مــــلـــــــف خـــــــــاص

رقــــــم (24)

في هذا الملف :

 السيد الرئيس يجدد التزامه بالمفاوضات ويطلب دعماً عربياً

 تحت عنوان لماذا نذهب إلى الأمم المتحدة؟

 السيد الرئيس يجتمع مع وزير خارجية البوسنة

 السيد الرئيس يجتمع مع رئيس مجلس الرئاسة البوسني وأعضاء المجلس

 المالكي يشيد بالعلاقات بين فلسطين وكوريا الجنوبية

 تشمل 40 دولة- إسرائيل تخوض حملة دبلوماسية لمواجهة استحقاق أيلول

 مكتب نتنياهو: ابو مازن اتخذ قرارا بتجنب المفاوضات المباشرة

 مصادر فلسطينية لـ"سما": السيد الرئيس ينوي زيارة غزة نهاية الشهر الحالي ووفد أمني يصل قريبا للإعداد لها وينتظر رداً واضحا من حماس حول "أيلول"

 سعدات يطالب بإدراج موضوع الأسرى في الأمم المتحدة

 عشراوي: نأمل ألا تعارض واشنطن انضمامنا للأمم المتحدة

 العموري يؤكد وجود فرق بين الاعتراف بالدولة وبين عضوية الأمم المتحدة

 اشتية: ذهابنا إلى الأمم المتحدة سيؤكد على حق عودة اللاجئين

 انطلاق صفحة "ايلول حق واستحقاق" على "الفيس بوك" باللغة الانجليزية

 "الجارديان": الإحباط يدفع الفلسطينيين للمضى قدماً نحو الاعتراف بدولتهم

 سيناتور روسي: خلافات داخلية تحول دون انضمام فلسطين الى الامم المتحدة

أبو مازن يجدد التزامه بالمفاوضات ويطلب دعماً عربياً

اليوم السابع

جدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، تأكيده على أن الذهاب للأمم المتحدة للحصول على عضوية لدولة فلسطينية لن يكون بديلا عن المفاوضات، داعيا الدول العربية لتوفير الدعم السياسى والمالى لمساعدته فى مواجهة الضغوط والتهديدات التى يتعرض لها لاثنائه عن الذهاب للأمم المتحدة.

وشرح عباس من خلال مقال كتبه فى جريدة الوطن السعودية تحت عنوان " لماذا نذهب للأمم المتحده؟"، الأسباب الفلسطينية والعربية وراء قرار الأمم المتحدة، موضحا أنه جاء بعد تعثر المفاوضات والاصطدام بحقائق، أولا أن المفاوضات الثنائية قد وصلت إلى طريق مسدود وثانيها أن الحكومة الاسرائيلية لم تعط مؤشراً واحداً ولم تمنح بصيص أمل بأنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات الجادة المسئولة التى من شأنها أن تفضى إلى حل عادل ودائم للنزاع فى المنطقة، وثالثها أن القوى الدولية الراعية لعملية السلام باتت عاجزة عن اقناع اسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات وبالكف عن سياساتها الاستيطانية والتهويدية التى تجعل من عملية السلام أمرا محفوفا بالمخاطر.

وقال عباس "واضح للعيان كم أثارت مبادرتنا من قلق لدى اسرائيل وواضح أيضا حجم ما نتعرض له من ضغوط وتهديدات من اسرائيل وحلفائها بهدف ثنينا عن التوجه الى الامم المتحدة غير أننا عقدنا العزم على المضى فى هذا الطريق حتى النهاية متوكلين على الله ثم على عدالة قضيتنا ثم على أغلبية دول العالم التى أبدت استعدادها للتجاوب مع طلبنا." ويضيف "ومع ذلك فنحن ندرك أننا ما لم نحظ بالدعم العربى السياسى والمالى لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة فان تلك الضغوط والتهديدات ستتواصل وستقلل من فرص النجاح."

وأضاف نحن نعتقد أن نجاحنا فى هذا المحفل الدولى سيعزز فرص الدخول فى مفاوضات جادة متكافئة الواجبات تضمن الوصول الى السلام فى أقرب وقت."

وفيما يلي النص الكامل للمقال:

تحت عنوان لماذا نذهب إلى الأمم المتحدة؟

بقلم الرئيس محمود عباس

صحيفة (الوطن) السعودية

بالتعاون مع أشقائنا العرب، وبدعم وتعاطف كاملين من أصدقائنا على المستوى الدولي، أطلقنا مبادرتنا بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنضع أمام هذه الهيئة الدولية الأعلى شأناً القضية التي نشأت أصلا استناداً إلى قراراتها بدءاً من عام 1947، ولنطلب منها قبول عضويتنا الكاملة فيها أسوة بكل الدول التي استحقت ونالت استقلالها وسيادتها.

لم نكن لنطلق هذه المبادرة لولا أننا اصطدمنا بحقائق ما عادت خافية على أحد، أولها أن المفاوضات الثنائية قد وصلت إلى طريق مسدود، وثانيها أن الحكومة الإسرائيلية لم تعط مؤشراً واحداً، ولم تمنحنا بصيص أمل بأنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات الجادة المسؤولة التي من شأنها أن تفضي إلى حل عادل ودائم للنزاع في المنطقة، وثالثها أن القوى الدولية الراعية لعملية السلام باتت عاجزة عن إقناع إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات وبالكف عن سياساتها الاستيطانية والتهويدية التي تجعل من عملية السلام أمراً محفوفاً بالمخاطر.

لم نقرر التوجه إلى الأمم كبديل عن المفاوضات، فمازلنا نؤكد أن المفاوضات ستبقى خيارنا الأول للوصول إلى السلام، سواء قبل أيلول أو بعده بل وأكثر من ذلك فنحن نعتقد أن نجاحنا في هذا المحفل الدولي سيعزز فرص الدخول في مفاوضات جادة متكافئة الواجبات تضمن الوصول إلى السلام في أقرب وقت، ونعني بالمفاوضات الجادة تلك التي تستند إلى مبادئ الشرعية الدولية الممثلة في قرارات مجلس الأمن 242 و338 و194، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وتلتزم بجدول زمني واضح، وتتعهد أطرافها بالامتناع عن كل إجراء قد يلحق الضرر بنتائج المفاوضات مثل الاستيطان والتهويد والترحيل وغير ذلك من سياسات وتدابير.

من ناحيتنا فقد شهد العالم لنا بالمصداقية إذ مضينا في عملية السلام بصدق كامل، وبواقعية مدروسة وبشفافية كاملة، فأرسينا الأمن، وأحكمنا إدارة شؤون حياتنا، وبنينا مؤسساتنا، وواصلنا سن القوانين والتشريعات التي تضاهي ما لدى دول ومجتمعات سابقة لنا بعقود، واتجهنا إلى إعمال العقل والحكمة في معالجة شؤون شعبنا، فابتعدنا عن الشعارات الطنانة وقاومنا التطرف والاستفزاز والعنف، لأننا نعلم يقيناً أن التطرف هو الحقل الذي يزدهر فيه العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني.

لم نحقق ما حققناه من إنجازات إرضاء لأحد، بل لأننا في حاجة إلى دعم صمود شعبنا على أرضه، وهذا الصمود هو في حد ذاته أول وأهم أشكال المقاومة ضد الاحتلال، فالمشروع الصهيوني انطلق أساسا من مقولة الأرض بلا شعب لشعب بلا أرض، ولذا فقد هيأت منجزاتنا بقاء شعبنا على أرضه، بل عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين منذ اتفاق أوسلو عام 1993، وهيأنا مناخاً يمكننا من المطالبة بما أصبح حقاً بديهياً لنا: دولة مستقلة كاملة السيادة على الأرض التي احتلت عام 1967، مع حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفقاً للقرار 194.

واضح للعيان كم أثارت مبادرتنا من قلق لدى إسرائيل، وواضح أيضا حجم ما نتعرض له من ضغوط وتهديدات من إسرائيل وحلفائها بهدف ثنينا عن التوجه إلى الأمم المتحدة، غير أننا عقدنا العزم على المضي في هذا الطريق حتى النهاية متوكلين على الله ثم على عدالة قضيتنا، ثم على أغلبية دول العالم التي أبدت استعدادها للتجاوب مع طلبنا.

ومع ذلك فنحن ندرك أننا ما لم نحظ بالدعم العربي السياسي والمالي لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة فإن تلك الضغوط والتهديدات ستتواصل وستقلل من فرص النجاح.

من حق أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم جلالة خادم الحرمين الشريفين، أن نعترف لهم بالفضل في مد يد العون المتواصل لأشقائهم الفلسطينيين في كل الظروف وفي مواجهة كل الملمات، غير أن دعمهم الآن يكتسي طابعاً مميزاً في إسناد حركتنا الدبلوماسية التي ستسهم في تقريب السلام.

الرئيس يجتمع مع وزير خارجية البوسنة

وكالة وفا

اجتمع الرئيس محمود عباس اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية البوسني سفن الكالاي، في العاصمة البوسنية سراييفو.

وبحث سيادته والوزير البوسني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر مستجدات الجهود المبذولة للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

الرئيس يجتمع مع رئيس مجلس الرئاسة البوسني وأعضاء المجلس

وكالة وفا

اجتمع الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، مع رئيس مجلس الرئاسة البوسني جيلكو كومشيتش وأعضاء المجلس باكر علي عزت بيجوفيتش ونيبويشا راد مانوفيتش ووزير الخارجية سفن الكالاي وذلك في العاصمة البوسنية سراييفو.

وأطلع سيادته المسؤولين البوسنيين على آخر الجهود المبذولة للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

كما بحث الجانبان تطورات العملية السلمية في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية واستمرارها في الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس.ويرافق الرئيس في زيارته للبوسنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس كتلة فتح البرلمانية عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.

المالكي يشيد بالعلاقات بين فلسطين وكوريا الجنوبية

وكالة وفا

أشاد وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، بالعلاقات الثنائية التي تربط فلسطين وكوريا الجنوبية في العديد من المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال المالكي في مقر الوزارة اليوم الإثنين، ممثل كوريا الجنوبية في فلسطين شونغنام بارك، الذي جاء مودعا لمناسبة انتهاء مهامه في فلسطين.

ووضع المالكي ضيفه بصورة المستجدات السياسية الأخيرة على ضوء قرار التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، متمنيا على كوريا الجنوبية رفع تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين لسفارة، بالإضافة لفتح ممثلية فلسطينية في كوريا الجنوبية.

من جهته، شكر ممثل كوريا لدى السلطة الوطنية وزارة الشؤون الخارجية لحسن الاستقبال، مؤكدا دعم بلاده للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني.

تشمل 40 دولة- إسرائيل تخوض حملة دبلوماسية لمواجهة استحقاق أيلول

وكالة معا-سما

بعث رئيس الوزراء الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مذكرات لـ 40 دولة تطالبهم بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ايلول القادم، حيث حمل هذه المذكرات بعض الوزراء في الحكومة الاسرائيلية ومبعوثين خاصين بالاضافة الى السفراء.

وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاثنين فقد تركزت هذه الحملة الدبلوماسية على دول افريقية ودول امريكا اللاتينية والجنوبية بالاضافة الى بعض الدول في اسيا، حيث حمل مبعوثا نتنياهو الى هذه الدول المذكرة التي تطلب منهم عدم التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة ايلول القادم.

واشارت الصحيفة الى ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعالون حمل مذكرات الى البيرو والبرازيل، في حين توجه الوزير دان مريدور الى المكسيك وجمايكا، والوزير يوسي بيلد الى غواتيمالا وكوستاريكا والاوروغواي، كذلك قام مدير بنك اسرائيل ستانلي فيشر بحمل رسالة شخصية الى رئيس دولة ساحل العاج.

واضافت الصحيفة ان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ونائبه داني ايالون قد انضما لحملة نتنياهو في بعث هذه المذكرات بالاضافة الى العديد من السفراء الاسرائيليين، حيث شملت هذه الحملة ايضا الارجنتين وتشيلي في امريكا الجنوبية، بالاضافة الى الكنغو والغابون والكاميرون ونيجريا وسيراليون في قارة افريقيا والعديد من دول قارة اسيا.

مكتب نتنياهو: ابو مازن اتخذ قرارا بتجنب المفاوضات المباشرة

وكالة معا

قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا مساء السبت ، وصف فيه القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر بانها خطوة تبعث على الاسف .

واضاف بيان المكتب "ان ابو مازن وكما يبدو اتخذ قرارا بتجنب التفاوض المباشر وان هذا التصرف كان متوقعا وهو يبعث على الاسف...ان نتانياهو ما زال يؤمن بان طريق التحاور المباشر هي الكفيلة لوحدها بدفع العملية السلمية قدما".

مصادر فلسطينية لـ"سما": الرئيس عباس ينوي زيارة غزة نهاية الشهر الحالي ووفد أمني يصل قريبا للإعداد لها وينتظر رداً واضحا من حماس حول "أيلول"

سما الاخباري

كشفت مصادر فلسطينية مقربة من ديوان الرئاسة اليوم الاثنين النقاب عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة قطاع غزة نهاية الشهر الحالي أي قبل التوجه الي مجلس الأمن لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقالت المصادر في حديث خاص لمراسل (سما) ان الرئيس عباس ناقش مع رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنيه خلال الاتصال الذي تم بينهما يوم الحادي عشر من الشهر الجاري سبل ترتيب زيارة للرئيس الي غزة في ظل الأجواء الايجابية التي حققها اللقاء الأخير بين (فتح وحماس) بالقاهرة.

وأوضحت المصادر ان هناك ثمة اتصالات ستتم بين غزة ورام الله من أجل تنظيم الزيارة والإعداد جيداً لها من كافة النواحي البروتوكولية واللوجستية (..) موضحه ان وفداً امنيا سيأتي من رام الله الي غزة لتنسيق المواقف والإعداد جيداً مع طواقم بحكومة غزة.

وكان الرئيس عباس قد أعلن في أكثر من موقف ومناسبة نيته التوجه الي قطاع غزة ليثبت للعالم كله ان غزة والضفة وحدة واحدة ولا يوجد انقسام بين شطري الوطن.

وأكدت المصادر ان حكومة غزة وبتعليمات عليا أوعزت للجهات المعنية بترتيب وتجهيز أوضاع منزل الرئيس عباس الواقع غرب مدينة غزة كي يكون جاهزا للنزول فيه بأي وقت.

وفي ذات السياق قالت المصادر ان الرئيس عباس ناقش مع هنيه موقف حماس من توجه السلطة الي الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة (..) مبينه ان الرئيس عباس قدم شرحا وافيا لهنيه عن كافة الخطوات التي سيتم اتخاذها في المرحلة المقبلة.

وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى أن الرئيس عباس سيقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة يوم افتتاح الجمعية العامة فى 20 سبتمبر المقبل.

وبينت المصادر ان الرئيس عباس طلب من هنيه موقفا واضحا لحماس من توجه أيلول وعدم الاكتفاء بتصريحات هنا وهناك تفسر على أكثر من جهة (..) مشيره إلي ان هنيه وعد الرئيس برفع طلبه الي جهات الاختصاص في الحكومة وحركة حماس للتشاور وإعطاء موقف.

سعدات يطالب بإدراج موضوع الأسرى في الأمم المتحدة

وكالة سما

طالب النائب الأسير أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن يتم استثمار التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة الشهر القادم للحصول على اعتراف بدولة فلسطين وذلك من خلال إدراج مشروع قرار مرافق يطالب بالاعتراف بأن جميع الأسرى والأسيرات هم أسرى حرب وأسرى دولة وتسري عليهم اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.

ودعا سعدات الى دعم قرار الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى وبالتوجه الذي قادته وزارة الأسرى لإدراج مشروع قرار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار بالتوجه الى محكمة لاهاي الدولية واستصدار فتوى حول المكانة القانونية للأسرى بصفتهم أسرى حرب وفق القانون الدولي الإنساني.

جاءت أقوال سعدات خلال لقاءه مع محامي وزارة الأسرى نسيم أبو غوش في عزل سجن نفحة حيث يقبع الأسير سعدات في العزل منذ عام 2009.

عشراوي: نأمل ألا تعارض واشنطن انضمامنا للأمم المتحدة

روسيا اليوم

دعت حنان عشراوي عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني مبعوثة الرئيس الفلسطيني الى الولايات المتحدة، دعت واشنطن إلى دعم او عدم اعاقة انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة في سبتمبر/ايلول المقبل.

وقالت عشراوي: "سنذهب الى الامم المتحدة مع بقاء جميع الخيارات مفتوحة . نحن ماضون الى مجلس الامن، و إلى الجمعية العامة، نحن لن نقتصر على وسيلة واحدة.. انها ليست شيئا لمرة واحدة، انها ليست دواء أو علاجا سحريا. بل حركة نسعى من ورائها الى الحصول على موقف حازم للقضية الفلسطينية داخل المجتمع الدولي والقانون الدولي ، وتحديد أراضينا وحدودنا وعاصمتنا".

العموري يؤكد وجود فرق بين الاعتراف بالدولة وبين عضوية الأمم المتحدة

وكالة معا

أكد استاذ القانون الدولي في جامعة بيرزيت د. ياسر العموري اليوم الاثنين، وجود تناقض كبير في تصريحات السياسيين الفلسطينيين حول استحقاق أيلول، وأشار إلى وجود فارق كبير بين الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، وبين عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

جاء ذلك ضمن مداخلة له خلال لقاء نظمه مركز الأبحاث والدراسات القضائية في مجلس القضاء الأعلى اليوم في المركز الاعلامي القضائي برام الله، بحضورقانونيين من مؤسسات حكومية ووزارات وجامعات وهيئات محلية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأدار اللقاء أحمد الأشقر مدير مركز الأبحاث الذي أشار اهتمام السلطة القضائية بتطوير مؤسسات القضاء لتحقيق الجاهزية الكاملة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد العموري أن السياسيين الفلسطينيين غير مدركين للفرق بين التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وبين التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وأشار إلى أن الجمعية العمومية تعقد جلسة واحدة في يوم الثلاثاء الثالث من كل شهر، أما مجلس الأمن فهو دائم الانعقاد.

وأوضح العموري أن عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية التي أعلنت في 1988 أكثر من الدول التي تعترف بإسرائيل، ولكن هذه المرة يتم المطالبة بالاعتراف بالدولة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

وأشار العموري إلى أهمية التفريق بين معنى الاعتراف بالدولة ومعنى العضوية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، منوها إلى أن الاعتراف لا يخلق دولة ولا يؤثر بالمركز القانوني ولا يشكل عنصرا من عناصر إنشائها، وأن النقاط الإيجابية التي يحققها الاعتراف تأتي ضمن سياق الحراك السياسي والدبلوماسي، وأوضح أن العضوية في الأمم المتحدة محكومة بموجب ميثاق الأمم المتحدة الذي يحدد شروط العضوية وهما شرطين موضوعي وإجرائي أو شكلي.

أما فيما يتعلق بالآثار المترتبة على الاعتراف بالدولة ذكر أن هناك إيجابيات كثيرة ذات دلالات سياسية أكثر منها قانونية كعضوية فلسطين في معظم المنظمات الدولية التي تشترط أن يكون أعضاؤها دولا أعضاء في الجمعية العامة.

ونوه العموري إلى أهمية التوجه للجمعية العامة في استحقاق أيلول بسؤال أكثر دقة وهو تحديد المركز القانوني للأراضي الفلسطينية وتبعات مسؤولية دولة الاحتلال والأمم المتحدة عن ذلك.

وفي نهاية الورشة أجاب الدكتور العموري على أسئلة الحضور ومداخلاتهم فيما يتعلق بتمثيل فلسطين بعد استحقاق أيلول والآثار المترتبة على نجاح المساعي الفلسطينية او فشلها.

اشتية: ذهابنا إلى الأمم المتحدة سيؤكد على حق عودة اللاجئين

وكالة معا

قال د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن ذهابنا إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، سيحافظ على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، موضحا بأن هناك قرارا استراتيجيا بالتوجه الى مجلس الأمن ومن ثم إلى الجمعية العامة اذا ما قوبلنا بالفيتو الأميركي المحتمل، وأنه لا عودة عن هذا القرار.

وجاء ذلك بعد لقائه مع فيليبو غراندي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأوضح د. اشتية أن الضيفين تناقشا في عدة مفاصل متعلقة بموضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول، مشددا على أن خطوة أيلول هي ليست خطوة لمرة واحدة، بل هي أولى الخطوات ضمن سلسلة من الخيارات التي تدرسها القيادة الفلسطينية والتي لا تتناقض بل تعزز بعضها بعضاً.

وبحث د. اشتية مع الضيف تمويل مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، ومشاريع وكالة الغوث الممولة من البنك الإسلامي للتنمية هناك. كما تحدث د. اشتية مع الضيف في عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالمخيمات الفلسطينية والمدارس والمنشآت الأخرى: "طالبنا السيد غراندي بزيادة الاهتمام بلاجئي الشتات، وخاصة في لبنان وسوريا في ظل هذه الظروف التي يعيشونها".

انطلاق صفحة "ايلول حق واستحقاق" على "الفيس بوك" باللغة الانجليزية

وكالة معا

انطلقت صفحة "ايلول حق واستحقاق" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" باللغة الانجليزية وذلك بعد انطلاق الصفحة العربية منذ اسبوع على صفحات التواصل الاجتماعي ولاقت رواجا كبيرا بين الجمهور العربي والدولي ونتيجة لهذا تم انشاء صفحة باللغة الانجليزية تشرف عليها حنين ابو بكر من كوادر شبيبة فتح. وذكر بيان صدر عن اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم ان هذه الصفحات تشرف عليها مفوضبة التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" ومجموعة من الكادر الفتحاوي في الداخل والشتات.

وقال البيان انه تم توجية رسائل للشارع الاسرئيلي عن طريق ترجمة شعار الحملة الى اللغة العبرية والذي يحمل صورة للشهيد الراحل المؤسس ياسر عرفات وللرئيس محمود عباس وعلم فلسطين والامم والمتحدة من خلفهم وكتب عليها "الى محبي السلام في اسرائيل - فلسطين الدولة 194 في الامم المتحدة"

وقال البيان ان هذه الرسائل موجهة للشارع الاسرئيلي ولقوى السلام الإسرائيلية ولكل الإسرائيليين المناهضين لسياسة الاحتلال والاستيطان المؤيدون لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 .

ومن الجدير ذكره ان قوى السلام وكثير من الحركات الإسرائيلية كحركة ناطوري كارتا اليهودية تدعم الاعتراف بدولة فلسطين وتناهض الاحتلال وترفض كل ممارساته القمعية والتهجيرية والاستيطانية وتؤمن بالتعايش الفلسطيني الإسرائيلي في دولتين متجاورتين لكل منهما كامل السيادة.

"الجارديان": الإحباط يدفع الفلسطينيين للمضى قدماً نحو الاعتراف بدولتهم

اليوم السابع

قالت صحيفة "الجارديان" إن القرار الفلسطينى باللجوء إلى الأمم المتحدة فى سبيل السعى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية هو وليد الشعور بالإحباط من توقف المفاوضات، وانهيار المحادثات المباشرة سبتمبر الماضى، برفض إسرائيل تمديد تجميد التوسع الاستيطانى مؤقتاً.

وأضافت أن الفلسطينيين يأملون فى أن يؤدى اعتراف الأمم المتحدة بدولتهم إلى تصعيد الضغط الدولى على تل أبيب لإنهاء الاحتلال بعد 44 عاماً.

وتتوقع الصحيفة أن يطلب الفلسطينيون، فى حال فشل مسعاهم للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، "وضع دولة غير عضو"، وهى خطوة غير كافية للحصول على اعتراف كامل من الجمعية العامة، والتى تتطلب أغلبية ثلثى الأعضاء البالغ عددهم 193 دولة، وأنه حتى هذه اللحظة يعتقد الفلسطينيون بحصولهم على دعم نحو 120 عضواً.

وقد أطلق كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، حملات دبلوماسية عالمية فى الأسابيع الأخيرة لدعم مواقفهم. وقد تركزت الحملة الدبلوماسية الاسرائيلية على أوروبا، غير أن دول الاتحاد الأوروبى الـ 27 منقسمة فى الوقت الحالى حول ما إذا كان يتعين عليها مساندة المسعى الفلسطينى، فى ظل معارضة ألمانيا وإيطاليا، وتأييد أيرلندا والبرتغال، وعدم الإعلان من جانب فرنسا وبريطانيا، فيما يمارس مسئولون بالاتحاد الأوروبى الضغط لإيجاد حل وسط فى مسعى لتضافر تكتل الاتحاد الأوروبى.

من جانبها تسعى واشنطن لتفادى تصويت الأمم المتحدة، من خلال محاولة استئناف محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على أساس حدود ما قبل 1967، مع مبادلة أراضٍ متفق عليها للسماح ببقاء الكتل الاستيطانية الكبيرة فى أيدى إسرائيل.

ورغم تصريحات نتنياهو المتكررة بعدم وجود بديل للمفاوضات، يبدى العديد فى أفراد المجتمع الدولى شكوكهم بشأن استعداده لتقديم تنازلات للسماح بإقامة دولة فلسطينية.

سيناتور روسي: خلافات داخلية تحول دون انضمام فلسطين الى الامم المتحدة

روسيا اليوم- وكالة "ايتار - تاس"

اعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ، المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى افريقيا، للصحفيين يوم الاثنين 15 اغسطس/اب ان تطلعات فلسطين للانضمام الى الامم المتحدة قد تواجه مشاكل بسبب الخلافات الداخلية وموقف الولايات المتحدة.

ويعتقد السيناتور ان طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي ينوي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يتوجه به الى الامم المتحدة في شهر سبتمبر/ايلول المقبل قد يحظى بتأييد العدد الضروري من اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة، إلا ان قبول فلسطين في هذه المنظمة الدولية يتطلب موافقة مجلس الامن الدولي الذي "يعارض انضمام فلسطين عضو واحد فيه على الأقل، ألا وهو الولايات المتحدة الامريكية".

وقال مارغيلوف ان "القيادة الفلسطينية ترى ان التوجه الى الامم المتحدة بحد ذاته سيعزز مواقع فلسطين في المفاوضات مع اسرائيل"، مشيرا الى ان "روسيا تؤيد المبادرة الفلسطينية بشرط ألا يكون هذا التوجه بديلا للمفاوضات". واعرب عن قناعته بان اي طرف من طرفي النزاع الشرق اوسطي "لن يفلح في تسويته عن طريق اتخاذ خطوات احادية الجانب". واضاف ان الخلافات الموجودة بين فتح وحماس تعرقل المفاوضات وتخلق عوائق امام انضمام فلسطين الى الامم المتحدة.

واشار البرلماني الروسي الى ان حوار المصالحة "انقطع فعليا بسبب تعثر المفاوضات حول تشكيل الحكومة الانتقالية المؤقتة"، علما بان "الطرفين لم يتفقا على شخصية رئيس الوزراء".

واكد مارغيلوف قائلا انه "في مثل هذه الحالة فان طلب فلسطين نيل العضوية في الامم المتحدة سيفقد من قيمته في ظل الخلافات الداخلية لانه لن يكون هناك وفد موحد تحت علم واحد". وخلص الى القول ان "فلسطين لن تستطيع الاستفادة من العضوية الكاملة الحقوق في الامم المتحدة، إلا بعد تسوية الامور الداخلية".