اعلان الدولة الفلسطينية (8)
حماد للرسالة نت : نتعرض لضغوط لإفشال ايلول
الرسالة نت
أكد نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة محمود عباس، أن رام الله تتعرض إلى حملة ضغوط وابتزازات "أمريكية وإسرائيلية" لا مثيل لها منذ زمن بعيد من أجل ثنيها عن استحقاق ايلول.
وأوضح حماد في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" اليوم الثلاثاء، أنه رغم تلك الابتزازات إلا أن السلطة مصممة على التوجه لمجلس الأمن في أيلول/ المقبل لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن السلطة بحثت مع عدد من القانونيين العرب مضمون القرار الذي ستتوجه به إلى مجلس الامن، ليكون قادراً على تجنب الفيتو الأمريكي المتوقع.
يذكر أن عباس وصل مؤخراً إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام ، يلتقي خلالها عددا من المسئولين الإسبان.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حثوا كلا من "إسرائيل" والسلطة على استئناف المفاوضات قبل التصويت في الأمم المتحدة على الدولة الفلسطينية.
نبيل عمرو: أنصح السلطة بتأجيل إعلان الدولة
الرسالة نت
من المتوقع أن يعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا له الأسبوع المقبل لبحث التحرك الفلسطيني لدى الامم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967
وقال نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير "إنه شخصيا سينصح القيادة الفلسطينية بالتراجع عن هذا التحرك وتأجيله الى العام المقبل؛ ليتسنى الإعداد له بصورة افضل".
وأشار إلى وجود مجازفة فلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة في ظل معارضة أطراف رئيسية في الساحة الدولية لهذا المسعى، معتبرا ان هناك سوء تقدير فلسطيني لردود الافعال المتوقعة.
ورأى عمرو أن القيادة الفلسطينية صعدت لأعلى الشجرة بشأن الذهاب للأمم المتحدة ولا توجد ضمانات لنزول آمن عنها.
قرار التقسيم 181 قد يشكل مخرجاً من «مأزق» أيلول
شبكة الحدث الاخبارية
حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب «مأزق» أيلول (سبتمبر) المقبل إذا استمر الجمود في عملية السلام، وأكد أهمية تكثيف الجهود من أجل أن تتوصل «اللجنة الرباعية الدولية» إلى «صيغة مقبولة بالنسبة الى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي» تمكن من استئناف المفاوضات في الأسابيع الأولى من شهر أيلول، اي قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأبلغ ديبلوماسي رفيع في الاتحاد الاوروبي في حديث إلى «الحياة»، ان الاتحاد سيقترح على «اللجنة الرباعية» إصدار بيان يستند إلى القرار 181 الذي اصدرته الأمم المتحدة عام 1947 حول تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية، موضحاً ان القرار 181 يشكل مدخلاً قانونياً «قد يمكن من الاستجابة لطلب إسرائيل الاعتراف بالهوية اليهودية باعتبارها وردت في القرار الدولي من جهة، والاستجابة لطلبات الفلسطينيين بالمحددات الرئيسية، منها الحدود والقدس واللاجئين من جهة ثانية». وسيتضمن البيان المزمع إصداره قريباً أسس الحل الشامل والدائم للنزاع وإقامة الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.
ويأتي الاقتراح الأوروبي في اطار سعي الديبلوماسية الأوروبية الى بلورة أفكار جديدة في غضون الأيام والأسابيع المقبلة من أجل عرضها على «اللجنة الدولية الرباعية» التي يفترض أن تنعقد قبل افتتاح الدورة المقبلة للجمعية العامة في 20 أيلول 2011.
ويتوقع الديبلوماسي الأوروبي أن يثير الاقتراح حفيظة الفلسطينيين، لأن مفهوم الهوية اليهودية لدولة اسرائيل يغيّب في نظرهم حقوق فلسطينيي 1948. ونقل أن «الولايات المتحدة تحرص على صوغ مفهوم الهوية اليهودية، فيما يشدد الاتحاد الأوروبي على وجوب وقف الاستيطان». وإذا توصلت «اللجنة الرباعية» إلى وضع البيان، فانها قد تعرضه على مجلس الأمن أو على الجمعية العامة، ليشكل حينها مخرجاً من المأزق الذي يتهدد جميع الأطراف.
وإذا أخفقت «اللجنة الرباعية» في أيلول المقبل مثلما أخفقت في اجتماع تموز (يوليو) الجاري في واشنطن، فإن المواجهة الديبلوماسية في الجمعية العامة ستكون حتمية بين غالبية دول العالم ضد الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الأوروبية، فيما جدد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي التزامهم بالصمت حتى الآن وعدم الخوض في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى حين انتهاء المحاولات الديبلوماسية.
وحذر الديبلوماسي الاوروبي من تداعيات توجه الفلسطينيين إلى الجمعية العامة لطلب عضوية فلسطين. ووصف المبادرة بأنها «مشروعة» لكنها «ستضع الفلسطينيين في موقع المواجهة في الخريف المقبل مع الولايات المتحدة من ناحية واسرائيل من ناحية أخرى». وأوضح المصدر نفسه أن اسرائيل «تتوقع أن ترفع عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة من سقف طلبات الفلسطينيين، وقد يضاعفون الضغط على الرئيس محمود عباس إلى درجة ربما تدفع الأخير إلى الاستقالة».
ويلفت المصدر الى ان مختلف الأطراف تخشى من تدهور الأوضاع في الدول العربية التي تشهد تغيرات كبيرة منذ مطلع العام، علماً بأن ما بات يعرف بـ «الربيع العربي» خلا إلى حد الآن من شعارات العداء للاسرائيليين أو اليهود. ويضيف «لكن، لا أحد يمكنه توقع مزاج ميدان التحرير في أيلول المقبل، وتأثير أي خطوة جديدة في الأمم المتحدة على الوضع في الأراضي الفلسطينية حيث تُجمع المؤسسات الدولية على جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية» ويحذر من ان «الوضع قد يتحول إلى مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وسيتأثر حتماً بما يجري في الشارع العربي حيث تدفع الأحداث الجارية إلى تصاعد العنف».
ويستنتج المصدر نفسه بأن «احتمال انفلات الوضع قد يدفع الرئيس عباس إلى الاستقالة، لأنه لا يقبل نهاية شبيهة إلى ما انتهى اليه الرئيس مبارك».
ويؤكد الفلسطينيون استعدادهم لاستئناف المفاوضات على أساس الشروط الرئيسية المتصلة بحدود عام 1967 والقدس واللاجئين ووقف الاستيطان، فيما يؤكد المصدر الأوروبي «قبول اسرائيل العودة إلى طاولة المفاوضات ولكن من دون شروط مسبقة».
الأحزاب والمنظمات النقابية التونسية تؤكد دعمها لاستحقاق أيلول
وفا
تونس 19-7-2011 وفا- أكدت الأحزاب السياسية التونسية والمنظمات النقابية دعمها وتأييدها الكامل للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سيتمر المقبل.
ووعدت هذه الأحزاب والمنظمات خلال لقائها اليوم الثلاثاء، سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، بالعمل مع نظرائها من أجل تحقيق هذا المطلب على الصعيد الدولي.
وفي السياق ذاته، سلم السفير الهرفي رسالة إلى مدير عام وزارة الشؤون الخارجية التونسية نجيب الحشاني، بخصوص التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وشرح فيها الخطوات الفلسطينية المتبعة خاصة في ظل فشل اللجنة الرباعية في إحراز أي تقدم على صعيد المفاوضات.
من جهته، أكد الحشاني مساندة بلاده ووقوفها إلى جانب الطلب الفلسطيني العادل، وأبدى استعداد تونس للتحرك لدى جميع دول العالم خاصة تلك التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.
إلى ذلك، بحث الهرفي، مع وزير الداخلية التونسي الحبيب الصيد، اليوم، سبل تطوير العلاقات الثنائية. وأكد الوزير الصيد خلال اللقاء دعم بلاده ومساندتها لكافة المطالب الفلسطينية العادلة.
جارديان: السلطة لن تذهب للأمم المتحدة
موقع الوفد
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قرار السلطة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر القادم لإعلان الدولة الفلسطينية سيفتح عليها أبواب الجحيم، رغم الدعم العربي الواضح لقرار السلطة، إلا أن محللين استبعدوا أن تنجح السلطة في مساعيها، وأن هذا القرار الهدف منه فقط تقوية موقفها وإجبار إسرائيل على الدخول في مفاوضات جادة. وقالت الصحيفة اليوم الأحد " ليس من المؤكد حتى الآن أنه سيتم تقديم مشروع قرار للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، وإن كان هذا القرار حقيقيا فأن هناك العديد من العقبات الدبلوماسية والبيروقراطية، والقضايا الإستراتيجية والتكتيكية إذا كان الفلسطينيون يرغبون في المضي قدما في خطتهم، أهمها غضب الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلنت معارضتها لمثل هذه الخطوة، وعزمها على الاعتراض على أي اقتراح أمام مجلس الأمن، والفلسطينيون -الذين يعتقدون أن لديهم دعما من نحو 130 من أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193- يحتاجون لثلثي الأعضاء للاعتراف بدولتهم، غاضبون من موقف الولايات المتحدة، ولكنهم أيضا يخشون عواقب تحديها.
وأوضحت الصحيفة إن الولايات المتحدة من جانبها تحاول - من دون نجاح حتى الآن- جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وهو المكان الوحيد - في رأيها- يمكن أن يكون حل للنزاع المستمر منذ عقود طويلة، وبعض المراقبين يعتقدون أن الفلسطينيين رغم بياناتهم القوية التي تؤكد التزامهم بالتوجه للأمم المتحدة، قد تكون أيضا تسعى بهدوء لوسيلة للتوصل إلى حل بدون صدام مع أمريكا.
ونقلت الصحيفة عن معين رباني المحلل المستقل قوله:إن" القيادة الفلسطينية أكدت مرارا وتكرارا أنه إذا كانت الولايات المتحدة سوف تأتي بصيغة مقبولة فأنها سوف تعود إلى طاولة المفاوضات.. فهم يطالبون بشيء أكثر من الولايات المتحدة، وهو تبني قيام دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل عام 1967 مع تبادل أراض متفق عليه، إلا الولايات المتحدة لم تكن قادرة على أن تجبر إسرائيل على قبول ذلك، حتى لا يخسر باراك أوباما اللوبي الموالي لإسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل".
وأضاف " وبالتالي فإن القيادة الفلسطينية شرعت استخدام إستراتيجية الأمم المتحدة كوسيلة لزيادة نفوذها في المحادثات".
وبحسب الصحيفة، فإن ديانا بطو المستشار القانوني السابق للمفاوضين الفلسطينيين توقعت أن تتراجع القيادة الفلسطينية عن إستراتيجية الأمم المتحدة، وقالت" إنهم "القيادة الفلسطينية" يتسلقون الأشجار ولا يعرفون كيفية النزول، وبالتالي يسقطون من الشجرة". وأضافت " إستراتيجية الأمم المتحدة هو مجرد تكتيك لتقوية موقفها في المفاوضات فقط".
خارجية اسبانيا للرئيس عباس: التوجه للأمم المتحدة حق مشروع
شبكة فلسطين الاخبارية
مدريد/PNN- أبلغت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، موقف الحكومة الاسبانية التي ترى في أن 'التوجه إلى الأمم المتحدة في أي حال هو حق مشروع'.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، عقب لقاء الرئيس بالوزيرة خيمينيث، إن اسبانيا ستحدد موقفها بروح بناءة على ضوء المقترحات التي سيتم تقديمها، مؤكدا في الوقت ذاته التزام اسبانيا بالعمل مع الطرفين ومع الشركاء الدوليين الرئيسيين من أجل اتفاق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة والتي تستند إلى حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان بسلام وأمن.
وكان السيد الرئيس محمود عباس اجتمع في وقت سابق اليوم مع الوزيرة خيمينيث في قصر فيانا، وأطلع سيادته الوزيرة على التطورات السياسية، وآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، داعيا إلى دعم الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة خلال أيلول/ سبتمبر المقبل، وتحدث عن أسباب وأهداف الإستراتيجية الفلسطينية حول الجلسة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأقامت وزيرة الخارجية غداء عمل على شرف سيادته، وتناولت كافة المواضيع الرئيسية في العلاقات الثنائية بالإضافة إلى مواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك وقضايا دولية وإقليمية.
وأضاف البيان أن الوزيرة أكدت، في المقام الأول، العلاقة الممتازة التي تجمع اسبانيا والسلطة الوطنية الفلسطينية، وأن أكبر دليل على هذه العلاقة هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين على أعلى مستوى والاجتماع الأول إسبانيا – السلطة الوطنية الفلسطينية، على المستوى الوزاري الذي عقد في مدريد، خلال شهر سبتمبر / أيلول 2010.
وعبرت الوزيرة عن الإرادة في استمرار العمل والجهود المبذولة 'والتي نقوم بها منذ سنوات من أجل تمتين الروابط الموجودة ودعم جهود السلطة الفلسطينية من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقبلية'.
وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون على الالتزام الاسباني بالجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية، وذكرت بأن إسبانيا تشكل ثاني أكبر دولة مانحة من دول الاتحاد الأوروبي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وواحدة من أكبر عشر دول مانحة لوكالة 'الاونروا'.
وتتركز المساهمة الإسبانية للسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل أساسي في تعزيز وتقوية المؤسسات وإدارة الموارد والتعليم والصحة والمساعدات الطارئة ومساعدة اللاجئين.
وأشار البيان إلى أنه تم التطرق، خلال اللقاء، بشكل أساسي إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع الداخلي الفلسطيني، بالإضافة إلى الوضع الإقليمي على ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة.
شعث :القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه الى الامم المتحدة في ايلول المقبل
جريدة القدس
رام الله ـ من علي سمودي ـ التقى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الدولية فيها، نبيل شعث اليوم الثلاثاء القنصل الفرنسي العام في القدس ﻓﺮﻳﺪﺭﻳــﻚ ﺩﻳﺰﺍﻧﻴﻪ، ووفدا من الحزب الاشتراكي الألماني، وآخر مكسيكيا، كل على حدة.
وأكد شعث خلال لقائه الوفدين تصميم القيادة الفلسطينية على التوجه إلى الأمم المتحدة في شهر "أيلول"/ سبتمبر" المقبل، لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واضاف، "إننا جادون في التوجه إلى الأمم المتحدة، ولا تراجع عنه في ظل انسداد الأفق السياسي وفشل استئناف المفاوضات".
وقدم شعث نتائج جولته الأخيرة التي شملت أرمينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وبريطانيا وألمانيا وايرلندا, بهدف حشد المزيد من الدعم والتأييد للموقف الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة.
وطالب شعث الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والوقوف إلى جانبنا في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية الموقف والدعم الفرنسي للسلطة الوطنية في هذه المرحلة. ودعا أوروبا إلى ضرورة لعب دور رئيس في هذه المرحلة في ظل فشل الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل وانشغالها بشؤونها الداخلية.
وتحدث عن موضوع المصالحة الوطنية ودورها في إنجاح مساعي القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وناقش مع وفد الحزب الاشتراكي الألماني التطورات السياسية وتوجهات الحزب لإصدار بيان يؤيد المطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، والعلاقات الثنائية الحزبية وسبل تطويرها وتعزيزها.
وطالب شعث خلال لقائه الوفد المكسيكي بضرورة دعم المكسيك للحراك الفلسطيني ودعم ومساندة القيادة الفلسطينية في هذا الشأن.
العربي: حان الوقت لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلى
شبكة الحدث الاخبارية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي 'ان الوقت قد حان لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي' معتبرا أن التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لانتزاع اعتراف دولي كامل بدولة فلسطين ليس توجها ضد اسرائيل ولكن هو لتحقيق السلام العادل والدائم.
وأوضح العربي في أول مؤتمر صحفي يعقده بمقر الامانة العامة للجامعة اليوم منذ توليه منصبه قبل نحو أسبوعين، أن التوجه بالقضية الفلسطينية الى مجلس الامن أيضا هو خيار مطروح وإن كان لم يتقرر بعد، مشيرا الى أنه سيتم أولا التوجه للجمعية العامة للاعتراف بدولة فلسطين ورفع تمثيل فلسطين بالمنظمة الدولية على غرار ماحدث مع بعض الدول فى السابق مثل الفاتيكان والكوريتين وسويسرا والالمانيتين.
وردا على سؤال حول زيارته الاخيرة لسوريا ولقائه مع الرئيس بشار الاسد وما خلفته من ردود أفعال قال العربي 'انه فيما يتعلق بسوريا يجب أن يكون واضحا أن الجامعة ـ مثل أي منظمة اقليمية أخرى تعمل وفق الدبلوماسية الهادئة.
وأضاف أنه اتفق مع الرئيس الاسد على ضرورة اتخاذ خطوات نحو الإصلاح، وقال ' ولن أضيف أي كلام اخر حول هذا الموضوع '.
وحول عدم زيارته مدينة 'حماة 'خلال زيارته لسوريا أوضح العربى أن الزيارة كانت قصيرة ولم تكن 'حماة' مدرجة فيها ولابد أن يعلم الجميع أن الزيارة كانت لابراز أهمية اجراء تغييرات واصلاح فى سوريا وتم ابراز ذلك .
وردا على سؤال حول المتوقع من مواقف قد يتخذها الدكتور العربى تعبيرا عن تطلعات الشعوب العربية، قال الأمين العام للجامعة 'ان بعض الكتاب والمثقفين تحدثوا عن انقلاب الجامعة الى جامعة للشعوب العربية، ولكن تجب الإشارة هنا الى أن الجامعة تعمل وفقا للميثاق التى أنشئت وفقا له وهو ميثاق قائم على الدول وليست الشعوب والقرارات تأخذها الدول وليست الشعوب والمطلوب فى هذه الحالة هو ضرورة أن تعكس القرارات مصالح الشعوب العربية'.
وحول تحركات الجامعة لتهدئة الاوضاع فى دارفور وكيفية تعامل الجامعة مع دولة جنوب السودان الوليدة، أكد الأمين العام للجامعة العربية انه تم التوقيع على وثيقة دارفور فى الدوحة يوم 14 يوليو الحالى والجامعة تأمل أن تنضم حركة العدل والمساواة الى الموقيعن على الوثيقة.
أما فيما يتعلق بجنوب السودان فقال العربي ان لنا علاقات تعاون معها وأن كنا لم نتلق حتى الان اخطارا منها بالحصول على عضوية الجامعة إلا أن الجامعة تقدم مساعدات الى جمهورية جنوب السودان والتعاون معها سيتطور.
وردا على سؤال حول الموقف من الازمة الليبية وهل سلمت الجامعة ليبيا الى احتلال أجنبى بقرارها فرض حظر جوى على ليبيا، قال العربي 'ان طلب فرض الحظر الجوى كان لحماية المدنيين ولكن الاوضاع تطورت بشكل لم يكن أحد يرغب فيه والمطلوب الآن تسوية سياسية كلما أسرعنا فيها كان ذلك أفضل'.
وحول سؤال بشأن امكانية لقائه العقيد معمر القذافى قال العربى أنا أرحب بلقاء أي مسؤول في أي وقت اذا طلب منى ذلك، أو حتى عن طريق مبادرة للجامعة العربية فليس دور الامين العام أن يبقى متفرجا ولكن عليه التحرك بتأن ودراسة وهدوء .
وردا على سؤال حول مصير رابطة الجوار العربي وكل الافكار التى طرحت فى عهد الأمين العام السابق عمرو موسى، أكد العربي أن كل هذه الافكار ستكون محل اعتبار وسيتم تأييدها بكافة الوسائل.
وحول جولته العربية الاخيرة قال العربي 'انه تم خلالها التأكيد على ضرورة تطوير دور وأداء الجامعة العربية مشيرا الى أنه لمس تأييدا من قادة الدول العربية التى زارها لهذا المسعى'.
وكشف العربي أنه يعد تقريرا مبدئيا لتطوير أداء ودور الجامعة سيتم عرضه على الاجتماع العادى لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في سبتمبر القادم .
وحول موقف الجامعة من الاحداث التى يشهدها بعض الدول العربية، أكد العربي أن الجامعة تعمل في اطار واضح يقوم على عدم التدخل فى الشئون العربية، ولكن هناك مساحة يجب أن يتحرك فيها الامين العام وفقا لميثاق الجامعة خاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان لان قضايا حقوق الانسان عادة ماتثير اهتماما دوليا.
الخارجية الإسرائيلية تستعد لاحتمالات أيلول القادم
هلا فلسطين
عقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اجتماعا موسعا مساء أمس الثلاثاء لبحث احتمالات استحقاق أيلول القادم، وتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فقد عقد هذا الاجتماع بدعوة من شعبة التخطيط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث شارك ما يقارب 40 من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في الخارجية الإسرائيلية، وجرى تقسيمهم الى مجموعات متخصصة لبحث الاحتمالات التي يمكن ان تقدم عليها السلطة الفلسطينية ايلول القادم.
وأضاف الموقع أن الاجتماع هدف إلى محاكاة خطوات السلطة وكيفية التعامل معها والأضرار التي قد تلحق بالاحتلال، خاصة ان السلطة الفلسطينية قد تقدم على هذه الخطوة نتيجة لفشل المفاوضات وعدم إمكانية العودة لها بسبب الموقف الإسرائيلي.
وأشار الموقع الى ان الاجتماع بحث الإمكانية بتوجه السلطة الفلسطينية الى مجلس الامن الدولي بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتم بحث إمكانية استخدام الفيتو من قبل الإدارة الامريكية ومعارضة اعضاء اخرين في مجلس الامن، وفي حال ادركت السلطة هذا الموقف المسبق من قبل الادارة الامريكية واستخدام الفيتو، ستلجأ الى الخيار الثاني التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يبحثون استحقاق ايلول وتنفيذ اتفاق المصالحة
شبكة فلسطين الاخبارية
عمان/PNN- ترأس الاخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في مقر رئاسة المجلس بعمان اليوم الاربعاء الموافق 2072011 اجتماعا لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في عمان بحث خلاله مجموعة من القضايا كان من أبرزها استحقاق ايلول سبتمبر القادم وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، الى جانب بحث سبل زيادة تفعيل المجلس الوطني الفلسطيني.
وقد أكد الأعضاء على ضرورة تذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة و تكاتف كافة الجهود والطاقات من اجل انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة خاصة استحقاق أيلول.
وفي هذا الصدد أكد المجتمعون على دعم قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة من اجل الحصول على العضوية الكاملة فيها والحصول على اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران 1967، داعين الى أهمية تنسيق الجهود من اجل إنجاح هذا المسعى.
واشار الاخ رئيس المجلس الى اننا في الجانب الفلسطيني في سباق مع ان من اجل الحصول على تأييد العدد الكافي من الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة لذلك يجب تكثيف الجهود وتسخير كافة الطاقات للوصول الى هذا الهدف.
كما بحث الاجتماع كيفية اجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني داخل الوطن وخارجه وكيفية تنفيذ ذلك وقد قدم الاخ رئيس المجلس العديد من المقترحات حول هذا الموضوع تم مناقشتها والتوصل الى عدة مقترحات خاصة باجراء تلك الانتخابات وكيفية تذليل العقبات التي قد تعترض طريق إجرائها، وسيتم تقديم هذه المقترحات المحددة بشأن ذلك الى اللجنة المكلفة والمنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبحث الاجتماع كذلك الاستعدادات الجارية لعقد دورة جديدة للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
يذكر ان هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات يعتزم الاخ رئيس المجلس عقدها مع أعضاء المجلس الوطني في كل من رام الله والخليل ونابلس وغزة والقاهرة وبيروت استعدادا لعقد المجلس المركزي الأسبوع القادم في رام الله، ومن اجل الوصول الى مقترحات حول اجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.
مروان البرغوثي يصدر بيانا حول استحقاق أيلول
انباء موسكو
تلقت أنباء موسكو نسخة من بيان الأسير مروان البرغوثي حول استحقاق أيلول (سبتمبر) والجهود الجارية لحشد تأييد دولي للاعتراف بفلسطين. وفي ما يلي نص البيان كما وصلنا من المصدر:
"بيان صادر عن القائد المناضل مروان البرغوثي"
ان التصويت في الأمم المتحدة في أيلول القادم هو معركة سيقودها شعبنا العظيم دبلوماسياً وسياسياً وإعلاميا ونضالياً وفعلياً على الأرض وفي كل العواصم العربية والاسلامية ، في اطار استراتيجية جديدة للعمل الفلسطيني يسدل فيها الستار على تجربة تفاوضية مريرة وفاشلة الى غير رجعة، ويطلق فيها العنان للمقاومة الشعبية السلمية على أوسع نطاق، ويتواصل فيها التكامل بين العمل السياسي والدبلوماسي، الى جانب توسيع دائرة المقاطعة للمنتوجات الاسرائيلية وتوسيع دائرة العزلة الدولية على حكومة اسرائيل، والتواصل والتلاحم مع الشعوب العربية الثائرة، كل ذلك على قاعدة اتمام المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة والتلاحم .
ان كسب معركة ايلول القادم، باعتبارها محطة هامة في مسيرة نضال شعبنا، يتطلب اطلاق أكبر مسيرات سلمية شعبية في الوطن والشتات والبلاد العربية والاسلامية والعواصم الدولية، الأمر الذي يقتضي حشد كل طاقات شعبنا وانخراط الجميع في هذه المعركة لانها ليست معركة الرئيس ابو مازن و (م.ت.ف) والسلطة أوالفصائل أو السفراء والخارجية بل هي معركة كل مواطن ومواطنة ومعركة كل الفلسطينيين والعرب والأحرار في العالم. وعلينا ان لا نخشى الفيتو الأمريكي الذي سيكون في حال استخدامه عدوان على إرادة وخيار وصوت مواطني العالم الذين ستصوت دولهم لصالح دولة فلسطين، وانه لأمر مؤسف ان تقف إدارة الرئيس أوباما ضد إرادة الأغلبية الساحقة من سكان العالم.
انني اتوجه بالتحية والتقدير الى شعبنا العظيم والى الشعوب العربية الثائرة والى الشعوب التي ستصوت الى جانب الحق والعدل والحرية في فلسطين، وانني على ثقة مطلقة ان شعبنا ومعه امتنا العربية والاسلامية والاحرار في العالم سينتصرون على الاحتلال والاستيطان وعلى الفيتو الارهابي.
وبهذه المناسبة فانني أسجل ما يلي:-
1- دعوة شعبنا في الوطن والشتات الى دعم ومساندة الرئيس والقيادة الفلسطينية بقرار التوجه الى الأمم المتحدة لانتزاع عضوية دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود عام 1967 ونقل الملف الفلسطيني كاملاً الى الأمم المتحدة، وادعو كافة الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركتي حماس والجهاد لمساندة القرار الفلسطيني ومواجهة الفيتو الامريكي – الصهيوني والعلو فوق الخلافات في هذه المعركة المصيرية.
2- ادعو شعبنا في الوطن والشتات الى الخروج في مسيرة مليونية سلمية خلال اسبوع التصويت في الأمم المتحدة في ايلول القادم على ان يرفع العلم الفلسطيني فقط وشعار (الشعب يريد انهاء الاحتلال) و(الشعب يريد الحرية والعودة والاستقلال) وكذلك رفع الاعلام الفلسطينية على المنازل والمباني والمؤسسات العامة والخاصة وعلى السيارات في كل مكان.
3- دعوة الرئيس ابو مازن وحركتي فتح وحماس الى تشكيل الحكومة الفلسطينية فوراً وتجاوز اية معوقات لأنه سيكون من غير اللائق بل ومن المعيب خوض معركة ايلول القادم في ظل حالة الانقسام، كما ادعو الرئيس ابو مازن للمبادرة لعقد اجتماع عاجل برئاسته تشارك فيه اللجنة التنفيذية لـ(م.ت.ف) وقادة الفصائل ورئاسة المجلس الوطني والمجلس التشريعي والمجلس المركزي وعدد من الشخصيات المستقلة لدعم معركة ايلول القادم.
4- اتوجه بالنداء الى الشعوب العربية لاطلاق مظاهرات مليونية في كافة الأقطار العربية في اسبوع التصويت في الأمم المتحدة ودعماً لفلسطين وتنديداً بالفيتو الامريكي-الصهيوني.
5- دعوة الحكومات العربية للمشاركة وعلى اعلى مستوى في معركة ايلول في الأمم المتحدة واعتبار هذه المعركة معركة كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.
6- توجيه دعوة رسمية من قبل الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية لكافة الحكومات الصديقة والأحزاب والقوى والشخصيات وكافة المتضامنين في العالم لمقاطعة اسرائيل وتوسيع دائرة عزلتها الدولية وفرض العقوبات عليها حتى تنهي الاحتلال وتعترف بدولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود 1967 والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفقاً للقرار الدولي 194.
7- اتخاذ قرار فلسطيني رسمي بمقاطعة المنتوجات والبضائع الاسرائيلية التي يتوفر لها بديل عربي او دولي.
8- يتوجب على شعبنا وفي مقدمته الشباب وكذلك القيادات الفلسطينية الانخراط على نحو واسع وفعال في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد والحصار في كافة الاراضي الفلسطينية وتصعيد هذه المقاومة الشعبية السلمية لان العمل السياسي والدبلوماسي عاجز بمفرده عن تحقيق الحرية والعودة والاستقلال في غياب العمل النضالي المقاوم على الأرض.
اخوكم مروان البرغوثي
سجن هداريم – زنزانة رقم 28"


رد مع اقتباس