العراق وايران في الصحافه الاسرائيليه
في هذا الملف :
• أموال إيرانية بمسميات عراقية تشتري عقارات حول ضريح الإمامين العسكريين
• إيران تمول إقامة قاعدة عسكرية في اللاذقية
• مَن سيسْبق مَن.. مشروع الصواريخ الإيرانية الجديدة "سجيل – 2" أم
• الصاروخ الإسرائيلي الجديد المضاد للصواريخ "حيتس – 3"؟
• نتنياهو:ايران تسعى إلى كبت الديمقراطية في الشرق الأوسط
• ايران: الجيش الاسرائيلي يكثف من نشاطه شمال العراق
الطائفيون يخترقون وئام سامراء..
أموال إيرانية بمسميات عراقية تشتري عقارات حول ضريح
الإمامين العسكريين وتقسم ديموغرافية المدينة على أساس طائفي
13/8/2011
قبل خمس سنوات وقع انفجار بضريح الامامين العسكريين ذي القبة المذهبة في مدينة سامراء التي تسكنها غالبية سنية مما فاقم من اقتتال طائفي دفع العراق الى حافة حرب اهلية.
والآن يعاد بناء الضريح واشترت السلطات الشيعية بدعم مالي من ايران عقارات قريبة من سكان سنة لتوسيع المسجد مما يخاطر بنكء الجراح الطائفية القديمة مع استعداد آخر جندي أميركي للانسحاب من العراق في ديسمبر كانون الاول المقبل.
وتعكس سامراء انعدام ثقة الاقلية السنية في الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة. وشعر كثيرون بالتهميش بعد الغزو الأميركية للعراق عام 2003 مما أفسح المجال لصعود الاغلبية الشيعية الى السلطة والهيمنة على المشهد السياسي.
ويتهم السنة الذين يعيشون في سامراء السلطات الشيعية بمحاولة تغيير التركيبة الطائفية للسكان من خلال توسيع المسجد بشراء المساكن والمتاجر المحيطة به وهدمها بدعم مالي ايراني.
وكان الرئيس الإيراني الاسبق هاشمي رفسنجاني قد تسلل الى سامراء اثناء زيارته الى العراق بطريقة سرية الامر الذي اثار استياء العراقيين.
ويشكو آخرون من اجراءات امنية مشددة والحوائط الاسمنتية التي بنيت حول الضريح مما يعزلهم عن باقي المدينة وعن الحياة الطبيعية التي اعتادوها.
وقال عبد الرحمن السامرائي وهو صاحب متجر "يريدون تغيير ديموغرافية المدينة مائة بالمائة وعلى اوسع نطاق وعلى أساس طائفي".
واستطرد "هناك من يقول ان السعودية تشتري وايران تشتري والكويت تشتري.. يعني المدينة بيعت بصورة او باخرى وعلى اوسع نطاق... والعراق اصبح لقمة سهلة لدول المنطقة".
وقال عمار ابو عبد الله وهو مدرس "سبب التخوف هو ان الناس تجهل الموضوع كله.. لم نر خريطة ولا نعرف ماذا سيبنى هنا.... شارع ؟ حديقة ؟ فندق ؟ استثمار؟ واذا كان استثمار لمن؟ نحن لا نعرف اي شيء عن هذا الموضع كله. المفروض من المسؤولين الحكوميون والمجلس البلدي يأتي الى اهالي المنطقة ويقول للناس ما يجري".
ويتهم عراقيون دولا مجاورة بالتدخل في شؤونهم ويتحدثون عن صراع قوى طائفي على بلدهم يدور بين ايران والمملكة العربية السعودية .
وينفي مسؤولون في هيئة الوقف الشيعي الحكومية التي تشرف على المقدسات الشيعية تهمة سعيهم الى توسيع ضريح سامراء على حساب السكان المحليين.
وخلال الاشهر القليلة الماضية نزل المئات من سكان سامراء الى الشوارع مطالبين بنقل الاشراف على الضريح الى مجلس المحافظة مثلما كان الحال قبل تفجير عام 2006 .
وقال عمر محمد حسن رئيس المجلس البلدي لقضاء سامراء "لا يخلو قلق الناس من مخاوف تشييع المنطقة...من خلال ما نراه من الاستملاك حقيقة دون رغبة اهالي سامراء ومجلس القضاء".
واستطرد "المطالبة شديدة جدا ان يكون الاستملاك باسم البلدية او باسم مجلس المحافظة او المحافظة بدل ان يكون تابعا للوقف الشيعي ... نحن نتمنى ان يكون الوقفين الشيعي والسني بعيدين عن (الموضوع)".
وقال ان تفجير سامراء أحدث حالة من الفوضى في شتى انحاء العراق والمطلوب الا يحدث هذا مجددا.
وتنامى الخوف من تجدد التوتر الطائفي مع استعداد القوات الأميركية للانسحاب من العراق بحلول نهاية العام. وعلى الرغم من ان استمرار الوجود العسكري الأميركي على ارض العراق هو مسألة حساسة يعبر كثير من العراقيين في احاديثهم الخاصة عن خوفهم من تأجج التوتر الطائفي من جديد دون وجود القوات الأميركية كقوة عازلة.
وفجر مقاتلون مرقد الامامين العسكريين وهو من أقدس الاضرحة لدى الشيعة في فبراير/ شباط عام 2006 وبعد عام دمر انفجار اخر مئذنتيه. وألقت الحكومة العراقية باللوم على القاعدة في هجوم عام 2006.
ولم يجب أحد عن بقاء المرقد مئات السنين في عناية أهالي سامراء من دون ان يمسه أحد، ولماذا فجر في هذا الوقت!.
واشارت اصابع الاتهام الى عناصر مرتبطة بالاحزاب الطائفية الحاكمة متورطة في عملية التفجير لاثارة الفتنة الطائفية في البلاد بتوجيه ايراني.
ايران تشتري والكويت تشتري
وفجر ذلك موجة من عمليات القتل ومزق النسيج الديني للبلاد وبدأت موجات نزوح مع انقسام البلدات والقرى على أساس طائفي وتحولت المجتمعات المختلطة الى مسارح للمعارك.
وتراجع العنف بدرجة كبيرة منذ ذلك الحين لكن المليشيات الطائفية ما زالوا ينفذون بشكل شبه يومي تفجيرات وهجمات واغتيالات.
وضريح سامراء المعروف أيضا باسم المسجد الذهبي هو واحد من أربعة أضرحة شيعية رئيسية في العراق ويرقد فيه اثنان من بين 12 اماما للشيعة هما الامامان علي الهادي والحسن العسكري.
ويقول مسؤولون في سامراء ان الوقف الشيعي يتجاوز المساحة التي حددتها له الحكومة المركزية في بغداد لتوسيع مساحة المسجد بمقدار 80 مترا. ويقولون ان المنطقة المحيطة بالضريح تبلغ مساحتها الان 200 متر.
وعمدت السلطات الشيعية الى شراء أراض وممتلكات حول الضريح من السكان مقابل 2000 دولار أميركية للمتر المربع.
وقال صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي ان منتقدي التوسعة هم من لم يحصلوا على عروض لشراء ممتلكاتهم.
وقال "فقط الذين قدموا طلبات لشمولهم بشراء الاراضي قبلت طلباتهم واستفادوا من التعويض. الذين هم ليس ضمن نطاق التعويضات كانوا يتمنون ان يدخلوا بالتعويضات".
واكتمل تقريبا تجديد القبة المذهبة وهي علامة مميزة لضريح سامراء لكن العمل في الداخل جار وتحيط السقالات ببعض جوانب المبنى. ورغم ذلك يتدفق الاف الزوار الشيعة على الضريح.
لكن يخفي القبة المذهبة الان حوائط مضادة للتفجيرات وأسلاك مكهربة. ويحيط بالمبنى عشرات من نقاط التفتيش وحراس الامن.
ويتحسر أصحاب المتاجر والمشروعات التجارية على الخسائر المالية التي لحقت بهم بسبب اغلاق المنطقة المحيطة بالضريح. وهم يشكون من انه لا يسمح للزوار بالشراء من المتاجر والاكشاك القريبة من المرقد كما كانوا يفعلون.
وقال اثير صباح احمد وهو صاحب متجر "نحن في هذا المربع (الملاصق للامام) جميعنا متضررون.. اصحاب المحلات والفنادق والعمارات واصحاب البيوت كلنا هنا متضررون.. الحياة هنا معدومة والسبب ان السوق مقطوعة.. انظر الى هناك.. السيارات ممنوع تصل الى هنا المنطقة مقطوعة بالحواجز الكونكريتية العالية والازقة بالابواب الحديدية والسيارات ممنوع تصل الى هنا".
وقال متحسرا "كنت في الماضي ابيع لما يصل الى سبعمائة الف دينار (ستمائة دولار) .. الان في احسن الاحوال نبيع بخمسين الفا".
إيران تمول إقامة
قاعدة عسكرية في اللاذقية
يديعوت احرونوت
13/8/2011
أفادت صحيفة التلغراف البريطانية إستنادا على تقارير إستخباراتية بالغرب بأن إيران ستدفع وتعد ملايين الدولارات لموقع عسكري سيقام بالمدينة الساحلية السورية بميناء اللاذقية وكتبت 'تلغراف' البريطانية، السبت، استنادا إلى 'المصادر استخبارية غربية' أن إيران وافقت على تمويل بناء قاعدة عسكرية في ميناء اللاذقية غرب سورية. وبحسب التقرير فإن تكلفة بناء القاعدة تصل إلى ملايين الدولارات، وقد تم التوصل إليه في حزيران/ يونيو، وذلك خلال زيارة قام بها وفد سوري عالي المستوى إلى طهران.
وأضافت بأن القاعدة العسكرية، التي ستقام بالقرب من مطار اللاذقية الذي سيستكمل في نهاية العام الحالي، لهدف تسهيل نقل العتاد العسكري بين سورية وإيران.
وبحسب 'تلغراف' فإنه من غير الواضح ما هو المقابل الذي ستقدمه سورية لطهران لبناء القاعدة، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الاتفاق يتضمن تعزيز العلاقات بين البلدين، وفي هذا الإطار تواصل سورية تعزيز قوة حزب الله السياسية في لبنان.
وادعت التقارير الاستخبارية الغربية أن المسؤول عن شؤون الأمن ونائب الرئيس السوري محمد ناصيف خير بك قد زار طهران في حزيران الماضي، وأنجز الاتفاق خلال لقائه مع الجنرال قاسم سليماني قائد قوات القدس في حرس الثورة الإيراني.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم الاتفاق على نقل آلاف الأطنان من الأسلحة والعتاد العسكري إلى القاعدة التي ستقام في اللاذقية في طائرات شحن قادرة على حمل 40 طنا.
ونقلت 'يديعوت أحرونوت' النبأ، مشيرة إلى أن مصادر دبلوماسية غربية تدعي أن إيران بعثت في الشهور الأخيرة إلى سورية عتادا لقمع المظاهرات، تشتمل على معدات ومعلومات استخبارية تتيح لأجهزة الأمن السورية متابعة تنظيم الاحتجاجات.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى المصاعب التي تواجهها إيران في مساعدة النظام السوري، بضمنها قيام تركيا بوقف إرسالية سلاح في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، بحسب صحيفة 'سودويتشي زايتونغ' الألمانية، حيث أجبرت طائرة شحن إيرانية كانت في طريقها إلى سورية على الهبوط في أراضيها.
وأكد وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو النبأ، كما أبلغت تركيا الأمم المتحدة أنه كان على متن الطائرة وسائل قتالية كثيرة، بينها 1,800 قذيفة هاون و 60 كلاشينكوف و 14 رشاشا.
وكتبت 'تلغراف' نقلا عما أسمته 'مصدرا أمنيا غربيا كبيرا' قوله إن المسار المباشر الذي تقيمه إيران يهدف إلى تسهيل نقل الأسلحة والعتاد إلى سورية.
وادعى المصدر نفسه أنه بحسب الاتفاق فسوف يتم نشر قوات من حرس الثورة الإيرانية بشكل دائم في مدينة اللاذقية لمراقبة 'الحملة واسعة النطاق' إلى جانب الأجهزة الاستخبارية السورية.
ولفتت يديعوت إلى أن مدينة اللاذقية تعتبر موقعا مفضلا لسورية وإيران، لأن الجيوش الغربية لا تتابع ما يحصل فيها بشكل متتابع مثلما يحصل في العاصمة السورية دمشق.
مَن سيسْبق مَن..
مشروع الصواريخ الإيرانية الجديدة "سجيل – 2" أم
الصاروخ الإسرائيلي الجديد المضاد للصواريخ "حيتس – 3"؟
مجلة الدفاع الإسرائيلية
14/8/2011
كتب آرييه إيجوزي تقريرا في مجلة الدفاع الإسرائيلية :
قررت إيران تخصيص ميزانية أخرى لبرنامجها الفضائي، والذي يشكل "رواية الغطاء" لمشروع الصواريخ بعيدة المدى التي تقوم بتطويرها. وقد أدى تحفيز عمليات التطوير إلى تحفيز مواز لمشروع الصواريخ الجديدة المضادة للصواريخ (حيتس – 3) التي تقوم مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية بتطويره.
والآن أصبح السؤال الرئيسي هو "من سيسبق من؟". مشروع الصواريخ الإيرانية الجديدة (سجيل – 2) أم الصاروخ الإسرائيلي الجديد المضاد للصواريخ (حيتس3)؟.
الجهود الإيرانية للإنتهاء من تطوير الصاروخ (سجيل – 2) تأتي بهدف الوصول إلى قدرة تنفيذية لصواريخ بعيدة المدى قبل أن تدخل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية الجديدة حيز التنفيذ الميداني.
وفي إسرائيل يعملون اليوم على تطوير (حيتس – 3)، وهو الطراز الجديد من الصاروخ الإسرائيلي المضاد للصواريخ، والذي من المفترض أن يواجه التهديد الإيراني الجديد، والذي يمكن أن يشمل أيضا رؤوسا حربية نووية أو رؤوسا إنشطارية يمكنها أن تخدع الصاروخ المضاد.
وحتى الآن، تعمل مؤسسة صناعة الصواريخ الإيرانية على إنتاج منتظم للصاروخ (شهاب – 3). وبعد سلسلة من الإختبارات الناجحة للصاروخ (سجيل – 2) لن يمر الكثير من الوقت حتى تبدأ هذه المؤسسة في إنتاج الصاروخ المتطور بشكل منتظم.
"يريد الإيرانيون الكثير من الصواريخ من هذا النوع، الأمر الذي سيمكنهم من التسبب في شلل للمنظومة الإسرائيلية المضادة للصاروخ. سوف يطلقون وابلا من الصواريخ لكي تضطر إسرائيل لإطلاق الكثير من صواريخ – حيتس – في محاولة لإعتراضها" – هذا ما قاله خبير إسرائيلي في هذا المجال.
كما قدر الخبير أنه على نقيض تطوير صواريخ (شهاب) التي إستعان الإيرانيون في صناعاتها بالمعرفة التي وصلتهم من كوريا الشمالية، فإن الصاروخ (سجيل -2) يُصنع إعتمادا على معرفة محلية: "إنهم يبذلون الكثير من الجهود البحثية، وأسسوا لهذا الغرض مختبرات متطورة ومنشآت كيميائية لإنتاج الوقود الصلب" – يقول الخبير.
حقيقة أن الصاروخ (سجيل – 2) قادر على الوصول إلى مدى يبلغ 2300 كيلومتر، ستمكن الإيرانيين من إطلاق رؤوس حربية تقليدية صوب إسرائيل، وسوف تكون شديدة الدمار. وطبقا لخبراء في الصناعات العسكرية، يستطيع الصاروخ الجديد أن يحمل رأسا حربية تزن 400 كيلوجرام.
"المسافة من إيران إلى إسرائيل هي 1300 كيلومتر، لذا يستطيع الإيرانيون تسليح الصاروخ برأس حربية تزن حتى 800 كيلوجرام، أي أنها قادرة على تحويله إلى صاروخ شديد الدمار والقتل" – يقول أحد الخبراء.
وفي إسرائيل يرصدون عن كثب التسريبات التي تأتي من طهران حول البرنامج الصاروخي، وجميع المعلومات التي تصل تكشف جهودا مكثفة تهدف إلى تحويل إيران إلى قوة عظمى إعتمادا على صواريخ أرض – أرض التي تتسم بمدى هائل يغطي في المرحلة الأولى كل دول أوروبا، وبعد ذلك سيتجاوزها.
ولم يتفاجأ الخبراء الإسرائيليون من كشف القدرات الإيرانية على إطلاق صواريخ باليستية من داخل حصون تحت الأرض، وهو ما تم كشف النقاب عنه مؤخرا. "كان واضحا" – يقول الخبراء، "أن الإيرانيين سيحمون على الأقل جزءا من قاذفات الإطلاق الخاصة بهم من خلال وضعها تحت سطح الأرض".
ولكن معظم الأنشطة الإيرانية تقوم تحت غطاء (برنامج الفضاء) والذي يشارك فيه خبراء صواريخ بعضهم يعملون في الجامعات".
ايران: الجيش الاسرائيلي
يكثف من نشاطه شمال العراق
يديعوت
14/8/2011
اتهمت ايران الجيش الاسرائيلي بتكثيف نشاطاته العسكرية في اقليم كردستان العراقي، ويستعد لاستخدام 6 طائرات دون طيار في المنطقة، بالاضافة لنشاط استخباري مكثف وتقديم استشارات عسكرية.
وبحسب ما نقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاحد عن محطة التلفزيون الايراني "بريس. تي. في" التي اوردت هذا الخبر، فان الجيش الاسرائيلي يتعاون مع السلطات الكردية شمال العراق بدون موافقة وعلم الحكومة العراقية، ويشمل هذا التعاون ايضا السماح للطلبة الاكراد الدراسة في الجامعات الاسرائيلية.
نتنياهو:ايران تسعى إلى كبت
الديمقراطية في الشرق الأوسط
عرب ٤٨
15/8/2011
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوفد رفيع من النواب الجمهوريين الأميركيين اليوم الإثنين إن إيران تسعى إلى نسف الجهود المبذولة لإحلال الديمقراطية في الشرق الأوسط، كما أفاد مكتبه.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "نتانياهو اخبر ضيوفه السبعة والعشرين الذين يترأسهم كيفن مكارثي" الرجل الثالث في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي إن "إيران هي أكبر خطر نواجهه اليوم". وأضاف نتانياهو أن إيران "تدعم المتطرفين وتقود المنطقة إلى عدم الاستقرار"، مشيرا الى ان "هدفها هو هدم اي فرصة للحكم الديمقراطي والسلام والحرية في الشرق الاوسط".
ويلتقي النواب الجمهوريون في زيارتهم التي تمتد اسبوعا القادة الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي واحدة من زيارتين من المفترض أن يقوم بهما وفدان من الحزب الجمهوري حيث سياتي الوفد الآخر في الفترة ما بين 21 و28 آب/أغسطس.
وسيلتقي الوفدان بالاضافة إلى نتانياهو كلا من الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريز والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وكان وفد من النواب الديمقراطيين أنهى أمس الأحد زيارة مماثلة استمرت لأسبوع.
والزيارات ممولة من صندوق التعليم الأميركي-الإسرائيلي وهو فرع من اللوبي الأميركي المؤيد لإسرائيل "ايباك".


رد مع اقتباس