آخر المستجدات على الساحة السورية... ملف رقم 432

ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ{nl }في هـــــذا الملف:

رياض حجاب يلتقي فابيوس ويطالب بتسليح المعارضة

تقرير: ايران تنقل الرجال والسلاح إلى سورية عبر العراق

الطراونة: الأردن لن يفتح أي مخيمات جديدة للاجئين السوريين

زعيم المجلس الوطني السوري يريد مبادرة عربية على نمط ليبيا

بان يُشبه الجيش السوري بـ «القاعدة» والأسد يتمسك بـ «محور المقاومة»

الأسد: المعركة لا تستهدفنا فقط بل «منظومة المقاومة» ومنفتحون على كل المبادرات

الامم المتحدة تحقق بانتهاكات ارتكبت ضد أطفال في سوريا

وليام هيغ: الشعب السوري يواجه أزمة إنسانية صادمة

الولايات المتحدة تتهم شركة بيلاروسيّة بدعم الاسد

معارك شرسة في دمشق وإعدام 20 شخصاً في الحجر الأسود والسلطات تحذر من «تدنيس» العاصمة

العربي: لا توجد انفراجة والفرصة الأخيرة انتهت منذ عام

دمشق تنتقد تصريحات السفير الفرنسي حول بحث تسليح المعارضة

قطر ترفع إلى 46 مليون دولار مساعداتها الإغاثية للاجئين السوريين

"الحر" يسيطر على كلية المدفعية في حلب

وصول وجبة جديدة من المساعدات الروسية الانسانية الى سورية

بان كي مون: التدخل العسكري لا يمكن أن يكون حلا للأزمة السورية

رياض حجاب يلتقي فابيوس ويطالب بتسليح المعارضة

المصدر: فرانس برس

دعا رئيس الحكومة السورية السابق المنشق رياض حجاب الاربعاء من باريس اثر لقائه وزير الخارجية لوران فابيوس إلى "تسليح المعارضة وفرض منطقة آمنة او منطقة حظر جوي".

وقال حجاب في بيان في ختام زيارته الى باريس بعد ان التقى ايضا بول جان اورتيز المستشار السياسي للرئيس فرنسوا هولاند "كل الجهود العربية والدولية مرحب بها لتسريع اسقاط هذا النظام البائد. ان مطالب الشعب السوري هي تسليح المعارضة وفرض منطقة آمنة او منطقة حظر جوي"، ودعا إلى "عدم التخوف" من المرحلة الانتقالية، معتبرا ان وسائل الاعلام تبالغ في التركيز على "الجهاديين".

واضاف البيان "نشكر فرنسا على المساعدة التي تقدمها الى الشعب السوري خصوصا على المستوى الانساني وايضا لموقفها منذ بدء الازمة في سوريا. اننا نتطلع لرؤية فرنسا تقوم بدور اكثر فاعلية لدعم معركة الشعب السوري والتخفيف من عذاباته".

واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية ان فابيوس وحجاب "تطرقا الى التدهور الكبير للوضع الداخلي خصوصا على المستويين الانساني والامني".

وتابع المتحدث انهما "اتفقا على ضرورة مضاعفة الجهود الهادفة الى الحفاظ على وحدة البلاد ضمن احترام التعددية"، وكان حجاب انشق عن النظام في مطلع آب/ اغسطس وانتقل الى الاردن حيث اعلن دعمه للمعارضة.

تقرير: ايران تنقل الرجال والسلاح إلى سورية عبر العراق

المصدر: رويترز

أفاد تقرير لجهاز مخابرات غربي اطلعت عليه وكالة رويترز بأن إيران تستخدم طائرات مدنية في نقل عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة عبر المجال الجوي العراقي إلى سورية لمساعدة الرئيس بشار الاسد في محاولاته لسحق الانتفاضة المناهضة لحكومته.

وفي وقت سابق هذا الشهر قال مسؤولون اميركيون إنهم يستوضحون من العراق موضوع رحلات جوية إيرانية تعبر المجال الجوي العراقي ويشتبه في أنها تنقل أسلحة الى الأسد. وهدد السناتور الأميركي جون كيري يوم الاربعاء بإعادة النظر في المعونة الاميركية لبغداد ما لم توقف مثل هذه الرحلات عبر مجالها الجوي.

ويقول العراق إنه لا يسمح بمرور أي أسلحة عبر مجاله الجوي. لكن تقرير المخابرات الذي اطلعت عليه رويترز قال إن الأسلحة الإيرانية تتدفق على سورية عن طريق العراق بكميات ضخمة. ويقول التقرير ان الحرس الثوري الايراني هو الذي ينظم رحلات نقل السلاح.

وقال التقرير الذي قدم مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة لرويترز نسخة منه "هذا جزء من طريقة عمل معدلة تتبعها ايران لم يتحدث عنها المسؤولون الامريكيون علنا إلا أخيرا بعد تصريحات سابقة تفيد العكس."

وأضاف "وهو يتعارض كذلك مع تصريحات المسؤولين العراقيين، فالطائرات تطير من ايران الى سورية عبر العراق بشكل شبه يومي حاملة افرادا من الحرس الثوري الايراني وعشرات الأطنان من الأسلحة لتسليح قوات الأمن السورية والميليشيات التي تقاتل المعارضة."

والاتهام المحدد للعراق بالسماج لإيران بنقل اسلحة الى دمشق ليس جديدا لكن التقرير يزعم ان نطاق هذه الشحنات اكبر كثيرا مما أقر به علنا وأكثر انتظاما بكثير وذلك نتيجة اتفاق بين مسؤولين كبار من العراق وايران.

ورفض على الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تقرير المخابرات وقال "يرفض العراق المزاعم التي لا أساس لها بأنه يسمح لإيران باستخدم مجاله الجوي في ارسال أسلحة الى سورية. وقد دعا رئيس الوزراء دائما إلى حل سلمي للصراع في سورية وضرورة فرض حظر على تدخل أي دولة في سورية سواء بإرسال أسلحة أو مساعدة آخرين أن يفعلوا ذلك."

وتردد موضوع شحنات السلاح الإيرانية الى سورية بشكل متكرر في جلسة عقدها مجلس الشيوخ يوم الاربعاء بشأن التصديق على تعيين روبرت بيكروفت سفيرا للولايات المتحدة لدى بغداد. وهو حاليا نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية هناك.

وسأل السناتور الديمقراطي جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بيكروفت ما الذي تفعله السفارة لاقناع العراقيين بمنع إيران من استخدام مجالهم الجوي في نقل الأسلحة بالطائرات الى سورية فرد قائلا انه اوضح للعراق هو ومسؤولون اميركيون اخرون انه ينبغي وقف هذه الرحلات الجوية.

وقال كيري انه منزعج لأن الجهود الاميركية لم تنجح حتى الان في اقناع بغداد بوقف الرحلات الجوية واقترح ان تجعل الولايات المتحدة في المستقبل جزءا من المساعدة التي تقدمها للعراق وتقدر بمئات الملايين من الدولارات مرهونا بتعاونه بشأن سورية.

ومضى قائلا "ربما يجدر بنا ان نجعل بعضا من مساعداتنا او بعضا من دعمنا مرهونا بالاستجابة المناسبة. لا يليق على الإطلاق كما يبدو ان نحاول المساعدة في بناء الديمقراطية وندعمهم ونعرض ارواح الاميركيين للخطر ونضخ المال في البلد وهم يعملون بما يضر بمصالحنا بمثل هذه الصراحة."

وقال تقرير المخابرات الذي ذكر دبلوماسيون غربيون انه جدير بالتصديق ويتفق مع معلوماتهم ان ايران ابرمت اتفاقا مع العراق لاستخدام مجاله الجوي.

وقال مبعوث انه من المحتمل ان طهران وبغداد لم تعقدا في حقيقة الأمر اي اتفاق رسمي وانما تفاهما غير رسمي على عدم طرح أي اسئلة بشأن احتمال وجود عمليات نقل اسلحة الى سورية.

وقال قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري في تصريحات نشرها الإعلام الايراني الرسمي يوم الأحد ان افرادا من الحرس الثوري موجودون في سورية ولبنان حيث يقدمون مساعدة غير عسكرية. واضاف ان ايران قد تتدخل عسكريا في سورية اذا تعرضت لهجوم خارجي. لكن وزارة الخارجية الايرانية نفت تلك التصريحات في اليوم التالي.

الطراونة: الأردن لن يفتح أي مخيمات جديدة للاجئين السوريين

المصدر: فر انس برس

أكد رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة الاربعاء انه ليس لدى بلاده نية لفتح أي مخيمات جديدة للاجئين السوريين، وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان الطراونة ترأس مساء الاربعاء اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لشؤون اللاجئين السوريين "لمناقشة الاعباء المتزايدة على الدولة الاردنية في شتى المجالات في ظل تفاقم الازمة السورية واستمرار تدفق اللاجئين السوريين الى الاراضي الاردنية".

واكد الطراونة خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الديوان الملكي وسبعة وزراء وكبار المسؤولين الامنيين "عدم وجود نية لفتح أي مخيمات جديدة خارج منطقة الزعتري للاجئين المدنيين السوريين نظرا لتوفر المساحة داخل مخيم الزعتري وللكلفة الامنية والادارية التي ستترتب على فتح مخيمات جديدة".

ويستقبل مخيم الزعتري (في محافظة المفرق 85 كلم شمال عمان) على الحدود مع سوريا والذي تم افتتاحه في نهاية تموز/ يوليو الماضي، حوالى 32 الف لاجىء سوري، ويفترض انه يتسع لنحو 80 الف شخص.

وكانت وسائل اعلام محلية تحدثت عن نية المملكة افتتاح مخيم ثان في منطقة رباع السرحان في محافظة المفرق شمال البلاد على مقربة من الحدود مع سوريا.

واوضحت الوكالة ان اللجنة بحثت في اجتماعها "الجهود المبذولة مع الجهات الدولية والمانحة لتوفير الدعم والمساعدة للاردن ضمن الاحتياجات التي يحددها لتمكينه من القيام بدوره الانساني تجاه اللاجئين السوريين والحد من معاناتهم وتقديم الخدمات الفضلى لهم لا سيما وان عدد اللاجئين المتواجدين على الاراضى الاردنية تجاوز ال200 الف لاجىء".

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الاردني جعفر حسان في الاول من الشهر الحالي ان بلاده ستحتاج الى 700 مليون دولار لاستضافة نحو ربع مليون مواطن سوري بين لاجىء ومقيم مستقبلا، داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة المملكة في تحمل هذه الاعباء لان "طاقة الاردن الاستيعابية تجاوزت حدها".

واحصت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الاردن 85 الفا و197 لاجئا بينهم 35 الفا و961 ينتظرون التسجيل.

ويعبر مئات السوريين يوميا الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير شرعي، هربا من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 27 الف قتيل منذ اذار/ مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة.

زعيم المجلس الوطني السوري يريد مبادرة عربية على نمط ليبيا

المصدر: رويترز

قال رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا في مقابلة نشرت الاربعاء ان كتلة المعارضة الرئيسية في سوريا تريد من الدول العربية ان تعمل معا لتحقيق تدخل دولي في سوريا يماثل المبادرة المشتركة في ليبيا.

وقال بعد محادثات في الدوحة مع مسؤولين قطريين انه يدعو العرب لتبني مبادرة واضحة وجادة مثل الموقف الذي اتخذوه نحو الانتفاضة الليبية.

وطلبت الجامعة العربية من مجلس الامن التابع للامم المتحدة انشاء منطقة حظر طيران العام الماضي لحماية المدنيين في ليبيا فيما مهد الطريق لحلف شمال الاطلسي والحلفاء العرب لمساعدة المعارضة على الاطاحة بمعمر القذافي.

وقال سيدا لصحيفة الحياة إن المجلس الوطني السوري يعترض على مشاركة إيران في جهود حل الازمة السورية لان طهران جزء من المشكلة.

ولم يظهر الغرب رغبة تذكر في تكرار أي عمل في سوريا مماثل للحملة في ليبيا كما تعارض روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن مثل هذا التدخل.

ويواجه الرئيس السوري بشار الأسد انتفاضة بدأت كاحتجاجات شوارع سلمية في مارس اذار من العام الماضي وتصاعدت الى حرب اهلية قتل فيها أكثر من 27 الف شخص. ويبلغ عدد القتلى اليومي نحو 200 شخص وكان الشهر الماضي الاكثر دموية.

وقال سيدا الذي تحدث بعد محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يرأس لجنة الجامعة العربية المعنية بالملف السوري انه يجب عمل كل شيء ممكن لوقف القتل في سوريا.

وقال "لابد من مبادرة جدية للتحرك مع الاوروبيين في سبيل نزع الشرعية الكاملة أولا من النظام وعدم السماح بالاستمرار في قتل السوريين بهذا الشكل .. ولذلك لابد من الضغط".

وأضاف "نحن نطالب بكل شيء يوقف قتل السوريين وهناك الفصل السابع في مجلس الامن وهو يضع كل الخيارات على الطاولة بما في ذلك التدخل الدولي لوقف القتل" في اشارة الى خيار استخدام القوة العسكرية ضد قوات الاسد.

وعبر سيدا عن شكوكه في فرص نجاح مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي التي تتضمن "مجموعة اتصال" تحاول حل الازمة السورية قائلا انه يعترض على مشاركة ايران في هذه الجهود.

بان يُشبه الجيش السوري بـ «القاعدة» والأسد يتمسك بـ «محور المقاومة»

المصدر: فر انس برس

شبه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجيش السوري بتنظيم «القاعدة» في العراق. وقال، في تقرير، «أن القوات الحكومية السورية والاستخبارات وميليشيات الشبيحة ترتكب انتهاكات منها أعمال القتل والتشويه والاعتداء الجنسي». في الوقت نفسه تمسك الرئيس السوري بشار الأسد بـ»محور المقاومة» الذي يضم سورية وايران و»حزب الله». وقال خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في دمشق أمس أن «المعركة الجارية حالياً لا تستهدف سورية فحسب، إنما منظومة المقاومة بأكملها» في حين أعرب الوزير الإيراني عن اعتقاده بأن الأزمة يمكن حلها عبر تعاون إقليمي منسق، وقال: «نحن بحاجة الى مشاركة دول المنطقة التي يمكن أن تلعب دوراً وأن تكون قادرة على العمل كأسرة إقليمية واحدة للتصدي للمشكلات في المنطقة».

وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن «الفرصة الأخيرة للنظام السوري انتهت منذ عام ولسنا في انتظار فرص أخرى». وأضاف، في مؤتمر صحافي «ان ممثل الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أبلغني ووزراء خارجية مصر وتركيا وإيران أن الأوضاع في سورية غير إنسانية وغير آدمية وأن المساجد والكنائس تدمر». وأوضح أن الإبراهيمي ذكر منذ البداية أنه يريد أن يدرس الوضع على الأرض ولن يتسرع في تقديم مقترحات.

واعرب رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا عن تحفظه عن مشاركة ايران في المساعي الجارية لايجاد تسوية للوضع في سورية في اطار «مجموعة الاتصال» الرباعية. وقال لوكالة «فرانس برس»، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم في الدوحة: «أبلغنا القيادة القطرية ملاحظاتنا على موضوع ضم ايران الى الرباعية»، مطالبا طهران بـ»الوقوف على الحياد في اقل الاحوال».

ومع استمرار المعارك الضارية في حلب وسقوط اكثر من 120 قتيلاً، غالبيتهم في منطقة دمشق، أُعلن ان النقطة الحدودية الثالثة في تل ابيض مع تركيا سقطت في ايدي قوات المعارضة.

وكان قادة المعارضة ومسؤول عسكري تركي اعلنوا ان النقطة الحدودية في تل ابيض مع تركيا سقطت في ايدي قوات المعارضة التي استطاعت ايضاً قطع الطريق السريع الذي يستخدمه الجيش لنقل امداداته من اللاذقية الى حلب عبر احتلال قرية برج القصب قرب اللاذقية.

وتكشف هذه القرية على كل المنطقة الجبلية الواقعة في شمال غربي سورية من الحدود مع تركيا حتى هضاب اللاذقية على البحر المتوسط.

وتشرف برج القصب على جبلين يقعان قبالة منطقة اللاذقية الساحلية، جبل التركمان الذي يعيش فيه تركمان يتكلمون اللغة التركية، وجبل الاكراد الذي لا يسكنه اكراد كما يدل عليه اسمه، بل عرب من السنة.

وفي اشتباكات، هي الأسوأ من نوعها منذ أسابيع في دمشق، أعلن مقاتلون من المعارضة الانسحاب من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي جنوب المدينة بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت أياماً عدة وأدت إلى سقوط عشرات القتلى.

وكررت «الهيئة العامة للثورة السورية» اعلان الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق، وهي حي القدم والعسالي والحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن، «مناطق منكوبة». وقالت إن «تلك الأحياء تعرضت لحملة همجية شرسة من جيش النظام وشبيحته تجلت بالحصار المطبق الذي فرض على المنطقة، إضافة إلى القصف العشوائي الذي استهدف منازل المدنيين ومحالهم التجارية منذ 15 تموز (يوليو) الماضي ما دفع بغالبية السكان إلى النزوح بحثاً عن مناطق أكثر أمناً». كما اتهمت الهيئة القوات السورية «بتنفيذ سلسلة طويلة من الإعدامات الميدانية» في المنطقة.

وفي نيويورك، أضافت الأمم المتحدة الجيش السوري وميليشيات «الشبيحة» الى قائمة الأطراف التي ترتكب انتهاكات ممنهجة وجسيمة ضد الأطفال في العالم. وأوضح تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أن القوات الحكومية السورية والاستخبارات وميليشيات الشبيحة ترتكب انتهاكات منها أعمال القتل والتشويه والاعتداء الجنسي. وتشمل لائحة الأطراف التي تمارس هذه الانتهاكات منظمات وميليشيات في دول عدة منها حركة «طالبان»، وجبهة «مورو» الإسلامية للتحرير وجماعة «أبو سياف» في الفيليبين، وتنظيم «القاعدة» في العراق، و»جيش الرب للمقاومة» وجماعات «الماي ماي» في دولة الكونغو الديموقراطية.

وتبنى مجلس الأمن أمس قراراً دان فيه انتهاكات القانون الدولي في ما يتعلق بحقوق الأطفال خصوصاً لجهة «تجنيدهم واستخدامهم وقتلهم وتشويههم واغتصابهم وإخضاعهم لأشكال اخرى من العنف الجنسي واختصافهم وشن الهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع إيصال المساعدات الإنسانية».

وشدد القرار الذي حمل الرقم 2068 على ضرورة «محاكمة المسؤولين عن ارتكاب هذه الانتهاكات من طريق نظم العدالة الوطنية وآليات العدالة الدولية»، وأكد القرار الذي أعدته ألمانيا استعداد المجلس «لاتخاذ تدابير محددة الهدف وتدريجية ضد من يتمادى في ارتكاب الانتهاكات».

وحصل القرار على 11 صوتاً بعدما امتنعت روسيا والصين وباكستان وأذربيجان عن التصويت متحفظة عن إنشاء آلية في مجلس الأمن لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة.

وفي واشنطن، اتهمت الادارة الاميركية شركة بيلاروسية حكومية بدعم الجيش السوري والاسهام بذلك «في العنف الذي يمارسه نظام» الرئيس الاسد «ضد الشعب السوري»، وقالت وزارة الخزانة، في بيان، ان شركة «بلفنيشبروم سيرفيس» البيلاروسية «قدمت خدمات الى مكتب امدادات الجيش السوري».

واضافت ان المكتب السوري «استعد لتسلم قطع يمكن استخدامها كصواعق لقذائف جوية متعددة الاوجه من جانب شركة بلفنيشبروم سيرفيس» في اذار (مارس) 2011، من دون تحديد المكان الذي تم فيه التسليم.

وقالت الوزارة انها اضافت الشركة البيلاروسية الى لائحتها السوداء للافراد الطبيعيين او المعنويين الخاضعين للعقوبات بسبب دعمهم النظام السوري.

من جهة اخرى، اضافت الوزارة الى لائحتها السوداء 117 طائرة تستخدمها شركات الطيران الايرانية «ايران اير» و»مهان اير» و»ياس اير».

وبحسب الوزارة، فان «ايران استخدمت خلال صيف 2012 رحلات هذه الشركات بين طهران ودمشق «لتوصل معدات عسكرية الى النظام السوري».

وفي بيروت، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة أنه اجتمع في أنقرة بعد ظهر أمس مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في إطار وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الذي يرأسه البرلماني الكويتي محمد جاسم الصقر ويضم في عضويته رئيسي الحكومة السابقين في العراق إياد علاوي، وفي الأردن طاهر المصري لبحث الوضع في المنطقة، خصوصاً في سورية.

الأسد: المعركة لا تستهدفنا فقط بل «منظومة المقاومة» ومنفتحون على كل المبادرات

المصدر: الحياة اللندنية

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في دمشق أمس أن المعركة الجارية حالياً في بلاده لا تستهدف سورية فحسب، إنما «منظومة المقاومة بأكملها». من ناحيته أعرب الوزير الإيراني عن اعتقاده أن الأزمة في سورية يمكن حلها عن طريق تعاون إقليمي منسق، موضحاً: «نحن بحاجة لمشاركة دول المنطقة التي يمكن أن تلعب دوراً وأن تكون قادرة على العمل كأسرة إقليمية واحدة كبيرة للتصدي للمشكلات المتعلقة بالمنطقة».

وقال الأسد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن «المعركة الحالية تستهدف منظومة المقاومة بأكملها وليس سورية فقط»، في إشارة إلى ما يعرف بمحور المقاومة ضد إسرائيل وأبرز أركانه سورية وإيران وحزب الله اللبناني.

وقالت وكالة «سانا» من جهة ثانية إن الأسد أكد للوزير الإيراني أن سورية «أبدت انفتاحاً في التعامل مع كل المبادرات التي طرحت لإيجاد حل للأزمة».

وأضاف أن سورية أكدت أيضاً أن «مفتاح نجاح أي مبادرة هو النوايا الصادقة لمساعدة سورية وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة تحترم سيادة سورية وحرية قرار الشعب السوري ورفض التدخل الخارجي».

وكان الوزير الإيراني قال في تصريح لدى وصوله إلى مطار دمشق إن سورية «تواجه مشكلة ونحن نتمنى ان تتم إدارة هذه المشكلة في أقرب فرصة».

وأضاف، بحسب الترجمة العربية الرسمية: «هدفنا من زيارة سورية التشاور على كافة المستويات السياسية بخصوص هذه المشكلة... ونتمنى أن نصل إلى استنتاج ونتيجة واحدة لحل المشكلة».

واعتبر أن هذا الحل «يكون فقط في سورية وداخل الأسرة السورية، وكذلك بالمشاركة والتنسيق مع كافة المؤسسات الدولية والإقليمية». وأضاف صالحي: «ينبغي لنا التنسيق مع الدول التي يمكن أن تلعب دوراً في المنطقة والمنظمات الأخرى التي يمكن أن تلعب دوراً لمحاولة إيجاد حل صادق».

وكانت إيران اقترحت في الاجتماع الوزاري لـ «مجموعة الاتصال» المؤلفة من إيران وتركيا ومصر والسعودية الذي عقد الاثنين في القاهرة وغابت عنه السعودية، إرسال مراقبين من الدول الأربع للمساعدة في وقف العنف جراء النزاع المستمر منذ أكثر من 18 شهراً.

وعن غياب السعودية عن الاجتماع، قال صالحي: «كان من المقرر أن تشارك السعودية، لكن لبعض الأسباب لم تستطع أن تشارك. نتمنى مشاركتها في الاجتماعات المقبلة».

كما عقد صالحي محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تمحورت حول الأزمة السورية ومبادرات الحل والعلاقات الثنائية. وأكد صالحي أن لسورية»علاقات قوية جداً ومتينة مع إيران، خصوصاً على المستوى السياسي».

الامم المتحدة تحقق بانتهاكات ارتكبت ضد أطفال في سوريا

المصدر: لبنان الآن

أعلنت الممثلة الخاصة الجديدة للامم المتحدة لشؤون الاطفال في النزاعات المسلحة ليلى زروقي أن الامم المتحدة تحقق بانتهاكات ارتكبت ضد أطفال في سوريا سواء من قبل القوات الحكومية أو المعارضة.

وخلال مناقشة في مجلس الأمن الدولي حول هذا الموضوع، سعت روسيا والصين وباكستان وأذربيجان إلى تقييد تفويض ليلى زروقي، ورفضت دعم قرار يتم تبنيه كل سنة من قبل المجلس لإدانة الانتهاكات التي ترتكب ضد أطفال في نزاعات.

وقالت زروقي إن وكالات الأمم المتحدة أشارت "إلى هجمات حكومية على مدارس، وإلى حالات أطفال ترفض المستشفيات استقبالهم وصبيان وفتيات قتلوا في عمليات قصف على أحيائهم وتعرضوا لعمليات تعذيب وبينها عنف جنسي"، لافتة أيضاً إلى شبهات في تجنيد أطفال جنود من قبل "الجيش السوري الحر". وقالت: "نواصل التحقيق حول حوادث ارتكبها مسلحون، بينهم الجيش السوري الحر، قد يكون في صفوفهم أطفال".

وتحدثت أيضاً عن قلقها بشأن استخدام أطفال جنود من قبل ميليشيات ليبية ومن قبل المجموعات الإسلامية "أنصار الدين" و"القاعدة" في شمال مالي.

وليام هيغ: الشعب السوري يواجه أزمة إنسانية صادمة

المصدر: فرانس برس

اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الشعب السوري في وضع انساني صادم مع دوامة العنف الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الاسد.

هيغ، وفي حيث الى الصحافيين خلال زيارة لوارسو قال: "ان الوضع في سوريا اكثر ما يشغلنا في مجال السياسة الخارجية، مضيفاً نحن مع الشعب السوري الذي يواجه وضعاً انسانياً صادماً وعنف نظام الاسد".

الولايات المتحدة تتهم شركة بيلاروسيّة بدعم الاسد

المصدر: لبنان الآن

اتهمت الولايات المتحدة الاربعاء شركة بيلاروسية حكومية بدعم الجيش السوري والاسهام بذلك "في العنف الذي يمارسه نظام" الرئيس بشار الاسد "ضد الشعب السوري"، وأشارت وزارة الخزانة في بيان، الى أن شركة بلفنيشبروم سيرفيس "قدمت خدمات لمكتب امدادات الجيش السوري".

واضاف البيان أن المكتب السوري "استعد لتسلم قطع يمكن استخدامها كصواعق لقذائف جوية متعددة الاوجه من جانب شركة بلفنيشبروم سيرفيس" في اذار 2011، من دون تحديد المكان الذي تم فيه التسليم.

وقالت وزارة الخزانة انها اضافت الشركة البيلاروسية الى لائحتها السوداء للافراد الطبيعيين أو المعنويين الخاضعين للعقوبات بسبب دعمهم النظام السوري.

وبالتالي، فإن الارصدة التي قد تكون تملكها هذه الشركة في الولايات المتحدة جمدت وبات محظوراً على أي من الرعايا الاميركيين اجراء أي تعامل معها تحت طائلة ملاحقات جنائية.

والشركة البيلاروسية تخضع منذ كانون الاول لعقوبات وزارة الخارجية الاميركية بموجب قانون اميركي حول حظر الانتشار النووي ذلك ان الوزارة الاميركية تتهمها بالمساهمة في برنامج تسليح ايران.

من جهة اخرى اضافت وزارة الخزانة الى لائحتها السوداء 117 طائرة تستخدمها شركات الطيران الايرانية "ايران اير" و"مهان اير" و"ياس اير".

وبحسب الوزارة، فإن "ايران استخدمت خلال صيف 2012 رحلات ايران اير ومهان اير بين طهران ودمشق لتوصل معدات عسكرية الى النظام السوري".

وشركات الطيران الايرانية الثلاث مدرجة على اللوائح السوداء لوزارة الخزانة الاميركية، لكن المؤسسات المالية الاجنبية التي ستقوم "عن عمد بتعاملات مهمة" مع هذه الشركات او مع بلفنيشبروم سيرفيس "قد تفقد (...) تعاملها مع النظام المصرفي في الولايات المتحدة" بموجب قانون جديد نشره الرئيس الاميركي باراك اوباما في اب/اغسطس، كما قالت الحكومة الاميركية.

معارك شرسة في دمشق وإعدام 20 شخصاً في الحجر الأسود والسلطات تحذر من «تدنيس» العاصمة

المصدر: رويترز

في اشتباكات هي الأسوأ من نوعها منذ أسابيع في العاصمة السورية دمشق، أعلن مقاتلون من المعارضة السورية الانسحاب من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي في جنوب المدينة بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت أياماً عدة وأدت إلى سقوط عشرات القتلى.

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات عن مصدر سوري مسؤول قوله أمس إن «دمشق آمنة ولن يسمح لأحد بتدنيس أرضها»، مشيراً إلى أن «الجيش والقوات الأمنية حسمت الأمر في غالبية المناطق في ضواحي العاصمة التي حاول الإرهابيون دخولها والاحتماء بسكانها». في موازاة ذلك، أفادت السلطات السورية عن مواصلة قوات الجيش «عمليات لتطهير أحياء ومناطق» مدينة حلب من المسلحين، «خصوصاً المدارس التي يتخذونها مقرات قيادة وتجمعات لهم ومستودعات لأسلحتهم وذخيرتهم». وقتل 32 شخصاً أمس في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعن التطورات في دمشق، أفاد المرصد السوري أن «مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة أعلنوا الانسحاب من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي في مدينة دمشق بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت أياماً عدة رافقها قصف عنيف من القوات النظامية على هذه الأحياء».

وقتل حوالى أربعين شخصاً في مدينة دمشق أول من أمس، بينهم عشرون شخصاً عثر على جثثهم في حي الحجر الأسود، وقد قتلوا «بإطلاق رصاص مباشر»، بحسب المرصد.

ومنذ إعلان السلطات السورية استعادتها السيطرة على مجمل أحياء العاصمة بعد معارك استمرت أسبوعين بين القوات النظامية ومجموعات معارضة في الأسبوع الأخير من تموز (يوليو)، استؤنفت الاشتباكات في بعض الأحياء لا سيما في جنوب العاصمة بتقطع، واتسمت بالعنف غالباً.

وأعلنت «الهيئة العامة للثورة السورية» في بيان جديد الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق، وهي حي القدم والعسالي والحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن، «مناطق منكوبة».

وقالت إن «تلك الأحياء تعرضت لحملة همجية شرسة من جيش النظام وشبيحته تجلت بالحصار المطبق الذي فرض على المنطقة، إضافة إلى القصف العشوائي الذي استهدف منازل المدنيين ومحالهم التجارية منذ 15 تموز ما دفع بغالبية السكان إلى النزوح بحثاً عن مناطق أكثر أمناً».

كما اتهمت الهيئة القوات السورية «بتنفيذ سلسلة طويلة من الإعدامات الميدانية» في المنطقة، وأشارت الهيئة إلى مقتل أكثر من مئتي شخص منذ بدء شهر أيلول (سبتمبر) في هذه الأحياء.

في موازاة ذلك، استمرت الاشتباكات في مدينة حلب في شمال سورية حيث ينفذ المقاتلون المعارضون هجمات متكررة على مراكز تابعة للقوات النظامية، بحسب مصدر عسكري.

وتعرضت أحياء هنانو والشعار والصاخور في شرق مدينة حلب ومساكن الفردوس (جنوب) للقصف صباح أمس من القوات النظامية، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى اشتباكات في حي بستان الباشا (شمال).

وأفاد مراسل فرانس برس نقلاً عن مصدر عسكري أن مسلحين شنوا ليل الثلثاء -الأربعاء هجوماً في منطقة ميسلون (شرق) على نقاط تمركز للجيش السوري عندما «قامت مجموعة من وحدات الجيش تؤازرها مروحية عسكرية بصده، وقد استمر لأكثر من ثلاث ساعات».

وقال المصدر إن مقر المخابرات الجوية وكتيبة المدفعية في منطقة الزهراء (غرب حلب) تعرض «لهجوم من مسلحين فشلوا في الاقتراب منه»، مشيراً إلى «محاولات متكررة وشبه يومية للسيطرة عليه».

وأشار مراسل فرانس برس إلى أن الحياة في منطقة الميدان (وسط حلب) التي أعلن الجيش السوري السيطرة عليها قبل يومين لم تعد إلى طبيعتها بعد، مشيراً إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الخليوية عن بعض أجزائها، فيما «لا تزال بعض شوارعها وحاراتها الفرعية تتعرض للقنص».

ونقل عن أحد سكان حي صلاح الدين (جنوب) أنه دخل المنطقة لتفقد منزله، فلاحظ «عودة للمظاهر المسلحة في عدد من الشوارع الفرعية القريبة من مدرسة الشرعية وجامع صلاح الدين المقابل لها»، وذلك على رغم إعلان القوات النظامية السيطرة الكاملة على الحي الذي شهد معارك ضارية منذ بدء معركة حلب في العشرين من تموز (يوليو).

وصرح مصدر مسؤول في شركة كهرباء حلب لفرانس برس أن تصليحات على أحد محولات مضخة المياه في منطقة سليمان الحلبي (وسط) نجحت في إعادة المياه تدريجياً إلى عدد من المناطق في المدينة التي انقطعت عنها المياه منذ أكثر من ثلاثة أيام نتيجة احتراق أربعة محولات جراء الاشتباكات. وأشار المراسل إلى استمرار أزمة المحروقات الخانقة في المدينة، ما تسبب بارتفاع أسعارها ثلاثة أضعاف أحياناً في السوق السوداء.

كما اندلعت مواجهات في حي السكري (جنوب) حيث يتحصن مقاتلو المعارضة، بحسب السكان.

ونقلت صحافية في فرانس برس أن عائلة وصلت إلى أحد مستشفيات حي الشعار، مؤلفة من والد يقود سيارته ومعه زوجته وثلاثة من أولادهما، بينهم طفل أصيب في رأسه وغطى الدم وجهه.

وأشارت إلى أن العائلة تسكن حي الشيخ فارس، حيث تلقى منزلها قذيفة مصدرها على الأرجح دبابة تابعة للقوات النظامية. كما وصل الى المستشفى نفسه مدنيون آخرون غطى الغبار الناجم عن الدمار وجوههم، تبعته شاحنات صغيرة تقل جرحى من المقاتلين المعارضين. وأشار المرصد إلى تعرض أحياء الصاخور وهنانو والمغاير والشعار وقاضي عسكر وطريق الباب والكلاسة والأنصاري والفرقان وكرم البيك في حلب للقصف، وأدت أعمال العنف أول من أمس إلى مقتل 173 شخصاً في مناطق مختلفة من سورية.

العربي: لا توجد انفراجة والفرصة الأخيرة انتهت منذ عام

المصدر: الحياة اللندنية

قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن «الفرصة الأخيرة للنظام السوري انتهت منذ عام ولسنا في انتظار فرص أخرى». وأضاف العربي، في مؤتمر صحافي عقده أمس: «ان ممثل الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أبلغني وأبلغ وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران (خلال الاجتماع الذي عقد في القاهرة الاثنين الماضي) أن الأوضاع في سورية غير إنسانية وغير آدمية وأن المساجد والكنائس تدمر».

ونفى العربي علمه بوجود نية لتدخل عسكري في سورية عقب انتهاء مهمة الإبراهيمي. ورداً على سؤال عن موقف إيران من التحركات العربية تجاه سورية، قال العربي: «أقرأ موقفها من المشاركة في المبادرة التي طرحها الرئيس المصري... المشاركة تؤيد الحل المطروح والاستعداد للتعاون، لكن لا أعرف حدود هذا التأييد الإيراني».

وأوضح أن الإبراهيمي ذكر منذ البداية أنه يريد أن يدرس الوضع على الأرض ولن يتسرع في تقديم مقترحات، مشيراً إلى أن الابراهيمي زار مخيمات اللاجئين السوريين ورأى هذه المشكلة، فهناك أكثر من 300 ألف لاجئ و 140 ألفا في مصر.

وأشار إلى أن الجامعة العربية بدأت اتصالاتها بالمعارضة السورية منذ تموز (يوليو) من العام 2011 وكانت تطرح وقف القتال والعنف والافراج عن المعتقلين والبدء في إصلاحات سياسية حقيقية، لكن القيادة السورية لم تستجب وبعد ذلك طُرحت فكرة إرسال مراقبين من الدول العربية ولم يحدث تقدم ولم يتوقف القتال.

وتساءل العربي عن ما تستطيع الجامعة أن تفعله لحل الازمة. وقال: «عندما عجزنا عن وقف القتل أرسلنا الملف إلى مجلس الأمن منذ 7 أشهر ولا تزال الأزمة تتفاقم والدم السوري يراق بشكل غير مقبول ولا يجوز السكوت عليه»، مشيراً إلى أن «هناك قواعد وقيوداً في مجلس الأمن على رأسها الفيتو وهذا ما نعاني منه في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية منذ 50 عاماً». وشدد على أهمية الوصول إلى حل سريع للأزمة السورية «لأن لا يمكن استمرار المجازر».

وقال: «نستقبل المعارضة السورية منذ عام ونحاول جمعهم وكلهم يرغبون في أن تصبح سورية ديموقراطية وتحقق تطلعات الشعب السوري مثل مصر وليبيا»، مضيفاً: «جميع الأبواب التي طرقناها حتى الآن موصدة، ولا تقدم حتى الآن ولا توجد انفراجة، لكن الابراهيمي يدير الموقف بمنتهى الحكمة».

ورداً على سؤال حول ما يتردد عن تسليح بعض الدول العربية للمعارضة السورية، قال العربي إن الجامعة العربية ليست لديها أسلحة، ولاعلاقة لها بموضوع التسليح ولا نتحدث في الحروب، أما إذا كانت هناك دول عربية تمد أطراف المعارضة بالسلاح فهذه دول ذات سيادة وتقوم بهذا العمل خارج نطاق الجامعة.

دمشق تنتقد تصريحات السفير الفرنسي حول بحث تسليح المعارضة

المصدر: الحياة اللندنية

وجهت السلطات السورية انتقادات حادة إلي السفير الفرنسي في سورية إريك شوفاليه بسبب تصريحاته إزاء «تسليح المعارضة المسلحة» في سورية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس: «ماذا بقي من فرنسا الثورة، فرنسا الجنرال (شارل) ديغول، فرنسا ثورة الطلاب لتحقيق العدالة وإنجاز الحداثة؟ سؤال تفرضه بإلحاح اعترافات السفير الفرنسي في دمشق حول علاقات واتصالات وتسليح تربط من يفترض أنها دولة عظمى مع ما تسميه معارضة مسلحة في سورية وهذا أيضاً اختراع غربي».

وكان شوفاليه قال في مقابلة مع إذاعة «فرانس إنتر» إن بلاده تتعاطى مع «كامل المعارضة السورية ومن ضمنها المعارضة المسلحة وموضوع تسليم الأسلحة إليها يناقش في شكل جدي جداً». يشار إلى أن الخارجية السورية كانت أعلنت شوفاليه «شخصاً غير مرغوب به» في الأراضي السورية، ذلك بعدما استدعي للتشاور إلى باريس.

وأضافت الوكالة السورية الرسمية أن «اعترافات شوفاليه بشرعية السلاح خارج يد الدولة يفرض على الغرب أن يترك للخلايا الأصولية في عواصمه الحرية في التعبير عن رأيها بالقوة وتفخيخ البنى التحتية واستهداف المؤسسات وترويع المواطنين فهي معارضة تطمح لتكون مسلحة ولم تصل إلى ما وصلت إليه المجموعات الإرهابية في سورية التي تريد فرنسا دعمها بمزيد من السلاح». وتساءلت: «هل ستدعم فرنسا حرية حركة «إيتا» الانفصالية في إقليم الباسك على الحدود بينها وبين إسبانيا وهي ترفع السلاح وتنفذ الاغتيالات وعمليات التفجير؟ وهل تقبل فرنسا بأن يكون هناك تنظيمات إرهابية على أراضيها تهدد الشرعية وتأخذ المواطنين رهائن لفرض سيطرتها وهل ينسجم هذا مع قيم الديموقراطية والحرية؟».

وبعدما أشارت إلى قول شوفاليه انه لديه «تعليمات» من رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند لـ «الاتصال بمجمل مكونات المعارضة ومن ضمنها المجموعات المسلحة ونحن أول دولة تقوم بذلك في هذا الشكل المنظم»، أشارت إلى أن «القصة ليست هفوة سفير بل سياسة دولة قالت إنها ستغير البوصلة وتنهي عهد (الرئيس الفرنسي السابق) نيكولا ساركوزي وبالفعل فعلت فما كان يقوم به (وزير الخارجية السابق) آلان جوبيه وساركوزي بالخفاء ينفذه هولاند و (وزير الخارجية (لوران) فابيوس علناً، وهنا على الشعب الفرنسي أن يلمس التغيير فدعم الإرهاب بات سياسة دولة ولم يعد لعبة استخبارات».

والمعروف أن الاتحاد الأوروبي فرض حظراً على بيع السلاح إلى سورية وتكتفي فرنسا حالياً بإرسال معدات غير قتالية إلى المعارضة وفق ما تقول.

وأوضح السفير شوفاليه خلال الحوار «نحن ملتزمون في شكل فعال بدعم الثورة السورية لأن هذا الدعم يتناسب مع تطلعاتنا إلى الحرية التي تجد جذورها في القيم الفرنسية، إلا أننا في الوقت نفسه نبقى متيقظين. هذا الدعم لا يمكن أن يكون بلا حدود»، ولا يزال السفير الفرنسي في سورية يمسك بالملف السوري في الخارجية الفرنسية بعد مغادرته العاصمة السورية الربيع الماضي.

قطر ترفع إلى 46 مليون دولار مساعداتها الإغاثية للاجئين السوريين

المصدر: الحياة اللندنية

أعلن مصدر قطري انه تقرر وفقاً «لتوجيهات أصدرها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن تقوم الدوحة بتقديم المزيد من المساعدات الاغاثية للاجئين السوريين تقدر قيمتها ب46 مليون دولار».

وأوضح أنه «تم تقديم 16 مليون دولار من قيمة تلك المساعدات الاغاثية خلال شهر رمضان وعيد الفطر الأخير، استجابة للاحتياجات الإنسانية لهؤلاء اللاجئين فى اطار حملة اغاثية قطرية تهدف الى التخفيف من معاناة الأسر السورية اللاجئة في لبنان».

وتشمل المساعدات الإنسانية «اقامة مستشفى ميدانياً وتوفيرعدد من سيارات الأسعاف والادوية والمعدات الطبية اللازمة للاجئين الذين يقدر عددهم بنحو 50 الف شخص في سبيل تلبية احتياجاتهم الطبية والصحية» .

وبحسب معلومات تلقتها «الحياة» شمل الدعم الانساني أيضا «توفير احتياجات اللاجئين من ملابس وغذاء، واجهزة التدفئة اضافة الى بناء المرافق الصحية، من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين، خصوصا مع قرب فصل الشتاء».

وفي خطوة لافتة تلبي احتياجات عاجلة للاجئين «ستقوم الحملة (الانسانية القطرية) بتأمين مساكن للأسر السورية اللاجئة في لبنان التى تسكن داخل المدراس الحكومية، وبالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد» .

مشيراً ان «المساعدات تأتي في إطار التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، الذي يعيش مأساة إنسانية وتجسيداً لمعاني الأخوة والتكافل بين الشعبين القطري والسوري والتي تفرضها القيم العربية والإسلامية» .

يشار الى أن القيادة القطرية اتخذت مبادرات ومواقف داعمة لثورة الشعب السوري في اطار دعمها لـ» ثورات الربيع العربي» في تونس ومصر وليبيا واليمن. وكانت الدوحة بادرت منذ انطلاق الثورة السورية بتقديم مساعدات انسانية للسوريين، ولوحظ أن المواقف الرسمية تكاملت مع مواقف جمعيات خيرية ومنظمات مجتمع مدني، وانطلقت في وقت سابق وتتواصل أيضا حملات تبرعات شعبية لتلبية احتياجات سورية انسانية.

الى ذلك شهدت الدوحة مساء أول من أمس انطلاق أعمال « المؤتمر الأول للرياضيين السوريين الأحرار». ولفت رئيس الاتحاد يحيى الكردي الى أن الشعب السوري «يثبت يوميا توحد أطيافه كافة إعلاء لكلمة الحق»، مشيراً الى شهداء رياضيين قدمتهم الثورة السورية، واعتبر ان مؤتمر الرياضيين السوريين الأحرار يؤكد عدم شرعية النظام. وكانت قطر شهدت في وقت سابق انطلاقة مؤتمر رجال أعمال سوريين يدعمون الثورة.

"الحر" يسيطر على كلية المدفعية في حلب

المصدر: سكاي نيوز

أفادت مصادر المعارضة السورية بأن الجيش الحر بات يسيطر على كلية المدفعية بحلب ويحاصر مطار النيرب ومطار حلب الدولي، بينما قتل161 شخصا في مدن سورية عدة الأربعاء برصاص قوات الأمن والجيش النظامي.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حي الجلوم في حلب القديمة يتعرض لقصف هو الأعنف، كما سمعت نداءات استغاثة من جامع أبو يحيى الكواكبي.

كذلك أفادت مصادر المعارضة السورية الأربعاء بأن عدد الذين قتلوا برصاص القوات السورية في مختلف المناطق بلغ 161 قتيلاً، بينهم 11 طفلاً و12 امرأة.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في دمشق وريفها بلغ 77 قتيلاً بينهم 15 فلسطينياً على الأقل أعدموا ميدانياً، بينما قتل في حلب 38 و25 في حماة و9 في دير الزور و7 في درعا و2 في كل من حمص واللاذقية و1 وفي إدلب.

وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في تركيا إن الجيش السوري الحر أعلن أنه تمكن من السيطرة على بلدة تل أبيض في محافظة الرقة جنوبي سوريا، ممسكا بالبوابة الحدودية مع تركيا فيها.

وقالت كتيبة القادسية إنها رفعت "علم الثورة" على المعبر الحدودي، وكان ناشطون تحدثوا عن معارك عنيفة بين مجموعات من الجيش الحر والقوات النظامية عند المعبر، انتهت بسيطرتهم عليه.

وصول وجبة جديدة من المساعدات الروسية الانسانية الى سورية

المصدر: روسيا اليوم

حطت في مطار دمشق صباح يوم 20 سبتمبر/ايلول، طائرة من طراز "ايل – 76 " تابعة لوزارة الطوارئ الروسية وعلى متنها مساعدات انسانية من روسيا الى الشعب السوري.

وقال مصدر في وزارة الطوارئ الروسية في حديث لوكالة "ايتار- تاس"ي، إن هذه الوجبة من المساعدات الروسية التي يبلغ وزنها 38 طنا، تضم مواد غذائية من سكر ولحوم واسماك معلبة اضافة الى أغذية للاطفال، واضاف أن ارسال المساعدات يجري بتكليف من الحكومة الروسية.

بان كي مون: التدخل العسكري لا يمكن أن يكون حلا للأزمة السورية

المصدر: روسيا اليوم

قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء 19 أيلول، إن التدخل العسكري ليس هو الحل لإنهاء الصراع في سورية، على الرغم من أن الحكومة والمعارضة عازمتان على ما يبدو على حسمه بالقوة.

وأعرب بان كي مون عن قلقه العميق من استمرار المواجهة العسكرية في سورية، مشددا على أنه لا توجد نهاية في الأفق لهذا الصراع. وأكد أن سورية تحتاج الى إطلاق حوار سياسي.

وجاءت تصريحات بان كي مون في مؤتمر صحفي مكرس لافتتاح الدورة الـ67 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة. وقال الأمين العام: "للأسف، يبدو أن كلا الطرفين - أي الحكومة والمعارضة عازمتان على حسم الصراع بينهما بالقوة".

وكان عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري، أكبر تكتلات المعارضة السورية، قد دعا العرب والأوروبيين إلى مبادرة سريعة و"تدخل إسعافي يوقف القتل" في سورية. وأضاف سيدا أن المبادرات الدبلوماسية لم تسهم حتى الآن في تحسين الوضع في سورية ووقف عمليات القتل التي يشنها النظام ضد المدنيين.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً