سكنيا للبريطانيين في العاصمة الإيرانية، احتجاجا على فرض لندن عقوبات اقتصادية جديدة على بلادهم.
وفي هذا الوقت، وصف رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني تنديد مجلس الأمن الدولي باقتحام السفارة البريطانية في طهران بالمتسرع. وقال انه سيؤدي الى عدم الاستقرار في مجال الأمن العالمي.
إنزعاج أميركي
وأعرب الرئيس باراك أوباما خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع رئيس الحكومة الهولندية مارك روت الثلاثاء عن انزعاجه الشديد لتحطيم السفارة البريطانية في طهران، داعيا الحكومة الإيرانية إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث.
وقال أوباما "أحث بقوة الحكومة الإيرانية على محاسبة هؤلاء المسؤولين،" ودعا الحكومة الإيرانية إلى سرعة التحرك، وفقا لوكالة رويترز.
ونسبت الوكالة إلى الرئيس أوباما قوله أثناء الاجتماع "نتوقع أن نرى نوعا من التحرك الحاسم سريعا جدا،" وذلك ردا على اقتحام إيرانيين مجمعين دبلوماسيين بريطانيين في طهران الثلاثاء، حيث حطموا النوافذ وأضرموا النار في سيارة وحرقوا العلم البريطاني احتجاجا على عقوبات جديدة فرضتها لندن.
لندن تطالب ايران بالتحرك العاجل للسيطره على الوضع عقب اقتحام سفارتها بطهران
المصدر: وكالة كونا
طالبت وزارة الخارجية البريطانية الحكومة الايرانية بالتحرك العاجل للسيطرة على الوضع في اعقاب اقتحام مجموعة من المتظاهرين مقر السفارة البريطانية في طهران.
وقال متحدث باسم الوزارة ان "مسؤولين بارزين تحدثوا الى المسؤول الايراني في لندن لمطالبة السلطات الايرانية بالتحرك العاجل للغاية لضمان السيطرة على الوضع وحماية مجمعنا الدبلوماسي وفقا لالتزاماتهم طبقا للقانون الدولي".
واضاف المتحدث "لقد قمنا بتحديث نصائحنا للسفر لتعكس حادث اليوم والآن ننصح البريطانيين في ايران بالبقاء في منازلهم والابتعاد عن الانظار وانتظار مزيد من النصائح".
واوضح انه كان "هناك اقتحام من جانب عدد كبير من المتظاهرين الى مقر سفارتنا تضمن تخريبا لممتلكاتنا" مشددا على "اننا غاضبون ازاء هذا وهو غير مقبول على الاطلاق ونحن ندينه".
وتأتي عملية الاقتحام بعد مواقف بريطانيا تجاه ايران التي اعتبرتها السلطات الايرانية "عدائية" لاسيما قرارها الاخير بفرض حظر على التعامل مع البنك المركزي الايراني كما تأتي بعد فترة قصيرة من مصادقة مجلس صيانة الدستور الايراني على قانون من البرلمان الايراني يقضي بخفض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و طرد السفير البريطاني من طهران.
ومن جانبها اعربت وزارة الخارجية الايرانية في بيان الليلة عن أسفها لما وصفته ب "التصرفات غير المقبولة" التي قام بها عدد من المحتجين الذين تجمعوا امام مبنى السفارة البريطانية لدى طهران.
وجاء في البيان انه "اثر التجمع الاحتجاجي امام السفارة البريطانية بطهران الذي ادى الى تظاهرة خرجت عن نطاق السيطرة فان وزارة الخارجية الايرانية تأسف للتصرفات غير المقبولة التي قام بها مجموعة من المحتجين بالرغم من جهود قوات الامن وتعزيز القوات المسؤولة عن الحفاظ على السفارة".
بريطانيا "تعتبر الحكومة الايرانية مسئولة" عن اقتحام سفارتها
المصدر: وكالة شينخوا
ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أمس الثلاثاء أنها "تعتبر الحكومة الايرانية مسئولة" بسبب الإخفاق فى حماية السفارة البريطانية من اقتحام المحتجين لها فى طهران فى وقت سابق امس.
وأكد وزير الخارجية البريطانى وليم هيج أن اثنين من مقار السفارة البريطانية فى طهران اقتحمهما عدة مئات من الأشخاص بعد ظهر امس"مما عرض سلامة دبلوماسيينا وعائلاتهم للخطر وتسبب فى ضرر واسع فى ممتلكاتنا".
وقال هيج ان بريطانيا "تعتبر هذا العمل غير المسئول خطيرا للغاية" وألقت باللوم على ايران "للانتهاك الخطير لمعاهدة فيينا التى تتطلب حماية الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية فى ظل كل الظروف".
وأضاف هيج انه تحدث الى وزير الخارجية الايرانى "بأشد العبارات"وطالب بخطوات فورية لضمان سلامة طاقم السفارة ومقريها.
وتابع قائلا "مع أنه أعرب عن أسفه لما حدث وانه سيتم اتخاذ اجراء ردا على ذلك، يظل هذا الأمر اخفاقا خطيرا من جانب الحكومة الايرانية".
وقد استدعى القائم بالأعمال الإيرانى إلى وزارة الخارجية البريطانية وعقد رئيس الوزراء البريطانى دافيد كاميرون اجتماعا للجنة الأمنية الأرفع مستوى لمناقشة الأمر.
وجرى تحذير المواطنين البريطانيين من السفر الى ايران سوى للضرورة ونصح البريطانيون فى ايران بالبقاء فى بيوتهم.
البيت الابيض يطالب إيران بمقاضاة مقتحمى السفارة البريطانية
المصدر: UPI
بعد أقتحام مبنى السفارة البريطانية بأيران يوم الثلاثاء ،على يد مجموعة من المواطنون والطلبة الايرانيين ، الذين قاموا بإقتحام المبنى، وأحرقوا علم بريطانيا، احتجاجاً على العقوبات التى فرضتها لندن على الجمهورية الإسلامية، مطالبين بقطع العلاقات الايرانية مع بريطانيا فى أسرع وقت ممكن ،أدان اليوم البيت الأبيض الحكومة الايرانية على هذا التصرف، وطالب بسرعة مقاضاة المعتدين .
من جانب آخر قال مسؤول ايراني فى تصريحات خاصة له لوكالة (رويترز) رفض الكشف عن أسمه، ان الحكومة الايرانية لم تخطط للاقتحام الذي حدث لمجمع السفارة البريطانية الرئيسى ومبنى اخر تابع لها في طهران.، مضيفاً "لم يكن تحركا منظما. المؤسسة لا دور لها.. لم يتم التخطيط له."
وقد طالب البيت الابيض أيضاً السلطات البريطانية بحماية الجاليات البريطانية فى إيران ، مشدداً على أنه اذا حل بهؤلاء الافراد خطر ، فهذا لا يصب فى مصلحة إيران .
كلينتون تدين بشدة اقتحام السفارة البريطانية وتطالب طهران بحماية الدبلوماسيين
المصدر: لبنان الآن
أعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن ادانتها "الشديدة" لاقتحام متظاهرين إيرانيين السفارة البريطانية في طهران، مطالبة السلطات الايرانية بحماية الدبلوماسيين الاجانب المعتمدين لديها.
وقالت كلينتون للصحافيين خلال مؤتمر في كوريا الجنوبية اليوم أن الولايات المتحدة تدين الهجوم على السفارة "بأشد العبارات الممكنة". وأضافت: "أن هذا العمل إساءة ليس فقط للشعب البريطاني بل أيضاً للمجتمع الدولي".
وختمت: "نقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بأي سبيل، لإبراز موقفنا ما أمكن، وهو أن على الحكومات واجباً تجاه الدبلوماسيين يتمثل في حماية حياتهم وممتلكاتهم، ونتوقع من حكومة إيران فعل ذلك".
مصدر بريطاني ينفي احتجاز دبلوماسيين رهائن في ايران والاحتجاجات انتهت
المصدر: أخبار العرب
قال مصدر بريطاني يوم الثلاثاء انه لم يحدث احتجاز ولا خطف لدبلوماسيين بريطانيين في طهران وأن لندن ممتنة لتدخل الشرطة الايرانية بعدما اقتحم محتجون مجمعين دبلوماسيين بريطانيين، وقال مصدر بريطاني لرويترز "كان وضعا مربكا احيانا عصر اليوم. لن استخدام مصطلح (رهائن)."
واضاف "تدخلت الشرطة الايرانية لمحاولة ضمان سلامة بعض العاملين لدينا وهو ما نشعر بالامتنان له، وقد قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الثلاثاء ان ايران عرضة "لعواقب وخيمة" بعد ان اقتحم محتجون مجمعين دبلوماسيين بريطانيين في طهران مضيفا انه احتج "بأشد العبارات الممكنة لدى وزير الحارجية الايراني."
وقال هيج في بيان "نحن نحمل الحكومة الايرانية المسؤولية لتقاعسها عن اتخاذ الاجراءات الكافية لحماية سفارتنا كما ينبغي لها. ومن الواضح انه ستكون هناك عواقب اخرى وخيمة."
واضاف ان كل موظفي السفارة وأفراد عائلاتهم موجودون في اماكن معروفة. وكانت تقارير سابقة قالت ان ستة من موظفي السفارة احتجزوا رهائن لفترة قصيرة خلال الحادث
جاءنا منذ قليل ان هناك وسائل اعلام ايرانية قالت ان الاحتجاجات في مجمعين للسفارة البريطانية في طهران انتهت مساء يوم الثلاثاء وغادر كل المحتجين المبنيين.
وقالت وكالة انباء فارس شبه الرسمية "بعدما وجهت قوات الامن انذارا نهائيا للطلاب انتهى الاحتجاج في المجمع البريطاني الرئيسي (في وسط طهران)." وذكرت وكالة انباء الطلبة ان المحتجين غادروا ايضا مجمعا ثانيا للسفارة البريطانية في شمال العاصمة.
اقتحام مجمع بريطاني آخر في طهران
المصدر: اذاعة العراق الحر
قالت وسائل اعلام ايرانية ان ما بين 100 و300 محتج ايراني دخلوا مجمعا دبلوماسيا بريطانيا آخر في طهران بعد اقتحام المبنى الرئيسي للسفارة البريطانية في طهران. ويضم المجمع الثاني الواقع في شمال طهران بيوت دبلوماسيين بريطانيين ومدارس فرنسية والمانية وبريطانيا. واشارت وكالة الأنباء الايرانية الى ان المحتجين وضعوا أجانب تحت سيطرتهم من باب "الحماية".


رد مع اقتباس