في هــــــــــذا الملف:
- البشير يبحث مع وزير الخارجية القطري التعاون السياسي والاقتصادي
- الخارجية: السعودية لا علاقة لها بمظاهرات الخرطوم
- قائد تيار الإصلاح بالسودان: أرحب بالمحاسبة التى تأخرت أكثر من 20 عاما
- السلطات الأمنية السودانية تطلق سراح معتقلات احتجزن فى الاحتجاجات
- مؤتمر جنيف يوافق على إنشاء معسكر جديد للاجئين بشرق السودان
- منع احتجاج طلابي بالخرطوم وتبرئة متظاهرين
البشير يبحث مع وزير الخارجية القطري التعاون السياسي والاقتصادي
صحيفة السوداني
وصل وزير الخارجية القطري، دكتور خالد محمد العطية الخرطوم أمس، ودخل الوزير بمجرد وصوله الخرطوم، في لقاء مع الرئيس عمر البشير ببيت الضيافة، بحثا خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطوير العلاقة الوطيدة بين السودان وقطر.
وبحسب (سونا) فإن اللقاء تناول جملة من الموضوعات في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاهتمام المتبادل والتواصل المستمر بين البلدين، مشيرة إلى أن اللقاء حضره عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
ونقلت أن الوزير القطري عبَّر عن عمق العلاقة التي تربط البلدين.
وأفادت تقارير صحفية نشرت مؤخراً أن قطر قدمت وديعة بقيمة مليار دولار "وديعة ثانية" لبنك السودان المركزي، من أجل دعم خطوات الإصلاح الاقتصادي وسد عجز ميزان المدفوعات.
الخارجية: السعودية لا علاقة لها بمظاهرات الخرطوم
صحيفة السوداني
نفت وزارة الخارجية بشدة وجود علاقة للملكة العربية السعودية بالاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم وبعض المدن بالولايات ضد الإجراءات الاقتصادية، وأكدت أن علاقات السودان بكل دول الخليج علاقات راسخة تقوم على ثوابت وأسس متينة وقد عبر عن ذلك الدعم المستمر من دول الخليج للسودان.
وقال بيان للوزارة أمس انها رصدت خلال الأيام الماضية تقارير وتعليقات في الصحف والمواقع الالكترونية السودانية تتناول علاقات السودان بدول الخليج ، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، بطريقة تجافي الحقيقة وتضر بهذه العلاقات الأخوية الراسخة، وما ورد في عمود يومي لكاتب معروف أمس أن دول الخليج رفضت استقبال وزير الخارجية، وكذلك ما أبرزته إحدى الصحف أمس نقلا عن ما ذكرت أنه تقرير أمريكي يزعم وجود صلة للمملكة العربية السعودية بالأحداث التي شهدتها البلاد عقب إعلان الإجراءات الاقتصادية الأخيرة .
واعتبرت الوزارة ما ورد من مزاعم في التقرير الأمريكي مجرد محاولة للإساءة للعلاقات الأخوية المتينة بين السودان والمملكة العربية السعودية.
قائد تيار الإصلاح بالسودان: أرحب بالمحاسبة التى تأخرت أكثر من 20 عاما
اليوم السابع
انتقد القيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان قائد تيار الإصلاح بالحزب الدكتور غازى صلاح الدين، قرار تشكيل لجنة لمحاسبة الموقعين على المذكرة الإصلاحية الأخيرة، لوقف قرار رفع الدعم عن المحروقات، ووصف غازى القرار بأنه "غير موفق" لأنه يختزل مشاكل البلاد فى نقطة إجرائية.
ورحب غازى وفقا لصحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين بمبدأ المحاسبة، الذى قال عنه إنه تأخر أكثر من 20 عاما، جرت فيها أحداث جسام كلها جديرة بالمراجعات والمحاسبة، مشيرا إلى أن صياغة قرار المحاسبة بهذه الطريقة يحمل فى طياته تهديدات صريحة باستخدام الإجراءات الأمنية لحسم النزاع.
وقال قائد تيار الإصلاح بالحزب الحاكم، إن الرسالة قدمت للرئيس البشير بصورة مفتوحة بسبب الحاجة العاجلة للتدخل التى فرضتها ظروف البلاد، والاضطرابات التى هددت بضرب النسيج الاجتماعى، بجانب استحالة الوصول للرئيس، وإن تقديم المبادرات أصبحت إحدى أزمات المؤسسية فى المؤتمر الوطنى.
وشدد على أن تكوين لجنة المحاسبة بهذه الصورة يرسل رسالة سالبة حول مدى الحرية المتاحة داخل حزب المؤتمر الوطنى، ويثير أسئلة كثيرة حول استعداد قادة المؤتمر الوطنى الحقيقى لتقبل مبادرات وأفكار جديدة من المواطنين عموما وبقية القوى السياسية.
السلطات الأمنية السودانية تطلق سراح معتقلات احتجزن فى الاحتجاجات
اليوم السابع
أطلقت السلطات الأمنية السودانية سراح معتقلات احتجزن فى المظاهرات التى شهدها السودان، احتجاجا على رفع الدعم عن المحروقات باستثناء اللاتى ضدهن إجراءات جنائية.
وقالت صحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين، إن هذا الإجراء جاء تنفيذا لتوجيه الرئيس السودانى عمر البشير للسلطات الأمنية بإطلاق سراح النساء المعتقلات.
مؤتمر جنيف يوافق على إنشاء معسكر جديد للاجئين بشرق السودان
القدس العربي
قال وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية بابكر أحمد دقنة، إن مؤتمر جنيف للاجئين بسويسرا، وافق على إنشاء معسكر جديد للاجئين بشرق السودان، وتقديم الدعم اللازم لحكومة الخرطوم فى مجال حماية اللاجئين.
وأوضح بابكر أحمد دقنة- فى تصريح بمطار الخرطوم عقب عودته مساء اليوم الأحد بعد مشاركته فى المؤتمر الذى انعقد مؤخرًا بجنيف- أنه تمت المصادقة كذلك على كل قضايا اللاجئين والعودة الطوعية للاجئين السودانيين، فى كل من دولتى إثيوبيا وتشاد، مشيرًا إلى إشادة مؤتمر "جنيف للاجئين" بجهود الحكومة السودانية فى دعم وحماية اللاجئين.
وأضاف الوزير السودانى أن المؤتمر شارك فيه 86 من الدول الأعضاء، و46 دولة مراقبة، إضافة إلى 13 منظمة دولية، مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق إلى مشاكل اللاجئين فى كل دول العالم مع التركيز على قضية اللاجئين السوريين، وكيفية دعم دول الجوار للاجئين السوريين.
وأشار أحمد دقنة إلى أن السودان قدم خطابًا فى المؤتمر تناول جهود السودان المبذولة لحماية اللاجئين ومكافحة تهريب البشر.
سفير جنوب السودان: العلاقة بين الخرطوم وجوبا وصلت لتنفيذ الاتفاقيات
فرنسا 24
أكد سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم برنابا بنجامين، أن زيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الأخيرة للخرطوم، توجت بإجراءات تحسينية وبرامج تعمل على تقوية العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقة تسير حاليا بصورة طيبة، ووصلت إلى مرحلة تنفيذ كل الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها بأديس أبابا عام 2012.
وأوضح السفير الجنوبى- فى تصريح اليوم الأحد عقب حضوره لقاء برلمان عموم إفريقيا- أنه تم فتح المعابر وأصبح اتفاق الحريات الأربع قيد التنفيذ، وكذلك اللجان الأمنية وصلت لمراحل جيدة تبقى فقط الاتفاق وتحديد "المنطقة الصفرية"، والتى يتم بعدها تنفيذ كل الاتفاقيات.
وأكد بنجامين على أهمية العلاقة بين السودان وجنوب السودان، مشيرا إلى أن الانفصال الذى حدث هو انفصال سياسى، ولكن تبقى كل الأواصر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح سفير جنوب السودان أن سفارتى البلدين بالخرطوم وجوبا، ستزيلان كل أنواع سوء التفاهم، وتعملان على تحسين العلاقات، حتى تتم الاستفادة القصوى من كل الموارد بين الجانبين.
تواصل عمليات الاعتقال في السودان.. والإصلاحيون يرفضون التحقيق
الاهرام
أكدت مصادر سودانية معارضة وناشطون للأهرام أمس استمرار وتصاعد حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الأمن السودانية في صفوف الناشطين والمعارضين لها في محاولات لإخماد الإحتجاجات التي اندلعت قبل أسبوعين.
فيما أعلنت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن السودانية اعتقلت مالايقل عن800 من الناشطين. يأتي ذلك في وقت انطلقت العديد من التظاهرات للسودانيين في عواصم العالم للتنديد بالقمع الأمني للتظاهرات السلمية في السودان وقتل المتظاهرين, وذلك في الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا وغيرها من العواصم الغربية. فيما دعت الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان الاتحاد الإفريقي إلي إرسال لجنة تحقيق عاجلة إلي السودان بعد ما وصفته بالانتهاكات الخطيرة التي وقعت أثناء المظاهرات.
وفي تطور خطير,رفض عدد من القيادات الإصلاحية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان يتقدمهم الدكتور غازي صلاح الدين مستشار البشير السابق المثول أمام لجنة التحقيق التي شكلها الحزب برئاسة رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر, لمحاسبتهم بعد تقديمهم مذكرة تطالب البشير بالتراجع عن قرار رفع الدعم والكف عن القمع الأمني للمظاهرات السلمية والتحقيق في عمليات القتل التي تمت. وذكرت صحيفة سودان تربيون أن غازي وعدد من قيادات الحزب الموقعين علي المذكرة رفضوا المثول أمام لجنة التحقيق التي شكلها الحزب واعتبروها لا تستند الي سند قانوني. وفي غضون ذلك, قالت مصادر موثوقة إن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني سيعلن اليوم قراره حول التوصية التي أصدرتها اللجنة الثلاثينة لإدارة شئون الحزب, التي قررت الأربعاء الماضي فض الشراكة والخروج من الحكومة.وقال الناطق الرسمي باسم الحزب بالانابة محمد سيد أحمد, إن الحزب ماض في قراره بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني والخروج من الحكومة, وأشار إلي أن أتباع الطريقة الختمية وأنصار الحزب يؤيدون قرار فض الشراكة, وحثوا رئيس الحزب علي الإسراع في إعلان قراره. وفي هذه الأثناء, أنهي وزير الخارجية القطري خالد العطية زيارة غير معلنة وخاطفة الي ا الخرطوم أمس الأول, اجتمع خلالها مع الرئيس السوداني عمر البشير, وذلك عقب إعلان قطر تقديم مليار دولار كوديعة لبنك السودان المركزي لسد عجز ميزان المدفوعات في السودان.
السودان.. أمر رئاسي بالإفراج عن موقوفات
سكاي نيوز عربية
أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الأحد، أمرا رئاسيا بإطلاق سراح المعتقلات في الأحداث الأخيرة، ما عدا اللاتي صدر ضدهن إجراء جنائي.
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإنه من بين اللاتي أطلق سراحهن صحفية تدعى أمل هباني، وعدد آخر من الناشطات.
ووصلت المفرج عنهن إلى منازلهن ليل الأحد تنفيذا للقرار.
وكانت الداخلية السودانية أعلنت أنها اعتقلت المئات، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على مدار الأيام الماضية، للتنديد بقرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات وبعض السلع الأخرى.
وأكد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن تظاهرات خرجت في مدن سودانية متفرقة الأحد، في يوم احتجاجي جديد.
وقال الشهود إنه في مدينة سنار على بعد 250 كلم جنوب شرق الخرطوم، خرجت مسيرات عدة تدخلت الشرطة لتفريقها مستخدمة الغازات المسيلة للدموع.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين هتفوا "حرية"، وأشعلوا إطارات سيارات.
وفي حي شمبات الفقير شمالي الخرطوم تظاهر حوالى 250 شخصا، كما أفاد شاهد عيان.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في 23 سبتمبر الماضي، يشهد هذا الحي بانتظام تظاهرات منددة بقرار الحكومة إلغاء الدعم عن أسعار الوقود.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، برأ قاض سوداني 19 شخصا يحاكمون في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات الأخيرة، وفقما أفاد محام.
وقال معتصم الحاج أحد محامي مجموعة من 35 شخصا بدأت محاكمتهم الخميس أمام محكمة الحاج يوسف بشرق الخرطوم، لـ"فرانس برس" إن القاضي "لم يجد أدلة" ضد 19 متهما ينتمون إلى هذه المجموعة.
وتستمر الاثنين محاكمة 16 شخصا متهمين بـ"التهريب والإزعاج العام" ويواجهون أحكاما بالسجن تراوح بين 3 و7 أعوام.
وتحدثت السلطات السودانية عن اعتقال 700 "مجرم" إثر التظاهرات التي تحول بعضها إلى مواجهات دامية مع قوات الأمن السودانية.
لكن منظمة العفو الدولية أعلنت أن عدد المعتقلين أكبر بكثير، وأن "كل المؤشرات تظهر أن الأشخاص استهدفوا لأنهم أفراد في مجموعات معارضة أو ناشطون".
وقالت المنظمة ومقرها في لندن إن أكثر من مئتي شخص قتلوا خلال التظاهرات، تبين أن عددا كبيرا منهم أصيبوا بالرصاص في الرأس أو الصدر.
من جهتها، تحدثت السلطات عن سقوط 34 قتيلا، مرجعة تدخل قوات الأمن إلى قيام متظاهرين بمهاجمة محطات وقود ومراكز للشرطة. وتراجعت هذا الأسبوع حدة التظاهرات التي اقتصرت على تجمعات محدودة.
الأمن السوداني يفرج عن نقيب الأطباء بعد التحقيق معه
قناة العربية
أفادت زوجة نقيب الأطباء السودانيين، أحمد الشيخ، في حديث مع قناة "العربية"، أن السلطات السودانية أطلقت سراح زوجها بعد أن اعتقله الأمن على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
وقالت لولا يوسف، زوجة الدكتور أحمد الشيخ، إنه تم إطلاق سراح زوجها بعد ساعات من اعتقاله، أمس السبت، وإنه تم التحقيق معه بتهمة الدعوة للعصيان المدني.
وفي سياق متصل، أرسلت الهيئة النقابية للأطباء السودانيين في المملكة المتحدة، وتضم حوالي 3000 طبيب، خطاباً، الجمعة، إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يؤكد أن عدد قتلى التظاهرات داخل السودان بلغ 250 شخصاً.
وقالت الهيئة، وهي تتمتع بمصداقية كبيرة، إن رقم الضحايا يعتمد على إفادات من الأطباء في الداخل، مؤكدة وقوع 300 جريح خلال المواجهات الأخيرة.
وأشارت الهيئة إلى أن المصابين الذين يتمكنون من وصول مستشفيات البلاد المختلفة، وهم في حالة عصيبة، يتم حرمانهم من حقهم الإنساني الأساسي المتمثل في حق النفاذ الى الرعاية الصحية.
وتحدثت ناشطة في وقت سابق عن تعرضها للتعذيب من قبل السلطات السودانية لدى محاولتها تصوير الاحتجاجات.
وتقلل الحكومة السودانية من عدد القتلى والمصابين في الأحداث الأخيرة، وتتهم وسائل الإعلام بالمبالغة.
واندلعت أعمال عنف منذ عشرة أيام احتجاجاً على رفع الدعم عن أسعار الوقود، وهو ما رفضت الخرطوم التراجع عنه لضرورات الإصلاح.
منع احتجاج طلابي بالخرطوم وتبرئة متظاهرين
الجزيرة نت
منعت قوات الأمن السودانية تظاهرة طلابية من الخروج من جامعة الخرطوم، كما دهمت مستشفى بعد إعلان أطباء تنفيذ وقفة احتجاجية داخله، في حين برأت محكمة 19 متظاهرا ووجهت تهما لـ 16 آخرين اعتقلوا في الاحتجاجات التي اندلعت بعد إعلان حكومة الرئيس عمر البشير رفع أسعار الوقود.
وذكرت مصادر طلابية أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول الجامعة لمنع الطلاب المحتجين من الخروج فرددوا من داخل أسوار الجامعة هتافات نادت بإسقاط النظام.
وحسب مصادر طلابية اعتقلت مجموعة من الطلاب لم تحدد عددهم بعيد خروجهم من الجامعة.
من جهة أخرى دهمت الشرطة مستشفى الخرطوم التعليمي وهو من كبار المستشفيات بالبلاد بعد إعلان أطباء تنفيذهم وقفة احتجاجية طالبت بإطلاق زملاء لهم معتقلين.
وذكر مصدر طبي أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المشاركين في الاعتصام واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
ونقلت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن عددا آخر من النشطاء والطلاب والمهنيين اعتقلوا.
تهم الشغب
في سياق متصل وجهت محكمة خاصة بضاحية الحاج يوسف شرق الخرطوم تهما بالشغب وإتلاف الممتلكات لـ16 متظاهرا كانوا قد اعتقلوا في التظاهرات التي اندلعت عقب إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود، كما برأت المحكمة 19 آخرين بينهم 8 دون الخامسة عشرة دون توجيه أي تهم لهم.
وأبلغ عضو هيئة الدفاع عن المتهمين معتصم الحاج الجزيرة نت بأن الهيئة ستتقدم بدفوعاتها عن المتهمين الذين ستتواصل محاكمتهم غدا الاثنين.
واتهم هؤلاء خصوصا بـ"التهريب والإزعاج العام" ويواجهون أحكاما بالسجن تتراوح بين ثلاثة أعوام وسبعة.
وتحدثت السلطات السودانية عن اعتقال سبعمائة شخص إثر التظاهرات، لكن منظمة العفو الدولية قالت إن العدد أكبر بكثير، مشيرة إلى أن معظم المعتقلين إما معارضون أو ناشطون.
وقالت المنظمة ومقرها لندن إن أكثر من مائتي شخص قتلوا في التظاهرات، ومعظمهم أصيبوا بالرصاص في الرأس أو الصدر، فيما تحدثت السلطات عن سقوط 34 قتيلا عازية تدخل قوات الأمن إلى قيام متظاهرين بمهاجمة محطات وقود ومراكز للشرطة.
وتراجعت هذا الأسبوع حدة التظاهرات واقتصرت على تجمعات محدودة.