تاريخ النشر الحقيقي: 12-03-2018

قال عزّت الرّشق، إنه لا يمكن لأيّ فصيل أن يستحوذ على المؤسسات الفلسطينية سواء كانت منظمة التحرير الفلسطينية أم المجلس الوطني، وأن ينفرد بالقرار الفلسطيني، بمعزل عن جزء كبير وأصيل من الشعب الفلسطيني، أو بتحييد وتجاهل أطراف فاعلة ومؤثرة داخل النسيج الفلسطيني واضاف أيّ خطوات في هذا الاتجاه ستعمّق الشرخ الفلسطيني وتضرب كل جهود المصالحة. (المركز الفلسطيني للاعلام 12-3-2018)
أكد عزّت الرّشق أن حماس "ترفض قرار دعوة المجلس الوطني للانعقاد بتشكيله القديم في رام الله تحت حراب المحتلين، وتجاوز ما تم التوافق عليه في بيروت خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي وأيّ خطوات في هذا الاتجاه ستعمّق الشرخ الفلسطيني وتضرب كل جهود المصالحة وتبعث برسائل سلبية لشعبنا الفلسطيني المتعطّش لمشروع موحّد وجامع يحمي ثوابته ومقدساته ويدافع عن حقوقه".(المركز الفلسطيني للاعلام 12-3-2018)
اكد عزت الرشق أن "حماس معنية وملتزمة بتحقيق شراكة وطنية حقيقية مبنية على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع كل أطياف الشعب الفلسطيني وما قدّمناه في سبيل إنجاح المصالحة الوطنية ما هو إلا دليلٌ على جدية الحركة في هذا المسعى، وأنّه خيار استراتيجي لدينا ولا بديلَ عنه".(المركز الفلسطيني للاعلام 12-3-2018)
قال عزت الرشق: " نحن جزء أصيل ورئيس من الشعب الفلسطيني، ونمثل الفصيل الأكبر، وأي جسم وإطار لا تُمَثَّل فيه حماس أو الجهاد وكل القوى الوطنية، لا يعبر عن شرعية وطنية ولا دستورية ولا نضالية".(المركز الفلسطيني للاعلام 12-3-2018)