العناويـــــــــــــــــن,,,
v حزب التحرير: زيارة مجرم الحرب توني بلير لغزة، هي زيارة ابتزاز سياسي واضح، وتهدف لحفظ أمن كيان الاحتلال.
v الغرب يرتعب من تنامي وتعاظم تأثير حزب التحرير في العالم.
v تعليق صحفي: أنظمة عميلة للغرب ترقص فوق الجراح وتريق الدماء لتحقيق أجندات المستعمرين!.
v تعليق صحفي: ثقافة القتل والسلب والشقاء من صميم الحضارة الغربية والإسلام هو البديل الحضاري
v حكومة حسينة تقاضي ثلاثة صحفيين لمجرد نشرهم صورة بوستر لحزب التحرير.
v حكام إيران...شعارهم "الموت لأمريكا" وفعالهم خدمتها!.
|
حزب التحرير: زيارة مجرم الحرب توني بلير لغزة، هي زيارة ابتزاز سياسي واضح، وتهدف لحفظ أمن كيان الاحتلال
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-08-49-07.html
استنكر حزب التحرير في فلسطين على لسان عضو مكتبه الإعلامي الأستاذ حسن المدهون زيارة توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية لقطاع غزة يوم أمس الأحد، معتبرا أن أهداف تلك الزيارة هي نفسها أهداف اللجنة الرباعية المطالبة بحماية أمن كيان يهود، وبالاعتراف به من قبل حركة حماس وغيرها".
واستنكر المدهون استقبال بلير من قبل وزراء حكومة التوافق في غزة وبمرافقة أمنية واضحة من أجهزة أمن سلطة غزة، وأضاف المدهون "كان الأولى منعه من زيارة غزة فهو أحد المتسببين في حصارها، بل إن مطالبته لحركة حماس بالاعتراف بدولة في حدود 67 كحل نهائي واشتراطه الإعمار ورفع الحصار كمقابل للاعتراف بمقررات الرباعية هي رسالة ابتزاز سياسي في المقام الأول، وهو ما يقتضي ردا واضحا لا لبس فيه من قبل المعنيين، ومن يمنع وفودا أخرى عليه أن يمنع زيارة مجرم كتوني بلير".
واعتبر أن الوعود التي قدمها مجرم الحرب بلير لأهل قطاع غزة فيما يتعلق بتفعيل المبادرة السويسرية لدفع رواتب موظفي غزة، "إنما تأتي في إطار محاولته حفظ أمن يهود في المقام الأول وتوسيع دائرة الاعتراف بدولتهم، وليس رأفة بأهل قطاع غزة" ، وتابع قائلا "فكيف يرأف المجرم الذي دمر العراق بأهل قطاع غزة وهو أحد دعائم الحصار على قطاع غزة عبر مقررات اللجنة الرباعية التي يرأسها".
الغرب يرتعب من تنامي وتعاظم تأثير حزب التحرير في العالم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttah...-14-53-54.html
نشر موقع ذي ايكونوميك تايمز تقريرًا تحت عنوان "قد يصبح حزب التحرير أخطر من تنظيم الدولة". واليكم ترجمة أهم ما جاء في التقرير:
وصف التقرير حزب التحرير بالذكاء، لأنه استطاع أن يُجنّب نفسه متابعة العالم له، في الوقت الذي كان ينشر أيديولوجيته، مُحذرًا بأنّ الحزب يمكن أن يصبح حزبًا إرهابيًا أكثر من تنظيم الدولة، وأن وجوده في جنوب آسيا يجب أن يكون مدعاة للقلق في الهند.
وقال التقرير، بينما يدير تنظيم الدولة، الفساد في العراق وسوريا، ويعمل للحصول على اهتمام الإعلام من خلال أعماله الوحشية والهمجية، يقوم حزب التحرير بتجهيز بنية تحتية عالمية لشباب متشددين وجيوب عميقة في العالم العربي استعدادًا لدعم الخلافة العالمية.
وقال التقرير بأنّ حزب التحرير تجنب متابعة العالم له بذكاء، بينما كان ينشر أيديولوجيته وقاعدته الشعبية فيما يقارب من 50 دولة.
وأفاد التقرير بأن لدى الحزب أكثر من مليون عضو في العالم، وهذا أكثر بكثير مما يدّعيه تنظيم الدولة من عدد أعضائه.
وافترى التقرير، الذي نُشر في مجلة أمريكية "التعاون المجتمعي العلمي العالمي على الإنترنت" على حزب التحرير بزعمه، وجود جناح مسلّح للحزب اسمه "حركة المهاجرين بريطانيا"، وادّعى بأن الحزب يُدرّب كوادره على الصناعات الكيماوية والجرثومية والحرب البيولوجية. وبناءً على ذلك فإنّ لدى الحزب الإمكانية ليكون أكثر خطورة كحزب إرهابي من تنظيم الدولة.
وأشار الموقع إلى تأسّس الحزب سنة 1952، وادّعى أن مقرّه في لندن، وقال بأنّ لدى الحزب أفرع في آسيا الوسطى وأوروبا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وتحديدا في إندونيسيا، حيث تمكن من كسب نفوذ كبير. موضّحًا أنّ في جنوب آسيا، لدى حزب التحرير وجود مميّز في باكستان وبنغلادش. وحذّر التقرير من تنامي حزب التحرير في الدول المجاورة لباكستان وبنغلادش، وأنّه يجب أن يكون مدعاة للقلق بالنسبة للهند وللمجتمع الدولي.
كما أشار التقرير إلى استراتيجية حزب التحرير التي تختلف عن تنظيم الدولة، زاعمًا، عمل الحزب على تعزيز شعبيته ببطء، من خلال الابتعاد عن الأعمال الإرهابية المعلنة، وأنّه في نفس الوقت يقوم باستدراج الشباب المثقفين. مضيفًا أنّه في بنغلادش استطاع الحزب الحصول على دّعم الكثير من المفكرين، بما في ذلك الأطباء والمحامين وأساتذة الجامعات، وأشار إلى حظر الحكومة للحزب في سنة 2009، بسبب نشاطاته المناهضة للحكومة. وإلى حظره في باكستان سنة 2003، بعد ربطه بأعمال "إرهابية" ومنها محاولة قتل الرئيس برفيز مشرف.
وواصل التقرير، على الرغم من حظر الحزب، إلا أن التقارير تفيد بوجود الدعم للحزب بين أوساط المفكرين والعسكريين. وأنّه بالنظر إلى حقيقة وصول الحزب إلى قطاع عريض من الناس فعليًا ونجاحه في ضمّ الشباب المثقفين وجعلهم راديكاليين، فإنّ لدى الحزب القدرة على تنظيم انقلابات وانتفاضات ضدّ الحكومات والأنظمة التي يعتبرها غير إسلامية أو متحالفة مع قوى معادية للمسلمين. وأكّد التقرير على خطر حزب التحرير، بسبب تأثيره الكبير على الناس، خصوصًا في طريقة عرضه للأسباب الشرعية لإقامة الخلافة.
وحذّر التقرير العالم بالقول، في الوقت الذي يُركّز فيه العالم الآن على تنظيم الدولة، فانه سيكون من الحماقة الجسيمة، تجاهل تنامي نفوذ حزب التحرير وأجندته العالمية.
انتهت الترجمة
يرى الغرب الحاقد على الإسلام، في تعاظم وتنامي حزب التحرير في العالم، وتأثيره الواسع على الناس والمفكرين والعسكريين، يرى ماردًا سيبتلعه وينهي نفوذه، لذلك يحاول تشويه صورة الحزب، من خلال الافتراء والتلفيق عليه ووصفه بأوصاف من قبيل الأعمال المادية متجاهلا أنّ هذه الترهات قد أكل عليها الدهر وشرب، قال تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ).
تعليق صحفي: أنظمة عميلة للغرب ترقص فوق الجراح وتريق الدماء لتحقيق أجندات المستعمرين!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-08-59-14.html
قال الجيش المصري إنه وجه ضربات جوية لأهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بليبيا، وذلك بعد ساعات على نشر التنظيم شريطا مصورا أظهر إعدام 21 قبطياً مصريا بليبيا.
ليس جوهر القضية المستجدة حرمة أو شرعية قتل أهل الذمة أو المستأمنين أو قتل المسلمين في ليبيا، فالدماء هناك تراق صباح مساء والرؤوس تقطع كل يوم كما حصل مؤخراً (الأربعاء الماضي)عندما وصل مستشفى بنغازي 40 رأساً بلا جسد، وليست القضية من الذي أقدم على هذا الفعل ومن هو أداته ومن الذي أخرجه ووقته، فالناس باتت تدرك بشكل جليّ خطأ تلك الأفعال الشنيعة ومخالفتها للإسلام وأنها تسخر لتشويه الإسلام وأحكامه وإظهار المسلمين والساعين لإقامة دولته كسفاحين ومجرمين وغوغائيين...لكن القضية هي في الاستغلال والتسخير السياسي الواضح من قبل الأنظمة خدمة للأجندات الاستعمارية، وهي التي لا تكترث –على الحقيقة- بالدماء التي تراق سواء أكانت دماء مسلمين أو ذميين، فهي صاحبة سجل دموي بحق شعوبها وبكاؤها على الضحايا كذب وتضليل.
فالنظام المصري وجد ضالته في هذه الحادثة ليعزز من شعبية السيسي المنهارة، وليتدخل لصالح رجل أمريكا في ليبيا حفتر بعد أن كان تدخله –سابقاً- محل انتقاد ورفض، وليعزز من دوره في التحالف الأمريكي الصليبي المسمى بالتحالف ضد الإرهاب!
وفي المقابل لم نر النظام المصري يحرك جيشه نصرة لمقتل جنوده من قبل يهود على الحدود إبان الحرب على غزة، ولم يحرك جنده لنصرة إخوانه من أهل غزة بل كان سيفاً مصلتاً على رقاب شعبه من أهل سيناء واتخذ من أهل غزة عدواً فضيّق عليهم الحصار وكل ذلك حماية لأمن يهود المحتلين.
وكل ذلك يظهر بصورة جليّة مدى تآمر هؤلاء الحكام وتسخيرهم لجيوش المسلمين لصالح المخططات الاستعمارية بينما يحبسون تلك الجيوش عن مهامها الحقيقية ونصرة أمتها وقضاياها. فبئس ما يصنعون.
وهو ما يدعو الأمة للوعي على ما يحاك ضدها، والحذر من الوقوع في أحابيل الحكام ومخططات الكافرين، وضرورة أن تركز جهودها وثوراتها على اقتلاع النفوذ الاستعماري من بلادنا وقطع أياديه وكل أطرافه وأدواته العابثة ببلاد المسلمين، وأن تقيم الخلافة على منهاج النبوة فتحكم بالعدل والرحمة وتعز الإسلام وأهله وتطرد الكافرين المستعمرين من بلاد المسلمين وتلاحقهم إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار، وفي ذلك الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
تعليق صحفي: ثقافة القتل والسلب والشقاء من صميم الحضارة الغربية والإسلام هو البديل الحضاري
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/press-com...-08-53-58.html
لطالما عقدت أمريكا وأوروبا وعملاؤهم المؤتمرات والمشاريع لمكافحة الإرهاب ومكافحة العنف، وطالبت دول المنطقة بتغيير الخطاب الديني الباعث على الكراهية على حد وصفهم وطالبت بتغيير المناهج وانصاع للغرب الحكام العملاء ومعهم حفنة من علمائهم وإعلامهم ومرتزقتهم، لكن الملاحظ أن أحدا من هؤلاء لم يطالب أمريكا والغرب بتغيير حضارتهم ومفاهيمهم التي تبعث الشر والقتل في العالم بل وفي داخل بلادهم.
فقد ذكرت تقارير احتفاء مدينة عالمية كمدينة نيويورك بتوقف القتل فيها لمدة 12 يوما وذلك بسبب الثلج والبرد الشديد، حيث اضطر الناس إلى المكوث في بيوتهم وتعطلت الحياة بفعل انخفاض درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر بكثير، وهو ما أوقف حالات القتل التي هي جزء أصيل من حياة تلك المدينة التي تعتبر محجا للعالم وقلبا للعالم الرأسمالي خصوصا، وهي التي ضمت برجي التجارة العالميين وتمثال الحرية كرموز للحضارة الغربية، وكذلك مقر الأمم المتحدة بوتقة تصنيع مؤامرات الرأسمالية في هذا العالم وإضفاء هالة الشرعية المفقودة على جرائم الدول الرأسمالية الكبرى وامتصاصها لخيرات الشعوب حول العالم.
فرمزية تلك المدينة المقترنة بحضارة الرأسمالية والمتوجة لها تكشف عن الوجه القبيح لتلك الحضارة التي سببت شقاء الإنسان والشعوب حتى في عقر دارها.
إن مثل هذا الخبر ليذكر بما حصل قبل عدة سنوات في أمريكا أم الحضارة الرأسمالية، عندما انقطع التيار الكهربائي لعدة ساعات بسبب خلل طارئ، فقررت الإدارة الأمريكية إنزال وحدات من الجيش والحرس الوطني لحماية المدن والمنشآت من أعمال السلب والنهب والخروج على القانون.
فإن كانت تلك الحضارة لم تصهر شعوبها في إطار الرحمة والعدل والإنصاف وتحتاج للقوة لتطبيق القانون في المجتمع ومنع السلب والنهب كظاهرة مجتمعية، أو تحتاج إلى ظاهرة طبيعية كالبرد القارص لتمنع أعمال القتل والتي أصبحت جزءا روتينيا من حياة تلك الشعوب وفي عقر دارها، فهل تصلح تلك الحضارة لإسعاد الإنسان، أم أنها هي أبرز أسباب شقاء العالم في هذه الأيام.
بل وكيف تجرؤ تلك الحضارة على مطالبة المسلمين بتغيير دينهم وأفكارهم ومفاهيمهم عن الحياة، وهي تلك الحضارة التي بنت الأبراج العالية وهدمت الإنسان؟!!!.
بل هي تلك الحضارة التي صنعت أبراجا تطاول السحاب وسكنها أفرادها وكل ينتظر دوره في اللحظة التي سيلقي بها بنفسه من تلك الأبراج الشاهقة لإنهاء بؤس حياته وشقائه في ظل منظومة العيش الغربية.
فالأولى بحكام الغرب ومفكريه وسياسييه أن لا يطالبوا بتغيير مفاهيم الإسلام وقيمه، بقدر ما يجب على المسلمين اليوم أن يطالبوا الغرب بتغيير نمط عيشه وقيمه التي جلبت الشقاء للإنسان الغربي بقدر ما جلبت من الشقاء لبقية العالم.
إن الإسلام بوصفه البديل الحضاري عن كل الأفكار والنظم الأخرى ومنها الرأسمالية، لقادر على تغيير وجه البسيطة ليسعد الإنسان بعدل ورحمة أفكار الإسلام ونظمه.
وكيف لا وهو وان حورب انتصر، وان حوصر تمدد، بل ويؤرق مفكري الغرب وسياسييه في أمريكا وأوروبا وهو لم تقم له دولة تحمله وتطبق أنظمته، لأنهم يعلمون تماما أنه هو البديل الذي سيشرق بالحق والعدل والرحمة عما قريب فيجذب إليه العالم كله ويقضي على شقاء العالم
"فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"
حكومة حسينة تقاضي ثلاثة صحفيين لمجرد نشرهم صورة بوستر لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/hizbuttah...-08-45-07.html
نشر موقع بي دي نيوز 24 خبرًا اليوم الأحد الموافق 15/2/2015، بعنوان "دعوى قضائية ضدّ محرر صحيفة ديلي ستار واثنيْن من الصحفيين، بسبب محاولتهم إثارة المشاكل". وجاء في الخبر طلب محكمة في العاصمة دكا من الشرطة اتخاذ إجراءات ضدّ محرر الصحيفة واثنيْن آخريْن، بعد التحقيق في مزاعم لمحاولتهم إثارة مشاكل، عن طريق نشر صورة بوستر لحزب التحرير. وقد كشف الموقع عن الصحفييْن الآخريْن المتهميْن، وهما رئيس تحرير أخبار اللغة الإنجليزية في صحيفة ديلي ستار ومسئول التصوير.
ونقل الموقع عن الرئيس السابق لنقابة المحامين قوله، إن صحيفة ديلي نشرت صورة بوستر تعود لحزب إسلامي محظور مع إضافة تعليق "المتعصبون يرفعون رؤوسهم القبيحة مرة أخرى" على البوستر، بتاريخ 11/2. وقال نقيب المحامين بأن البوستر حثّ الجميع على الاتصال بضباط الجيش وتنظيمهم ضدّ الحكومة لإقامة دولة إسلامية. مضيفًا، تمسُّك الادعاء بأن نشر الصورة شكّل تهديدًا وتحريضًا على انتهاك السّلم.
انتهت الترجمة
رغم أنّ الصحيفة نشرت البوستر تحت عنوان التهجم والسباب على الحزب إلا أنّ حكومة الشيخة حسينة لم تطق ذلك، لأنّ البوستر يفتح الأذهان ويذهب بالبوصلة إلى الاتجاه الذي من شأنه أن يهدم عروش الحكام، إلا وهو ضباط الجيوش الذين تعرف حسينة وغيرها من الحكام أنهم من الأمة وإليها وأنّ مسألة نصرتهم للأمة مسألة وقت لا أكثر.
حكام إيران...شعارهم "الموت لأمريكا" وفعالهم خدمتها!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 16-2-2014
رابط الخبر: http://www.pal-tahrir.info/flash/785...-21-04-27.html
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال خبر رسالة سرية بعث بها خامنئي إلى أوباما تتضمن عرضا بمحاربة تنظيم دولة البغدادي مقابل إبرام الاتفاق النووي.
سواء اعترف حكام إيران بهذه الرسالة أم لا، فإن علاقتهم بأمريكا وثيقة، وعداوتهم لها أكذوبة، حيث أن أفعالهم تصدق ذلك بما يقومونه من خدمات "جليلة" لأمريكا في المنطقة.
فشعار "الموت لأمريكا" الذي بحت به أصوات قادتها في خطاباتهم ومهرجاناتهم، تكذبه وقائع الخدمات الإيرانية لأمريكا في كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن.
وحتى الدعم الموهوم للحركات الفلسطينية فلا يتعدى أن يكون مالاً سياسياً ملوثا لا يغني عن ضرورة تحريك الجيوش لاقتلاع كيان يهود، وهي المهمة التي ينشغل عنها الجيش الإيراني بحربه للمسلمين.