ردود الفعل والتصريحات على إطلاق سراح جلعاد شاليط
نقلاً عن صحيفة لوماتا الفرنسية، وصحيفة ليبرغاسيو الفرنسية، ومجلة JSSNEWS الإسرائيلية الفرنسية، والموقع الالكتروني لسفارة فرنسا في إسرائيل
ترجمة مركز الإعلام
أكد الرئيس الفرنسي اليوم بأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر في أيدي حماس هو بمثابة اطمئنان وسكينة بالنسبة لفرنسا وأن هذا الشاب سيتم استقباله قريباً في باريس.
وقد أدلى وزير الخارجية الإيطالي برأيه: أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط سيؤدي إلى فتح صفحة أمل جديدة من أجل السلام في الشرق الأوسط.
أعرب جويل ميرغوي، رئيس المجلس الكنيسي في فرنسا، وهو يقفز من الفرح باسم كل الجالية اليهودية بعد إطلاق سراح جلعاد شاليط الذي لقبه برهينة الإنسانية، وأكد أيضاً على ترحيبه بشجاعة دولة إسرائيل التي أظهرت بأن قيمة حياة الإنسان لدي الفكر والضمير اليهودي مهما كان ثمنها غالياً يجب أن تدفع ثمنها.
باتريك كلوجمان، المحامي الفرنسي لعائلة جلعاد صرح بقوله: هذ نبأ مدهش بكل تأكيد، وبالنسبة له، جلعاد على قيد الحياة، جلعاد حر، جلعاد في إسرائيل، لم يكن متأكداً بأنه سيرى هذا الأمر في يوم من الأيام.
جون ميشيل بايله، رئيس حزب اليسار الراديكالي، يهنئ الوساطة المصرية التي سمحت للشاب الإسرائيلي وللعديد من الفلسطينيين بالحصول على حريتهم، ويذكر بأن متابعة عملية السلام هي لصالح الجميع، وإن عملية السلام ينطوي عليها الحوار بين الإسرائيليين والفلسطنيين.
كلود جوسجوين، نائب عمدة الحزب الحاكم للحي السادس عشر في باريس، ورئيس مجموعة الصداقة فرنسا إسرائيل صرح بقوله: لقد وضعت لتوي وأنا أشعر برضا كبير لافتة "حر في النهاية "على صورة جلعاد شاليط التي تزين مبنى بلدية الحي السادس عشر وسيعقد تجمع يوم الأحد الساعة السادسة والنصف أمام البلدية وسيتم إلصاق صورته.
برتران ديلانوي، رئيس بلدية باريس صرح بقوله: أن جلعاد شاليط مواطن شرف لمدينة باريس.
برنارد هنري ليفي، الفيلسوف اليهودي رحب بإطلاق سراح الفرنسي الإسرائيلي جلعاد شاليط بقوله: إن حرية الإنسان لا سعر لها، وإذا أردنا أن نختار بين الدولة والفرد يجب أن نختار دائماً الفرد.
وصف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والنائب التركي ميلفوت كافوسوجلو هذا النبأ الجديد بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بقوله: إن إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط هو إحدى القضايا المهمة لجمعيتنا، وعندما قابلت الرئيس عباس في 6 تشرين الأول في ستراسبوغ، حدثني عن الجهود المبذولة لتشجيع صفقة تبادل الأسرى وقد كانت هذه الجهود موضع ترحيب، لكن شركائنا الفلسطنيين ينوون فعلاً الوفاء بالتزاماتهم اتجاه الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
أكد الرئيس الفرنسي اليوم بأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر في أيدي حماس هو بمثابة اطمئنان وسكينة بالنسبة لفرنسا وأن هذا الشاب سيتم استقباله قريباً في باريس.
تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيو:
لقد تلقيت نبأ إطلاق سراح جلعاد شاليط بمشاعر جياشة وسعادة كبيرة، وفي هذه الظروف أخذت أفكر به وبمعاناته خلال ألفين يوم من السبي، وفكرت أيضاً بوالديه وأقاربه الذين لم يتوقفوا يوماً عن الإيمان بالإفراج عنه ولم يتوقفوا عن التحرك لصالحه، وأتمنى أن يستطيع مواطننا استعادة طعم الحياة في أحسن الظروف وأن يحاط بعائلته، وأرغب بشكر كل من ساعد بتحرير هذا الشاب وخاصة فرنسا والالتزام الشخصي والثابت لرئيس فرنسا بهذا الملف منذ وصوله إلى الإليزيه، في النهاية لا يجب علينا نسيان مواطنينا الذين لا يزالون محتجزين للآن في القرن الإفريقي وفي شبه الجزيرة العربية، وأريد أن أوكد لعائلات المحتجزين بأن السلطات الفرنسية تعمل كل ما هو مستحيل من أجل تحريرهم وعودتهم سالمين معافين إلى بلدهم.
وقد أدلى وزير الخارجية الفرنسي ألين جوبيه برأيه قائلاً: إن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط سيؤدي إلى فتح صفحة أمل جديدة من أجل السلام في الشرق الأوسط.
فرانسوا هولوند، مرشح الحزب الإشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012 أدلى برأيه: إن إطلاق سراح شاليط هو بمثابة طمأنينة مطلقة لكن هناك أيضاً في المقابل أسرى فلسطينيين تم الإفراج عنهم، ومن الجدير بالذكر أنه في عملية التبادل هذه لا يزال هناك التزام بالمفاوضات على النتائج المحتملة بين إسرائيل والفلسطنيين.
مارتين أوبري، منافسة فرانسوا هولوند للترشح عن الحزب الإشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012، عبرت عن رأيها بقولها: هذا فرح كبير، وهي سعادة كبرى بالنسبة للعائلات الفلسطينية، وينبغي أن أشير بأن الطريقة التي أعتقل فيها شاليط وكيف أن الصليب الأحمر لم يستطع رؤيته خلال فترة أسره وأن والديه لم يتلقوا أي نبأ عنه، تمنيت أن أرى فكرة لتساعدنا للمضي قدماً نحو السلام.
كلود جوسجوين، نائب عمدة الحزب الحاكم للحي السادس عشر في باريس، ورئيس مجموعة الصداقة فرنسا إسرائيل صرح بقوله: لقد وضعت لتوي وأنا أشعر برضا كبير لافتة "حر في النهاية "على صورة جلعاد شاليط التي تزين مبنى بلدية الحي السادس عشر وسيعقد تجمع يوم الأحد الساعة السادسة والنصف أمام البلدية وسيتم إلصاق صورته من أجل عائلة جلعاد شاليط ومن أجل كل من كانوا ضد هذا الاعتقال سواء في فرنسا أو في إسرائيل، وإن إطلاق سراح جلعاد هو بمثابة سكينة كبيرة وأمل نحو السلام في تلك المنطقة، ولا شيْ ممكن أن ينسينا الرهائن الفرنسية الأخرى المحتجزة في كل أنحاء العالم.
برتران ديلانوي، رئيس بلدية باريس صرح بقوله: أن جلعاد شاليط مواطن شرف لمدينة باريس، وتحدث أيضاً عن انتهاء هذه المحنة الظالمة واللاإنسانية، حيث تم ابعاد هذا الشاب وهو يبلغ من العمر 19 عاماً فقط عن أرض إسرائيل، هذا الجندي الإسرائيلي الفرنسي الذي قضى خمسة أعوام في السجن، ومُنع من رؤية محاميه أو حتى من استقبال الصليب الأحمر، هذا الجندي في الوقت الحالي حر نتيجة لصفقة التبادل التي تمت حيث تم تبادله مع ألف سجين فلسطيني ومن بين هؤلاء السجناء هناك عدد كبير من المسؤولين عن الهجمات الإرهابية ضد المدنيين اليهود، وقد كان جلعاد شاليط طوال هذه الخمس سنوات ضحية الابتزاز والوحشية، وفي الوقت الذي حصل فيه على حريته أول ما تبادر لذهني حال شاليط نفسه وحال والديه وحالة شعب إسرائيل بأكمله، وباسم باريس وباسمي أتمنى عودة سالمة لجلعاد إلى الحياة وإلى الحرية.
برنارد هنري ليفي، الفيلسوف اليهودي رحب بإطلاق سراح الفرنسي الإسرائيلي جلعاد شاليط بقوله: أن حرية الإنسان لا سعر لها، وإذا أردنا أن نختار بين الدولة والفرد يجب أن نختار دائماً الفرد، وتبع بقوله: أنه صدم بصور جلعاد شاليط وهو على التلفاز وأكثر ما صدمني هو قوة كلماته خلال المقابلة وقوة جمله عندما قال بأن هذا التبادل خطوة نحو السلام وعندما قال أيضاً بأن من ينقذ روح بشرية ينقذ العالم بأكمله، حيث فاجئني هذا الشاب وظهر بأنه شاب من حديد، هذا الشاب الذي قاوم لمدة خمس سنوات وعاش في ظروف مروعة وخرج في النهاية سليما معافى وخرج بكرامته ولديه أيضاً حس المقاومة وأتمنى أن يطلب أهل غزة منا بأن نقوم بتحرير "جلعاد شاليط الفلسطنيين"، هؤلاء السجناء الفلسطنيين الموجودين بسجون حماس ويملؤها، وهم إما سجناء رأي أو سجناء لم يرتكبوا أية جريمة، ومن الجدير بالذكر أن إطلاق سراح جلعاد شاليط بمثابة نصر لساركوزي ولمدافعيه الفرنسيين.
الحزب الإشتراكي في فرنسا مسرور بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية وهذا الحزب أيضاً مسرور بالإفراج عن السجناء الفلسطنيين ويتمنى أن تؤسس صفقة التبادل هذه خطوة نحو السلام.
بالنسبة لسويسرا فإنها تتمنى أن لا يكون هذا الاتفاق الأول فقط من سلسلة الاتفاقات الأخرى التي من شأنها أن تقود إلى السلام وتدعو سويسرا للتوحد مع غزة.
وقد صرح جوناثان أيون، رئيس اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا بقوله: أن إطلاق سراح جلعاد شاليط هو بمثابة نصر للأمل على الخضوع.
نيكول جويدج، وزيرة سابقة ورئيسة مؤسسة فرنسا إسرائيل صرحت بقولها: إن إطلاق سراح جلعاد شاليط بمثابة نصر فرنسي إسرائيلي، وأنا سعيدة بإحاطتي علماً بنجاح الجهود المبذولة من قبل إسرائيل بالتعاون مع فرنسا وألمانيا ومصر، وخلال فترة سجنه، نجد بأن المجتمع الدولي بأكمله قد احتشد لدعم عائلة جلعاد وللمناداة بحرية هذا الشاب ذو العشرين عاماً، وبعد هذه الفترة الطويلة من المطالب جاء الوقت لكي نحتقل.
صرح ريتشارد براسكيه، رئيس المجلس الممثل للمؤسسات اليهودية في فرنسا، بقوله: لقد تملكت المشاعر الجياشة المجتمع اليهودي بأكمله في فرنسا مثلما حصل في إسرائيل، وأول ما فكرت به هو عائلة هذا الشاب فقمت ببعث رسالة إلى والده، وتابع بقوله: أن جلعاد شاليط أصبح طفل إسرائيل كلها، وممكن أن نقول طفل فرنسا أيضاً وذلك لأنه فرنسي إسرائيلي، ويجب التفكير ملياً بإعادة تأهيله بعد خمس سنوات من العيش في ظروف لا تطاق بالسجن بما أنه لم يكن لديه أية وسيلة اتصال بعائلته.


رد مع اقتباس