تاريخ النشر الحقيقي:
22/05/2016
زعم سامي أبو زهري، إن مواصلة أجهزة الامن لانتهاكاتها بحق أبناء حماس وأنصارها، وقمع الحريات العامة، "دليل على رغبتها بإبقاء حالة الانقسام " وأكد أن استمرار عمليات التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي "دليل آخر على رغبة السلطة بتضييق الخناق على ممارسة الحريات العامة في مدن الضفة والإبقاء على حالة الانقسام الداخلي"
زعم سامي أبو زهري أن "التنسيق الأمني أصبح شيئا مقدسا لدى السلطة، لا يمكن إيقافه كون أن مصيرها ارتبط بمصير الاحتلال وجدد موقف حركته، بضرورة وقف حملات الاعتقال السياسي التي تطال عشرات الشباب والنشطاء بجانب وقف التنسيق الأمني، متابعًا: "طالبنا حركة فتح، خلال جلسات المصالحة السابقة، بضرورة وقف الاعتقالات السياسية، وتهيئة أجواء المصالحة، لكن دون أي نتائج فعلية تذكر".(فلسطين اون لاين 22-05-2016)