الملف المصري

رقم ( 136 )

في هـــــــــــــذا الملف

 وزير الخارجية المصري يزور الجزائر الأحد القادم لأول مرة بعد الثورة

 مصر تمنع الاحتفالات الماسونية التي كانت تزمع وفود صهيونية ويهودية بالهرم

 مصر تطلق أكبر مشروع للتعاون التكنولوجي مع دول حوض النيل

 مصر تستضيف منتدى المياه الثانى لاعداد وثيقة الامن المائى العربى

 (استرداد الأموال) تلتقي النائب البريطانى صاحب استجواب الكشف عن الأموال المصرية المهربة

 "الكتلة المصرية" تهدد بمقاطعة الانتخابات لعدم توحيد الرمز الانتخابي لها

 أمريكا تحذر رعاياها من الوضع الأمني في مصر طوال فترة الانتخابات المقبلة

 اعتبر أن إسرائيل حرة في تأمين حدودها شرط عدم المساس بسيادة البلاد والمجلس العسكري المصري ينفي التعبئة العامة استعدادا لتولي المشير طنطاوي رئاسة انتقالية

 مصر مطالبة بفتح تحقيق في جرائم سيناء.. وعلى سوداني المهجر تعيين لجنة حقوقية للمساعدة

وزير الخارجية المصري يزور الجزائر الأحد القادم لأول مرة بعد الثورة

اليوم السابع

يصل وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى العاصمة الجزائرية الأحد القادم، فى أول زيارة من نوعها بعد ثورة 25 يناير يلتقى خلالها بكبار المسئولين الجزائريين، وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومراد مدلسى وزير الخارجية.

وصرح سفير مصر بالجزائر عز الدين فهمى اليوم الأربعاء، بأن زيارة عمرو تدشن صحفة جديدة لدفع العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، موضحا أن مباحثات وزير الخارجية ستتناول سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة المجالات، بالإضافة إلى بحث سبل تفعيل الحوار الإستراتيجى فى ضوء عودة العلاقات بينهما إلى وضعها الطبيعى بعد أحداث مباراة تصفيات كأس العالم فى عام 2009 .

وأوضح أن المباحثات المصرية الجزائرية ستتناول أيضا آخر التطورات التى شهدتها المنطقة وخاصة فى ليبيا وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلا عن بحث سبل تذليل العقبات التى تعترض تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين فى ضوء الاستثمارات المصرية الكبيرة فى الجزائر، والتعاون بين الدولتين فى مجال النفط وإنتاج وتصدير الغاز الطبيعى، وموضوع ربط خطوط إنتاج الغاز والبترول التى تمدها الدولتان إلى الدول الأوروبية من أجل تزويدها بالغاز.

تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر والجزائر بلغ خلال النصف الأول من العام الحالى 492 مليونا و200 ألف دولار بزيادة قدرها 23.6% عن نفس الفترة من العام الماضى، حيث بلغت 397 مليونا ومائة ألف دولار.

مصر تمنع الاحتفالات الماسونية التي كانت تزمع وفود صهيونية ويهودية بالهرم

موقع العالم الاخباري

أصدر عصام شرف رئيس الوزراء المصري تعليمات سيادية لوزارة الثقافة بإلغاء الاحتفالات- الماسونية- التي كانت تزمع وفود صهيونية ويهودية تنظيمها في 11 نوفمبر تحت سفح الهرم.

وافاد موقع اخوان اونلاين الثلاثاء، انه كان من المقرر أن تتجمع الوفود وفق برنامجها السياحي تحت هضبة الأهرامات وتنتظم على هيئة نجمة داوود وتضع هريمًا ذهبيًّا فوق سفح الهرم الأكبر، بحيث يشع هذا الهريم عندما تنعكس فوقه الأضواء ويشير بأسهم نورانية نحو القدس المحتلة، مذكرًا بهذا الإشعاع النوراني الماسون بهيكلهم وقبلتهم وعرشهم في القدس عاصمة فلسطين المحتلة".

والدير بالذكر أن اليهود الصهاينة يريدون أن يثبتوا بكافة الطرق أن لأجدادهم بني صهيون دورًا في بناء أهرامات الجيزة وأن الفراعنة استخدموهم كعبيد في تشييدها، وهو ما يدحضه تاريخ مصر ووثائقه.

وقال مصدر أمني إن هذا اليوم تحتفل فيه طوائف من اليهود، ومن يدور بفلكهم، ممن يعتنقون الفكر اليميني الصهيوني، بما يسمونه باليوم الذي يسبق عام نهاية العالم "2012" بدعوى أنه لن يتكرر بالتاريخ".

مصر تطلق أكبر مشروع للتعاون التكنولوجي مع دول حوض النيل

اليوم السابع

أكد الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان التعاون مع دول حوض النيل والدول الافريقية يعد أحد أهم أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة معتبرا ان التوجه نحو السوق الافريقية يأتي في اطار تكامل الرؤية المستقبلية لوزارة الاتصالات في مصر واضاف انه تم اطلاق اكبر مشروع مصري - افريقي للتنمية البشرية والتدريب وتنمية القدرات يخدم الكوادر البشرية لدول حوض النيل.

تشمل المرحلة الأولي للمشروع ومدتها شهران مشاركة وفود من دول حوض النيل لحضور دورات تدريبية في المعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات حيث سيتم التدريب علي 50-60 برنامجا متخصصا تم اختيارها وتحديدها بمعرفة الدول الافريقية نفسها وتستغرق الدورة الواحدة من 7-10 أيام ويشارك في الدورة نحو 20 متدربا من كل دولة في برنامجين باجمالي 200 متدرب في المرحلة الأولي حيث يستهدف المشروع تدريب 3 آلاف متخصص من دول حوض النيل علي مدار عام كامل كما يشمل برنامج المتدربين زيارات لعدد من الكيانات التكنولوجية في مصر ومن اهمها القرية الذكية وتفقد منشآتها وشركاتها خاصة مراكز خدمات التعهيد ومراكز الاتصال التي تشتهر بها مصر.

اشار الوزير إلي أن التعاون المصري الافريقي الجاد مع بعض من دول حوض النيل بدأ في مجال تكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال دولة اوغندا حيث تم الاعلان خلال الاسابيع القليلة الماضية عن قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتدريب نحو 3 آلاف من الشباب الأوغندي علي صناعة التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات.

مصر تستضيف منتدى المياه الثانى لاعداد وثيقة الامن المائى العربى

اليوم السابع

تستضيف مصر المنتدى العربي الثاني للمياه خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الحالي والذي يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والري تحت شعار التعايش مع ندرة المياه وبهدف إعداد استراتيجية لتحقيق الأمن المائي العربي وإعداد قانون المياه العربية المشتركة.

ويشهد الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية والدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري .

وصرح الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه بأنه سوف يسبق انعقاد المنتدى اجتماع لمجلس المحافظين للمياه العربية يوم19نوفمبر بحضور أعضاء مجلس المحافظين ووزراء المياه والموارد المائية في 5 دول عربية هى مصر والعراق والجزائر وموريتانيا والأردن.

وأكد الدكتور محمود أبو زيد أن من الموضوعات الأساسية التي يتم طرحها على المنتدى الاتفاقيات والقوانين الدولية الحاكمة للمياه المشتركة وبصفة خاصة قضية المياه في فلسطين والأردن واستحواز إسرائيل على المياه العربية بجانب مناقشة قضية المياه المشتركة في نهري دجلة والفرات بين تركيا وسوريا والعراق وبعض الخزانات الجوفية في المنطقة العربية.

كما أكد أن من أبرز أهداف المنتدى إعداد وثيقة الأمن المائي العربي والمياه المشتركة بالدول العربية وإعداد خريطة الطريق لمواجهة النقص المائي في المنطقة العربية ومنها تحلية مياه البحر واستخدام المياه الجوفية.

(استرداد الأموال) تلتقي النائب البريطانى صاحب استجواب الكشف عن الأموال المصرية المهربة

الشروق

قال معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، إن منسق المبادرة فى لندن، مصطفى رجب، التقى أمس الأول، عضو البرلمان البريطانى ووزير العدل فى حكومة الظل البريطانية، آندى سلوتر، وطالبه بتسليم الهاربين يوسف بطرس غالى، ورشيد محمد رشيد إلى مصر، وإعادة الأموال المصرية المنهوبة إلى السلطات المصرية.

وأضاف صلاح الدين أن منسق المبادرة فى لندن وجه شكره لسلوتر على الاستجواب الذى تقدم به الأسبوع الماضى فى البرلمان لوزير الخارجية البريطانى، والذى طالب فيه المقدم بإعلان أسماء وأرصدة المسئولين المصريين فى بريطانيا.

وأشار صلاح الدين إلى أن سلوتر استند فى استجوابه بالبرلمان البريطانى على الوثيقة التى حصلت عليها المبادرة الشعبية من الخارجية البريطانية والتى تتضمن اعترافا بوجود أموال مصرية فى بريطانيا نهبها مسئولون فى النظام السابق وأن بريطانيا جمدت هذه الأموال لحين صدور أحكام جنائية نهائية، مشيرا إلى حدوث مشادة عنيفة فى هذا الشأن بين سلوتر، وإليستر بيرت مسئول ملف الشرق الأوسط فى الخارجية البريطانية، حيث رفض الأخير إعلان أسماء المسئولين المصريين السابقين والمبالغ التى نهبوها والمجمدة حاليا فى بريطانيا، وقال إنه لا يستطيع القيام بذلك حتى تصدر أحكام جنائية نهائية بمصر بإدانتهم.

"الكتلة المصرية" تهدد بمقاطعة الانتخابات لعدم توحيد الرمز الانتخابي لها

المحيط

هددت أحزاب "الكتلة المصرية" بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ردا على رفض اللجنة العليا للانتخابات توحيد الرمز الانتخابي لها.

وناشد ممثلو الكتلة في بيان مشترك أصدروه مساء الثلاثاء كلا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف بالتدخل وذلك بعد أن أخفقوا في مقابلة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ، وأكدوا أنه في حال أصرت اللجنة العليا للانتخابات على حرمان التحالف الانتخابي من حقه المشروع في رمز انتخابي واحد في كل مراحل العملية الانتخابية فإن "الكتلة" قد لا تجد بديلا إلا إعادة تقييم موقفها من المشاركة في انتخابات يسود إجراءاتها "التعسف والتحكم".

وأعرب ممثلو أحزاب الكتلة التي تضم ("التجمع" و"المصريين الأحرار" و"المصري الديمقراطي الاجتماعي") عن دهشتهم إزاء ما أسموه "الرفض المخالف لصريح حكم القانون والمخل بمبدأ المساواة مع التحالفات الآخرى المنافسة" . مشيرين إلى أن عدم توحيد الرمز من شأنه أن يشتت الناخبين وأن يؤثر سلبا على عملية الفرز وحساب الأصوات للقوائم.

وطالب ممثلو الكتلة مستشاري اللجنة العليا للانتخابات بعدم تجاهل أهمية تبادل الرأي والإنصات لأصحاب المظالم والشكاوى في خضم الاستعداد لـ"أهم انتخابات تشهدها مصر في تاريخها الحديث" .. معربين في الوقت نفسه عن تقديرهم لما يتمتع به أعضاء اللجنة من حيدة ورغبة صادقة في إدارة عملية انتخابية نزيهة.

أمريكا تحذر رعاياها من الوضع الأمني في مصر طوال فترة الانتخابات المقبلة

الاسبوع اونلاين

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من الوضع الأمني في مصر أثناء فترة الانتخابات، التي ستبدأ في 28 نوفمبر وتستمر حتي نهاية مارس من العام المقبل، معتبرة أن امكانية ان تشهد القاهرة قلاقل طوال هذه الفترة كبيرة.

وأضافت الوزارة، في بيان اوردته -صحيفة "المصري اليوم" الصادرة صباح الاربعاء- أنه من المحتمل أن تندلع مظاهرات ومسيرات أثناء فترة الانتخابات، علاوة علي أن البلد قد شهد مظاهرات في فترة الشهور التسعة الأخيرة بعد اندلاع الثورة، التي أدت إلي أعمال عنف في بعض الأحيان، مما أدي إلي وفيات وإصابات وخسائر واسعة.

وحثت الوزارة المواطنين الأمريكيين علي البقاء في حالة تأهب للتطورات الأمنية في مصر، وتوخي الحذر، فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية، وأضافت "الوزارة تحث مواطنيها بشدة علي تجنب التواجد في المظاهرات، بما في ذلك السلمية، لأنها يمكن أن تتحول إلي أعمال عنف ويمكن أن يصبح الشخص الأجنبي فيها هدفاً للاعتداء أو ربما أسوأ من ذلك".

وطالب البيان بضرورة قيام قوات الأمن المصرية بإغلاق المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية خلال المظاهرات، كما حثت المواطنين الأمريكيين علي الامتناع عن دخول مقر السفارة في حالة قيام قوات الأمن بوضع حواجز حديدية حولها أثناء المظاهرات.

اعتبر أن إسرائيل حرة في تأمين حدودها شرط عدم المساس بسيادة البلاد

المجلس العسكري المصري ينفي التعبئة العامة استعدادا لتولي المشير طنطاوي رئاسة انتقالية

صحيفة الرأي

نفى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء إسماعيل عثمان، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن وجود حال تعبئة عامة في القوات المسلحة تمهيدا لتولي رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي رئاسة مصر لفترة انتقالية، موضحا أن عملية التجنيد تتم وفق احتياجات الجيش وأنه ليست هناك اختلافات بين الوضع قبل ثورة 25 يناير وبعدها.

وقال عثمان في تصريحات أمس، «إن وسائل الإعلام التي تتناقل مثل هذه الأمور غرضها إثارة البلبلة وهز الاستقرار في البلاد».

من جهة أخرى، قال مصدر عسكري مصري مسؤول أن مصر قادرة على حماية حدودها خصوصا الملاصقة للجانب الإسرائيلي وأي إجراء تقوم به إسرائيل لحماية الحدود من جانبها ليس لمصر دخل به طالما لا يضر بالسيادة المصرية على أراضيها.

ونفى المصدر ما ردده بيان رسمي للجيش الإسرائيلي عن أن هناك تقصيرا من جانب قوات الأمن المصرية ما سمح بتنفيذ الهجوم الذي وقع في أغسطس الماضي على مدينة إيلات الإسرائيلية.

وجاء ذلك على خلفية البيان الرسمي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي أمس، إلى قواته يفيد تغيير اسم «الحدود المصرية» إلى حدود غير سلمية أصبحت تمثل تهديدات على أمن إسرائيل، مع دولة موقعة على اتفاقية السلام، وجاء ذلك ايضا بناء على اتهام إسرائيل لبعض المصريين بتسهيل تنفيذ الهجوم الذي وقع في أغسطس الماضي، على إيلات، عبر حدود سيناء.

وذكرت صحيفة «معاريف» أن الجيش الإسرائيلي نفذ خطة تأمين معقدة ومزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية لحماية الطريق الذي وصل إليه منفذو هجوم إيلات عبر الحدود المصرية في سيناء، وقاموا بعدها بإطلاق النار على مدنيين وعسكريين إسرائيليين، ما أدى إلى مقتل 8 إسرائيليين، بينهم ضابط وجندي في الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى سقوط ما يقرب من 30 جريحا.

وزعم تقرير الجيش الإسرائيلي أن منفذي الهجوم على إيلات تسللوا إلى حدود إسرائيل عبر الحدود المصرية ونفذوا عمليتهم بعد حصولهم على مساعدة مصريين يشتبه في أنهم تابعون لقوات الأمن المصرية.

وصدر التقرير عقب تحقيقات أجريت في إسرائيل ومصر إثر مقتل عدد من عناصر القوات المصرية بنيران الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من تنفيذ عملية إيلات، وزعم الجيش الإسرائيلي وقتها، أنه قتل عناصر الأمن المصرية بالخطأ خلال مطاردتها عناصر إرهابية تسللت لحدود مصر من قطاع غزة.

وأكدت صحيفة «معاريف» أن الجيش الإسرائيلي أقام سياجا أمنيا يستحيل اختراقه على طول الحدود المصرية قرب إيلات، وتم تزويده بالرادار ووسائل مراقبة فائقة التطور ودوريات لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بجانب استمرار الجيش الإسرائيلي في إعلان حال التأهب القصوى مع الحدود المصرية، وإعادة تشكيل قواته ونشر وحدات عسكرية إضافية على الحدود المصرية.

مصر مطالبة بفتح تحقيق في جرائم سيناء.. وعلى سوداني المهجر تعيين لجنة حقوقية للمساعدة

سودانيز أون لاين

مضى أسبوعا على نشر صحيفة اليوم السابع المصرية لتقريرها في الاثنين 31 اكتوبر المنصرم ؛ واذاعة تقصيهاين عن (المسلخ البشري في سيناء) ونشرت جثث العشرات من السودانيين وجنسيات افريقيا اخرى قتلوا وانتزعت اعضائهم الداخلية في سياق اعمال اجرامية تستهدف الإتجار بالاعضاء البشرية في مصر ؛ ومصر هي الدولة الدولة الثالثة عالمبا في التجارة بالاعضاء البشرية المحرمة ..

وبحسب المصادر المصرية فان طرق وحشية تتم بها نزع الاعضاء " بتوثيق الافارقة من أيديهم وأرجلهم ثم حقنهم لتخديرهم وبعدها تبدأ جريمة القتل بانتزاع أعضائهم البشرية ووضعها فى محاليل حافظة في ثلاجات " وهي طريقة حيوانية في التعامل مع البشر.

"ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن إبراهيم التياهة من قبيلة التياهة بوسط سيناء إن "هناك كارثة كبيرة حلت على أرض سيناء بعد اكتشاف العديد من مقابر الأفارقة في مناطق عديدة بصحراء وسط سيناء"

هناك مقابر جماعية رما لم تكشف بعضها مما يدل على ان الاعمال الاجرامية تجري على نطاق واسع ومنذ زمن ليس بالقصير وان عدد الضحايا يصل الآلآف من السودانيون واخوانهم الافريقيين الاخريين.

مركز السودان المعاصر يذكر ان هناك نشطاء مصريين ومنظمات حقوقية مصرية شجبت وادانت هذه الفعلة النكراء منذ البداية وصارعت الى التضامن مع السودانيين والافارقة لما وقع في ارضهم ؛ المركز يشيد بهذا الموقف المصري الانساني والاخلاقي النبيل ويدعوا الى استمرار التضامن والعمل من اجل حقوق الانسان والعدالة التي دفعت لقيام ثورة 25 جانوير في مصر ومصر مطالبة بالاعتذار لافريقيا للجريمة بجانب القيام بواجبها.

ومنذ اذاعة التقرير ظلت السلطات المصرية التي وقعت الجريمة بارضها وقام بها بعض مواطنوها صامتة ؛ لم ينطقها حتى هول الدهشة ؛ وان كان يتفهم موقف الدولة السودانية سلفا لكونها الدافعة لوقوع الحدث وهي في الاساس منشغلة في الأثناء بإبادة المزيد من مواطنيها في مختلفة الجهات داخل ارضها ؛ في الوقت ذاته عاشت عائلات سودانية مكتوية فظاعة هذا الحدث الصادم بألم وحسرة شديدين .

بين هذا وذاك وبينما تناقلت وكلات الانباء العالمية والسودانية الحدث بالتحليل والاستنكار والنقد فقد خرجت علينا بعد التصريحات والتحليلات عبر الصحف المصرية ومواقع إلكترونية تتهم فيها جهات اجنبية مثل اسرائيل دونما ان تقدم دليلا واحدا مقنعا في تهمها ؛ ودون تقديم ادلة معقولة تصلح ان تقوم عليها الإدعائات فان مثل هذه التهم تعد محاولة لذر الرماد في العيون عن مواجهة الحقيقة البشعة والتي تدعو مصر للوقوف مع نفسها ومواجهتها اخلاقيا وانسانيا في ضيوفها من الافارقة وشعب السودان .

في الوقت التي اثبتت كل التحليلات واخبار منقولة عن مصادر مصرية وجود "أطباء مصريين من القاهرة والإسماعيلية يشاركون في هذه العملية البشعة"

وقد نشرت صحيفة اليوم السابع التي اقتبسنا مقاطع الاخبار من موقعها على شبكة الانترنت خبرا في يوم 1 نوفامبر الجاري عن مصدر من وزارة الداخلية المصرية قوله " أنه قد تم فى الآونة الأخيرة إحباط محاولة تسلل عدد من الأفارقة إلى إسرائيل، كان آخرها فى الأسبوع الماضى حيث قتل وإصابة 3 أفارقة وتم ضبط 7 آخرين جنوب رفح خلال محاولتهم التسلل إلى إسرائيل، وفى محاولة ثانية تم ضبط 3 سودانيين بالقرب من العلامة الدولية رقم 13 " وهو ما يعني استمرار اعمال ذبح الضحايا تحت عيون السلطات المصرية.

الدولة المصرية بامكانها السيطرة ووقف هذه الجرائم .. مصر لديها مخابارات عامة واجهزة امن واجهزة مباحث لها القدرة على تحديد مكان العصابات ووقف نشاطها .

وبالاشارة الى ما ورد في التقرير الاستقصائي عن صحيفة اليوم السابع فقرة مثيرة حين "يقول الدكتور المسئول عن تشريح الجثث في شمال سيناء في مستشفى بورت سعيد أحيانا بعض الجثث لم يتم تشريحها لأسباب غير معروفة وأحيانا لا نجد بعض الجثث وعندما نسأل عنها يقال لنا منع تشريحها وأحيان آخرى نسمع بأن السفارة التي تتبعها الجثث لا ترغب في التشريح على الجثث بل تطالب بترحيلها فورا"

السفارة السودانية بالقاهرة وبحكم وجود ضحايا سودانيين ومع إلمامها التام بتفاصيل ما يجري في سيناء فانها ضمن تلك السفارات ومتورطة بلا شك في اخفاء بعض الجثث مما يجعلها مشاركة في هذه الجرائم في حق رعايا دولتها .

(المسلخ البشري في سيناء) جريمة تقع في نطاق جرائم ضد الإنسانية ؛ وباعتبار ان بعض الضحايا من اقليم دارفور غرب السودان ولروابط السياسة والمصالح بين الدولة في مصر والدولة في السودان فانه ايضا جريمة تقع في نطاق جرائم الابادة ؛ وتطال شعب اقليم دارفور خارج اقليمهم الطبيعي .

وبما ان الدولة في السودان تعتبر صانعة الاسباب الحقيقية للجريمة والجهة التي هيأت الظروف الملائمة في ظلها ارتكبت الجريمة ؛ وبما ان الدولة في مصر غير رغابة فيما يبدو في القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة النكراء والقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ؛ علما انها لا تزال في وضعية صالحة للمباشرة في التحقيق في الجريمة.

الا انه ازاء هذا الوضع فان مركز السودان المعاصر للدراسات الانماء يدعوا سوداني المهجر والجالية السودانية باروبا الغربية تعيين لجنة حقوقية للمساعدة في التحقيق في (المسلخ البشري في سيناء) للتعاون مع مصرفي اكمال التحقيق ؛ أو عليهم رفع المسالة الى جهات قضائية ذات اختصاص دولي تحمي حقوق شعبهم في مصر . والمركز اذ يكرر ادانته لهذه الجريمة باغلظ العبارات يستمر في القيام بواجبه تجاه شعب السودان بكل طاقاته .