تاريخ النشر الحقيقي: 23/01/2016

أكد زياد الظاظا أن حركته تُبقي باب المصالحة مع حركة فتح مفتوحا وجاهزة لأي تحرك يساعد في إتمام الوحدة الوطنية وقال رغم توجهات السيد الرئيس ضد المصالحة وخطواته على الأرض التي تُقيدها، إلا أن حماس لا تزال تتمسك بخيار الحوار الوطني وتفتح كل الأبواب لإتمامه.
زعم زياد الظاظا أن السيد الرئيس يريد الهرب من الاستحقاقات السياسية الفاشلة مع الجانب الإسرائيلي وخاصة بعد تطور وتنامي انتفاضة القدس، من خلال طرق أبواب المصالحة من جديد مع حماس رغم دوره الكبير في تعطيل تنفيذ الاتفاقات الاخيرة التي جرى توقيعها.
زعم زياد الظاظا انه حتى اللحظة الأوضاع الداخلية لم تنضج بعد لعقد لقاء بين السيد الرئيس ، وخالد مشعل موضحاً أن حماس متمسكة بالمصالحة ولا تعارض عقد لقاء مع أي قيادي في حركة فتح بما فيهم سيادته.
زعم زياد الظاظا أن المعطل الرئيس للحوار الوطني الداخلي هو السيد الرئيس، واضاف ان إجراءاته القمعية ضد الفلسطينيين للسيطرة على "انتفاضة القدس"، ورفضه لأي تحرك يساعد بدفع عجلة المصالحة الداخلية للأمام.
قال زياد الظاظا اتمنى " أن لا تكون الجهود التي يتم الحديث عنها عبر الإعلام حول المصالحة واللقاءات بين "فتح وحماس" محاولة جديدة من عباس لكسب المزيد من الوقت، بما يضر القضية والمشروع الوطني الفلسطيني". (الرسالة نت 23-01-2016)